ارتفاع عدد الشهداء من الصحفيين جراء القصف الإسرائيلي على غزة
صرّح المكتب الإعلامي الحكومي في غزة عن ارتفاع عدد الضحايا الصحفيين جراء القصف الإسرائيلي للقطاع منذ الـسابع من أكتوبر إلى 209، بعد إستشهاد الصحفي محمد صالح البردويل، المكتب الإعلامي الحكومي في بيان صحفي اليوم الثلاثاء "ارتفع عدد الشهداء الصحفيين إلى 209 صحفيين منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، بعد الإعلان عن استشهاد أحد الزملاء الصحفيين، وهو الصحفي محمد صالح البردويل، يعمل مذيعا في إذاعة "صوت الأقصى".
وأضاف البيان "يدين المكتب الإعلامي الحكومي بأشد العبارات استهداف وقتل واغتيال الاحتلال الإسرائيلي للصحفيين الفلسطينيين، ويدعو الاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين العرب وكل الأجسام الصحفية في كل دول العالم إلى إدانة هذه الجرائم الممنهجة ضد الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين في قطاع غزة".
كما تابع "نحمل الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية والدول المشاركة في جريمة الإبادة الجماعية مثل المملكة المتحدة بريطانيا وألمانيا وفرنسا نحملهم المسؤولية الكاملة عن ارتكاب هذه الجريمة النّكراء الوحشية".
فيما طالب المكتب الإعلامي المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والمنظمات ذات العلاقة بالعمل الصحفي والإعلامي في كل دول العالم "إدانة جرائم الاحتلال وردعه وملاحقته في المحاكم الدولية على جرائمه المتواصلة وتقديم مجرمي الاحتلال للعدالة، كما ونطالبهم إلى ممارسة الضغط بشكل جدي وفاعل لوقف جريمة الإبادة الجماعية ولحماية الصحفيين والإعلاميين في القطاع ووقف جريمة قتلهم واغتيالهم".
وقتل صحفي وجميع أفراد عائلته فجر اليوم الثلاثاء، بقصف إسرائيلي استهدف منزله في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، حيث ذكرت وكالة "وفا" بأن طائرة مسيرة إسرائيلية قصفت منزل الصحفي محمد صالح البردويل في الحي الياباني غرب مدينة خان يونس، ما أدى لمقتله وزوجته وأطفاله الثلاثة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

وكالة أنباء براثا
٠١-٠٤-٢٠٢٥
- وكالة أنباء براثا
ارتفاع عدد الشهداء من الصحفيين جراء القصف الإسرائيلي على غزة
صرّح المكتب الإعلامي الحكومي في غزة عن ارتفاع عدد الضحايا الصحفيين جراء القصف الإسرائيلي للقطاع منذ الـسابع من أكتوبر إلى 209، بعد إستشهاد الصحفي محمد صالح البردويل، المكتب الإعلامي الحكومي في بيان صحفي اليوم الثلاثاء "ارتفع عدد الشهداء الصحفيين إلى 209 صحفيين منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، بعد الإعلان عن استشهاد أحد الزملاء الصحفيين، وهو الصحفي محمد صالح البردويل، يعمل مذيعا في إذاعة "صوت الأقصى". وأضاف البيان "يدين المكتب الإعلامي الحكومي بأشد العبارات استهداف وقتل واغتيال الاحتلال الإسرائيلي للصحفيين الفلسطينيين، ويدعو الاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين العرب وكل الأجسام الصحفية في كل دول العالم إلى إدانة هذه الجرائم الممنهجة ضد الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين في قطاع غزة". كما تابع "نحمل الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية والدول المشاركة في جريمة الإبادة الجماعية مثل المملكة المتحدة بريطانيا وألمانيا وفرنسا نحملهم المسؤولية الكاملة عن ارتكاب هذه الجريمة النّكراء الوحشية". فيما طالب المكتب الإعلامي المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والمنظمات ذات العلاقة بالعمل الصحفي والإعلامي في كل دول العالم "إدانة جرائم الاحتلال وردعه وملاحقته في المحاكم الدولية على جرائمه المتواصلة وتقديم مجرمي الاحتلال للعدالة، كما ونطالبهم إلى ممارسة الضغط بشكل جدي وفاعل لوقف جريمة الإبادة الجماعية ولحماية الصحفيين والإعلاميين في القطاع ووقف جريمة قتلهم واغتيالهم". وقتل صحفي وجميع أفراد عائلته فجر اليوم الثلاثاء، بقصف إسرائيلي استهدف منزله في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، حيث ذكرت وكالة "وفا" بأن طائرة مسيرة إسرائيلية قصفت منزل الصحفي محمد صالح البردويل في الحي الياباني غرب مدينة خان يونس، ما أدى لمقتله وزوجته وأطفاله الثلاثة.


الزمان
٠٤-٠٣-٢٠٢٥
- الزمان
النيابة العامة تطالب بسجن بلاتر وبلاتيني
بازل (أ ف ب) – طلبت النيابة العامة السويسرية الثلاثاء فرض عقوبة السجن لمدة عام وثمانية أشهر مع وقف التنفيذ على الرئيس السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) السويسري سيب بلاتر والرئيس السابق للاتحاد الاوروبي 'ويفا' الفرنسي ميشال بلاتيني اللذين أعيدت محاكمتهما بعد تبرئتهما في المحكمة الابتدائية في قضية دفع أموال مشبوهة. ومن المقرر أن تصدر محكمة الاستئناف الاستثنائية التابعة للمحكمة الجزائية الفيدرالية، المنعقدة في مدينة موتينز (شمال غرب)، قرارها في 25 الحالي في هذه القضية التي أنهت مسيرة الرجلين الإدارية. وتراجع المدعي العام توماس هيلدبراند عن المطالبة بعقوبة السجن على السويسري البالغ من العمر 88 عاما والفرنسي البالغ 69 عاما، وطلب تعليق عقوبتهما مع فترة مراقبة لمدة عامين، كما فعل سابقا خلال المحاكمة الأولى في عام 2022. وعلى مدى ثلاث ساعات ونصف الساعة، ركز بلاتر على دحض نظرية 'العقد الشفوي' المبرم بين الرجلين بشأن المهمة الاستشارية التي قام بها بلاتيني بين عامي 1998 و2002. وكان بلاتر وبلاتيني قد وقعا على اتفاق مكتوب في آب/أغسطس 1999، ينص على أن يدفع 'فيفا' مبلغ 300 ألف فرنك سويسري سنويا بالكامل. لكنهما أكدا أنهما وافقا على دفع 700 ألفا إضافية سنويا عندما تسمح مالية الهيئة الكروية الاعلى في العالم بذلك. وقال بلاتيني، الذي أصبح مذاك الحين رئيسا للاتحاد الأوروبي، إنه قدم فاتورة بمبلغ مليوني فرنك سويسري (1.8 مليون يورو) في بداية عام 2011، موقعة من بلاتر وتم تقديمها إلى الاتحاد الدولي باعتبارها رصيد راتب متأخر. وأصر هيلدبراند على أن الأمر غير قابل للتصديق، معتبرا أنه حتى لو قامت الهيئة بتحويل مليون فرنك سويسري إلى بلاتيني في عام 1999، فإنها كانت ستظل تمتلك 'أكثر من 21 مليون فرنك نقدا'، إذ بلغت احتياطياتها 328 مليون فرنك في عام 2002. وأكد أن الاتفاق على مثل هذا المبلغ من دون سجل مكتوب ومن دون شهود ومن دون إدخاله إلى الحسابات على الإطلاق 'يتعارض مع الممارسات التجارية' وكذلك مع العمل الاعتيادي للاتحاد الدولي. ومن المقرر أن تستمر محاكمة الاستئناف التي بدأت الاثنين حتى يوم الخميس على أقصى تقدير مع تقديم مرافعات الدفاع. ورغم أن الاتحاد الدولي كطرف مدني، انضم إلى استئناف النيابة العامة، إلا أنه غير ممثل في موتينز ولم يتقدم بأي طلب، دون أن يقدم أي تفسير لهذا الغياب. في حزيران/يونيو 2022، برأت المحكمة الرجلَين من تهم شملت 'سوء الإدارة' و'خيانة الأمانة' و'تزوير الأوراق المالية'، في عقوبات قد تصل إلى السجن خمس سنوات. وخلصت المحكمة إلى أن الاحتيال 'لم يثبت باحتمال يقترب من اليقين'، وبالتالي طبقت المبدأ العام للقانون الجزائي الذي يقضي بأن 'الشك يجب أن يفيد المتهم'.


شفق نيوز
١٠-٠٢-٢٠٢٥
- شفق نيوز
ملاحقة جنائية.. قرار ترامب ينقل هوية إيمان خليف الجنسية للمحاكم
شفق نيوز/ يبدو أن الجدل بشأن مشاركة الملاكمة الجزائرية، إيمان خليف، سيتحول إلى معارك قضائية بعد أن اقتصر على الملاعب الرياضية والحلقات النقاشية. الاتحاد الدولي للملاكمة الذي يعيش على وقع صدام كبير مع اللجنة الأولمبية الدولية من جراء مشاركة خليف في أولمبياد باريس، العام الماضي، قرر التصعيد وملاحقة رئيس اللجنة "جنائيا"، وفق بيان للاتحاد. وجاء في البيان أنه استلهم قرار الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الذي صدر الأربعاء الماضي، بمنع مشاركة العابرين جنسيا في المنافسات النسائية. ووقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأربعاء أمرا تنفيذيا جديدا بخصوص العابرون والعابرات جنسيا في مجال الرياضة النسائية. وعلى إثر ذلك، قرر الاتحاد اتخاذ إجراءات قانونية ضد اللجنة الأولمبية الدولية للسماح لخليف ولاعبة أخرى أثير الجدل حولها هي التايوانية، يو-تينغ لين، في أولمبياد باريس الصيف الماضي. وقالت الهيئة الدولية المنظمة للعبة إنها "الوحيدة الملتزمة بحماية حقوق الرياضيين في جميع أنحاء العالم والحفاظ على نزاهة الرياضات النسائية". متى بدأ الخلاف؟ كان الاتحاد قرر عدم مشاركة اللاعبتين في بطولة العالم 2023 بعد فشلهما في اختبارات الأهلية للجنس. وأثار الاتحاد ضجة كبيرة بعد قرار مشاركتهما في أولمبياد باريس رغم قراره السابق، وقال إنه كان قد "أجرى جميع الاختبارات اللازمة وحظر اللاعبين غير المؤهلين من المشاركة في المسابقات النسائية". وأبلغ الاتحاد الدولي اللجنة رسالة بالاختبارات، قائلا إن خليف لديها كروموسوم ذكري "إكس واي" على غرار لين. لكن الهيئة الأولمبية رفضت مرارا وتكرارا الاختبارات ووصفتها بأنها "تعسّفية" و"مُركبة معا" وجادلت ضد ما يسمى باختبارات الجنس، أي الاختبارات الجينية باستخدام المسحات أو الدم والتي ألغتها في عام 1999. لكن رغم هذا الخلاف والضجة التي صاحبته منذ وصولها إلى باريس، شقت الجزائرية طريقها حتى نهائي وزنها وتغلبت على الصينية، ليو يانغ، المصنفة ثانية 5-0 بإجماع الحكام، وأصبحت أول ملاكمة جزائرية وأفريقية تحصد ميدالية ذهبية في الألعاب الأولمبية. وشددت خليف حينها بالقول: "أنا امرأة مثل أي امرأة أخرى" مع التوجه للاتحاد الدولي: "لقد أرسلت لهم رسالة بهذه الميدالية"، والثانية بذهبية وزن 57 كلغ. وكان الاتحاد الدولي منع منذ 2019 من الإشراف على مسابقات الملاكمة الأولمبية بسبب سلسلة من مشاكل الإدارة. وازدادت حدة توتر العلاقة مع الأولمبية الدولية جراء قرار الأخيرة السماح لخليف ولين بالمشاركة في أولمبياد باريس رغم استبعادهما. وسمحت اللجنة لخليف ولين بالمنافسة في باريس لأن أي شخص يتم التعرف عليه كامرأة في جواز سفره مؤهل للنزال. وعلى إثر ذلك، ألقى كريمليف خطابات هجومية عدة ضد رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الألماني توماس باخ على وسائل التواصل الاجتماعي، وقال إن الألعاب الأولمبية نظمتها "ضباع" تستحق أن تؤخذ إلى "مزرعة خنازير". وقال في مقطع فيديو باللغة الروسية: "اللجنة الأولمبية الدولية وتوماس باخ وفريقه ليسوا بشرا. إنهم منبوذون من المجتمع. انضموا إلينا ولنريهم مكانهم، وهو مزرعة الخنازير". ووسط هذا الجدل، تقدمت الجزائرية، خليف، بدعوى قضائية بسبب تقارير إعلامية زعمت أن "لديها كروموزومات ذكورية"، استنادا إلى سجلات طبية مسربة بحسب ما كشفت اللجنة الأولمبية الدولية. وقالت اللجنة الأولمبية الدولية في بيان "ندرك أن إيمان خليف تقدمت بدعوى قضائية ضد الأفراد الذين علقوا على وضعها خلال دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، ونقوم أيضا بإعداد دعوى قضائية ردًا على التقارير الصادرة أخيرا". وقالت اللجنة الأولمبية الدولية إن خليف تنافس بفئة السيدات في المنافسات الدولية "لسنوات عديدة"، بما في ذلك في أولمبياد طوكيو صيف عام 2021 وفي بطولة العالم للاتحاد الدولي للملاكمة والبطولات التي أقرها الاتحاد الدولي للملاكمة. كيف تطورت الأمور؟ وبسبب مشاركة الملاكمتين رغم إيقافهما، قررت الهيئة الدولية الناظمة للعبة برئاسة الروسي، عمر كريمليف "التقدم بشكوى إلى النائب العام السويسري (ستيفان بلاتر)"، وتستعد لتقديم "شكاوى مماثلة" إلى النائبين العامين الفرنسي والأميركي وفق ما أفادت، الاثنين. وقال البيان إنه وفقا للقانون السويسري، "فإن أي إجراء أو تقاعس يشكل خطرًا على سلامة المشاركين في المنافسة يستحق التحقيق، وقد يكون بمثابة أساس للملاحقة الجنائية". وشجع كريمليف "الملاكمين الذين تأثروا بقرار اللجنة الأولمبية الدولية بالسماح لخليف ولين بالمنافسة في بطولة تصفيات باريس 2024 أو أحداث الملاكمة الأولمبية على اتخاذ إجراءات قانونية ضد رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ، والمدير الرياضي كيت ماكونيل، وفريقيهما". وبعد 8 أشهر من انتهاء أولمبياد باريس، يشعر الاتحاد الدولي للملاكمة أن موقفه أصبح أقوى من أي وقت مضى بعد المرسوم الذي وقعه الرئيس الأميركي، الأربعاء، في محاولة لمنع الرياضيات المتحولات جنسيا من ممارسة الرياضة النسائية. وقال الاتحاد الدولي للعبة أنه "ظل ثابتا" على موقفه "وحمى الملاكمات بحق ضد المنافسة غير العادلة". وكان ترامب ضمن شخصيات بارزة انتقدت السماح لخليف بالمنافسة في فئة النساء. وأعرب ترامب خلال تجمع جماهيري أثناء حملته للرئاسة في أغسطس الماضي، عن رفضه مشاركة "العابرين جنسيا" في المنافسات الرياضية. وقال: "تابعنا جميعا الألعاب الأولمبية، هل لاحظتم ما حدث في الملاكمة؟ كانت هناك بطلة إيطالية متميزة، ولكنها واجهت عابرا جنسيا. شاهدت هذا اللقاء، وكانت الملاكمة الأنثى قادرة على تقديم أداء جيد لو كانت قد نازلت امرأة". ورغم أن ترامب لم يذكر اسم خليف، فقد جاءت تصريحاته في سياق حديثه عن المباراة التي تغلبت فيها خليف بالضربة القاضية على الإيطالية أنجيلا كاريني. ورفض قاض فيدرالي، الاثنين، دعوى قضائية تطالب بمنع لاعبة عابرة جنسيا من المشاركة في مسابقة لكرة الطائرة في جامعة سان خوسيه الأميركية في ولاية كاليفورنيا. وفي نوفمبر الماضي، رفض قاض فيدرالي أميركي دعوى قضائية تطالب بمنع لاعبة عابرة جنسيا من المشاركة في مسابقة لكرة الطائرة في جامعة سان خوسيه الأميركية في ولاية كاليفورنيا. وأعاد الحكم، الذي أصدره القاضي الفيدرالي في كولورادو، أس. كاتو كروز، جدلا متجددا بشأن أهلية العابرات جنسيا في المنافسة مع الإناث، ودخول حمامات مخصصة للنساء في الأماكن العامة. وطلبت الدعوى من المحكمة إصدار حكم يمنع مشاركة اللاعبة، التي لم يتم تحديد اسمها، في بطولة ماونتن ويست التي تنظمها الجامعة. وقال رافعو الدعوى إن السماح للاعبة بالمشاركة ينطوي على "تمييز" ضد النساء من خلال حرمانهن من الحصول على فرص متساوية. من جانبه، رفض القاضي، الذي عينه الرئيس الديمقراطي السابق، جو بايدن، الدعوى قائلا إن الدستور يكفل حماية العابرين جنسيا، وأشار أيضا إلى تأخرهم في تقديم الطلب بعد أن سمحوا للاعبة بالاستمرار في اللعب منذ 2022، وهو "ما يضعف حججهم"، وفق صحيفة نيويورك تايمز.