أحدث الأخبار مع #محمدالسلاك،


أخبار ليبيا
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- أخبار ليبيا
السلاك: البعثة تتجه إلى تقديم مقاربة متعددة الخيارات بدلاً من طرح خارطة طريق موحّدة
🎙️ ليبيا | السلاك: البعثة الأممية ستطرح عدة خيارات لتجنب الرفض.. والأجسام السياسية تناور للبقاء ليبيا – قال محمد السلاك، المتحدث السابق باسم رئيس المجلس الرئاسي، إن اللجنة الفنية المنبثقة عن بعثة الأمم المتحدة تعمدت هذه المرة العمل بسرّية عالية، ومنعت تسريب أي معلومات بشأن سير اجتماعاتها أو مخرجاتها، على عكس ما حدث في تجارب سابقة. 🔹 خطة متعددة التوصيات بدل خارطة طريق واحدة 🧭 السلاك وفي تصريحات خاصة لموقع 'إرم نيوز'، أشار إلى أن البعثة تتجه إلى تقديم مقاربة متعددة الخيارات بدلاً من طرح خارطة طريق موحّدة، موضحًا أن الهدف من ذلك هو تفادي الرفض المسبق من قبل الأطراف السياسية، وإعطاء مساحة للمناورة والتفاوض، ما يجعل من الصعب على أي طرف رفض التوصيات بشكل قاطع. 🔹 سؤال مفتوح: ماذا لو رُفضت التوصيات؟ ❓ وتساءل السلاك عن كيفية تصرف البعثة في حال رفضت الأطراف المعنية التوصيات، خصوصًا في ظل غموض موقف المجتمع الدولي، مضيفًا: 'هل تتوفر الإرادة الحقيقية بالفعل للتوصل إلى حل دائم في ليبيا؟'. 🔹 الأجسام السياسية تستنزف الشرعية ⚖️ ووجه السلاك انتقادًا صريحًا للأجسام السياسية القائمة، واصفًا إياها بـ'المتآكلة شرعيًا'، وأكد أنها تتمسك بالسلطة وتناور لإطالة بقائها دون تقديم حلول فعلية تلبي تطلعات الليبيين نحو تجديد الشرعية عبر انتخابات حقيقية، معتبرًا أن البلاد لا تزال تدور في حلقة مفرغة من المماطلة.


أخبار ليبيا
٠٦-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- أخبار ليبيا
اللجنة الاستشارية بين الترحيب والتحفظات.. هل تمثل خطوة نحو الحل أم ورطة سياسية جديدة؟
ليبيا – مطالبات بتكاتف الجهود لحل الأزمة السياسية وسط تساؤلات حول تشكيل اللجنة الاستشارية همومة: العمل الجاد والتعاون الدولي ضروري لحل الأزمة السياسية أكد عضو اللجنة السياسية بمجلس الدولة الليبي، أحمد همومة، على ضرورة العمل بجدية وتكاتف كافة الجهود المحلية والدولية من أجل إيجاد حل للأزمة السياسية التي تمر بها البلاد، مشيرًا إلى أن أي مسعى في هذا الاتجاه سيحظى بترحيب مجلس الدولة. تحفظات مجلس الدولة حول آلية تشكيل اللجنة الاستشارية وأوضح همومة، في تصريحات خاصة لموقع 'عربي21'، أن مجلس الدولة لا يعترض على تشكيل اللجنة الاستشارية من حيث المبدأ، لكن تحفظاته تتركز على الغموض الذي شاب آلية اختيار أعضائها، حيث تساءل عن المعايير التي تم بناءً عليها انتقاء هؤلاء الأشخاص دون غيرهم، بالإضافة إلى عدم وضوح المهام المحددة للجنة. وأضاف: 'قد لا نعترض على وجود اللجنة، ولكن قد يكون لنا موقف من مخرجاتها، خصوصًا إذا لم تحقق الهدف المنشود منها، وهو مراجعة القوانين الانتخابية بما يحقق طموحات الليبيين في انتخابات حرة ونزيهة، تفرز برلمانًا قادرًا على الوفاء بالاستحقاقات التي فشلنا نحن ومجلس النواب في إنجازها'. السلاك: اللجنة يغلب عليها الطابع الأكاديمي وسط تساؤلات حول إعادة بعض الأسماء المثيرة للجدل من جانبه، أشار محمد السلاك، المتحدث السابق باسم المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، إلى أن اللجنة الاستشارية تضم خليطًا من القانونيين والأكاديميين والمختصين في الشأن الانتخابي، لافتًا إلى أن تشكيلها يبدو أكثر تخصصًا مقارنة باللجان السابقة. لكن السلاك استغرب إعادة تعيين بعض الأسماء التي كانت ضمن اللجنة السابقة رغم ما أثير حولها من شبهات، مشيرًا إلى أن اللجنة السابقة هي التي أفرزت المخرجات التي يعاني منها الليبيون الآن، ما يثير التساؤلات حول جدوى إعادة نفس الأسماء لمعالجة أزمة كانت طرفًا فيها. خطوة استراتيجية نحو الحل أم ورطة سياسية جديدة؟ وحول تقييمه المبدئي لعمل اللجنة، قال السلاك: 'من المبكر الحكم على أدائها قبل أن تبدأ عملها، ولكن لن يمر وقت طويل حتى تتضح الصورة، فإما أن تكون خطوة استراتيجية نحو الحل، أو ورطة سياسية جديدة بإضافة طرف آخر إلى المشهد المعقد'. وأشار إلى أن البعثة الأممية حاولت تفادي أخطاء ملتقى الحوار السياسي السابق من خلال حصر المشاركة في مجموعة من المتخصصين لوضع تدابير انتقالية قانونية ودستورية مؤطرة بتوقيتات زمنية محددة. التحديات أمام اللجنة وغياب القوى الفاعلة عن المشهد وأكد السلاك أن استبعاد ما يُعرف بالقوى الفاعلة على الأرض قد يكون له انعكاسات سلبية على نجاح اللجنة، موضحًا أن نجاحها سيعتمد على: