أحدث الأخبار مع #محمدزريوح،


أريفينو.نت
٠٢-٠٣-٢٠٢٥
- منوعات
- أريفينو.نت
إطلاق موقع 'د. محمد زريوح' ابن الناظور.. نافذة جديدة لخدمة السنة النبوية
انطلق بالأمس موقع إلكتروني علمي جديد للدكتور محمد زريوح، سليل مدينة الناظور ، والذي يمكن زيارته عبر الرابط: الموقع يُمثِّل إضافة علميَّة مميَّزة لنشر المحاضرات والمقالات الفكرية والشرعية والتربوية، ويهدف إلى ترسيخ السنَّة النبويَّة المشرَّفة والرد على الشبهات المثارة حولها. د. زريوح حاصل على الماجستير في جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس عام 2012م في القواعد الفقهية والأصولية. كما نال شهادة الدكتوراه عام 2019م من جامعة ابن طفيل بالقنيطرة عن أطروحته 'المعارضات الفكرية المعاصرة لأحاديث الصحيحين – دراسة نقدية'، التي طُبعت طبعتها الثانية العام الماضي في ثلاث مجلدات. يشغل حاليًا منصب أستاذ محاضر في سلك الدراسات الإسلامية (تخصص الحديث وعلومه) بالكلية المتعددة التخصصات بالناظور، وخطيبًا بمسجد دار السلام بحي أولاد لحسن بالناظور. له عدة مؤلفات وتحقيقات حديثية، وشارك في مؤتمرات علمية داخل المغرب وخارجه. يسعى موقع الأستاذ زريوح ليكون منصة رقمية شاملة لنشر العلوم الشرعية والقيم الإسلامية، مع تركيز خاص على علم الحديث وعلومه، الذي يُعد تخصص الدكتور. يضم الموقع محتويات متنوعة، منها: المحاضرات: مواد صوتية ومرئية تتناول موضوعات شرعية وفكرية مختلفة. المقالات المتخصصة: دراسات وأبحاث في علم الحديث وعلومه، إضافةً إلى مقالات فكرية تعالج قضايا معاصرة. إقرأ ايضاً تحقيق الكتب الحديثية: تسليط الضوء على الكتب التراثية، تحقيقها، ودراستها وفق منهج علمي. مرئيات ومؤلفات: عرض لأبرز إصدارات الشيخ ومشاركاته العلمية. فضاء التفاعل والاستفسارات: إمكانية التواصل مع الزوار ومناقشة القضايا الشرعية والفكرية المتنوعة. ورغم أن الموقع لا يزال في مراحله الأولى، فإنه يسعى—عبر التحديثات المستمرة—إلى أن يصبح مرجعًا علميًا يُثري المحتوى البحثي ويوسع دائرة الحوار الفكري والدعوي، في إطار منهجية بحثية دقيقة ومتميزة في علم الحديث. ندعوكم لزيارة الموقع والاستفادة من محتوياته المتميزة، سائلين الله تعالى أن يجعله منبرًا مباركًا للعلم والدعوة.


ألتبريس
١٧-٠٢-٢٠٢٥
- رياضة
- ألتبريس
مركب الناظور…حلم لم يتحقق
الملعب الحالي بني في فترة الاستعمار والمنتخبون يخلفون وعودهم لم تشفع النداءات المتكررة والمتواصلة لمجموعة من الفعاليات الرياضية والمدنية، في أن يحظى إقليم الناظور بمركب رياضي يليق بمكانته الإستراتيجية والاقتصادية وتاريخه الكروي، وبقي حلم هذا المركب الرياضي يراود المهتمين بالقطاع الرياضي بالإقليم سنوات طويلة، وهو ما لم يتحقق رغم الوعود التي قدمها عدد من المسؤولين الحكوميين، الذين تعاقبوا على تدبير القطاع الرياضي والكروي بالبلاد. مشاريع أخرى لعل الأوراش التنموية الكبرى المفتوحة بإقليم الناظور، من قبيل مشروع 'مارتشيكا' السياحي، ومشروع ميناء الناظور غرب المتوسط، ومشروع الطريق السيار، بالإضافة الى المؤهلات الاقتصادية والجغرافية والتنموية، وتوفر الإقليم على عدد كبير وهائل من أبناء الجالية المغربية القاطنين بالخارج، لم تدفع المسؤولين لتحقيق حلم السكان بتشييد مركب رياضي يحتضن مختلف الفرق الممارسة لكرة القدم. الغريب في الأمر، أن جماعة العروي سبق لها توفير وعاء عقاري مهم لبناء مركب رياضي كبير بمواصفات دولية، وهو ما قوبل بصمت من قبل الوزارة الوصية على القطاع الرياضي، رغم الأنباء التي تحدثت عن أن إقليم الناظور سيحتضن تظاهرات رياضية كبرى إقليم مقصي يبقى إقليم الناظور من الأقاليم القليلة التي لا تمتلك مركبا رياضيا بمواصفات ومعايير دولية، رغم أنه يزخر بمؤهلات عديدة، لكنه يبقى حاليا بعيدا عن تحقيق هذا المبتغى، وسط نداءات ومطالب متكررة ومتعددة من قبل مختلف الفاعلين للوقوف حول الأسباب الحقيقية وراء عدم تحقق هذا الحلم بالنسبة إلى شباب وشابات الإقليم. نداءات الرياضين المحليين يرى محمد زريوح، صحافي رياضي، أن غياب مركب رياضي بالإقليم بمثابة فشل للمسؤولين، وقال :'لولا الملعب البلدي الذي تركه المستعمر، لما كان لنا اليوم أي فضاء لكرة القدم، رغم أنه تم اقتطاع جزء منه لبناء فندق، وتقزيم مساحته حتى أصبح غير قادر على تلبية تطلعات الجماهير'، موضحا أن 'المؤسف في الموضوع أنه يتحول كلما اقتربت الانتخابات إلى ورقة تستغل في الحملات الانتخابية، دون أي تنفيذ فعلي للوعود، علما أن الناظور باعتبارها بوابة نحو أوربا، ومدينة تحتضن مشاريع ملكية كبرى مثل ميناء غرب المتوسط، من العيب أن تفتقد لملعب يليق بسكانها وطموحاتهم، في وقت نجد مدنا قريبة مثل الحسيمة وبركان تمتلك مرافق رياضية متميزة'، مؤكدا أن الآمال معلقة على المسؤولين للاستجابة لمطالب الرياضيين، فالمركب الرياضي من شأنه إحداث رواج اقتصادي واجتماعي يساهم في تنمية المنطقة'. وقال الإعلامي رشيد لكزيري إن الناظور تعاني غياب ملعب رياضي يليق بشغف سكانها العاشقين لكرة القدم، وهو مطلب ليس وليد اليوم، بل يعود لعقود طويلة من الزمن، ورغم النداءات المتكررة من الجماهير والفرق المحلية، إلا أن الاستجابة الرسمية تظل غائبة أو حبيسة الوعود التي لم تتحقق، في ظل استغلال هذا الملف لتحقيق مكاسب سياسية من قبل مسؤولي الإقليم. ماذا عن البرلمانيين؟ يتساءل المتابعون للشأن الرياضي في الناظور عن دور برلمانيي الإقليم في الدفاع عن هذا المطلب داخل قبة البرلمان، إذ تعاقب العديد من المسؤولين على تسيير شؤون الإقليم، إلا أن الوضع ظل على حاله، بل ازداد سوءا بعد تقليص مساحة الملعب الحالي عند تشييد فندق بجواره، مما زاد من معاناة الأندية المحلية التي تضطر للعب في ظروف غير ملائمة. وفي الوقت الذي تشهد فيه المملكة طفرة كبيرة في البنية التحتية الرياضية، استعدادا لتنظيم كأس إفريقيا للأمم 2025 وكأس العالم 2030، مازالت الناظور خارج هذه الخارطة، رغم أنها مدينة حيوية تلقب بـ'بوابة أوربا'، خاصة أن تشييد ملعب حديث في الناظور لم يعد مجرد مطلب رياضي، بل حق مشروع ينبغي أن يكون على رأس أولويات المسؤولين، فالفرق المحلية تستحق فضاء رياضيا يليق بها، بدلا من استمرار معاناة الفرق المحلية مع ملاعب متقادمة، في وقت أصبحت فيه مدن أخرى تنعم بمرافق رياضية حديثة. خالد العطاوي


صوت العدالة
١٦-٠٢-٢٠٢٥
- علوم
- صوت العدالة
نساء الناظور يقودن ثورة اقتصادية بحرية: مشروع زراعة الطحالب ببحيرة مارتشيكا يفتح آفاقًا جديدة للتمكين الاقتصادي
صوت العدالة: محمد زريوح، محمد بنعمرو أطلقت منظمة وجمعية 'نساء من أجل إفريقيا' مشروعًا جديدًا في مجال زراعة الطحالب البحرية ببحيرة مارتشيكا، بهدف تعزيز الحقوق الاقتصادية للنساء في منطقة الناظور. يتم تنفيذ المشروع بدعم مالي من الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية (AECID)، وبشراكة مع مجموعة من المؤسسات الأكاديمية والمهنية، منها كلية لاس بالماس في جزر الكناري، كلية متعددة التخصصات بالناظور، مختبر 'لابيا' للطالحات في لاس بالماس، والوكالة الوطنية لتنمية الأحياء البحرية. يهدف المشروع إلى تمكين النساء من المشاركة في مجال الاستزراع الطحلبي وزيادة الوعي حول استدامة الموارد الطبيعية. يركز المشروع على دعم النساء في منطقة بحيرة مارتشيكا عبر تمكينهن من المشاركة في مجال زراعة الطحالب البحرية، وهو مجال اقتصادي مستدام. يهدف المشروع إلى توفير فرص عمل جديدة للنساء، وتعزيز مهاراتهن في الاستزراع البحري، وإشراكهن في إدارة موارد البحيرة. كما يسعى إلى رفع مستوى المعرفة في هذا المجال من خلال برامج تدريبية وتعليمية أكاديمية. يتضمن المشروع عدة مراحل رئيسية تبدأ بدعم 'تعاونية المستقبل للطحالب البحرية' في إنشاء مزرعة لزراعة الطحالب Gracilaria gracilis على مساحة 16 هكتارًا، منحتها الوكالة الوطنية لتنمية الأحياء البحرية. كما يتم إنشاء قاعدة برية لمعالجة الطحالب. المرحلة الثانية تشمل إنشاء مختبر 'OLMAN' للبحوث المتعلقة بالطحالب، بالإضافة إلى دفيئة مخصصة للبحث والتطوير والابتكار في هذا المجال. المرحلة الثالثة تتمثل في تطوير منتجات قائمة على طحالب Gracilaria ذات إمكانات تجارية واعدة، وتنظيم مؤتمر دولي حول زراعة الطحالب وإدماجها في سلاسل القيمة المستدامة. يتوقع أن يسهم المشروع في خلق فرص عمل جديدة وتعزيز الحقوق الاقتصادية للنساء في المنطقة، وتحسين التعليم المحلي في مجال الاستزراع المائي. كما يهدف إلى تحسين استدامة الموارد البحرية في بحيرة مارتشيكا من خلال استغلال الطحالب كأداة بيولوجية فعالة. يشمل المشروع أيضًا برامج تدريبية متكاملة في عدة مجالات، مثل السباحة، الإدارة المالية، تثمين الطحالب، وتنمية المهارات الشخصية، إضافة إلى التدريب الميداني في تعاونيات وشركات متخصصة. يمثل المشروع نموذجًا لتمكين النساء في الاقتصاد الأزرق من خلال دمجهن في سلاسل الإنتاج المستدامة. يساهم المشروع في تحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية مستدامة، وتحقيق التوازن بين استدامة الموارد البحرية وتنمية المجتمع المحلي في بحيرة مارتشيكا.