logo
#

أحدث الأخبار مع #محمدنبيلأبوالخير

"الدِّين والخُلُق قبل المال والنَّسب" ندوة توعوية لوعظ الغربية للعاملين بمديرية الزراعة بالغربية
"الدِّين والخُلُق قبل المال والنَّسب" ندوة توعوية لوعظ الغربية للعاملين بمديرية الزراعة بالغربية

الأسبوع

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الأسبوع

"الدِّين والخُلُق قبل المال والنَّسب" ندوة توعوية لوعظ الغربية للعاملين بمديرية الزراعة بالغربية

جانب من الندوة إيهاب زغلول ألقي الشيخ محمد نبيل أبوالخير مدير عام وعظ الغربية ورئيس لجنة الفتوى ندوة توعوية للعاملين بديوان مديرية الزراعة بالغربية بالتعاون مع الدكتور ناجح فوزي وكيل وزارة الزراعة بالغربية وأعضاء المكتب الفني بمديرية الزراعة بحضور الشيخ أحمد شاهين واعظ عام مركز طنطا، وتنسيق المنسق الإعلامي لمنطقة وعظ الغربية. وأكد مدير عام وعظ الغربية أن حملات مجمع البحوث الإسلامية مستمرة لتعزيز القِيَم الأخلاقية والاجتماعية في المجتمع، ومواجهة رَفْض الزواج بسبب الفوارق الاجتماعية والماديةو دعم استقرار الأسرة، وبناء مجتمع متماسك وتعزيز ثقافة الاختيار الواعي والمسئول لشريك الحياة بِناءً على معايير الدِّين والخُلُق، وَفقًا للتعاليم الإسلامية السَّمحة، بعيدًا عن مظاهر التفاخر بالمستوى الاجتماعي أو الاقتصادي، والتي قد تؤدِّي إلى تفاقُم المشكلات الأسرية والمجتمعيةو أنَّ التقوى والخُلُق هما معيار التفاضل الحقيقي في الزواج، وليس الجاه والمظاهر والعادات والتقاليد الخاطئة. وأضاف أن الشرع قد حض كلا من الرجل والمرأة على اختيار صاحب الدين والخلق عند الزواج، فعن الرجل قال صلى الله عليه وسلم: إذا خطب إليكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض. رواه الترمذي، وعن المرأة قال صلى الله عليه وسلم( فاظفر بذات الدين تربت يداك)متفق عليه، فمن الخطأ الإعراض عن معيار الدين والنظر إلى معايير الدنيا الفانية.

احتفالية لتكريم الطلاب والطالبات الأيتام لمعاهد الغربية الأزهرية بنادي غزل المحلة
احتفالية لتكريم الطلاب والطالبات الأيتام لمعاهد الغربية الأزهرية بنادي غزل المحلة

الأسبوع

time١٤-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الأسبوع

احتفالية لتكريم الطلاب والطالبات الأيتام لمعاهد الغربية الأزهرية بنادي غزل المحلة

جانب من الاحتفالية إيهاب زغلول أقامت منطقة الغربية الأزهرية احتفالية تكريم الطلاب والطالبات الأيتام بالمعاهد الأزهرية حيث بلغ عددهم مايقرب من ٢٥٠ في مراحل دراسية مختلفة ومراحل عمرية متعددة بنادي غزل المحلة بإشراف فضيلة الشيخ عبد اللطيف طلحة رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الغربية الأزهرية، وحضور فضيلة الشيخ محمد نبيل أبوالخير مدير عام وعظ الغربية ورئيس لجنة الفتوى وفضيلة الدكتور محمد النشرتي مدير عام المواد الثقافة ورعاية الطلاب بمنطقة الغربية الأزهرية والدكتور محمد صلاح سافوح مدير إدارة وأمين صندوق نادي غزل المحلة، و وليد شكر المدير التنفيذي لشركة غزل المحلة لكرة القدم وعضو مجلس إدارة غزل المحلة، بالنيابة عن المهندس وليد خليل رئيس مجلس إدارة نادي غزل المحلة لكرة القدم، و تامر خليل نائب رئيس مجلس إدارة شركة غزل المحلة لكرة القدم وبحضور الشيخ أشرف شفيق مدير إدارة الإمتحانات، و الشيخ محمد أبوسعيد مدير إدارة التعليم الثانوي. جاء الحفل بإشراف إدارة رعاية الطلاب الدكتور أحمد رضوان مدير الرعاية، ومكتب الخدمة الإجتماعية المدرسية رئيس المكتب واعضاء إدارة رعاية الطلاب بالمنطقة، كما حضر فضيلة مدير إدارة شئون القرآن، فضيلة مدير التعليم النوعي، مديرالأمن بالمنطقة، مدير إدارة المكتبات، العلاقات العامة بالمنطقة، المنسق الإعلامي لمنطقة وعظ الغربية، رئيس اللجنة النقابية بالغربية، مدير التعليم النموذجي، وقيادات الإدارة التعليمية والمعاهد الأزهرية بالمحلة والطلاب والطالبات وأولياء الأمور. وتحدث فضيلة الشيخ محمد نبيل أبوالخير عن أهمية الإحسان إلى الأيتام، فالإسلام دين الرحمة والتراحم، جاء ليغير روابط المجتمع البالية، ليحسنها ويقويها، وجاء بمبادئ وأخلاق حميدة وفرضها على المسلمين ليكونوا على قلب رجل واحد، يساعد القوي فيهم الضعيف، ويكفل الغني فيهم الفقير، ويدعم بعضهم بعضا بروح من الأخوة والتكافل، جعل الإسلام المجتمع مجتمعا متكاملا لا فرق بين أفراده. وقال الدكتور محمد النشرتي أن دين الإسلام وضع لليتيم حقوقا لكفالته وحمايته ورعايته ضمن المجتمع الإسلامي، ليعيش حياة كريمة كأي طفل آخر، ويحصل على حقوقه كاملة دون إنقاص.. معربا عن سعادته بوجوده بين طلاب المعاهد الأزهرية وذويهم في لقاء في أيام مباركة نسأل الله عز وجل أن يجعلها أيام غفران وتوبة وتقرُّب إلى الله سبحانه وتعالى. وتخلل الحفل آيات من الذكر الحكيم وفقرات ترفيهية لإسعاد الأطفال، وتم تكريم الطلاب وتقديم هدايا عينية ويوم احتفالي مفتوح داخل أروقة النادي بمشاركة من المجتمع المدني والخيرى.

بحضور محافظ الغربية.. مشيخة الأزهر تحتفل بذكرى مرور 1085 عاماً على تأسيس الجامع الشريف «صور»
بحضور محافظ الغربية.. مشيخة الأزهر تحتفل بذكرى مرور 1085 عاماً على تأسيس الجامع الشريف «صور»

الأسبوع

time٠٦-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الأسبوع

بحضور محافظ الغربية.. مشيخة الأزهر تحتفل بذكرى مرور 1085 عاماً على تأسيس الجامع الشريف «صور»

جانب من فعاليات الاحتفالية محمد عوف نظمت مشيخة الأزهر الشريف برعاية فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب شيخ الأزهر، و قطاع المعاهد الأزهرية ومجمع البحوث الإسلامية، بالتعاون بين منطقة الغربية الأزهرية ومنطقة وعظ الغربية احتفالية في المركز الثقافي بطنطا، بمناسبة مرور ١٠٨٥ عاما على إنشاء الجامع الأزهر منارة العلم والعلماء حامل لواء سماحة الإسلام. حضر الاحتفالية اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية، الدكتور محمود عيسى نائب المحافظ والمستشار العسكري لمحافظة الغربية، ولفيف من القيادات الدينية والسياسية والتنفيذية أعضاء مجلسي النواب والشيوخ ووسائل الإعلام، وممثلى بيت العائلة والمنظمة العالمية لخريجي الأزهر وعاظ الغربية، وجاء الحفل برعاية وأشراف فضيلة الشيخ عبد اللطيف طلحة رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الغربية الأزهرية وفضيلة الشيخ محمد نبيل أبو الخير مدير عام وعظ الغربية ورئيس لجنة الفتوى والدكتور محمد النشرتي مدير عام المواد الثقافة ورعاية الطلاب بدأت فعاليات الاحتفال بكلمة مسجلة لفضيلة الإمام الأكبر وعرض فيلم وثائقي وتحدث الشيخ عبد اللطيف طلحة رئيس الإدارة المركزية للمنطقة الأزهرية حول دور المناهج الأزهرية في بناء الإنسان ونشر القيم الإنسانية، مؤكداً أن المناهج الدراسية تعمل على ترسيخ الهوية الوطنية وأسس الولاء والانتماء وتحقيق أهداف التنمية المستدامة و تفعيل دور المؤسسات الدينية والثقافية، و تعزيز التكامل المعرفي والدعوي بين المؤسسات الوطنية والأهلية لمواجهة التحديات التي تواجه الدعوة نشر ثقافة العمل كما تساهم في خلق الإبداع والابتكاروإحياء منظومة القيم الأصيلة للمجتمع المصري وحماية المجتمع المصري من الانحراف الفكري والأفكار المتطرفةومواجهة الانحرافات السلوكية والدخيلة على المجتمع المصرى، و تعزيز وعي الشباب بأهمية بناء الأوطان، و ترسيخ أسس السلام والتعايش السلمي وقبول الآخر. وأشار الأستاذ الدكتور رمضان الصاوي نائب رئيس جامعة الأزهر الشريف للوجه البحري.. الي جهود علماء الأزهر في نشر مبادئ الأخوة الإنسانية، فرسالة الأزهر رسالة عالمية منبثقة من رسالة الإسلام وهدي نبيه الذي دعا للسلام والتسامح، والتأكيد على أهمية لغة الحوار وتعزيز قيم فهم الآخر، كما عززت مناهج الأزهر من القيم الإنسانية الراقية، ولقد خلق الله الناس جميعا من نفس واحدة على اختلاف لغاتهم وثقافاتهم المختلفة، تربطهم صلة واحدة هي صلة الأخوة والإنسانية وضرورة التعايش السلمي والقيم التي جاءت بها وثيقة الأخوة الإنسانية دعت إلى نبذ الكراهية والعنف، والعمل من أجل السلام العالمي، كما شجعت على التفاهم والاحترام والفهم المتبادل بين جميع الناس بغض النظر عن معتقداتهم أو ثقافاتهم، واختتم كلمته بأن الأزهر سيظل منارة العلم التي حافظت على الشخصية المصرية وصانت هويتها. وتحدث الشيخ محمد نبيل أبو الخير مدير عام وعظ الغربية ورئيس لجنة الفتوى عن دور لجان المصالحات وفض المنازعات ووحدات لم الشمل في نشر السلام المجتمعي بل إن بعض الخلافات وصل بالفعل إلى الطلاق، لكن الوعاظ العاملين في الوحدة نجحوا في لم الشمل وجاء تدشين "وحدة لم الشمل في 16 أبريل 2018، ليشكل تجسيدًا عمليا لتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، بضرورة البحث عن حلول ناجعة وواقعية للمشكلات المجتمعية، وأن ينزل أبناء الأزهر، بمختلف تخصصاتهم، إلى أرض الواقع ويعايشوا الجماهير ويتلمسوا همومهم ومشاكلهم، بما يمكنهم من وضع الخطط المناسبة لعلاجها، خاصة القضايا الملحة، كما هو الحال بالنسبة لقضية ارتفاع معدلات الطلاق، خاصة بين حديثي الزواج. مشيرا الي دور لجان الفتوى، وحدة لم الشمل في حل المشاكل الأسرية والحفاظ على وحدة وتماسك الأسرة، لجنة المصالحات العليا لحفظ الأمن وحقن الدماء، وبيت العائلة المصرية تأكيداً على الوحدة الوطنية، وقام الأزهر بتفعيل وثيقة الأخوة الإنسانية التي تبني جسور الثقة والسلام بين مواطني العالم وأصحاب الديانات، كما الأزهر بإنشاء أكاديمية عالمية لإعداد وتدريب الدعاة والوعاظ والأئمة وأمناء الفتوي على المنهج الوسطى، كما قام بعقد مؤتمر عالمي لتجديد الفكر والإسلامى في يناير ٢٠٢٠ برعاية فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر حفظه الله موكداً ان الأزهر الشريف سيظل متمسكا بقيمته ومكانته وعقيدته الصحيحة التي يدين بها وينشرها ويعلمها للأجيال في الداخل والخارج حاملاً للواء الوسطية والتيسير، بما ينفع الناس ويربي أجيالاً تحمل لواء الحق وتصنع مجداً جديداً للأمة. كما تحدثت الواعظة فاطمة حمزة بمنطقة وعظ الغربية عن دور المرأة في المحافظة على الأسرة ضد التحديات، فدور المرأة في تحقيق الاستقرار الأسري، برغم كل التحديات التي تواجهها في حياتها اليومية، تبقى القوة المحورية التي تضمن استقرار الأسرة وتماسكها. قدرتها على تحقيق التوازن بين الأدوار المختلفة، تقديم الدعم العاطفي، والتعامل مع التحديات والصعوبات، تجعل منها صمام أمان الأسرة. من خلال دورها في التربية، الدعم العاطفي، وإدارة الحياة اليومية، تساهم المرأة بشكل مباشر في بناء أسر مستقرة ومتماسكة، مما يعزز من قوة المجتمعات بشكل عام. الأسرة التي تنعم بالاستقرار هي اللبنة الأساسية التي يبنى عليها المجتمع القوي، والمرأة تظل العنصر الأهم في تحقيق هذا الاستقرار. وأشار القس كيرلس سمير عضولجنة الخطاب الديني على الدور الكبير الذي يقوم به بيت العائلة في تحقيق التسامح والتسامح والحفاظ على الوطن وحماية أبنائه وإسهامه في المشروعات الداعمة لخدمة المواطنين وتحقيق التنمية داخل المجتمع ودعم أواصر المحبة والسلام المجتمعي وبناء مجتمع إنساني فاضل يداً بيد لكافة أبناء الوطن بالمشاركة الوطنية الفاعلة والدعم الكامل للقيادة السياسية للتصدي لكل من تسول له نفسه المساس بتراب هذا الوطن وتحدث الشيخ نوح العيسوي وكيل وزارة الأوقاف عن التعاون المشترك بين الأزهر الشريف والأوقاف بالمحافظة ويهدف إلى توجيه خطاب ديني منضبط وملائم للواقع المجتمعي الذي يعيشه الناس، وبخاصة في ظل التحديات الكبيرة التي نعيشها اليوم، والتي تحيط بنا من كل جانب، وهو ما يستوجب التفاف جميع المؤسسات حول رؤية وأحدة تعمل على بناء الإنسان وصيانة عقله حتى لا تجتذبه الأوهام والخيالات التي يغري بها أعداء هذا الوطن شبابنا.، ورسالة المنهج الوسطي هي الطريق الصحيح للبناء في كل الميادين والساحات، فالأزهر الشريف يقدم للناس الدين الوسطي المعتدل الجامعة التي ولد من رحمها علماء الدين في كل مكان وتحقيق ما نصبوا إليه من نشر الفكر الوسطي وتصحيح المفاهيم المغلوطة وهناك قوافل دعوية تحقق تلك الرسالة السامية وهناك برنامج المنبر الثابت الذي. يجمع بين علماء الأوقاف والوعاظ من أبناء الأزهر إضافة مايتم تدريسه في المراكز الثقافية لوزارة الأوقاف لنشر المنهج الوسطي شاكرا جهود فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر في خدمة الإسلام والمسلمين في كل مكان وأشاد الدكتور سيف رجب قزامل رئيس فرع المنظمة لخريجي الزهر الشريف بالغربية بدور الأزهر الرائد في دعم مبادئ الأخوة الإنسانية ووسطية الإسلام التي يتبناها الأزهر في مناهجه، فنري اليوم آلالاف من طلاب البعوث الإسلامية من شتى أنحاء العالم الإسلامي من المشرق والمغرب بعثت بهم اقطارهم الي الأزهر ليتتلمذوا على يد علمائه وينهلوا من نبعه العذب ثم يعودون الي بلدانهم دعاة ومعلمين وقاده يحملون دعوي الإسلام والوسطية القائمة على التعايش السلمى وقبول الآخر يحمل رسالة العلم الذي يحرر العقول من الجهل، ورسالته الإعتدال التي تحافظ على المجتمع من نيران التطرف والفكري داعياً الله عزوجل أن يحفظ مصر وشعبها الأصيل وأزهرها العامر منارة العلم والعلماء وعلماءه الأجلاء في كل مكان وأشاد بجهود المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف في دعم الوعي الديني والتثقيف الصحيح للأمة العربية والإسلامية سائلاً الله عز وجل أن يعيد علينا رمضان بالخير واليمن والبركات. و تحدث د.رزق السخن المنسق العلمي للرواق الأزهري بالغربية عن دور الرواق في نشر العلوم الشرعية والعربية وتحفيظ القرآن الكريم وتعليم أحكام عبر التاريخ، ومدي الإقبال الكبير الذي حققه مؤخراً شاكراً جهود فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر وتوجيهاته في التوسع في إنشاء الرواق الذي يهدف الي نشر صحيح الدين وتعليم أفراد المجتمع علوم دينهم من خلال معلمين يحملون رسالة الأزهر بامانه وحب لوطنهم ودينهم، كما تم افتتاح عدد 1250فرعاً علي مستوي الجمهورية وبلغ عدد الدارسين برواق الأزهر للكبار 33016 دارساً وبرواق الطفل163204والدارسين برواق العلوم الشرعية والعربية 43900دارساً بالإضافة إلي الطلبة الوافدين الذين يرغبون في دراسة العلوم الشرعية والعربية والمنهج الوسطى المستنير الذي يبني الأفراد والمجتمعات. من جانبه قدّم اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، التهنئة للحضور بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، مؤكدًا على دور الأزهر في بناء الإنسان ونشر قيم التسامح والاعتدال. كما ثمّن دعم الأزهر للمشروعات التنموية، لا سيما تطوير المعاهد الأزهرية ضمن مبادرة "حياة كريمة". وفي الختام، أهدى الأزهر الشريف نسخًا من المصحف الشريف ومطبوعات أزهرية إلى محافظ الغربية والمستشار العسكري ووكيل وزارة الأوقاف، تقديرًا لجهودهم في دعم العمل المشترك لخدمة المجتمع. وكان المجلس الأعلى للأزهر قد قرر في مايو 2018 برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، اعتبار مناسبة افتتاح الجامع الأزهر في السابع من رمضان عام 361هـ يومًا سنويًّا للاحتفال بذكرى تأسيس الجامع الأزهر.

مواسم الطاعات ندوة توعوية بفتيات محلة زياد بمشاركة وعظ الغربية وخريجي الأزهر
مواسم الطاعات ندوة توعوية بفتيات محلة زياد بمشاركة وعظ الغربية وخريجي الأزهر

الأسبوع

time١٧-٠٢-٢٠٢٥

  • منوعات
  • الأسبوع

مواسم الطاعات ندوة توعوية بفتيات محلة زياد بمشاركة وعظ الغربية وخريجي الأزهر

جانب من الندوة إيهاب زغلول شاركت منطقة وعظ الغربية وخريجي الأزهر الشريف فعاليات الندوة التوعوية التي أقامها معهد محلة زياد الإبتدائي الإعدادي فتيات بالتعاون مع إدارة الجودة بمنطقة الغربية الأزهرية احتفاءاً بمواسم الطاعات واستقبال شهر الصيام. حضر الإحتفالية فضيلةالشيخ محمد نبيل أبوالخير مدير عام وعظ الغربية ورئيس لجنة الفتوى، فضيلة الأستاذة الدكتورة بديعة الطملاوي نائب رئيس فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف بالغربيه والعميد الأسبق لكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالأسكندرية، فضيلة الشيخ سمير هلال رئيس إدارة سمنود التعليمية، ايهاب زغلول المنسق الاعلامي لمنطقة وعظ الغربية، فضيلة الشيخ رضا الباجور شيخ معهد محلة زياد بإشراف إدارة الجودة د.داليا أبوديغم مدير الإدارة وفريق الجودة أ. بدرية سرحان، أ.شيماء جميل، أ.رانيا الشاعر، أ. نعمة عبد المطلب، أ. محمد مسعود وقدم الحفل أ.محمد الجوهرى وشارك أ.محمد قشانه الموجه بإدارة سمنود. تحدث الشيخ محمد نبيل أبوالخير مشيراً أن الله عز وجل اختص من ايام الدهر مواسم للخير في الإسلام تضاعف فيها الحسنات وتكثر فيها الخيرات، وترفع فيها الدرجات ترغيباً لعباده في دوام التقرب إليه وحسن الإقبال عليه، والعاقل من اغتنم هذه المواسم فأخلص فيها النية وأحسن فيها العمل وأقبل علي ربه يستكثر الخيرات ويتعرض النفحات والرحمات يقول النبي صلى الله عليه وسلم (إن لربكم في أيام دهركم نفحات، فتعرضوا لها، لعل أحدكم أن تصيب منها نفحة لايشقي بعدها أبداً) فالاستقامه علي العمل الصالح شأن المسلم قال تعالي"أن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا فلاخوف عليهم ولاهم يحزنون" وهناك خمس للتوبة منها الإخلاص، الإقلاع عن الذنب، العزم علي عدم الرجوع، أن تكون التوبة قبل أن يصل العبد إلي حال الغرة عند الموت، وعلينا في الأشهر المباركة أن نكثر من أعمال البر فإنها أفضل الأعمال التي ينال بها المرء رضي الله وحسن الخاتمة. وتحدثت الأستاذة الدكتورة بديعة الطملاوي عن سعة رحمة الله سبحانه وتعالي بعباده فقد وعد الله التائبين بالرحمة والغفران قال تعالي (قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ﴾ ولاشك أن مواسم العباده لهي رحمة من رحمات المولي تبارك وتعالي يجددفيها المؤمن نشاطه للعباده وعلاقته بربه وخالقة ورحمة الله تعالي تتنزل علي المؤمنين في الدنيا لهي أعظم نعم الله أليس هو القائل(ورجماي وسعت كل شيء)قَالَ تعالي(عَذَابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشَاءُ وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُمْ بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ) الأعراف:156كماأشارت الي أن الرحمة وسعت كل شيئ ومنها العلاقة بين الزوجين فالقوامة تكليف ومسؤولية أمام الله عز وجل وليست لتشريف الرجل علي المرأة والتسلط عليها وإذلالها فالحياة الزوجية مشاركة وتعاون ومسؤولية من أجل أسرة سعيدة ومجتمع بالمشاكل اجتماعية واسرية مايحقق الأمن المجتمعي والسلم الاجتماعي. وتحدث المنسق الإعلامي مشيراً إلي أهمية تنمية الوعي لدي النشئ وتحصينهم بما يعينهم لمواجهة المخاطر التي تحدق بهم في ظل عصر الانترنت و السماوات المفتوحة، كما تحدث الشيخ سمير هلال مرحباً بالعلماء الحضور ومؤكداً علي أهمية الثبات علي الطاعات والمداومة عليها من أسباب النجاه من الكرب والشدائد التي يقع فيها العبد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store