logo
«تريندز» يؤكد دوره المعرفي ويدعو إلى تعاون عالمي لصياغة عدالة رقمية شاملة

«تريندز» يؤكد دوره المعرفي ويدعو إلى تعاون عالمي لصياغة عدالة رقمية شاملة

الاتحاد٠٧-٠٥-٢٠٢٥

أبوظبي (الاتحاد)
ساهم مركز تريندز للبحوث والاستشارات، بصفته شريكاً معرفياً، بدور محوري في أعمال الدورة الأولى من قمة حوكمة التقنيات الناشئة (GETS 2025)، التي انعقدت 5 و6 مايو الجاري في منتجع سانت ريجيس بجزيرة السعديات في أبوظبي، بحضور أكثر من 500 مشارك من كبار المسؤولين وصنّاع القرار والخبراء من المنطقة والعالم. وجاءت المشاركة في إطار الشراكة المعرفية لـ«تريندز» مع القمة التي نظمها مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة بالشراكة الاستراتيجية مع النيابة العامة الاتحادية في دولة الإمارات، بهدف تعزيز التعاون الدولي في مجال حوكمة التقنيات الناشئة، وعلى رأسها الذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمومية والبلوك تشين والهندسة الحيوية.
وفي اليوم الثاني من القمة، ألقى الدكتور محمد العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، كلمة رئيسية بعنوان «دعوة عالمية للتعاون في حوكمة التكنولوجيا الناشئة»، أكد فيها أهمية صياغة أطر تشريعية استباقية ومتوازنة تواكب التحولات التقنية المتسارعة، وتساهم في تحقيق العدالة الرقمية، وضمان حقوق الإنسان في عصر الذكاء الاصطناعي. وفي سياق متّصل، شارك «تريندز» في جلسة رئيسة ضمن فعاليات القمة حول «الأمن السيبراني والحوكمة في حقبة ما بعد الحوسبة الكمية»، أدارتها الباحثة اليازية الحوسني، نائبة رئيس قطاع الإعلام في «تريندز».
واستضافت الجلسة جين هيرفيميس، الرئيس التنفيذي للتكنولوجيا في شركة Quantum Gate، حيث دار نقاش معمّق حول التحديات والفرص التي تفرضها الحوسبة الكمومية على الأمن السيبراني، واستعرضت الجلسة أحدث الأطر التنظيمية، بما في ذلك معايير المعهد الوطني للمعايير والتكنولوجيا (NIST)، إضافة إلى استراتيجيات تهيئة قطاع الأعمال للانتقال إلى بيئة ما بعد التشفير التقليدي. وسلطت الجلسة الضوء على الدور الحيوي الذي تضطلع به المؤسسات البحثية ومراكز الدراسات في استشراف المخاطر الرقمية المستقبلية، وتقديم توصيات قابلة للتنفيذ للجهات التشريعية والتنفيذية، بما يضمن توازناً بين تسارع الابتكار وحماية الخصوصية والأمن القومي. إلى ذلك، لاقت منصة «تريندز» في القمة اهتماماً واسعاً من المشاركين والجمهور، الذين تعرفوا على طبيعة عمل المركز وإصداراته المتنوعة. وعلى هامش فعاليات القمة، عقد وفد مركز «تريندز» برئاسة الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لـ«تريندز» سلسلة من اللقاءات المهمة. والتقى معالي المستشار الدكتور حمد سيف الشامسي، النائب العام للدولة، حيث تم إهداؤه أحدث إصدارات المركز وهو كتاب «اللؤلؤ من الفقر إلى الازدهار».
كما التقى باحثو «تريندز» بالدكتور عيسى بن سعد الجفالي النعيمي، النائب العام لدولة قطر، والمستشار محمد شوقي، النائب العام لجمهورية مصر العربية، حيث استعرض معهما دور البحث العلمي في تطوير القضاء، وقدم لهما أحدث إصدارات المركز المعرفية. بالإضافة إلى ذلك، بحث مركز «تريندز» مع نصر بن خميس الصواعي، المدّعي العام العُماني أهمية البحث العلمي والذكاء الاصطناعي في المجال القضائي، وقدم له أيضاً أحدث إصداراته. وعلى هامش القمة.. وقّع مركز تريندز للبحوث والاستشارات اتفاقية تعاون مع شركة Expert Hub Holding EXHUB.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«تريندز» يناقش دور «التكنوجيوسياسية» في تشكيل العلاقات الدولية
«تريندز» يناقش دور «التكنوجيوسياسية» في تشكيل العلاقات الدولية

الاتحاد

timeمنذ 2 أيام

  • الاتحاد

«تريندز» يناقش دور «التكنوجيوسياسية» في تشكيل العلاقات الدولية

أبوظبي (الاتحاد) عقد مركز تريندز للبحوث والاستشارات، عبر مكتبه في كندا، مؤتمراً دولياً تحت عنوان «التكنوجيوسياسية.. ما هي مكانة التكنولوجيا في العلاقات الدولية؟»، بالتعاون مع جامعة مونتريال، وذلك في مقر جامعة التكنولوجيا العليا الكندية، برعاية منتدى الجمعية الفرانكوفونية للمعرفة «ACFAS»، ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة، وجاء المؤتمر ختاماً لجولة المركز البحثية في كندا. وأكد الأكاديميون والمتخصصون والخبراء المشاركون في جلسات المؤتمر، أن السيطرة على التكنولوجيا المتقدمة وتقنيات وأدوات الذكاء الاصطناعي، أصبحت من أهم معايير التأثير والريادة في النظام الدولي الجديد، موضحين أن التكنولوجيا باتت تعيد تشكيل موازين القوى الإقليمية والدولية. واستهل أعمال المؤتمر حمد الحوسني، الباحث الرئيسي، رئيس قسم الإسلام السياسي في «تريندز»، حيث ألقى الكلمة الافتتاحية، قال فيها: إن المؤتمر يناقش قضية ملحة، وهي «التكنوجيوسياسية»، أو ما يمكن وصفه بالتداخل المتسارع بين التكنولوجيا والجغرافيا السياسية، مضيفاً أن العالم دخل مرحلة أصبحت فيها السيطرة على التكنولوجيا من أهم معايير التأثير والريادة في النظام الدولي الجديد. وعقب ذلك، بدأت أعمال الجلسة النقاشية الأولى التي حملت عنوان «تحولات العلاقات الدولية بفعل التقنيات الجديدة»، وأدارها الدكتور وائل صالح، مستشار شؤون الإسلام السياسي في «تريندز»، مدير مكتب «تريندز» في كندا، وتحدثت خلالها الدكتورة أوفيلي كويلو، من جامعة باريس بانثيون أساس، عن الدور المتصاعد للتكنولوجيا في إعادة تشكيل موازين القوى الإقليمية، مستندة إلى تحليل معمق للعلاقات بين الفاعلين المحليين والدوليين في سياقات رقمية حساسة، مثل البنية التحتية للاتصالات والبيانات. الدور المتنامي لـ «جوجل» بدوره، استعرض الدكتور تشارلز تيبوت، من المركز الأوروبي لعلم الاجتماع والعلوم السياسية، الدور المتنامي لشركة جوجل في السياسة الخارجية الأميركية، من خلال تعاونها مع المؤسسات الفيدرالية في مجالات الذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، والدبلوماسية التقنية، مما يجعلها فاعلاً جيوسياسياً مؤثراً، مضيفاً أنه رغم استفادة «جوجل» من الحماية والفرص التي توفرها الدولة الأميركية، فإنها تواجه تحديات عندما تتعارض مصالحها التجارية مع أولويات السياسة الخارجية الأميركية. من جانبه، أشار الدكتور جيم سافاس، من جامعة يديتيبي التركية، إلى كيفية تحول مبادرة «French Tech» من مجرّد مشروع لدعم الشركات الناشئة الفرنسية، إلى أداة استراتيجية بيد الدولة، تُستخدم في تعزيز نفوذها الرقمي والاقتصادي على الساحة الأوروبية، مبيناً أن المبادرة أصبحت جزءاً من خطاب السيادة التكنولوجية الذي تتبناه باريس لمواجهة التبعية للمنصات والتقنيات الأجنبية، خاصة الأميركية والصينية. وأدار الجلسة النقاشية الثانية من أعمال مؤتمر «التكنوجيوسياسية.. ما هي مكانة التكنولوجيا في العلاقات الدولية؟»، الدكتور باتريس برودور، الأستاذ في جامعة مونتريال، تحدث خلالها الدكتور كريم بن خليف، نائب رئيس جامعة مونتريال، عن «الجيوسياسة التنظيمية للذكاء الاصطناعي.. رهانات القوة»، وكيف أصبحت مسألة تنظيم الذكاء الاصطناعي محوراً استراتيجياً في الصراعات الجيوسياسية العالمية. من جانبه، قال الدكتور سيمون هوج، الأستاذ في جامعة كيبيك بمونتريال، إن الحرب في أوكرانيا تحوّلت إلى ساحة اختبار حقيقية للتكنولوجيا العسكرية الجديدة، فقد أدى الصراع إلى تسريع دمج الطائرات المسيّرة والذكاء الاصطناعي في العمليات الحربية، ورغم ذلك، فإن التأثير التكنولوجي في الحرب الروسية الأوكرانية لم يكن مطابقاً للتوقعات، حيث إن مخرجاتها لم تُحدث تغييراً حاسماً في موازين القوى. من جهته، أكد الدكتور وائل صالح، مستشار شؤون الإسلام السياسي في «تريندز»، مدير مكتب «تريندز» في كندا، أن التكنولوجيا الرقمية أصبحت أحد أهم عناصر القوة الجيوسياسية الحديثة، حيث لم تعد الدول تتنافس فقط على الموارد الطبيعية أو النفوذ العسكري، بل باتت تسعى للسيطرة على البيانات، والبنى التحتية الرقمية، والمنصات التكنولوجية الكبرى، مضيفاً أن هذا التحول أدى إلى بروز ما يُعرف بـ «التكنوجيوسياسة»، للتحكم في الفضاء السيبراني كامتداد جديد للسيادة الوطنية. الدفاع السيبراني أوضح صالح أن إعادة تشكيل العلاقات الدولية اليوم تقوم على محورين أساسيين، هما السيادة الرقمية والدفاع السيبراني، فالدول تسعى لتقليص اعتمادها على تكنولوجيا أجنبية، من خلال تطوير حلول محلية لحماية بياناتها ومؤسساتها، بينما تزداد أهمية الأمن السيبراني في مواجهة التهديدات المتصاعدة، وفي هذا السياق، تتحول الحرب في الفضاء الرقمي إلى ساحة صراع جديدة، تؤثر بشكل مباشر في القرارات السيادية والتوازنات الدولية.

"تريندز" ينظم مؤتمراً في كندا حول دور التكنولوجيا في تشكيل العلاقات الدولية
"تريندز" ينظم مؤتمراً في كندا حول دور التكنولوجيا في تشكيل العلاقات الدولية

البيان

timeمنذ 2 أيام

  • البيان

"تريندز" ينظم مؤتمراً في كندا حول دور التكنولوجيا في تشكيل العلاقات الدولية

نظم مركز تريندز للبحوث والاستشارات، عبر مكتبه في كندا، مؤتمراً دولياً تحت عنوان «التكنوجيوسياسية.. ما هي مكانة التكنولوجيا في العلاقات الدولية؟»، بالتعاون مع جامعة مونتريال، وذلك في مقر جامعة التكنولوجيا العليا الكندية، وتحت رعاية منتدى الجمعية الفرانكوفونية للمعرفة "ACFAS"، ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونيسكو". وأكد الأكاديميون والمتخصصون والخبراء المشاركون في جلسات المؤتمر، أن السيطرة على التكنولوجيا المتقدمة وتقنيات وأدوات الذكاء الاصطناعي أصبحت من أهم معايير التأثير والريادة في النظام الدولي الجديد، موضحين أن التكنولوجيا باتت تعيد تشكيل موازين القوى الإقليمية والدولية. وشددوا على أهمية تعزيز التعاون الدولي في مجال تنظيم الذكاء الاصطناعي لتفادي الانقسامات التي قد تعيق التقدم وتزيد من التوترات الجيوسياسية، في ظل تحول التكنولوجيا الرقمية إلى أحد أهم عناصر القوة الجيوسياسية الحديثة، حيث أصبحت الدول تتنافس للسيطرة على البيانات، والبنى التحتية الرقمية، والمنصات التكنولوجية الكبرى.

سفير طاجيكستان يشدد على أهمية البحث العلمي في استشراف المستقبل
سفير طاجيكستان يشدد على أهمية البحث العلمي في استشراف المستقبل

الاتحاد

timeمنذ 6 أيام

  • الاتحاد

سفير طاجيكستان يشدد على أهمية البحث العلمي في استشراف المستقبل

أبوظبي (الاتحاد) استضاف مركز تريندز للبحوث والاستشارات بمقره في أبوظبي، أشرفجان جولوف، سفير جمهورية طاجيكستان لدى دولة الإمارات العربية المتحدة، في حلقة نقاشية ضمن سلسلة «حوار تريندز العالمي»، التي سلطت الضوء على الدور الحيوي للمراكز البحثية والفكرية في تحليل القضايا العالمية المعاصرة واستشراف مستقبلها، بالإضافة إلى دورها المحوري في دفع عجلة التنمية المستدامة. في بداية الحوار، أطلع أشرفجان جولوف باحثي تريندز على مبادرات الرئيس الطاجيكي إمام علي رحمان في الأمم المتحدة، والتي تركز بشكل خاص على قضايا المياه، والتنمية المستدامة، وأهمية الذكاء الاصطناعي في تحقيق أهداف التنمية، مؤكداً أهمية التعاون في مجال البحث العلمي باعتباره إحدى الركائز الأساسية للتقدم والازدهار. وأشاد السفير الطاجيكي بجهود «تريندز» البحثية وإصداراته المتميزة، معرباً عن تطلعه لمساهمة المركز في المؤتمرات العالمية المتخصصة. وقد وجَّه السفير دعوة لمركز «تريندز» للمشاركة في المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول العقد الدولي للعمل «المياه من أجل التنمية المستدامة» 2018 - 2028. وأشار إلى أن المؤتمر الذي سيعقد في دوشنبه، بطاجيكستان، وتستضيفه الحكومة الطاجيكية بالتعاون مع الأمم المتحدة. من جانبه، رحب الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، بسفير طاجيكستان، وقدم نبذة عن طبيعة عمل المركز.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store