logo
#

أحدث الأخبار مع #محمدالمصرى

الغرف التجارية تؤكد ازدهار الشراكة بين الشركات الألمانية والعربية
الغرف التجارية تؤكد ازدهار الشراكة بين الشركات الألمانية والعربية

بوابة الأهرام

timeمنذ 2 أيام

  • أعمال
  • بوابة الأهرام

الغرف التجارية تؤكد ازدهار الشراكة بين الشركات الألمانية والعربية

نجوى طه أكد محمد المصرى رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية الأسبق عضو مجلس إدارة الاتحاد استمرارية الشراكة بين الشركات الألمانية والعربية في الازدهار، والتي تظهر بشكل واضح في حجم التبادل التجاري بين ألمانيا والدول العربية والذي بلغ في عام 2023 نحو62.1 مليار يورو. موضوعات مقترحة فعاليات المنتدى العربي الألماني الـ28 جاء ذلك خلال مشاركة المصري فى فعاليات المنتدى العربي الألماني الـ28 للأعمال في العاصمة الألمانية برلين، خلال الفترة من 19 إلى 21 مايو الحالى بتنظيم الغرفة الألمانية العربية للصناعة والتجارة وبالتعاون مع الجامعة الألمانية بالقاهرة، واتحاد الغرف العربية وبمشاركة أكثر من 250 شركة عربية وألمانية. أكد المصري أن ذلك يعكس استمرار النمو في هذه الشراكة والتعاون على رغم من التحديات الاقتصادية والجيوسياسية التي يعيشها العالم. وانها دليل على مرونة وقوة العلاقات الاقتصادية بين الجانبين. تعزيز التكامل الاقتصادي كما يساهم في تعزيز التكامل الاقتصادي المتميز في مجالات مثل صناعة المعدات والآلات، الرعاية الصحية، الطاقة، تكنولوجيا السيارات، البنية التحتية، اللوجستيات، بالإضافة إلى صناعة الأدوية ومعدات المستشفيات، إلى جانب التطورات الاقتصادية وعمليات التحديث التي تشهدها العديد من الاقتصاديات العربية والنمو القوي الذي تشهده الكثير من القطاعات الاقتصادية وعلى رأسها الطاقة والصحة والصناعة والسياحة والتعليم والتدريب المهني وقطاع النقل بالإضافة الى مشاريع البنية التحتية الاستراتيجية. وأشاد المصرى بما تضمنه الملتقى من جلسات نقاش حيوية حول موضوعات استراتيجية مثل: المدن الذكية، التنويع الاقتصادي المدعوم بالذكاء الاصطناعي، دور رأس المال الخاص، واستراتيجيات اللوجستيات والطيران، الى جانب التعاون في مجالات تكنولوجيا الأغذية والصحة، والحلول المستدامة للمياه والطاقة..

"كابوس لا ينتهى".. أهالى الضفة يستغيثون: الاحتلال يهجّرنا من بيوتنا ويحرق كل شىء
"كابوس لا ينتهى".. أهالى الضفة يستغيثون: الاحتلال يهجّرنا من بيوتنا ويحرق كل شىء

الدستور

time٢٦-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الدستور

"كابوس لا ينتهى".. أهالى الضفة يستغيثون: الاحتلال يهجّرنا من بيوتنا ويحرق كل شىء

«نرى الجحيم بأعيننا.. ما يحدث غير مسبوق». يعيش أهالى الضفة شمال الضفة الغربية، حالة من الصدمة والحزن، بعد إجبارهم على ترك منازلهم وتعرضهم لإرهاب المستوطنين والحصار والاعتقال وضرب النار العشوائى والقصف، وقالوا: «ما يحدث كابوس.. كان الجميع يركزون على غزة، دون أن يدرى أحد أن يكون المخطط الحقيقى هو تهجير أهالى الضفة الغربية». وذكر وزير الدفاع الإسرائيلى، فى وقت سابق من الشهر الحالى، أنه جرى تهجير أكثر من ٣٠ ألف فلسطينى من منازلهم من شمال الضفة الغريبة، معظمهم من مخيمات جنين، ولن يسمح لهم بالعودة مرة أخرى. وقال مواطن فلسطينى، يُدعى «باسل»: «ما يحدث تطهير عرقى للفلسطينيين.. أجبرونا على ترك منازلنا. على العالم أن يتدخل بجدية لإيقاف ما يحدث فى الضفة الغربية، واتخاذ التدابير اللازمة لإنهاء الهدم والتطهير العرقى». وأضاف مواطن آخر يُدعى محمد المصرى: «ما يحدث فى جنين تكرار لما حدث فى غزة، إذ يقتحم جنود الاحتلال بلدات لا يوجد بها أى مسلحين كما يدّعون، وإنما هى محاولات لتخريب البنية التحتية وتسوية المنازل بالأرض واعتقالات بالجملة لإجبار السكان على الرحيل». وتابع: «يحاولون جعل مخيم جنين غير قابل للحياة، كما فعلوا فى شمال غزة، ويقولون لنا لن تعودوا مرة أخرى». فيما قالت أم هربت من جنين: «لنا الله، لا أحد ينجدنا، الجميع يهرب من جحيم جنين، ومن يتمسك بمنزله تتم محاصرته، بدون ماء أو طعام أو كهرباء، وأصوات قصف لا تنتهى». وأضافت: «لم يكن أمامنا حل سوى حزم أغراضنا الهامة والرحيل فى أقرب وقت». وأكد صاحب متجر فى جنين: «ما يحدث الآن حرب إبادة وتطهير عرقى مسكوت عنها، لا أحد يعلم ما يحدث بالضبط داخل مخيمات جنين فى الضفة الغربية، لا أحد يتحدث عنها». وأضاف شاب يُدعى «محمود»: «الجميع رفض تهجير الغزيين، واليوم يتم تهجير سكان الضفة أمام مرأى ومسمع العالم أجمع، ما يحدث فى جنين وطولكرم لا يمكن وصفه، فى أقل من شهرين نزح أكثر من ٤٠ ألف شخص». وأوضح: «منذ ٢٠٠٢، أى الانتفاضة الثانية، لم نشهد الدبابات داخل مخيمات جنين، نشهد نكبة جديدة فى الضفة الغربية». فيما قالت سيدة من الضفة، رفضت نشر اسمها: «لا أعلم ماذا سيحدث لنا أو كيف سنحيا، لم نهاجم الإسرائيليين، كما حدث فى غزة، وبالرغم من هذا نشهد حرب إبادة، من لا يرحل يواجه الاعتقال أو القتل أو الحصار». وتابعت: «هربت بأطفالى الستة وزوجى، بعد أن هددونا باعتقال زوجى وكبار أبنائى، لا نعلم إلى أين سنذهب؟ الضفة الغربية بالكامل لا يوجد بها مكان آمن». وأضافت: «لا نجد قوت يومنا، ونقيم عند بعض الأصدقاء والأقارب فى رام الله، ولكن الوضع أصبح كارثيًا»، مشيرة إلى أن الدبابات تقصف بعنف فى جنين، لا نعرف ماذا حل بمنزلنا الآن أو عائلتنا؟». بينما قال مواطن يُدعى «علاء»: «ما يزيد الوضع خطورة فى الضفة الغربية أنه لا يوجد أى هدف أمنى أو عسكرى فى الضفة الغربية، هم يعملون على تدمير جنين وطولكرم ليس أكثر». وتابع: «الهدف واضح وهو تسوية المنازل والمبانى بالكامل بالأرض، وتدمير كل ما هو فلسطينى، مع عدم السماح لأى شخص بالعودة». وأضاف مواطن آخر: «التدمير وصل إلى بلدة قباطية، حيث جرى فرض حظر التجوال على البلدة، فى أعنف عدوان إسرائيلى فى التاريخ، كما جرى تدمير كل مداخل البلدة والمنشآت الخدمية فيها، وأصبحت الحياة فيها شبه مستحيلة». وتابع: «لا يمكن لأى شخص مواجهة هذا العدوان الغاشم غير المسبوق، لليوم الـ٣٧ ونحن نشهد نكبة جديدة، ويحرق الاحتلال المنازل ويدمر البنية التحتية بالكامل». فيما قال «أبومحمد»: «هجّرونا من منازلنا بالقوة، ومن رفض الرحيل يعيش الآن تحت الحصار لا يوجد ماء أو طعام أو كهرباء، فضلًا عن الخطر الشديد، فلا أحد يعلم ماذا سيحدث فى الساعة المقبلة.. رائحة الموت فى كل مكان». وأضاف «أبومحمد»: «الضفة تمتلئ بالشهداء والمصابين، فضلًا عن اعتقال المئات الذين يقبعون الآن فى معتقلات التعذيب الإسرائيلية». بينما قالت «سحر»: «مَن يرفض الرحيل يتعرض لاعتداءات وإرهاب المستوطنين الذين يساعدون جيش الاحتلال فى إخلاء الضفة الغربية من سكانها». من جانبه، أكد رئيس لجنة الخدمات الشعبية بطولكرم، فيصل سلامة، أن الاحتلال الإسرائيلى يواصل حالة التدمير الهائل ويمارس سلوكياته العنصرية بمخيمى طولكرم ونور شمس شمال الضفة الغربية، من هدم للمنازل والمحلات التجارية وتدمير البنية التحتية. وقال إن الاحتلال يحاكى المشهد فى قطاع غزة ويطبقه بشمال الضفة الغربية، فيهدم البيوت السكنية لتوسعة الشوارع ويدمر البنية التحتية والطرقات وشبكات الصرف الصحى والمياه والاتصالات والكهرباء، ويدمر كل الخدمات التى تُقدم للسكان. وأضاف أن حالة النزوح الإجبارى لا تزال مستمرة، فقوات الاحتلال تجبر اللاجئين على الخروج من بيوتهم والنزوح تحت تهديد السلاح، ووفقًا للإحصاءات فهناك نحو ٢٠ ألف نازح من مخيمى طولكرم ونور شمس موزعون على مراكز الإيواء والضواحى القريبة، وتلك الحالة تفوق الإمكانات الاقتصادية والاجتماعية والإنسانية، إلا أنه بتكاتف الجهود الرسمية والشعبية يتم توفير جزء من المساعدات الإنسانية. وشدد على أن الوضع بحاجة إلى موقف سياسى ودعم لتعزيز صمود الشعب الفلسطينى على أرضه لتوفير المأكل والمشرب والتدفئة والدواء، ودعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» لتقديم خدماتها الصحية والإنسانية.

«جيل جديد».. «مواليد النازحين» تشهد العودة إلى غزة: الفرحة صارت فرحتين
«جيل جديد».. «مواليد النازحين» تشهد العودة إلى غزة: الفرحة صارت فرحتين

مصرس

time٠٦-٠٢-٢٠٢٥

  • منوعات
  • مصرس

«جيل جديد».. «مواليد النازحين» تشهد العودة إلى غزة: الفرحة صارت فرحتين

«الطريق إلى البيت أجمل من البيت»، وقد يتغير المثل قليلاً إذا كان الطريق يتشاركه مولود جديد للأسر الفلسطينية النازحة التى عادت قبل أسبوع من جنوب قطاع غزة إلى شماله، ليصبح الطريق أكثر متعة وسعادة، فالعودة إلى الديار شهدت قدوم أفراد جدد للعائلات التى أقامت أكثر من عام داخل الخيام قبل أن تتيح لهم الهدنة بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلى اصطحاب أبنائهم للمرة الأولى إلى أراضيهم التى دمرها الجنود خلال العدوان. على شاطئ بحر غزة وبالقرب من الميناء الذى شهد عشرات العمليات العسكرية والتجريف والاشتباكات الدامية وتفجير آليات الاحتلال، جلس محمد المصرى على الرمال رفقة حفيدته التى حملها بين يديه أثناء مداعبتها، وحكى الرجل الستينى الذى نزح أواخر شهر أكتوبر 2023 من منزله فى مدينة غزة متجهاً إلى المنطقة الوسطى وتحديداً مدينة دير البلح، قبل أن يضطر إلى تكرار التجربة القاسية 11 مرة على مدار أكثر من عام، وقال: «نزحت مع بنتى الحامل فى الشهر الثانى وزوجها وأطفالها من بيتنا اللى تم استهدافه وخرجنا من تحت ركامه أحياء بمعجزة إلهية، وجلسنا فى خيمة بالقرب من مستشفى شهداء الأقصى بالدير، وبعدين نزحت مرات كثيرة هرباً من القصف والموت».تجربة النزوح المريرة كان لها أثرها البالغ على ابنة «المصرى»، أضاف: «سهام بنتى ما كانت متأملة حملها يكمل وتولد، وكنا متوقعين تتعرض للإجهاض فى أحسن الأحوال، لكن سبحان الله كان كرمه واسع ومن علينا للمرة الثانية وأنجبت حفيدتى يافا الجميلة»، وصف «المصرى» شعوره بالعودة إلى الديار بصحبة المولودة الجديدة، قائلا: «الفرحة صارت فرحتين رجعنا لبيوتنا رغم كونها ركام وكمان معانا فرد جديد فى العيلة، وغزة هتضل ولادة وعامرة بأهلها».حال الرجل الستينى لا يختلف عن آلاف الأسر الفلسطينية التى أنجبت نساؤها خلال العدوان، رغم خطورة الظروف وانعدام الرعاية الطبية والغذاء والحياة الصحية للسيدات الحوامل، وتقول أمل الهواملة التى تمكنت من العودة لشمال القطاع بعد السماح بعودة النازحين: «كنت أتمنى أولد بنتى فى بيتنا بمخيم جباليا ولكن قدر الله أن يكون ميلادها داخل خيمة بخان يونس واتبهدلت معايا ولكن وجهها كان حلو وختامها مسك وبعد شهر ونص من ولادتها وقفت الحرب ورجعت على دارى وأنا حاملاها على إيدى، والحمد لله إنها هتمشى أولى خطواتها فى أرضها وفى بيت مش فى النزوح والقهر».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store