أحدث الأخبار مع #محمدفياض،


المصري اليوم
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- المصري اليوم
في استجابة سريعة.. تطور جديد في حالة الطبيب محمد فياض (تفاصيل)
في استجابة سريعة لحالة الطبيب محمد حسين فياض، تم نقله اليوم من مستشفى معهد ناصر، إلى مستشفى الناس لإجراء عملية جراحية عاجلة له بالأمعاء. وكشف «فياض» في منشور على حسابه على«فيسبوك» تفاصيل وأسباب نقله من مستشفى معهد ناصر لمستشفى الناس، قائلا: «تم نقلي من مستشفى معهد ناصر للبحوث والعلاج لـ مستشفي الناس لإجراء عملية بالامعاء مع الجراح العالمي دكتور كريم أبوالمجد رائد زراعة الأمعاء وجراحات الجهاز الهضمي». وأكد أنه تم التنسيق بين معالي وزير الصحة ونائب رئيس الوزاء دكتور خالد عبدالغفار ومدير معهد ناصر ونقابة الأطباء». وفي وقت سابق ناشد «فياض»، الرئيس السيسي، ووزارة الصحة، والنقابة العامة للأطباء، بسرعة التدخل لمساعدته في العلاج، بسبب تدهور حالته الصحية. ودوّن «حسين» عبر فيسبوك تفاصيل حالته: «أنا طبيب بشري محمد حسين عبدالمحسن السيد محمد فياض، السن 31 عام، أرجو الدعاء لي أنا في كرب شديد من 70 يوم لم أر منزلي سوى 5 ايام أي 65 يوم بين العمليات والعنايات المركزة». وأوضح: «صرفت معظم أموالي على المستشفيات الخاصة والحكومية، أعاني من آلام قوية بسبب اصابتي بتهتك في عضلات البطن ثقبين بالأمعاء يصبان سوائل على خارج البطن، وهذا تراه رأي العين لدرجة إني فاصل الأمعاء بتاعتي عن الهواء بشاش معقم وفوقها شاش كبير يتم تغييرهم كل ساعه لأن المعدة تفرز الأحماض بصفة مستمرة». وتابع: «بما أني مبتلي بتهتك في عضلات البطن وثقوب سطحية بالأمعاء فـ بطني تنزح بالسوائل الحامضية المؤلمة- حمض HCL- هذا الحمض الحارق جدًا يقع على جلدي بتأثير ميه النار يسبب التهابات عنيفة». واختتم: «أناشد أطباء مصر، والنقابة العامة للأطباء، ووزير الصحة والرئيس السيسي، بالتدخل في الأمر». وبدوره أكد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، متابعته، حالة الطبيب محمد حسين عبدالمحسن السيد محمد فياض، ووجه بسرعة نقله إلى معهد ناصر لتلقي الرعاية الطبية اللازمة، كما وجه بتوفير الفحص الدقيق من قِبل فريق طبي متخصص.


الدستور
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الدستور
حين يُسدل الستار.. نجمات اخترن الاعتزال بإرادتهن
رغم النجومية الواسعة والنجاح الكبير الذي حققنه على الشاشة، اختارت بعض نجمات الزمن الجميل أن يبتعدن عن الأضواء ويعتزلن العمل الفني بإرادتهن الكاملة، وجاء قرارهن في الغالب مفاجئًا للجمهور، خاصة أن العديد منهن كن في قمة مجدهن الفني، وتنوعت أسباب الاعتزال بين الرغبة في التفرغ للحياة الأسرية، أو التوجه إلى الجانب الروحي والديني، أو حتى الرغبة في الحفاظ على الصورة التي رسمنها لأنفسهن لدى الجمهور. وخلال السطور التالية، يسلط "الدستور" الضوء على عدد من النجمات اللاتي فضّلن الانسحاب من الساحة الفنية في توقيت اختارنه بأنفسهن، تاركات خلفهن إرثًا فنيًا غنيًا. نجمات اخترن الاعتزال بإرادتهن بعد أن قدمت الفنانة هند رستم أدوارًا لا تُنسى، منها "باب الحديد" و"شفيقة القبطية"، قررت الاعتزال في أوائل السبعينيات، لأنها لم تجد نفسها في الأدوار الجديدة، وفضّلت الحفاظ على صورتها الفنية في أذهان جمهورها، وقضت وقتها بين القراءة، خاصة في الفلسفة والتاريخ، وتستمع إلى الموسيقى الكلاسيكية، وقيل إنها كانت تهوى الطبخ وتجيد إعداد الأطباق المصرية التقليدية بنفسها، وكانت تُفضّل البقاء في منزلها مع قططها التي كانت تعتبرها أصدقاءها. بعد زواجها من الدكتور محمد فياض، وجدت في حياتها الأسرية ما لم تجده في الشهرة، حيث كانت العلاقة بينهما قائمة على الاحترام والحب المتبادل، واعتبرته سندها الأول في قرار الاعتزال. أما شادية، فهي واحدة من أبرز النجمات التي اعتزلت الفن بشكل مفاجئ عام 1986 بعد مسرحية "ريا وسكينة" وقررت ارتداء الحجاب، وتفرغت للعبادة والأعمال الخيرية، ولم تظهر بعدها في أي وسيلة إعلامية، رغم المحاولات. واعتزلت سهير البابلي الفن لفترة طويلة بعد ارتدائها الحجاب، لكنها عادت لفترة قصيرة ثم انسحبت مرة أخرى، وكانت حياتها مليئة بالروحانية والحديث عن التوبة والتأمل في رحلة الحياة، أما نورا شقيقة الفنانة بوسي، كانت من نجمات الثمانينيات، واعتزلت بعد ارتدائها الحجاب، ورفضت الظهور تمامًا، وتعيش حياة بعيدة عن الإعلام. زبيدة ثروت التي عرفت بأنها أيقونة الرقة والجمال، قررت اعتزال الفن بهدوء بعد مشوار فني ناجح، ورفضت العودة رغم العروض، وكانت تفضل حياة الأسرة والاستقرار، وتعد مديحة كامل من رموز الاعتزال المفاجئ، حيث قررت أن تترك الفن نهائيًا في عام 1992، بعد مشوار حافل بالأدوار الجريئة والناجحة، ورفضت الظهور الإعلامي بعدها، مؤكدة أن القرار نابع من اقتناع داخلي ورغبة في التقرب إلى الله.


الجزيرة
٢٦-٠٣-٢٠٢٥
- منوعات
- الجزيرة
أهالي الداخل الفلسطيني يزحفون باتجاه أولى القبلتين لإحياء ليلة القدر
تنطلق خلال 48 ساعة، تبدأ من ظهر اليوم الأربعاء وحتى ظهر يوم الجمعة، 150 حافلة من مدينة أم الفحم تقل مئات من فلسطينيي 48 باتجاه المسجد الأقصى المبارك بمدينة القدس المحتلة ضمن مبادرة "نبض الأقصى"، التي سطع نجمها في المدينة عند انطلاقها قبل ثلاثة أعوام حتى باتت عنوانا لكل من ينوي شد الرحال إلى أولى القبلتين. محمد فياض، أحد أعضاء مبادرة "نبض الأقصى"، قال للجزيرة نت إن انطلاق المبادرة جاء "كسد ثغرة، إذ لم يجد المواطنون الذين يرغبون بالتوجه إلى المسجد عنوانا فقمنا نحن بتوفيره، وتُموّل الحافلات من خلال أهالي الخير ومن خلال جمع تبرعات من المصلين المرتادين للحافلات أنفسهم". وخلال الأسبوعين الأول والثاني من شهر رمضان، انطلقت باتجاه المسجد الأقصى 200 حافلة من أم الفحم التي تبعد عن القدس 95 كيلومترا، في حين انطلقت 120 حافلة في الأسبوع الثالث، وستسيّر مبادرة "نبض الأقصى" 150 حافلة بهدف إحياء ليلة القدر والحرص على المكوث حتى انقضاء تراويح يوم الجمعة. رحلات يومية وتضم هذه الحافلات أكثر من 7500 مصلّ، يقول فيّاض إنهم يتنوعون بين مسنين وشباب وأطفال، لكنه لاحظ إقبالا غير مسبوق من فئة الشباب ذكورا وإناثا هذا العام، بالإضافة إلى توافد عائلات بأكملها، وحرص البعض على شد الرحال بمركباتهم الخاصة. وعند سؤاله عن سطوع نجم هذه المدينة في شد الرحال إلى المسجد الأقصى منذ سنوات طويلة، قال إن ذلك يعود لاستمرارية البرامج المتاحة أمام الأهالي بالوتيرة ذاتها، وبالتالي عندما يجد المصلون أن الحافلات متاحة على مدى العام يواظبون على شد الرحال ولا يجدون صعوبة في الوصول. "لدينا برنامج ثابت بحيث نُسيّر الحافلات بشكل يومي ونحرص على توزيعها بين الحارات ليتاح لكل أبناء العائلات المشاركة، فهناك أيام محددة لحارة اغبارية ومحاميد وجبارين وهكذا.. نحرص على الوصول إلى الجميع"، يضيف فياض. وفي أيام الخميس والجمعة والسبت تنطلق الحافلات من كافة الحارات تقريبا بسبب عطلة نهاية الأسبوع، ولحرص أهالي المدينة على أداء صلاة فجر الجمعة في المسجد الأقصى. وتبلغ تكلفة الحافلة التي تنطلق لصلاة الفجر من أم الفحم 2200 شيكل (600 دولار أميركي) ولصلاة التراويح 2400 شيكل (654 دولارا أميركيا)، في حين ترتفع التكلفة في ليلة القدر -وفقا لفيّاض- لاضطرار الحافلات للذهاب والإياب بين المدينتين لأكثر من مرة بسبب الإقبال الشديد. وينطلق السواد الأعظم من الحافلات في مدينة أم الفحم تحت مظلة مبادرة "نبض الأقصى"، بالإضافة لجزء آخر يتبع لجهات أخرى. شعور مختلف ولا تُفوّت ميسون جبارين (أم محمد) أي رحلة تنطلق من أم الفحم باتجاه أولى القبلتين، وتشد الرحال إلى مهوى قلبها بشكل شبه يومي منذ سنوات حتى ألفها المصلون وباتوا ينتظرون ضيافتها المميزة والمتنوعة التي تقدمها لهم مع ابتسامة فجر كل جمعة أمام المصلى القبلي. وتقول للجزيرة نت "في كل مكان بالأقصى لأم الفحم وجود وبصمة، فلا يتقاعس أهلها عن شد الرحال ويحاولون الوجود على مدى العام وفي كافة الصلوات لإعمار المسجد لأنه عقيدتنا وترعرعنا على حبّه". تُعدّ أم محمد (52 عاما) طعام الإفطار لزوجها وأبنائها الثمانية وتنطلق نحو الأقصى، وفي رحابه تتناول تمرة وكأسا من ماء زمزم بالإضافة للبن، ثم تنتظر صلاتي العشاء والتراويح وتؤديها كاملة قبل أن تتجه نحو باب الأسباط، ومن هناك تعود إلى أم الفحم التي تصلها بعد منتصف الليل، لتبدأ بتهيئة نفسها للرحلة القادمة وهكذا. "عندما قررت التفرغ للصلاة في المسجد شعرت أن الله يدبر أمري من حيث لا أحتسب، وبمشيئته باتت حياتي سهلة، وعدتُ شابة في العشرينيات من عمري.. في ساحاته أشعر أنني خفيفة وأطير من الفرح"، تقول الفلسطينية ابنة مدينة أم الفحم. عند البائكة الجنوبية الغربية تحبُّ أم محمد تأدية صلواتها، وتحرص على أن تقف في الصف الأول، لأن "الإطلالة على المصلى القبلي والكأس تسحرني.. ليس هناك أروع من ذلك المصلى القبلي أمامي و الصخرة المشرفة من خلفي". تترجل أم محمد الفحماوية من الحافلة في منطقة باب العامود وفي طريقها إلى الأقصى تتسوق من أسواق القدس العتيقة، لأن كل شيء فيها "مبارك وله نكهة خاصة، ولأن التجار ودودون ويرحبون بي باسمي بعدما اعتادوا وجودي". قبل أن نودعها، قالت هذه السيدة "أوصيت أقاربي بأن يكتبوا على شاهد قبري (حبيبة الأقصى) وأمنيتي أن أبقى من رواده والمرابطين فيه ما حييت". مبادرات متعددة وبالإضافة للمبادرات الخاصة ببعض بلدات ومدن الداخل الفلسطيني، فإن لجمعية الأقصى حضورا لافتا من خلال مشروعها "قوافل الأقصى"، الذي وصلت إلى المسجد تحت مظلته قرابة 2400 حافلة منذ بداية شهر رمضان، وفقا لمدير الجمعية يزيد جابر. وتوزعت الحافلات وفقا لجابر على النحو الآتي: 1170 حافلة من مناطق الجليل، و650 حافلة من مناطق المركز، و280 حافلة من منطقة النقب، بالإضافة لحافلات انطلقت من مناطق أخرى. وفي حديثه للجزيرة نت، قال إن جمعية الأقصى تُسير القوافل وتشرف عليها على مدى العام من كافة مناطق الداخل الفلسطيني، وفي رمضان تكثف الجمعية نشاطها وتضاعف أعداد الحافلات التي تشارك في شد الرحال إلى الأقصى، وقبيل حلوله تشكل لجانا لترتيب انطلاق الحافلات بشكل سلس. وعن استعداداتها لإحياء ليلة القدر، قالت الجمعية إنها بالإضافة لتسيير 310 حافلات من كافة المناطق، تجهزت لتنظيم أكبر مائدة إفطار للوافدين إلى المسجد، وسيتم توزيع الوجبات داخل المسجد الأقصى وعند بوابات البلدة القديمة لإكرام ضيوف أولى القبلتين. إعلان وفي عام 2024 نجحت الجمعية وفقا لمديرها في تسيير 4588 حافلة باتجاه المسجد الأقصى، رغم أنه خلال شهري يناير/كانون الثاني وفبراير/شباط مُنعت الحافلات من الدخول إلى القدس وأوقفت في محيطها، وهذا ما يفسر انخفاض العدد الإجمالي للحافلات مقارنة بالسنوات السابقة. وفي ختام حديثه، تطرق جابر إلى المبادرات التي تطلقها البلدات المختلفة والتي تسير الحافلات بشكل شخصي بعيدا عن الجمعية، وتنشط كل من مدينة الطيرة وكفر قاسم وأم الفحم وسخنين ورهط وطمرة وباقية الغربية وغيرها في هذا المجال.