logo
#

أحدث الأخبار مع #محمودعدامة،

آلاف الفلسطينيين يصلّون الجمعة الأولى من رمضان في باحات المسجد الأقصى، رغم القيود الإسرائيلية المفروضة
آلاف الفلسطينيين يصلّون الجمعة الأولى من رمضان في باحات المسجد الأقصى، رغم القيود الإسرائيلية المفروضة

الوسط

time٠٧-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الوسط

آلاف الفلسطينيين يصلّون الجمعة الأولى من رمضان في باحات المسجد الأقصى، رغم القيود الإسرائيلية المفروضة

Reuters فرضت الحكومة الإسرائيلية قيوداً على الفلسطينيين القادمين من الضفة الغربية، لأداء أول صلاة جمعة خلال شهر رمضان، في الحرم القدسي بمدينة القدس. وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس إن "نحو 90 ألف مُصلٍ أدوا صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان في رحاب المسجد الأقصى". ونقل الصحفي محمود عدامة، من مكتب بي بي سي في القدس، أن رئاسة الوزراء الإسرائيلية أعلنت محددات لدخول الفلسطينيين من الضفة الغربية إلى باحات المسجد الأقصى الجمعة، بحيث يُسمح فقط بدخول الرجال ممن تزيد أعمارهم عن 55 عاماً، والنساء فوق 50 عاماً، والأطفال دون 12 عاماً. ويشترط حصول جميع من هم ضمن المحددات على "موافقة أمنية مسبقة". وتأتي هذه الإجراءات في وقت يشهد قطاع غزة وقفاً هشاً لإطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل، بعد حرب استمرت منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023 وحتى يناير/كانون الثاني 2025. BBC قوات إسرائيلية عند حاجز تفتيش قبل السماح بدخول فلسطينيين للصلاة في باحات المسجد الأقصى قيود وانتشار لقوات إسرائيلية ونشرت الشرطة الإسرائيلية ثلاثة آلاف من عناصر الأمن في البلدة القديمة في القدس والمعابر المحيطة بها، بالتزامن مع أداء صلاة الجمعة الأولى من رمضان في باحات المسجد الأقصى. وقالت في بيان إن هذه القوات تشمل عناصر من قوات حرس الحدود. ورغم القيود المفروضة رصدت بي بي سي أن مئات الفلسطينيين توجهوا صباح الجمعة من مختلف مناطق الضفة الغربية إلى حاجز قلنديا العسكري، شمالي مدينة القدس، في محاولة للوصول إلى باحات المسجد الأقصى. ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا عن شهود عيان قولهم إنّ القوات الإسرائيلية "أعادت عشرات المسنين على حاجزي قلنديا وبيت لحم كانوا في طريقهم للمسجد الأقصى، بحجة عدم حصولهم على التصاريح المطلوبة التي تمكنهم من الدخول". إضافة للتدقيق على هويات الشبان على مداخل البلدة القديمة، ومنعهم من الدخول. من جانبها قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية إنه " ليس من صلاحيات، ولا حقّ السلطات الإسرائيلية تقييد دخول المواطنين للصلاة في المسجد الأقصى المبارك تحت أية حجة أو مبرّر". واعتبرت الوزارة في بيانها الصادر الجمعة أن تحديد سن المصلّين "خرق فاضح لالتزامات القوة القائمة بالاحتلال، وانتهاك للقانون الدولي ومبدأ الحق في حرية الحركة والوصول لأماكن العبادة". وأشارت إلى أن "التقييدات المرافقة لتحديد سن الرجال والنساء تضيف تضييقات أخرى على أعداد المصلّين أيام الجمعة، إضافة إلى أن القدس أرض فلسطينية محتلة وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ولا تخضع للسيادة الإسرائيلية"، بحسب ما ورد في البيان. Anadolu via Getty Images يتجمع فلسطينيون من سكان الضفة الغربية عند حاجز قلنديا العسكري الذي يفصل رام الله والقدس منذ الساعات الأولى من الصباح لأداء صلاة الجمعة الأولى من رمضان في باحات المسجد الأقصى. 7 مارس/آذار 2025. صعوبة الحصول على تصاريح يُطلب من الفلسطينيين تقديم طلبات الحصول على تصريح مسبق وإجراء فحص أمني، عبر تطبيق يحمل اسم "المنسق". ويتبع تطبيق "المنسق" للإدارة المدنية الإسرائيلية، على أن يكون لدى كل من مقدمي الطلب بطاقة هوية إلكترونية ممغنطة، تصدرها السلطات الإسرائيلية للفلسطينيين في الضفة الغربية. وتحتوي على شريحة تُخزّن بياناتهم الشخصية مثل الاسم، والصورة، وبصمات الأصابع وغيرها. BBC حاول محمود سلامة تقديم طلب للحصول على تصريح، أمس الخميس، لكن دون جدوى التقى الصحفي علاء دراغمة، من مكتب بي بي سي في القدس، عدداً من الفلسطينيين على حاجز قلنديا، والذين قالوا إن الجنود الإسرائيليين على الحاجز، رفضوا السماح بعبور عشرات منهم بسبب عدم حيازتهم لمثل هذه التصاريح. واشتكى آخرون من عدم استطاعتهم استصدار تصاريح عبر التطبيق الإسرائيلي، إذ يتم رفض طلباتهم، أو تعليق قبولها دون تقديم تفسير. ومن بين هؤلاء محمود سلامة (62 عاماً) من بلدة بيتونيا غرب رام الله، الذي قال إنه حاول منذ الخميس، تقديم طلب للحصول على تصريح، إلا أن التطبيق رفض طلبه. وأضاف "جئت إلى الحاجز على أمل أن يسمحوا لي بالدخول، لكن الجنود منعوني بحجة عدم وجود تصريح". وعبّر سلامة عن حزنه بالقول: "حرماننا من الصلاة في الأقصى خلال هذا الشهر الفضيل جريمة". BBC هذا العام ورغم حصوله على تصريح صلاة، إلا أن خالد رواد مُنع من الدخول عند الحاجز أما كريمة أبو شوشة (65 عاماً)، فأوضحت أنها تحمل بطاقة ممغنطة وتصريح دخول، لكن الجنود أبلغوها بأنها "ممنوعة أمنياً". وقالت بحسرة وهي تُمسك بطاقتها عند الحاجز: "صلّيت الفجر ودعوت الله أن أصلّي في الأقصى في الجمعة الأولى، لكنهم منعوني". ولم يستطع خالد رواد (56 عاماً) دخول القدس العام الماضي لأنه لم يكن قد تجاوز الـ55 عاماً. هذا العام ورغم حصوله على تصريح صلاة، إلا أنه مُنع من الدخول عند الحاجز بحجة "الرفض الأمني"، وفق قوله. وأضاف "جئت من بلدة أبو ديس إلى حاجز قلنديا، ولم يرفض التطبيق تصريحي، لكن الجنود هنا فعلوا ذلك". واختتم حديثه بالقول: "هذه الإجراءات تعقّد الأمور بدلاً من تسهيلها، فالقيود تزداد عاماً بعد عام، ما يجعل الوصول إلى الأقصى حلماً بعيد المنال للكثيرين". الخارجية الفلسطينية تدين "اقتحام مساجد" في الضفة الغربية قالت مصادر فلسطينية محلية، في وقت سابق إن قوات إسرائيلية "اقتحمت عدداً من المساجد داخل البلدة القديمة في نابلس، وأحرقت مسجد النصر". وبحسب تلك المصادر فإن القوات الإسرائيلية "منعت رجال الإطفاء التابعين لبلدية نابلس من إطفاء الحريق داخل المسجد، ما أدى إلى تفاقمه بشكل كبير". وأدانت وزارة الخارجية الفلسطينية "اقتحام القوات الإسرائيلية فجر الجمعة، 8 مساجد في مدينة نابلس في الضفة الغربية". كما أدانت "العبث فيها وتخريب أجزاء منها، وكذلك إحراق أجزاء كبيرة من مسجد النصر في البلدة القديمة من المدينة".

آلاف الفلسطينيين يصلّون الجمعة الأولى من رمضان في باحات المسجد الأقصى، رغم القيود الإسرائيلية المفروضة
آلاف الفلسطينيين يصلّون الجمعة الأولى من رمضان في باحات المسجد الأقصى، رغم القيود الإسرائيلية المفروضة

شفق نيوز

time٠٧-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • شفق نيوز

آلاف الفلسطينيين يصلّون الجمعة الأولى من رمضان في باحات المسجد الأقصى، رغم القيود الإسرائيلية المفروضة

فرضت الحكومة الإسرائيلية قيوداً على الفلسطينيين القادمين من الضفة الغربية، لأداء أول صلاة جمعة خلال شهر رمضان، في الحرم القدسي بمدينة القدس. وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس إن "نحو 90 ألف مُصلٍ أدوا صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان في رحاب المسجد الأقصى". ونقل الصحفي محمود عدامة، من مكتب بي بي سي في القدس، أن رئاسة الوزراء الإسرائيلية أعلنت محددات لدخول الفلسطينيين من الضفة الغربية إلى باحات المسجد الأقصى الجمعة، بحيث يُسمح فقط بدخول الرجال ممن تزيد أعمارهم عن 55 عاماً، والنساء فوق 50 عاماً، والأطفال دون 12 عاماً. ويشترط حصول جميع من هم ضمن المحددات على "موافقة أمنية مسبقة". وتأتي هذه الإجراءات في وقت يشهد قطاع غزة وقفاً هشاً لإطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل، بعد حرب استمرت منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023 وحتى يناير/كانون الثاني 2025. BBC قيود وانتشار لقوات إسرائيلية ونشرت الشرطة الإسرائيلية ثلاثة آلاف من عناصر الأمن في البلدة القديمة في القدس والمعابر المحيطة بها، بالتزامن مع أداء صلاة الجمعة الأولى من رمضان في باحات المسجد الأقصى. وقالت في بيان إن هذه القوات تشمل عناصر من قوات حرس الحدود. ورغم القيود المفروضة رصدت بي بي سي أن مئات الفلسطينيين توجهوا صباح الجمعة من مختلف مناطق الضفة الغربية إلى حاجز قلنديا العسكري، شمالي مدينة القدس، في محاولة للوصول إلى باحات المسجد الأقصى. ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا عن شهود عيان قولهم إنّ القوات الإسرائيلية "أعادت عشرات المسنين على حاجزي قلنديا وبيت لحم كانوا في طريقهم للمسجد الأقصى، بحجة عدم حصولهم على التصاريح المطلوبة التي تمكنهم من الدخول". إضافة للتدقيق على هويات الشبان على مداخل البلدة القديمة، ومنعهم من الدخول. من جانبها قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية إنه " ليس من صلاحيات، ولا حقّ السلطات الإسرائيلية تقييد دخول المواطنين للصلاة في المسجد الأقصى المبارك تحت أية حجة أو مبرّر". واعتبرت الوزارة في بيانها الصادر الجمعة أن تحديد سن المصلّين "خرق فاضح لالتزامات القوة القائمة بالاحتلال، وانتهاك للقانون الدولي ومبدأ الحق في حرية الحركة والوصول لأماكن العبادة". وأشارت إلى أن "التقييدات المرافقة لتحديد سن الرجال والنساء تضيف تضييقات أخرى على أعداد المصلّين أيام الجمعة، إضافة إلى أن القدس أرض فلسطينية محتلة وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ولا تخضع للسيادة الإسرائيلية"، بحسب ما ورد في البيان. صعوبة الحصول على تصاريح يُطلب من الفلسطينيين تقديم طلبات الحصول على تصريح مسبق وإجراء فحص أمني، عبر تطبيق يحمل اسم "المنسق". ويتبع تطبيق "المنسق" للإدارة المدنية الإسرائيلية، على أن يكون لدى كل من مقدمي الطلب بطاقة هوية إلكترونية ممغنطة، تصدرها السلطات الإسرائيلية للفلسطينيين في الضفة الغربية. وتحتوي على شريحة تُخزّن بياناتهم الشخصية مثل الاسم، والصورة، وبصمات الأصابع وغيرها. BBC التقى الصحفي علاء دراغمة، من مكتب بي بي سي في القدس، عدداً من الفلسطينيين على حاجز قلنديا، والذين قالوا إن الجنود الإسرائيليين على الحاجز، رفضوا السماح بعبور عشرات منهم بسبب عدم حيازتهم لمثل هذه التصاريح. واشتكى آخرون من عدم استطاعتهم استصدار تصاريح عبر التطبيق الإسرائيلي، إذ يتم رفض طلباتهم، أو تعليق قبولها دون تقديم تفسير. ومن بين هؤلاء محمود سلامة (62 عاماً) من بلدة بيتونيا غرب رام الله، الذي قال إنه حاول منذ الخميس، تقديم طلب للحصول على تصريح، إلا أن التطبيق رفض طلبه. وأضاف "جئت إلى الحاجز على أمل أن يسمحوا لي بالدخول، لكن الجنود منعوني بحجة عدم وجود تصريح". وعبّر سلامة عن حزنه بالقول: "حرماننا من الصلاة في الأقصى خلال هذا الشهر الفضيل جريمة". BBC أما كريمة أبو شوشة (65 عاماً)، فأوضحت أنها تحمل بطاقة ممغنطة وتصريح دخول، لكن الجنود أبلغوها بأنها "ممنوعة أمنياً". وقالت بحسرة وهي تُمسك بطاقتها عند الحاجز: "صلّيت الفجر ودعوت الله أن أصلّي في الأقصى في الجمعة الأولى، لكنهم منعوني". ولم يستطع خالد رواد (56 عاماً) دخول القدس العام الماضي لأنه لم يكن قد تجاوز الـ55 عاماً. هذا العام ورغم حصوله على تصريح صلاة، إلا أنه مُنع من الدخول عند الحاجز بحجة "الرفض الأمني"، وفق قوله. وأضاف "جئت من بلدة أبو ديس إلى حاجز قلنديا، ولم يرفض التطبيق تصريحي، لكن الجنود هنا فعلوا ذلك". واختتم حديثه بالقول: "هذه الإجراءات تعقّد الأمور بدلاً من تسهيلها، فالقيود تزداد عاماً بعد عام، ما يجعل الوصول إلى الأقصى حلماً بعيد المنال للكثيرين". الخارجية الفلسطينية تدين "اقتحام مساجد" في الضفة الغربية قالت مصادر فلسطينية محلية، في وقت سابق إن قوات إسرائيلية "اقتحمت عدداً من المساجد داخل البلدة القديمة في نابلس، وأحرقت مسجد النصر". وبحسب تلك المصادر فإن القوات الإسرائيلية "منعت رجال الإطفاء التابعين لبلدية نابلس من إطفاء الحريق داخل المسجد، ما أدى إلى تفاقمه بشكل كبير". وأدانت وزارة الخارجية الفلسطينية "اقتحام القوات الإسرائيلية فجر الجمعة، 8 مساجد في مدينة نابلس في الضفة الغربية". كما أدانت "العبث فيها وتخريب أجزاء منها، وكذلك إحراق أجزاء كبيرة من مسجد النصر في البلدة القديمة من المدينة".

رغم القيود الإسرائيلية، 90 ألف فلسطيني صلوا الجمعة الأولى من رمضان بالأقصى
رغم القيود الإسرائيلية، 90 ألف فلسطيني صلوا الجمعة الأولى من رمضان بالأقصى

فيتو

time٠٧-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • فيتو

رغم القيود الإسرائيلية، 90 ألف فلسطيني صلوا الجمعة الأولى من رمضان بالأقصى

قالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس إن نحو 90 ألف مصل أدوا صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان في رحاب المسجد الأقصى المبارك. قيود الحكومة الإسرائيلية فرضت الحكومة الإسرائيلية قيودًا على الفلسطينيين القادمين من الضفة الغربية، لأداء أول صلاة جمعة خلال شهر رمضان، في المسجد الأقصى. ونقل الصحفي محمود عدامة، من مكتب بي بي سي في القدس، أن رئاسة الوزراء الإسرائيلية أعلنت محددات لدخول الفلسطينيين من الضفة الغربية إلى المسجد الأقصى الجمعة، بحيث يسمح فقط بدخول الرجال ممن تزيد أعمارهم عن 55 عامًا، والنساء فوق 50 عامًا، والأطفال دون 12 عامًا. ويشترط حصول جميع من هم ضمن المحددات على "موافقة أمنية مسبقة". وتأتي هذه الإجراءات في وقت يشهد فيه قطاع غزة وقفًا هشًا لإطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل، بعد حرب استمرت منذ أكتوبر 2023 وحتى يناير 2025. قيود وانتشار لقوات إسرائيلية كانت الشرطة الإسرائيلية أعلنت الخميس، أن السلطات تعتزم نشر ثلاثة آلاف من عناصر قوات الأمن في القدس الجمعة. وأوضحت في بيان أن هذه القوات ستشمل عناصر من قوات حرس الحدود، وستنتشر في مختلف أنحاء القدس، وستركز على المعابر المؤدية إليها، والمناطق الشرقية منها، وكذلك منطقة البلدة القديمة فيها. ورغم القيود المفروضة رصدت بي بي سي أن مئات الفلسطينيين توجهوا صباح الجمعة من مختلف مناطق الضفة الغربية إلى حاجز قلنديا العسكري، شمالي مدينة القدس، في محاولة للوصول إلى المسجد الأقصى. ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا عن شهود عيان قولهم إنّ القوات الإسرائيلية "أعادت عشرات المسنين على حاجزي قلنديا وبيت لحم كانوا في طريقهم للمسجد الأقصى، بحجة عدم حصولهم على التصاريح المطلوبة التي تمكنهم من الدخول". إضافة للتدقيق على هويات الشبان على مداخل البلدة القديمة، ومنعهم من الدخول. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

قيود إسرائيلية على دخول الفلسطينيين للصلاة في المسجد الأقصى مع أول جمعة في رمضان
قيود إسرائيلية على دخول الفلسطينيين للصلاة في المسجد الأقصى مع أول جمعة في رمضان

سيدر نيوز

time٠٧-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • سيدر نيوز

قيود إسرائيلية على دخول الفلسطينيين للصلاة في المسجد الأقصى مع أول جمعة في رمضان

Join our Telegram Reuters فرضت الحكومة الإسرائيلية قيوداً على الفلسطينيين القادمين من الضفة الغربية، لأداء أول صلاة جمعة خلال شهر رمضان، في المسجد الأقصى. ونقل الصحفي محمود عدامة، من مكتب بي بي سي في القدس، أن رئاسة الوزراء الإسرائيلية أعلنت محددات لدخول الفلسطينيين من الضفة الغربية إلى المسجد الأقصى الجمعة، بحيث يسمح فقط بدخول الرجال ممن تزيد أعمارهم عن 55 عاماً، والنساء فوق 50 عاماً، والأطفال دون 12 عاماً. ويشترط حصول جميع من هم ضمن المحددات على 'موافقة أمنية مسبقة'. وتأتي هذه الإجراءات في وقت يشهد فيه قطاع غزة وقفاً هشاً لإطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل، بعد حرب استمرت منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023 وحتى يناير/كانون الثاني 2025. BBC قيود وانتشار لقوات إسرائيلية كانت الشرطة الإسرائيلية أعلنت الخميس، أن السلطات تعتزم نشر ثلاثة آلاف من عناصر قوات الأمن في القدس الجمعة. وأوضحت في بيان أن هذه القوات ستشمل عناصر من قوات حرس الحدود، وستنتشر في مختلف أنحاء القدس، وستركز على المعابر المؤدية إليها، والمناطق الشرقية منها، وكذلك منطقة البلدة القديمة فيها. ورغم القيود المفروضة رصدت بي بي سي أن مئات الفلسطينيين توجهوا صباح الجمعة من مختلف مناطق الضفة الغربية إلى حاجز قلنديا العسكري، شمالي مدينة القدس، في محاولة للوصول إلى المسجد الأقصى. ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا عن شهود عيان قولهم إنّ القوات الإسرائيلية 'أعادت عشرات المسنين على حاجزي قلنديا وبيت لحم كانوا في طريقهم للمسجد الأقصى، بحجة عدم حصولهم على التصاريح المطلوبة التي تمكنهم من الدخول'. إضافة للتدقيق على هويات الشبان على مداخل البلدة القديمة، ومنعهم من الدخول. صعوبة الحصول على تصاريح يُطلب من الفلسطينيين تقديم طلبات الحصول على تصريح مسبق وإجراء فحص أمني، عبر تطبيق يحمل اسم 'المنسق'. ويتبع تطبيق 'المنسق' للإدارة المدنية الإسرائيلية، على أن يكون لدى كل من مقدمي الطلب بطاقة هوية إلكترونية ممغنطة، تصدرها السلطات الإسرائيلية للفلسطينيين في الضفة الغربية. وتحتوي على شريحة تُخزِّن بياناتهم الشخصية مثل الاسم، والصورة، وبصمات الأصابع وغيرها. BBC التقى الصحفي علاء دراغمة، من مكتب بي بي سي في القدس، عدداً من الفلسطينيين على حاجز قلنديا، والذين قالوا إن الجنود الإسرائيليين على الحاجز، رفضوا السماح بعبور عشرات منهم بسبب عدم حيازتهم لمثل هذه التصاريح. واشتكى آخرون من عدم استطاعتهم استصدار تصاريح عبر التطبيق الإسرائيلي، إذ يتم رفض طلباتهم، أو تعليق قبولها دون تقديم تفسير. ومن بين هؤلاء محمود سلامة (62 عاماً) من بلدة بيتونيا غرب رام الله، الذي قال إنه حاول منذ الخميس، تقديم طلب للحصول على تصريح، إلا أن التطبيق رفض طلبه. وأضاف 'جئت إلى الحاجز على أمل أن يسمحوا لي بالدخول، لكن الجنود منعوني بحجة عدم وجود تصريح'. وعبّر سلامة عن حزنه بالقول: 'حرماننا من الصلاة في الأقصى خلال هذا الشهر الفضيل جريمة'. BBC أما كريمة أبو شوشة (65 عاماً)، فأوضحت أنها تحمل بطاقة ممغنطة وتصريح دخول، لكن الجنود أبلغوها بأنها 'ممنوعة أمنياً'. وقالت بحسرة وهي تُمسك بطاقتها عند الحاجز: 'صليت الفجر ودعوت الله أن أصلي في الأقصى في الجمعة الأولى، لكنهم منعوني'. ولم يستطع خالد رواد (56 عاماً) دخول القدس العام الماضي لأنه لم يكن قد تجاوز الـ55 عاماً. هذا العام ورغم حصوله على تصريح صلاة، إلا أنه مُنع من الدخول عند الحاجز بحجة 'الرفض الأمني'، وفق قوله. وأضاف 'جئت من بلدة أبو ديس إلى حاجز قلنديا، ولم يرفض التطبيق تصريحي، لكن الجنود هنا فعلوا ذلك'. واختتم حديثه بالقول: 'هذه الإجراءات تعقّد الأمور بدلًا من تسهيلها، فالقيود تزداد عاماً بعد عام، ما يجعل الوصول إلى الأقصى حلماً بعيد المنال للكثيرين'. Powered by WPeMatico ** مسؤلية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

قيود إسرائيلية على دخول الفلسطينيين للصلاة في المسجد الأقصى مع أول جمعة في رمضان
قيود إسرائيلية على دخول الفلسطينيين للصلاة في المسجد الأقصى مع أول جمعة في رمضان

BBC عربية

time٠٧-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • BBC عربية

قيود إسرائيلية على دخول الفلسطينيين للصلاة في المسجد الأقصى مع أول جمعة في رمضان

فرضت الحكومة الإسرائيلية قيوداً على الفلسطينيين القادمين من الضفة الغربية، لأداء أول صلاة جمعة خلال شهر رمضان، في المسجد الأقصى. ونقل الصحفي محمود عدامة، من مكتب بي بي سي في القدس، أن رئاسة الوزراء الإسرائيلية أعلنت محددات لدخول الفلسطينيين من الضفة الغربية إلى المسجد الأقصى الجمعة، بحيث يسمح فقط بدخول الرجال ممن تزيد أعمارهم عن 55 عاماً، والنساء فوق 50 عاماً، والأطفال دون 12 عاماً. ويشترط حصول جميع من هم ضمن المحددات على "موافقة أمنية مسبقة". وتأتي هذه الإجراءات في وقت يشهد فيه قطاع غزة وقفاً هشاً لإطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل، بعد حرب استمرت منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023 وحتى يناير/كانون الثاني 2025. قيود وانتشار لقوات إسرائيلية كانت الشرطة الإسرائيلية أعلنت الخميس، أن السلطات تعتزم نشر ثلاثة آلاف من عناصر قوات الأمن في القدس الجمعة. وأوضحت في بيان أن هذه القوات ستشمل عناصر من قوات حرس الحدود، وستنتشر في مختلف أنحاء القدس، وستركز على المعابر المؤدية إليها، والمناطق الشرقية منها، وكذلك منطقة البلدة القديمة فيها. ورغم القيود المفروضة رصدت بي بي سي أن مئات الفلسطينيين توجهوا صباح الجمعة من مختلف مناطق الضفة الغربية إلى حاجز قلنديا العسكري، شمالي مدينة القدس، في محاولة للوصول إلى المسجد الأقصى. ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا عن شهود عيان قولهم إنّ القوات الإسرائيلية "أعادت عشرات المسنين على حاجزي قلنديا وبيت لحم كانوا في طريقهم للمسجد الأقصى، بحجة عدم حصولهم على التصاريح المطلوبة التي تمكنهم من الدخول". إضافة للتدقيق على هويات الشبان على مداخل البلدة القديمة، ومنعهم من الدخول. صعوبة الحصول على تصاريح يُطلب من الفلسطينيين تقديم طلبات الحصول على تصريح مسبق وإجراء فحص أمني، عبر تطبيق يحمل اسم "المنسق". ويتبع تطبيق "المنسق" للإدارة المدنية الإسرائيلية، على أن يكون لدى كل من مقدمي الطلب بطاقة هوية إلكترونية ممغنطة، تصدرها السلطات الإسرائيلية للفلسطينيين في الضفة الغربية. وتحتوي على شريحة تُخزِّن بياناتهم الشخصية مثل الاسم، والصورة، وبصمات الأصابع وغيرها. التقى الصحفي علاء دراغمة، من مكتب بي بي سي في القدس، عدداً من الفلسطينيين على حاجز قلنديا، والذين قالوا إن الجنود الإسرائيليين على الحاجز، رفضوا السماح بعبور عشرات منهم بسبب عدم حيازتهم لمثل هذه التصاريح. واشتكى آخرون من عدم استطاعتهم استصدار تصاريح عبر التطبيق الإسرائيلي، إذ يتم رفض طلباتهم، أو تعليق قبولها دون تقديم تفسير. ومن بين هؤلاء محمود سلامة (62 عاماً) من بلدة بيتونيا غرب رام الله، الذي قال إنه حاول منذ الخميس، تقديم طلب للحصول على تصريح، إلا أن التطبيق رفض طلبه. وأضاف "جئت إلى الحاجز على أمل أن يسمحوا لي بالدخول، لكن الجنود منعوني بحجة عدم وجود تصريح". وعبّر سلامة عن حزنه بالقول: "حرماننا من الصلاة في الأقصى خلال هذا الشهر الفضيل جريمة". أما كريمة أبو شوشة (65 عاماً)، فأوضحت أنها تحمل بطاقة ممغنطة وتصريح دخول، لكن الجنود أبلغوها بأنها "ممنوعة أمنياً". وقالت بحسرة وهي تُمسك بطاقتها عند الحاجز: "صليت الفجر ودعوت الله أن أصلي في الأقصى في الجمعة الأولى، لكنهم منعوني". ولم يستطع خالد رواد (56 عاماً) دخول القدس العام الماضي لأنه لم يكن قد تجاوز الـ55 عاماً. هذا العام ورغم حصوله على تصريح صلاة، إلا أنه مُنع من الدخول عند الحاجز بحجة "الرفض الأمني"، وفق قوله. وأضاف "جئت من بلدة أبو ديس إلى حاجز قلنديا، ولم يرفض التطبيق تصريحي، لكن الجنود هنا فعلوا ذلك". واختتم حديثه بالقول: "هذه الإجراءات تعقّد الأمور بدلًا من تسهيلها، فالقيود تزداد عاماً بعد عام، ما يجعل الوصول إلى الأقصى حلماً بعيد المنال للكثيرين".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store