أحدث الأخبار مع #محمدرشاد،


البوابة
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- منوعات
- البوابة
استعدادا لشم النسيم.. تجريد الطرق ورفع المخلفات والقمامة وتطهير الترع بقرى الصف
قام مجلس مدينة الصف برفع حالة الطوارئ القصوى في جميع قطاعاته، وقد قام برفع مخلفات القمامة وتجريد الطرق الداخلية وتطهير الترع من القمامة بقرى مركز ومدينة الصف, وذلك استعدادا لشم النسيم وأعياد الأخوة الأقباط وذلك بمتابعة واشرف الدكتور فرج عبد العاطي رئيس المركز. حملات بالوحدة المحلية بالاقواز .. بالصف وبدأت الحملة بالوحدة المحلية بالاقواز برئاسة محمد رشاد، وقام العاملون بها برفع مخلفات القمامة من الطريق 21 وقرية عرب الحصار القبلية حتى محطة الصرف الصحي, وتجريد الطرق الداخلية بالجليدر لقرى الاقواز وجسر طراد النيل ونزلة سلام, أضافة لتطهير مخر سيل الاقواز وتحديدا منطقة السحارة, وتسوية وتمهيد مقلب تل حماد بمعرفة إدارة الري بوجود الوحدة المحلية . ضبط عدد 3 سيارات نقل ثقيل متسببين في إشغال الطريق العام غرامة اشغال فورية لجرار آخر وغسيل كاوتش على الطريق بقيمة 5000 جنيه بالصف وجاء ذلك بناء علي تعليمات المهندس عادل النجار محافظ الجيزة ،والدكتور إبراهيم الشهابي نائب محافظ ، كما تمت متابعة علي الطرق وتحديدا بعزبة الجمال حيث تم ضبط عدد 3 سيارات نقل ثقيل متسببين في إشغال الطريق العام وقد تم اتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم متمثلة في تحرير محاضر إشغال, إضافة لتحرير وتحصيل غرامة اشغال فورية لجرار آخر وغسيل كاوتش على الطريق بقيمة 5000 جنيه بعد سحب اللوحات المعدنية والرقم القومي . وقد قام بالحملة محمد رشاد رئيس الوحدة المحلية بالاقواز، ومشاركة نواب رئيس المركز عصام الجمال، ومعاوية البحيري، والعاملين بالوحدة المحلية .


الجزيرة
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الجزيرة
'المستعمرة'.. بحث عن الثأر في الأحياء المصرية الفقيرة
تتشابك سمات الفيلم الروائي الأول الذي انضوى تحت عنوان 'المستعمرة' أو 'التسوية' للمخرج المصري محمد رشاد، المستوحى من قصة حقيقية حدثت على أرض الواقع. ومع أن سمة الفيلم الرئيسة تتمحور على سؤال واحد مفاده: هل مات سيد ديب والد حسام ومارو بحادثة عرَضية، أم قُتل عمدا مع سبق الترصد والإصرار؟ تتشظى عن هذه السمة الجوهرية موضوعات تثري قصة الفيلم الواقعية، وتعمق أنساقها الفنية والفكرية والاجتماعية. فالفيلم يرصد بيئة اجتماعية مهمشة، تضم شريحة كبيرة من العمال الفقراء، الذين ينهمكون في الأعمال البدنية الشاقة في مصانع نائية، ليست فيها شروط السلامة المتعارف عليها في البلدان المتطورة، مما يعرض العمال والموظفين لأخطار جمة، قد تبلغ حد الإعاقة أو الموت. كما يناقش الفيلم عَمالة الأطفال، وما تنطوي عليه من مصادرة لحقوقهم الإنسانية، وحرمانهم من الدراسة التي توفر لهم لاحقا عيشة كريمة ومقبولة في أضعف الأحوال. كما يتناول الفيلم موضوعات الأخوة، والحياة الأسرية، والثأر، والتشرد، وعلاقة حب تنقدح شرارتها الأولى، لكنها سرعان ما تنطفئ حين تتقطع السبل بالشاب حسام، وهو لم يجتز عامه الثالث والعشرين بعد. واقعية تحاكي بيئة القصة الحقيقية من يتتبع هذا الفيلم الدرامي، يجد أنه ينتمي في جانب كبير منه إلى الواقعية الإيطالية، التي ينزل فيها المصورون إلى الشوارع والميادين العامة والأسواق والمصانع وما إلى ذلك، ويهجرون الأستوديوهات ذات الأثاث الباذخ، بحثا عن نبض الحياة الحقيقية، وإيقاعها السريع الذي يصم الآذان في كثير من الأحيان. لم يختر المخرج ممثلين مشهورين، كما اعتمد على الإضاءة الطبيعية، لكي يتفادى المزوقات الإخراجية المبالغ فيها، التي تضفي -في خاتمة المطاف- رهافة مخملية، لا يريدها المخرج وكاتب القصة الذي سمعها غير مرة، من والده ومن أناس آخرين عاشوا قصصا مشابهة، تقايض فرصة العمل المتواضعة بالسكوت على فقدان حياة عامل، بسبب افتقار المصنع لشروط السلامة المتعارف عليها في البلدان المتحضرة، التي تعد الإنسان أثمن ما في الوجود. يستهل المخرج فيلمه بمشهد انفعالي متوتر، فنرى الأخ الأصغر مارو يقف مهددا أمه وأخاه بقطع شريان يده، إن لم يسمحا له بترك المدرسة والنزول إلى العمل، فتنهار الأم التي سنعرف أنها مريضة، وتعاني من ورم في الساقين. أما حسام فلا يأخذ الأمر على محمل الجد، ومع ذلك تنتهي الأزمة لمصلحة مارو، فيترك الدراسة وينهمك في العمل، ليكتشف شيئا واحدا هو سبب وفاة أبيه، الذي ظل غامضا لديه. مقايضة الموت بفرصة عمل متواضعة تحظى شخصية حسام (الممثل أدهم شكري) باهتمام المخرج وكاتب السيناريو محمد رشاد، فقد تبين أن هذا الشاب له علاقة بتجار المخدرات، الذين يتمترسون في الجبل، وكأنه مستعمرة لهم، وأن الشرطة لا تستطيع ملاحقتهم ودهم مواقعهم الحصينة النائية التي لا تغطيها شبكة الهاتف. تتكشف أبعاد شخصية حسام تباعا، فما إن يلتقي به المهندس كريم حتى يخبره بأنه لن يسأل عن سجله الجنائي، فنعرف أن هذه الوظيفة التي أسندت له ولأخيه الأصغر هي تعويض عن موت الوالد، مقابل التخلي عن رفع دعوى قضائية، للمطالبة بحقوقه بعدما توفي في حادث عرَضي لم يصدقه أغلب عمال المصنع. يعيد عليه العم مصطفى خطوات تشغيل الآلة بالترتيب، وينبهه إلى ضرورة الاهتمام بعمله ومستقبله، وألا يسمع كلام العمال الذين يبالغون كثيرا، ويخبره بأن موت والده كان حادثة عرضية لا غير، وأنه كان يعاني من آلام في القلب منذ سنة أو يزيد. تكتم على السر الذي يعرفه الجميع يجد مارو إعياء شديدا من العمل الشاق، حتى أنه كان ينام واقفا في سيارة العمال، قبل أن يخصصوا له مقعدا فيها، ومع ذلك يبدو أنه منتبه جدا إلى ما يدور في البيت والمصنع على حد سواء. فهو يعرف أن أخاه حسام كان يذهب إلى الجبل، ويعمل عند 'العرباوية' الذين يتاجرون بالمخدرات، وأنه سمع هذا الكلام من والده، لكن حسام كان ينفي ذلك جملة وتفصيلا، لأن الذي يذهب إلى الجبل إما أن يكون قد صدر بحقه حكم إعدام أو سجن مؤبد، أو أنه يخشى القتل، فيلوذ بذلك المكان النائي المعزول المحصن. تكسر مكالمة عبير رتابة الإيقاع الذي يعيشه حسام، فقد جاءت هذه المكالمة مثل مفاجأة سارة ومدهشة في حياته العقيمة، التي تتوزع بين الممنوعات والأخبار المخجلة، وهو يتكتم عليها غير مدرك أنها مكشوفة للجميع، بدءا من ضابط الشرطة، ثم الأم التي فضحت سرقاته، حتى لثمن الدواء الذي تتعالج به من آلام الساقين، ثم مارو الذي تبين أنه يعرف كل شيء. يلقن مارو أخاه الأكبر دروسا في رد الاعتبار والأخلاق والأخذ بالثأر، حتى أنه ترك الدراسة وتخلى عن كل شيء من أجل 'الانتقام'، لكنه لا يقدر على تنفيذه، بسبب صغر سنه، وضعف قدراته البدنية عن مواجهة من هم أسن منه. اتصالات ذات نفَس عاطفي تتمنع عبير في الكشف عن هويتها، مع أنها تكون يوميا في المصنع، وبعد مكالمات عدة يتعرف عليها حسام، ويكتشف الطريقة التي أخذت بها رقم هاتفه. ففي أثناء عزاء والده، كانت أمه تتصل به لتخبره بوفاة أبيه، لكنه لم يرد فاضطرت للاتصال به من هاتف آخر، فكان هاتف عبير، ثم إنها حفظت الرقم، وأخذت تتصل به بين آونة وأخرى. ونعرف من خلال لقاء قصير أن أمها وخالتها كانتا تشتغلان في المصنع، ثم توفيت الأم وتبنت خالتها تربيتها. يسهم مارو في استفزاز حسام، وتحريضه على الانتقام، حينما يتهمه بالجبن، ويصفه بالفرخة العاجزة عن فعل أي شيء. هروب إلى الجبل من ضربة مميتة تتطور الأحداث تباعا، فيمتنع حسام عن جلب المخدرات للمهندس كريم، لأن أخاه الأصغر عرف مجمل التفاصيل التي تربطه بجماعة الجبل. وفي خضم انغماس حسام في أكثر من موقف متوتر، سواء مع المهندس كريم وطلباته التي لا تنتهي، أو مع أخيه الذي بدأ يشتبك مع مسؤوله المباشر في العمل، نسمع خبرا مفاجئا مفاده أن حسام قد ضرب المهندس إيهاب ضربة مميتة، وهرب مسرعا لا يلوي على شيء. لم يجد حسام بدا من الهرب إلى الجبل، والأغرب من ذلك كله أن مارو قرر مؤازرة أخيه والتشبث به، ليس بسبب رابطة الدم، بل لأنه أخذ بثأر الوالد الذي مات غيلة كما يرى هذا الصبي الصغير ذو العقل الكبير والرؤية النفاذة، التي تتجاوز حدود طفولته. ربما تكون المكالمة الأخيرة رمزية ودالة بين حسام وعبير، فهو يريد أن يسمعها ويتكلم معها على الدوام، لكن الهاتف سيكون خارج التغطية إذا ما صعد إلى الجبل، فالجبل يمنحه الحماية من جهة، لكنه يحاصره بالعزلة الأبدية من جهة أخرى. يمكن تصنيف 'الجبل' في هذا الفيلم نموذجا للمكان الهامشي، الذي يوجد في غالبية المدن المصرية، ولا سيما المدن الكبيرة، كالإسكندرية -التي تدور فيها أحداث الفيلم- والقاهرة وغيرها من المدن، التي تحتضن هذا النمط من الأعمال الخارجة على القانون. فمن لا يدخل في العمل معهم لا يستطيع أن ينجو بنفسه، ويكون غالبا هدفا سهل التصفية، فيجهزون عليه في رابعة النهار، ويضعون حدا لحياته التي لا تساوي نقيرا من وجهة نظر الكائنات العاملة في الممنوعات والمحرمات، التي تدمر أرواح الشباب وعقلياتهم، وتمزق النسيج الاجتماعي المصري. محمد رشاد.. مخرج ذو نبرة سياسية واجتماعية خافتة مَن يدقق في تفاصيل هذا الفيلم جيدا، سيلمس النبرة السياسية اليسارية الخافتة، التي نقرأها على الآلات القديمة المصنوعة في الاتحاد السوفياتي، كما أن المناطق العشوائية والمهمشة هي إشارة أخرى تعزز هذا الاتجاه، أو تشير إليه في الأقل. ثم إن شريحة العوائل الفقيرة هي التي تتسيد قصة الفيلم المحورية، وربما تذهب أبعد من ذلك حينما نكتشف أن المهندس كريم يتعاطى الأشياء المحرمة دينيا واجتماعيا وأخلاقيا. لم يشأ المخرج محمد رشاد أن يقدم لنا فيلما باذخا، يعتمد على قصة مخملية تتأجج بالخيال الرومانسي المجنح، فتلك قصص لا نجدها إلا في الأحياء الثرية النادرة، لكنه اختار مكانا عشوائيا وعائلات فقيرة لا تجد متسعا من الوقت حتى للقيلولات الخاطفة، فلا غرابة أن يناموا واقفين في السيارات التي تقلهم بين بيوتهم والمصنع. وهذا هو دأب الأفلام المستقلة، لتكشف لنا الواقعية الفظة والخشنة، التي يعيشها غالبية أبناء الشعب المصري، الباحث عما يسد الرمق. وقد اعتمد مخرج الفيلم على عمال حقيقيين، منحوا الفيلم لمسة واقعية أبعدته عن التصنع والافتعال. كما أن الغموض المستحب الذي أضفاه كاتب السيناريو على موت الأب قد صنع مناخا تشويقيا، سوف يلازم المتلقين على مدار الفيلم (94 دقيقة)، فلم نشعر بثقله مع أن إيقاعه بطيء. جدير بالذكر أن فيلم 'التسوية' أو 'المستعمرة' -بعنوانه الأجنبي الثاني- هو الفيلم الروائي الطويل الأول للمخرج والكاتب محمد رشاد، وقد اشترك في مسابقة 'آفاق' في الدورة الـ75 من مهرجان برلين السينمائي الدولي. بقي أن نقول إن المخرج محمد رشاد قد أنجز 4 أفلام، وهي على التوالي: النسور الصغيرة. بعيدا. مكسيم.


بوابة الأهرام
١٠-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- بوابة الأهرام
توقيع اتفاقية شراكة بين اتحاد الناشرين العرب ومعهد المخطوطات العربية
منة الله الأبيض وقع محمد رشاد، رئيس اتحاد الناشرين العرب، والدكتور علي عبد الله النعيم، مدير معهد المخطوطات العربية التابع للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) إحدى منظمات جامعة الدول العربية اتفاقية شراكة استراتيجية بين اتحاد الناشرين العرب ومعهد المخطوطات العربية في مقر المعهد، وذلك بهدف إنشاء بوابة رقمية للتراث العربي المطبوع، وبحضور الدكتورة، انتصار صغيرون، منسق المشروع، والمسؤول عن تنفيذ بنود الشراكة التي تأتي في إطار الجهود المشتركة للحفاظ على التراث العربي وتيسير الوصول إليه في العصر الرقمي. موضوعات مقترحة وتتضمن أهداف الشراكة؛ إنشاء موقع مشترك على شبكة الإنترنت، تكون الغاية منه نشر ببليوغرافيا مُوثَّقة لكل ما طُبِع من المخطوطات، منذ أن عرف العرب الطباعة إلى الآن، لإنهاء تكرار تحقيق مخطوطات منشورة من قِبَل دور النشر والوزارات والمؤسسات، ولتوحيد الجهود في هذا السياق. ثانيًا أن يقوم كل ناشر بإضافة المخطوطات الجديدة التي يعمل عليها إلى الموقع، ما يعطي له الأولوية في نشر المخطوط، ويمنع تكرار تحقيق المخطوطات. ثالثا؛ إعداد قاعدة بيانات بأسماء الأجيال الجديدة من المحققين الذين يدربهم المعهد، والحاصلين على شهادات أكاديمية تجيز لهم العمل على تحقيق المخطوطات. كما يتضمن الاتفاق أن يتعاون الجانبان على رصد المخطوطات الهامة التي لم تُحقَّق بعد، وترشيحها للناشرين، وتوفير وصول سهل ومجاني إلى التراث العربي المطبوع للباحثين والطلاب والمهتمين بالثقافة العربية، وكذلك تعزيز البحث العلمي والدراسات حول التراث العربي، من خلال توفير مصادر رقمية موثوقة، ما يسهم في ترسيخ الفهم والاحترام للثقافة العربية. وكذلك تشجيع النشر الرقمي للكتب والمخطوطات العربية، ما من شأنه تعزيز صناعة النشر في المنطقة. هذا وقد تم الاتفاق على تشكيل لجنة علمية مشتركة بين الطرفين برئاسة الدكتور أيمن فؤاد سيد، أستاذ التاريخ الإسلامي المبجل، وذلك لوضع النقاط المشتركة والقواعد المتفق عليها محلّ التنفيذ، والبدء في اتخاذ خطوات عملية لإنشاء البوابة الرقمية خلال الفترة المقبلة، وتجميع المحتوى، وتطوير الموقع الإلكتروني، إلى أنْ يتم الإعلان عن إطلاق البوابة الرقمية في وقت لاحق عبر قنواتنا الإعلامية. هذا، وقد صرّح محمد رشاد بأن اتحاد الناشرين العرب فخور بهذه الشراكة، متمنيًا أن تكون محركًا رئيسيًّا لتعزيز دور اتحاد الناشرين العرب ومعهد المخطوطات العربية في الحفاظ على التراث العربي وتيسير سبل الوصول إليه في العصر الرقمي.


الشرق الأوسط
٢٢-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- الشرق الأوسط
خبراء: القلق الإسرائيلي من السلاح المصري «لا يزعزع» التزامات السلام
يتنامى القلق الإسرائيلي من الوجود العسكري المصري على الحدود بين البلدين، وتزايد تسليح الجيش خلال السنوات الأخيرة، إلا أن مصدراً مصرياً مطلعاً وخبراء، قللوا من تأثير ذلك على اتفاقية السلام الموقعة بين الطرفين. وبحسب تقارير إعلامية إسرائيلية حديثة، فقد حذر أعضاء بالكنيست الإسرائيلي من «حشد عسكري مصري في سيناء يتجاوز اتفاقية السلام»، في مؤتمرٍ عُقد بالكنيست حول الوضع الأمني على الحدود المصرية. ووفق موقع «jdn» الإخباري الإسرائيلي، فقد دعا المشاركون إلى «إعادة النظر في الفرضيات الأمنية، والاستعداد لأي سيناريو، مؤكدين أن دروس الحرب تتطلب يقظةً متزايدة، وأن مصر قد تتحول في أي لحظة لجبهة قتالية». وخلال المؤتمر الذي عُقد بعنوان: «الحدود الإسرائيلية - المصرية: واقع أمني متغير»، أعرب أعضاء الكنيست ومسؤولو الأمن عن «قلقهم إزاء التطورات الأخيرة على الحدود الجنوبية، وحذروا من الاعتماد المفرط على اتفاقية السلام مع مصر». وبحسب الموقع الإسرائيلي، فقد ركز المؤتمر الذي حضره أعضاء من الكنيست، وباحثون وممثلون عن معاهد الأبحاث الإسرائيلية، وسكان المناطق الحدودية، وخبراء أمنيون، على «تسليح مصر، وتوسيع الانتشار العسكري في سيناء، والآثار المحتملة على الاستقرار الإقليمي». وتعليقاً على ذلك، قال مصدر مصري مطلع لـ«الشرق الأوسط»: «نسمع حديث القلق والمخاوف في إسرائيل من احتمالية نشوب مواجهات عسكرية مع مصر»، موضحاً أن هذا القلق الإسرائيلي المتنامي من السلاح المصري «لا يزعزع» التزامات السلام التعاهدية بين البلدين. وشدد المصدر على أن «الخلافات الراهنة بين البلدين مثل (محور فيلادلفيا)، والسيطرة الإسرائيلية على معبر رفح من الجانب الفلسطيني، تُحل بالتفاهم، وهناك آليات لحل مثل هذه الخلافات». وسيطرت القوات الإسرائيلية على طول حدود غزة مع مصر، بما فيها «محور فيلادلفيا»، وكذلك معبر رفح، في مايو (أيار) 2024، واتهمت مصر بأنها «لم تقم بما يكفي لمنع وصول السلاح عبر الأنفاق على حدودها إلى قطاع غزة»، وهو ما نفته القاهرة. وزير الدفاع المصري عبد المجيد صقر يتناول وجبة الإفطار مع مقاتلي القوات البحرية والمنطقة الشمالية العسكرية (الجيش المصري) وتقول إسرائيل إن قواتها كشفت عن كثير من الأنفاق في المنطقة، في حين تنفي مصر أن تكون هناك أنفاق تصل بين الجانبين، معتبرة أن التصريحات الإسرائيلية «هدفها استمرار القوات في المحور، وإفساد اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين». ويعدّ «محور فيلادلفيا» منطقة عازلة ذات خصوصية أمنية، كما يمثل ممراً ثلاثي الاتجاهات بين مصر وإسرائيل وقطاع غزة، يمتد على مسافة 14 كيلومتراً. وجغرافياً، يمتد هذا الشريط الحدودي من البحر المتوسط شمالاً حتى معبر كرم أبو سالم جنوباً. وبموجب ملحق معاهدة السلام المصرية - الإسرائيلية، فإن «محور فيلادلفيا» هو منطقة عازلة كان يخضع لسيطرة وحراسة إسرائيل قبل أن تنسحب الأخيرة من قطاع غزة عام 2005 فيما عُرف بخطة «فك الارتباط». ونقلت تقارير إعلامية أن «مصر ردت على احتلال إسرائيل لطول حدود غزة مع مصر بزيادة الوجود العسكري قرب الحدود، وهو ما تراه أصوات في تل أبيب خرقاً لمعاهدة السلام، وتهديداً لأمن إسرائيل». وبحسب بنود اتفاق وقف إطلاق النار مع «حماس»، والذي نقضته إسرائيل، كان من المفترض أن تبدأ الانسحاب من «محور فيلادلفيا» في اليوم الأخير من المرحلة الأولى للاتفاق؛ أي اليوم الأول من الشهر الجاري، على أن تستكمل الانسحاب خلال 8 أيام، ولكنها لم تفعل، واستأنفت القصف على غزة. وكيل المخابرات المصرية السابق اللواء محمد رشاد، قال لـ«الشرق الأوسط» إن «إسرائيل هي التي خرقت التزاماتها في معاهدة السلام أولاً، ومصر لم تفعل شيئاً سوى الرد على ذلك بالعمل على تأمين حدودها من أي تطور للعدوان الذي تقوم به إسرائيل هناك». رشاد الذي كان يشغل رئيس ملف الشؤون العسكرية الإسرائيلية بالمخابرات المصرية، أكد أن «طريقة الإسرائيليين هي إطلاق التصريحات المستفزة للتغطية على خروقاتهم، ومصر تعي ذلك جيداً، ولن تنجر إليه؛ فهم يريدون صرف الأنظار عن خطة مصر التي أقرها العرب لإعادة إعمار غزة». واتفق معه عضو «المجلس المصري للشؤون الخارجية» السفير رخا أحمد حسن الذي قال لـ«الشرق الأوسط»، إن «مصر إلى الآن متمسكة باتفاق السلام رغم أن إسرائيل تهدد كل دول المنطقة المحيطة بها». ووصف تصريحات أعضاء الكنيست الإسرائيلي بأنها «نوع من التعبئة للرأي العام الداخلي قبيل الميزانية المزمع مناقشتها قريباً من أجل الحصول على دعم لرغبتهم في زيادة الإنفاق العسكري». وشدد على أن «إسرائيل هي من أخلت تماماً بالإطار العام الذي وضعه اتفاق (كامب ديفيد للسلام). وكونها استأنفت القتال في غزة وخرقت اتفاق وقف إطلاق النار، فهي تريد عرقلة خطة إعادة الإعمار التي وضعتها مصر، وتسعى لتنفيذ مخطط التهجير، ومصر تعي ذلك جيداً ومستعدة له، ولكن سياستها ليست العدوان أو تهديد دول الجوار». وفي 25 مارس (آذار) عام 1979، وقّعت مصر مع إسرائيل معاهدة أكدت فيها الدولتان التزامهما بـ«إطار السلام في الشرق الأوسط المتفق عليه في كامب ديفيد»، والمؤرخ في 17 سبتمبر (أيلول) 1979. وتمنع الاتفاقية التهديد باستخدام القوة أو استخدامها بين طرفَيها، وتلزمهما بحل كل المنازعات التي تنشأ بـ«الوسائل السلمية». ونظمت كذلك شكل الوجود العسكري على الحدود بين البلدين، وشُكلت بموجبها لجنة تنسيق عسكرية مشتركة. وفي مؤتمر الكنيست السابق نفسه، قال عضو الكنيست عيدان رول، إن «الهدوء الأمني على طول الحدود المصرية هو نتيجة لتوازن واضح للقوى، وليس بالضرورة رغبة عميقة في المصالحة». وأضاف أن «استقرار الاتفاق يعتمد أيضاً على حاجة مصر للرعاية الأميركية، وعلى الوضع الداخلي في مصر، فإن أي تغيير في واحدة أو أكثر من المصالح التي ذكرتها قد يؤدي إلى صراع عسكري مع مصر، وفي هذه الحالة لن تغير أي ورقة موقعة شيئاً». لكن خبير الشؤون الدولية المقيم في نيويورك محمد السطوحي، قال لـ«الشرق الأوسط» إنه لا يعتقد «وجود أي نيات من جانب مصر لمخالفة اتفاقية السلام مع إسرائيل؛ فلا توجد مصلحة مصرية، ولا رغبة في عودة التوتر والصراع، ولا أقول الحرب. هذا الأمر تدركه المؤسسات الأمنية والعسكرية الإسرائيلية، وهي الأكثر حرصاً على استمرار العمل والتمسك بالاتفاقية لإدراكها أنها حجر الزاوية في الأمن والاستقرار الإقليمي». لكن السطوحي يرى أن المشكلة الحقيقية تتمثل في «سيطرة اليمين واليمين المتطرف على العملية السياسية داخل إسرائيل، وهؤلاء لديهم مشاكل دائمة مع مصر وبقية دول المنطقة؛ فالسلام بالنسبة لهم قائم على القوة وفرض الهيمنة، وأن تقبل القاهرة بالإملاءات الإسرائيلية، وهذا ينطبق على قضية غزة حالياً». ويعتقد أن «التصعيد الحالي يصب في اتجاه الضغط للقبول بعملية التطهير العرقي التي تعتزم إسرائيل القيام بها للفلسطينيين في غزة، ومعها الضفة الغربية في مرحلة لاحقة، أو حتى موازية».


الدستور
١٥-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- الدستور
قبل انطلاقه.. تفاصيل مشاركة "الناشرين العرب" بمعرض بولونيا لكتب الأطفال
كشف اتحاد الناشرين العرب برئاسة الدكتور محمد رشاد، عن مشاركته بجناح في معرض بولونيا الدولي لكتب الأطفال، المقرر إقامته خلال الفترة من 31 مارس وحتى 3 أبريل 2025. وأوضح الناشرين العرب أنه تم حجز الجناح بمساحة 32 مترا مربعا بدعم من هيئة الشارقة للكتاب، وسيتم تخصيص الجناح لاجتماعات أعضاء الاتحاد، بحيث يحق لكل ناشر عقد اجتماعاته الخاصة مجانا مع من يشاء وبعدد مفتوح من الاجتماعات على ان تكون مدة كل اجتماع نصف ساعة، والمطلوب إبلاغ مكتب الرئاسة أو الأمانة العامة رسميًا بمواعيد الاجتماعات وأسم الضيف لحجز طاولة الاجتماع له، والأفضلية لمن يسبق بتحديد المواعيد، كذلك يوجد مساعد يجيد اللغة العربية والإنجليزية للمساعدة. وأكد اتحاد الناشرين العرب أن لمن يود عرض كتبه التي تعنى بالناشئة والأطفال وصالحة للترجمة لعرضها بالجناح بحد أقصى 4 إصدارات، مع إرسال نبذة باللغة الإنجليزية عن كل كتاب وصورة الغلاف على الايميل [email protected]، وأن ترسل النماذج لمكتب الرئاسة في القاهرة أو مكتب الامانة العامة في بيروت في مهلة أقصاها 20 مارس، كما يمكنكم احضار الكتب معكم في حال تواجدكم بالمعرض. انطلاق مجلة "الناشرون العرب" نصف سنويًا في سياق آخر؛ كشف الناشر محمد رشاد، رئيس اتحاد الناشرين العرب، ملامح استراتيجيات الاتحاد خلال عام 2025، ويأتي على رأسها حل أزمة التضارب فـي مواعيد أربعة معارض دولية كبرى والتي تحد من قدرة الناشرين علـى توزيع جهودهم بفاعلية ويؤثر على فرصهم التسويقية والترويجية. وأوضح" رشاد" خلال كلمته في النسخة الشهرية من نشرة اتحاد الناشرين العرب الشهرية، أن اتحاد الناشـرين العرب سيطلق مجلة "الناشرون العرب" والمقرر لها الصدور نصف سنويًا فـي يونيـو وديسـمبر المقبلين، بهـدف توفيـر منصة فكريـة متخصصة لمناقشـة القضايا الجوهريـة التـي تهـم النشـر والناشـرين، بالإضافة إلى صدور نسخة شهرية من نشرة الاتحاد ؛ داعيًا جميـع الناشـرين للمشـاركة فـي تأثيـث صفحـات المجلـة والنشـرة؛ آملًا أن يتطلــع الاتحاد إلى تجاوز العقبات الراهنة مـن خلال تطوير آليات العمل المشـترك وتعزيـز حضـور الناشـرين العـرب فـي الفعاليـات الثقافيـة الكبـرى. كمـا يحـرص الاتحاد على تعزيـز التعاون مـع إدارات المعارض العربية والدولية لضمان بيئـة عمـل ملائمـة تمكـن الناشـر العربي مـن تحقيـق أقصى اسـتفادة ممكنة، مـع التركيـزعلـى صـون حقـوق الملكيـة الفكريـة وتعزيـز العمل التشاركي بيـن مختلـف الفاعليـن فـي المجـال.