أحدث الأخبار مع #مخططبونزي


وكالة نيوز
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- وكالة نيوز
بايدن تفجير سياسات ترامب المحلية في عنوان ما بعد الرئيس الأول
ألقى رئيس الولايات المتحدة السابق جو بايدن أول خطاب رئيسي له منذ مغادرته منصبه ، حيث يدافع عن مساعدة التقاعد التي يقول إنه مهدد بالإصلاحات الإدارية للرئيس دونالد ترامب. متحدثًا إلى المدافعين عن الإعاقة في شيكاغو ، قال بايدن إن تخفيضات إدارة ترامب على القوى العاملة الفيدرالية ، التي يقودها حليف الملياردير قسم الكفاءة الحكومية في إيلون موسك (دوج) ، كانوا يسببون مستوى 'لالتقاط الأنفاس' من الدمار. وقال بايدن: 'أقل من 100 يوم ، ألحقت هذه الإدارة الكثير من الأضرار ، والكثير من الدمار – إنه نوع من التنفس قد يحدث ذلك قريبًا'. وقال الرئيس السابق ، في إشارة إلى الوكالة الوطنية التي تدفع استحقاقات التقاعد والإعاقة: 'لقد أخذوا أحقادًا إلى الضمان الاجتماعي ، ودفعوا 7000 موظف إلى خارج الباب' ، في إشارة إلى الوكالة الوطنية التي تدفع استحقاقات التقاعد والإعاقة. تحدث الديمقراطي البالغ من العمر 82 عامًا لمدة 30 دقيقة تقريبًا ، وأظهر في بعض الأحيان علامات الشيخوخة التي دفعته إلى التخلي عن حملته لإعادة انتخابه العام الماضي ، بما في ذلك العثرات العرضية في تسليمه. سلط ترامب الضوء على أخطاء بايدن اللفظية من خلال نشر مقطع فيديو لجزء من ملاحظاته التي ظهرت على أنها مفككة. كما استجابت إدارة الضمان الاجتماعي (SSA) لمطالبات بايدن ، متهمة الرئيس السابق لـ 'الكذب' بشأن جهود إصلاح الوكالة في منشور على X. الرئيس السابق جو بايدن يكذب على الأميركيين. 1-وعد العائد ترامب مرارًا وتكرارًا بحماية الضمان الاجتماعي وضمان دفع رواتب المنازل العليا لكبار السن من خلال إنهاء الضرائب على مزايا الضمان الاجتماعي. – الضمان الاجتماعي (SocialSecurity) 15 أبريل 2025 تقوم SSA ، التي أنشأها الرئيس فرانكلين دي روزفلت في عام 1935 ، بإثارة 1.4 تريليون دولار من الفوائد إلى 73 مليون كبار السن والمواطنين الأمريكيين المعوقين سنويًا. خلال الحملة الانتخابية لترامب ، مرارا وتكرارا وعدت بعدم قطع تلك الفوائد. لكن أعضاء فريق دوج قاموا بتدقيق الوكالة ، التي انتقدها Musk باعتبارها 'أكبر مخطط بونزي في كل العصور'. تخطط دوج لخفض ما لا يقل عن 7000 موظف وإغلاق المكاتب. وفي الوقت نفسه ، اشتكى متلقي الضمان الاجتماعي من أوقات الانتظار الطويلة للمكالمات ، مع زيادة انقطاع بوابة فوائد الوكالة. وقال بايدن في عنوانه: 'لا يمكن للناس تسجيل الدخول إلى حساباتهم'. 'من في الجحيم يعتقدون أنهم؟' قال عن إدارة ترامب. الأفراد المؤهلين للحصول على دخل الأمن التكميلي ، بما في ذلك كبار السن المعاقين والبالغين ذوي الدخل المنخفض والأطفال ، أبلغوا أيضًا عن تلقي رسالة لإبلاغهم بأنهم 'لا يتلقون مزايا' ، وهو إشعار قال الوكالة إنه خطأ. 'إنهم يطلقون النار أولاً ويهدفون لاحقًا' ، زعم بايدن. 'إنهم يريدون تدميره حتى يتمكنوا من سرقة ذلك. لماذا يريدون سرقةها؟ من أجل إعطاء التخفيضات الضريبية للمليارديرات والشركات الكبرى.' 'يصرف الانتباه عن ترامب' كان لدى بعض الديمقراطيين مخاوف حول خطاب بايدن ، قائلين إنه قد يكون من الأفضل له عدم إعادة إدخال المعركة السياسية. وقالت كارين فيني ، وهي خبير استراتيجي ديمقراطي ، إن العديد من الديمقراطيين يشعرون بالقلق من أن ظهور بايدن سوف يصرف انتباهه عن ترامب السياسي والاقتصادي الذي يحصل عليه ترامب لدفع أ الحرب التجارية مع الصين وفرض التعريفات على بلدان أخرى. وقال فيني: 'لقد بدأنا أخيرًا في رؤية التشققات في الدروع من حيث سياسات ترامب'. 'أنت لا تريد أن تصبح قضيبًا صاعقًا يصرف انتباهه عن ترامب. وقد يسهل على ترامب تغيير الموضوع إلى بايدن'. غادر بايدن منصبه في يناير مع واحدة من أدنى تصنيفات الموافقة لرئيس بعد الحرب العالمية الثانية ، بنسبة 38 في المئة ، وفقا لاستطلاع رأي من قبل رويترز/إيبانو ، بعد فترة أربع سنوات تميزت بالتضخم ، ، خلاف السياسة الخارجية وأسئلة حول حدةه العقلية. ألقى العديد من الديمقراطيين باللوم على فوز ترامب. قال المؤرخ الرئاسي تيموثي نفتالي إنه من المهم أن يتحدث بايدن عن الضمان الاجتماعي ، على وجه التحديد بسبب عمره. وقال نافتالي: 'أفهم لماذا يود بعض الديمقراطيين أن يتلاشى بايدن'. 'لكن جزءًا مهمًا جدًا من القاعدة الديمقراطية لا يزال كبار السن على الضمان الاجتماعي ، وكان جو بايدن دائمًا بطلهم'.


مصر فايف
٢٣-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- مصر فايف
كواليس الاحتيال والخسائر المليونية في منصات العملات المشفرة الوهمية
مع تصاعد قصص الثراء السريع من الاستثمار في العملات المشفرة، اندفع آلاف المتداولين، كبارًا وصغارًا، إلى هذا العالم الرقمي المعقّد، غافلين عن حقائق مُظلمة خلف الصورة الوردية والدعايات البراقة. في هذا الظل، برزت منصات مشبوهة تتقن الاحتيال بأساليب خادعة لسلب أموال المستثمرين عبر مصائد مدروسة تُدار بأصابع القوى الخفية وكيانات الحيتان التي تمتلك نفوذًا واسعًا في السوق، بعضها مرتبط بشبكات إجرامية منظمة وتنظيمات إرهابية. فما هي الأدوات التي تستخدمها هذه المنصات للإيقاع بالضحايا؟ وكيف يمكن للمستثمرين حماية أنفسهم من هذه الفخاخ الرقمية؟ تعد العملات المشفرة الوهمية (Shitcoins) ومنصات إطلاق المشاريع الخادعة من أكثر أساليب الاحتيال شيوعًا في سوق العملات. تقوم هذه المنصات بإصدار عشرات العملات شهريًا دون وجود مشروع أو رصيد فعلي. يتم في البداية الترويج لهذه العملات ورفع قيمتها بشكل مصطنع (Pumping) لجذب المستثمرين. وبمجرد تدفق أموال جديدة، يتم التخلي عنها تدريجيًا (Dumping)، مما يتسبب في خسائر كبيرة. المثير للقلق أن بعض هذه العمليات تُدار بواسطة القوى الخفية و"الحيتان"، وهم كبار المستثمرين الذين يؤثِّرون على حركة السوق لتحقيق أرباح شخصية، وهم أنفسهم أصحاب منصات تداول كبرى تتفرع عنها منصات أخرى تختفي بمرور الوقت بعد أن تستقطب ملايين الدولارات، وهم أنفسهم الأيدي الخفية التي تدير حسابات وصفحات وقنوات ومجموعات التواصل الاجتماعي التي تبث الأخبار والتحليلات والتوصيات، وفي بعض الحالات، يتم تشغيل هذه المنصات بمعرفة شبكات الجريمة المنظمة وتنظيمات وجماعات إرهابية. ويعتبر المخطط بونزي (Ponzi Scheme) من أخطر أنواع الاحتيال المالي، ويعتمد على إغراء المستثمرين بعوائد مالية مرتفعة في فترة وجيزة دون وجود نشاط استثماري حقيقي. يتم دفع العوائد للمستثمرين القدامى من أموال المشاركين الجدد، مما يجعله نموذجًا غير مستدام، ويمر بثلاث مراحل: المرحلة الأولى: إغراء الضحايا بعوائد تفوق العوائد التقليدية. المرحلة الثانية: دفع الأرباح للمستثمرين الأوائل من أموال المنضمين حديثًا. المرحلة الثالثة: انهيار النظام بمجرد توقف تدفق المستثمرين الجدد، مما يؤدي إلى فقدان الأموال. ويعود مصطلح "مخطط بونزي" إلى تشارلز بونزي، الذي نفّذ إحدى كبرى عمليات الاحتيال المالي في الولايات المتحدة خلال عشرينيات القرن الماضي. وعد بونزي مستثمريه بعوائد تصل إلى 50% خلال 45 يومًا، مما مكّنه من جمع ملايين الدولارات قبل أن يُكشف أمره. وشهدت سوق العملات المشفرة في السنوات الأخيرة فضائح مالية كبيرة، حيث استغل المحتالون المنصات الرقمية لسرقة أموال المستثمرين، ما أدى إلى خسائر تقدر بمليارات الدولارات. وكانت منصة OneCoin التي أُطلقت عام 2014، تُوصف بأنها "قاتلة بيتكوين" لقدرتها على جذب المستثمرين، وتمكّنت من جمع نحو 4 مليارات دولار عالميًا قبل أن تنهار فجأة. في أكتوبر 2017، واختفت مؤسِّسة المنصة، روجا إغناتوفا، ولا تزال هاربة. وأدرجها مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) ضمن قائمة أهم المطلوبين. أما BitConnect، فقد كانت واحدة من أشهر منصات الاحتيال في العملات المشفرة. في يناير 2018، أعلنت المنصة إغلاق عملياتها بعد اتهامها بتشغيل مخطط بونزي ضخم. أدى لانهيار المنصة بخسائر بلغت أكثر من 2.4 مليار دولار ونتج عنه ملاحقات قانونية طالت كبار المسؤولين عنها. وفي مثال حديث على الاحتيال السريع، استغل مؤسس إحدى العملات شهرة مسلسل "لعبة الحبار" في استقطاب عشرات الآلاف من الضحايا. ثم انهارت العملة بعد أن سحب مؤسسوها السيولة واختفوا في نوفمبر 2021، متسببين في خسائر تجاوزت 3.3 مليون دولار. من أخطر وسائل الاحتيال في العملات المشفرة التلاعب في الأسعار، خصوصًا عبر العقود الآجلة. بعض المنصات تمتلك القدرة على مراقبة المراكز المالية المفتوحة. إذا لاحظت المنصة أن معظم الرهانات تتجه نحو الارتفاع، فإنها قد تخفض الأسعار عمدًا، والعكس صحيح. يؤدي هذا التلاعب إلى خسائر كبيرة للمتداولين وأرباح ضخمة للمنصات. وتفرض معظم منصات العملات المشفرة إجراءات التحقق من الهوية (KYC)، والتي تتطلب جمع معلومات شخصية حساسة مثل وثائق الهوية والعناوين، التي تصبح في قبضة من يستغلها أسوأ استغلال أو بيعها لطرف ثالث. حتى المنصات الكبرى المعروفة تدير منصات إطلاق مشاريع لا تخلو من الشبهات. في بعض الحالات، يتم إطلاق عملات جديدة تجمع ملايين الدولارات ثم تختفي بحجة الاختراق أو الإفلاس، ما يؤدي إلى خسائر جسيمة للمستثمرين. لا يقتصر الاحتيال في العملات المشفرة على الجوانب التقنية فحسب، بل يشمل أيضًا استراتيجيات نفسية واجتماعية. على سبيل المثال، يتم إنشاء حسابات وهمية في منصات مثل "تليجرام"، يديرها محتالون يتواصلون مع المستثمرين الجدد لإغرائهم بالدخول في مشاريع مشبوهة. وعادةً ما تتضمن هذه المشاريع روابط خبيثة تهدف إلى سرقة محافظ العملات المشفرة. لزيادة المصداقية، تلجأ بعض هذه المشاريع إلى الترويج عبر شخصيات مشهورة أو مؤسسات رياضية. على سبيل المثال، تورطت أندية كرة قدم عالمية في إطلاق عملات مشفرة استقطبت ملايين الدولارات، لكنها فقدت قيمتها سريعًا بمخططات احتيالية، والضحايا هم جميع المتداولين لا فرق بين كبير وصغير. على الرغم من تفشي عمليات الاحتيال في سوق العملات المشفرة، فإن إدراك المخاطر واتباع إجراءات الأمان يمثلان الدرع الأساسي لحماية المستثمرين. ففي هذا المجال، الذي يجمع بين إغراء الأرباح السريعة وخطر الخسائر الفادحة، يصبح التحقق من مصداقية المنصات والبقاء على اطلاع بأحدث التطورات، وتبني استراتيجيات استثمارية مدروسة أمرًا ضروريًا لتجنب الوقوع في شراك الوهم. وفي النهاية، يظل الوعي والحذر عنصرين أساسيين لضمان السلامة والنجاة من مصائد الاحتيال في عالم العملات المشفرة.


الأسبوع
٢٣-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- الأسبوع
كواليس الاحتيال والخسائر المليونية في منصات العملات المشفرة الوهمية
أحمد هريدي مع تصاعد قصص الثراء السريع من الاستثمار في العملات المشفرة، اندفع آلاف المتداولين، كبارًا وصغارًا، إلى هذا العالم الرقمي المعقّد، غافلين عن حقائق مُظلمة خلف الصورة الوردية والدعايات البراقة. في هذا الظل، برزت منصات مشبوهة تتقن الاحتيال بأساليب خادعة لسلب أموال المستثمرين عبر مصائد مدروسة تُدار بأصابع القوى الخفية وكيانات الحيتان التي تمتلك نفوذًا واسعًا في السوق، بعضها مرتبط بشبكات إجرامية منظمة وتنظيمات إرهابية. فما هي الأدوات التي تستخدمها هذه المنصات للإيقاع بالضحايا؟ وكيف يمكن للمستثمرين حماية أنفسهم من هذه الفخاخ الرقمية؟ تعد العملات المشفرة الوهمية (Shitcoins) ومنصات إطلاق المشاريع الخادعة من أكثر أساليب الاحتيال شيوعًا في سوق العملات. تقوم هذه المنصات بإصدار عشرات العملات شهريًا دون وجود مشروع أو رصيد فعلي. يتم في البداية الترويج لهذه العملات ورفع قيمتها بشكل مصطنع (Pumping) لجذب المستثمرين. وبمجرد تدفق أموال جديدة، يتم التخلي عنها تدريجيًا (Dumping)، مما يتسبب في خسائر كبيرة. المثير للقلق أن بعض هذه العمليات تُدار بواسطة القوى الخفية و"الحيتان"، وهم كبار المستثمرين الذين يؤثِّرون على حركة السوق لتحقيق أرباح شخصية، وهم أنفسهم أصحاب منصات تداول كبرى تتفرع عنها منصات أخرى تختفي بمرور الوقت بعد أن تستقطب ملايين الدولارات، وهم أنفسهم الأيدي الخفية التي تدير حسابات وصفحات وقنوات ومجموعات التواصل الاجتماعي التي تبث الأخبار والتحليلات والتوصيات، وفي بعض الحالات، يتم تشغيل هذه المنصات بمعرفة شبكات الجريمة المنظمة وتنظيمات وجماعات إرهابية. ويعتبر المخطط بونزي (Ponzi Scheme) من أخطر أنواع الاحتيال المالي، ويعتمد على إغراء المستثمرين بعوائد مالية مرتفعة في فترة وجيزة دون وجود نشاط استثماري حقيقي. يتم دفع العوائد للمستثمرين القدامى من أموال المشاركين الجدد، مما يجعله نموذجًا غير مستدام، ويمر بثلاث مراحل: المرحلة الأولى: إغراء الضحايا بعوائد تفوق العوائد التقليدية. المرحلة الثانية: دفع الأرباح للمستثمرين الأوائل من أموال المنضمين حديثًا. المرحلة الثالثة: انهيار النظام بمجرد توقف تدفق المستثمرين الجدد، مما يؤدي إلى فقدان الأموال. ويعود مصطلح "مخطط بونزي" إلى تشارلز بونزي، الذي نفّذ إحدى كبرى عمليات الاحتيال المالي في الولايات المتحدة خلال عشرينيات القرن الماضي. وعد بونزي مستثمريه بعوائد تصل إلى 50% خلال 45 يومًا، مما مكّنه من جمع ملايين الدولارات قبل أن يُكشف أمره. وشهدت سوق العملات المشفرة في السنوات الأخيرة فضائح مالية كبيرة، حيث استغل المحتالون المنصات الرقمية لسرقة أموال المستثمرين، ما أدى إلى خسائر تقدر بمليارات الدولارات. وكانت منصة OneCoin التي أُطلقت عام 2014، تُوصف بأنها "قاتلة بيتكوين" لقدرتها على جذب المستثمرين، وتمكّنت من جمع نحو 4 مليارات دولار عالميًا قبل أن تنهار فجأة. في أكتوبر 2017، واختفت مؤسِّسة المنصة، روجا إغناتوفا، ولا تزال هاربة. وأدرجها مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) ضمن قائمة أهم المطلوبين. أما BitConnect، فقد كانت واحدة من أشهر منصات الاحتيال في العملات المشفرة. في يناير 2018، أعلنت المنصة إغلاق عملياتها بعد اتهامها بتشغيل مخطط بونزي ضخم. أدى لانهيار المنصة بخسائر بلغت أكثر من 2.4 مليار دولار ونتج عنه ملاحقات قانونية طالت كبار المسؤولين عنها. وفي مثال حديث على الاحتيال السريع، استغل مؤسس إحدى العملات شهرة مسلسل "لعبة الحبار" في استقطاب عشرات الآلاف من الضحايا. ثم انهارت العملة بعد أن سحب مؤسسوها السيولة واختفوا في نوفمبر 2021، متسببين في خسائر تجاوزت 3.3 مليون دولار. من أخطر وسائل الاحتيال في العملات المشفرة التلاعب في الأسعار، خصوصًا عبر العقود الآجلة. بعض المنصات تمتلك القدرة على مراقبة المراكز المالية المفتوحة. إذا لاحظت المنصة أن معظم الرهانات تتجه نحو الارتفاع، فإنها قد تخفض الأسعار عمدًا، والعكس صحيح. يؤدي هذا التلاعب إلى خسائر كبيرة للمتداولين وأرباح ضخمة للمنصات. وتفرض معظم منصات العملات المشفرة إجراءات التحقق من الهوية (KYC)، والتي تتطلب جمع معلومات شخصية حساسة مثل وثائق الهوية والعناوين، التي تصبح في قبضة من يستغلها أسوأ استغلال أو بيعها لطرف ثالث. حتى المنصات الكبرى المعروفة تدير منصات إطلاق مشاريع لا تخلو من الشبهات. في بعض الحالات، يتم إطلاق عملات جديدة تجمع ملايين الدولارات ثم تختفي بحجة الاختراق أو الإفلاس، ما يؤدي إلى خسائر جسيمة للمستثمرين. لا يقتصر الاحتيال في العملات المشفرة على الجوانب التقنية فحسب، بل يشمل أيضًا استراتيجيات نفسية واجتماعية. على سبيل المثال، يتم إنشاء حسابات وهمية في منصات مثل "تليجرام"، يديرها محتالون يتواصلون مع المستثمرين الجدد لإغرائهم بالدخول في مشاريع مشبوهة. وعادةً ما تتضمن هذه المشاريع روابط خبيثة تهدف إلى سرقة محافظ العملات المشفرة. لزيادة المصداقية، تلجأ بعض هذه المشاريع إلى الترويج عبر شخصيات مشهورة أو مؤسسات رياضية. على سبيل المثال، تورطت أندية كرة قدم عالمية في إطلاق عملات مشفرة استقطبت ملايين الدولارات، لكنها فقدت قيمتها سريعًا بمخططات احتيالية، والضحايا هم جميع المتداولين لا فرق بين كبير وصغير. على الرغم من تفشي عمليات الاحتيال في سوق العملات المشفرة، فإن إدراك المخاطر واتباع إجراءات الأمان يمثلان الدرع الأساسي لحماية المستثمرين. ففي هذا المجال، الذي يجمع بين إغراء الأرباح السريعة وخطر الخسائر الفادحة، يصبح التحقق من مصداقية المنصات والبقاء على اطلاع بأحدث التطورات، وتبني استراتيجيات استثمارية مدروسة أمرًا ضروريًا لتجنب الوقوع في شراك الوهم. وفي النهاية، يظل الوعي والحذر عنصرين أساسيين لضمان السلامة والنجاة من مصائد الاحتيال في عالم العملات المشفرة.


البيان
٢٣-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- البيان
ماذا حدث لـ "مدن الأشباح" في الصين؟
شهدت الصين طفرة بناء غير مسبوقة خلال صعودها الاقتصادي السريع، ما أدى إلى إنشاء مشاريع سكنية وتجارية ضخمة في جميع أنحاء البلاد، وأدى ذلك إلى ظهور "مدن أشباح" - مناطق حضرية مبنية بالكامل ولكنها غير مأهولة بالسكان، وتشير التقديرات إلى وجود ما بين 65 إلى 80 مليون وحدة سكنية شاغرة في الصين، مما يعكس فائضًا كبيرًا في العرض العقاري. أسباب الظاهرة وفقا لمجلة نيوزويك، يعود جزء كبير من هذه المشكلة إلى انتشار ثقافة شراء العقارات كاستثمار آمن في الصين، حيث يُعتقد أن 70% من ثروات الأسر مرتبطة بالعقارات. ومع ذلك، بدأت فقاعة العقارات في الانكماش حوالي عام 2020 بسبب الإجراءات التنظيمية الصارمة، ما أدى إلى تجميد السوق وترك ملايين المنازل شاغرة أو غير مكتملة. مخطط بونزي وفقًا لسارة ويليامز، الأستاذة المساعدة في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، استمر المطورون الصينيون في بناء المساكن حتى بعد تجاوز العرض للطلب. وقد شجعت الحكومة الصينية هذا النمو بشكل مفرط، ما أدى إلى تراكم الديون على المطورين العقاريين. ولتعويض ذلك، قامت البنوك بفتح أراضٍ جديدة ومنح قروض إضافية، مما خلق حلقة مفرغة تشبه "مخطط بونزي". محاولات الإنعاش على الرغم من ذلك، بدأت بعض المناطق تجذب السكان تدريجيًا. على سبيل المثال، منطقة كانغباشي في أوردوس بمنغوليا الداخلية، والتي صُممت لإيواء 300 ألف شخص، أصبحت الآن موطنًا لأكثر من 120 ألف شخص بالإضافة إلى آلاف الطلاب. ومع ذلك، لا تزال آفاق النمو محدودة بسبب انخفاض عدد سكان الصين وارتفاع المعدل العمري للمجتمع. مشاريع بارزة من بين المشاريع البارزة، تبرز تياندوتشنغ في هانغتشو، وهي نسخة مصغرة من مدينة باريس تضم نموذجًا لبرج إيفل. بعد سنوات من البناء، استقطبت المنطقة عددًا كبيرًا من السكان، متجاوزة سعتها المخطط لها. في المقابل، فشل حي يوجيابو المالي في تيانجين، الذي كان يُعتقد أنه سيكون "مانهاتن الصينية"، في جذب السكان أو الشركات، ولا يزال خاليًا إلى حد كبير. مستقبل من ناحية أخرى، توجد مشاريع مثل منطقة شيونغان الجديدة، التي تهدف إلى تخفيف الضغط على بكين من خلال إنشاء منطقة اقتصادية خاصة تعتمد على البنية التحتية الخضراء والتكنولوجيا الذكية، إلا أن الشوارع لا تزال خالية إلى حد كبير، ما يعكس تأخيرات في التنفيذ. تشكل المناطق "المهجورة" الأصغر حجماً، والتي تنتشر في جميع أنحاء الصين، تهديدًا كبيرًا للاقتصاد الصيني. وفقًا لويليامز، تمثل هذه المناطق استثمارات مفرطة تظل شاغرة، مما يعرض حياة الأشخاص الذين اشتروا شققًا فيها للخطر، حيث من غير المرجح أن يحصلوا على عائد استثماراتهم. وتشبه هذه الأزمة أزمة الإسكان التي شهدتها الولايات المتحدة في عامي 2007 و2008. في النهاية، تواجه الصين تحديًا كبيرًا في إدارة فائض العرض العقاري مع تباطؤ النمو السكاني والاقتصادي، مما يضع مستقبل هذه "المدن الأشباح" في حالة من عدم اليقين.


النبأ
١٣-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- النبأ
كيف تحمى نفسك من منصات التداول الوهمية؟
كشف هاني أبو الفتوح، الخبير المصرفي، عن الفرق بين المنصة الموثوقة والنصابة، وأشهر طرق النصب وطرق الحماية من منصات التداول الوهمية. وقال «أبو الفتوح»، إن الفرق بين المنصة الموثوقة والنصابة، أولًا: الترخيص، متابعًا: «قبل ما تفكر تحط فلوسك في أي منصة، اسأل نفسك: هل المنصة دي مرخصة؟، الجهات الرقابية في مصر زي البنك اللمركزي أو الهيئة العامة للرقابة المالية أو الهيئات العالمية زي FCA في بريطانيا وSEC في أمريكا هي اللي بتدي التراخيص، لو المنصة مش مرخصة، اهرب فورًا». وأضاف: «ثانيًا إخفاء الهوية: لو دخلت موقع المنصة وما لقيتش معلومات عن المقر، أو أصحابها مجهولين، فدي علامة خطر كبيرة!، ثالثًا وعود بأرباح خيالية: لو المنصة بتقولك هنخليك مليونير في شهر أو مكسبك مضمون 100%، اعرف إنك داخل على عملية نصب محترفة، رابعًا: ضغط نفسي للتسجيل بسرعة: المنصات الوهمية بتلعب على استعجالك، يقولك العرض قرب ينتهي، أو المكان محدود عشان متلحقش تفكر وتراجع التفاصيل، خامسًا: مشاكل في سحب الأموال: لو بدأت تستثمر ولقيت صعوبة في السحب، أو طلبوا منك تدفع رسوم إضافية عشان تستلم أرباحك، فدي علامة واضحة على إنك وقعت في الفخ!». حول طرق النصب قال: «أولًا: مواقع شكلها احترافي: بتلاقي موقعهم معمول بشكل جذاب، وفيديوهات دعائية قوية تخليك تصدق إنهم شركة عالمية، ثانيًا: استخدام المشاهير: كتير من المنصات الوهمية بيستخدموا شخصيات معروفة على إنها داعمة ليهم، وبيعملوا حفلات جايبين فيها شخضيات مؤثرة لكن الحقيقة إن المشاهير نفسهم مش عارفين حاجة عنهم!، ثالثًا: عروض مغرية جدًا: زي إيداع 1000 جنيه واحصل على 2000 جنيه هدية!، لكن الفلوس دي مجرد أرقام على الشاشة، مش حقيقية!، رابعًا: اللعب على عامل الوقت: دايمًا بيخلوك تحس إن الفرصة هتضيع، عشان تخاف وتستثمر بسرعة دون تفكير!» حول أشهر طرق النصب في منصات التداول، قال: «أولًا: مخطط بونزي (Ponzi Scheme): واحدة من أقدم طرق النصب! المستثمرين القدامى بياخدوا أرباحهم من فلوس المستثمرين الجدد، ولما الناس تبطل تضخ فلوس، المنصة بتنهار ويختفي أصحابها!، ثانيًا: التلاعب بالأرقام: بتلاقي المنصة بتعرض عليك أرباح كبيرة في البداية، بس لما تيجي تسحب فلوسك، تبدأ المشاكل!، ثالثًا: إغلاق مفاجئ: منصات كتير بعد ما تجمع ملايين الدولارات، فجأة تختفي كأنها ما كانتش موجودة أصلًا». وتابع: «منصات التداول الوهمية بتأثر على الاقتصاد، لأنها تتسبب في خسارة مدخرات الأفراد مما يقلل الاستهلاك ويزيد الديون، والمستثمرين بيفقدوا الثقة في السوق، مما يقلل الاستثمارات الحقيقية، وتأثير سمعة البلاد دوليًا بسبب انتشار عمليات الاحتيال». وحول طرق الحماية، قال: «ابحث عن التراخيص والمراجعات الحقيقية قبل ما تستثمر، عدم تصديق جملة مكسب مضمون، وتجربة سحب جزء صغير من أرباحك قبل ضخ أموال جديدة»