#أحدث الأخبار مع #محمدالعيساوي،القاطنالخبرمنذ 12 ساعاتالخبررقاة المدية في مواجهة السحر والطلاسم المدفونة في المقابرتشهد مختلف بلديات ولاية المدية، في الآونة الأخيرة، حملات واسعة لتنظيف المقابر، كشفت خلالها فرق المتطوعين عن مشاهد صادمة لممارسات السحر والشعوذة المدفونة خفية بين القبور، حيث تم العثور على طلاسم وأعمال شعوذة مدسوسة بطرق ماكرة، ما أعاد إلى الواجهة الحديث عن خطورة هذه الظواهر، ودور الرقاة الشرعيين في مواجهتها، ليس فقط كمعالجين، بل كقوة مجتمعية تسهم في صيانة القيم ومحاربة الانحرافات. وفي هذا السياق، برز اسم الشيخ محمد العيساوي، القاطن ببلدية بني سليمان، شرقي المدية، حافظ لكتاب الله ومتحصل على شهادة ليسانس شريعة إسلامية، تخصص مقارنة الأديان، بالإضافة إلى إمامته للناس من كل عام صلاة التراويح، وراق بالرقية الشرعية ويحوز على عدة شهادات في كثير من التخصصات، يعد أحد النماذج البارزة في الجمع بين الدعوة والتطوع، وبين الرقية الشرعية وخدمة المجتمع. فالرجل، المعروف بخبرته الطويلة في الرقية والطب البديل، الذي ذاع صيته كثيرا على مواقع التواصل الاجتماعي، لم يكتفِ بتأطير محيطه الخاص وحتى عبر صفحته في "الفايسبوك"، بل قرر النزول إلى الميدان، والمشاركة شخصيا، مثلما حدث مؤخرا بمقبرة الحبشي ببني سليمان في حملة تنظيف جنبًا إلى جنب مع متطوعين ومواطنين حرّكهم الإحساس بالمسؤولية والغيرة على حرمة الموتى. وما ميز تدخل الشيخ العيساوي هو تواضعه وتفاعله الإنساني، حيث ساهم في كشف وإبطال عدد من الطلاسم التي تم العثور عليها داخل المقابر، مستندًا في ذلك إلى الضوابط الشرعية والمعرفة العلمية التي اكتسبها طيلة سنوات من العمل في هذا المجال. تعامل الشيخ مع الموقف بحذر شديد، مؤكدا أن تفكيك تلك الأعمال يحتاج إلى دراية شرعية ومعرفة دقيقة بتقنيات السحر، حتى لا يقع الناس في أخطاء تضر أكثر مما تنفع. ولم يتوقف دور الشيخ العيساوي عند الجانب التطبيقي، بل اتسع ليشمل جهدا توعويا متواصلا، فقد حرص على تنبيه المواطنين إلى مخاطر السحر وآثاره النفسية والاجتماعية، داعيا إلى محاربته بوسائل شرعية ووعي جماعي، واستثمر في هذا الإطار منصاته على مواقع التواصل الاجتماعي، وخاصة صفحته على "فايسبوك"، لنشر رسائل التوعية، وتوثيق مشاركته الميدانية، وتحفيز فئات واسعة من المجتمع على الانخراط في الحملة، ما أعطاها زخما شعبيا كبيرا. وتجمع مختلف التعاليق، على الفضاء الأزرق، على أن ما يقوم به الشيخ العيساوي، لا يُعد مجرد مبادرة تطوعية عابرة، بل هو موقف شجاع ورؤية مجتمعية واعية، تؤكد أن التصدي لظواهر الشعوذة والسحر يحتاج إلى تكاتف الجميع، رجال دين، متطوعين، ومواطنين. وقد أعادت عمليات تنظيف المقابر التي بادر بها متطوعون، والتي تمت بالتنسيق مع مصالح البلدية، وما تم العثور عليه من طلاسم السحر، دور الداعية في خدمة الصالح العام، الذي لا يقتصر داخل المساجد وعلى المنبر، بل أيضا في الشارع والميدان، ويأتي نموذج الشيخ محمد العيساوي ليُثبت أن الخير لا يزال حيا في النفوس، وأن الالتزام الديني يمكن أن يكون دافعا قويا لبناء وعي مجتمعي، وصيانة القيم، ومحاربة الخرافة بالعلم الشرعي.
الخبرمنذ 12 ساعاتالخبررقاة المدية في مواجهة السحر والطلاسم المدفونة في المقابرتشهد مختلف بلديات ولاية المدية، في الآونة الأخيرة، حملات واسعة لتنظيف المقابر، كشفت خلالها فرق المتطوعين عن مشاهد صادمة لممارسات السحر والشعوذة المدفونة خفية بين القبور، حيث تم العثور على طلاسم وأعمال شعوذة مدسوسة بطرق ماكرة، ما أعاد إلى الواجهة الحديث عن خطورة هذه الظواهر، ودور الرقاة الشرعيين في مواجهتها، ليس فقط كمعالجين، بل كقوة مجتمعية تسهم في صيانة القيم ومحاربة الانحرافات. وفي هذا السياق، برز اسم الشيخ محمد العيساوي، القاطن ببلدية بني سليمان، شرقي المدية، حافظ لكتاب الله ومتحصل على شهادة ليسانس شريعة إسلامية، تخصص مقارنة الأديان، بالإضافة إلى إمامته للناس من كل عام صلاة التراويح، وراق بالرقية الشرعية ويحوز على عدة شهادات في كثير من التخصصات، يعد أحد النماذج البارزة في الجمع بين الدعوة والتطوع، وبين الرقية الشرعية وخدمة المجتمع. فالرجل، المعروف بخبرته الطويلة في الرقية والطب البديل، الذي ذاع صيته كثيرا على مواقع التواصل الاجتماعي، لم يكتفِ بتأطير محيطه الخاص وحتى عبر صفحته في "الفايسبوك"، بل قرر النزول إلى الميدان، والمشاركة شخصيا، مثلما حدث مؤخرا بمقبرة الحبشي ببني سليمان في حملة تنظيف جنبًا إلى جنب مع متطوعين ومواطنين حرّكهم الإحساس بالمسؤولية والغيرة على حرمة الموتى. وما ميز تدخل الشيخ العيساوي هو تواضعه وتفاعله الإنساني، حيث ساهم في كشف وإبطال عدد من الطلاسم التي تم العثور عليها داخل المقابر، مستندًا في ذلك إلى الضوابط الشرعية والمعرفة العلمية التي اكتسبها طيلة سنوات من العمل في هذا المجال. تعامل الشيخ مع الموقف بحذر شديد، مؤكدا أن تفكيك تلك الأعمال يحتاج إلى دراية شرعية ومعرفة دقيقة بتقنيات السحر، حتى لا يقع الناس في أخطاء تضر أكثر مما تنفع. ولم يتوقف دور الشيخ العيساوي عند الجانب التطبيقي، بل اتسع ليشمل جهدا توعويا متواصلا، فقد حرص على تنبيه المواطنين إلى مخاطر السحر وآثاره النفسية والاجتماعية، داعيا إلى محاربته بوسائل شرعية ووعي جماعي، واستثمر في هذا الإطار منصاته على مواقع التواصل الاجتماعي، وخاصة صفحته على "فايسبوك"، لنشر رسائل التوعية، وتوثيق مشاركته الميدانية، وتحفيز فئات واسعة من المجتمع على الانخراط في الحملة، ما أعطاها زخما شعبيا كبيرا. وتجمع مختلف التعاليق، على الفضاء الأزرق، على أن ما يقوم به الشيخ العيساوي، لا يُعد مجرد مبادرة تطوعية عابرة، بل هو موقف شجاع ورؤية مجتمعية واعية، تؤكد أن التصدي لظواهر الشعوذة والسحر يحتاج إلى تكاتف الجميع، رجال دين، متطوعين، ومواطنين. وقد أعادت عمليات تنظيف المقابر التي بادر بها متطوعون، والتي تمت بالتنسيق مع مصالح البلدية، وما تم العثور عليه من طلاسم السحر، دور الداعية في خدمة الصالح العام، الذي لا يقتصر داخل المساجد وعلى المنبر، بل أيضا في الشارع والميدان، ويأتي نموذج الشيخ محمد العيساوي ليُثبت أن الخير لا يزال حيا في النفوس، وأن الالتزام الديني يمكن أن يكون دافعا قويا لبناء وعي مجتمعي، وصيانة القيم، ومحاربة الخرافة بالعلم الشرعي.