
توقيع اتفاقية شراكة بين اتحاد الناشرين العرب ومعهد المخطوطات العربية
منة الله الأبيض
وقع محمد رشاد، رئيس اتحاد الناشرين العرب، والدكتور علي عبد الله النعيم، مدير معهد المخطوطات العربية التابع للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) إحدى منظمات جامعة الدول العربية اتفاقية شراكة استراتيجية بين اتحاد الناشرين العرب ومعهد المخطوطات العربية في مقر المعهد، وذلك بهدف إنشاء بوابة رقمية للتراث العربي المطبوع، وبحضور الدكتورة، انتصار صغيرون، منسق المشروع، والمسؤول عن تنفيذ بنود الشراكة التي تأتي في إطار الجهود المشتركة للحفاظ على التراث العربي وتيسير الوصول إليه في العصر الرقمي.
موضوعات مقترحة
وتتضمن أهداف الشراكة؛ إنشاء موقع مشترك على شبكة الإنترنت، تكون الغاية منه نشر ببليوغرافيا مُوثَّقة لكل ما طُبِع من المخطوطات، منذ أن عرف العرب الطباعة إلى الآن، لإنهاء تكرار تحقيق مخطوطات منشورة من قِبَل دور النشر والوزارات والمؤسسات، ولتوحيد الجهود في هذا السياق.
ثانيًا أن يقوم كل ناشر بإضافة المخطوطات الجديدة التي يعمل عليها إلى الموقع، ما يعطي له الأولوية في نشر المخطوط، ويمنع تكرار تحقيق المخطوطات.
ثالثا؛ إعداد قاعدة بيانات بأسماء الأجيال الجديدة من المحققين الذين يدربهم المعهد، والحاصلين على شهادات أكاديمية تجيز لهم العمل على تحقيق المخطوطات.
كما يتضمن الاتفاق أن يتعاون الجانبان على رصد المخطوطات الهامة التي لم تُحقَّق بعد، وترشيحها للناشرين، وتوفير وصول سهل ومجاني إلى التراث العربي المطبوع للباحثين والطلاب والمهتمين بالثقافة العربية، وكذلك تعزيز البحث العلمي والدراسات حول التراث العربي، من خلال توفير مصادر رقمية موثوقة، ما يسهم في ترسيخ الفهم والاحترام للثقافة العربية.
وكذلك تشجيع النشر الرقمي للكتب والمخطوطات العربية، ما من شأنه تعزيز صناعة النشر في المنطقة.
هذا وقد تم الاتفاق على تشكيل لجنة علمية مشتركة بين الطرفين برئاسة الدكتور أيمن فؤاد سيد، أستاذ التاريخ الإسلامي المبجل، وذلك لوضع النقاط المشتركة والقواعد المتفق عليها محلّ التنفيذ، والبدء في اتخاذ خطوات عملية لإنشاء البوابة الرقمية خلال الفترة المقبلة، وتجميع المحتوى، وتطوير الموقع الإلكتروني، إلى أنْ يتم الإعلان عن إطلاق البوابة الرقمية في وقت لاحق عبر قنواتنا الإعلامية.
هذا، وقد صرّح محمد رشاد بأن اتحاد الناشرين العرب فخور بهذه الشراكة، متمنيًا أن تكون محركًا رئيسيًّا لتعزيز دور اتحاد الناشرين العرب ومعهد المخطوطات العربية في الحفاظ على التراث العربي وتيسير سبل الوصول إليه في العصر الرقمي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الأهرام
منذ 5 أيام
- بوابة الأهرام
دار الكتب والوثائق القومية تتسلم ماكينة تصفيح حراري
منة الله الأبيض في إطار جهود وزارة الثقافة المصرية تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، تسلمت دار الكتب والوثائق القومية برئاسة الدكتور أسامة طلعت، اليوم ماكينة متطورة للتصفيح الحرارى وهى ماكينه تعمل على تدعيم الأوراق المتهالكة ذات درجة الجفاف العالية. موضوعات مقترحة وتعمل الماكينة باستخدام النسيج اليابانى وهى خامة طبيعية ذات ألياف قوية. وتعمل الماكينة بشكل رئيسي على ترميم الكتب القديمة وأوائل المطبوعات التي يتطلب ترميمها عناية خاصة. وانضمت الماكينة إلى معمل الترميم والمايكروبيولوجي بدار الكتب بكورنيش النيل. جاء ذلك في إطار خطة دار الكتب والوثائق القومية لتطوير واستكمال الأجهزة اللازمة لترميم المقتنيات الثقافية النادرة وفقا لخطة الدولة للحفاظ على الموروث الثقافي المصري ورقمنته وإتاحته.


بوابة الأهرام
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- بوابة الأهرام
وزير الثقافة يجتمع بقيادات دار الكتب والوثائق القومية.. ويؤكد: صرح وطني لحفظ الذاكرة المصرية وصون التراث
منة الله الأبيض وزير الثقافة: تطوير منظومة الإيداع ضرورة لدعم صناعة النشر… وتيسير وصول الباحثين للمعلومات أولوية موضوعات مقترحة عقد الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة، اجتماعًا موسعًا بقيادات الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية، لمتابعة مستجدات سير العمل، واستعراض مشروعات التطوير الجارية على صعيد البنية التحتية الرقمية، وخطط التحول الرقمي، وخدمات الإتاحة المعرفية. شارك في الاجتماع الدكتور أسامة طلعت، رئيس الهيئة، والدكتور مينا رمزي، رئيس الإدارة المركزية لدار الكتب، والدكتورة رشدية ربيع، رئيس الإدارة المركزية لدار الوثائق، والدكتور أشرف قادوس، رئيس الإدارة المركزية للمراكز العلمية، إلى جانب مديري الإدارات المعنية. صرح وطني عريق وخلال اللقاء، أكد وزير الثقافة أن دار الكتب والوثائق القومية تمثل صرحًا وطنيًا عريقًا لصون الذاكرة المصرية، وحفظ التراث الثقافي والمعرفي، مشددًا على أن تطويرها يمثل أولوية استراتيجية لوزارة الثقافة. الرقمنة وأشار الوزير إلى أهمية التوسع في مشروعات الرقمنة والأرشفة الإلكترونية، مشيدًا بما أُنجز خلال عام 2024 من رقمنة أكثر من 3.9 مليون لقطة، تشمل كتبًا نادرة، ومخطوطات، وخرائط، وصورًا تاريخية، وموادًا صوتية، وميكروفيلم. كما نوه إلى أهمية تحديث القاعدة المركزية للبيانات وربط المكتبات الفرعية كافة بنظام إلكتروني موحد يُيسر الوصول إلى المحتوى ويعزز كفاءة الخدمات المقدمة للباحثين. وشدد الدكتور هَنو على ضرورة تحديث الأجهزة والمعدات التقنية، وتفعيل الاستخدام الأمثل للماسحات الضوئية ووحدات التصوير والطابعات المتطورة التي تمتلكها الدار، مع تدريب الكوادر الفنية وفقًا لأحدث المعايير الدولية، مؤكدًا التزام الوزارة بدعم إدخال نظام فهرسة موحد وشامل يُسهل البحث والوصول إلى المقتنيات. كما وجّه الوزير بضرورة إيجاد حل جذري لملف أرقام الإيداع، بما يدعم صناعة النشر المصري، ويعزز انضباط منظومة النشر والتوثيق، فضلًا عن تسهيل وتبسيط إجراءات وصول الباحثين إلى المعلومات بطريقة موثوقة ومنظمة، من خلال اعتماد سياسة مكتوبة واضحة تنظم تداول مصادر المعلومات، وتُحدد المسؤوليات بدقة، وتؤمّن حركة المقتنيات داخل الدار. وأشاد الوزير بالتعاون القائم مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مؤكدًا أهمية استمراره في تطوير مشروعات الأرشفة الرقمية وتوسيع الإتاحة، مع الحفاظ على أعلى معايير الجودة والمصداقية. من جانبه، استعرض الدكتور أسامة طلعت، رئيس الهيئة، أبرز نتائج التطوير خلال الفترة الأخيرة، مؤكدًا أن دار الكتب شهدت نقلة نوعية في الأداء المؤسسي وخدماتها المقدمة، حيث ارتفع عدد المواد الرقمية المتاحة إلى أكثر من 3.9 مليون مقتنى، وتمت إتاحة ما يزيد على 50 ألف مصدر معلوماتي عبر القاعة الرقمية، إلى جانب استئناف إصدار نشرة الإيداع إلكترونيًا بانتظام بعد توقف دام منذ عام 2021. وأشار إلى الانتهاء من مشروع الباركود الخاص بالمخطوطات، وتثبيته على الحافظات المخصصة، وتفعيل نظام تتبع إلكتروني دقيق لحركتها داخل الدار. كما تم تحويل أرشيف الأسطوانات الصوتية النادرة إلى صيغة رقمية، في خطوة لحماية هذا التراث السمعي من التآكل والاندثار. وأضاف طلعت أنه تم الانتهاء من أعمال المسح الضوئي والمراجعة وتحقيق الجودة لما يقارب مليوني مقتنى، بواقع 28,600 سجل، ضمن خطة شاملة لحفظ التراث الوثائقي وإتاحته بأعلى مستويات الجودة. وفي السياق ذاته، أكد تكثيف أعمال ترحيل المقتنيات وتنظيم المخازن، وفتح غرف مغلقة منذ سنوات تضم مواد تراثية نادرة، ما أتاح استيعاب مقتنيات جديدة لم يكن لها مكان مسبقًا. كما تم ربط 28 مكتبة فرعية إلكترونيًا بالمبنى الرئيسي، وتفعيل نظام احتياطي رقمي لضمان استمرار الخدمات في حالة الطوارئ. وأشار رئيس الهيئة إلى افتتاح مكتبات جديدة في مناطق حيوية مثل نادي الزهور بالتجمع الخامس، وحي المحروسة، وإعادة فتح مكتبة 15 مايو بعد توقف سنوات، مع تخصيص مقر بديل لمكتبة الخليفة. كما تم تدريب 215 طالبًا جامعيًا في مجالات الترميم، والفهرسة، والرقمنة، ضمن جهود بناء كوادر شابة مؤهلة. وفي ختام الاجتماع، استمع وزير الثقافة إلى مقترحات رؤساء الإدارات، مؤكدًا دعمه الكامل لكافة الأفكار البناءة القابلة للتنفيذ، والتي تسهم في تعزيز الدور الوطني لدار الكتب والوثائق القومية كمنصة لحفظ الذاكرة، وتقديم المعرفة بأعلى جودة ممكنة. وزير الثقافة يجتمع بقيادات دار الكتب والوثائق القومية وزير الثقافة يجتمع بقيادات دار الكتب والوثائق القومية وزير الثقافة يجتمع بقيادات دار الكتب والوثائق القومية وزير الثقافة يجتمع بقيادات دار الكتب والوثائق القومية وزير الثقافة يجتمع بقيادات دار الكتب والوثائق القومية


بوابة الأهرام
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- بوابة الأهرام
توصيات مؤتمر الاتجاهات العالمية الحديثة في توظيف الذكاء الاصطناعي في المنتج الثقافي والإعلامي
منة الله الأبيض تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، وبإشراف الدكتور أشرف العزازي، الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، انعقد بالمجلس الأعلى للثقافة مؤتمر "الاتجاهات العالمية الحديثة في توظيف الذكاء الاصطناعي في المنتج الثقافي والإعلامي"، والذي نظمته لجنة الإعلام ومقررها الإعلامي الدكتور جمال الشاعر، ولجنة الثقافة الرقمية والبنية المعلوماتية ومقررها الدكتور محمد خليف. موضوعات مقترحة واستكمالا لفعاليات المؤتمر جاءت التوصيات بالجلسة الأخيرة كالتالي: ١- ضرورة توفير التعليم والتدريب الإعلامي في مجال الذكاء الاصطناعي من خلال رفع كفاءة الإعلاميين وتثقيفهم بمفاهيم ومبادئ الذكاء الاصطناعي.٢- أهمية تجميع التخصصات البينية بين العلوم الإنسانية الاجتماعية التطبيقية في مجال الذكاء الاصطناعي للخروج بمجموعة من الأدلة والمبادئ الإرشادية لتطبيق الذكاء الاصطناعي.٣- العمل على طرح مبادرة لوجود مسودة وإطار أخلاقي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي عبر مدونة سلوك مهني حاكمة وملزمة.٤- مخاطبة اللجان التشريعية بمجلـس النواب والشيوخ لطرح حوار مجتمعي حول أهمية وضرورة وجود قوانين خاصة بالذكاء الاصطناعي وتطبيقاته.٥- الحفاظ على الخصوصية الثقافية للمبدعين المصريين من خلال تقديم منتج ثقافي وإعلامي قائم على الإبداع من جانب صانع الإعلام الرقمي بما يحقق التوازن بين العمل الإبداعي التكنولوجي والإعلامي.٦- إيجاد فرص للنشر العلمي العام والمخصص لدليل أخلاقيات الذكاء الاصطناعي مع تحويله إلى منتجات إعلامية بسيطة باستخدام مواقع التواصل الاجتماعي.٧- رفع معدلات الوعي المجتمعي بأهمية نشر ثقافة الذكاء الاصطناعي بحيث يصبح المنتج الثقافي متاحًا للجميع.٨- أهمية قيام الدولة المصرية بدورها عبر مؤسساتها الرسمية بنشر ثقافة الذكاء الاصطناعي بين مختلف الجمهور المصري وخاصة الشباب.٩- تشجيع البحوث العلمية والممارسات التطبيقية التي تدعم نشر ثقافة الذكاء الاصطناعي مع ضرورة التوعية ببرامج كشف الاقتباس او إنتاج الأعمال بواسطة الذكاء الاصطناعي.١٠- الاهتمام بالبيئة التكنولوجية وتهيئة المناخ للأجيال الجديدة للإبداع والابتكار والإنتاج الرقمي.