أحدث الأخبار مع #محيالدين،


جريدة المال
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- جريدة المال
محمود محيي الدين: الهبوط الحاد للأسهم والسندات الأمريكية أهم أسباب تراجع ترامب عن إجراءاته الأخيرة
قال الدكتور محمود محي الدين، الخبير الاقتصادي والمبعوث الخاص للامم المتحدة لتمويل التنمية المستدامة، أنه يمكن ان يحدث أشياء كثيرة في الأجل القصير للخروج من أزمة القرارات الجمركية الامريكية. أضاف محي الدين، خلال لقاء عبر زووم مع الإعلامية لبني عسل في برنامج الحياة اليوم على فضائية الحياة، ولكن لا أعول عليها يمكن على سبيل تهدئة الاوضاع مثلما فعل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث أنه لأول مرة الاسهم ليست فقط تتراجع أسعارها ولكن ايضا هبوط في اسعار السندات والذهب وذلك يحدث في حالة حدوث كارثة. وتابع محي الدين، هذه الاسهم والسندات والاستثمارات في الذهب جزء منها يأتي من جانب الجهاز المصرفي، اي أن البنوك بما وجدته من مشاكل في الاسواق في اعقاب هذه الاجراءات العجيبة بدأت في توجيه مديري صناديق المحافظ في رؤية الاموال النقدية، وبالتالي أدي الي حدوث تراجع. وأضاف محي الدين: أن نجاح دول كبري اليوم مثل الصين وهي سببًا في حدوث هذا التوتر، متابعَا : لماذا يحدث ما نراه، هناك مشكلة صعود لدول بطموح شديد امام الولايات المتحدة واصبحت الان قريبة من اماكن الصدارة. أكد، أن الصين وليست امريكا وأوروبا هي التاجر الأول على مستوي العالم، والصين بمعايير قياس معدل النتاج المحلي هي الاكبر عالميًا ، ايضا الهند ودول الاسيان، ايضا الولايات المتحدة واروبا تعاني من مشكلات زيادة في المديونية والتي تجاوزت 36 ترليون دولار وهناك خشية من هذه المناقسة التكنولوجية بالاضافة الي وجود عجز في الموازنة وعجز في التجارة. وقال محي الدين، هناك حلول اقتصادية كثيرة وامريكا لديها عقول اقتصادية كثيرة يمكن التوصل الي حلول، كما انه يجب تنزيه وفصل مبدأ البراجماتية عن اسلوب ترامب في التعامل الاقتصادي مع دول العالم.


مصراوي
٠٨-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- مصراوي
مبعوث الأمم المتحدة: النظام الاقتصادي العالمي يترنح.. ونظام جديد في الأفق
كتبت- أمنية عاصم: أكد محمود محي الدين، مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لتمويل التنمية المستدامة، أن العالم يشهد ما وصفه بـ "المسمار الأخير في نعش النظام الاقتصادي الدولي". وأشار خلال تصريحات لبرنامج «كلمة أخيرة» مع الإعلامية لميس الحديدي عبر «ON E»، إلى أن الوضع الراهن يشير بوضوح إلى حرب تجارية عالمية، وذلك بشكل رسمي بدون تلاعب في الألفاظ. وأضاف محيي الدين أن جميع قواعد الحرب التجارية باتت سائدة، وهو ما يعكس تغيرًا جذريًا في النظام الذي كان سائدًا منذ نهاية الحرب العالمية الثانية. وقال محي الدين، إن النظام الدولي الذي "ورثناه" بدأ يترنح منذ الأزمة المالية العالمية عام 2008، مشيرًا إلى أنه في هذا العام بدأنا نشهد نهاية النظام الاقتصادي كما نعرفه، وما يحدث الآن في الأسواق يشير إلى حالة من الترقب والانتظار لنظام اقتصادي عالمي جديد لم تتضح معالمه بعد. وأضاف مبعوث الأمم المتحدة، أن ما يحدث في الأسواق المالية يثير حماس المتابعين والمستثمرين، لكن ما هو أخطر من ذلك هو تأثير الأوضاع الاقتصادية على الدول النامية، مشيرًا إلى القضايا الأكثر تأثيرًا مثل التضخم، النمو، البطالة، فرص العمل، والديون. وأشار إلى أن انخفاض أسعار البترول كان محط اهتمام واسع خلال الآونة الماضية. وأكد أن احتفال الرئيس الأمريكي بشأن النفط وتراجعاته له تداعيات اقتصادية قد تكون جيد للاقتصاد الأمريكي على المدى القصير، مقارنةً بالتداعيات التي يمكن أن تحدثه على المدى البعيد. وأوضح محمود محيي الدين أن ذلك من خلال مثال " الأمر أشبه بمن يحتفل بإطلاق صاروخ ينير السماء ثم فجأة يقع على الضحايا". وأضاف أن مثل هذه القرارات قد تؤدي إلى نتائج غير متوقعة، محذرًا من ضرورة التمييز بين ما يستحق الاحتفال وما لا يمكن الاحتفاء به في ظل حالة الحرب الاقتصادية. وفيما يتعلق بالاقتصاد العالمي، شدد محي الدين، على ضرورة عدم الانسياق وراء المفاهيم الشائعة مثل "الفوضى الخلاقة"، مشيرًا إلى أن ما يحدث حاليًا ليس فوضى، بل هو تدمير اقتصادي موجه يعكس نتائج سياسية واقتصادية معقدة. وأكد أن منظمات مثل البنك الدولي وصندوق النقد الدولي ستخضع للمراجعة، خاصة مع التغييرات التي تشهدها السياسات المالية في مختلف أنحاء العالم. وأضاف أن الدول التي تعتمد على المساعدات الدولية ستتأثر بشدة، مثل دولة جنوب السودان التي تعتمد بنسبة كبيرة على المساعدات المالية. وأوضح محيي الدين أن هناك احتمالات كبيرة لوقوع الاقتصاد الأمريكي في حالة من الركود، مع توقعات بنسب تصل إلى 60%، وهو ما سيكون له انعكاسات مباشرة على الاقتصاد العالمي الذي يشكل الاقتصاد الأمريكي جزءًا كبيرًا منه. وأضاف أن هناك تحركات من دول آسيوية لتشكيل تحالفات اقتصادية جديدة، مع وجود اتصالات ومناقشات بين دول الخليج والصين بشأن ترتيبات اقتصادية جديدة. وأشار محي الدين، إلى أن الدول الأفريقية بدأت في اتخاذ خطوات نحو تعاون اقتصادي غير مسبوق داخل القارة، وهو ما يمثل توجهًا جديدًا يهدف إلى تعزيز التعاون بين الدول الأفريقية.