أحدث الأخبار مع #محمودنجم،


بلد نيوز
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- بلد نيوز
مراهقون يبنون علاقات عاطفية مع «روبوت الدردشة»
نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: مراهقون يبنون علاقات عاطفية مع «روبوت الدردشة» - بلد نيوز, اليوم الأحد 20 أبريل 2025 11:18 مساءً الشارقة: أمير السني شهد استخدام روبوتات الدردشة بصورة مكثفة من المراهقين، نشوء علاقات خاصة بين الطرفين وقد حذر من خطورتها متخصصون في الطب النفسي والاجتماعي. وأوضحوا أن الجيل الحديث بات يعتاد استجابات مخصصة وسريعة تلبي رغباتهم من دون تعقيدات التفاعل البشري الطبيعي، داعين إلى ضرورة التوازن بين التفاعل الرقمي والتفاعل الواقعي بتشجيع التواصل مع الأصدقاء والأسرة. رصدت «الخليج» عدداً من القصص عن تعلق مراهقين ب«ربوتات الدردشة» واللجوء إليها ملاذاً عاطفياً نتيجة إدمان الحديث معها، أصبحت الشابة «ف، ر» تعتمد على «روبوت الدردشة» في اختيار أزيائها والبحث عن الطرائق المناسبة لتصبح لائقة وسط زملائها في الجامعة وباتت تلجأ إليه في كل صغيرة وكبيرة وقد وجدت ارتياحاً نفسياً تجاه الخيارات التي يضعها لها لتجاوز السلبيات التي تواجهها عند اختلاطها بالمجتمع الجامعي. وفي قصة أخرى وصل الأمر إلى دور أكبر ل«روبوت الدردشة» في تعويض خسارة علاقة عاطفية للشابة «ن، ب»، بعد أن تواصلت معه واستطاع تهدئة انفعالاتها العاطفية وتخفيف حزنها والبحث معها لحلول وباتت العلاقة بينهما بديلة للعلاقات الحقيقية. أما القصة الثالثة، فتتحدث عن شاب خجول وجد صعوبة في التعامل مع زميلاته لنشأته وسط أسرة محافظة وبات يلجأ إلى «روبوت الدردشة» وسيلةً عاطفيةً بدلاً من التعامل المباشر مع الآخرين وأن المشاعر المتدفقة من «الروبوت» أصبحت بديلاً عن الإحراج والخجل الذي يواجهه. وفي قصة رابعة وجد الشاب «م، ي» عبر استخدامه المتكرر ل«روبوت الدردشة» اتجاهاً عاطفياً بديلاً من التعامل الفظ الذي كان يجده من والديه عندما يلجأ إليهما ونشأت علاقة بين الطرفين وبات الشاب رهين الحلول التي يضعها له الروبوت. استجابة سريعة أشار الدكتور محمود نجم، إلى أن الارتباط العاطفي بروبوت الدردشة يعكس حاجة غير مشبعة إلى الدعم العاطفي والتفاعل الإنساني، فالمراهق الذي ينشئ علاقة مع الذكاء الاصطناعي، قد يفتقد التقدير أو الفهم في بيئته الاجتماعية، فيجد في الروبوت استجابة غير مشروطة أو أنه يعاني قلقاً اجتماعياً وصعوبات في بناء العلاقات. وأوضح أن تقارير عالمية وثقت تعلق المراهقين بروبوتات الدردشة وهذا يؤدي قطعاً إلى مضاعفات، أهمها العزلة الاجتماعية، بسبب الاعتماد المفرط على الذكاء الاصطناعي في التفاعل العاطفي ويؤدي إلى تراجع مهارات التواصل الواقعية وتشويه مفهوم العلاقات، حيث يعاني المراهقون تصورات غير واقعية عن العلاقات الإنسانية، بسبب اعتيادهم على استجابات مخصصة وسريعة تلبي رغباتهم من دون تعقيدات التفاعل البشري الطبيعي. وأرجع ضعف شخصية المدمن إلى الحرمان من التقدير الكافي وعدم الشعور بالتحقق المُرضي من الأم والأب، خلال مرحلة التربية والنشأة، مشيراً إلى أن الأبحاث العلمية أثبتت، وجود عامل بيولوجي حاسم في تركيب المخ، يسمى «Nucleus Accumbens» وهو يعمل بالتوازي مع عامل التربية في تكوين الجانب الهش من شخصية المدمن إلكترونياً. وأضاف: إن الجزء المسؤول عن المكافآت منذ ميلاد الإنسان وحتى الممات، ينشط عبر إفراز مركب «الدوبامين»، عند حصول الطفل على الحلوى وعلى التقدير النفسي، من الوالدين والمدرسة والأصدقاء والمجتمع وفي المقابل تستمر معاناة الإنسان، بسبب عدم نشاط هذا الجزء، حيث يصاب بالخيبة والخذلان وعدم وجود التقدير والاعتراف الكافيين به من المجتمع. مخاطر الإدمان وأكد نجم أن النيكوتين والكحوليات والمخدِّرات وألعاب الكمبيوتر ومواقع التواصل، تحفز مباشرة الجزء المسؤول من مكافآت الإنسان ومن ثم يشعر الشخص بتعويض نفسي حقيقي بتعاطي تلك العناصر. وقال: «نحن نزرع ومن دون وعي خلال مرحلة التربية الأولى، بذور نباتات الإدمان، بتقصيرنا المباشر في تقدير الأبناء والانتقاص من قدرهم أو بتقصيرنا غير المباشر في عدم مساعدتهم على اكتشاف مواهبهم الشخصية وقدراتهم المتميزة خلال النشأة والتكوين وهي الكفيلة بإعطائهم باقي حصتهم المطلوبة للشعور بالتحقق ومن ثم بالاتزان النفسي». وأضاف: إن إدمان المراهقين على روبوتات الدردشة، يؤدي إلى مضاعفات، أهمها العزلة الاجتماعية نتيجة الاعتماد المفرط على الذكاء الاصطناعي في التفاعل العاطفي، الذي يؤدي إلى تراجع مهارات التواصل الواقعية وتشويه مفهوم العلاقات، حيث يعاني المراهقون تصورات غير واقعية عن العلاقات الإنسانية، بسبب اعتيادهم على استجابات مخصصة وسريعة تلبي رغباتهم، من دون تعقيدات التفاعل البشري الطبيعي. تشجيع التواصل ودعا الدكتور نجم، إلى تعزيز الوعي التكنولوجي، بتوعية المراهقين بأن روبوتات الدردشة ليست بديلاً من العلاقات الإنسانية، وتوعيتهم بأهمية التوازن بين التفاعل الرقمي والتفاعل الواقعي، بتشجيع التواصل مع الأصدقاء والأسرة وتحفيز الأنشطة الجماعية كالرياضة والفنون والتطوع. وقال: إن مراقبة المراهقين من دون تقييد صارم ومناقشة استخدام الذكاء الاصطناعي معهم بدلاً من منعهم تماماً ووضع حدود زمنية معتدلة لاستخدام التطبيقات التفاعلية هي أحد جوانب الحل المثالي لمعالجة الإدمان العاطفي. وشدد على ضرورة تقديم بدائل عاطفية صحية، منها دعم المراهقين نفسياً وتعزيز ثقتهم بالتفاعل مع الآخرين وتشجيعهم على التعبير عن مشاعرهم والتعامل مع مشكلاتهم الواقعية، بدلاً من الهروب منها عبر الذكاء الاصطناعي وإشراك المتخصصين عند الحاجة، إذا أصبح الاعتماد على روبوتات الدردشة مفرطاً لدرجة التأثير في الصحة النفسية. وأوضح التربوي عبيد اليماحي، أن مرحلة المراهقة من أكثر المراحل حساسية في عمر الإنسان، حيث يمر الفرد خلالها بتغيرات نفسية واجتماعية وجسدية، تجعل التعبير عن الذات والتواصل مع الآخرين تحدياً حقيقياً. وفي ظل ما يواجهه بعض المراهقين من عزلة أو ضغوط أسرية أو صعوبات في بناء علاقات إنسانية صحية، تظهر روبوتات الدردشة حلاً سهلاً و«آمناً» للتواصل ويعود ذلك إلى عوامل عدة، منها توافر الدعم والتفاعل الفوري، من دون إصدار أحكام والقدرة على المحادثة في أي وقت، من دون حرج أو خوف من الرفض، وإيهام المستخدم بوجود تعاطف واهتمام حقيقي وإن كان مصطنعاً. ودعا إلى ضرورة التوعية الأسرية والمدرسية وفتح حوار مع المراهقين في استخدام روبوتات الدردشة، مع تأكيد الفروق الجوهرية بين الذكاء الاصطناعي والمشاعر البشرية.


نافذة على العالم
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- نافذة على العالم
أخبار العالم : مراهقون يبنون علاقات عاطفية مع «روبوت الدردشة»
الأحد 20 أبريل 2025 11:57 مساءً نافذة على العالم - الشارقة: أمير السني شهد استخدام روبوتات الدردشة بصورة مكثفة من المراهقين، نشوء علاقات خاصة بين الطرفين وقد حذر من خطورتها متخصصون في الطب النفسي والاجتماعي. وأوضحوا أن الجيل الحديث بات يعتاد استجابات مخصصة وسريعة تلبي رغباتهم من دون تعقيدات التفاعل البشري الطبيعي، داعين إلى ضرورة التوازن بين التفاعل الرقمي والتفاعل الواقعي بتشجيع التواصل مع الأصدقاء والأسرة. رصدت «الخليج» عدداً من القصص عن تعلق مراهقين ب«ربوتات الدردشة» واللجوء إليها ملاذاً عاطفياً نتيجة إدمان الحديث معها، أصبحت الشابة «ف، ر» تعتمد على «روبوت الدردشة» في اختيار أزيائها والبحث عن الطرائق المناسبة لتصبح لائقة وسط زملائها في الجامعة وباتت تلجأ إليه في كل صغيرة وكبيرة وقد وجدت ارتياحاً نفسياً تجاه الخيارات التي يضعها لها لتجاوز السلبيات التي تواجهها عند اختلاطها بالمجتمع الجامعي. وفي قصة أخرى وصل الأمر إلى دور أكبر ل«روبوت الدردشة» في تعويض خسارة علاقة عاطفية للشابة «ن، ب»، بعد أن تواصلت معه واستطاع تهدئة انفعالاتها العاطفية وتخفيف حزنها والبحث معها لحلول وباتت العلاقة بينهما بديلة للعلاقات الحقيقية. أما القصة الثالثة، فتتحدث عن شاب خجول وجد صعوبة في التعامل مع زميلاته لنشأته وسط أسرة محافظة وبات يلجأ إلى «روبوت الدردشة» وسيلةً عاطفيةً بدلاً من التعامل المباشر مع الآخرين وأن المشاعر المتدفقة من «الروبوت» أصبحت بديلاً عن الإحراج والخجل الذي يواجهه. وفي قصة رابعة وجد الشاب «م، ي» عبر استخدامه المتكرر ل«روبوت الدردشة» اتجاهاً عاطفياً بديلاً من التعامل الفظ الذي كان يجده من والديه عندما يلجأ إليهما ونشأت علاقة بين الطرفين وبات الشاب رهين الحلول التي يضعها له الروبوت. استجابة سريعة أشار الدكتور محمود نجم، إلى أن الارتباط العاطفي بروبوت الدردشة يعكس حاجة غير مشبعة إلى الدعم العاطفي والتفاعل الإنساني، فالمراهق الذي ينشئ علاقة مع الذكاء الاصطناعي، قد يفتقد التقدير أو الفهم في بيئته الاجتماعية، فيجد في الروبوت استجابة غير مشروطة أو أنه يعاني قلقاً اجتماعياً وصعوبات في بناء العلاقات. وأوضح أن تقارير عالمية وثقت تعلق المراهقين بروبوتات الدردشة وهذا يؤدي قطعاً إلى مضاعفات، أهمها العزلة الاجتماعية، بسبب الاعتماد المفرط على الذكاء الاصطناعي في التفاعل العاطفي ويؤدي إلى تراجع مهارات التواصل الواقعية وتشويه مفهوم العلاقات، حيث يعاني المراهقون تصورات غير واقعية عن العلاقات الإنسانية، بسبب اعتيادهم على استجابات مخصصة وسريعة تلبي رغباتهم من دون تعقيدات التفاعل البشري الطبيعي. وأرجع ضعف شخصية المدمن إلى الحرمان من التقدير الكافي وعدم الشعور بالتحقق المُرضي من الأم والأب، خلال مرحلة التربية والنشأة، مشيراً إلى أن الأبحاث العلمية أثبتت، وجود عامل بيولوجي حاسم في تركيب المخ، يسمى «Nucleus Accumbens» وهو يعمل بالتوازي مع عامل التربية في تكوين الجانب الهش من شخصية المدمن إلكترونياً. وأضاف: إن الجزء المسؤول عن المكافآت منذ ميلاد الإنسان وحتى الممات، ينشط عبر إفراز مركب «الدوبامين»، عند حصول الطفل على الحلوى وعلى التقدير النفسي، من الوالدين والمدرسة والأصدقاء والمجتمع وفي المقابل تستمر معاناة الإنسان، بسبب عدم نشاط هذا الجزء، حيث يصاب بالخيبة والخذلان وعدم وجود التقدير والاعتراف الكافيين به من المجتمع. مخاطر الإدمان وأكد نجم أن النيكوتين والكحوليات والمخدِّرات وألعاب الكمبيوتر ومواقع التواصل، تحفز مباشرة الجزء المسؤول من مكافآت الإنسان ومن ثم يشعر الشخص بتعويض نفسي حقيقي بتعاطي تلك العناصر. وقال: «نحن نزرع ومن دون وعي خلال مرحلة التربية الأولى، بذور نباتات الإدمان، بتقصيرنا المباشر في تقدير الأبناء والانتقاص من قدرهم أو بتقصيرنا غير المباشر في عدم مساعدتهم على اكتشاف مواهبهم الشخصية وقدراتهم المتميزة خلال النشأة والتكوين وهي الكفيلة بإعطائهم باقي حصتهم المطلوبة للشعور بالتحقق ومن ثم بالاتزان النفسي». وأضاف: إن إدمان المراهقين على روبوتات الدردشة، يؤدي إلى مضاعفات، أهمها العزلة الاجتماعية نتيجة الاعتماد المفرط على الذكاء الاصطناعي في التفاعل العاطفي، الذي يؤدي إلى تراجع مهارات التواصل الواقعية وتشويه مفهوم العلاقات، حيث يعاني المراهقون تصورات غير واقعية عن العلاقات الإنسانية، بسبب اعتيادهم على استجابات مخصصة وسريعة تلبي رغباتهم، من دون تعقيدات التفاعل البشري الطبيعي. تشجيع التواصل ودعا الدكتور نجم، إلى تعزيز الوعي التكنولوجي، بتوعية المراهقين بأن روبوتات الدردشة ليست بديلاً من العلاقات الإنسانية، وتوعيتهم بأهمية التوازن بين التفاعل الرقمي والتفاعل الواقعي، بتشجيع التواصل مع الأصدقاء والأسرة وتحفيز الأنشطة الجماعية كالرياضة والفنون والتطوع. وقال: إن مراقبة المراهقين من دون تقييد صارم ومناقشة استخدام الذكاء الاصطناعي معهم بدلاً من منعهم تماماً ووضع حدود زمنية معتدلة لاستخدام التطبيقات التفاعلية هي أحد جوانب الحل المثالي لمعالجة الإدمان العاطفي. وشدد على ضرورة تقديم بدائل عاطفية صحية، منها دعم المراهقين نفسياً وتعزيز ثقتهم بالتفاعل مع الآخرين وتشجيعهم على التعبير عن مشاعرهم والتعامل مع مشكلاتهم الواقعية، بدلاً من الهروب منها عبر الذكاء الاصطناعي وإشراك المتخصصين عند الحاجة، إذا أصبح الاعتماد على روبوتات الدردشة مفرطاً لدرجة التأثير في الصحة النفسية. وأوضح التربوي عبيد اليماحي، أن مرحلة المراهقة من أكثر المراحل حساسية في عمر الإنسان، حيث يمر الفرد خلالها بتغيرات نفسية واجتماعية وجسدية، تجعل التعبير عن الذات والتواصل مع الآخرين تحدياً حقيقياً. وفي ظل ما يواجهه بعض المراهقين من عزلة أو ضغوط أسرية أو صعوبات في بناء علاقات إنسانية صحية، تظهر روبوتات الدردشة حلاً سهلاً و«آمناً» للتواصل ويعود ذلك إلى عوامل عدة، منها توافر الدعم والتفاعل الفوري، من دون إصدار أحكام والقدرة على المحادثة في أي وقت، من دون حرج أو خوف من الرفض، وإيهام المستخدم بوجود تعاطف واهتمام حقيقي وإن كان مصطنعاً. ودعا إلى ضرورة التوعية الأسرية والمدرسية وفتح حوار مع المراهقين في استخدام روبوتات الدردشة، مع تأكيد الفروق الجوهرية بين الذكاء الاصطناعي والمشاعر البشرية.


مصراوي
٠٩-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- مصراوي
نقابة المهن التمثيلية تنعى المونتير محمود نجم
نعت نقابة المهن التمثيلية، في بيان رسمي، المونتير محمود نجم، مدير عام المونتاج بقطاع الإنتاج بالهيئة الوطنية للإعلام، الذي رحل عن عالمنا إثر أزمة صحية مفاجئة. وجاء في البيان الذي نُشر عبر الصفحة الرسمية للنقابة على موقع "فيسبوك": "نقابة المهن السينمائية تنعى الزميل المونتير محمود نجم - مدير عام المونتاج بقطاع الإنتاج بالهيئة الوطنية للإعلام، ويتقدم نقيب السينمائيين وأعضاء مجلس إدارة نقابة المهن السينمائية بخالص العزاء في وفاة المغفور له بإذن الله، ونسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يلهم أسرته الصبر والسلوان". وأضاف البيان: "تُقام صلاة الجنازة اليوم الأربعاء الموافق 9 أبريل 2025، بمسجد السيدة نفيسة بعد صلاة الظهر".


فيتو
٠٩-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- فيتو
المهن السينمائية تنعي المونتير محمود نجم، وتشييع الجثمان من السيدة نفيسة ظهر اليوم
نعت نقابة المهن السينمائية المونتير محمود نجم، مدير عام المونتاج بقطاع الإنتاج بالهيئة الوطنية للإعلام، الذي وافته المنية صباح اليوم الأربعاء 9 إبريل 2025. نعي السينمائيين للمونتير محمود نجم وجاء فى نعي نقيب السينمائيين وأعضاء مجلس إدارة نقابة المهن السينمائية الزميل المونتير/ محمود نجم - مدير عام المونتاج بالهيئة الوطنية للإعلام، نشاطركم الأحزان في وفاة المغفور له بإذن الله وبكل الحزن والأسى ندعو له بالرحمة والمغفرة وللأسرة بالصبر والسلوان. و يتم تشييع جثمان المونتير محمود نجم اليوم الأربعاء الموافق 9 / 4 / 2025 بمسجد السيدة نفيسة عقب صلاة الظهر. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


الإمارات اليوم
٢٩-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- الإمارات اليوم
«العيدية» تنشط «هرمون السعادة» عند الأطفال والزوجات
تعد «العيدية» واحدة من المكافآت التي يتطلع إليها الأطفال والزوجات وينتظرونها خلال الأعياد بفارغ الصبر، لما تتضمنه من مشاعر المحبة والتعبير عن التقدير والامتنان. ووفقاً لمختصين، تسهم هذه العادة في إفراز هرمون الدوبامين (أحد هرمونات السعادة) في مركز المكافآت في الدماغ، ما يعزز شعور الفرح والانتماء الأسري والمجتمعي، والأمان العاطفي. وقال المختصون لـ«الإمارات اليوم»، إن «العيدية» ليست مجرد أمر بسيط يقتصر على دفع الأموال، بل لها أهمية كبيرة، حيث تسهم في تنشيط مركز المكافآت في المخ عن طريق هرمون السعادة، الأمر الذي يعزز شعور الإيجابية لدى الأطفال والزوجات، ما يخلق ارتباطات عاطفية قوية ويعزز الذكريات الإيجابية. وتفصيلاً، أكد استشاري الطب النفسي، الدكتور محمود نجم، أن «العيدية» تعد من المكافآت التي يتطلع إليها الأطفال والزوجات خلال مواسم الأعياد، حيث تسهم هذه العادة في إفراز هرمون الدوبامين في مركز المكافآت في الدماغ. وقال إن «العيدية» تلعب دوراً مهماً في تقوية الروابط النفسية والعاطفية بين الأطفال وأسرهم، ما يسهم في ترسيخ شعور الانتماء العائلي والاجتماعي على المدى الطويل، كما أن هذه العادة تظل في ذاكرة الأطفال والزوجات، وتخلق ذكريات إيجابية تعمق ارتباطهم بأسرهم ومجتمعهم. وأكدت الأخصائية النفسية، مرام المسلم، أن «العيدية» عادة تحمل الكثير من المشاعر الطيبة والمحبة، خصوصاً في نفوس الأطفال والزوجات، حيث تمثل رسالة تقدير وتعزز مشاعر السعادة والبهجة، كما تعد وسيلة تعليمية للأطفال لإدارة المال. وأشارت إلى أن الآباء والأمهات يمكنهم استغلال هذه المناسبة لتعليم الأطفال ثقافة الادخار، من خلال تخصيص جزء من العيدية لشراء شيء كانوا يرغبون فيه، إضافة إلى تعزيز قيمة العطاء، عن طريق تشجيعهم على التبرع بجزء من العيدية لشخص محتاج. وحذرت من التفرقة في العيدية بين الأطفال، لأن ذلك يترك آثاراً نفسية سلبية. كما حذرت من تقديمها بطريقة مشروطة، مثل ربطها بالسلوك أو التعبير عن الحب، ما يخلق مشاعر الغيرة والإحباط، ويؤثر في تقدير الذات وثقة الطفل بنفسه، مؤكدة أن العيدية يجب أن تُمنح بعيداً عن أي اشتراطات. وفي ما يتعلق بالعيدية للزوجة، أوضحت أنها تمنحها شعوراً بالاهتمام والاعتراف بجهودها في العناية بالعائلة، معتبرة إياها - من منظور علم النفس العاطفي - بمثابة تقدير يعزز العلاقة، ويخلق ذكريات إيجابية لا تنسى، محذرة من امتناع الزوج عن إعطاء الزوجة العيدية، لما قد يسببه من مشاعر سلبية. وقالت أخصائية علم النفس السريري، الدكتورة سوسن حلاوي، إن العيدية تخلق الفرح والمشاركة الاجتماعية، وتغرس مفاهيم التقدير إذا تم التعامل معها بشكل تربوي سليم، مؤكدة أهمية إشراك الأطفال في اتخاذ قرارات حول كيفية استخدام العيدية. وأضافت أن العيدية بالنسبة للزوجة تحمل قيمة عاطفية أكثر من كونها هدية مادية، فهي تمثل رسالة تقدير واهتمام، ما يعزز الأمان العاطفي ويُشعر الزوجة بأنها محط اهتمام حتى في التفاصيل الصغيرة. وحذرت من أن تجاهل العيدية يتسبب في إشاعة مشاعر الإحباط لدى الزوجة، خصوصاً إذا كان هذا التقليد جزءاً من العادات المألوفة في الأسرة، لأن مجتمعاتنا تولي هذا الطقس أهمية رمزية كبيرة. وشددت على ضرورة الابتعاد عن المقارنات في العيدية، على وسائل التواصل الاجتماعي. وطالبت الزوجات بالتركيز على الخصوصية الزوجية، وعدم جعل الأمور المادية محور العلاقة، أو معيارها الوحيد.