#أحدث الأخبار مع #محمدفيروز،بنوك عربية١٤-٠٥-٢٠٢٥أعمالبنوك عربيةالتكنولوجيا المالية تعيد صياغة علاقة المؤسسات المالية بالعملاءبنوك عربية يشهد قطاع الخدمات المالية تحولا جذريا مدفوعا بالابتكارات المتسارعة في مجال التكنولوجيا المالية 'الفنتك'، ما يعيد رسم العلاقة التقليدية التي لطالما جمعت بين العملاء والمؤسسات المصرفية. ولم تعد البنوك وحدها التي تقدم الخدمات المالية، بل دخلت شركات التكنولوجيا المشهد، لتسهم في رقمية العمليات المصرفية وتجعلها أكثر انسيابية ومتاحة على مدار الساعة. وأكد عدد من المسؤولين التنفيذيين المشاركين في النسخة الثالثة من قمة دبي للتكنولوجيا المالية التي تقام يومي 12 و13 مايو 2025، في دبي، تحت شعار 'التكنولوجيا المالية للجميع، في تصريحات صحفية، أن التكنولوجيا المالية باتت تلعب دورا محوريا في تشكيل مستقبل القطاع المالي، لافتين إلى أن المؤسسات المصرفية التقليدية انخرطت بقوة في تطوير نماذج أعمالها عبر شراكات مع شركات التكنولوجيا لتبقى قادرة على تلبية تطلعات العملاء. وقال محمد فيروز، رئيس عمليات الشرق الأوسط في 'أس سي فينشرز' التابعة لبنك ستاندرد تشارترد إن العلاقة بين البنوك والعملاء تشهد تحولا عميقا، حيث بات العملاء يتوقعون تجربة مالية فورية، ومصممة خصيصا لهم. وأضاف أن بعض الشركات على سبيل المثال تسهم في حصول العملاء على عروض قروض وموافقة مبدأية بشكل فوري وخلال أقل من 90 ثانية، مقارنة بالطرق التقليدية التي قد يحتاج العميل عبرها إلى أيام أو أسابيع لحصول على هذه الخدمة. من جانبها، أشارت شيفون بايرون، النائب التنفيذي للرئيس للخدمات المصرفية الشاملة لدى 'فيناسترا'، إلى أن التكنولوجيا المالية أصبحت جزءا لا يتجزأ من الحياة اليومية للمستخدمين، وتسهم بشكل متزايد في إعادة تشكيل العلاقة بين الأفراد والبنوك، من خلال تقديم تجارب أكثر سلاسة وخصوصية وفعالية. وقالت ' نحن نعيش بالفعل ملامح هذا التحول، فمع الأجهزة الذكية والتطبيقات المصرفية الحديثة، أصبحت تجربة العميل أكثر انسيابية، ليس فقط من خلال تسهيل المعاملات، بل عبر تخصيص الخدمة لتناسب تفضيلات كل مستخدم'. وأكدت مونيكا لونغ، رئيسة شركة 'ريبل' العالمية، أن دولة الإمارات، لا سيما إمارة دبي، تمثل نموذجا عالميا رائدا في احتضان وتطوير منظومة التكنولوجيا المالية 'فينتك'، مشيرة إلى أن البيئة التنظيمية المرنة والتعاون الوثيق بين الحكومة والقطاع الخاص يشكلان عاملا حاسما في هذا النمو السريع. وأوضحت أن استخدام تقنية البلوك تشين لتحسين البنية التحتية المالية يسهم في تسريع حركة الأموال عبر الحدود وتقليل تكاليف التحويل بشكل كبير، مع تعزيز الشفافية والموثوقية، فبدلا من أن تستغرق التحويلات الدولية عدة أيام وتكلف ما بين 7 إلى 10% من قيمة المعاملة، يمكن بفضل البلوك تشين تنفيذها في ثوان أو دقائق، وبتكلفة أقل بكثير. وأكد إيريك وان، نائب رئيس 'علي بابا كلاود' والمدير العام لمنطقة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا في 'علي بابا كلاود انتلجينس' أن قطاع التكنولوجيا المالية يشهد نموا سريعا على مستوى العالم، فقبل سنوات كان الحصول على خدمة مصرفية يتطلب الانتظار طويلا، لكن اليوم تغير كل شيء، بفضل الذكاء الاصطناعي الذي سهّل تجربة المستخدم، حيث أصبح بإمكان أي شخص فتح حساب، أو تحويل أموال، أو تحميل وثائق الهوية، أو حتى الاستثمار في الأسهم عبر تطبيقات ذكية مدعومة بخوارزميات متقدمة دون الحاجة لخبرة مالية واسعة. وفي السياق ذاته أكد براببريت سينغ جيل، رئيس مجلس إدارة شركة 'باي تن'، أن الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المالية يعيدان تشكيل كل لحظة في حياتنا اليومية، سواء كأفراد أو كأصحاب أعمال، حيث تساهم هذه التقنيات في تحسين الكفاءة وتسهيل الوصول إلى الخدمات المالية. وتطرق إلى مفهوم 'الخدمات المصرفية المفتوحة'، مشيراً إلى أن هذه التقنية تعد من أبرز ملامح المستقبل المالي، حيث تتيح للمستهلكين والتجار الحصول على التمويل والخدمات المالية بشكل أسرع وأكثر دقة، كما تسهّل المدفوعات الفورية وتحد من العمليات المعقدة.
بنوك عربية١٤-٠٥-٢٠٢٥أعمالبنوك عربيةالتكنولوجيا المالية تعيد صياغة علاقة المؤسسات المالية بالعملاءبنوك عربية يشهد قطاع الخدمات المالية تحولا جذريا مدفوعا بالابتكارات المتسارعة في مجال التكنولوجيا المالية 'الفنتك'، ما يعيد رسم العلاقة التقليدية التي لطالما جمعت بين العملاء والمؤسسات المصرفية. ولم تعد البنوك وحدها التي تقدم الخدمات المالية، بل دخلت شركات التكنولوجيا المشهد، لتسهم في رقمية العمليات المصرفية وتجعلها أكثر انسيابية ومتاحة على مدار الساعة. وأكد عدد من المسؤولين التنفيذيين المشاركين في النسخة الثالثة من قمة دبي للتكنولوجيا المالية التي تقام يومي 12 و13 مايو 2025، في دبي، تحت شعار 'التكنولوجيا المالية للجميع، في تصريحات صحفية، أن التكنولوجيا المالية باتت تلعب دورا محوريا في تشكيل مستقبل القطاع المالي، لافتين إلى أن المؤسسات المصرفية التقليدية انخرطت بقوة في تطوير نماذج أعمالها عبر شراكات مع شركات التكنولوجيا لتبقى قادرة على تلبية تطلعات العملاء. وقال محمد فيروز، رئيس عمليات الشرق الأوسط في 'أس سي فينشرز' التابعة لبنك ستاندرد تشارترد إن العلاقة بين البنوك والعملاء تشهد تحولا عميقا، حيث بات العملاء يتوقعون تجربة مالية فورية، ومصممة خصيصا لهم. وأضاف أن بعض الشركات على سبيل المثال تسهم في حصول العملاء على عروض قروض وموافقة مبدأية بشكل فوري وخلال أقل من 90 ثانية، مقارنة بالطرق التقليدية التي قد يحتاج العميل عبرها إلى أيام أو أسابيع لحصول على هذه الخدمة. من جانبها، أشارت شيفون بايرون، النائب التنفيذي للرئيس للخدمات المصرفية الشاملة لدى 'فيناسترا'، إلى أن التكنولوجيا المالية أصبحت جزءا لا يتجزأ من الحياة اليومية للمستخدمين، وتسهم بشكل متزايد في إعادة تشكيل العلاقة بين الأفراد والبنوك، من خلال تقديم تجارب أكثر سلاسة وخصوصية وفعالية. وقالت ' نحن نعيش بالفعل ملامح هذا التحول، فمع الأجهزة الذكية والتطبيقات المصرفية الحديثة، أصبحت تجربة العميل أكثر انسيابية، ليس فقط من خلال تسهيل المعاملات، بل عبر تخصيص الخدمة لتناسب تفضيلات كل مستخدم'. وأكدت مونيكا لونغ، رئيسة شركة 'ريبل' العالمية، أن دولة الإمارات، لا سيما إمارة دبي، تمثل نموذجا عالميا رائدا في احتضان وتطوير منظومة التكنولوجيا المالية 'فينتك'، مشيرة إلى أن البيئة التنظيمية المرنة والتعاون الوثيق بين الحكومة والقطاع الخاص يشكلان عاملا حاسما في هذا النمو السريع. وأوضحت أن استخدام تقنية البلوك تشين لتحسين البنية التحتية المالية يسهم في تسريع حركة الأموال عبر الحدود وتقليل تكاليف التحويل بشكل كبير، مع تعزيز الشفافية والموثوقية، فبدلا من أن تستغرق التحويلات الدولية عدة أيام وتكلف ما بين 7 إلى 10% من قيمة المعاملة، يمكن بفضل البلوك تشين تنفيذها في ثوان أو دقائق، وبتكلفة أقل بكثير. وأكد إيريك وان، نائب رئيس 'علي بابا كلاود' والمدير العام لمنطقة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا في 'علي بابا كلاود انتلجينس' أن قطاع التكنولوجيا المالية يشهد نموا سريعا على مستوى العالم، فقبل سنوات كان الحصول على خدمة مصرفية يتطلب الانتظار طويلا، لكن اليوم تغير كل شيء، بفضل الذكاء الاصطناعي الذي سهّل تجربة المستخدم، حيث أصبح بإمكان أي شخص فتح حساب، أو تحويل أموال، أو تحميل وثائق الهوية، أو حتى الاستثمار في الأسهم عبر تطبيقات ذكية مدعومة بخوارزميات متقدمة دون الحاجة لخبرة مالية واسعة. وفي السياق ذاته أكد براببريت سينغ جيل، رئيس مجلس إدارة شركة 'باي تن'، أن الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المالية يعيدان تشكيل كل لحظة في حياتنا اليومية، سواء كأفراد أو كأصحاب أعمال، حيث تساهم هذه التقنيات في تحسين الكفاءة وتسهيل الوصول إلى الخدمات المالية. وتطرق إلى مفهوم 'الخدمات المصرفية المفتوحة'، مشيراً إلى أن هذه التقنية تعد من أبرز ملامح المستقبل المالي، حيث تتيح للمستهلكين والتجار الحصول على التمويل والخدمات المالية بشكل أسرع وأكثر دقة، كما تسهّل المدفوعات الفورية وتحد من العمليات المعقدة.