#أحدث الأخبار مع #محمدساريأريفينو.نت٠١-٠٥-٢٠٢٥أعمالأريفينو.نتهذه المدينة المغربية تنام فوق بحر من الذهب الازرق؟أعلنت شركة 'كاتاليست ماينز' الكندية، المتخصصة في التنقيب عن المعادن، عن نتائج أولية وصفتها بـ'المذهلة' لحملة التنقيب الربيعية لعام 2025 في مشروعها 'أماسّين' الواقع بإقليم ورزازات، جنوب المغرب. وتشير النتائج إلى وجود تركيزات استثنائية من معدن الكروم، بالإضافة إلى مؤشرات قوية على وجود النيكل والكوبالت، مما يعزز موقع المغرب كمورد محتمل للمعادن الاستراتيجية الضرورية لصناعات التكنولوجيا النظيفة والانتقال الطاقي. وذكرت الشركة أن تركيزات الكروم المكتشفة تضع المشروع ضمن المشاريع الرائدة عالمياً في هذا المجال، وتفتح آفاقاً اقتصادية واسعة للمنطقة، خصوصاً في الصناعات المرتبطة بالبطاريات والطاقات المتجددة. وتُقدر الاحتياطيات المحتملة للمشروع بحوالي 609 ملايين طن من الصخور الغنية بالمعادن، بقيمة أولية تُقدر بأكثر من 60 مليار دولار أمريكي. ويمثل هذا الاكتشاف فرصة هامة للمملكة لتعزيز قدراتها الإنتاجية في المعادن المستخدمة في صناعة الفولاذ المقاوم للصدأ وبطاريات الجيل الجديد، مما قد يدعم بشكل كبير صناعة السيارات الكهربائية النامية في البلاد. ويُنظر إلى المشروع كمحرك محتمل لجهود الانتقال الطاقي ويعزز مكانة المغرب في الخارطة العالمية للصناعات المستقبلية. وفي تعليقه على هذه الأنباء، أكد المحلل الاقتصادي محمد ساري أن المغرب يمتلك بالفعل احتياطات من الكوبالت عالي الجودة، وهو معدن استراتيجي يُعرف بـ'الذهب الأزرق' وتتزايد أهميته مع التطور التكنولوجي، إقرأ ايضاً حيث أصبح مكوناً أساسياً في صناعة الرقائق الإلكترونية، الحواسيب، الهواتف الذكية، وبطاريات السيارات الكهربائية، فضلاً عن دوره في تحسين جودة الوقود وخفض الانبعاثات الكربونية. وأضاف ساري أنه في حال تأكدت التقديرات المتداولة حول حجم الاحتياطات في منطقة ورزازات (60 مليار دولار)، فإن ذلك قد يدفع بالمغرب، المصنف حالياً في المرتبة 11 عالمياً في إنتاج الكوبالت، إلى دخول نادي أكبر ثلاث دول منتجة عالمياً لهذا المعدن الاستراتيجي. ورجح أن تُحدث هذه الاكتشافات تحولاً اقتصادياً جذرياً في المناطق الجنوبية، خاصة ورزازات، التي قد تصبح قطباً تنموياً جديداً، مدعومةً بإمكانياتها الكبيرة في مجال الطاقة الشمسية التي يمكن أن تساهم في تحسين جودة إنتاج الكوبالت. وأوضح المحلل الاقتصادي أن هذه الثروة المعدنية تؤهل المغرب للعب أدوار قيادية إقليمياً ودولياً، وجذب استثمارات أجنبية ضخمة، خصوصاً من الصين وأوروبا والولايات المتحدة، نظراً للطلب العالمي المتزايد على الكوبالت والليثيوم في صناعة البطاريات، وحاجة الدول الصناعية لتأمين إمداداتها من هذه المواد الحيوية. كما قد تصبح المملكة وجهة لكبريات الشركات التكنولوجية لإقامة استثمارات مرتبطة بسلاسل التوريد العالمية. وعلى الصعيد المحلي، اعتبر ساري أن هذه الاكتشافات تمثل فرصة تنموية للمنطقة لخلق فرص عمل وتحريك الاقتصاد المحلي، لكنه شدد على ضرورة مواكبة ذلك بتسريع وتيرة إنجاز مشاريع البنية التحتية، خاصة ربط المنطقة بشبكة طرق حديثة، وإنجاز النفق الطرقي بين مراكش وورزازات لتسهيل حركة الاستثمار والنقل.
أريفينو.نت٠١-٠٥-٢٠٢٥أعمالأريفينو.نتهذه المدينة المغربية تنام فوق بحر من الذهب الازرق؟أعلنت شركة 'كاتاليست ماينز' الكندية، المتخصصة في التنقيب عن المعادن، عن نتائج أولية وصفتها بـ'المذهلة' لحملة التنقيب الربيعية لعام 2025 في مشروعها 'أماسّين' الواقع بإقليم ورزازات، جنوب المغرب. وتشير النتائج إلى وجود تركيزات استثنائية من معدن الكروم، بالإضافة إلى مؤشرات قوية على وجود النيكل والكوبالت، مما يعزز موقع المغرب كمورد محتمل للمعادن الاستراتيجية الضرورية لصناعات التكنولوجيا النظيفة والانتقال الطاقي. وذكرت الشركة أن تركيزات الكروم المكتشفة تضع المشروع ضمن المشاريع الرائدة عالمياً في هذا المجال، وتفتح آفاقاً اقتصادية واسعة للمنطقة، خصوصاً في الصناعات المرتبطة بالبطاريات والطاقات المتجددة. وتُقدر الاحتياطيات المحتملة للمشروع بحوالي 609 ملايين طن من الصخور الغنية بالمعادن، بقيمة أولية تُقدر بأكثر من 60 مليار دولار أمريكي. ويمثل هذا الاكتشاف فرصة هامة للمملكة لتعزيز قدراتها الإنتاجية في المعادن المستخدمة في صناعة الفولاذ المقاوم للصدأ وبطاريات الجيل الجديد، مما قد يدعم بشكل كبير صناعة السيارات الكهربائية النامية في البلاد. ويُنظر إلى المشروع كمحرك محتمل لجهود الانتقال الطاقي ويعزز مكانة المغرب في الخارطة العالمية للصناعات المستقبلية. وفي تعليقه على هذه الأنباء، أكد المحلل الاقتصادي محمد ساري أن المغرب يمتلك بالفعل احتياطات من الكوبالت عالي الجودة، وهو معدن استراتيجي يُعرف بـ'الذهب الأزرق' وتتزايد أهميته مع التطور التكنولوجي، إقرأ ايضاً حيث أصبح مكوناً أساسياً في صناعة الرقائق الإلكترونية، الحواسيب، الهواتف الذكية، وبطاريات السيارات الكهربائية، فضلاً عن دوره في تحسين جودة الوقود وخفض الانبعاثات الكربونية. وأضاف ساري أنه في حال تأكدت التقديرات المتداولة حول حجم الاحتياطات في منطقة ورزازات (60 مليار دولار)، فإن ذلك قد يدفع بالمغرب، المصنف حالياً في المرتبة 11 عالمياً في إنتاج الكوبالت، إلى دخول نادي أكبر ثلاث دول منتجة عالمياً لهذا المعدن الاستراتيجي. ورجح أن تُحدث هذه الاكتشافات تحولاً اقتصادياً جذرياً في المناطق الجنوبية، خاصة ورزازات، التي قد تصبح قطباً تنموياً جديداً، مدعومةً بإمكانياتها الكبيرة في مجال الطاقة الشمسية التي يمكن أن تساهم في تحسين جودة إنتاج الكوبالت. وأوضح المحلل الاقتصادي أن هذه الثروة المعدنية تؤهل المغرب للعب أدوار قيادية إقليمياً ودولياً، وجذب استثمارات أجنبية ضخمة، خصوصاً من الصين وأوروبا والولايات المتحدة، نظراً للطلب العالمي المتزايد على الكوبالت والليثيوم في صناعة البطاريات، وحاجة الدول الصناعية لتأمين إمداداتها من هذه المواد الحيوية. كما قد تصبح المملكة وجهة لكبريات الشركات التكنولوجية لإقامة استثمارات مرتبطة بسلاسل التوريد العالمية. وعلى الصعيد المحلي، اعتبر ساري أن هذه الاكتشافات تمثل فرصة تنموية للمنطقة لخلق فرص عمل وتحريك الاقتصاد المحلي، لكنه شدد على ضرورة مواكبة ذلك بتسريع وتيرة إنجاز مشاريع البنية التحتية، خاصة ربط المنطقة بشبكة طرق حديثة، وإنجاز النفق الطرقي بين مراكش وورزازات لتسهيل حركة الاستثمار والنقل.