
«فيا» يخفف عقوبة الشتائم بعد رد فعل قوي من السائقين
قال الاتحاد الدولي للسيارات اليوم الأربعاء إن الحد الأقصى للعقوبات المفروضة على السائقين الذين يشتمون تم تخفيضه بنسبة 50 في المائة، وإن مراقبي السباقات سيمنحون المزيد من السلطة التقديرية في تحديد العقوبات.
ودخل السائقون في بطولة العالم لسباقات فورمولا 1 وبطولة العالم للراليات في خلاف مع محمد بن سُليم رئيس الاتحاد الدولي للسيارات بشأن حملته على الألفاظ البذيئة خلال المنافسات.
وقال بن سُليم الشهر الماضي إنه يدرس إدخال «تحسينات» على القواعد.
وحقق السائقون في بطولة العالم الراليات تقدماً ملحوظاً في أبريل (نيسان) الماضي عندما توصلوا إلى حل وسط لتقسيم السباقات إلى مناطق خاضعة للرقابة، وأخرى غير خاضعة للرقابة، ويتم الآن تنفيذ التغيير في جميع الأحداث التي ينظمها الاتحاد الدولي للسيارات.
وقال الاتحاد الدولي للسيارات إن الحد الأقصى للعقوبة تم تخفيضه من عشرة آلاف يورو (11214 دولاراً) إلى خمسة آلاف يورو، وسيكون لدى مشرفي السباقات خيار تعليق العقوبة بالكامل إذا كان السائق أو الفريق يرتكب المخالفة للمرة الأولى.
علاوة على ذلك، سيكون المشرفون قادرين على التمييز بين «المناطق الخاضعة للرقابة وغير الخاضعة للرقابة».
تتضمن المناطق الخاضعة للرقابة المؤتمرات الصحافية، في حين أن الحلبات، أو مراحل الرالي هي مناطق غير خاضعة للرقابة.
وقال بن سُليم الذي يسعى لإعادة انتخابه في نهاية العام «باعتباري سائق رالي سابقاً، فأنا أعرف مدى المشاعر التي يواجهها السائقون خلال المنافسة».
وأضاف: «قدت مراجعة موسعة وتعاونية مع مساهمات من بطولات العالم السبع التابعة للاتحاد الدولي للسيارات، والأندية الأعضاء في الاتحاد الدولي للسيارات، ومنظمات رياضة السيارات الأخرى».
وتابع: «إن التحسينات التي أعلن عنها الاتحاد الدولي للسيارات اليوم على الملحق يتضمن استمرارنا في تعزيز أفضل ما في الروح الرياضية في رياضة السيارات، في حين نقدم أيضاً للمشرفين إرشادات فعالة للتصرف ضد الأفراد الذين قد يسيئون إلى سمعة الرياضة».
ويغطي الملحق (ب) إرشادات العقوبات التي يضعها المشرفون، ويحدد العقوبات على سوء التصرف، بما في ذلك الأقوال، أو الأفعال، أو الكتابات التي قد تسبب ضرراً معنوياً للاتحاد الدولي للسيارات، أو رياضة السيارات بشكل عام.
وسيتم أيضاً النظر في الظروف المخففة، في حين أن إساءة معاملة المسؤولين ستؤدي الآن إلى فرض عقوبات رياضية بدلاً من الغرامات.
وقال جاري كونلي رئيس مشرفي سباقات فورمولا 1 إن التغييرات الجديدة ستمنح المشرفين إرشادات «للتمييز بين الأمور داخل الحلبة وخارجها».
وقال رونان مورغان رئيس لجنة السائقين «ينظر المشجعون الشباب إلى السائقين باعتبارهم قدوة، كما يعتبرون بحق سفراء لعالم رياضة السيارات الأوسع».
وأضاف: «الطريقة التي يتصرفون بها مهمة حقاً، ولكن من المهم أن ندرك أن هناك فرقاً بين ما يقال أثناء السباق، وما يقال في المؤتمر الصحافي».
وعوقب بطل العالم أربع مرات ماكس فرستابن سائق فريق رد بول في الموسم الماضي بسبب ألفاظه خلال مؤتمر صحافي في سباق جائزة سنغافورة الكبرى في سبتمبر (أيلول) الماضي.
وفي هذا الموسم تم فرض غرامة قدرها عشرة آلاف يورو على شارل لوكلير سائق فيراري، بسبب الشتائم في سباق جائزة مكسيكو سيتي الكبرى.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
هاميلتون: بياستري على الطريق الصحيح لتحقيق بطولة العالم لـ«فورمولا 1»
قال لويس هاميلتون، السائق الأكثر نجاحاً على الإطلاق في سباقات «فورمولا 1» للسيارات، الخميس، إن أوسكار بياستري يقدم المطلوب لتحقيق أول ألقابه في بطولة العالم لـ«فورمولا 1». وفاز هاميلتون بأول ألقابه السبع في بطولة العالم مع مكلارين، بينما فاز الأسترالي بياستري بـ4 من أصل 7 سباقات هذا الموسم مع الفريق الذي يتخذ من ووكينغ مقراً له، ويتقدم في الترتيب العام على زميله لاندو نوريس بفارق 13 نقطة، قبل سباق جائزة موناكو الكبرى، الأحد المقبل. وقال هاميلتون، سائق فيراري، عندما سُئل عن رأيه في السائق البالغ من العمر 24 عاماً، ومدى صعوبة الفوز بلقبه الأول، إن بياستري يقوم بعمل مذهل في موسمه الثالث بالرياضة. وقال البريطاني: «من المدهش رؤية فريق مكلارين يُبلي بلاء حسناً، لأن هناك كانت بدايتي». وأضاف: «يبذل بياستري كل ما بوسعه للفوز ببطولة العالم. ليس لديّ أي نصيحة له، عليه أن يُواصل ما يفعله فقط». وفاز بياستري بـ3 سباقات متتالية، في البحرين والسعودية وميامي، وأحرز مركز أول المنطلقين في إيمولا، لكنه خسر بعد أن انتزع ماكس فرستابن سائق «رد بول» الصدارة. وأنهى الأسترالي، الذي فاز بسباق الصين، سباق إيمولا في المركز الثالث خلف زميله نوريس. وشهد سباق موناكو في تاريخه فوز 3 أستراليين فقط. هم جاك برابهام ومارك ويبر، مدرب بياستري الحالي، ودانييل ريكاردو. وقال بياستري معلقاً: «يحفل هذا المكان بتاريخ أسترالي عريق. سيكون من الرائع إضافة فصل جديد».


الرياض
منذ 3 ساعات
- الرياض
اليوم العالمي للعب النظيف.. دعوة لتجديد القيم الرياضية
في التاسع عشر من شهر مايو من كل عام، يحتفي العالم باليوم العالمي للعب النظيف، مؤكدًا على أن الرياضة، قبل وأثناء وبعد ممارستها، تظل قيمة أخلاقية راقية، ومرآة تعكس أسمى المبادئ الإنسانية. هذا اليوم ليس مجرد تذكير بأهمية الالتزام بقواعد اللعبة، بل هو احتفاء بالروح التي يجب أن تسود المنافسات، وبالأخلاق التي تنعكس إيجابًا على العلاقات الاجتماعية والشعبية والدولية، وتساهم في بناء عالم يسوده الود والاحترام. فلماذا هذا الاحتفاء العالمي؟ إنه اعتراف بأن اللعب النظيف هو النبض الحقيقي للرياضة، والركيزة الأساسية لبناء مجتمعات أكثر تماسكًا وعدلاً، وعلاقات دولية يسودها التقدير المتبادل، إنه إيمان بأن الرياضة، في جوهرها، مدرسة للأخلاق، تعلم الانضباط، والاحترام، والمثابرة، والتعاون، وأن اللعب النظيف هو التعبير العملي الأمثل عن هذه القيم النبيلة. ولكن مع هذه الأهمية الجوهرية، يواجه عالم الرياضة تحديات تعترض طريق اللعب النظيف وتهدد جوهره. من هنا، تأتي الحاجة إلى فهم أعمق لهذه التحديات والعمل المشترك لمواجهتها: آفة المنشطات.. السراب الخادع للفوز الزائف تخيل فريقك المفضل يحقق انتصارات باهرة، وتسعد لهذه الإنجازات، ولكن ماذا لو اكتشفت لاحقًا أن هذه الانتصارات تحققت بفضل لاعبين تعاطوا مواد محظورة؟ هل سيبقى شعورك بالفخر كما هو؟ أم سينقلب إلى خيبة أمل وغضب؟ المنشطات هي السراب الخادع للفوز الزائف، لأنها تقوّض مبدأ المنافسة الشريفة، حيث يصبح التفوق ليس ناتجًا عن المهارة والتدريب والجهد، بل عن مواد خارجية تمنح اللاعب أفضلية غير مستحقة، فهذا يقتل متعة المنافسة الحقيقية ويظلم اللاعبين الذين يلتزمون بالقواعد ويعتمدون على قدراتهم الذاتية. لذا فإن مكافحة المنشطات ليست مجرد بند في قوانين الرياضة، بل هي صراع من أجل حماية جوهر اللعب النظيف ونزاهته، إنها دفاع عن الحق في منافسة عادلة، وعن قيمة الجهد الحقيقي، وعن صحة الرياضيين على المدى الطويل. العنصرية.. الجرح العميق في جسد الروح الرياضية أنت تهتف لفريقك بكل حماسة، وتشعر بالوحدة مع زملائك المشجعين بغض النظر عن ألوانهم أو خلفياتهم، فكيف سيكون شعورك لو رأيت أو سمعت هتافات عنصرية توجه إلى لاعب في فريقك أو حتى في الفريق المنافس بسبب لون بشرته أو دينه أو عرقه؟ العنصرية هي الجرح العميق في جسد الروح الرياضية، إنها تعكس تعصبًا بغيضًا يتنافى مع كل قيم الاحترام والمساواة التي يجب أن تحتضنها الرياضة. فاللاعبون بشر قبل أن يكونوا نجومًا، ويستحقون منا كل الاحترام والتقدير بغض النظر عن اختلافاتهم. اللعب النظيف يرفض العنصرية بكل أشكالها؛ لأنه يدعونا إلى أن ننظر إلى اللاعب كإنسان أولًا، وكرياضي ثانيًا، وأن نحتفي بتنوع الخلفيات الذي يثري عالم الرياضة، فيجب أن تكون المدرجات مكانًا للوحدة والتشجيع الإيجابي، لا ساحة للكراهية والتمييز. التنمر.. الظلال القاتمة في عالم الأضواء ربما تتابع أخبار اللاعبين وحياتهم خارج الملعب، فهل شعرت يومًا بالأسى عندما قرأت عن لاعب يتعرض للتنمر، سواء كان ذلك بسبب أدائه في الملعب أو بسبب مظهره أو أي سبب آخر؟ التنمر هو الظلال القاتمة التي تخيم على عالم الأضواء، يمكن أن يكون له آثار مدمرة على نفسية اللاعب وثقته بنفسه وأدائه. اللعب النظيف لا يقتصر على السلوك داخل الملعب، بل يمتد ليشمل كيفية تعاملنا مع الرياضيين كبشر يستحقون الاحترام والتقدير حتى في أوقات الإخفاق، يجب أن نخلق بيئة رياضية آمنة وداعمة للجميع، حيث يشعر اللاعبون بالراحة والأمان للتعبير عن أنفسهم وتقديم أفضل ما لديهم دون خوف من السخرية أو الإهانة، اللعب النظيف يدعونا إلى أن نكون مشجعين مسؤولين ونركز على دعم فريقنا بشكل إيجابي بدلًا من محاولة تحطيم المنافسين. غياب اللعب المالي النظيف.. الفوضى التي تهدد التنافسية ربما لاحظت أن بعض الأندية تنفق مبالغ طائلة لشراء لاعبين باهظي الثمن، بينما تعاني أندية أخرى من صعوبات مالية. فهل تعتقد أن هذه هي الطريقة الصحيحة لبناء منافسة قوية ومستدامة؟ غياب اللعب المالي النظيف هو الفوضى التي تهدد التنافسية، فعندما تنفق الأندية أكثر بكثير مما تجني، فإنها تخلق فقاعات مالية قد تنفجر في أي لحظة وتهدد مستقبل النادي والبطولة بأكملها. إضافة إلى ذلك، فإنه يخلق فجوة غير عادلة بين الأندية الغنية وتلك التي تعتمد على مواردها الذاتية. اللعب المالي النظيف هو محاولة لإعادة التوازن إلى الساحة الرياضية، وضمان أن النجاح يعتمد على الإدارة الرشيدة والاستثمار الذكي في المواهب، وليس فقط على القدرة على ضخ الأموال بلا حدود. إنه يهدف إلى خلق منافسة أكثر عدالة وإثارة على المدى الطويل. التعصب الأعمى الذي يشوه الجمال أنت تهتف لفريقك بحماس، وهذا أمر رائع، ولكن هل فكرت يومًا في تأثير كلماتك وهتافاتك على الآخرين؟ هل يمكن لحماسك أن يتحول إلى تعصب أعمى يسيء إلى المنافسين أو يشعل فتيل الكراهية؟ غياب الوعي بالتشجيع المثالي هو التعصب الأعمى الذي يشوه جمال الرياضة. إن التشجيع الحقيقي ينبع من الحب للفريق والرغبة في رؤيته ينتصر، لكنه لا يستلزم التقليل من شأن الآخرين أو تجاوز حدود الأدب والاحترام. فاللعب النظيف في المدرجات يعني دعم فريقك بحماس وإيجابية، مع الحفاظ على الاحترام للمنافسين وجماهيرهم. الاحتفال بالفوز يجب أن يكون بأخلاق عالية، وتقبل الخسارة بروح رياضية. المدرجات يجب أن تكون مكانًا للتآخي والمودة، حيث يجتمع عشاق الرياضة للاستمتاع بجمال اللعبة في جو من الاحترام المتبادل. ختامًا إن الاحتفاء باليوم العالمي للعب النظيف دعوة متجددة لنا جميعًا، لاعبين ومشجعين وإداريين، للتأمل في قيم الرياضة الحقيقية والعمل معًا للحفاظ عليها وتعزيزها. إنه تذكير بأن الفوز الحقيقي لا يقاس بالكأس أو الميدالية فحسب، بل بالطريقة التي نلعب بها، وبالأثر الذي نتركه في نفوس الآخرين. فلنجعل من رياضتنا منارة للأخلاق والروح الرياضية الحقيقية.

الرياضية
منذ 4 ساعات
- الرياضية
السائقون في موناكو
السائقون في موناكو وصل سائقو فرق بطولة العالم للسيارات «فورمولا 1»، الخميس، إلى موناكو، ضمن استعداداتهم لانطلاق منافسات جائزة موناكو الكبرى، المقررة الأحد المقبل. (وكالات)