logo
#

أحدث الأخبار مع #محمدبنسليم

محمد بن سليم يقود الاتحاد الدولي للسيارات نحو تحوّل مالي استثنائي
محمد بن سليم يقود الاتحاد الدولي للسيارات نحو تحوّل مالي استثنائي

صحيفة الخليج

timeمنذ 2 أيام

  • أعمال
  • صحيفة الخليج

محمد بن سليم يقود الاتحاد الدولي للسيارات نحو تحوّل مالي استثنائي

أعلن الاتحاد الدولي للسيارات (FIA)، الهيئة العالمية المشرفة على رياضة السيارات واتحاد منظمات التنقل حول العالم، تحوّل أساسي بالغ الأهمية في وضعه المالي بقيادة رئيس الاتحاد الدولي للسيارات، محمد بن سليّم. وفي نهاية السنة المالية 2024، أفاد الاتحاد أنه حقق نتائج تشغيلية قوية بلغت 4.7 مليون يورو، ودخلاً تشغيلياً قدره 182 مليون يورو، وهذا يُقلل من خسارة مالية كبيرة بلغت 24 مليون يورو في عام 2021، قبل انتخاب محمد بن سليم. وتماشياً مع تعهّد ابن سليم في بيانه الانتخابي، وفي ظل القيادة الجديدة للاتحاد الدولي للسيارات منذ عام 2021، خضعت المنظمة لعملية تحول استراتيجي شاملة، بهدف تحسين أنظمتها وعملياتها الداخلية بشكل جذري. وشملت عملية التحول تعزيز المنظمة فرق عملها، وتحسين ممارسات عملها، وانتقلت إلى نموذج عمل أكثر كفاءة واستدامة مالياً. وتعكس نتيجة اليوم، التي سوف تنشر بالكامل في تقرير أنشطة الاتحاد الدولي للسيارات لعام 2024 في يونيو، هذا التحول الإيجابي. وقال محمد بن سليّم: «عند انتخابي رئيساً للاتحاد الدولي للسيارات، التزمتُ بضمان عملية مربحة. واليوم، أشعر بفخر بالغ لأننا حققنا هذه المهمة، محققين أقوى النتائج المالية منذ ثماني سنوات». وأضاف قائلاً: «كان تحسين الحوكمة والشفافية والصحة المالية للاتحاد الدولي للسيارات محوراً رئيسياً في تعهدي في بياني الانتخابي، وسأواصل العمل مع جميع الجهات المعنية الداخلية والخارجية لإحداث تغيير إيجابي داخل الاتحاد الدولي للسيارات، لتحقيق نتائج أفضل لأنديتنا الأعضاء، وموظفينا، وللجميع». وتمثل النتيجة التشغيلية البالغة 4.7 مليون يورو تحسناً كبيراً عن عام 2023، مع نمو في الدخل التشغيلي قدره 26.7 مليون يورو على التوالي، بزيادة قدرها 17% على أساس سنوي. ولم يكن لدى الاتحاد الدولي للسيارات أي ديون مالية في نهاية السنة المالية 2024، كما أنه أفاد عن نسبة حقوق ملكية جيدة تبلغ 45%. وعمل فريق القيادة الحالي بجدٍّ منذ عام 2021 لتحسين أنظمته وضوابطه وعملياته الداخلية. وقد عزز بشكل كبير مراقبة المشتريات، وطبق تقارير ربع سنوية داخلية، وأنشأ نموذجاً للتوجيه المالي يُمكّن من اتخاذ قرارات فعالة داخل الإدارة العليا. وتمكن هذا النموذج من زيادة ضبط الميزانية، وسمح للاتحاد الدولي للسيارات بمراجعة أسعاره وإعادة تخصيص الموارد لتحقيق أولوياته الاستراتيجية على أفضل وجه في رياضة السيارات والتنقل. وبالإضافة إلى هذه الإجراءات المهمة، استحدث الاتحاد الدولي للسيارات جمعية عمومية ثانية في منتصف العام، لضمان إعداد الحسابات المالية المدققة للسنة السابقة، ضمن الإطار الزمني المناسب للإصدار. وللسنة الثانية على التوالي، سينشر الاتحاد الدولي للسيارات تقريراً كاملاً عن الأنشطة قبل انعقاد الجمعية العمومية في يونيو هذا العام، وتم تحسين تقرير الأنشطة من خلال نموذج عرض جديد للأرباح والخسائر، مما يعزز الوضوح والشفافية. وسوف يُخرج الوضع المالي المُعزز للاتحاد الدولي للسيارات المنظمة من فترة خمس سنوات من الخسائر التشغيلية الكبيرة، مما يُمكّنها من تقديم خدمة عالمية المستوى لأنديتها الأعضاء البالغ عددهم 245 نادياً حول العالم، بالإضافة إلى إعادة الاستثمار في بطولات العالم السبع الخاضعة لإشرافها. ويتمتع الاتحاد الدولي للسيارات، وهو منظمة غير ربحية، بمكانة مرموقة تمكنه من مواصلة تحقيق أهدافه الأساسية، مثل تعزيز المشاركة الشعبية في رياضة السيارات، ودفع أجندة الاستدامة على نطاق واسع.

راسل لا يرى سبباً لشكر «فيا» على تخفيف عقوبة الشتائم
راسل لا يرى سبباً لشكر «فيا» على تخفيف عقوبة الشتائم

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 أيام

  • رياضة
  • الشرق الأوسط

راسل لا يرى سبباً لشكر «فيا» على تخفيف عقوبة الشتائم

لم يكن لدى جورج راسل سائق فريق مرسيدس المنافس في بطولة العالم لسباقات «فورمولا 1» أي سبب يدعوه إلى شكر الاتحاد الدولي للسيارات (فيا) بعد تخفيضه الحد الأقصى للعقوبات التي يواجهها السائقون بسبب الألفاظ النابية إلى النصف. وقال راسل، وهو مدير رابطة سائقي الجائزة الكبرى، إن الغرامات المرتفعة كانت «سخيفة بعض الشيء في المقام الأول». وقال البريطاني للصحافيين قبل سباق جائزة إميليا رومانيا الكبرى على حلبة إيمولا الإيطالية: «بالطبع نحن سعداء برؤية التغييرات، لكن العقوبات لم يكن ينبغي أن تكون موجودة من الأساس». وأضاف: «لذلك أشعر بأنه من الخطأ بعض الشيء أن نشكر الاتحاد الدولي للسيارات على التغييرات (في العقوبات) عندما لم يكن ينبغي أن تكون موجودة من البداية». وأعلن الاتحاد الدولي للسيارات، الأربعاء، أنه سيخفض الحد الأقصى للعقوبات المفروضة على السائقين الذين يستخدمون الألفاظ النابية بنسبة 50 في المائة، وسيمنح مراقبي السباقات مزيداً من السلطة التقديرية في تحديد العقوبات. ودخل سائقو «فورمولا 1» وبطولة العالم للراليات في خلاف مع محمد بن سُليم رئيس الاتحاد الدولي للسيارات (فيا) بشأن حملته على الألفاظ البذيئة خلال المنافسات. وعدل الاتحاد الدولي للسيارات قانون الرياضة في يناير (كانون الثاني) الماضي لفرض عقوبات صارمة على السائقين الذين يخالفون القواعد المتعلقة بالسلوك. وتصل عقوبة المخالفة الأولى في «فورمولا 1» إلى 40 ألف يورو، وترتفع إلى 80 ألف يورو في المخالفة الثانية، و120 ألف يورو مع الإيقاف لمدة شهر وخصم نقاط في البطولة في المخالفة الثالثة. وخُفضت هذه العقوبات الآن إلى النصف. وستؤدي الآن إساءة معاملة المسؤولين إلى فرض عقوبات رياضية بدلاً من الغرامات. وقال أوسكار بياستري، سائق مكلارين ومتصدر بطولة العالم لـ«فورمولا 1»، إن التغيير خطوة إيجابية. وأضاف الأسترالي: «مراقبو السباقات لديهم الآن سيطرة أكبر بكثير، وهو ما أعتقد أنه أمر جيد؛ لأنه يجب بالتأكيد أخذ الظروف في الاعتبار». وأكمل: «أعتقد أن إحدى الخطوات الكبيرة من الاتحاد الدولي للسيارات كانت فرض عقوبة على إساءة معاملة المسؤولين، وهو أمر أراه عادلاً ومنطقياً للغاية. أعتقد أن بعض الجهات الأخرى ربما تأثرت بذلك وشعرت ببعض القسوة». وتابع: «لكنني أظن أن هناك أسباباً حقيقية وراء ما يفعلونه. أعتقد أنهم استمعوا إلى بعض ملاحظاتنا، والتغييرات تسير في الاتجاه الصحيح».

«ابن سليم» يقود «دولي السيارات» نحو الاستقرار المالي
«ابن سليم» يقود «دولي السيارات» نحو الاستقرار المالي

الاتحاد

timeمنذ 2 أيام

  • سيارات
  • الاتحاد

«ابن سليم» يقود «دولي السيارات» نحو الاستقرار المالي

دبي (الاتحاد) أعلن الاتحاد الدولي للسيارات (FIA)، الهيئة العالمية المشرفة على رياضة السيارات واتحاد منظمات التنقل حول العالم، عن تحوّل أساسي بالغ الأهمية في وضعه المالي بقيادة رئيس الاتحاد الدولي للسيارات، محمد بن سليم.وفي نهاية السنة المالية 2024، أفاد الاتحاد أنه حقق نتائج تشغيلية قوية بلغت 4.7 مليون يورو، ودخلاً تشغيلياً قدره 182 مليون يورو. وهذا يُقلل من خسارة مالية كبيرة بلغت 24 مليون يورو في عام 2021، قبل انتخاب محمد بن سليم. وتماشياً مع تعهد ابن سليم في بيانه الانتخابي، وفي ظل القيادة الجديدة للاتحاد الدولي للسيارات منذ عام 2021، خضعت المنظمة لعملية تحول استراتيجي شاملة، بهدف تحسين أنظمتها وعملياتها الداخلية بشكل جذري. وشملت عملية التحول تعزيز المنظمة فرق عملها، وتحسين ممارسات عملها، وانتقلت إلى نموذج عمل أكثر كفاءة واستدامة مالياً. وتعكس نتيجة اليوم، التي سوف تنشر بالكامل في تقرير أنشطة الاتحاد الدولي للسيارات لعام 2024 في يونيو، هذا التحول الإيجابي. وفي هذا السياق، قال محمد بن سليم: «عند انتخابي رئيساً للاتحاد الدولي للسيارات، التزمتُ بضمان عملية مربحة. واليوم، أشعر بفخر بالغ لأننا حققنا هذه المهمة، محققين أقوى النتائج المالية منذ ثماني سنوات». وأضاف قائلاً: «كان تحسين الحوكمة والشفافية والصحة المالية للاتحاد الدولي للسيارات محوراً رئيسياً في تعهدي في بياني الانتخابي، وسأواصل العمل مع جميع الجهات المعنية الداخلية والخارجية لإحداث تغيير إيجابي داخل الاتحاد الدولي للسيارات، لتحقيق نتائج أفضل لأنديتنا الأعضاء، وموظفينا، وللجميع». وتمثل النتيجة التشغيلية البالغة 4.7 مليون يورو تحسناً كبيراً عن عام 2023، مع نمو في الدخل التشغيلي قدره 26.7 مليون يورو على التوالي، بزيادة قدرها 17% على أساس سنوي. ولم يكن لدى الاتحاد الدولي للسيارات أي ديون مالية في نهاية السنة المالية 2024، كما أنه أفاد عن نسبة حقوق ملكية جيدة تبلغ 45%. وعمل فريق القيادة الحالي بجد منذ عام 2021 لتحسين أنظمته وضوابطه وعملياته الداخلية. وقد عزز بشكل كبير مراقبة المشتريات، وطبق تقارير ربع سنوية داخلية، وأنشأ نموذجاً للتوجيه المالي يُمكّن من اتخاذ قرارات فعالة داخل الإدارة العليا. وتمكن هذا النموذج من زيادة ضبط الميزانية، وسمح للاتحاد الدولي للسيارات بمراجعة أسعاره وإعادة تخصيص الموارد لتحقيق أولوياته الاستراتيجية على أفضل وجه في رياضة السيارات والتنقل. وبالإضافة إلى هذه الإجراءات المهمة، استحدث الاتحاد الدولي للسيارات جمعية عمومية ثانية في منتصف العام، لضمان إعداد الحسابات المالية المدققة للسنة السابقة، ضمن الإطار الزمني المناسب للإصدار. وللسنة الثانية على التوالي، سينشر الاتحاد الدولي للسيارات تقريراً كاملاً عن الأنشطة قبل انعقاد الجمعية العمومية في يونيو. هذا العام، وتم تحسين تقرير الأنشطة من خلال نموذج عرض جديد للأرباح والخسائر، مما يعزز الوضوح والشفافية. وسوف يُخرج الوضع المالي المُعزز للاتحاد الدولي للسيارات المنظمة من فترة خمس سنوات من الخسائر التشغيلية الكبيرة، مما يُمكّنها من تقديم خدمة عالمية المستوى لأنديتها الأعضاء البالغ عددهم 245 نادياً حول العالم، بالإضافة إلى إعادة الاستثمار في بطولات العالم السبع الخاضعة لإشرافها. ويتمتع الاتحاد الدولي للسيارات، وهو منظمة غير ربحية، بمكانة مرموقة تمكنه من مواصلة تحقيق أهدافه الأساسية، مثل تعزيز المشاركة الشعبية في رياضة السيارات، ودفع أجندة الاستدامة على نطاق واسع.

«فيا» يخفف عقوبة الشتائم بعد رد فعل قوي من السائقين
«فيا» يخفف عقوبة الشتائم بعد رد فعل قوي من السائقين

الشرق الأوسط

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • رياضة
  • الشرق الأوسط

«فيا» يخفف عقوبة الشتائم بعد رد فعل قوي من السائقين

قال الاتحاد الدولي للسيارات اليوم الأربعاء إن الحد الأقصى للعقوبات المفروضة على السائقين الذين يشتمون تم تخفيضه بنسبة 50 في المائة، وإن مراقبي السباقات سيمنحون المزيد من السلطة التقديرية في تحديد العقوبات. ودخل السائقون في بطولة العالم لسباقات فورمولا 1 وبطولة العالم للراليات في خلاف مع محمد بن سُليم رئيس الاتحاد الدولي للسيارات بشأن حملته على الألفاظ البذيئة خلال المنافسات. وقال بن سُليم الشهر الماضي إنه يدرس إدخال «تحسينات» على القواعد. وحقق السائقون في بطولة العالم الراليات تقدماً ملحوظاً في أبريل (نيسان) الماضي عندما توصلوا إلى حل وسط لتقسيم السباقات إلى مناطق خاضعة للرقابة، وأخرى غير خاضعة للرقابة، ويتم الآن تنفيذ التغيير في جميع الأحداث التي ينظمها الاتحاد الدولي للسيارات. وقال الاتحاد الدولي للسيارات إن الحد الأقصى للعقوبة تم تخفيضه من عشرة آلاف يورو (11214 دولاراً) إلى خمسة آلاف يورو، وسيكون لدى مشرفي السباقات خيار تعليق العقوبة بالكامل إذا كان السائق أو الفريق يرتكب المخالفة للمرة الأولى. علاوة على ذلك، سيكون المشرفون قادرين على التمييز بين «المناطق الخاضعة للرقابة وغير الخاضعة للرقابة». تتضمن المناطق الخاضعة للرقابة المؤتمرات الصحافية، في حين أن الحلبات، أو مراحل الرالي هي مناطق غير خاضعة للرقابة. وقال بن سُليم الذي يسعى لإعادة انتخابه في نهاية العام «باعتباري سائق رالي سابقاً، فأنا أعرف مدى المشاعر التي يواجهها السائقون خلال المنافسة». وأضاف: «قدت مراجعة موسعة وتعاونية مع مساهمات من بطولات العالم السبع التابعة للاتحاد الدولي للسيارات، والأندية الأعضاء في الاتحاد الدولي للسيارات، ومنظمات رياضة السيارات الأخرى». وتابع: «إن التحسينات التي أعلن عنها الاتحاد الدولي للسيارات اليوم على الملحق يتضمن استمرارنا في تعزيز أفضل ما في الروح الرياضية في رياضة السيارات، في حين نقدم أيضاً للمشرفين إرشادات فعالة للتصرف ضد الأفراد الذين قد يسيئون إلى سمعة الرياضة». ويغطي الملحق (ب) إرشادات العقوبات التي يضعها المشرفون، ويحدد العقوبات على سوء التصرف، بما في ذلك الأقوال، أو الأفعال، أو الكتابات التي قد تسبب ضرراً معنوياً للاتحاد الدولي للسيارات، أو رياضة السيارات بشكل عام. وسيتم أيضاً النظر في الظروف المخففة، في حين أن إساءة معاملة المسؤولين ستؤدي الآن إلى فرض عقوبات رياضية بدلاً من الغرامات. وقال جاري كونلي رئيس مشرفي سباقات فورمولا 1 إن التغييرات الجديدة ستمنح المشرفين إرشادات «للتمييز بين الأمور داخل الحلبة وخارجها». وقال رونان مورغان رئيس لجنة السائقين «ينظر المشجعون الشباب إلى السائقين باعتبارهم قدوة، كما يعتبرون بحق سفراء لعالم رياضة السيارات الأوسع». وأضاف: «الطريقة التي يتصرفون بها مهمة حقاً، ولكن من المهم أن ندرك أن هناك فرقاً بين ما يقال أثناء السباق، وما يقال في المؤتمر الصحافي». وعوقب بطل العالم أربع مرات ماكس فرستابن سائق فريق رد بول في الموسم الماضي بسبب ألفاظه خلال مؤتمر صحافي في سباق جائزة سنغافورة الكبرى في سبتمبر (أيلول) الماضي. وفي هذا الموسم تم فرض غرامة قدرها عشرة آلاف يورو على شارل لوكلير سائق فيراري، بسبب الشتائم في سباق جائزة مكسيكو سيتي الكبرى.

«دولي السيارات» يُجري تحسينات جذرية على الملحق «ب» من المدونة الرياضية
«دولي السيارات» يُجري تحسينات جذرية على الملحق «ب» من المدونة الرياضية

الاتحاد

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • رياضة
  • الاتحاد

«دولي السيارات» يُجري تحسينات جذرية على الملحق «ب» من المدونة الرياضية

دبي (الاتحاد) أعلن الاتحاد الدولي للسيارات (FIA)، الهيئة العالمية المشرفة على رياضة السيارات واتحاد منظمات التنقل حول العالم، عن إجراء تحسينات جذرية على الملحق «ب» من مدونة الاتحاد الدولي للسيارات الرياضية، وذلك بعد مراجعة شاملة قام بها محمد بن سليم رئيس الاتحاد الدولي للسيارات.وتم إصدار أحدث نسخة من الملحق «ب» من مدونة الاتحاد الدولي للسيارات الرياضية في يناير 2025، ليتناسق الاتحاد الدولي للسيارات (FIA) مع المنظمات الرياضية العالمية الأخرى، مثل الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA)، والدوري الوطني لكرة القدم الأميركية، والاتحاد العالمي للرجبي والتي تمتلك جميعها مدونات سلوك قوية لحماية نزاهة رياضاتها. وتُزوّد مدونة الاتحاد الدولي للسيارات الرياضية المراقبين بالأدوات التنظيمية اللازمة، لضمان حصولهم على جميع المعلومات ذات الصلة بشأن نطاق العقوبات، التي يُمكن فرضها والإجراءات الواجب اتباعها، وهذا يُمكّنهم من تطبيق العقوبات بطريقة متّسقة وشفافة. وقد أُجريت المراجعة بالتعاون مع لجنة سائقي الاتحاد الدولي للسيارات ورئيسها رونان مورغان، بالإضافة إلى الرؤساء المراقبين في الفورمولا 1 في الاتحاد الدولي للسيارات. وتتضمن التغييرات الرئيسية على الملحق (ب) تخفيض الحد الأقصى للعقوبة الأساسية عموماً من 10,000 يورو إلى 5,000 يورو. وهذا يُمثل تخفيضاً بنسبة 50%. وستكون التخفيضات أكبر بالنسبة لبطولات العالم التابعة للاتحاد الدولي للسيارات، حيث تُطبَّق مُضاعِفات.سيُتاح للمُراقبين خيار تعليق العقوبة بالكامل لأنواع مُحددة من المُخالفات، شريطة أن تكون المُخالفة الأولى للسائق أو الفريق.بعد موافقة المجلس العالمي لرياضة السيارات (WMSC) عبر التصويت الإلكتروني، سيُمكّن الملحق (ب) المُعدّل المُراقبين من التمييز بين البيئات المُراقبة وغير المُراقبة، مدركين الفرق بين اللغة المُستخدمة في البيئات «غير المُراقبة» و«المُراقبة». وتشمل البيئات المُراقبة أماكن مثل المؤتمرات الصحفية، بينما تُشير البيئات غير المُراقبة إلى التعليقات العفوية التي يُدلي بها السائقون أو الفرق أثناء وجودهم على المسار أو خلال مراحل الرالي، كما ستُؤدي إساءة معاملة المسؤولين الآن إلى عقوبات رياضية بدلاً من الغرامات، مما يُوحّد إجراءات رياضة السيارات مع المنظمات الرياضية العالمية الكبرى الأخرى. سيستمر التعامل بحزم مع التعليقات العنصرية والتمييزية. سيحتفظ المراقبون بالسلطة العليا في تحديد العقوبة، التي سيتم فرضها في حالة انتهاك قواعد مدونة سباقات السيارات الدولية. وفي هذا السياق، قال محمد بن سليم، رئيس الاتحاد الدولي للسيارات (FIA): «بصفتي سائق راليات سابق، أُدرك تماماً طبيعة المشاعر التي تُواجهها الفرق خلال المنافسات. لقد قمت بمراجعة شاملة وتعاونية بمساعدة بطولات العالم السبع التابعة للاتحاد الدولي للسيارات، والأندية الأعضاء، وغيرها من منظمات رياضة السيارات».وأضاف: «ستضمن التحسينات على الملحق (ب) التي أعلن عنها الاتحاد الدولي للسيارات اليوم استمرارنا في تعزيز الروح الرياضية في رياضة السيارات، مع توفير إرشادات فعّالة للمراقبين للتصدي للأفراد الذين قد يُشوّهون سمعة هذه الرياضة. وسيظل الاتحاد الدولي للسيارات ملتزماً دائماً بضمان إتاحة رياضة السيارات لجميع أفراد عائلتنا الرياضية».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store