logo
السعودية وتركيا توقعان مذكرة تفاهم في الشئون الدينية

السعودية وتركيا توقعان مذكرة تفاهم في الشئون الدينية

بوابة الأهراممنذ 4 ساعات

جدة من مختار شعيب
وقّع اليوم وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودي الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، ورئيس الشؤون الدينية بجمهورية تركيا الدكتور علي أرباش، اليوم الأحد السابع والعشرين من شهر ذي القعدة لعام 1446هـ، مذكرة تفاهم في مجالات الشؤون الإسلامية، وذلك بمقر الوزارة في الرياض، بحضور عدد من المسؤولين من الجانبين.
موضوعات مقترحة
وتتضمن مذكرة التفاهم الموقعة بين الجانبين على التعاون في إبراز وسطية الإسلام وسماحته، والتصدي للفكر المتطرف والغلو وقضايا الإرهاب، وتبادل المعلومات والخبرات والتجارب، وتنظيم المؤتمرات والندوات والاجتماعات المشتركة، والتنسيق في المشاركات الدولية ذات الصلة بالشؤون الإسلامية.
ويأتي توقيع هذه المذكرة في إطار العلاقات الثنائية المتميزة بين المملكة العربية السعودية وجمهورية تركيا.
وصرح آل الشيخ بأن مذكرة التفاهم التي تم توقيعها بين الجانبين تُعد خطوة مهمة نحو إطلاق مشاريع نوعية تشمل تبادل الزيارات بين المختصين، وتنظيم الدورات، وتعزيز مجالات التعاون في الشأن الديني، لنشر قيم الوسطية والاعتدال، ومكافحة التطرف والكراهية، وترسيخ مبادئ التسامح والرحمة التي جاء بها دين الإسلام، داعياً الله سبحانه وتعالى أن يجزي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء على ما يقومون به من خدمة للإسلام والمسلمين ونصرة قضاياهم.
من جانبه قال إرباش أن توقيع هذه المذكرة تُجسد الرغبة الصادقة في تعزيز التعاون في مجالات الشأن الديني وخدمة الإسلام والمسلمين ، كما يعد خطوة استراتيجية تجسد روح التضامن والتعاون بين البلدين في مجال العمل الديني للمساهمة سوياً في تبليغ رسالة الإسلام السمحة وإرساء قيم الرحمة والتوزان والمحبة في العالم، مبدياً تفاؤله الكبير بما ستحققه هذه المذكرة من ثمار إيجابية، مشيراً إلى انها ستكون لبنة بناء جديدة بين الجانبين للعمل على خدمة الإسلام والمسلمين.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بموافقة الملك سلمان … إعتماد الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد إمام وخطيب المسجد الحرام، لإلقاء خطبة عرفة لحج هذا العام ١٤٤٦هـ
بموافقة الملك سلمان … إعتماد الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد إمام وخطيب المسجد الحرام، لإلقاء خطبة عرفة لحج هذا العام ١٤٤٦هـ

النهار المصرية

timeمنذ 24 دقائق

  • النهار المصرية

بموافقة الملك سلمان … إعتماد الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد إمام وخطيب المسجد الحرام، لإلقاء خطبة عرفة لحج هذا العام ١٤٤٦هـ

اعلنت رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي تعلن صدور موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- على تولي معالي الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد إمام وخطيب المسجد الحرام، إلقاء خطبة عرفة لحج هذا العام ١٤٤٦هـ. ورفع معالي رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس؛ شكره وتقديره باسمه وباسم أئمة وخطباء ومؤذني الحرمين الشريفين ومنسوبي ومنسوبات الرئاسة؛ لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهما الله-؛ على اختيار معالي الشيخ الدكتور صالح بن حميد، إمام وخطيب المسجد الحرام؛ خطيبًا ليوم عرفة في حج هذا العام، والذي يؤكد على ريادة المملكة الدينية العالمية والحضارية، ودعمًا للرئاسة الدينية، وتجسيدًا لاهتمام القيادة الرشيدة أيده الله بالحرمين الشريفين، وتعزيزًا لإيصال رسالتهما الوسطية للإنسانية؛ لما يمثله الحرمان الشريفان من مكانة سامقة في أفئدة المسلمين في جميع أنحاء العالم.

أمين الفتوى: لا يجوز حرمان الابن العاق من الميراث
أمين الفتوى: لا يجوز حرمان الابن العاق من الميراث

24 القاهرة

timeمنذ 39 دقائق

  • 24 القاهرة

أمين الفتوى: لا يجوز حرمان الابن العاق من الميراث

قال الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الميراث حق شرعي حدده الله سبحانه وتعالى في كتابه، ولا يجوز لأي إنسان أن يتصرف فيه وفق هواه، أو أن يحرم أحد الورثة منه لأي سبب، حتى لو كان عقوق الابن. وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تليفزيونية اليوم الأحد، أن الإنسان لا يملك حقيقةً شيئًا، فكل ما في يده هو ملك لله، جعله الله مستخلفًا فيه، وحين يموت، تُقسم أمواله وفقًا لما شرعه الله في القرآن الكريم، لا وفقًا لرغبات البشر. وأضاف الدكتور علي فخر: من غير الجائز شرعًا أن يُوصي الأب بحرمان أحد أبنائه من الميراث، حتى لو كان عاقًا، لأن الله تعالى قال: (يوصيكم الله في أولادكم)، ولم يفرق بين البار والعاق. مفتي الجمهورية السابق: الأولى ترك الحديث في الهاتف خلال الطواف لأنه إشغال للقلب وتشويش على الخشوع مفتي الجمهورية السابق: التوكيل في رمي الجمرات جائز شرعا للضعفاء والمرضى والنساء وأشار أمين الفتوى إلى أن تصرف الأب بحرمان ابنه العاق من الميراث قد يؤدي إلى زيادة العقوق، وربما يحمل الابن هذا التصرف كدليل على ظلم الأب، مما يُبقيه على حاله من الجفاء. أمين الفتوى: لا يجوز حرمان الابن العاق من الميراث وأكمل أمين الفتوى: أما إذا ترك الأب أمر الميراث كما شرعه الله، فقد يكون ذلك سببًا في توبة الابن، وسببًا في أن يبر أباه بعد وفاته بالدعاء له، وهو من أفضل وجوه البر بعد الوفاة. وحول ما إذا كان تصرف الأب في حياته، مثل إعطاء شقة لأحد الأبناء، جائزًا، أوضح الدكتور فخر أنه إذا كان هذا التصرف في حال الحياة، ومن باب الإحسان، فلا مانع منه، لكن بشرط العدل بين الأبناء. وواصل أمين الفتوى: الميراث حق لله، ونحن لا نملك أن نغير ما شرعه سبحانه وتعالى، ومن مات وقد أدى ما عليه من العدل والرحمة، فله الأجر، وعلى الله الحساب.

أمين الفتوى: لا يجوز حرمان الابن العاق من الميراث
أمين الفتوى: لا يجوز حرمان الابن العاق من الميراث

الدولة الاخبارية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الدولة الاخبارية

أمين الفتوى: لا يجوز حرمان الابن العاق من الميراث

الأحد، 25 مايو 2025 08:07 مـ بتوقيت القاهرة أكد الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الميراث حق شرعي حدده الله سبحانه وتعالى في كتابه، ولا يجوز لأي إنسان أن يتصرف فيه وفق هواه، أو أن يحرم أحد الورثة منه لأي سبب، حتى لو كان عقوق الابن. وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامي مهند السادات، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأحد، أن "الإنسان لا يملك حقيقةً شيئًا، فكل ما في يده هو ملك لله، جعله الله مستخلفًا فيه، وحين يموت، تُقسم أمواله وفقًا لما شرعه الله في القرآن الكريم، لا وفقًا لرغبات البشر". وأضاف: "من غير الجائز شرعًا أن يُوصي الأب بحرمان أحد أبنائه من الميراث، حتى لو كان عاقًا، لأن الله تعالى قال: (يوصيكم الله في أولادكم)، ولم يفرق بين البار والعاق". وأشار إلى أن "تصرف الأب بحرمان ابنه العاق من الميراث قد يؤدي إلى زيادة العقوق، وربما يحمل الابن هذا التصرف كدليل على ظلم الأب، ما يُبقيه على حاله من الجفاء". وتابع: "أما إذا ترك الأب أمر الميراث كما شرعه الله، فقد يكون ذلك سببًا في توبة الابن، وسببًا في أن يبر أباه بعد وفاته بالدعاء له، وهو من أفضل وجوه البر بعد الوفاة". وتابع: "الميراث حق لله، ونحن لا نملك أن نغير ما شرعه سبحانه وتعالى، ومن مات وقد أدى ما عليه من العدل والرحمة، فله الأجر، وعلى الله الحساب"

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store