منذ 12 ساعات
ما علاقة الجزائر بتزويد إيران باليورانيوم بشكل سري؟
في إطار اهتمام الرأي العام العالمي بخطوات إيران لتطوير أسلحتها والحصول على السلاح النووي بتخصيب اليورانيوم، علمت 'الأيام 24' من مصادرها الخاصة أن الجزائر كانت تبيع هذه المادة الحيوية لإيران.
وحسب المصادر ذاتها، فإن الجزائر تستخرج مادة اليورانيوم من منجم تيريرين قرب ولاية تنزواتين الجزائرية حيث كان الفيزيائيون الإيرانيون الذين يشرفون على العملية يتنكرون في أزياء الطوارق في المنجم الذي تحول إلى منطقة عسكرية تحت حراسة مشددة لضمان سرية النشاط داخلها بعيدا عن الأعين بما فيها أعين وكالة محاربة انتشار الأسلحة النووية.
وعلاقة بالموضوع ذاته وردت أخبار عن مقتل ضباط من الجيش الوطني الشعبي الجزائري في غارة على مقر وزارة الاستخبارات الإيرانية في طهران، مما يثير لبسا وغموضا حول أسباب تواجدهم في طهران وكذا مستوى التعاون العسكري بين البلدين.
وتجدر الإشارة إلى أن فرنسا والجزائر قامتا بتفجير 17 قنبلة نووية سنة 1960 في منطقة ركان وواد الناموس على الحدود المغربية الجزائرية أمام رفض قاطع للملك محمد الخامس الذي عارض إجراء التجارب النووية الفرنسية والبيولوجية والكيماوية الفرنسية والتجارب الخاصة بالصواريخ الباليستية في قاعدة حماكير على بعد كيلومترات من الحدود المغربية نظرا لتداعياتها الخطيرة على صحة الإنسان والحيوان والبيئة.
وكانت معارضة الملك محمد الخامس لانتشار الأسلحة النووية في المنطقة وخاصة في الصحراء الشرقية سببا في خسارة المغرب للصحراء الشرقية التي كانت تاريخيا تحت السيادة المغربية.