logo
#

أحدث الأخبار مع #مختارشعيب

السعودية وتركيا توقعان مذكرة تفاهم في الشئون الدينية
السعودية وتركيا توقعان مذكرة تفاهم في الشئون الدينية

بوابة الأهرام

timeمنذ 8 ساعات

  • سياسة
  • بوابة الأهرام

السعودية وتركيا توقعان مذكرة تفاهم في الشئون الدينية

جدة من مختار شعيب وقّع اليوم وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودي الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، ورئيس الشؤون الدينية بجمهورية تركيا الدكتور علي أرباش، اليوم الأحد السابع والعشرين من شهر ذي القعدة لعام 1446هـ، مذكرة تفاهم في مجالات الشؤون الإسلامية، وذلك بمقر الوزارة في الرياض، بحضور عدد من المسؤولين من الجانبين. موضوعات مقترحة وتتضمن مذكرة التفاهم الموقعة بين الجانبين على التعاون في إبراز وسطية الإسلام وسماحته، والتصدي للفكر المتطرف والغلو وقضايا الإرهاب، وتبادل المعلومات والخبرات والتجارب، وتنظيم المؤتمرات والندوات والاجتماعات المشتركة، والتنسيق في المشاركات الدولية ذات الصلة بالشؤون الإسلامية. ويأتي توقيع هذه المذكرة في إطار العلاقات الثنائية المتميزة بين المملكة العربية السعودية وجمهورية تركيا. وصرح آل الشيخ بأن مذكرة التفاهم التي تم توقيعها بين الجانبين تُعد خطوة مهمة نحو إطلاق مشاريع نوعية تشمل تبادل الزيارات بين المختصين، وتنظيم الدورات، وتعزيز مجالات التعاون في الشأن الديني، لنشر قيم الوسطية والاعتدال، ومكافحة التطرف والكراهية، وترسيخ مبادئ التسامح والرحمة التي جاء بها دين الإسلام، داعياً الله سبحانه وتعالى أن يجزي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء على ما يقومون به من خدمة للإسلام والمسلمين ونصرة قضاياهم. من جانبه قال إرباش أن توقيع هذه المذكرة تُجسد الرغبة الصادقة في تعزيز التعاون في مجالات الشأن الديني وخدمة الإسلام والمسلمين ، كما يعد خطوة استراتيجية تجسد روح التضامن والتعاون بين البلدين في مجال العمل الديني للمساهمة سوياً في تبليغ رسالة الإسلام السمحة وإرساء قيم الرحمة والتوزان والمحبة في العالم، مبدياً تفاؤله الكبير بما ستحققه هذه المذكرة من ثمار إيجابية، مشيراً إلى انها ستكون لبنة بناء جديدة بين الجانبين للعمل على خدمة الإسلام والمسلمين.

10 مشاريع جديدة و6 مطارات ومدينة لحجاج البر وطرق للمشاة بين مني وعرفات
10 مشاريع جديدة و6 مطارات ومدينة لحجاج البر وطرق للمشاة بين مني وعرفات

بوابة الأهرام

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • منوعات
  • بوابة الأهرام

10 مشاريع جديدة و6 مطارات ومدينة لحجاج البر وطرق للمشاة بين مني وعرفات

جدة - مختار شعيب استعرضت اللجنة الدائمة للحج والعمرة برئاسة الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز، نائب أمير منطقة مكة المكرمة، خطط الجهات السعودية المختلفة المشاركة واستعداداتها لحج 1446هـ، ونسب الإنجاز في المشاريع الجاري تنفيذها للتسهيل على ضيوف الرحمن والتي سوف يتم تشغيلها خلال حج العام الحالي، ومنها خدمة المياه والصرف الصحي في المشاعر المقدسة لموسم حج (1446هـ)، حيث تضمنت تنفيذ (10) مشاريع، وإضافة نحو (3500) دورة مياه جديدة في مشعر منى، وأنظمة إطفاء الحريق، والتبريد ومعالجة النفايات. موضوعات مقترحة وتفقد الأمير سعود بن عبدالله بن جلوي محافظ جدة، مجمع صالات الحج والعمرة بمطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، للوقوف ميدانيًا على الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن من الجهات الحكومية والتشغيلية العاملة في المطار، لتسهيل إجراءات ضيوف الرحمن القادمين لتأدية مناسك حج 1446هـ، منذ وصولهم حتى مغادرتهم عبر المنافذ الجوية والبرية والبحرية. كما اطلع على أعمال المركز الصحي بصالات الحج والعمرة والخدمات المقدمة لضيوف الرحمن، وجهوده في تكثيف التوعية الصحية لرفع مستوى الوعي الصحي بين الحجاج، وضمان التزامهم بالإرشادات الصحية للحفاظ على صحتهم وسلامتهم. يُذكر أن شركة مطارات جدة قد بدأت مبكرًا في تهيئة صالات المطار لاستقبال الحجاج عبر ثلاث صالات: الصالة رقم 1، والصالة الشمالية، ومجمع صالات الحج والعمرة، واستكملت كافة التجهيزات لضمان توفير تجربة سلسة ومريحة للحجاج، حيث تم توفير 558 منصة لإنهاء إجراءات جوازات الحجاج، وأكثر من 407 منصات لقبول الأمتعة، و100 بوابة جسور متحركة، بالإضافة إلى 81 جهازًا للتفتيش الجمركي، و67 سيرًا لتسلم الأمتعة، و259 موقفًا للحافلات. وقال وزير النقل السعودي المهندس الجاسر؛ إنه تم تخصيص ستة مطارات رئيسة لخدمة ضيوف الرحمن، وهي: مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، ومطار الأمير محمد بن عبدالعزيز بالمدينة المنوّرة، ومطار الأمير عبدالمحسن بن عبدالعزيز بينبع، ومطار الطائف الدولي، ومطار الملك خالد الدولي بالرياض، ومطار الملك فهد الدولي بالدمام، موضحًا أن رحلات الحج قد بدأت منذ الأول من ذي القعدة وستستمر حتى بداية شهر ذي الحجة. وأضاف الجاسر: تم تنفيذ رصيف الطريق المطاطي والطلاء العازل لطرق المشاة بالمشاعر المقدسة بين منى وعرفات، مما يُسهم في راحة تنقّل الحجاج سيرًا على الأقدام، وخفض درجة الحرارة على تلك المسارات. وافتتح الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز، أمير منطقة الجوف، مدينة الحجاج والمعتمرين بمركز الشقيق بالجوف، حيث تشمل المدينة المبنى الإداري والتنظيمي، ومقار مهيأة للقطاع الصحي، والمعرض الإثرائي للحج والعمرة، إلى جانب صالات مخصصة لتلبية احتياجات الحجاج، وتبلغ مساحتها الإجمالية 113,000 متر مربع، وتم إنشاؤها بتكلفة إجمالية بلغت قرابة 10 ملايين ريال، وتهدف المدينة إلى تقديم خدمات شاملة ومتكاملة لضيوف الرحمن. وتعد مدينة الحجاج بمنطقة الجوف إحدى محطات إقامة الحجاج وهم متجهون إلى أو عائدون من الأماكن المقدسة عن طريق البر، وتمثل تكاملًا وتعاونًا بين الجهات الحكومية لخدمة العابرين من الحجاج، وتقدم خدماتها الصحية والاجتماعية والثقافية والتوعوية لحجاج بيت الله الحرام القادمين عن طريق البر على مدار 24 ساعة.

ولي العهد السعودي يرحّب بالقادمين للمملكة من مختلف دول العالم لأداء فريضة الحج
ولي العهد السعودي يرحّب بالقادمين للمملكة من مختلف دول العالم لأداء فريضة الحج

بوابة الأهرام

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • بوابة الأهرام

ولي العهد السعودي يرحّب بالقادمين للمملكة من مختلف دول العالم لأداء فريضة الحج

جدة - مختار شعيب رحب الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، باسم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، بالقادمين إلى المملكة من مختلف دول العالم لأداء فريضة حج هذا العام. موضوعات مقترحة وتوجه ولي العهد، إلى المولى عز وجل بالحمد والشكر على ما شرّف به السعودية من خدمة بيته العتيق ومسجد رسوله صلى الله عليه وسلم والعناية بقاصديهما والحرص على راحتهم وسلامتهم. جاء ذلك خلال الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء وترأسها ولي العهد، اليوم، في جدة. ووجَّه ولي العهد السعودي، الجهات المعنية بالعمل بأعلى درجات الكفاءة والتميز في تنفيذ الخطط الأمنية والوقائية والتنظيمية لخدمة ضيوف الرحمن في مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة ومنافذ المملكة؛ بما في ذلك الاستمرار في تسهيل قدوم الحجاج من بلدانهم من خلال مبادرة (طريق مكة).

زيارة ترامب للسعودية.. حرب غزة و"إيران" أبرز الملفات على طاولة المباحثات
زيارة ترامب للسعودية.. حرب غزة و"إيران" أبرز الملفات على طاولة المباحثات

بوابة الأهرام

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • بوابة الأهرام

زيارة ترامب للسعودية.. حرب غزة و"إيران" أبرز الملفات على طاولة المباحثات

جدة - مختار شعيب يعتزم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب زيارة منطقة الخليج، للمرة الأولى خلال دورت الرئاسية الثانية خلال الشهر الجاري، حيث يزور السعودية وقطر والإمارات في الفترة من 13 إلى 16 مايو الجاري. موضوعات مقترحة ويصل الرئيس الأمريكي للسعودية يوم 13 مايو ويستمر لمدة يومين يلتقي خلالها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، حيث سيتم بحث عدد من القضايا الإقليمية والعالمية ومنها الحرب في غزة وسبل التوصل لتهدئة طويلة الأمد في غزة، والوضع في كل من سوريا واليمن والملف النووي الإيراني، بالإضافة إلى قضايا العلاقات الثنائية والتعاون المشترك، وتوسيع التعاون العسكرى، والتحديات الأمنية فى المنطقة مثل الهجمات الحوثية، وكذلك تعزيز الدفاعات المشتركة، وتعزيز الأمن الإقليمى ومكافحة الإرهاب. وفي المجالات الاقتصادية من المتوقع توقيع عدة اتفاقيات في مجالات التعاون الاستثماري المشترك مع الولايات المتحدة بقيمة ترليون دولار خاصة في مجال التعاون الصناعى العسكري والتعاون في مجال الذكاء الاصطناعي والتعاون في مجالات الطاقة وبناء مفاعلات نووية سلمية بقيمة تتراوح من 200 إلى 240 مليار ريال، واتفاقيات لضخ السعودية استثمارات جديدة فى الاقتصاد الأمريكى بنحو 600 مليار دولار ما يرفع إجمالى استثمارات المملكة فى السوق الأمريكية لنحو 1.37 تريليون دولار متقدمة على كندا التى تحتل المركز الثالث حالياً بنحو 1.1 تريليون دولار، بينما تبلغ لاستثمارات الامريكية بالسعودية ٢٥٪؜ من اجمالي الاستثمارات الاجنبية بالسعودية ومن المتوقع عقد قمة تجمع الرئيس الأمريكى ونظيره الروسى فى المملكة العربية السعودية، لإنهاء الصراعات وحل الأزمات وستصبح قمة تاريخيّة كونها تجمع قادة أكبر دولتين فى العالم للتوصل إلى اتفاقات تسهم فى إحداث حالة من السلم والاستقرار فى العالم، خاصة ما يتعلق بالحرب الأوكرانية . وهذه الزيارة إلى السعودية تعد الثانية على التوالى فى فترات حكم ترامب حيث كانت أول زيارة فى 2017، والتي شهدت عقد قمة الرياض بين ترامب وقادة الدول العربية والإسلامية وركزت القمة على مكافحة الإرهاب، ووضع استراتيجية مكافحة التطرف، كما تم إنشاء مركز عالمى لمكافحة الإرهاب فى الرياض، بالإضافة إلى التعاون الأمنى والعسكري. وتأتي زيارة الرئيس الأمريكى للدول الثلاث بعد الاتفاق على ضخ استثمارات تريليونية فى الاقتصاد الأمريكى، حيث تم الإعلان عن ضخ تريليون دولار استثمارات سعودية فى أمريكا واستثمار من الإمارات العربية المتحدة بقيمة ١.٢ تريليون دولار، بالإضافة إلى قطر التى من المتوقع ان تستثمر تريليون دولار في السوق الأمريكية .

مؤتمر بناء الجسور بين المذاهب الاسلامية يواصل اعماله بمكة المكرمة بحضور 90 دولة
مؤتمر بناء الجسور بين المذاهب الاسلامية يواصل اعماله بمكة المكرمة بحضور 90 دولة

بوابة الأهرام

time٠٧-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • بوابة الأهرام

مؤتمر بناء الجسور بين المذاهب الاسلامية يواصل اعماله بمكة المكرمة بحضور 90 دولة

مكة المكرمة - مختار شعيب تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وبمشاركة كبار مفتي الأمة الإسلامية وعلمائها من جميع المذاهب والطوائف من أكثر من 90 دولة، تتواصل اليوم في مكة المكرمة أعمال النسخة الثانية من المؤتمر الدولي: "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" الذي دعت رابطة العالم الإسلامي إلى انعقاده هذا العام، تحت عنوان: "نحو مؤتلفٍ إسلاميٍّ فاعِل"؛ وذلك بهدف وضع برامج عملية لوثيقة بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية، وتنسيق المواقف لمواجهة التحديات والمخاطر المشتركة. موضوعات مقترحة وتعقد بعد ظهر اليوم اربع جلسات عن مقومات الائتلاف الإسلامي"، و"ميادين العمل المشترك بين المذاهب الإسلامية وفق وثيقة بناء الجسور"، و"قضايا الأمة وتنسيق المواقف"، و"مسيرة الحوار الإسلامي – الإسلامي". وكان المؤتمرُ قد استهل أعماله بكلمة مفتي عام المملكة العربية السعودية، رئيس هيئة كبار العلماء، الرئيس العام للبحوث العلمية والإفتاء، رئيس المجلس الأعلى لرابطة العالم الإسلامي، رئيس مجلس المجمع الفقهي الإسلامي، الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، والتي ألقاها نيابةً عنه الأمين العام لهيئة كبار العلماء الدكتور فهد بن سعد الماجد. وقال سماحته مخاطبًا المؤتمر : "إنَّ مسؤوليتكم عظيمة في أنْ يعلو صوت الحكمة الذي يحفظ للأمة وحدتها، ويعالج مشكلاتها وقضاياها"، مشددًا على أنَّ ما يواجهه العالم الإسلامي ينبغي أنْ يكون سببًا لجمع الصف، والبعد عن تبادل الاتهامات والإسقاطات والاستقطابات، والعمل على توثيق الصلة، وبناء الثقة، وشد أواصر الأخوة. وأكَّد أنَّ مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" في نسخته الثانية يمثل نموذجًا مهمًّا يتعلَّق بالشأن الإسلامي المذهبي فيما يجب من سِلمِه العلمي والفكري، والتحذير من نزعات صدامِه وصراعِه التي زادت في متاعب الأُمّة. من جهته، أكَّد الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، رئيس هيئة علماء المسلمين، الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، أنَّ "الاختلاف والتنوع سُنَّةٌ ربانية كونية، وهو في الداخل الإسلامي من قرون"، محذرًا من أنَّ "المسارات السلبية للسجالات المذهبية لم تقتصر مآسيها على فاعليها، وإنما امتدَّ شررها إلى النيل من الإسلام والمسلمين في وقائع مؤلمة دوَّنها التاريخ في صفحاته المظلمة". وأوضح أنَّ ‎"لكلِّ مذهبٍ أو طائفة خصوصيَّته التي يدين الله بها، ومن حقِّه أنْ يعيش بها بكرامة الإسلام"، وأنَّ التآخي في التعايُش، بل والتضامن المطلوب لا يعني بالضرورة القناعة بخصوصية الآخر، بل تفهمها واحترام وجودها، ويعني كذلك أنَّ مظلة الإسلام واحدة، وأُخوّته قائمة، وأنَّ المُشتَرك واسع. من جانبه، وصف الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية في إيران، الدكتور حميد شهرياري، "وثيقة بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" بأنها ذات نصٍّ علميٍّ عميق، وتمَّت صياغتها على مستوى عالٍ من الفكر المبني على الأدلة الميدانية، والمعرفة الاجتماعية المتقدمة، مؤكدًا أنَّ الظروف التاريخية التي يعيشها المسلمون تجعل الواجب الأساسي للعلماء والمرجعيات الدينية هو إظهار أنَّ كلَّ مواطن من أبناء الأمة الذي يشهد الشهادتين هو جزءٌ من الأمّة الإسلامية. فيما شدَّد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، السيد حسين إبراهيم طه في كلمته على أنَّ الوحدة واجب ديني، ومسؤولية تاريخية، داعيًا إلى التحلي بالشجاعة لنبذ الخلافات، وتعزيز أواصر الأخوة، والعمل معًا نحو رؤية موحدة تُعيد للأمة مجدها، وتستعيد بها دورها الريادي بين الأمم. من جانبه أكد رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، عضو المجلس الأعلى لرابطة العالم الإسلامي عضو المجمع الفقهي الإسلامي، الشيخ عبدالله بن بيّه أهمية الوحدة الإسلامية على أُسُسِها الجامعة، متطرقًا إلى جملةٍ من الجسور المعينة على الوصول إلى هذه الوحدة. وشدَّد وزير العدل الأفغاني المولوي عبد الحكيم شرعي على أنَّ التفاهم والتعاون بين أئمة المذاهب الإسلامية وعلمائها أمرٌ ضروري وحيوي لتحقيق الأهداف المُشتَركة، وخاصة في القضايا الكبرى التي تتطلَّب وحدة الرأي الشرعي. بدوره، أكَّد الأمين العام للهيئة العالمية للفقه الإسلامي، الدكتور أبو القاسم الديباجي، أنَّ المؤتمر يُمثِّل محطةً فارقةً على طريق تعزيز الوحدة بين أبناء الأمة الإسلامية، مبينًا أنَّ تحقيق الوحدة يتطلَّب تجاوز الاختلافات الثانوية، والتركيز على القواسم المشتركة التي لا يختلف عليها أحد. كما تحدَّث أيضًا في افتتاح المؤتمر، رئيس مجلس الشورى الشعبي في جمهورية إندونيسيا، أحمد مزاني، ورئيس المجمع الفقهي العراقي، الدكتور أحمد حسن الطه، ورئيس المشيخة الإسلامية والمفتي العام لجمهورية ألبانيا، الشيخ بويار سباهيو، والوزير الفيدرالي للشؤون الدينية والوئام بين أتباع الأديان في باكستان، شودري سالك حسين. وقد عقدت الجلسة الرئيسة للمؤتمر بعنوان: "نحو مؤتلَفٍ إسلاميٍّ فاعِل"، كما عُقدت أيضًا جلسة "فقه الاختلاف وثقافة الائتلاف". ويشهد المؤتمر جلسةً ختاميةً سيتم فيها الإعلان عن البيان الختامي للمؤتمر، وتدشين "موسوعة المؤتلف الفكري الإسلامي"، التي أعدَّها مركز الحماية الفكرية بالمملكة العربية السعودية؛ لتكون خارطةَ طريقٍ في مفاهيم المُشترَك الإسلامي الجامع.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store