أحدث الأخبار مع #محمدمخلوف


روسيا اليوم
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- روسيا اليوم
خبير مصري يتحدث لـ RT عن الحرب النووية ويكشف سيناريوهين محتملين بين الهند وباكستان
الأول هو أن الدولتين المتجاورتين خاضتا ضد بعضهما البعض 3 حروب منها اثنتان عامي (1947 و 1965 بسبب إقليم كشمير) وحرب فى عام 1971 بسبب محاولة استقلال باكستان الشرقية (بنغلاديش حاليا) وخسرت كلتاهما فى هذه الحروب الثلاثة ما يفوق الـ 3 ملايينن قتيل ومشرد باستخدام أسلحة تقليدية متواضعة للغاية ما أصاب كلتيهما بكوارث إقتصادية وأزمات إجتماعية ونفسية يعاني منها الشعوب إلى الآن، والسبب الثاني هو عندما استطاعت الهند امتلاك السلاح النووي فى عام 1974 وتبعتها باكستان بعدها بحوالي 24 عاما لتمتلك هي الأخرى السلاح النووي رسميا فى عام 98 وكلا البلدين تمتلكان وسائل إطلاق وإيصال هذه الأسلحة فإن إحداهما لم تجرؤ على استخدام ما لديها عندما حدث نزاع عسكريا بينهما فى 2019 بسبب نفس الإقليم وتمكنت وقتها باكستان من إسقاط طائرتين من طراز F16 . وأوضح محمد مخلوف في تصريحاته لـ"RT" أن نزاع عام 2019 بين الهند وباكستان كان حساسا جدا وأكثر خطورة مما هو عليه نزاعهما الحالي ومع ذلك لم تنشب بينهما حرب نووية أو تقليدية، لافتا إلى أن الهند وباكستان امتلكتا السلاح النووي لأغراض الردع ومنع الحرب وليس للحرب، أما السبب الثالث والجوهري فهو أن القوى العظمى العالمية لن تسمح لهما بنشوب حرب نووية، وتهديد المصالح الاستراتيجية والاقتصادية لهذه الدول، فما يحدث حاليا بين البلدين في تقديري مجرد مناوشات معتادة وحالة من سعار التصريحات تصيب البلدين من وقت لآخر غير أن الفعل يختلف تماماً عن القول . وتوقع محمد مخلوف، حدوث واحد من سيناريوهين بين البلدين، الأول والأخطر وهو إندلاع اشتباكات عسكرية كبيرة على جبهة كشمير، والخطورة هنا تكمن في احتمالية تطوره إلى صراع شامل، أما السيناريو الثاني والأقرب للواقع وهو الذي أتوقع حدوثه فهو قيام عدد من القوى الدولية العظمى بتحركات دبلوماسية سريعة لمنع المواجهة المباشرة بين البلدين، وظهر ذلك جليا في مطالبة الأمين العام للأمم المتحدة الدولتين بضبط النفس وتجنب أي تصعيد عسكري كما تقوم الولايات المتحدة الأميركية وروسيا بمراقبة الوضع مع مطالبة كلا الدولتين بخفض التوتر ومنع أي تصعيد عسكرى. وكشف مخلوف، أن ما يبرهن على تقديره وتوقعه اضافة لما سبق هو أن الصين تلعب دورا محوريا في الصراع الهندي-الباكستاني حيث تحافظ على قنوات اتصال مع كل من الهند وباكستان وتعمل على احتواء التوترات بين الجارتين النوويتين، حيث تعد الصين حليف إستراتيجي لباكستان وتزودها بالسلاح والتكنولوجيا، اضافة إلى أن الصين تستثمر بشكل كبير في باكستان خاصة في إطار "الممر الاقتصادي الصيني-الباكستاني (CPEC) الذي يمر عبر مناطق متنازع عليها في كشمير هذه الاستثمارات تشمل مشاريع بنية تحتية ومشاريع طاقة مما يجعل للصين مصلحة مباشرة في استقرار المنطقة، ففي النهاية الصين تسعى لتحقيق توازن دقيق بين دعم حليفتها باكستان واحتواء التوترات مع الهند، في الوقت الذي تدعم فيه باكستان اقتصادياً وعسكرياً تسعى أيضاً للحفاظ على علاقات مستقرة مع الهند لضمان استقرار المنطقة وحماية مصالحها الاستراتيجية. وأشار محمد مخلوف، إلى أن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، تربطه علاقات وثيقة مع رئيس الوزراء الهندي ونظيره الباكستاني، وهناك علاقات وتواصل مستمر، وهناك تقدير دولي لدور مصر في الوساطة بين باكستان والهند، ومصر عندما تتحدث عن أزمة كشمير، وعن العلاقات بين الهند وباكستان فإنها تنظر الى هذه القضية نظرة متوازنة، ودائماً تطالب بحل هذا النزاع في إطار القوانين الدولية وقرارات الشرعية الدولية، ومصر وسيط موثوق به من قبل الهند وباكستان، وقد لاحظنا ذلك بوضوح في الاتصال المهم للغاية الذي جرى منذ أيام بين وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي، مع نظيره الهندي، ودعا خلاله إلى خفض التوتر وحل الخلافات بالطرق الدبلوماسية لتحقيق الاستقرار والسلام حيث يصب ذلك فى خانة الدور المصري الإقليمي والدولي فى تخفيف التوتر بين البلدين.


أخبار مصر
٣١-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- أخبار مصر
عاجل – خبير مصري يكشف لـ RT عن 7 رسائل لمظاهرات المصريين في العيد من أجل غزة
احتشد مئات آلاف المصريين عقب أداء صلاة عيد الفطر المبارك في مختلف أنحاء الجمهورية، للتعبير عن تضامنهم الثابت مع الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي ورفض مخططات تهجيره. وتوافد المصريون على ميادين الصلاة والمساجد رافعين الأعلام الفلسطينية ولافتات تحمل شعارات الدعم، فيما رددت الحشود 'بالروح والدم نفديكِ يا فلسطين'، مؤكدين موقف مصر الشعبي الراسخ تجاه القضية الفلسطينية.جاءت هذه المظاهرات الشعبية في أعقاب تصاعد الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة، التي خلفت دمارا واسعا وأزمة إنسانية متفاقمة، ما أشعل مشاعر الغضب والتضامن لدى المصريين الذين يرون في القضية الفلسطينية امتدادا لنضالهم القومي، ولم تكن هذه المشاهد مجرد تعبير عاطفي بل حملت رسائل سياسية واضحة للعالم، كما يرى خبير شؤون الأمن القومي المصري والكاتب الصحفي محمد مخلوف. وكشف مخلوف في تصريحات خاصة لـ RT عن سبع رسائل جوهرية تضمنتها هذه المظاهرات، موضحا أنها تعكس إرادة شعبية وسياسية متماسكة وأن أولى هذه الرسائل هي الدعم الكامل للقيادة السياسية المصرية في مواقفها الرافضة للعدوان على غزة والمساندة للشعب الفلسطيني منذ بدء الحرب في أكتوبر 2023، وثانيا الرفض الشعبي الجارف لمخططات تهجير الفلسطينيين من أراضيهم خاصة مع الحديث عن خطط إسرائيلية لدفع سكان غزة نحو سيناء وهو ما تعارضه مصر بشدة حفاظا على أمنها القومي.وأضاف مخلوف أن الرسالة الثالثة تتمثل في إدانة حرب الإبادة التي يتعرض لها قطاع غزة، حيث أودت الهجمات الإسرائيلية بحياة نحو من 50 ألف فلسطيني وفقا لتقارير الأمم المتحدة، مع مطالبة المجتمع الدولي بالتدخل العاجل. أما الرسالة الرابعة فكانت رفضا قاطعًا…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه


البشاير
٢٣-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- البشاير
ذكرى تأسيس جهاز المخابرات العامة المصرية.. 71 عاما من العمليات المنقذة
تحتفل مصر بالذكرى الـ71 لتأسيس جهاز المخابرات العامة المصرية، الذي أسس في 22 مارس 1954. ويقول الكاتب الصحفي وخبير الأمن القومي محمد مخلوف إن جهاز المخابرات العامة المصرية ومنذ تأسيسه في 22 مارس عام 1954، عبارة عن عين حورس التي تدل على اليقظة المستمرة على مدار الساعة، وأسفلها نسر قوي يمثل الجهاز ينقض على الأفعى التي ترمز إلى الأخطار التي تواجه مصر. ويشيد مخلوف، في تصريحات خاصة لـ 'RT'، بدور جهاز المخابرات المصرية وجهوده، قائلا: 'منذ أحداث 2011 وحتى قيام ثورة 30 يونيو 2013، كان لجهاز المخابرات دور عظيم في الحفاظ على أمن وسلامة البلاد'، موضحا أنه وإن كان دوره خفيا، فإننا دائما نرى نجاحاته ونكتشف جهوده من خلال ظهور قوة الكلمة المصرية، بفضل ما يمتلكه من معلومات في عدة ملفات، أبرزها إقليميا ملف غزة والتصدي لمخطط التهجير وتصفية القضية الفلسطينية. ويوضح الخبير في شؤون الأمن القومي المصري أن مهمة الجهاز الرئيسية تتمثل في حفظ الأمن القومي المصري وحمايته من الأخطار، بل إنه يتدخل لإيجاد حلول للأزمات التي تشهدها المنطقة للحفاظ على الاستقرار، بجانب دوره الأساسي الكبير على مدار التاريخ في كشف المخططات التي حاولت النيل من استقلال الوطن. تأسس الجهاز على يد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، بقيادة زكريا محيي الدين، الذي تولى رئاسته لثلاث سنوات، وتعاقب عليه 22 رئيسا، آخرهم اللواء حسن رشاد منذ أكتوبر 2024. ويؤكد مخلوف أن 'الإخلاص والوفاء للوطن' هما صفتا رجال الجهاز الذين لا يعرفون كلمة 'مستحيل'. يصف مخلوف دور المخابرات بأنه 'خفي كرجاله'، لكنه يترك بصمات واضحة في نجاحات مصر الأمنية والسياسية، موضحا أن الجهاز لا يكتفي بحماية الأمن القومي، بل يتدخل لحل الأزمات الإقليمية. ويشير إلى بطولاته التاريخية في كشف المخططات التي هددت استقلال مصر، لافتا إلى أن بعض هذه البطولات تجسدت في أعمال فنية مثل 'دموع في عيون وقحة'، 'الثعلب'، و'هجمة مرتدة'، لكنه يؤكد أن 'ما كشف عنه مجرد قطرة في بحر التضحيات التي لم تر النور'. ويؤكد أهمية دور المخابرات العامة في ظل التكنولوجيا الرقمية، قائلا: 'في عصر التكنولوجيا الرقمية، يتألق الجهاز بقدرته على مواكبة التطورات، ليس فقط في المجال الأمني والاستخباراتي، بل أيضا في تقديم خدمات إنسانية للمواطنين، بعضها يعلن وأكثرها يبقى في الخفاء'. ووجه الكاتب المتخصص في شؤون الأمن القومي رسالة شكر إلى 'أبطال الظل'، قائلا: 'تحية لرجال المخابرات الذين يعملون بعيدا عن الأضواء، يضحون بأرواحهم لنعيش بأمان، وللثأر للشهداء من الإرهابيين'، مشيدا بالقيادة السياسية للرئيس عبد الفتاح السيسي، معتبرا أنها 'أعادت لمصر هيبتها وريادتها' من خلال تعزيز العلاقات العربية والدولية، مؤكدا أن 'الغلبة دائما لمن يملك المعلومة'. المصدر – روسيا اليوم تابعنا علي منصة جوجل الاخبارية


روسيا اليوم
١٧-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- روسيا اليوم
خبير يتحدث عن زلزال يهدد عرش نتنياهو
⭕️ "زلزال سياسي في #اسرائيل يهدد عرش #نتنياهو ، هذا الديكتاتور يخدع شعبه ويخالف القانون الدولي وقوانين بلاده.خلافات كبرى وصراع بلغ ذروته بينه وأجهزته الأمنية،النتن يقيل رئيس #الشاباك ويرفض التحقيق في 7أكتوبر ومع شخصيات كبيرة في مكتبه خشية فضيحته ومحاكمته.دي "مافيا"مش بلد.#اليمن — محمد مخلوف Mohammed makhlouf (@Mohamme79591208) March 16, 2025 وأشار الباحث المصري في تدوينة له عبر موقع "إكس" إلى أن هذا الديكتاتور يخدع شعبه ويخالف القانون الدولي وقوانين بلاده، موضحا أن هناك خلافات كبرى وصراع بلغ ذروته بينه وأجهزته الأمنية. ونوه بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي يقيل رئيس الشاباك ويرفض التحقيق في 7 أكتوبر ومع شخصيات كبيرة في مكتبه خشية فضيحته ومحاكمته، قائلا أن "دي مافيا مش بلد". وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس الأحد، قد أبلغ رئيس جهاز الأمن الداخلي "الشاباك" (الذي يعرف أيضاً باسم "شين بيت") أنه سيطلب من الحكومة إقالته. وقال نتنياهو في بيان: "بسبب استمرار انعدام الثقة، قررت أن أقدم اقتراحاً إلى الحكومة بإنهاء مهمة رئيس الشاباك" رونين بار. وأضاف: "في كل وقت، وخاصة خلال حرب وجودية مثل هذه، يجب أن يكون هناك ثقة كاملة بين رئيس الوزراء ورئيس الشاباك". واستدرك: "لكن للأسف، الوضع معاكس، لم أعد أملك هذه الثقة". وفي الأيام الأخيرة، احتدمت الخلافات بين نتنياهو والشاباك، بعدما انتقد رئيس الوزراء نتائج تحقيق أجراه الجهاز بشأن أحداث 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، معتبراً أنها "لا تجيب عن الأسئلة". المصدر: RT


اليمن الآن
٠٨-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- اليمن الآن
اسرار جديدة .. مصر تحبط مخطط خطير للحرب الأهلية
العاصفة نيوز/متابعات: كشف خبير شؤون الأمن القومي المصري، الكاتب الصحفي محمد مخلوف، في تصريحات خاصة لـ'RT'، أسرارا جديدة حول كيفية نجاح مصر في إفشال مخطط الحرب الأهلية تزامنا مع 'يوم الشهيد'. وقال: 'تعرضت مصر عقب أحداث يناير 2011 وثورة يونيو 2013 إلى مخطط كبير وضعته أجهزة استخبارات عالمية بالتعاون مع أجهزة استخبارات إقليمية لإسقاطها وتقسيمها. تم تكليف التنظيم الدولي الإرهابي للإخوان وأجنحته السياسية والعسكرية بتنفيذ ذلك المخطط في منطقة الشرق الأوسط، وهو ما أطلقوا عليه ثورات الربيع العربي. لكن تضحيات رجال القوات المسلحة والشرطة المصرية، ووعي الشعب واصطفافه كانت حائط الصد الذي أفشل هذا المخطط'. إفشال الفتنة وإحباط المخطط أكد محمد مخلوف أن أحداث يناير 2011 كانت بداية لمحاولة إحداث فتنة بين الشعب المصري. بدأت الجماعة الإرهابية وأعوانها بترويج شائعات مغرضة ضد جهاز الشرطة، ووصفت أساليبها في التصدي للإرهاب والفوضى بالممارسات القمعية. تلا ذلك محاولات لإسقاط الدولة وتقسيمها بعد اقتحام الحدود المصرية. لكن بطولات القوات المسلحة المصرية نجحت في دحر الإرهاب واستعادة الأمن في سيناء، حيث خاضت حربًا شرسة ضد الجماعات الإرهابية التي تدعم الإخوان وحكمهم. كما نجحت في حماية رفح المصرية من محاولة احتلالها. وأشار مخلوف إلى أن الشرطة المصرية سرعان ما عادت للشعب ولبت نداء المصريين، ليصبح 'الجيش والشرطة والشعب يداً واحدة'. وأوضح أن عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي كان تلبية لنداء الشعب وما أملته المصلحة الوطنية وضرورات الأمن القومي، تحسبًا لوصول البلاد إلى حرب أهلية خلال شهرين إذا استمرت الحالة التي سادت البلاد. واستشهد بتصريحات وزير الدفاع المصري الفريق أول عبد الفتاح السيسي في أكتوبر 2013، والتي أكد فيها أن تدخل الجيش في ثورة 30 يونيو أنقذ البلاد من حرب أهلية كانت مقبلة في غضون شهرين، وفق تقديرات المؤسسة العسكرية. تفاصيل خطيرة عن مخطط الإخوان استشهد الخبير المصري بمعلومات هامة حصل عليها من اللواء عادل عزب، المدير الأسبق لمكافحة النشاط المتطرف بقطاع الأمن الوطني المصري، والذي كشف له عن خيوط هذا المخطط. وأوضح أن تنظيم الإخوان الإرهابي حاول استغلال الأحداث وتحويل الأزمة بعد خروج الشعب مطالبًا بإسقاط الإخوان، إلى إحداث فتنة وصدام شعبي عنيف بين أنصار التنظيم وعموم المصريين، بهدف تحويل الشوارع إلى ميادين حرب ومواقع صدام دموية. وتابع مخلوف: 'سقط مئات المصريين الأبرياء في تفجيرات يقف خلفها الإخوان، استهدفت المساجد والكنائس والأماكن العامة، ضمن مخططهم لإضعاف الثقة في الجيش والشرطة من خلال ترهيب الشعب. كما سقط عشرات الشباب الأبرياء برصاص الغدر من ميليشيات الإخوان في مظاهراتهم التي طالبوا فيها بإسقاط حكم الجماعة التي حكمت تحت شعار 'يا نحكمكم يا نقتلكم!'. ولم ينجُ حتى شبابهم المغرر بهم، الذين استخدمتهم الجماعة في تنفيذ عمليات التفجير وسلحتهم بالقنابل دون تدريب كافٍ. كان الهدف من ذلك الحفاظ على كوادر الجماعة الفاعلين خشية ضبطهم أو تعرضهم للأذى، وهذا وفقًا لاعترافات عضو مكتب الإرشاد المسؤول عن ما أسموه 'اللجان النوعية'، ويدعى محمد طه وهدان.' استخدام الرياضة كأداة للحرب الأهلية أوضح الصحافي محمد مخلوف أن تنظيم الإخوان حاول استخدام مشجعي كرة القدم كوسيلة لإشعال الحرب الأهلية، عبر إيجاد مبرر قوي لصدام طويل الأمد بين جماهير الألتراس والشرطة، وتحويل مباريات كرة القدم إلى معارك دموية. كانوا يستخدمون في ذلك بعض المنتمين للتنظيم من مشاهير كرة القدم المؤثرين، الذين يُسمونهم 'الصفوة'، لتحريض الجماهير. لكن بوعي جماهير الألتراس، عادت الجماهير إلى الملاعب والمدرجات، وفشلت مخططات 'أهل الإفك'، كما يتم تخليد شهداء الألتراس وإحياء ذكراهم بشكل دوري. دور الجيش والشرطة اختتم مخلوف تصريحاته قائلا: 'من أهم أسباب إفشال هذا المخطط هو الدور البطولي لرجال الجيش والشرطة الذين فطنوا لهذا الكمين أو الفخ، وتصدوا بصدورهم لحماية الشعب من الانجرار إلى حرب أهلية. جعلوا المواجهة بين الدولة ممثلة في الجيش والشرطة وبين المجرمين المسلحين، والتزموا بسياسة الاحتواء والتدخل المحسوب دون الدخول في معركة دموية مفتوحة. ولولا تقديم الجيش والشرطة شهداء، لوجدنا في مصر سيناريو أكثر دموية مما حدث في سوريا وليبيا وغيرهما.' ويعد 9 مارس أحد أهم الأيام في تاريخ العسكرية المصرية، وهو ذكرى استشهاد الفريق أول عبد المنعم رياض، والملقب بـ'الجنرال الذهبي'، والذي شغل منصب رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية، حيث استشهد أثناء زيارته للخطوط الأمامية على جبهة القتال صباح يوم 9 مارس في عام 1969، ومن وقتها أصبح هذا اليوم '9 مارس' تاريخا محفورا في ذاكرة الشعب المصري وقواته المسلحة تخليدا لذكرى استشهاد البطل الذي ظل حتى رحيله نموذجا ملهما داخل المؤسسة العسكرية المصرية.