logo
#

أحدث الأخبار مع #محمدحاجب

هكذا توزع الغباء بالتساوي على الدموي "محمد حاجب" والمسترزق "زكرياء المومني" والنصاب "هشام جيراندو"
هكذا توزع الغباء بالتساوي على الدموي "محمد حاجب" والمسترزق "زكرياء المومني" والنصاب "هشام جيراندو"

الجريدة 24

timeمنذ 4 أيام

  • سياسة
  • الجريدة 24

هكذا توزع الغباء بالتساوي على الدموي "محمد حاجب" والمسترزق "زكرياء المومني" والنصاب "هشام جيراندو"

سمير الحيفوفي ليعرف حرائر وأحرار المغرب، من أي طينة يتشكل خونة الوطن، مثل سفاك الدماء "محمد حاجب" والبطل الورقي "زكرياء المومني"، والإرهابي النصاب "هشام جيراندو"، تكفي العودة لما يشجر حاليا بينهم من خلاف، وقد انفلتوا من العقال منقلبين على أنفسهم وينهش بعضهم بعضا. وبعد تودد ومؤازرة انعقدا بسبب تحالف خبيث بينهم في وادي الخيانة، دب الخلاف بين الخونة وانفضح أن تحالفهم أوهن من بيت العنكبوت، لا يتوانون عن مهاجمة كل من غرد خارج سربهم، مثل النصاب الإرهابي "هشام جيراندو" المتابع بمقتضى حكم غيابي بـ15 سنة سجنا نافذة. وكان كافيا أن ينشر المدعو "هشام جيراندو"، فيديوهات حول "لالة سلمى"، لينقلب عليه الإرهابي "محمد حاجب" والمسترزق "زكرياء المومني"، وليفضحوا بأنفسهم أنهم جميعا ليسوا على شيء، وبأنهم سذج تلهوا بهم الأيام لهوا مثل دمى محشوة بالهراء، فكيف ذلك؟ لقد نشر النصاب "هشام جيراندو" على مرحلتين شريطين عبر تطبيق "تيك توك"، قال من خلالهما إن "مصدره الموثوق"، أكد له أن "لالة سلمى" حية ترزق وأنها أبعد من أن تكون مثلما يدعي "أبطال الديجيتال" من الخونة مثل الإرهابي "محمد حاجب" والمارق "زكرياء المومني". هذا الأمر أحسه الاثنان مسا بتجارتهما الافتراضية التي يسوقانها، فكان أن انتفضا ضده، ووجها إليه تهمة حضراها بكل تسرع ورعونة، مفادها أنه "عميل للنظام"، وبأنه مدسوس وسط ما يعتبرانه "معارضة"، في تجلّ سافر ومقيت لما يعتمل في نفوس هؤلاء الخونة من غل وحقد تجاه كل من يقترب من سلعة روتينهما اليومي. وخرج الإرهابي والمسترزق عن طورهما ليهاجما النصاب الإرهابي "هشام جيراندو"، لا لشيء سوى لأنه قال ما لم يرضيهما واقترب من موضوع لطالما نسجا حوله سيناريوهات وحبكا لأجله قصصا وحكايات نالا بها الكثير من عائدات "اللايكات"، فكان أن أوقف لهم "البيضة في الطاس"، وجعلهم دون أن يدري في حالة شرود، ليجعلوا منه عدوا لهم بين عشية وضحاها. ولم يجد الإرهابي "محمد حاجب" بُدّا غير "تخوين" الخائن "هشام جيراندو"، والتحذير مما وصفه بالاختراق الفظيع للمعارضة من قبل النظام المغربي بواسطة الهارب إلى كندا ونفس المنوال سار عليه "بطل" آخر الزمان المدعو "زكرياء المومني"، الذي أفاد بأن صديق الأمس في وحل الرذيلة أصبح يلعب على الحبيلن، وبذلك فهو مدسوس ضد هذه "المعارضة". لكن، وكما أن الخلاف دبَّ بين الخونة بعضهم بعضا، فإن في الخلاف ما يشفي غليل حرائر وأحرار المغرب، ويجعلهم مطمئنين لحجم الغباء الموزَّع على هؤلاء، لحد يجعلهم يظنون أن النظام المغربي "خفيف" لدرجة تجعله يستعين بخائن مثل "هشام جيراندوا" ليضرب ممتشقي سيف البطولة الافتراضي. إن في مهاجمة الخونة لبعضهم البعض، لعبرة تفيد بأن لكل منهم سلعة يروجها في دكانه الافتراضي، وقد وزعوا الأدوار سابقا فيما بينهم حتى لا يغتني أحد على غيره من عائدات "يوتيوب" و"تيك توك" وغيرهما، ومتى أحسوا بمنافسة أو مس بما يتاجرون به من أكاذيب يسلخون بعضهم بعضا، ويعلنون قبل كل شيء أنهم أغبياء بالفطرة وبالاكتساب على حد السواء.

محمد حاجب إرهابي كان… وإرهابي ما زال! والدولة لا تحاور الإرهابيين وإنما تحاربهم والقادم صادم!
محمد حاجب إرهابي كان… وإرهابي ما زال! والدولة لا تحاور الإرهابيين وإنما تحاربهم والقادم صادم!

برلمان

time٢٣-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • برلمان

محمد حاجب إرهابي كان… وإرهابي ما زال! والدولة لا تحاور الإرهابيين وإنما تحاربهم والقادم صادم!

الخط : A- A+ إستمع للمقال قبل كل شيء وبدون لف أو دوران: محمد حاجب إرهابي.. إرهابي كان وإرهابي مازال! ليس قذفا أو قدحا أو حتى نعتا مجازيا، بل صفة قانونية وأمنية موثقة بالحكم القضائي المغربي، وبملفات استخباراتية ألمانية، وبحكم قضائي صادر عن القضاء الألماني. هذا واقع لا يقبل الجدل، ومن يناقشه إما جاهل بالحقائق أو شريك في التمويه وتبييض سجل شخص إرهابي. محمد حاجب لم يكن 'شابا غاضبا' أو 'معتقل رأي' أو حتى 'داعية متشدد'، بل انخرط طوعا وبكامل وعيه في مشروع إرهابي دموي. سافر إلى باكستان سنة 2009، ودخل معسكرات إرهابية على الحدود الباكستانية-الأفغانية. تدرب هناك مع مقاتلي تنظيم القاعدة، وتلقى تكوينا أمنيا وفكريا، وكان على بعد خطوة واحدة من تنفيذ ما خطط له. لم ينفذ؟ ربما. لكنه كان جاهزا ومهيأً ومندمجا في منظومة الإرهاب. بمعنى آخر: إرهابي مع وقف التنفيذ. هذا ما قاله القضاء المغربي في حكم نهائي سنة 2010. وهذا ما أكدته الاستخبارات الألمانية (BfV)، وهذا ما ختم عليه القضاء الإداري الألماني في كولونيا بتاريخ 30 نونبر 2023، في حكم تاريخي جفف آخر قطرة من دعاوى المظلومية. لقد قالها الحكم الألماني صراحة: · سفر محمد حاجب إلى باكستان كان لغرض إرهابي. · التحذيرات الأمنية ضده قانونية ومبنية على معطيات دقيقة. · تصنيفه كمقاتل أجنبي في نظام شنغن مبرر ومشروع. · خطره لم ينته بخروجه من السجن سنة 2011، بل استمر إلى ما بعد 2018. الحكم القضائي الألماني أشار إلى أن احتمال عودته إلى النشاط الإرهابي وارد جدا، بل إن الاستخبارات الألمانية أكدت أن محمد حاجب كان ولا يزال محل متابعة ورصد، وأن إدانته في المغرب اعتُمدت كقرينة قوية ومؤكدة على خطورته الأمنية. والآن، بعد كل هذا، يخرج علينا هذا الإرهابي ليقترح 'تصفير المشاكل' ويتحدث عن 'مصالحات' و'حوار'… أي حوار هذا؟ منذ متى تُقيم الدول التي تحترم نفسها ومواطنيها وسيادة مؤسساتها حوارا مع من تدرب مع تنظيم القاعدة الإرهابي؟ منذ متى تتحاور الدول مع من هدّد بالتحالف مع جهات تريد تقسيم الوطن؟ إن الرسالة الوحيدة التي وجهتها الدولة – حسب اعترافه في بثه المباشر – كانت واضحة وحاسمة: 'لا تفاوض ولا حوار مع الإرهابيين'. وهو رد لم يكن موجها لحاجب وحده، بل لكل من يفكر على منواله، ولكل من يريد أن يحوّل جرائم الإرهاب والابتزاز إلى ملف تفاوضي. أما محاولات التشويش والخلط بين الملفات، وتصوير الإرهابيين كـ'معارضين'، فهي لعبة مكشوفة انتهت صلاحيتها… المغرب الذي طوى صفحة 'الإنصاف والمصالحة' بشجاعة، فعل ذلك مع من يستحق… لا مع من مرّ عبر معسكرات الموت، وخرج ليبتز الدولة ويهددها ويشتم ملكها ويتهم مؤسساتها بالخيانة. وأنا هنا (بوغطاط المغربي) لا أكتفي بالتذكير ببعض الحقائق حول الإرهابي محمد حاجب، بل أعدكم – كما عودتكم – أن ما خفي أعظم. ما تم كشفه حتى الآن ليس سوى رأس جبل الجليد. 'بوغطاط المغربي' ما زال في قلب المعركة، وأقولها بيقين: ما زلت أتوفر على وثائق رسمية، تؤكد بما لا يدع مجالًا للشك أن محمد حاجب لم يكن مجرد متطرف 'سابق' بل إرهابي مصنّف، خضع للتدريب، وكان محل تحذير أمني دولي، وارتبط اسمه بتقارير استخباراتية توثق خطره بشكل صارخ. وسأواصل كشفها، واحدة تلو الأخرى، وبالوثائق، لتسقط ورقة التوت الأخيرة عن هذا الملف… ولتفهموا جميعا أن هذا الذي يدّعي المظلومية ليس سوى قنبلة موقوتة تم تفكيكها في الوقت المناسب، لكنه لا يزال يحاول إعادة تركيب فتيله تحت ذرائع واهية وأماني من وحي إبليس… وكما يقول الأشقاء المصريون، 'عشم إبليس في الجنة'. تابعوني… لأن القادم سيفجّر ما تبقى من الأكاذيب. وببساطة: محمد حاجب إرهابي… وهذا ليس توصيفا قدحيا بل وصف قانوني وأمني ثابت. كل جهة قضائية واستخباراتية تعاملت مع ملفه، توصلت إلى نفس الخلاصة: محمد حاجب خطر إرهابي مستمر. والدولة المغربية، واضحة وحازمة: لا تُحاوِر الإرهاب، ولا تضع يدها في يد من أراد يوما أن يغرس خنجرا في قلبها. فليبقَ محمد حاجب غارقا في أحلامه وأوهامه، يوزع الأدوار، وينتظر 'الحوار' المزعوم. لأن الدولة لا تركع، ولا تتحاور تحت التهديد، ولا تسيرها نوبات الغضب التي تصيب إرهابيا سُدَّت في وجهه كل الأبواب. الدولة المغربية لا تحاور إرهابيين.. أيها الإرهابي.. والقادم صادم !

إلى الإرهابي محمد حاجب وأمثاله ومن يقف وراءهم: الدولة لا ذراع لها حتى يُلوى.. ولا حوار مع مبتز أو مجرم أو مغتصب أو إرهابي أو مخبر عميل
إلى الإرهابي محمد حاجب وأمثاله ومن يقف وراءهم: الدولة لا ذراع لها حتى يُلوى.. ولا حوار مع مبتز أو مجرم أو مغتصب أو إرهابي أو مخبر عميل

برلمان

time١٦-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • برلمان

إلى الإرهابي محمد حاجب وأمثاله ومن يقف وراءهم: الدولة لا ذراع لها حتى يُلوى.. ولا حوار مع مبتز أو مجرم أو مغتصب أو إرهابي أو مخبر عميل

بوغطاط المغربي | إلى الإرهابي محمد حاجب وأمثاله ومن يقف وراءهم: الدولة لا ذراع لها حتى يُلوى.. ولا حوار مع مبتز أو مجرم أو مغتصب أو إرهابي أو مخبر عميل الخط : A- A+ إستمع للمقال 'لازم تعرفوا إن الحكومة ملهاش دراع عشان يتلوي'… عبارة شهيرة في فيلم 'الإرهاب والكباب' قالها الفنان كمال الشناوي الذي أدى دور وزير الداخلية في الفيلم، والحكومة هنا المقصود بها الدولة. العبارة تصلح اليوم أكثر من أي وقت مضى للرد على خروج محمد حاجب الأخير الذي حمل تهديدا غير مسبوق للمغرب تحت غطاء 'المصالحة' وما أسماه بـ 'تصفير المشاكل'… وصالحة للرد على كل الذين يتحركون تباعا في الآونة الأخيرة في تنسيق تام وعلى نغمة واحدة: 'الملك زوين واللي ضايرين بيه خايبين' و'بغينا نتفاوضو'. في بث مباشر على قناته على اليوتيوب، خرج الإرهابي محمد حاجب بتصريحات تحريضية ومهدِّدة لأمن الدولة، متجاوزا كل الخطوط التي تفصل بين 'حرية التعبير' والابتزاز. في نهاية الفيديو، قال حاجب إن المغرب مقبل على خطر خارجي كبير، وإنه 'يعلم بوجود هذا الخطر'، قبل أن يربطه بـ'ضرورة حل الملفات' – وفي مقدمتها ملفه الشخصي – باعتبار أن التسوية مع من قدمهم كـ 'معارضين' و'معتقلين سياسيين سابقين'هي الطريق الوحيدة لتفادي هذا التهديد المزعوم القادم قريبا. حاجب أضاف أيضا بأنه 'لا يريد أن يكون هو وغيره أداة في يد جهات أجنبية'، لكنه لمّح إلى أنه قد يُستعمل – هو أو غيره – في حال لم تستجب الدولة لما سماه بـ'الحل'، مستشهدا بحالة الإرهابي علي أعراس (دون أن يسميه) الذي قال أنه تحالف مع جهات تريد تقسيم المغرب، في إشارة إلى خونة الريف الانفصاليين المجندين من طرف النظام الجزائري. والأدهى أنه بارك ذلك بنفس المبرر الذي يساوم ويهدد به، قائلا أنه من حق من لم يحصل على ما يريده من تسويات أن يخرب البلاد بأكملها وليس فقط أن يتحالف مع من يريد تقسيم المغرب. هذا التصريح، إلى جانب كونه تهديدا وقحا، فهو ابتزاز علني صريح باستعمال ورقة الخطر الخارجي المزعوم، الذي لم يحدد طبيعته لكنه أقر بعلمه له… فهل عندما لمح إلى حالة علي أعراس، هل كان حاجب يقصد بالخطر الخارجي، مثلا، إحياء مخطط أعراس السابق بإدخال أسلحة نارية إلى المغرب وسفك الدماء وإثارة الفوضى؟ في ذات الخرجة، اعترف محمد حاجب بمحاولات سابقة لـ'الحوار' بينه وبين المصالح الأمنية المغربية، عبر وسطاء، وزعم أن جهاز المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني (DGST) هو من أرسل إليه شخصا لمحاولة التسوية، لكن الحقيقة هي أن العكس هو الذي حصل (وهو ما كشفناه في مقال سابق)، وما يؤكد هذا الأمر، هو الرد السلبي الذي جاءه والذي قال في ذات الخرجة بأنه أغضبه كثيرا…لأن الرسالة كانت حرفيا كالآتي: 'لا تفاوض ولا حوار مع الإرهابيين'. وفي معرض حديثه، قال حاجب إن تقارير صحفية 'موجهة من المخابرات المغربية' تروج لعلاقة بينه وبين الاستخبارات الألمانية، في إشارة مباشرة إلى مقال سابق نشرناه بتاريخ 6 أبريل 2025 تحت عنوان 'بوغطاط المغربي | هل عادت المخابرات الألمانية إلى عادتها القديمة مع الإرهابي محمد حاجب بالتواطؤ والتنسيق ضد السلطات المغربية؟'، تساءلنا فيه بموضوعية حول احتمال إعادة توظيفه من طرف أجهزة ألمانية في أجندات مشبوهة.. وهو المقال الذي على ما يبدو أغضب كثيرا الأجهزة الألمانية. تصريحات محمد حاجب الأخيرة لم تكن مجرد انفلات في الخطاب أو تهور لحظي، بل تحمل مؤشرات قوية على أنه يتصرف وفق أجندة موجهة ومدروسة، تتقاطع فيها المصالح بين جهات خارجية وأخرى داخلية، يمكن تقديمها كالآتي: أوّلًا: الربط المباشر بين ما أسماه بـ'حل الملفات' و'الخطر الخارجي' ليس سوى ورقة مساومة مفضوحة، تُستخدم للضغط على الدولة بهدف نيل مكاسب شخصية أو سياسية تحت تهديد ضرب استقرار البلاد. ما يقوله حاجب بصريح العبارة هو: إما أن تدفعوا وتسوّوا معنا، وإما أن نخلي الساحة لمن يريد الأذى بالمغرب. وهذا في حد ذاته يُشكّل تهديدا يمسّ الأمن القومي ويكشف عن وجه حاجب الحقيقي كمجرّد أداة تنفيذ في يد آخرين، ليسبمعارض سياسي مستقل. ثانيًا: تكرار حاجب لعبارات مثل 'تصفير المشاكل' و'حوار بناء'، و'الدولة يجب أن تنزل قليلا'، يكشف عن تكتيك قديم يعاد تسويقه بلبوس جديد، مستلهِما تجربة 'الإنصاف والمصالحة' خارج سياقها التاريخي والمؤسساتي. والهدف هو خلق مناخ نفسي وسياسي يوحي بأن هناك قابلية للتهدئة مقابل امتيازات، وهو ما سبق أن فشلت فيه عدة محاولات سابقة… لأن الأمر ببساطة لا يتعلق بمعتقلين سياسيين وإنما بمجرمين أدينوا في جرائم حق عام خطيرة… وعلى من يوهم حاجب وأمثاله بهذه الأسطوانة أن يفهم ويستوعب شيئا مهما جدا يمكن اختصاره في عبارة الممثل المغربي رفيق بوبكر الشهيرة : 'إذهبوا إلى حال سبيلكم'. إن سياق الخرجة الأخيرة وحمولتها التهديدية يُعيد طرح السؤال المركزي: من يقف خلف محمد حاجب؟ أو بالأحرى من يقف وراء 'الرباعة ديال الطوابرية' الذين -كما قلت- يخرجون تباعا هذه الأيام بتحريض وتغرير من طرف أحد المجاديب الذي هو بدوره مجرد بيدق، هناك من يحركه ويدفعه إلى توزيع الأوهام على البيادق التابعة له ؟ بالنسبة لمحمد حاجب تحديدا، وخاصة بعد نشرنا للمقال الذي تسائلنا فيه حول احتمال إعادة توظيفه من طرف المخابرات الألمانية، فإنه من غير المستبعد أن يكون التحرك الحالي ردا مباشرا على هذا المقال، بإيعاز من الأجهزة الألمانية… حاجب حاول تسفيه المقال دون نفيه، ثم خرج في غضون أيام قليلة بخطاب تصعيدي شديد. الأسلوب، التوقيت، والمضامين تحمل بصمات هجوم استخباراتي ناعم موجه عبر 'واجهة مدنية' مأجورة. أما الفرضية الثانية، وبالنظر إلى ما نشرناه في تدوينة سابقة بتاريخ 10 مارس 2025، وأعدنا التفصيل فيها في مقال بتاريخ 20 مارس 2025، فإن بعض الجهات التي فقدت نفوذها داخل الدولة، أو كانت منبوذة، تستخدم هذه الأبواق في الخارج كأدوات ضغط أو تصفية حسابات مع أجهزة قوية داخل الدولة، وعلى رأسها DGST، وتحديدا مع الشرفاء الساهرين عليها، ومحمد حاجب وغيره مجرد بيادق يتم تحريكها في لعبة أكبر منهم. إن ما صدر عن محمد حاجب ليس موقفا سياسيا ولا تعبيرا عن رأي. ما صدر عنه هو بيان تهديد واضح باسم أجهزة أجنبية و'جهات داخلية منبوذة'، هدفها الضغط على الدولة وإخضاعها لمعادلة الابتزاز .والدولة المغربية، التي خاضت تجربة الإنصاف والمصالحة في إطار وطني راقٍ ومع من يستحق، لن تسمح بتكرار تلك التجربة مع إرهابيين أو مبتزين أو مغتصبين أو عملاء مخبرين أو شواذ أو غيرهم. إن الرسالة واضحة: لا مصالحة مع المجرمين والخونة… ولا تسوية تحت التهديد والدولة أو المخزن لا ذراع لهما حتى يلوى تحت أي ظرف… وخلاصة القول: سيرو تمشيو لحال سبيلكم كاملين !

إفك الطوابرية بين المصادر "الموثوقة" والمصادر "المخنوقة"
إفك الطوابرية بين المصادر "الموثوقة" والمصادر "المخنوقة"

برلمان

time١٥-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • برلمان

إفك الطوابرية بين المصادر "الموثوقة" والمصادر "المخنوقة"

الخط : A- A+ إستمع للمقال 'ما اجتمعت أمتي على ضلالة'، حديث نبوي يبدو أنه صار ثقيلا على النفوس والقلوب الخبيثة لقبيلة الطوابرية التي يجتمع في رحابها الكذاب و النصاب والمبتز والإرهابي والمشهر والمغتصب ومبيض الأموال والمخبر وهاتك العرض وكل ذي نفس أمارة بالسوء لا ترى ولا تريد إلا سوءا بالمغرب. يكاد المتتبع لخرجات 'المليشيات اليوتوبية' التي تحترف بدون كلل أو ملل الإساءة للمغرب ملكا وشعبا أن 'ينتف' شعره وهو يسمع في كل خرجة خبرا 'حصريا' خطيرا تارة و مزلزلا تارة أخرى، يستهدف صحة جلالة الملك، أو يدعي انقلابا وهميا أو يروج ل'حرب مواقع' في أعلى هرم السلطة، أو يخوض في الذمة الأخلاقية للمسؤولين الكبار. لا يحرك هذه الأخبار 'الحصرية' سوى الكذب والزور واللؤم والخبث والتضليل والحقد ويبقى الهدف واحدا وهو الإجهاز على معنويات الشعب المغربي عن طريق محاولة خلق الفتنة وبث الشك وزرع البلبلة. ما بين 'تقولات' اليوتوبر حميد المهداوي 'تلاقيت مسؤول كبير في مطعم بالرباط' و 'قال لي مصدر رفيع كبير وكبير بزاف' ،'خوتي لمغاربة كاينين ناس مسؤولين كبار مراضيينش على هادشي'، و علي لمرابط 'أنا صحفي مهني و مكندويش إلا بالمعطيات والمعلومات لي كتجيني من عند مصادر رفيعة فالمغرب'، والإرهابي محمد حاجب ' بالله وتا الله هاد المعلومات عن الملك جاتني من مصادر جد حساسة' والكذاب جيراندو 'مسؤولين كبار بزاف كيتاصلو بيا وكيعاودو لي شي مصائب غير الله يحفظ وصافي' وغيرهم كثير أصبحوا يتناوبون على 'التشيار' بمصادر المعلومات في محاولة فاشلة لإعطاء مصداقية مفقودة لكلامهم. وكأن هذه المصادر المفترى عليها والتي تتواجد بين 'علية القوم' (حسب ادعاءات هؤلاء المضللين) لا تجد لمن تسرب المعلومات إلا لمن هم في 'أسفل القوم' ( حاجب، جيراندو ومن على شاكلاتهما) والحال أنها هذه المصادر 'الوهمية' تعرف طريق المنابر الإعلامية الدولية إذا كانت تسعى إلى التسريب أو التخريب أو فقط إلى تصفية الحسابات، مما يؤكد أن مصادر الطوابرية 'الموثوقة' هي بالتأكيد مصادر مخنوقة لا تتنفس إلا إذا مرت معلوماتها القذرة عبر قنوات مؤخرات حاجب وجيراندو ولمرابط ومن يجتمع مثلهم على الضلالة والكذب والبهتان. من تابع خرجة الإرهابي محمد حاجب الأخيرة يشفق لحال ما وصلت إليه لعبة التنابز 'بالمصادر'. الإرهابي تحول إلى 'راسبوتين' زمانه وتوعد المغاربة بالقسمة والتشرد بل وأقسم على ذلك. هذا ما قالت له 'مصادره' أو بالأحرى 'مردته وشياطينه' التي لم تقدر على اختراق الحصن الحصين للسلطات المغربية التي قالت: لا حوار ولا مفاوضات ولا مجالسات مع الإرهابيين'. لن يتفاجىء المتتبع المغربي إذا رأى يوما الإرهابي 'أبو عمر الألماني' يقول في خطبة بمسجد 'دمشق' في بلاد الشام': 'حدثني مولانا حميد المهداوي قال: سمعت 'سيدنا' علي (المرابط) يقول لن تقوم الثورة في المغرب إلا بأموال شيخنا 'ابن رشد الثاني' ( منجب) و قناة سيدنا هشام (جيراندو) وسواعد مولانا زكريا (المومني) وآخر دعوانا ألا تحرمنا من الحور البيض ولا من أموال التعويض'.

محمد حاجب.. الإرهابي الرعديد من القضاء والمخابرات
محمد حاجب.. الإرهابي الرعديد من القضاء والمخابرات

برلمان

time٢٤-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • برلمان

محمد حاجب.. الإرهابي الرعديد من القضاء والمخابرات

الخط : A- A+ إستمع للمقال مرة أخرى، خرج الإرهابي محمد حاجب في بث جديد ينضح بالادعاءات والاتهامات الباطلة، محاولا عبثا استرجاع نشاطه التحريضي المعتاد أمام موجة متصاعدة من المحاسبة القانونية والرفض الشعبي من طرف المغاربة. الخرجة، التي اتخذت شكل 'لايف' تفاعلي مع 'متابعيه'، تحوّلت سريعا إلى فضاء جاف، ما اضطر حاجب إلى إنهائه بشكل مهين، في مشهد يعكس سقوطه المدوي من منبر 'الناشط المزعوم' إلى متحدث مرتبك، يعاني من جفاف خطابي وقلق ظاهر.. بل وخوف متزايد يوما عن يوم. ففي محاولة منه لتفسير التراجع المهول في عدد متابعيه وتفاعل جمهوره، لم يجد حاجب سوى نظرية المؤامرة التي ألفها ضد 'النظام البوليسي'، زاعما أن صفحته تتعرض للعرقلة بتعليمات عليا. هذا التبرير الساذج، الذي يكرر حاجب ترديده كلما اشتدت عزلته، لا يخفي فشله في الحفاظ على جمهور بدأ يضيق ذرعا بتناقضاته وأوهامه الثورية. واللافت أن حاجب، المعروف بخطابه العدائي والمليء بالكراهية، بدا هذه المرة متحفظا بشكل مفرط، يزن كلماته ويتفادى الخوض في مواضيع سبق له أن بنى عليها جزءا كبيرا من بروباغندا 'الاضطهاد'. هذا التغير لا يمكن فصله عن المراقبة الأمنية والقضائية التي يواجهها في ألمانيا، حيث بات تحت مجهر السلطات بفعل تماديه في نشاطه العدائي الذي لا يمت بصلة إلى حرية التعبير أو النضال السياسي أو الحقوقي. وعاد حاجب لترديد أسطوانة 'استبدال السكان المحليين بحي المحيط بالرباط باليهود'، في استحضار مقيت لنظرية المؤامرة الأكثر ابتذالا، متسترا خلف تخوفه من الملاحقة القانونية في ألمانيا، ليبرر تهربه من الجواب المباشر. هي إذن ازدواجية أخرى تفضح هشاشة موقفه: يحرّض على النظام من بعيد، لكنه يخشى تداعيات تصريحاته داخليا في ألمانيا… أو كما يقال في العامية المغربية: يخاف مايحشم. لكن الاعتراف الأبرز في هذه الخرجة، كان هو إقراره بانهيار ما أسماه 'المعارضة في الخارج'، مشيرا إلى تشتتها، واختلاف أجنداتها، وافتقارها لأي دعم مادي أو سياسي حقيقي. ولأول مرة، يعترف حاجب، وبصوت خافت، بأن لا دعم جزائري له في تلميح واضح إلى خفوت الحماس الرسمي لتوظيفه كورقة ضغط ضد المغرب. في المقابل، لم يتردد في التأكيد مجددا على أن معارضته نابعة من 'حسابات شخصية' مع من سماهم 'الجلادين'، واضعا نفسه في خانة الثأر الشخصي، وليس النضال من أجل القضايا العادلة. إنه إقرار صريح بأن نشاطه لم يكن سوى تصفية حسابات ومحاولة ابتزاز رخيصة وفاشلة، بلبوس سياسي وحقوقي زائف. اللهم لا شماتة… من 'مُنظّر ثوري' يدعو إلى إسقاط النظام، إلى لايف مرتبك يتوسل أسئلة من جمهور بدأ يهجره، يُدرك محمد حاجب – وإن لم يصرّح بذلك – أن قضيته لم تعد تقنع أحدا. فالرجل الذي اعتاد الصراخ والشتائم، لم يعد يملك الجرأة على تكرار أقواله القديمة، بعد أن بات يدفع ثمنها غاليا أمام القضاء الألماني. والأهم، أن تقمصه دور 'الضحايا' لن يعفيه من ماضيه الإرهابي ولا من التحريض العلني الذي مارسه لسنوات. فكل كلمة قالها تُوثق، وكل خطاب أطلقه يُحسب عليه، وإن بدا اليوم أكثر تحفّظا، فإن هذا ليس نابعا من مراجعة ذاتية، بل من إدراك متأخر بأن زمن الفوضى انتهى، وأن القانون – سواء في المغرب أو في ألمانيا – بدأ يأخذ مجراه.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store