أحدث الأخبار مع #محمودعجور،

الدستور
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- الدستور
صورة بألف جرح
«من الصعب جدًّا على الإنسان أن يكون بلا أطراف؛ ولا يدرك قيمتها إلا بعد فقدانها». محمود عجور.هذه الصورة الفائزة بجائزة «وورد برس فوتو» للعام 2025، تجسّد مأساة طفل غزّي يُدعى محمود عجور، ابن التسع سنوات، الذي كان يحلم ذات يوم أن يحلِّق في سماوات الفضاء الرحبة كطيّار ماهر.أتُرى في تاريخ البشرية طيّارًا فقَد يديه وما زال يطمح أن يُعانق السحاب؟يا إله السماوات والأرض، كما منحت جعفر الطيّار أجنحةً تحمله في رياض الجنة، هب لمحمود أجنحةً معنويةً تُمكّنه من التحليق فوق آلام الأرض وأوجاعها.في عينيه الجميلتين يسكن حزنٌ شاسعٌ كاتساع الكون؛ لا قطرات دموع تترقرق في مقلتيه، ولا صوت أنين يتسلل من حنجرته. إنه فقط يُحدق بصمت عميق في مستقبلٍ اختُطف منه بوحشية، متسائلًا بحيرة طفولية عن هذا الإجرام الصهيوني المستمر، وعن هذا التواطؤ الدولي المخزي.إن هذه الصورة أبلغ من أي تعليق قد أخطّه بكلماتي القاصرة؛ فكل ذرة في كيان محمود، وكل نظرة في عينيه، تحكي قصة قرنٍ كامل من الظلم المرير الذي تجرّعه الشعب الفلسطيني ولا يزال. هي صورة ستنضم إلى سلسلة لا تنتهي من الصور التي نالت الجوائز المرموقة، وأشاد بها الحكام في خطاباتهم الرنانة، وتغَنّى بها الكتّاب في مقالاتهم البليغة... لكنها -للأسف- كسابقاتها، لم توقف المأساة المستمرة، ولم تُنقذ طفلًا واحدًا من براثن الظلم والعدوان.خلال لحظات الرعب التي عاشتها أسرة محمود في غزة، وبينما كانت السماء تُمطر عليهم قذائف الاحتلال الصهيوني، هرول الطفل ملتفتًا إلى الخلف، يستحث عائلته على الإسراع للنجاة بأرواحهم، غير أن شظية غادرة اخترقت جسده الصغير، فاقتلعت ذراعه اليمنى من أسفل الكتف، ومزقت ذراعه اليسرى تمزيقًا بالغًا استوجب بترها لاحقًا. اضطر الأطباء، وسط الفوضى والنقص الحاد في المستلزمات الطبية، إلى إجراء عملية جراحية له دون توفير التخدير الكافي أو الرعاية الطبية المناسبة، فتجرع آلامًا تفوق ما يمكن أن يتحمله طفل في مثل سنه. وحين استعاد وعيه بعد العملية، كانت كلماته الأولى تنبض بالبراءة والاحتياج الفطري: «ماما، بدي أحضنك.»!ورغم فداحة المُصاب الذي ألمّ بمحمود، إلا أنه كان - بالمقارنة مع مصير مئات الآلاف من أبناء غزة - من القلائل المحظوظين؛ إذ أتيحت له فرصة مغادرة القطاع المحاصَر لتلقّي العلاج المتخصص في قطر وتركيب أطراف صناعية تعينه على استئناف حياته. في المقابل، لا يزال أربعة آلاف طفل فلسطيني ممن فقدوا أطرافهم يرسفون في أسر المعاناة، يراودهم حلم بعيد المنال بالحصول على أدنى درجات الرعاية الطبية أو الظفر بطرف صناعي يعيد لهم بعضًا من كرامة الحياة.كانت المصوِّرة الصحفية سمر أبو عون، التي دأبت منذ عام 2010 على توثيق معاناة الشعب الفلسطيني بعدستها المحترفة، وتتعاون مع العديد من المؤسسات الإعلامية المرموقة، تسعى جاهدة لالتقاط صور تنقل للعالم حقيقة المجزرة المستمرة في قطاع غزة. غير أن القدر أجبرها أيضًا على مغادرة القطاع رفقة أطفالها الأربعة، بعد أن فجعت بفقدان ثلاثين فردًا من عائلتها ومئة وستين زميلًا من أبناء مهنتها. وبتدبير من القدر، كانت تقطن في ذات المبنى السكني الذي تعيش فيه والدة محمود. عندما استأذنت الصبي لالتقاط صورته، تردد في البداية محاطًا بهالة من الخجل، قبل أن تنجح في كسب ثقته وموافقته. وهكذا التُقطت الصورة التي انتشرت لاحقًا لتتصدر الصفحة الأولى من صحيفة «نيويورك تايمز» العالمية.تُظهِر الصورة محمود وهو يعاني من طفح جدري الماء المؤلم، بينما تتفانى والدته في محاولة تخفيف حكته المستمرة بلمسات يديها الحانية، في مشهد يختزل أسمى معاني الأمومة والصمود الإنساني وسط الدمار المحيط.تربعت هذه الصورة على عرش المنافسة، متفوقة على ستين ألف صورة أخرى تزاحمت في ساحة المسابقة. وتكمن روعتها في قدرتها الاستثنائية على تجسيد مأساة غزة بلغة بصرية مختلفة، خالية من مشاهد الدماء المتناثرة والأشلاء المبعثرة وفوهات الانفجارات المدوية؛ إذ نجحت في نقل الرعب المستوطن في قلوب أطفال غزة، وعبرت بصمت بليغ عن المذبحة المستمرة هناك، مختزلة مأساة شعب بأكمله في عيني طفل مبتور الأطراف، ينظر بحسرة إلى مستقبل اغتاله المجرمون قبل أن يبدأ.في مشهد يومي متكرر، يفقد عشرة أطفال فلسطينيين أحد أطرافهم. وبحسب تقارير الأمم المتحدة الموثقة، لم تشهد أي حرب في التاريخ البشري المدوّن معدلات بتر للأعضاء تضاهي ما تخلفه عمليات الإبادة الجماعية الجارية في قطاع غزة، في استثناء مروع يسجله التاريخ بحروف من ألم.رأت لجنة التحكيم في صورة محمود شهادة بصرية رقيقة على فاجعة تخترق جدران الوعي والضمير الإنساني، ورأت فيها عملًا صحفيًّا متكاملًا يدفع المشاهد إلى الغوص في أعماق مأساة هذا الطفل، ومن خلال تفاصيلها يستشعر الأبعاد الكارثية للحرب على المدنيين العُزّل. ولم يفت لجنة التحكيم أن تشير إلى السياق الأشمل الذي تندرج ضمنه قصة محمود؛ فوفقًا لبيان المسابقة الرسمي، فإن صورة محمود «تروي قصة فتى واحد، لكنها في الوقت ذاته تسلط الضوء على حرب ستظل تداعياتها المأساوية تلقي بظلالها الثقيلة على أجيال متعددة قادمة».على مدار سبعين عامًا، التقطت عشرات الآلاف من الصور التي وثقت معاناة الشعب الفلسطيني بعدسات آلاف المصورين الشجعان، بيد أن هذه الصورة تميزت بخصوصية لافتة؛ إنها تتسلل بهدوء إلى أعماق الوجدان، وتستوطن الروح، وتحفر في الذاكرة ندوبًا لا تُمحى.منذ اندلاع شرارة الحرب، كانت سمر تطرح على نفسها سؤالًا مُلِحًّا يؤرقها: ما هي الصورة التي، إذا ما وقعت عليها أنظار العالم، قد تضع حدًا لهذه المجزرة المستمرة؟ وها هي سمر قد عثرت أخيرًا على ضالتها المنشودة... غير أن هذه الصورة، وللأسف الشديد، لن تكون وحدها كفيلة بإيقاف رحى الحرب، في مواجهة عدو متغطرس، همجي النزعة، يرتوي من دماء الضحايا ويتغذى على آلامهم.قد تكون سمر قد حققت أعظم إنجاز مهني في مسيرتها الصحفية، لكنه إنجاز يلفه الحزن العميق؛ لا مكان فيه للاحتفال، بل هو غارق في بحار الدموع، ومثقل بجبال الألم، ومشبع بمرارة الإحباط والخذلان.


فيتو
١٨-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- فيتو
طفولة تحت القصف.. تتويج صمود أطفال غزة بجائزة «وورلد برس فوتو».. أرقام مفزعة لضحايا الاحتلال الإسرائيلي من «أحباب الله»
بين أطلال الأبنية المدمرة وأعمدة الدخان المتصاعد من أرجاء قطاع غزة، يقف الأطفال صامدين بصرامةٍ لا تناسب أجسادهم الصغيرة. فمنذ انطلاق عملية 'طوفان الأقصى' في ٧ أكتوبر ٢٠٢٣، تغيرت ملامح طفولتهم إلى الأبد: ألعابٌ عابرة، وضحكاتٌ نادرة، وأحلامٌ عالقة بين أنقاض البيوت ومخيمات اللاجئين، في هذا الصراع الذي طال كل زاوية من حياتهم، باتت البراءة هي الضحية الأولى في صفوف هؤلاء الصغار، الذين أصبحوا رقمًا في إحصائيات الحرب قبل أن يكونوا أسماءً تنادي بهم أمهاتهم في الطابور للحصول على سلة غذائية أو رمالٍ لتعبئة الحاجز حول الخيمة. يونيسيف: 16 ألف طفلٍ فقدوا حياتهم في غزة وأظهرت بيانات منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) أن 16 ألف طفلٍ فقدوا حياتهم منذ بداية الحرب، بمعدل 27 طفلًا يوميًّا، في واحدة من أعنف الكوارث الإنسانية في العصر الحديث، فيما أصبح 39 ألف طفلٍ يتيمًا بعدما أُزهقت أرواح آبائهم وأمهاتهم تحت القصف اليومي. وإلى جانب هؤلاء، هناك مليون طفلٍ يرزحون تحت وطأة الحصار والنقص الحاد في الغذاء والدواء، معرضون لخطرٍ جمٍ يفوق قدرتهم على التحمل، من سوء تغذية إلى أمراضٍ يمكن أن تؤدي بهم إلى عاهاتٍ مستديمة. حياة هؤلاء الأطفال لا تحتمل التوقف عند أرقامٍ باردة؛ فكل رقمٍ يحمله طفلٌ يختبئ خلف آثار الانفجار على وجهه، أو ينام على سريرٍ صُنع من كرتونٍ في ملجأ مؤقت. قصصٌ لا تنتهي عن أمهاتٍ فقدن القدرة على إخفاء دموعهن أمام خوف الصغار من صوت الطائرات، وأفواهٍ لا تدري كيف تبتلع كلمة 'الأمان' بعدما تلاشت في أروقة المستشفيات المكتظة. كثيرون منهم صاروا يعانون من اضطراباتٍ نفسية، لا يجدون في جعبتهم سوى حلمٍ وحيدٍ: أن يعودوا لمدرستهم، أن يطير طائرة ورقية في سماءٍ لم تسمع صوت انفجار. وسط هذا السواد الإنساني، برزت لحظةٌ ضوءٍ مصوّرة: فازت المصورة الفلسطينية سمر أبو العوف بجائزة 'وورلد برس فوتو' 2025 عن صورة الطفل الفلسطيني محمود عجور، الذي بُترت ذراعاه إثر انفجارٍ مدوٍ في العام الماضي، ونُقل لتلقي العلاج في الدوحة. هذه الصورة، التي اختارتها لجنة المسابقة من بين 59320 صورة التقطتها عدسات 3778 مصورًا من حول العالم، لم تُجسّد الألم فحسب، بل روت قصة صمودٍ لا يموت، وهواجس مستقبلٍ يحلم بالمخيط الحسي المزوّد بأطرافٍ اصطناعية توهّجت رغبةً في العيش كأي طفلٍ آخر. الطفل محمود لـ سمر: كيف سأتمكن من معانقتك؟ ومن بين الكلمات التي روتها سمر عن حوارها مع والدة محمود، أتت عبارة الطفل الأولى بعدما أدرك أن ذراعيه لم تعودا معه: 'كيف سأتمكن من معانقتك؟'. إنها المعانقة التي صارت اليوم حلمًا يصبو إليه طفلٌ يكتب حروفه على شاشة هاتفه بقدميه، ويحارب لعنة الحرب بابتسامةٍ تكابر الألم. هذه الصورة الصامتة تذكرنا بأن الطفولة ليست فقط أرقام إحصائية، بل قلوبٌ تنبض بالأمل في أحلك الظروف، وأرواحٌ تستحق فرصةً جديدةً للعب والطموح. مع مرور 194 يومًا منذ بداية العام 2025، وما يقارب 560 يومًا منذ سقوط أول قذيفة على القطاع، يبقى السؤال مطروحًا: كيف سنردّ لملايين الأطفال حقّ طفولتهم المسلوبة؟ في ظل جائزة عالميةٍ تضيء على مأساة طفلٍ واحدٍ، نأمل أن تستيقظ الضمائرَ وتُطفئ أضواء الحرب، فتترك المجال لضحكاتٍ تختصر سنوات الألم وتبشر بوطنٍ يتسع للأحلام. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


صدى البلد
٢٧-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- صدى البلد
مصر للألومنيوم: تطوير الشركة يحظى باهتمام شديد من القيادة السياسية
أعلن الدكتور محمود عجور، العضو المنتدب لشركة مصر للألومنيوم بنجع حمادي، التابعة للشركة القابضة للصناعات المعدنية إحدى شركات وزارة قطاع الأعمال العام، عن انتهاء تنفيذ 90% من أعمال تركيب الخط الجديد لإنتاج السلك. وأضاف العضو المنتدب لشركة مصر للألومنيوم خلال اللقاء الصحفي الذي نظمته وزارة قطاع الأعمال، أنه من المستهدف قيام وزير قطاع الأعمال العام بافتتاح الخط خلال شهر يونيو المقبل، بما يمثل اضافة جديدة للشركة. وأشار عجور، إلى أن شركة مصر للألومنيوم تحظى باهتمام شديد من القيادة السياسية ووزير قطاع الأعمال، منوها بأنها كانت تمثل الشركة الأولى في الانشاء على مستوى الشرق الأوسط، ولكن تراجعت مكانتها في ظل تراجع انتاجياتها للتساوي مع أحد المصانع الصغيرة في الشرق الأوسط، بينما سبقتها الشركات الأخرى في الإنتاجية، قائلا " إن الشركة إذا حظت بنفس الاهتمام الحالي سابقا لكانت أصبحت من أوائل الشركات في الإنتاجية". وأوضح أن هناك بعض المشروعات التي يتم العمل على تنفيذها حاليا مثل الفويل والذي يتم التعاون به مع اكثر من شركة، وكذلك توسعة الطاقات الإنتاجية داخل الشركة، فضلا عن المشروعات الاخرى مثل مصنع لإنتاج 600 ألف طن ومصفاة الألومنيوم. وتضم قطاعات وعنابر إنتاج الألومنيوم بالشركة نحو 552 خلية إنتاجية، ويشملها مشروع تطوير وإعادة تأهيل لمد عمر هذه الخطوط الإنتاجية لنحو 20 عاما والبالغ طاقتها 310 آلاف طن، إلى جانب مشروع إضافة طاقة إنتاجية 200 ألف طن. خطة التطوير وكشفت أن خطة التطوير تتضمن إنشاء مصنع الفويل لإنتاج 50 ألف طن لتلبية احتياجات السوق المحلية والتصديرية ، وتبلغ تكلفته الاستثمارية نحو 70 مليون يورو، و تأهيل المصهر القائم وطاقته الإنتاجية 310 آلاف طن، وإنشاء مصنع جديد بطاقة 600 ألف طن، ومشروع محطة الطاقة الشمسية لتغذية مجمع الألومنيوم بالطاقة النظيفة بالتعاون مع سكاتك، ومشروع إعادة تدوير الخبث، بالإضافة إلى مشروعات إدخال صناعات جديدة مثل رقائق الألومنيوم وجنوط السيارات وأقراص العبوات الدوائية، ومصفاة الألومينا

مصرس
١٣-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- مصرس
تعاون مصري نرويجي لإنشاء محطة طاقة شمسية باستثمارات 650 مليون دولار
شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، مراسم توقيع اتفاقية بين شركة مصر للألومنيوم، وشركة سكاتك النرويجية، لشراء الطاقة وإنشاء محطة للطاقة الشمسية بقدرة 1 جيجاوات، وذلك خلال حضوره فعاليات إطلاق تقرير المتابعة الثاني للمنصة الوطنية لبرنامج «نُوَفِّي». وأوضح المجلس، في بيان، أن ذلك يأتي بإجمالي استثمارات أجنبية مباشرة تبلغ 650 مليون دولار أمريكي، وذلك لتوفير الطاقة النظيفة لمجمع الألومنيوم بنجع حمادي، وهو أحد مشروعات محور الطاقة ببرنامج "نُوَفِّي".ووقع الاتفاقية كل من الدكتور محمود عجور، العضو المنتدب التنفيذي لشركة مصر للألومنيوم، وتيري بيلسكوج، الرئيس التنفيذي لشركة سكاتك النرويجية.وتمت الإشارة إلى أن هذا المشروع يعزز بشكل كبير قدرة مصنع الألومنيوم في نجع حمادي على تلبية احتياجاته من الطاقة، بما يسهم في تحسين الإنتاجية، حيث أن محطة الطاقة الشمسية ستسهم في تقليل التكاليف التشغيلية للمصنع وتعزيز استدامته البيئية، فضلا عن العمل على استيفاء المواصفات الدولية لقواعد الحد من الانبعاثات الكربونية، وتلبية المتطلبات العالمية لتعزيز المنافسة في الأسواق الدولية.ويُمثل المشروع، خطوة استراتيجية نحو تعزيز استخدام الطاقة المتجددة في القطاع الصناعي، ومن المتوقع أن تستفيد شركة مصر للألومنيوم بشكل كبير من هذه المبادرة الطموحة، التي تسهم في توفير أكثر من 40% من احتياجات المصنع من الكهرباء.كما شهد رئيس الوزراء، توقيع اتفاقية إطارية للتعاون بهدف إدراج مشروعات شركة سكاتك النرويجية في مجال الطاقة المتجددة ضمن محور الطاقة ببرنامج "نُوَفِّي"، حيث وقع هذه الاتفاقية كل من الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، مع تيري بيلسكوج، الرئيس التنفيذي لشركة سكاتك النرويجية.