أحدث الأخبار مع #محمدالعلي،


المجهر
منذ يوم واحد
- أعمال
- المجهر
تاجر تركي يهدي عاملا سوريا هدية بقيمة 30 ألف دولار.. ما هي؟
أهدى التاجر التركي "غازي البيرق" جرافة تبلغ قيمتها نحو 30 ألف دولار للعامل السوري "محمد العلي"، الذي عمل معه لعقد كامل في مدينة غازي عنتاب، وذلك مع قرار الأخير العودة إلى سوريا لإعادة بناء منزله المدمر. العلي عبّر عن امتنانه العميق، واعتبر الهدية رمزاً للوفاء والاحترام، مؤكداً أنها ستكون أداة أساسية لبداية جديدة في بلده. اللفتة لاقت تفاعلاً واسعاً على مواقع التواصل، وأشاد بها كثيرون كأنموذج نادر في علاقات العمل، خاصة في ظل الصعوبات التي واجهها السوريون خلال النزوح.


الجريدة
منذ 4 أيام
- أعمال
- الجريدة
«كويت جديدة»... رؤية تتحقق بسواعد شباب الكويت
ساهمت شركة ليماك في تمكين أكثر من 549 من شباب الكويت، من خلال توفير تدريب متخصص، وإتاحة الفرصة لهم للمساهمة في مشروع مبنى الركاب الجديد بمطار الكويت الدولي T2، والاطلاع على مشاريعها العالمية، مثل مشروع أطول جسر معلق في العالم، ومشروع تطوير ملعب كامب نو لنادي برشلونة. ويتولى شباب الكويت من المهندسين والمعماريين زمام قيادة رؤية كويت جديدة 2035، حيث يساهمون في رسم ملامح مستقبل البلاد وفق هذه الرؤية الحكيمة، وذلك بدعم من شركة ليماك إنشاءات الكويت وجهودها في تطوير المبادرات وتسخير الجهود التي تصب في مصلحة تثقيف وتمكين الكوادر الوطنية. و»ليماك» هي شركة كويتية أسست في أكتوبر 2016 بموجب قانون تشجيع الاستثمار الأجنبي، التابع لهيئة تشجيع الاستثمار المباشر في الكويت، حيث أصبحت الشركة العالمية الوحيدة التي تتمتع بترخيص للعمل داخل الكويت كشركة مساهمة مقفلة ومن بين أول 10 شركات تم تسجيلها، وهي تابعة لمجموعة ليماك القابضة. تسترشد «ليماك» في عملها بمبادئ استراتيجيتها للاستدامة، المبنية على ركائز التنمية الشاملة، المسؤولية الاجتماعية، بيئة صحية، وتسهم الشركة بنشاط في المجتمعات التي تعمل بها، سواء في الكويت أو أي دولة أخرى، إذ تظل مهمتها الأساسية ثابتة، وهي خلق قيمة طويلة الأجل للمجتمع من خلال تمكين الشباب والتعليم والتدريب. ومنذ بدء عملياتها في الكويت، قدمت «ليماك» خبراتها العالمية في مجالات البناء والهندسة، وقادت مبادرات فعّالة في نقل المعرفة، والمسؤولية المجتمعية، والاستدامة البيئية. حتى اليوم، حصل أكثر من 549 من شباب الكويت على ما يتجاوز 52 ألف ساعة تدريب لفترة امتدت 21 شهراً، وحظي أكثر من 119 كويتياً على فرصة وظيفية بالشركة في مجالات البناء والهندسة والعمارة ضمن مشروع مبنى الركاب الجديد T2. ويكمن جوهر هذا النجاح في نهج «ليماك» الاستباقي في تطوير رأس المال البشري، إذ تتعاون مع مؤسسات محلية مرموقة لضمان حصول الخريجين والمهنيين الكويتيين على فرص تدريب ومسارات مهنية متميزة. شملت التدريبات زيارات لمشاريع عالمية نفذتها ليماك، منها جسر 1915 جناق قلعة، وهو أطول جسر معلق في العالم ومشروع تطوير ملعب كامب نو لنادي برشلونة. وقال عضو مجلس الإدارة المدير العام في شركة ليماك إنشاءات الكويت، محمد العمر: «يشرفني أن أعمل ككويتي مع شركة عالمية ملتزمة أتم الالتزام بالمساهمة في تطوير مستقبل كوادرنا الوطنية، إذ تؤمن «ليماك» بأن التقدم الحقيقي يبدأ بإتاحة الفرص للشباب والنساء والمهنيين على حد سواء في مجال القيادة والابتكار والإنشاءات. ونحن في شركة ليماك الكويت، نضمن أن الكويتيين لا يدخلون سوق العمل فحسب، بل يمتلكون المهارات والخبرة اللازمة لرسم ملامح مستقبل البلاد بثقة وكفاءة، من خلال تطوير مبادرات تعليمية ومنصات التمكين الاقتصادي مثل مبادرة المهندسات العالميات (GEG) ومنصة الكويت للتمكين الاقتصادي للمرأة (KWEEP) والتدريب الميداني في مشروع مبنى الركاب الجديد T2». محمد العمر: «ليماك» تؤمن بأن التقدم الحقيقي يبدأ بإتاحة الفرص للشباب والنساء والمهنيين على حد سواء في مجال القيادة والابتكار والإنشاءات وتتعاون «ليماك» مع وزارة الأشغال العامة والهيئة العامة للقوى العاملة في معارض التوظيف، إلى جانب مشاركتها النشطة في فعاليات التوظيف الجامعية في الكويت، والتي لها أبعاد مهنية كونها منصات تمنح شباب الكويت فرصاً للانضمام إلى مشاريع وطنية كبرى إلى جانب اكتساب خبرات قيمة في بداية مسيرتهم المهنية. وأوضح الشاب محمد العلي، (أحد المهندسين الميكانيكيين الكويتيين الذين انضموا إلى ليماك عام 2018): «بعد انضمامي إلى ليماك، شعرت وكأنني أدخل مشروعا يكتب فيه التاريخ، حيث إن كل يوم أعمل فيه على مشروع المطار مبنى الركاب الجديد T2 أشعر بالفخر. كوني شابا كويتيا، فإن وجودي في موقع المشروع ليس لإنجاز مهمة فحسب، بل للمشاركة في نهضة الكويت. منحتني ليماك أكثر من مجرد وظيفة، بل منحتني فرصة للمساهمة في صياغة مستقبل وطني وبناء شيء ستفتخر به الأجيال القادمة». وعن تجربتها، قالت المهندسة المدنية هنوف العيسى، التي كانت قد انضمت إلى أول دفعة من برنامج ليماك عام 2017: «مشاركتي في أول دفعة من البرنامج أهلتني عملياً وفتحت لي باب التوظيف في ليماك، وتحديداً في مشروع مطار الكويت الجديد، والذي أعتبره محطة مهمة في مسيرتي المهنية. الحمد لله، كمهندسة كويتية، لم أواجه أي تحديات، حتى في مواقع البناء، لأن المهندسات الكويتيات أثبتن جدارتهن في بيئة العمل». وتأكيداً لالتزامها بتطوير المواهب المحلية، وقّعت «ليماك» مذكرة تفاهم مع الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية للتعاون في تنفيذ برنامج تدريب للمهندسين والمعماريين الكويتيين حديثي التخرج، حيث استفادت منه خمس دفعات حتى الآن، وتلقت آخر دفعة تدريباً عملياً على مشاريع ليماك في تركيا، منها جسر 1915 جناق قلعة، كما أطلقت الشركة برنامجاً تدريبياً لطالبات الهندسة الكويتيات ضمن مبادرتها المجتمعية المهندسات العالميات (GEG)، وقد مكّن البرنامج 222 شابة منذ 2017، حيث التحق عدد كبير منهن بوظائف دائمة في ليماك بعد التخرج. ومع توسع المبادرة، انضمت وزارة شؤون الشباب إليها لتعزيز فرص الشباب ضمن مبادرة صناع الوظائف. ولا تقتصر جهود الشركة على حديثي التخرج، بل تعمل أيضاً على توظيف وتدريب الكوادر الكويتية في المراحل المهنية المبكرة والمتوسطة، حيث يستفيد هؤلاء من الخبرة والمعرفة التكنولوجية العالمية التي توفرها الشركة، والتي بدورها تتيح لهم تدريبات متقدمة ودورات معتمدة لتطوير مهاراتهم المهنية، وقد شارك بالفعل العديد منهم في برامج تدريبية ضمن مشاريع ليماك الدولية، ما عزز خبراتهم الفردية وأثرى الكويت عند عودتهم بهذه الخبرات المكتسبة. وكان أحد برامج التدريب البارزة التي قدمتها ليماك لـ61 مهندسا كويتيا، دورة مدتها ثلاثة أسابيع حول المسؤولية البيئية والممارسات المستدامة التي نظمتها شركة سيدز (SEEDS)، وهي شركة استشارية رائدة في مجال الاستدامة بالكويت أسسها مهندس كويتي عمل سابقا في شركة ليماك. وعن تجربتها، قالت ياسمين الكندري، الرئيسة التنفيذية والشريكة المؤسسة لشركة سيدز، «كان لليماك الفضل في وضع قاعدة الأساس لتطوري المهني. حيث إنني تدرجت خلال أربع سنوات ونصف من خريجة جديدة في بريطانيا إلى مهندسة أولى معتمدة في نظام LEED. وكان للشركة دور من خلال التزامها بالنمو والاستدامة مما ساهم في صقل مسيرتي وألهمني لتأسيس شركة سيدز، وها أنا اليوم أعود للتعاون مع ليماك، ومن الرائع رؤية التزامهم المستمر بتطوير المهارات وغرس المسؤولية البيئية في الجيل القادم من المهندسين، كما فعلوا معي». كما أظهرت «ليماك» التزامها العميق بالتأثير الاجتماعي من خلال لعب دور محوري في تأسيس منصة التمكين الاقتصادي للمرأة الكويتية (KWEEP)، وهي أول مبادرة من نوعها في الكويت والخليج توحد القطاع الخاص حول تمكين المرأة اقتصادياً. وقد بدأت الفكرة عام 2019 خلال اجتماع رفيع المستوى استضافته رئيسة مجلس إدارة ليماك، إبرو أوزدمير، وجمع قادة من القطاعين العام والخاص لمناقشة تفعيل دور المرأة في سوق العمل. واليوم، تحظى المنصة بدعم ثمانية شركاء مؤسسين هم: صناعات الغانم، إيكويت، بنك الخليج، هييسكو، بيت التمويل الكويتي، ليماك إنشاءات الكويت، البنك الوطني، زين الكويت، وتضم المنصة حالياً 49 شركة من القطاع الخاص، تعمل معاً على تعزيز السياسات المستدامة التي تدعم توظيف المرأة، والاحتفاظ بها، وتمكينها في المناصب القيادية. وبصفتها شريكاً مؤسساً، تواصل «ليماك» المساهمة في رسم رؤية المنصة، وإطلاق برامج مثل برنامج الإرشاد الوطني، وتشجيع العمل المؤسسي بما يتماشى مع رؤية الكويت 2035 وأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة. وفي خضم هذا المشهد المتغير بالكويت، يظل التزام «ليماك» ببناء رأس المال البشري ثابتاً، وترى الشركة مستقبلاً يقوده مهنيون كويتيون مجهزون بتدريب وخبرة عالمية. ومع استمرار الكويت في النمو والتطور، تعتزم «ليماك» بأن تكون حاضرة على الدوام تدعم، تدرّب، وتمكّن القوى العاملة الوطنية في كل خطوة من خطوات بناء كويت جديدة.


الاتحاد
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- الاتحاد
«تريندز» يؤكد دوره المعرفي ويدعو إلى تعاون عالمي لصياغة عدالة رقمية شاملة
أبوظبي (الاتحاد) ساهم مركز تريندز للبحوث والاستشارات، بصفته شريكاً معرفياً، بدور محوري في أعمال الدورة الأولى من قمة حوكمة التقنيات الناشئة (GETS 2025)، التي انعقدت 5 و6 مايو الجاري في منتجع سانت ريجيس بجزيرة السعديات في أبوظبي، بحضور أكثر من 500 مشارك من كبار المسؤولين وصنّاع القرار والخبراء من المنطقة والعالم. وجاءت المشاركة في إطار الشراكة المعرفية لـ«تريندز» مع القمة التي نظمها مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة بالشراكة الاستراتيجية مع النيابة العامة الاتحادية في دولة الإمارات، بهدف تعزيز التعاون الدولي في مجال حوكمة التقنيات الناشئة، وعلى رأسها الذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمومية والبلوك تشين والهندسة الحيوية. وفي اليوم الثاني من القمة، ألقى الدكتور محمد العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، كلمة رئيسية بعنوان «دعوة عالمية للتعاون في حوكمة التكنولوجيا الناشئة»، أكد فيها أهمية صياغة أطر تشريعية استباقية ومتوازنة تواكب التحولات التقنية المتسارعة، وتساهم في تحقيق العدالة الرقمية، وضمان حقوق الإنسان في عصر الذكاء الاصطناعي. وفي سياق متّصل، شارك «تريندز» في جلسة رئيسة ضمن فعاليات القمة حول «الأمن السيبراني والحوكمة في حقبة ما بعد الحوسبة الكمية»، أدارتها الباحثة اليازية الحوسني، نائبة رئيس قطاع الإعلام في «تريندز». واستضافت الجلسة جين هيرفيميس، الرئيس التنفيذي للتكنولوجيا في شركة Quantum Gate، حيث دار نقاش معمّق حول التحديات والفرص التي تفرضها الحوسبة الكمومية على الأمن السيبراني، واستعرضت الجلسة أحدث الأطر التنظيمية، بما في ذلك معايير المعهد الوطني للمعايير والتكنولوجيا (NIST)، إضافة إلى استراتيجيات تهيئة قطاع الأعمال للانتقال إلى بيئة ما بعد التشفير التقليدي. وسلطت الجلسة الضوء على الدور الحيوي الذي تضطلع به المؤسسات البحثية ومراكز الدراسات في استشراف المخاطر الرقمية المستقبلية، وتقديم توصيات قابلة للتنفيذ للجهات التشريعية والتنفيذية، بما يضمن توازناً بين تسارع الابتكار وحماية الخصوصية والأمن القومي. إلى ذلك، لاقت منصة «تريندز» في القمة اهتماماً واسعاً من المشاركين والجمهور، الذين تعرفوا على طبيعة عمل المركز وإصداراته المتنوعة. وعلى هامش فعاليات القمة، عقد وفد مركز «تريندز» برئاسة الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لـ«تريندز» سلسلة من اللقاءات المهمة. والتقى معالي المستشار الدكتور حمد سيف الشامسي، النائب العام للدولة، حيث تم إهداؤه أحدث إصدارات المركز وهو كتاب «اللؤلؤ من الفقر إلى الازدهار». كما التقى باحثو «تريندز» بالدكتور عيسى بن سعد الجفالي النعيمي، النائب العام لدولة قطر، والمستشار محمد شوقي، النائب العام لجمهورية مصر العربية، حيث استعرض معهما دور البحث العلمي في تطوير القضاء، وقدم لهما أحدث إصدارات المركز المعرفية. بالإضافة إلى ذلك، بحث مركز «تريندز» مع نصر بن خميس الصواعي، المدّعي العام العُماني أهمية البحث العلمي والذكاء الاصطناعي في المجال القضائي، وقدم له أيضاً أحدث إصداراته. وعلى هامش القمة.. وقّع مركز تريندز للبحوث والاستشارات اتفاقية تعاون مع شركة Expert Hub Holding EXHUB.


العين الإخبارية
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- العين الإخبارية
خبراء: «أبوظبي للكتاب» يرسّخ ثقافة القراءة ونشر المعرفة
أكد عدد من المشاركين والخبراء، خلال مشاركتهم في فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب، أهمية دور المعرض في ترسيخ ثقافة القراءة ونشر المعرفة. وأشار الخبراء إلى أن مثل هذه المنصات تمثل جسوراً حضارية للتبادل الثقافي والفكري بين مختلف الشعوب. وقال الدكتور محمد العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، إن مشاركة المركز في معرض أبوظبي الدولي للكتاب تأتي بصفته الراعي البلاتيني للمعرض، حيث يشارك بـ 350 إصداراً، من أبرزها كتاب 'عصر اللؤلؤ: من الفقر إلى الازدهار'. وأضاف أن المعرض يشكل مساحة تلتقي فيها الثقافات المختلفة، من العربية إلى الصينية مروراً بالثقافات العالمية الأخرى، مشدداً على أن دولة الإمارات تولي اهتماماً كبيراً بالكتاب كوسيلة لتعزيز الحوار الحضاري ومد جسور التواصل بين الثقافات. من جهته، قال الدكتور أحمد المنصوري، رئيس قسم الإعلام والصناعات الإبداعية في جامعة الإمارات، إن معارض الكتاب تمثل مناسبات ثقافية وطنية سنوية تحتفي بها الدولة، لما لها من دور بارز في إثراء فكر أفراد المجتمع بمختلف أعمارهم، وتوسيع آفاقهم المعرفية من خلال الاطلاع على أحدث الإصدارات. وأشار إلى أن معارض الكتاب تساهم في إعادة إحياء قيمة الكتاب الورقي، وتعزز من حضور القيم الأصيلة في زمن يتسم بالتحول الرقمي المتسارع، مضيفاً أنه يحرص سنوياً على زيارة المعرض لاكتشاف أحدث الإصدارات التي تعزز من مهارات الصحفي والإعلامي. بدوره، أوضح صقر النعيمي، الباحث في مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، أن جناح المركز يستعرض مجموعة من الإصدارات الحديثة، منها كتاب 'النظام الجيو-اقتصادي الناشئ' الذي يستشرف مستقبل الهيكل الاقتصادي العالمي في ظل المتغيرات الراهنة. وأضاف أن المركز أطلق منتجاً معرفياً جديداً يتمثل في 'البودكاست'، وهو عبارة عن ملخصات صوتية لأحدث الكتب العالمية، تتراوح مدتها بين 4 إلى 8 دقائق، ويأتي ذلك انسجاماً مع شعار 'عام المجتمع'، لما يحمله من دلالات وأهمية وطنية في تعزيز التفاعل الثقافي والمعرفي. aXA6IDEzNi4wLjI3LjE1NCA= جزيرة ام اند امز US


جريدة الرؤية
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- جريدة الرؤية
إصدارات و فعاليات 'تريندز' تستقطب زوار معرض أبوظبي للكتاب 2025
أبوظبي - الرؤية يواصل مركز تريندز للبحوث والاستشارات بصفته راعياً بلاتينياً، فعالياته المتميزة ضمن الدورة الرابعة والثلاثين من معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025. واستقطب جناح المركز – الذي يعكس عمق التراث ورؤية مستقبلية طموحة- زوار المعرض للاطلاع على عشرات الإصدارات البحثية المتنوّعة التي تحلّل القضايا الراهنة وتستشرف المستقبل. وشهد جناح 'تريندز' تنظيم ورشة عمل خاصة بعنوان 'عام المجتمع: إطلاق مبادرة التعليم والتدريب والتأهيل المستمر'، بتنظيم مشترك مع جامعة أبوظبي – كلية القانون ، وجمعية الإمارات للمحامين والقانونيين. تهدف الورشة إلى نشر ثقافة التعلّم المستمر والتطوير الذاتي في المجتمع الإماراتي، انسجاماً مع رؤية القيادة رشيدة نحو بناء مجتمعٍ معرفيٍّ متقدم. كما استقطب جناح المركز نخبة من المسؤولين والكتاب والباحثين والإعلاميين وجمهور المعرض المتطلع للمعرفة. وفي اليوم الثالث للمعرض نظم المركز ورشة عمل بعنوان 'الإعلام في مواجهة التطرف: دور محوري وتحديات مستمرة' أدارها الخبير الإعلامي غسان إبراهيم، المدير التنفيذي والمؤسس لمركز الشبكة العربية العالمية. تناولت الورشة، الدور المحوري الذي يلعبه الإعلام في تشكيل الوعي ومكافحة الأيديولوجيات المتطرفة، واستراتيجيات الإعلام الاستباقي في هذا السياق، بالإضافة إلى التحديات الجسام التي تواجه الإعلام في سعيه لمواجهة التطرف، بما في ذلك انتشار الأخبار الكاذبة وصعوبة الوصول إلى الفئات المستهدفة وتطور خطاب التنظيمات المتطرفة. وفي إطار تعزيز التعاون والشراكات الاستراتيجية، وقّع 'تريندز' مذكرتي تفاهم وتعاون الأولى مع الشبكة العربية العالمية «Global Arab Network»؛ بغرض التعاون في المجالات البحثية والاستشارية والدراسات الاستراتيجية والثانية مع اللجنة العليا للأخوة الإنسانية، لتعزيز التعاون في مجالات التدريب وتبني المبادرات التي تخدم المجتمع وتعزز قيم الأخوة الإنسانية، وتدعم دور البحث العلمي، وترسخ قيم التسامح والتعايش والحوار والتفاهم بين الثقافات . وفي إطار أنشطته في المعرض شارك مركز تريندز في حلقة نقاشية بعنوان 'قراءة استشرافية في مستقبل النظام الاقتصادي العالمي'، نظمتها مؤسسة بحر الثقافة. واستعرض مدير الحلقة الدكتور محمد العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز، رؤية المركز حول استشراف مستقبل الاقتصاد العالمي. وأكد الأهمية البالغة لهذا الاستشراف في ظل التغيرات الكبيرة التي يشهدها العالم، مشيراً إلى التحديات التي فرضتها التعريفات الجمركية والحروب التجارية والأوبئة والعقوبات على الترابط العالمي، وما نتج عنها من احتدام في التنافس الاقتصادي. وقدم الباحث الرئيس عبدالعزيز الشحي، نائب رئيس قطاع البحوث في 'تريندز'، رؤيته حول مستقبل الاقتصاد العالمي، مركزاً على مفهوم العولمة وتداعيات الضرائب الجمركية وتوقعاته بشأن تأثيرها على النظام العالمي.