logo
اسرار جديدة .. مصر تحبط مخطط خطير للحرب الأهلية

اسرار جديدة .. مصر تحبط مخطط خطير للحرب الأهلية

اليمن الآن٠٨-٠٣-٢٠٢٥

العاصفة نيوز/متابعات:
كشف خبير شؤون الأمن القومي المصري، الكاتب الصحفي محمد مخلوف، في تصريحات خاصة لـ'RT'، أسرارا جديدة حول كيفية نجاح مصر في إفشال مخطط الحرب الأهلية تزامنا مع 'يوم الشهيد'.
وقال: 'تعرضت مصر عقب أحداث يناير 2011 وثورة يونيو 2013 إلى مخطط كبير وضعته أجهزة استخبارات عالمية بالتعاون مع أجهزة استخبارات إقليمية لإسقاطها وتقسيمها. تم تكليف التنظيم الدولي الإرهابي للإخوان وأجنحته السياسية والعسكرية بتنفيذ ذلك المخطط في منطقة الشرق الأوسط، وهو ما أطلقوا عليه ثورات الربيع العربي. لكن تضحيات رجال القوات المسلحة والشرطة المصرية، ووعي الشعب واصطفافه كانت حائط الصد الذي أفشل هذا المخطط'.
إفشال الفتنة وإحباط المخطط
أكد محمد مخلوف أن أحداث يناير 2011 كانت بداية لمحاولة إحداث فتنة بين الشعب المصري. بدأت الجماعة الإرهابية وأعوانها بترويج شائعات مغرضة ضد جهاز الشرطة، ووصفت أساليبها في التصدي للإرهاب والفوضى بالممارسات القمعية. تلا ذلك محاولات لإسقاط الدولة وتقسيمها بعد اقتحام الحدود المصرية. لكن بطولات القوات المسلحة المصرية نجحت في دحر الإرهاب واستعادة الأمن في سيناء، حيث خاضت حربًا شرسة ضد الجماعات الإرهابية التي تدعم الإخوان وحكمهم. كما نجحت في حماية رفح المصرية من محاولة احتلالها.
وأشار مخلوف إلى أن الشرطة المصرية سرعان ما عادت للشعب ولبت نداء المصريين، ليصبح 'الجيش والشرطة والشعب يداً واحدة'. وأوضح أن عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي كان تلبية لنداء الشعب وما أملته المصلحة الوطنية وضرورات الأمن القومي، تحسبًا لوصول البلاد إلى حرب أهلية خلال شهرين إذا استمرت الحالة التي سادت البلاد. واستشهد بتصريحات وزير الدفاع المصري الفريق أول عبد الفتاح السيسي في أكتوبر 2013، والتي أكد فيها أن تدخل الجيش في ثورة 30 يونيو أنقذ البلاد من حرب أهلية كانت مقبلة في غضون شهرين، وفق تقديرات المؤسسة العسكرية.
تفاصيل خطيرة عن مخطط الإخوان
استشهد الخبير المصري بمعلومات هامة حصل عليها من اللواء عادل عزب، المدير الأسبق لمكافحة النشاط المتطرف بقطاع الأمن الوطني المصري، والذي كشف له عن خيوط هذا المخطط.
وأوضح أن تنظيم الإخوان الإرهابي حاول استغلال الأحداث وتحويل الأزمة بعد خروج الشعب مطالبًا بإسقاط الإخوان، إلى إحداث فتنة وصدام شعبي عنيف بين أنصار التنظيم وعموم المصريين، بهدف تحويل الشوارع إلى ميادين حرب ومواقع صدام دموية.
وتابع مخلوف: 'سقط مئات المصريين الأبرياء في تفجيرات يقف خلفها الإخوان، استهدفت المساجد والكنائس والأماكن العامة، ضمن مخططهم لإضعاف الثقة في الجيش والشرطة من خلال ترهيب الشعب. كما سقط عشرات الشباب الأبرياء برصاص الغدر من ميليشيات الإخوان في مظاهراتهم التي طالبوا فيها بإسقاط حكم الجماعة التي حكمت تحت شعار 'يا نحكمكم يا نقتلكم!'. ولم ينجُ حتى شبابهم المغرر بهم، الذين استخدمتهم الجماعة في تنفيذ عمليات التفجير وسلحتهم بالقنابل دون تدريب كافٍ. كان الهدف من ذلك الحفاظ على كوادر الجماعة الفاعلين خشية ضبطهم أو تعرضهم للأذى، وهذا وفقًا لاعترافات عضو مكتب الإرشاد المسؤول عن ما أسموه 'اللجان النوعية'، ويدعى محمد طه وهدان.'
استخدام الرياضة كأداة للحرب الأهلية
أوضح الصحافي محمد مخلوف أن تنظيم الإخوان حاول استخدام مشجعي كرة القدم كوسيلة لإشعال الحرب الأهلية، عبر إيجاد مبرر قوي لصدام طويل الأمد بين جماهير الألتراس والشرطة، وتحويل مباريات كرة القدم إلى معارك دموية. كانوا يستخدمون في ذلك بعض المنتمين للتنظيم من مشاهير كرة القدم المؤثرين، الذين يُسمونهم 'الصفوة'، لتحريض الجماهير. لكن بوعي جماهير الألتراس، عادت الجماهير إلى الملاعب والمدرجات، وفشلت مخططات 'أهل الإفك'، كما يتم تخليد شهداء الألتراس وإحياء ذكراهم بشكل دوري.
دور الجيش والشرطة
اختتم مخلوف تصريحاته قائلا: 'من أهم أسباب إفشال هذا المخطط هو الدور البطولي لرجال الجيش والشرطة الذين فطنوا لهذا الكمين أو الفخ، وتصدوا بصدورهم لحماية الشعب من الانجرار إلى حرب أهلية. جعلوا المواجهة بين الدولة ممثلة في الجيش والشرطة وبين المجرمين المسلحين، والتزموا بسياسة الاحتواء والتدخل المحسوب دون الدخول في معركة دموية مفتوحة. ولولا تقديم الجيش والشرطة شهداء، لوجدنا في مصر سيناريو أكثر دموية مما حدث في سوريا وليبيا وغيرهما.'
ويعد 9 مارس أحد أهم الأيام في تاريخ العسكرية المصرية، وهو ذكرى استشهاد الفريق أول عبد المنعم رياض، والملقب بـ'الجنرال الذهبي'، والذي شغل منصب رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية، حيث استشهد أثناء زيارته للخطوط الأمامية على جبهة القتال صباح يوم 9 مارس في عام 1969، ومن وقتها أصبح هذا اليوم '9 مارس' تاريخا محفورا في ذاكرة الشعب المصري وقواته المسلحة تخليدا لذكرى استشهاد البطل الذي ظل حتى رحيله نموذجا ملهما داخل المؤسسة العسكرية المصرية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

صفحة رامي مخلوف تثير جدلا.. الإعلان عن تشكيل قوات تضم 150 ألف مقاتل
صفحة رامي مخلوف تثير جدلا.. الإعلان عن تشكيل قوات تضم 150 ألف مقاتل

اليمن الآن

time٢٧-٠٤-٢٠٢٥

  • اليمن الآن

صفحة رامي مخلوف تثير جدلا.. الإعلان عن تشكيل قوات تضم 150 ألف مقاتل

نشرت صفحة تحمل اسم رجل الأعمال السوري المثير للجدل رامي مخلوف، منشورا مفاجئا، أعلن من خلاله عن تشكيل قوات "نخبة" تضم 150 ألف مقاتل، هدفها عزل الساحل السوري عن بقية البلاد، وإلزام الغرب بتوفير حماية دولية له. الصفحة التي دائما ما تنشر فيديوهات بالصوت ولصورة لمخلوف وهو ابن خال رئيس النظام المخلوع بشار الأسد، قالت إن الـ150 ألف مقاتل سيشكلون قوات "النخبة" إضافة إلى قوة احتياطية عددها مماثل لهم "استعداداً لحماية منطقة الساحل السوري". وجاء في المنشور أن تشكيل هذه القوة جاء بالتعاون مع سهيل الحسن، القائد البارز في الفرقة الرابعة التي كان يقودها ماهر الأسد. وقال مخلوف إن العمل مع الحسن والذي سمّاه بلقبه المتعارف عليه "النمر"، جاء بعد "إعادة تنظيم صفوف قوات النخبة"، مؤكداً أن "الجهود المشتركة خلال الأسابيع الماضية أدت إلى تأسيس هذه القوات، إلى جانب لجان شعبية يبلغ عدد أفرادها نحو مليون شخص"، جاهزين لتلبية ما وصفه بـ"نداء الحق". وهاجم مخلوف، بشار الأسد بشدة، قائلا " لولا أن ذلك الأسد المزيف لم يبعدنا أنا ومن معي من رجال الحق، وعلى رأسهم أخي في الله وصديق روحي القائد النمر (أبو الحسن)، لما سقطت سوريا". واستحضر مخلوف في رسالته مشاهد مجازر التي ارتكبت في مدن الساحل قبل أسابيع، محملاً القيادة الجديدة مسؤولية استمرار الانفلات الأمني والعجز عن حماية المدنيين، كما دعا إلى فتح صفحة جديدة تقوم على المصالحة الوطنية، ومحاربة الفقر وإعادة إعمار سوريا اجتماعياً واقتصادياً وعسكرياً. وطالب مخلوف المجتمع الدولي، وعلى رأسه روسيا، برعاية خاصة لللساحل السوري، معلناً استعداده لوضع كافة إمكانياته الاقتصادية والعسكرية والشعبية تحت إشراف موسكو، بهدف ضمان أمن واستقرار المنطقة، وتفادي تكرار المجازر والانتهاكات. وفي وقت لاحق، نفى خالد الأحمد، وهو عضو لجنة السلم الأهلي التي كلفتها القيادة الجديدة بمتابعة تحقيقات أحداث الساحل، نفى أي صلة لرامي مخلوف بالمنشور. ورغم أن الصفحة كانت تنشر فيديوهات لرامي مخلوف، إلا أن الأحمد قال إنه تواصل مع مخلوف والذي نفى بدوره صلته بالصفحة.

اسرار جديدة .. مصر تحبط مخطط خطير للحرب الأهلية
اسرار جديدة .. مصر تحبط مخطط خطير للحرب الأهلية

اليمن الآن

time٠٨-٠٣-٢٠٢٥

  • اليمن الآن

اسرار جديدة .. مصر تحبط مخطط خطير للحرب الأهلية

العاصفة نيوز/متابعات: كشف خبير شؤون الأمن القومي المصري، الكاتب الصحفي محمد مخلوف، في تصريحات خاصة لـ'RT'، أسرارا جديدة حول كيفية نجاح مصر في إفشال مخطط الحرب الأهلية تزامنا مع 'يوم الشهيد'. وقال: 'تعرضت مصر عقب أحداث يناير 2011 وثورة يونيو 2013 إلى مخطط كبير وضعته أجهزة استخبارات عالمية بالتعاون مع أجهزة استخبارات إقليمية لإسقاطها وتقسيمها. تم تكليف التنظيم الدولي الإرهابي للإخوان وأجنحته السياسية والعسكرية بتنفيذ ذلك المخطط في منطقة الشرق الأوسط، وهو ما أطلقوا عليه ثورات الربيع العربي. لكن تضحيات رجال القوات المسلحة والشرطة المصرية، ووعي الشعب واصطفافه كانت حائط الصد الذي أفشل هذا المخطط'. إفشال الفتنة وإحباط المخطط أكد محمد مخلوف أن أحداث يناير 2011 كانت بداية لمحاولة إحداث فتنة بين الشعب المصري. بدأت الجماعة الإرهابية وأعوانها بترويج شائعات مغرضة ضد جهاز الشرطة، ووصفت أساليبها في التصدي للإرهاب والفوضى بالممارسات القمعية. تلا ذلك محاولات لإسقاط الدولة وتقسيمها بعد اقتحام الحدود المصرية. لكن بطولات القوات المسلحة المصرية نجحت في دحر الإرهاب واستعادة الأمن في سيناء، حيث خاضت حربًا شرسة ضد الجماعات الإرهابية التي تدعم الإخوان وحكمهم. كما نجحت في حماية رفح المصرية من محاولة احتلالها. وأشار مخلوف إلى أن الشرطة المصرية سرعان ما عادت للشعب ولبت نداء المصريين، ليصبح 'الجيش والشرطة والشعب يداً واحدة'. وأوضح أن عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي كان تلبية لنداء الشعب وما أملته المصلحة الوطنية وضرورات الأمن القومي، تحسبًا لوصول البلاد إلى حرب أهلية خلال شهرين إذا استمرت الحالة التي سادت البلاد. واستشهد بتصريحات وزير الدفاع المصري الفريق أول عبد الفتاح السيسي في أكتوبر 2013، والتي أكد فيها أن تدخل الجيش في ثورة 30 يونيو أنقذ البلاد من حرب أهلية كانت مقبلة في غضون شهرين، وفق تقديرات المؤسسة العسكرية. تفاصيل خطيرة عن مخطط الإخوان استشهد الخبير المصري بمعلومات هامة حصل عليها من اللواء عادل عزب، المدير الأسبق لمكافحة النشاط المتطرف بقطاع الأمن الوطني المصري، والذي كشف له عن خيوط هذا المخطط. وأوضح أن تنظيم الإخوان الإرهابي حاول استغلال الأحداث وتحويل الأزمة بعد خروج الشعب مطالبًا بإسقاط الإخوان، إلى إحداث فتنة وصدام شعبي عنيف بين أنصار التنظيم وعموم المصريين، بهدف تحويل الشوارع إلى ميادين حرب ومواقع صدام دموية. وتابع مخلوف: 'سقط مئات المصريين الأبرياء في تفجيرات يقف خلفها الإخوان، استهدفت المساجد والكنائس والأماكن العامة، ضمن مخططهم لإضعاف الثقة في الجيش والشرطة من خلال ترهيب الشعب. كما سقط عشرات الشباب الأبرياء برصاص الغدر من ميليشيات الإخوان في مظاهراتهم التي طالبوا فيها بإسقاط حكم الجماعة التي حكمت تحت شعار 'يا نحكمكم يا نقتلكم!'. ولم ينجُ حتى شبابهم المغرر بهم، الذين استخدمتهم الجماعة في تنفيذ عمليات التفجير وسلحتهم بالقنابل دون تدريب كافٍ. كان الهدف من ذلك الحفاظ على كوادر الجماعة الفاعلين خشية ضبطهم أو تعرضهم للأذى، وهذا وفقًا لاعترافات عضو مكتب الإرشاد المسؤول عن ما أسموه 'اللجان النوعية'، ويدعى محمد طه وهدان.' استخدام الرياضة كأداة للحرب الأهلية أوضح الصحافي محمد مخلوف أن تنظيم الإخوان حاول استخدام مشجعي كرة القدم كوسيلة لإشعال الحرب الأهلية، عبر إيجاد مبرر قوي لصدام طويل الأمد بين جماهير الألتراس والشرطة، وتحويل مباريات كرة القدم إلى معارك دموية. كانوا يستخدمون في ذلك بعض المنتمين للتنظيم من مشاهير كرة القدم المؤثرين، الذين يُسمونهم 'الصفوة'، لتحريض الجماهير. لكن بوعي جماهير الألتراس، عادت الجماهير إلى الملاعب والمدرجات، وفشلت مخططات 'أهل الإفك'، كما يتم تخليد شهداء الألتراس وإحياء ذكراهم بشكل دوري. دور الجيش والشرطة اختتم مخلوف تصريحاته قائلا: 'من أهم أسباب إفشال هذا المخطط هو الدور البطولي لرجال الجيش والشرطة الذين فطنوا لهذا الكمين أو الفخ، وتصدوا بصدورهم لحماية الشعب من الانجرار إلى حرب أهلية. جعلوا المواجهة بين الدولة ممثلة في الجيش والشرطة وبين المجرمين المسلحين، والتزموا بسياسة الاحتواء والتدخل المحسوب دون الدخول في معركة دموية مفتوحة. ولولا تقديم الجيش والشرطة شهداء، لوجدنا في مصر سيناريو أكثر دموية مما حدث في سوريا وليبيا وغيرهما.' ويعد 9 مارس أحد أهم الأيام في تاريخ العسكرية المصرية، وهو ذكرى استشهاد الفريق أول عبد المنعم رياض، والملقب بـ'الجنرال الذهبي'، والذي شغل منصب رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية، حيث استشهد أثناء زيارته للخطوط الأمامية على جبهة القتال صباح يوم 9 مارس في عام 1969، ومن وقتها أصبح هذا اليوم '9 مارس' تاريخا محفورا في ذاكرة الشعب المصري وقواته المسلحة تخليدا لذكرى استشهاد البطل الذي ظل حتى رحيله نموذجا ملهما داخل المؤسسة العسكرية المصرية.

تلفزيون: إيران تستعد لضرب منشآت الاحتلال النووية ردا على أي هجوم يطالها
تلفزيون: إيران تستعد لضرب منشآت الاحتلال النووية ردا على أي هجوم يطالها

اليمن الآن

time١٠-١٠-٢٠٢٤

  • اليمن الآن

تلفزيون: إيران تستعد لضرب منشآت الاحتلال النووية ردا على أي هجوم يطالها

شروين المهرة: غرفة الأخبار نقل تلفزيون روسيا اليوم عن مصادر وصفها بالمطلعة إن إيران ستضرب منشآت نفطية وكهربائية ونووية إسرائيلية، وفقا للهجوم الإسرائيلي المحتمل على البلاد ردا على هجوم طهران في الأول من أكتوبر. وقال المصدر الإيراني مطلع لـRT: 'استنادا للقوانين الدولية، وحق الدفاع عن النفس، إذا هاجمت إسرائيل المنشآت النفطية الإيرانية، فإن إيران ستستهدف ثلاثة مصافي رئيسية للكيان'. كما أكد المصدر أنه 'في حال ضرب محطات الكهرباء والطاقة، سيتم تدمير جميع محطات إنتاج الكهرباء داخل الكيان'. وشدد المصدر على أنه 'في حال وقوع هجوم إسرائيلي على المنشآت النووية الإيرانية، فإن طهران لن تكتفي بالرد القاسي واستهداف المنشآت النووية الإسرائيلية، وإنما ستعيد النظر في عقيدتها النووية'. وأضاف المصدر أنه 'في حال تعرض المواطنون الإيرانيون والمراكز السكانية لأي ضرر، فإن القوات المسلحة الإيرانية سوف ترد بالمثل و بنفس المستوى'. تابعوا شروين المهرة على

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store