أحدث الأخبار مع #محمدالنهاري،
اليمن الآن
١١-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- اليمن الآن
تقرير: السجائر المهرّبة تغزو أسواق اليمن
يشهد اليمن انتشاراً واسعاً لأصناف السجائر المهربة التي تشكل تحدياً كبيراً للاقتصاد الوطني المتدهور، إذ تغرق الأسواق المحلية بعشرات الأنواع رخيصة الثمن، وسط ارتفاع ملحوظ في نسبة استهلاك التبغ، وتزايد عدد المدخنين بصورة لافتة خلال سنوات الحرب والصراع منذ عام 2015. وتحتل السجائر المرتبة الأولى في حجم التهريب إلى اليمن، حيث تقدر البيانات الرسمية نسبة التهريب في هذه السلعة بنحو 60% من حجم السوق اليمنية، في حين قد تكون النسبة أكبر من ذلك، وقد تصل إلى أكثر من 70%، بالنظر إلى وضعية الأسواق وتأكيدات ملاك متاجر تجزئة وسوبر ماركت كبيرة، والتي تحتل أصناف السجائر مساحة واسعة في واجهات رفوفها، حيث تظل أكثر السلع المطلوبة من قبل المستهلكين اليمنيين من مختلف الفئات العمرية. تحصي "العربي الجديد"، نحو 50 صنفاً من السجائر المتداولة في الأسواق اليمنية، معظمها، حوالي 45، أصناف مهربة تأتي غالباً عبر ميناء جبل علي في الإمارات، بحسب تأكيدات مصادر في المنافذ الجمركية، إضافة إلى باعة وتجار ومتعاملين في الأسواق. وبحسب البائع محمد النهاري، في حديث لـ "العربي الجديد"، فإن هناك نحو 30 صنفاً من السجائر المعروضة لديه في المتجر، إذ يفضل المستهلكون السجائر المهربة بسبب رخص ثمنها. وقال بائع آخر، أسامة عبيد، لـ"العربي الجديد"، إن السجائر أكثر السلع مبيعاً لديهم في السوبر ماركت، الأمر الذي جعلهم يحرصون على توفيرها باستمرار وبكميات كافية، والاهتمام بجلب أي أنواع جديدة منها وإبرازها في العرض في واجهة المتجر. ولا يفضل المستهلكون اليمنيون الأصناف المحلية مثل سجائر "كمران" الشهيرة التي ينتجها مصنع حكومي مقره الرئيسي في صنعاء ولديه فروع في عدن ومدن أخرى في اليمن، إضافة إلى "روثمان" التي تعتبر الأغلى سعراً في الأسواق، إذ يصل سعر "الباكت" (العلبة الواحدة) منها إلى نحو 2500 ريال يمني. وتبيع المتاجر المحلية اليمنية معظم أصناف السجائر المهربة بنفس السعر أو بأسعار متقاربة تتراوح بين 250 و300 ريال لـ"الباكت" التي تحتوي على 20 سيجارة، الأمر الذي جعلها متاحة لمختلف المستهلكين، مع زيادة بنسبة 100% في عدن ومناطق إدارة الحكومة المعترف بها دولياً بسبب فوارق سعر الصرف (2555 ريالاً مقابل الدولار الأميركي)، مقارنة مع صنعاء (533 ريالاً للدولار الواحد). في السياق، اعتبر رئيس الجمعية اليمنية لحماية المستهلك، فضل منصور، في تصريح لـ "العربي الجديد"، أن ظاهرة تهريب السجائر تشكل واحدة من التحديات التي تواجه الاقتصاد الوطني في اليمن، وتلحق أكبر الضرر بالنشاط التجاري المشروع، ومن أكثر العمليات ضرراً باقتصاد وصحة المستهلك، مؤكداً أن هناك مؤشرات مخيفة حول تنامي ظاهرة تهريب السجائر، والتي أصبحت تشكل نسبة عالية من حجم التداول في السوق المحلي. في الغالب يكون المستهلك ضحية مباشرة في صحته، فضلاً عن الخسائر التي تتكبدها اقتصاديات المستهلك بسبب شرائه سجائر مهربة غير خاضعة للرقابة وغير مطابقة للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة. وتشهد سجائر "كمران" المنتجة محلياً موجة سعرية جديدة منذ 27 إبريل/نيسان الماضي، مع ارتفاع سعر "الباكت" في صنعاء إلى 700 و800 ريال من 500 ريال، إذ زاد سعر "الكرتون" بحوالي عشرين ألف ريال، ارتفع من 253 إلى 275 ألف ريال، بينما تتداول أسواق عدن سعراً مضاعفاً من هذه السجائر. وفق تاجر الجملة حاتم الطاهري، الذي تحدث لـ "العربي الجديد"، فإنه كلما ارتفعت أسعار الأصناف المنتجة محلياً زاد الطلب على الأصناف الأخرى التي يعرف الجميع أنها مهربة، وزادت عملية تدفقها إلى الأسواق المحلية. وتؤكد الجمعية اليمنية لحماية المستهلك أن غالبية السجائر المهربة والرخيصة المتداولة في الأسواق المحلية مغشوشة ومقلدة وغير صالحة للاستخدام، لما تحتويه من مكونات مخالفة من حيث نوع التبغ والمواد المضافة من مخلفات ونشارات خشب وغيرها، الأمر الذي يتطلب أن تقوم السلطات المعنية بمحاربة ومكافحة هذه الظاهرة والحد من التهريب. وحذر منصور من التهريب الذي ينتج عنه انخفاض الإنتاج المحلي بشكل خطير جداً، والتأثير على المصانع القائمة، والتي كانت تحقق عوائد كبيرة كضرائب تتجاوز عشرات المليارات، وانحسرت هذه المبالغ وأصبحت المصانع غير قادرة على سداد مرتبات الموظفين. هذا بالإضافة إلى عوائد التصدير من هذه المصانع من العملات الأجنبية، وهذه ظاهرة أخرى خطيرة جداً على اقتصاد البلاد وفق حديث منصور، حيث توقفت عمليات مكافحة التهريب ووضعت حلولاً غير منطقية وغير اقتصادية بالسماح بدخول السجائر المهربة عبر المنافذ الرسمية برسوم رمزية. وفي الوقت الذي تشير فيه بيانات حديثة للجهاز المركزي للإحصاء، إلى أن عدد المدخنين في اليمن بلغ ستة ملايين و265 ألف شخص في عام 2019، مما يسلط الضوء على الانتشار الواسع للتدخين في البلاد؛ تؤكد الجمعية اليمنية لحماية المستهلك أن معظم الأصناف من السجائر التي يتم تدخينها لا تخضع للفحص. كما أن المهربين يضعون عناوينهم على عبوات السجائر، وهذه ظاهرة لا توجد بأي دولة في العالم، والجميع يعرف أن نسبة التهريب المتعارف عليها عالمياً لا تتجاوز 5% من حجم التجارة، وتوضع لها الحملات الرقابية والمداهمة والمصادرة والإتلاف، لكن أن يتجاوز حجم التهريب 60% فالوضع خطير على الاقتصاد الوطني وعلى اقتصاديات وصحة المستهلك.
وكالة الأنباء اليمنية
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- وكالة الأنباء اليمنية
تفقد أنشطة الدورات الصيفية في بلاد الطعام بريمة
ريمة - سبأ : اطلع مسؤول التعبئة بمحافظة ريمة محمد النهاري، اليوم، على سير أنشطة وبرامج المدارس الصيفية في مديرية بلاد الطعام. واستمع النهاري ومعه مدير المديرية يحيى الحمامي، من القائمين على الدورات إلى شرح حول سير الأنشطة التعليمية والثقافية التي يتلقاها الطلاب، التي تسهم في تنمية قدراتهم ومهاراتهم المختلفة. وخلال الزيارة أكد مسؤول التعبئة، أهمية الدورات الصيفية لتحصين الشباب والنشء من الثقافات المغلوطة والأفكار الضالة والهدامة والتزود بهدى الله والقرآن الكريم والعلوم النافعة خاصة في ظل الظروف الراهنة. واعتبر، الدورات الصيفية محطات تربوية وتوعوية تسهم في استغلال أوقات الفراغ خلال الاجازة الصيفية بشكل أمثل.. مشيداً بمستوى التفاعل والإقبال الكبير من الطلاب.
26 سبتمبر نيت
١٠-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- 26 سبتمبر نيت
وكيل محافظة الحديدة محمد النهاري لـ« 26 سبتمبر »: ماضون نحو نموذج تنموي يعزز الخدمات ويضبط الموارد المالية
رغم التحديات القائمة، تمضي محافظة الحديدة بخطى ثابتة نحو تحقيق نهضة تنموية شاملة، مدفوعة بتوجهات قيادة الدولة وجهود السلطة المحلية التي تعمل بوتيرة عالية وبنهج تشاركي يضمن استدامة التنمية وتحسين الخدمات الاساسية. في هذا اللقاء، يوضح وكيل محافظة الحديدة للشؤون المالية والادارية، محمد النهاري، ابرز الانجازات، والتوجهات الاستراتيجية للمحافظة، والتحديات التي تواجه العمل الحكومي، واليات التعامل معها. لقاء/ جميل القشم كيف ترون مستقبل الحديدة في ظل الجهود الحالية؟ >> نعمل وفق رؤية تجعل من محافظة الحديدة نموذجا تنمويا متكاملا، مستفيدين من تفاعل قيادة الدولة والتوجهات الداعمة لتعزيز العمل التنموي، يتم ذلك من خلال تنسيق مشترك على المستويين المحلي والمركزي، مع التركيز على التخطيط التشاركي الذي يبدأ من المجتمع نفسه، لضمان وضع خطط عملية يتم تنفيذها عبر برامج واضحة، مع متابعة وتقييم كل خطوة لتحقيق التطور في مختلف المجالات. تداعيات العدوان كيف اثرت تداعيات العدوان والحصار على الحديدة، وما الجهود المبذولة لمواجهتها؟ >> الحديدة كانت من أكثر المحافظات تضررا، حيث طال الدمار بنيتها التحتية بشكل واسع، خصوصا في قطاع الخدمات مثل الكهرباء، التي دمرت محطاتها بالكامل، الى جانب القطاعات الحيوية الاخرى، ومع ذلك، شهدت المحافظة ثورة تنموية حقيقية، أبرزها تأسيس الجمعيات متعددة الاغراض، التي تمضي قدما في تطوير سلاسل القيمة الانتاجية، ما يسهم في خلق مجتمع منتج يسعى الى تحقيق الاكتفاء الذاتي، مستفيدا من المزايا التنموية في القطاعات الزراعية والسمكية والصناعية، بما يتناغم مع تطور الصناعات المرتبطة بهذه السلاسل. خدمات رمضان كيف تسير الجهود الخدمية والمجتمعية خلال شهر رمضان؟ >> يتم العمل وفق موجهات السيد القائد يحفظه الله خطوة بخطوة، بدءا من تعزيز الجانب الايماني في المجتمع، لما له من اثر مباشر في زيادة التفاعل مع مشاريع الاحسان. التجار وفئات المجتمع المختلفة لهم دور محوري في هذا الجانب من خلال تفقد احوال الاسر المحتاجة. هذا العام، هناك نماذج جديدة من المشاريع الخيرية المستدامة تطبق لاول مرة خلال الشهر الكريم، بما يضمن استمراريتها ويعزز التكافل الاجتماعي كنهج عملي دائم، وليس مجرد مبادرات موسمية. تعزيز الصمود ما الجهود المبذولة لتعزيز الصمود وتحقيق التنمية رغم التحديات؟ >> التركيز منصب على بناء منظومة خدماتية لامركزية، تضمن استمرارية تقديم الخدمات الاساسية دون تأثرها باي ظرف طارئ، كما يجري العمل على مشاريع التمكين في مجالات الزكاة والتنمية، اضافة الى تعزيز التنمية الصناعية في المنطقة الصناعية، بما يسهم في دعم الاقتصاد المحلي وخلق فرص عمل جديدة. ضبط الموارد ما الجهود المبذولة لضبط الاداء المالي وتعزيز الايرادات؟ >> نولي الجانب المالي اهتماما كبيرا لضمان كفاءة الانفاق الحكومي، حيث يتم العمل على ضبط تحصيل الموارد المالية من خلال انظمة حديثة، تشمل التحصيل الالكتروني لإيرادات صندوق النظافة والتحسين، وفرع هيئة النقل، اضافة الى تطبيق اليات تحصيل الية للرسوم المحلية في الضرائب والجمارك بالموانئ. كما يجري تنفيذ برنامج الاتمتة المالية في جميع مكاتب المالية بالمديريات، مع تفعيل اليات رقابية ميدانية، من خلال فرق متخصصة تضمن تحصيل الايرادات بشكل شفاف وعادل. تحسين الخدمات ما الجهود الحالية لتحسين خدمات المياه والكهرباء؟ >> يتم تحسين كفاءة محطات الكهرباء، وتعزيز قدرة الشبكة الكهربائية، إلى جانب توسيع شبكات المياه وتحسين إدارتها، لضمان وصولها لجميع المواطنين بشكل منتظم. تحسين الأداء كيف يتم تطوير أداء المكاتب التنفيذية وتحسين كفاءة العمل الحكومي؟ >> يتم ذلك عبر متابعة وتقييم مستمر، وزيارات ميدانية، وعقد اجتماعات دورية، وتنظيم ورش تدريبية لتعزيز كفاءة الموظفين، إضافة إلى تطبيق الأنظمة الإلكترونية والربط الشبكي لتسريع الإجراءات وتحسين جودة العمل الإداري. تنفيذ المشاريع ما أبرز التحديات التي تواجه تنفيذ المشاريع، وكيف يتم التعامل معها؟ >> التحديات الاقتصادية كبيرة، لكننا نعمل على تجاوزها عبر إدارة الموارد بكفاءة، وتعزيز التعاون بين الجهات المعنية، وضمان تنفيذ المشاريع وفق الأولويات الفعلية، مع التركيز على الجودة والاستدامة لتحقيق نتائج ملموسة رغم الصعوبات. رسالة المجتمع ما رسالتكم للمجتمع والمسؤولين في المحافظة؟ >> نؤكد ان التنمية وتحسين الخدمات وضبط الموارد المالية هي اولويات المرحلة، ونجاح هذه الجهود يعتمد على تضافر الجميع، سواء من الجهات الحكومية او المجتمع نفسه، التحديات كبيرة، لكننا ماضون بثقة نحو تحقيق نهضة تنموية تجعل الحديدة نموذجا يحتذى به في العمل المؤسسي والتنموي، مستلهمين العزم من قيادتنا الحكيمة وارادة ابناء المحافظة. ختاما، تؤكد الجهود المبذولة ان الاصرار والعمل الدؤوب هما المفتاح لتجاوز التحديات وتحقيق التنمية المستدامة، حيث تسير الحديدة بخطى واثقة نحو مستقبل اكثر ازدهارا، رغم كل التحديات.
