logo
#

أحدث الأخبار مع #محمدصالحالبردويل

من يحمي أصحاب السترات الصحافية في غزّة؟
من يحمي أصحاب السترات الصحافية في غزّة؟

إيطاليا تلغراف

time٠٧-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • إيطاليا تلغراف

من يحمي أصحاب السترات الصحافية في غزّة؟

نشر في 7 أبريل 2025 الساعة 10 و 18 دقيقة إيطاليا تلغراف يقظان التقي إعلامي وأكاديمي ومترجم لبناني، له عدد من الكتب، دكتوراة في الدبلوماسية والعلاقات الدولية. يُستهدف الصحافيون في غزّة بشكل متكرّر، في محاولة إسرائيلية ممنهجة لإسكات أصحاب السترات الصحافية، الشهود على المجازر والدمار، ما يعني استهداف الحقيقة نفسها، وفي انتهاك صارخ للمواثيق الدولية كلّها، التي تحمي عمل الصحافيين في مناطق النزاع. وقد ارتفع عدد الشهداء الصحافيين ٳلى 209 في حرب الٳبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل منذ 7 أكتوبر (2023)، بعد ٳعلان استشهاد الصحافي، محمد صالح البردويل. هذا عدد غير مسبوق في أيّ نزاع حديث، ما يعكس جريمةً وحشيةً، ولا سيّما حين يُضمّ العدد إلى ما يتعرّض له السكّان المُنهكون في كارثة إنسانية في حرب مستمرّة منذ نحو 18 شهراً. ليس الصحافيون مجرّد ناقلي أخبار وصور، والاحتلال لا يملك حجّةً لاستهدافهم. لم يعد هناك وقت للحزن في غزّة، ولا لدى السكّان الوقت الكافي للتعافي من صداماتهم وجروحهم من التكلفة البشرية وحجم الدمار طوال أشهر العدوان، وما كان يمكن للصحافيين تغطية الحرب من بُعدٍ، بعدَ أن منعت سلطات الاحتلال الصحافة الأجنبية من دخول القطاع عقب 'طوفان الأقصى'، وسمحت لعدد قليل منهم بالدخول (تحت ٳشراف الجيش) ٳلى المستوطنات المدمّرة في 'غلاف غزّة' فقط، بشروط عمل مثل التقاء عائلات الضحايا الٳسرائيليين والرهائن، وأولئك الهاربين من الجبهة الشمالية الحدودية مع لبنان، وإجراء مقابلات مع القادة السياسيين والعسكريين في المجتمع الإسرائيلي وفي الضفة الغربية، في حين رفضت ٳعطاء ضمانات أمنية للانتقال ٳلى غزّة، للصحافيين وللعاملين الٳنسانيين، وكذلك لمراكز الصليب الأحمر والهلال الأحمر الفلسطيني. هذا القتل الجماعي للصحافيين والمدنيين، زلزالٌ أخلاقي لكشف نفاق من يدّعي الليبرالية والديمقراطية لدى كثيرين من الصحافيين الغربيين شعور بالأسى من عدم قدرتهم على مواكبة مأساة ذات حجم كبير في القطاع، وتراجعهم في مواجهة التضليل الذي يقوم به الجيش الٳسرائيلي، ومنعهم من المساواة في التغطية، وممارسة خياراتهم في مناقشة الحرب والمساعدة في وقفها. لم يكن لديهم الخيار، فالخيار لٳسرائيل، الجهة الوحيدة التي تقرّر في الحرب، التي أطلقت سلسلة من الرؤى في بداية الحرب تقلب الصورة رأساً على عقب في سرد الصراع، في تضليل للحقيقة. بذل صحافيو الخدمة الدولية جهوداً لوقف الحرب، ومنع تفاقم العنف وتمدّده، رغم الآثار المترتبة من ظروف العمل، وما فرض عليهم من خدماتٍ أخرى عبر الإشراف على الصور والفيديوهات والمعلومات والمكالمات الهاتفية والرسائل. وهو عملٌ صعبٌ مع فوضى المصادر المتاحة. مع ذلك، تقدّم 'مراسلون بلا حدود' بأربع دعاوى إلى المحكمة الجنائية الدولية بشأن جرائم الحرب المرتكبة ضدّ الصحافيين في غزّة. ساعد منع العمل في الأرض الدبلوماسية العالمية في التهرّب من تطبيق العدالة الدولية، وقلّل من حجم دعم الفلسطينيين، والتعبئة لصالح حقوقهم. ومرّة أخرى، يعاني الٳعلام الغربي سوء تفاهم كبيراً في معرفة حقيقة الصراع الفلسطيني الٳسرائيلي. في المقابل، قُتل عديدون من الصحافيين المحلّيين في قطاع غزّة والضفة الغربية، على الرغم من أنه كان من الممكن التعرّف عليهم بشكل كامل في المواقع التي مُنعت وسائل الٳعلام الغربية من تغطيتها. ٳنه صراع مختلف في حجمه وعنفه وقساوته وآثاره، وتستخدم ٳسرائيل القوة المزعزعة لعمل الصحافيين المعتمدين في غزّة، كأن المطلوب أن يظلّ القطاع معزولاً عن العالم بلا شهود، بلا صوت، بلا صورة. أن يضطرّ الصحافيون إلى خلع ستراتهم المفترض أن تحميهم يعني أنهم أدركوا أنها باتت علامةً تُعرّضهم للموت. ٳنهم يعرفون أن العالم يرى لكنّه لا يتحرّك، فيكتبون شهاداتهم الأخيرة، لا على الأحداث فقط، بل على حيواتهم نفسها المحاصرة بمعدّات فارغة مع سوء التغذية وفرض الحصار على المواد الغذائية والأدوية، وتحدّيات أخرى. لم يتبقَّ ٳلا القليل منهم، يقصفون يومياً، وهم في عزلةٍ في غياب وسائل الٳعلام الأجنبية الكُبرى، غير قادرين على البحث عن الطعام أو الماء أو الإنترنت أو المأوى، حتى لو كان مصنوعاً من القماش أو من' بطانية'. اتهامهم بأنهم أعضاء في 'حماس' أو 'الجهاد الإسلامي' كذبة مخزية جدّاً، ويحاول الاحتلال تبرير حقيقة استهدافهم في ادّعاءاتٍ زائفة بأنهم مقاتلون، فيما يواصلون عملهم لنشر حقيقة ما يفعله الاحتلال من قصص فظيعة جدّاً، والبحث عن طرق المساعدة في حماية الأطفال والعائلات. أن يضطرّ صحافيون إلى خلع ستراتهم التي يفترض أن تحميهم، يعني أنهم أدركوا أنها باتت علامةً تُعرّضهم للموت كأنّ العالم يريد أن يطفئ الكاميرات قبل أن يطفئ الحياة. شعارات وقف المجازر والحرب تتلاشى في الشوارع ذات اللون الرمادي مع الغبار، بين هياكل المباني المدمّرة في القطاع، وتختلط مع صرخات أخرى. غزّة اليوم ليست مجرّد مدينة تحت القصف، بل هي شهادة على ما يمكن أن يصل إليه العالم من خذلانٍ وتواطؤ. لم يعد الموت احتمالاً، بل حقيقة، والتفسير لما يجري يصير مجرّد رفاهية، إذ لا يُسمح بالحفاظ على القدرة على التحليل مع الحجم الصارخ للقتل والدمار. لعلها التجربة الأكثر قتامة في الشرق الأوسط. الصحافيون ينعون أنفسهم في الحرب. تجربة لم تسمح لهم أن يستبعدوا الخوف من المخاطر الناجمة عن تغطية الأحداث، ليس لجهة صعوبة الوجود جسدياً في غزّة، بل في ٳضفاء الطابع الٳنساني على معاناة السكّان المدنيين الأكثر وضوحاً من أيّ خطاب. هذا القتل الجماعي للصحافيين والمدنيين، زلزالٌ أخلاقي كافٍ لزعزعة اليقين، وكشف نفاق من يدّعي الليبرالية والديمقراطية (سواء في الغرب أو داخل ٳسرائيل نفسها)، فكيف يمكن الحديث عن حقوق الإنسان، بينما يُقصف من يوثّق جرائم من يصطاد الناس أشياءَ وأعداداً وفرائسَ، أو أن البراغماتية والتواطؤ أقوى من أيّ مبدأ، والقتل هو الشكل الأكثر تطرّفاً مع الشرّ الكامن في جوهره، وأوسع نطاقاً من الاحتلال؟… لم يعد يملك العالم الليبرالي تلك القيم التي يرفعها الغرب: حقوق الٳنسان، حرية الصحافة، الديمقراطية، فتنهار الحسابات السياسية مع صعوبة 'الٳنسانية'، وتتحوّل فوضىً وخيانةً أخلاقيةً وٳعلاميةً، حين لا يكون الصحافيون في مأمن. لا يُقتل الصحافيون في غزّة بالصواريخ فقط، أو بالرصاص، بل أيضاً بالتجاهل والتبرير. هم يجسّدون قصّة فلسطين في وجه الحصار السردي للقتل الذي تمثّله القوة والسيطرة. أولئك الذين قُتِلوا، سواء في غزّة، أو أي مكان آخر، هم جزء من ذاكرة الشعوب، وتاريخ يجب أن يُكتب، ويتذكّر العالم أن هناك من سعى إلى الحقيقة عندما كانت حياته ثمناً لها. من يحمي أصحاب السترات الصحافية في غزّة؟ السابق ماسك وسر هجوم ترامب على قطاع السيارات العالمي

الإعلان عن حصيلة جديدة لضحايا القصف الإسرائيلي على غزة
الإعلان عن حصيلة جديدة لضحايا القصف الإسرائيلي على غزة

اليمن الآن

time٠١-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • اليمن الآن

الإعلان عن حصيلة جديدة لضحايا القصف الإسرائيلي على غزة

وكالات أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة اليوم الثلاثاء ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي للقطاع إلى 50.399 قتيلا، و114.583 مصابا منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر 2023. وجاء في التقرير الإحصائي اليومي أنه "وصل مستشفيات قطاع غزة اليوم 42 شهيدا، بينهم شهيد واحد تم انتشاله من تحت الأنقاض، إلى جانب 183 إصابة جديدة خلال الساعات الـ24 الماضية". وأشار البيان إلى أن "️حصيلة الشهداء والاصابات منذ 18 مارس 2025 بلغت 1.042 شهيدا، و2.542 إصابة". وأضافت الوزارة "لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم". وأهابت "بذوي شهداء ومفقودي الحرب بضرورة استكمال بياناتهم بالتسجيل عبر الرابط المرفق، لاستيفاء جميع البيانات عبر سجلات وزارة الصحة". وفي ذات السايق أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة اليوم عن ارتفاع عدد الضحايا الصحفيين جراء القصف الإسرائيلي للقطاع منذ الـ7 من أكتوبر إلى 209، بعد مقتل الصحفي محمد صالح البردويل. وأفادت وكالة "وفا" بأن طائرة مسيرة إسرائيلية قصفت منزل البردويل في الحي الياباني غرب مدينة خان يونس، ما أدى لمقتله وزوجته وأطفاله الثلاثة. هذا واستأنفت إسرائيل في الـ18 من مارس الماضي عملياتها العسكرية ضد قطاع غزة، منهية بذلك هدنة هشة استمرت لنحو شهرين، كانت قد بدأت في يناير الماضي بوساطة مصرية-قطرية-أمريكية، ونفذت سلسلة غارات جوية مكثفة وأحزمة نارية على عدة مناطق في القطاع. وتسبب القصف الإسرائيلي وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية، بمقتل وإصابة المئات، وسط إدانات عربية ودولية لهذا الهجوم الذي خرق وقف إطلاق النار في القطاع. المصدر: RT

جرائم مستمرة.. جيش الاحتلال يواصل حرب الإبادة على قطاع غزة / شاهد
جرائم مستمرة.. جيش الاحتلال يواصل حرب الإبادة على قطاع غزة / شاهد

سواليف احمد الزعبي

time٠١-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • سواليف احمد الزعبي

جرائم مستمرة.. جيش الاحتلال يواصل حرب الإبادة على قطاع غزة / شاهد

#سواليف يواصل #جيش_الاحتلال شن #حرب_الإبادة على قطاع #غزة، مرتكباً المزيد من #الجرائم، وسط قصفٍ جوي ومدفعي، وعمليات نسفٍ للمنازل. وأفادت مصادر طبية باستشهاد الصحفي محمد صالح البردويل مع عائلته جراء غارة إسرائيلية استهدفت منزلهم في منطقة خانيونس، إضافة لإصابة ثلاثة فلسطينيين جراء قصف مدفعي شنه الاحتلال الإسرائيلي على مخيم النصيرات وسط القطاع، في حين استشهد فلسطينيان اثنان إثر استهدف الاحتلال لمنزل في حي الأمل وسط خانيونس جنوب القطاع. ونسف جيش الاحتلال الإسرائيلي عددا من المنازل السكنية غرب مدينة رفح ضمن عدوانه الوحشي المتواصل على قطاع غزة، وسط تقارير تتحدث عن أن جيش الاحتلال بصدد توسيع سيطرته على مناطق في غزة وضمها للحزام الأمني، بحسب وسائل إعلام عبرية. وأشارت مصادر محلية إلى إطلاق آليات جيش الاحتلال الإسرائيلي النار في المنطقة الفاصلة بين القرارة وجنوب شرق دير البلح وسط قطاع غزة، وشرق جباليا. في المقابل، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتراض صاروخ قال إنه أطلق من شمال قطاع غزة، بينما كشفت الجبهة الداخلية للاحتلال عن دوي صفارات الإنذار في سديروت بغلاف غزة للتحذير من إطلاق صواريخ. وأعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة 'يونيسف' عن ارتقاء 322 طفلا وإصابة 609 آخرين خلال 10 أيام، جراء 'القصف العنيف والعمليات البرية' لجيش الاحتلال في قطاع غزة، بعد خرقها وقف إطلاق النار. وأوضحت 'يونيسف' في بيان، أن القصف المكثف والعشوائي إلى جانب التوقف الكامل للمساعدات الإنسانية إلى غزة، وضع المدنيين في غزة وخاصة الأطفال في خطر شديد. من مخيم 2 بالنصيرات وسط قطاع غزة بعد قصف طيران الاحتلال منزلاً — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) April 1, 2025 وحذرت من إمكانية ارتفاع عدد حالات الوفيات بصفوف الأطفال في حال عدم تأمين الاحتياجات الأساسية التي تمنعها إسرائيل منذ شهر. ولفتت المنظمة إلى أن أكثر من 100 طفل يموتوا أو يصابوا يوميا في غزة، مبينة أن معظم الأطفال نزحوا ويعيشون في خيام بالية ومنازل مدمرة. مأساة جديدة في غزة بعد توقف عدة مخابز عن العمل جراء انقطاع الطحين بسبب جريمة الحصار التي يفرضها الاحتلال على القطاع — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) April 1, 2025 ونقل البيان عن المديرة التنفيذية ليونيسف كاثرين راسل، تأكيدها أن الأطفال أُجبروا على العودة إلى دائرة مميتة من العنف عقب انهيار وقف إطلاق النار، ودعت جميع الأطراف إلى الوفاء بالتزاماتهم في إطار القانون الإنساني الدولي. وشددت على أن أكثر من 15 ألف طفل استشهدوا وأصيب أكثر من 34 ألفا آخرين خلال الأشهر الـ 18 الأخيرة في غزة، ونزح مليون طفل مع فقدانهم لأبسط الاحتياجات الأساسية. وأكد البيان أن اليونيسف ستواصل توفير المساعدات المنقذة للحياة والحماية للأطفال وأسرهم رغم كافة المخاطر، مطالبة بالإخلاء الفوري للأطفال المرضى والمصابين. من جنازة الصحفي محمد البردويل الذي استـشهد مع عائلته بعد قصف طيران الاحتلال منزلهم في خانيونس الليلة الماضية — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) April 1, 2025 سيدة فلسطينية تتحدث عن جريمة التجويع التي يتعرض لها قطاع غزة من قبل الاحتلال — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) April 1, 2025 طيران الاحتلال يقصف منزلاً مخلى في مخيم 2 بالنصيرات قبل قليل — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) April 1, 2025

حصيلة جديدة لضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة
حصيلة جديدة لضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة

وكالة أنباء براثا

time٠١-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • وكالة أنباء براثا

حصيلة جديدة لضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة

صرّحت وزارة الصحة في قطاع غزة اليوم الثلاثاء عن ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي للقطاع إلى 50.399 شهيدا، و114.583 مصابا منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر 2023، حيث جاء في التقرير الإحصائي اليومي أنه "وصل مستشفيات قطاع غزة اليوم 42 شهيدا، بينهم شهيد واحد تم انتشاله من تحت الأنقاض، إلى جانب 183 إصابة جديدة خلال الساعات الـ24 الماضية". وأوضح البيان أن "حصيلة الشهداء والاصابات منذ 18 مارس 2025 بلغت 1.042 شهيدا، و2.542 إصابة". كما أضافت الوزارة "لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم". كذلك أهابت "بذوي شهداء ومفقودي الحرب بضرورة استكمال بياناتهم بالتسجيل عبر الرابط المرفق، لاستيفاء جميع البيانات عبر سجلات وزارة الصحة". وفي ذات السايق أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة اليوم عن ارتفاع عدد الضحايا الصحفيين جراء القصف الإسرائيلي للقطاع منذ الـ7 من أكتوبر إلى 209، بعد مقتل الصحفي محمد صالح البردويل. كذلك صرّحت وكالة "وفا" بأن طائرة مسيرة إسرائيلية قصفت منزل البردويل في الحي الياباني غرب مدينة خان يونس، ما أدى لمقتله وزوجته وأطفاله الثلاثة. هذا واستأنفت إسرائيل في الـ18 من مارس الماضي عملياتها العسكرية ضد قطاع غزة، منهية بذلك هدنة هشة استمرت لنحو شهرين، كانت قد بدأت في يناير الماضي بوساطة مصرية-قطرية-أمريكية، ونفذت سلسلة غارات جوية مكثفة وأحزمة نارية على عدة مناطق في القطاع. فيما تسبب القصف الإسرائيلي وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية، بمقتل وإصابة المئات، وسط إدانات عربية ودولية لهذا الهجوم الذي خرق وقف إطلاق النار في القطاع.

ارتفاع عدد الشهداء من الصحفيين جراء القصف الإسرائيلي على غزة
ارتفاع عدد الشهداء من الصحفيين جراء القصف الإسرائيلي على غزة

وكالة أنباء براثا

time٠١-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • وكالة أنباء براثا

ارتفاع عدد الشهداء من الصحفيين جراء القصف الإسرائيلي على غزة

صرّح المكتب الإعلامي الحكومي في غزة عن ارتفاع عدد الضحايا الصحفيين جراء القصف الإسرائيلي للقطاع منذ الـسابع من أكتوبر إلى 209، بعد إستشهاد الصحفي محمد صالح البردويل، المكتب الإعلامي الحكومي في بيان صحفي اليوم الثلاثاء "ارتفع عدد الشهداء الصحفيين إلى 209 صحفيين منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، بعد الإعلان عن استشهاد أحد الزملاء الصحفيين، وهو الصحفي محمد صالح البردويل، يعمل مذيعا في إذاعة "صوت الأقصى". وأضاف البيان "يدين المكتب الإعلامي الحكومي بأشد العبارات استهداف وقتل واغتيال الاحتلال الإسرائيلي للصحفيين الفلسطينيين، ويدعو الاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين العرب وكل الأجسام الصحفية في كل دول العالم إلى إدانة هذه الجرائم الممنهجة ضد الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين في قطاع غزة". كما تابع "نحمل الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية والدول المشاركة في جريمة الإبادة الجماعية مثل المملكة المتحدة بريطانيا وألمانيا وفرنسا نحملهم المسؤولية الكاملة عن ارتكاب هذه الجريمة النّكراء الوحشية". فيما طالب المكتب الإعلامي المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والمنظمات ذات العلاقة بالعمل الصحفي والإعلامي في كل دول العالم "إدانة جرائم الاحتلال وردعه وملاحقته في المحاكم الدولية على جرائمه المتواصلة وتقديم مجرمي الاحتلال للعدالة، كما ونطالبهم إلى ممارسة الضغط بشكل جدي وفاعل لوقف جريمة الإبادة الجماعية ولحماية الصحفيين والإعلاميين في القطاع ووقف جريمة قتلهم واغتيالهم". وقتل صحفي وجميع أفراد عائلته فجر اليوم الثلاثاء، بقصف إسرائيلي استهدف منزله في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، حيث ذكرت وكالة "وفا" بأن طائرة مسيرة إسرائيلية قصفت منزل الصحفي محمد صالح البردويل في الحي الياباني غرب مدينة خان يونس، ما أدى لمقتله وزوجته وأطفاله الثلاثة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store