أحدث الأخبار مع #محمدخالقي
النهار
١٦-٠٢-٢٠٢٥
- النهار
صورة تنكأ الجروح في إيران... المواطن يبحث عن الخبز والهواء والنظام منشغل بمعركة الكراسي
يوم الأربعاء 12 شباط/فبراير، تم تداول صورة في مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام في إيران، تظهر رجلا جالسا على سكة القطار في إحدى محطات مترو الأنفاق في طهران، معتزماً ينتحر. لكن قائد القطار تفاعل مع الموقف بسرعة، وأوقفه على الفور ليحول دون وقوع الحادث. نشرت الصورة المتعلقة بهذه الواقعة على نطاق واسع في وسائل الإعلام الإيرانية ومواقع التواصل الاجتماعي، وأثيرت حولها وجهات نظر وتعليقات عديدة. ولم تتضح هوية الشخص الذي كان ينوي الانتحار بهذه الطريقة. ورأى كثيرون من رواد مواقع التواصل الاجتماعي أن هذا الحادث يعدّ واحدا من مئات الحوادث المماثلة التي تقع في المجتمع الإيراني، على خلفية الضغوط الاقتصادية وفقدان الأمل في الحياة لدى بعض المواطنين. وعلّق بطل العالم للمصارعة الإيراني رسول خادم، معتبرا أن سبب ما حدث يكمن في الموائد الفارغة للناس. ولاحظ آخرون أن هذا الرجل المحبط والقانط من تحسن الواقع المعيشي والحياة، يمثل قطاعا كبيرا من المجتمع الإيراني، ممن يتضررون من الضغوط الاقتصادية ولا يرون في سياسات الحكومة أي مؤشرات تدل على تحسن حياتهم. وكتب البعض أن هذا الشاب، أخذ يصرح بعد إنقاذه من الموت، أنه لم يعد يملك شيئا ولا يريد البقاء على قيد الحياة. وتعاطف كثرٌ معه من خلال الكتابات وتصاميم الغرافيك وحتى كتابة الشعر. وكتبت أزاده مختاري، وهي صحافية قديمة تعمل في المجال الاجتماعي: "مع أي تذبذب وترنح اقتصادي، نشهد مزيدا من الألم والكآبة، ويتلاشى صوتنا لدى مسؤولي البلاد. إنهم منشغلون في المصالح ومعركة الكراسي، ونحن منشغلون في الخبز والهواء والحياة". وتشير هذه الصحافية بذلك إلى ارتفاع أسعار صرف الدولار والصدمة الناتجة منه على الأسعار في إيران، وكذلك التلوث الشديد للهواء في المدن الكبرى على خلفية نقص الغاز ولجوء محطات توليد الطاقة الكهربائية إلى استخدام المازوت، الأمر الذي يساهم في تصاعد نسب تلوث الهواء. ولم تمرّ ساعات على هذا الحادث حتى نُشرت صور لكاميرا مراقبة قبالة السكن الجامعي لجامعة طهران، تظهر أن راكبَي دراجة نارية هاجما الطالب الشاب أمير محمد خالقي لسرقة أدواته، وأصاباه بطعنات سكين، وأُعلن بعد ساعات أنه فارق الحياة متأثرا بجروحه البالغة. ولقي هذا الخبر ردود افعال كثيرة في إيران، حتى إنه أدى إلى تجمع عدد من الطلاب أمام السكن الجامعي لجامعة طهران، احتجاجا على انعدام الأمن في أطراف السكن الجامعي. وردا على الحادث، طالب كثيرون بتحديد من يقفون وراء هذه الجريمة، ومعرفة أسباب وقوع حوادث مماثلة. وكان علماء اجتماع بمن فيهم الدكتور تقي أزاد أرمكي والدكتور مصطفى مهر ايين ومحمد رضا جوادي يكانه، قد حذروا قبل أشهر من أنه ما لم يتخذ السياسيون الإيرانيون ما بعد الانتخابات الرئاسية، قرارات قوية، فإن الجميع سيتحولون بسرعة إلى اليأس، وسترتفع معدلات الجريمة في المجتمع الإيراني مع تفاقم الوضع الاقتصادي والفقر. وتظهر بعض البحوث والدراسات الاجتماعية أن ثمة علاقة مباشرة في معظم المجتمعات بما فيها إيران، بين تصاعد الفقر والضغوط الاقتصادية من جهة، واليأس والإحباط الاجتماعي من جهة أخرى وزيادة معدلات الجريمة والتهديدات الاجتماعية. ويشعر المجتمع الإيراني في الوقت الحاضر بالقلق الشديد من المستقبل في أعقاب إعلان عدم إجراء محادثات مع أميركا لرفع العقوبات الاقتصادية، واحتمال زيادة التصعيد مع أميركا وإسرائيل، بحيث أن هذا القلق ألقى بظلاله على جميع العلاقات الاجتماعية والواقع الاقتصادي. وقد يؤدي إلى احتجاجات فردية وجماعية مختلفة خلال الأشهر المقبلة إن لم يتم اتخاذ إجراء لخفض هذا القلق وسياسات جديدة لضخ الأمل في المجتمع.
مصراوي
١٦-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- مصراوي
بعد مقتل طالب.. احتجاجات في إيران لليوم الثاني على التوالي
(وكالات) يواصل الطلاب في إيران، اليوم الأحد، احتجاجاتهم لليوم الثاني على التوالي، عقب مقتل الشاب أمير محمد خالقي البالغ من العمر 19 عامًا، وهو طالب بجامعة طهران، في حادث سطو وقع بالقرب من سكن الطلاب. وأثارت الحادثة غضبًا واسعًا بين الطلبة، الذين وجهوا اتهامات لإدارة الجامعة بعدم اتخاذ التدابير الكافية لضمان سلامتهم. واندلعت مواجهات بين الطلاب وقوات الشرطة في محيط مسرح الجريمة، حيث حاول المحتجون الضغط من أجل تحقيق العدالة لزميلهم الراحل. This is where the world should Learn bravery in the face of sheer evil from!!!! Protests have erupted all over Iran since Tuesday (46th anniversary of the Islamic Regime's coup over Iran) but tonight ALL EYES ON TEHRAN's UNIVERSITY where students are demonstrating the murder of… — Gazelle غزاله شارمهد (@GazelleSharmahd) February 15, 2025 من جانبه، دعا نائب الرئيس الإيراني إلى إجراء تحقيق رسمي لكشف ملابسات الجريمة، في حين حذر المسؤولون من امتداد الاحتجاجات إلى خارج الحرم الجامعي. هذه الاضطرابات ليست الأولى من نوعها، إذ تشبه احتجاجات سابقة شهدتها إيران، والتي عادة ما كانت تواجه إجراءات أمنية صارمة من قبل السلطات. ويطالب الطلاب بتوفير حماية أفضل وضمانات تحول دون تكرار مثل هذه الحوادث في حرم الجامعة وخلال المواجهات مع الشرطة اعتقل 4 طلاب وأصيب آخر بكسر في أنفه، بحسب ما ذكرت "رويترز".
Independent عربية
١٦-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- Independent عربية
مخاوف إيرانية من توسع احتجاجات بعد مقتل طالب
ذكرت وسائل إعلام رسمية السبت أن السلطات الإيرانية أمرت بالتحقيق في مقتل طالب طعنا خلال عملية سطو، بعد أن أثارت الواقعة احتجاجات في جامعة طهران. وفي مواجهة غضب شعبي جراء ارتفاع معدلات التضخم وتراجع العملة والمخاوف من تجدد العقوبات الأميركية في ظل سياسة "أقصى الضغوط" التي ينتهجها الرئيس دونالد ترمب، تخشى السلطات الإيرانية تكرار الاحتجاجات التي اندلعت في عام 2022 بسبب وفاة امرأة شابة في أثناء احتجازها لدى الشرطة، وهي الاحتجاجات التي تحولت إلى أكبر تحد للقيادة الدينية في البلاد منذ ثورة 1979. وذكرت تقارير إعلامية أن الطالب أمير محمد خالقي (19 سنة) لقي حتفه طعنا على يد لصوص على دراجة نارية سرقوا حقيبة ظهره في وقت متأخر من يوم الأربعاء بالقرب من سكن الطلاب. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ونظم عشرات الطلاب احتجاجات الجمعة والسبت مطالبين بتعزيز الأمن في مناطق الحرم الجامعي، بحسب مقاطع مصورة نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، أظهر بعضها مشاهد من المواجهة المشوبة بالتوتر مع رجال أمن بملابس مدنية. ولم يتسن لـ"رويترز" التحقق من صحة المقاطع المصورة. وذكرت مواقع إخبارية إيرانية أن أربعة طلاب اعتقلوا وأصيب أحدهم بكسر في أنفه خلال الاضطرابات، لكن وزير العلوم حسين سيماي الصراف قال إن طالبا واحدا فقط اعتقل لفترة وجيزة، وفقا لوكالة أنباء الطلبة الإيرانية شبه الرسمية. وأضافت الوكالة أن الرئيس مسعود بزشكيان طلب من وزير العلوم "متابعة القضية والاحتجاجات التي تلتها على وجه السرعة حتى لا تنتشر الاحتجاجات خارج الجامعة". وقال بزشكيان أيضاً إنه ينبغي منع "القوات المارقة" من دخول جامعة طهران، في إشارة واضحة إلى قوات الأمن المتشددة التي ترتدي ملابس مدنية.
ليبانون ديبايت
١٥-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- ليبانون ديبايت
جامعة طهران... غضب طلابي واعتقالات بعد مقتل زميلهم
تظاهر عشرات الطلاب في جامعة طهران أمس الجمعة، تعبيراً عن غضبهم من إدارة الجامعة بعد مقتل طالب في بداية الأسبوع، حسبما ذكرت وسائل إعلام معارضة. وندد الطلاب بانعدام الأمن في محيط مباني الجامعة، بعد مقتل الطالب أمير محمد خالقي (19 عاماً) الأربعاء على يد لص. وبثت وكالة أنباء نشطاء حقوق الإنسان صوراً لطلاب يسيرون في الحرم الجامعي مرددين شعارات مناهضة لإدارة الجامعة. وذكرت أن اثنين منهم على الأقل اعتُقِلوا، بينما كانت الاحتجاجات مستمرة في المساء. من جهتها، أشارت قناة "أمير كبير"، التي تتابع عبر تلغرام ومنصة إكس الأوضاع في الجامعات الإيرانية، إلى أن الطلاب خرجوا من مساكنهم للاعتصام في المساء، مضيفةً أنهم رددوا أيضاً شعارات مناهضة لإيران والمرشد الأعلى علي خامنئي. وذكرت القناة أن رئيس الجامعة تحدث إليهم في محاولة لتهدئة الوضع، مشيرةً إلى أن عناصر الشرطة الذين كانوا منتشرين بأعداد كبيرة استخدموا القوة ضد بعض الطلاب. وقالت المتحدثة باسم الحكومة فاطمة مهاجراني، عبر منصة إكس الجمعة، إن "أمن الطلاب وسلامة العائلات واجب وأولوية بالنسبة إلى الحكومة. ندعو الجميع إلى إبقاء طريق الحوار مفتوحاً". بدورها، ذكرت وكالة الأنباء الرسمية "إرنا" أن الرئيس الموقت لجامعة طهران حسين حسيني قد أعرب عن تعاطفه مع الطلاب من خلال حضوره تجمعهم في المساء. وتحرص السلطات الإيرانية على منع تكرار التظاهرات الحاشدة التي اندلعت في كل أنحاء البلاد عام 2022، بعد وفاة الشابة الإيرانية الكردية مهسا أميني أثناء احتجازها، حيث انضم الطلاب إلى تلك التظاهرات. وتُعتبر الجامعات أماكن بارزة للاحتجاج في إيران، إذ شارك الطلاب في الانتفاضة التي أطاحت بالشاه خلال الثورة الإسلامية عام 1979. وفي تموز 1999، اندلعت تظاهرات طالبية حاشدة ضد السلطات، استمرت لنحو أسبوع.
النهار
١٥-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- النهار
تظاهرة في جامعة طهران بعد وفاة طالب
تظاهر عشرات الطلاب في جامعة طهران الجمعة تعبيرا عن غضبهم من إدارة الجامعة بعد مقتل طالب في بداية الأسبوع، حسبما ذكرت وسائل إعلام معارضة. وندد الطلاب بانعدام الأمن في محيط مباني الجامعة بعد مقتل الطالب أمير محمد خالقي (19 عاما) الأربعاء على يد لص. وبثت وكالة أنباء نشطاء حقوق الإنسان، وهي منظمة غير حكومية تتخذ الولايات المتحدة مقرا، صورا لطلاب يسيرون في الحرم الجامعي مرددين شعارات مناهضة لإدارة الجامعة. وذكرت أن اثنين منهم على الأقل اعتُقِلوا، بينما كانت الاحتجاجات مستمرة في المساء. من جهتها أشارت قناة "أمير كبير" التي تتابع عبر "تلغرام" ومنصة "إكس" الأوضاع في الجامعات الإيرانية، إلى أن الطلاب خرجوا من مساكنهم للاعتصام في المساء. وأضافت أنهم رددوا أيضا شعارات مناهضة للجمهورية الإسلامية والمرشد الأعلى علي خامنئي. وذكرت القناة أن رئيس الجامعة تحدث إليهم في محاولة لتهدئة الوضع، قائلة إن عناصر الشرطة الذين كانوا منتشرين بأعداد كبيرة استخدموا القوة ضد بعض الطلاب. وقالت المتحدثة باسم الحكومة فاطمة مهاجراني عبر منصة "إكس" الجمعة إن "أمن الطلاب وسلامة العائلات واجب وأولوية بالنسبة إلى الحكومة. ندعو الجميع إلى إبقاء طريق الحوار مفتوحا". بدورها ذكرت وكالة الأنباء الرسمية "إرنا" أن الرئيس الموقت لجامعة طهران حسين حسيني قد أعرب عن تعاطفه مع الطلاب من خلال حضوره تجمعهم في المساء. وتحرص السلطات الإيرانية على منع تكرار التظاهرات الحاشدة التي اندلعت في كل أنحاء البلاد عام 2022 بعد وفاة الشابة الإيرانية الكردية مهسا أميني أثناء احتجازها. وكان الطلاب قد انضموا إلى تلك التظاهرات. وتُعتبر الجامعات أماكن للاحتجاج في إيران. فقد شارك طلاب في الانتفاضة التي أطاحت الشاه إبان الثورة الإسلامية عام 1979. وفي تموز/يوليو 1999، اندلعت تظاهرات طالبية حاشدة ضد السلطات واستمرت لأسبوع تقريبا.
