أحدث الأخبار مع #محمدولدأعمر،


الشروق
٢٨-٠٦-٢٠٢٥
- سياسة
- الشروق
مساع لتسجيل الملف العربي لـ'الألعاب التقليدية' لدى 'اليونيسكو'
تعكف الجزائر حاليا على إعداد ملف 'الألعاب التقليدية' المشترك باسم المجموعة العربية لتسجيله ضمن قائمة التراث الثقافي غير المادي للإنسانية لمنظمة 'اليونيسكو'. هذا المسعى كشف عنه وزير الثقافة والفنون زهير بللو، الخميس بالجزائر العاصمة خلال جلسة علنية بمجلس الأمة، خصّصت لطرح الأسئلة الشفوية على عدد من أعضاء الحكومة. ويأتي مسعى تسجيل ملف الألعاب التقليدية باسم المجموعة العربية في إطار مواصلة إجراءات التسجيل الجماعي لملفات عناصر التراث غير المادي العربي. وفي رده على سؤال شفوي حول إجراءات حماية التراث الثقافي الجزائري، أضاف الوزير، أنه تباحث مؤخرا بخصوص هذا الموضوع مع المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، الدكتور محمد ولد أعمر، موضّحا أن 'الجزائر تعكف حاليا على إعداد هذا الملف باسم مجموعة الدول العربية، حيث تشتغل لتقديم أول دراسة حول هذا العنصر الثقافي التراثي العربي المشترك وتقديمها في غضون شهر سبتمبر القادم لاقتراح تسجيله لدى اليونيسكو'. وأردف في هذا السياق، أن الجزائر تسعى أيضا على المستوى الإقليمي العربي إلى المشاركة في اقتراح ملفات مشتركة جديدة أخرى، على غرار ملف 'السعفات والألياف النباتية: التقاليد الحرفية والممارسات الاجتماعية'، 'ملف صناعة العود والعزف عليه' وكذا ملف 'حرفة الفخار التقليدية: المهارات والممارسات المرتبطة به'. وذكر الوزير، في هذا الإطار، بعدد من الملفات التي سبق تسجيلها باسم الجزائر وعدد من الدول العربية، على غرار ملفي 'النقش على المعادن' و'الخط العربي'. وذكر الوزير ان الجزائر أدرجت 13 عنصرا ثقافيا غير مادي ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية ما بين عام 2008 و2024، مؤكدا سعي قطاعه 'لمواصلة تسجيل العناصر الخاصة بالهوية الثقافية الجزائرية في قائمة 'اليونيسكو'، على غرار تقديم ملف 'الزليج'. وأوضح أيضا بخصوص تسجيل 'البرنوس الجزائري'، 'الحايك'، 'الحوزي' أن الوزارة 'تعمل، وبالتنسيق مع المركز الوطني للبحوث في عصور ما قبل التاريخ وعلوم الإنسان والتاريخ، على إعداد ملفات جديدة لتسجيل المزيد من المقومات الجزائرية العريقة من تراثنا غير المادي'.

تورس
٢٥-٠٦-٢٠٢٥
- علوم
- تورس
الألكسو تطلق النسخة العربية من مشروع "مهارات الابتكار"
ويهدف هذا المشروع إلى دعم التحول الرقمي في التعليم العربي، من خلال تمكين المعلمين من دمج التكنولوجيا في ممارساتهم التربوية، وتزويد المتعلمين بالمهارات المستقبلية الضرورية، على غرار التفكير النقدي وحل المشكلات والابتكار والتعلم الذاتي والذكاء الرقمي والبرمجة. كما يسعى المشروع إلى تقليص الفجوة بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل، وإنشاء منصة تعليمية عربية متكاملة تحتوي على محتوى فني ومعرفي يعزز مهارات القرن الحادي والعشرين، ويواكب متطلبات الثورة الصناعية الرابعة، ويؤسس لنموذج تربوي جديد يقوم على التكامل بين التكنولوجيا والمناهج التعليمية. وقد تم تطوير البرنامج من قبل شركة "إنتل"، وجرى تكييفه ليواكب خصوصيات الأنظمة التعليمية العربية، بالتعاون مع المركز العربي للتعريب والترجمة والنشر بدمشق وفريق من الخبراء التربويين. وأكد المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، محمد ولد أعمر، بالمناسبة أن العالم يشهد تحولات سريعة في المجالات التكنولوجية والمعرفية، وهو ما يفرض مراجعة عميقة لطريقة تكوين المعلمين والمتعلمين لافتا إلى أن التعليم لم يعد يقتصر على نقل المعارف، بل إلى تحفيز الإبداع وتنمية الكفاءات وتعزيز التفكير النقدي والقدرة على التكيف مع البيئات المتغيرة. وأوضح ولد أعمر أن مشروع "مهارات الابتكار" يجسّد هذا التحول من خلال اعتماد منهجية تعليمية تفاعلية قائمة على سيناريوهات واقعية، تمزج بين المعرفة النظرية، معتبرا أن البرنامج يمثل أداة فعالة لإعادة تعريف دور المعلم كقائد وموجه، وليس مجرد ناقل للمعلومة. وأشار إلى أن هذه المبادرة تندرج ضمن رؤية "الألكسو" لدعم التحول الرقمي في التعليم العربي، مذكرا في هذا الصدد بجملة المشاريع السابقة على غرار "مرجعية التحول الرقمي" ومنصات "الموارد التربوية المفتوحة" وسلسلة المؤتمرات حول الذكاء الاصطناعي في التعليم إلى جانب إصدار "ميثاق الألكسو لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي"، الذي انتهى العمل على إعداده الأسبوع الماضي. من جهته، شدد مدير إدارة تكنولوجيا المعلومات والاتصال بالألكسو، محمد الجمني، على أن إطلاق هذا المشروع جاء استجابة لوتيرة التطور الرقمي المتسارعة والحاجة الملحة لتأهيل المعلمين بالمهارات التي تتماشى مع تحديات الثورة الصناعية الرابعة مبرزا أن تمكين المعلمين في الوطن العربي ظلّ في صدارة أولويات الألكسو وقد حان الوقت لتحويلهم من ناقلين للمعرفة إلى محفّزين على الإبداع حسب تقديره. وبيّن الجمني أن مشروع "مهارات الابتكار" يتجاوز كونه برنامجا تدريبيا، ليصبح منصة تعليمية متكاملة تقوم على الإبداع والتفكير النقدي والاستفادة من الأدوات الرقمية، مؤكّدا أن البرنامج يغطي أكثر من 140 ساعة من الأنشطة التعليمية التكنولوجية، ويشمل مسارا متدرجا لتطوير قدرات المعلمين وفق 4 مستويات من التمكين التكنولوجي. ولفت إلى أن جهود إعداد النسخة العربية من البرنامج استغرقت أشهرا من العمل المكثف، وشاركت فيها فرق متخصصة من خبراء تقنيين وتربويين، مما مكّن من تكييف المحتوى بما يتماشى مع واقع واحتياجات المنظومات التعليمية العربية كما كشف الجمني أن المشروع سيشمل إطلاق مسابقات وطنية وإقليمية، وتعيين نقاط اتصال في الدول العربية لتوسيع المشاركة وتعزيز توطين المحتوى التعليمي الرقمي. وفي كلمة ألقتها نيابة عن وزير التربية التونسي ، قالت المديرة العامة للتعليم الثانوي، ريم معروفي، ان المشروع يندرج في سياق التحولات التكنولوجية العالمية، وفي إطار إدراك مشترك لأهمية تمكين الجيل الجديد من المتعلمين من المهارات المستقبلية، على غرار الابتكار، وحلّ المشكلات، والتعلم الذاتي، والذكاء الرقمي. وأضافت أن المشروع سيساهم في إعادة صياغة دور المربين ليكونوا ميسرين للتعلم ومحفزين على الإبداع، داعية إلى تضافر الجهود والانخراط الفاعل لمكونات الأسرة التربوية وشركاء المجتمع المدني من أجل إنجاح هذه المبادرة مؤكدة أن وزارة التربية التونسية جعلت من التحول الرقمي أحد أهدافها المركزية، وسعت إلى تحسين نجاعة العملية التعليمية من خلال عديد المشاريع المهيكلة. واستعرضت معروفي تجربة تونس في المجال الرقمي، مشيرة إلى أن المرحلة الأولى ركزت على إدماج تكنولوجيات المعلومات والاتصال في النظام التعليمي، فيما تم في المرحلة الثانية إنشاء "الفضاء الرقمي للمدارس"، وهو ما يشكّل أرضية ملائمة لاستقبال مثل هذا البرنامج الطموح. تابعونا على ڤوڤل للأخبار


Babnet
٢٥-٠٦-٢٠٢٥
- علوم
- Babnet
الألكسو تطلق النسخة العربية من مشروع "مهارات الابتكار"
أعلنت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، اليوم الأربعاء، عن إطلاق النسخة العربية من مشروع "مهارات الابتكار"، بالشراكة مع شركة "إنتل"، ومؤسسة الألفية للتعليم المستدام، ومؤسسة كلاسيرا للتعلم الذكي، وشركة JP. ويهدف هذا المشروع إلى دعم التحول الرقمي في التعليم العربي، من خلال تمكين المعلمين من دمج التكنولوجيا في ممارساتهم التربوية، وتزويد المتعلمين بالمهارات المستقبلية الضرورية، على غرار التفكير النقدي وحل المشكلات والابتكار والتعلم الذاتي والذكاء الرقمي والبرمجة. كما يسعى المشروع إلى تقليص الفجوة بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل، وإنشاء منصة تعليمية عربية متكاملة تحتوي على محتوى فني ومعرفي يعزز مهارات القرن الحادي والعشرين، ويواكب متطلبات الثورة الصناعية الرابعة، ويؤسس لنموذج تربوي جديد يقوم على التكامل بين التكنولوجيا والمناهج التعليمية. وقد تم تطوير البرنامج من قبل شركة "إنتل"، وجرى تكييفه ليواكب خصوصيات الأنظمة التعليمية العربية، بالتعاون مع المركز العربي للتعريب والترجمة والنشر بدمشق وفريق من الخبراء التربويين. وأكد المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، محمد ولد أعمر، بالمناسبة أن العالم يشهد تحولات سريعة في المجالات التكنولوجية والمعرفية، وهو ما يفرض مراجعة عميقة لطريقة تكوين المعلمين والمتعلمين لافتا إلى أن التعليم لم يعد يقتصر على نقل المعارف، بل إلى تحفيز الإبداع وتنمية الكفاءات وتعزيز التفكير النقدي والقدرة على التكيف مع البيئات المتغيرة. وأوضح ولد أعمر أن مشروع "مهارات الابتكار" يجسّد هذا التحول من خلال اعتماد منهجية تعليمية تفاعلية قائمة على سيناريوهات واقعية، تمزج بين المعرفة النظرية، معتبرا أن البرنامج يمثل أداة فعالة لإعادة تعريف دور المعلم كقائد وموجه، وليس مجرد ناقل للمعلومة. وأشار إلى أن هذه المبادرة تندرج ضمن رؤية "الألكسو" لدعم التحول الرقمي في التعليم العربي، مذكرا في هذا الصدد بجملة المشاريع السابقة على غرار "مرجعية التحول الرقمي" ومنصات "الموارد التربوية المفتوحة" وسلسلة المؤتمرات حول الذكاء الاصطناعي في التعليم إلى جانب إصدار "ميثاق الألكسو لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي"، الذي انتهى العمل على إعداده الأسبوع الماضي. من جهته، شدد مدير إدارة تكنولوجيا المعلومات والاتصال بالألكسو، محمد الجمني، على أن إطلاق هذا المشروع جاء استجابة لوتيرة التطور الرقمي المتسارعة والحاجة الملحة لتأهيل المعلمين بالمهارات التي تتماشى مع تحديات الثورة الصناعية الرابعة مبرزا أن تمكين المعلمين في الوطن العربي ظلّ في صدارة أولويات الألكسو وقد حان الوقت لتحويلهم من ناقلين للمعرفة إلى محفّزين على الإبداع حسب تقديره. وبيّن الجمني أن مشروع "مهارات الابتكار" يتجاوز كونه برنامجا تدريبيا، ليصبح منصة تعليمية متكاملة تقوم على الإبداع والتفكير النقدي والاستفادة من الأدوات الرقمية، مؤكّدا أن البرنامج يغطي أكثر من 140 ساعة من الأنشطة التعليمية التكنولوجية، ويشمل مسارا متدرجا لتطوير قدرات المعلمين وفق 4 مستويات من التمكين التكنولوجي. ولفت إلى أن جهود إعداد النسخة العربية من البرنامج استغرقت أشهرا من العمل المكثف، وشاركت فيها فرق متخصصة من خبراء تقنيين وتربويين، مما مكّن من تكييف المحتوى بما يتماشى مع واقع واحتياجات المنظومات التعليمية العربية كما كشف الجمني أن المشروع سيشمل إطلاق مسابقات وطنية وإقليمية، وتعيين نقاط اتصال في الدول العربية لتوسيع المشاركة وتعزيز توطين المحتوى التعليمي الرقمي. وفي كلمة ألقتها نيابة عن وزير التربية التونسي، قالت المديرة العامة للتعليم الثانوي، ريم معروفي، ان المشروع يندرج في سياق التحولات التكنولوجية العالمية، وفي إطار إدراك مشترك لأهمية تمكين الجيل الجديد من المتعلمين من المهارات المستقبلية، على غرار الابتكار، وحلّ المشكلات، والتعلم الذاتي، والذكاء الرقمي. وأضافت أن المشروع سيساهم في إعادة صياغة دور المربين ليكونوا ميسرين للتعلم ومحفزين على الإبداع، داعية إلى تضافر الجهود والانخراط الفاعل لمكونات الأسرة التربوية وشركاء المجتمع المدني من أجل إنجاح هذه المبادرة مؤكدة أن وزارة التربية التونسية جعلت من التحول الرقمي أحد أهدافها المركزية، وسعت إلى تحسين نجاعة العملية التعليمية من خلال عديد المشاريع المهيكلة. واستعرضت معروفي تجربة تونس في المجال الرقمي، مشيرة إلى أن المرحلة الأولى ركزت على إدماج تكنولوجيات المعلومات والاتصال في النظام التعليمي، فيما تم في المرحلة الثانية إنشاء "الفضاء الرقمي للمدارس"، وهو ما يشكّل أرضية ملائمة لاستقبال مثل هذا البرنامج الطموح.


مجلة رواد الأعمال
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- مجلة رواد الأعمال
'الألكسو' تطلق النسخة الثانية من مؤتمر الذكاء الاصطناعي بقطاع الأعمال والصناعة
بدأت أعمال الدورة الثانية من مؤتمر 'الذكاء الاصطناعي في قطاع الأعمال والصناعة' اليوم الإثنين. والذي تنظمه المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم 'الألكسو' بمقرها بالعاصمة تونس. وذلك بمشاركة مجموعة من الباحثين والخبراء والأكاديميين من مختلف الدول العربية. ويسلط المؤتمر الضوء على التطبيقات العلمية والعملية للذكاء الاصطناعي في مجالات حيوية. من بينها الصحة. والتعليم. والإدارة. والخدمات العمومية. وذلك وفقًا للموقع الرسمي للمنظمة. كما يمثل منصة للحوار حول قضايا التصرف في الذكاء الاصطناعي. وبلورة سياسات رقمية مبتكرة تعزز تنافسية الاقتصاد العربي. وشدد محمد ولد أعمر، المدير العام الألكسو، على أهمية الذكاء الاصطناعي كأداة إستراتيجية. حيث يحفز الاقتصاد ويعزز الابتكار، وتحقق التنمية المستدامة في العالم العربي. منوهًا إلى الدور المحوري الذي تلعبه 'الألكسو' في دعم التحول الرقمي من خلال مشاريع رائدة شملت إعداد الميثاق العربي لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي. ودعم المنصات الذكية في التعليم. إلى جانب الاستعداد لإطلاق 'إطار التحول الرقمي للجامعات العربية'. وذلك في الـ 29 من أبريل الجاري. أيضًا قدم ولد أعمر، جهود 'الألكسو' في مجال تنمية قدرات الناشئة. وذلك من خلال مسابقة الأسبوع العربي للبرمجة الذي يشارك فيه قرابة ثلاثة ملايين طفل عربي سنويًا. كما يعتبر منصة لتعزيز التفكير الابتكاري. وإرساء ثقافة البرمجة في سن مبكرة. فعاليات الألكسو في المملكة العربية السعودية ونظمت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم 'الألكسو'، اجتماعها التنفيذي والمؤتمر العام. في دورتهما 121 و27 على التوالي، في مدينة جدة. خلال الفترة من 14 إلى 17 مايو 2024. بمشاركة واسعة من 22 دولة عربية. كما تعتبر استضافة المملكة لهذه الفعاليات المهمة في إطار اهتمامها الكبير بقطاعات التربية والثقافة والعلوم، وتعزيز علاقاتها مع الدول العربية والإسلامية، ودعم عمل المنظمات الإقليمية والدولية في هذه المجالات. ويأتي انعقاد الاجتماعان في ظل توجيهات وزير الثقافة ورئيس اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم بالمملكة الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان؛ الذي ساهم في تعزيز مكانة العمل الثقافي والتربوي والعلمي السعودي على المستويين العربي والعالمي، وتفعيل دور المملكة بشكل مؤسسي في المنظمات الدولية، بما فيها 'الألكسو'. ويذكر أن المملكة العربية السعودية من الدول الأعضاء الفاعلة في 'الألكسو'. ودائمًا تحرص على دعم أعمال المنظمة من خلال مبادرات نوعية وشراكات قيمة. كما قدمت المملكة أكثر من 45 مبادرة لدعم أعمال 'الألكسو'. شملت: إطلاق برنامج 'الموهوبين العرب'، بالإضافة إلى ذلك برنامج 'تطوير أعضاء هيئة التدريس'. علاوة على ذلك، شملت عقد مؤتمر مستقبل منظمات التربية والثقافة والعلوم في الرياض، ومبادرة 'منتدى الألكسو للأعمال والشراكات' في تونس، وتنظيم المؤتمر الدولي للأمن الغذائي والاستدامة البيئية.


النهار
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- النهار
"الألكسو" تمنح حاكم الشارقة وسام الاستحقاق الثقافي العربي
منحت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) وسام الاستحقاق الثقافي العربي من الدرجة الممتازة، في نسخته الأولى، لحاكم الشارقة، تقديراً لإسهاماته البارزة في دعم الثقافة العربية. وتسلّم الوسام نيابةً عنه رئيس دائرة الثقافة في الشارقة عبد الله العويس، خلال حفل رسمي أقيم في مقر المنظمة بالعاصمة التونسية، تونس، بحضور مدير عام "الألكسو" محمد ولد أعمر، وسفيرة الإمارات لدى تونس إيمان السلامي وعدد من سفراء الدول العربية ونخبة من المثقفين والمفكرين والإعلاميين. وقال مدير عام المنظمة في كلمته الافتتاحية إن "الوسام أُطلق ليكون تقديراً رفيعاً للمبدعين والفاعلين في مجالات الثقافة والفكر"، مؤكداً أن "اختيار حاكم الشارقة كأول من ينال هذا الوسام يأتي لكونه شخصية استثنائية أسهمت في تقديم الثقافة العربية للعالم، والدفاع عن هويتها وقيمها الإنسانية". وسلط ولد أعمر الضوء على عدد من المبادرات الثقافية التي تبناها حاكم الشارقة، من بينها: إنجاز المعجم التاريخي للغة العربية، الذي حصل على اعتراف موسوعة "غينيس" كأكبر معجم لغوي في العالم، ودعم إنجاز موسوعة أعلام العلماء والأدباء العرب والمسلمين، إلى جانب تأسيس مراكز ثقافية في أوروبا وأفريقيا، مثل المركز الثقافي الإسلامي في ألمانيا، ومركز "الثغرة الثقافي" في إسبانيا، ومدارس للغة العربية وتحفيظ القرآن في دول عدّة أفريقية. وأشار إلى مبادرات تعزيز التواصل الثقافي، مثل الهيئة العربية للمسرح، ومؤسسة الشارقة للفنون، وأكاديمية الشارقة للفنون الأدائية، وغيرها من المشاريع التي تستهدف بناء بنية ثقافية مستدامة. من جانبه، ذكر وزير الثقافة الإماراتي سالم القاسمي، في كلمة مسجّلة، إلى أن الوسام يشكّل "اعترافاً عربياً بمسيرة ثقافية طويلة قادها حاكم الشارقة، جعلت من الإمارة مركزاً للإبداع والمعرفة وواحة للفكر والكتاب والمسرح"، مشدّداً على أن "اهتمامه بالثقافة يعكس إيمانه العميق بدورها في بناء المجتمعات". أما عبد الله العويس، الذي ألقى كلمة ممثلاً عن الشارقة، فأكد أن "المسيرة الثقافية لحاكم الشارقة تمتد لأكثر من خمسين عاماً، وشملت بناء بنية تحتية ثقافية متكاملة من المسارح والمتاحف والمراكز الثقافية، إلى المكتبات العامة التي تحتفل هذا العام بمرور قرن على تأسيس أول مكتبة في الإمارة". وأشار العويس إلى دور الشارقة في المشهد الثقافي العربي، من خلال تنظيم مهرجانات وفعاليات في مجالات الشعر والمسرح والفنون، وإصدار مجلات ثقافية متخصصة، إلى جانب الجوائز التي تدعم المبدعين الشباب مثل "جائزة الشارقة للإبداع العربي". واستعرض الحفل فيلماً وثائقياً عن مسيرة الشارقة الثقافية ومبادراتها، بالإضافة إلى عرض حول تاريخ "الألكسو" التي تأسست عام 1970، ودورها في تنسيق الجهود الثقافية والعلمية على مستوى الوطن العربي. واختُتم الحفل بمعرض لمؤلفات حاكم الشارقة، ضمّ أعمالاً تاريخية ومسرحية وإبداعية تسلط الضوء على رؤيته الثقافية الممتدة.