أحدث الأخبار مع #مخطوطات


الرياض
منذ 2 أيام
- منوعات
- الرياض
مكتبة مكة المكرمة تشد الأنظار عبر إرثها العريق
استعرضت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد عبر جناح «مكتبة مكة المكرمة» كنوزًا لمخطوطات ومؤلفات إسلامية نادرة، تجسد العمق الحضاري والتاريخي والعلمي للمملكة، وذلك في إطار مشاركتها الفاعلة في معرض جسور الثاني بالمملكة المغربية والسابع عالميًا، الذي تنظمه الوزارة بالتعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربية، خلال الفترة 10 - 19 مايو 2024م. وضم الجناح مجموعةً من المخطوطات النادرة والمؤلفات الإسلامية التي شكلت محطات مضيئة في تاريخ العلوم الشرعية واللغوية، أبرزها: نسخة من المصحف الشريف مؤرخة بعام 1255هـ، ونسخة من كتاب في أصول الفقه يعود لعام 726هـ، ونسخة من كتاب «الأذكار» المؤرخ بعام 786هـ، إضافةً إلى مجموعة من كتب قيمة تُعنى بالتفسير والتاريخ العلمي الإسلامي. وأبدى الزوار إعجابهم بالمخطوطات النادرة والجهود العلمية المتميزة للمملكة في حفظ هذا الإرث المعرفي، مشيدين بما تبذله الوزارة من عناية في توثيق وحفظ هذه الكنوز الإسلامية، وإتاحتها للأجيال المعاصرة بأسلوب يحافظ على أصالتها ويبرز قيمتها العلمية والتاريخية. وتعد مكتبة مكة المكرمة من أعرق المكتبات الإسلامية حيث تأسست عام 1370هـ، وتتميز بتنوع مقتنياتها من المخطوطات والمطبوعات النادرة التي تخدم الباحثين وطلبة العلم. وتأتي مشاركة الوزارة في معرض «جسور»، تأكيدًا على دورها الكبير في العناية بالإرث التاريخي الديني، من خلال إبراز التراث الإسلامي والتاريخي، وترسيخ مكانة المملكة كمركز إشعاع علمي وحضاري في العالم الإسلامي.


صحيفة سبق
منذ 4 أيام
- منوعات
- صحيفة سبق
مكتبة مكة المكرمة تُبهر زوَّار "جسور 7" في مراكش بإرثها المخطوط وتاريخها العريق
استعرضت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد عبر جناح "مكتبة مكة المكرمة" كنوزًا لمخطوطات ومؤلفات إسلامية نادرة، تُجسد العمق الحضاري والتاريخي والعلمي للمملكة، وذلك في إطار مشاركتها الفاعلة في معرض جسور الثاني بالمملكة المغربية والسابع عالميًّا، الذي تنظمه الوزارة بالتعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربية، خلال الفترة من 10 إلى 19 مايو 2024م. وضم الجناح مجموعة من المخطوطات النادرة والمؤلفات الإسلامية التي شكلت محطات مضيئة في تاريخ العلوم الشرعية واللغوية، أبرزها: نسخة من المصحف الشريف مؤرخة بعام 1255هــ، ونسخة من كتاب في أصول الفقه، يعود لعام 726هــ، ونسخة من كتاب "الأذكار" المؤرخ بعام 786هــ، إضافة إلى مجموعة من كتب قيّمة، تُعنى بالتفسير والتاريخ العلمي الإسلامي. وأبدى الزوار إعجابهم بالمخطوطات النادرة والجهود العلمية المتميزة للمملكة في حفظ هذا الإرث المعرفي، مشيدين بما تبذله الوزارة من عناية في توثيق وحفظ هذه الكنوز الإسلامية، وإتاحتها للأجيال المعاصرة بأسلوب يحافظ على أصالتها، ويبرز قيمتها العلمية والتاريخية. وتعد مكتبة مكة المكرمة من أعرق المكتبات الإسلامية؛ إذ تأسست عام 1370هــ، وتتميز بتنوع مقتنياتها من المخطوطات والمطبوعات النادرة التي تخدم الباحثين وطلبة العلم. وتأتي مشاركة الوزارة في معرض "جسور" تأكيدًا لدورها الكبير في العناية بالإرث التاريخي الديني، من خلال إبراز التراث الإسلامي والتاريخي، وترسيخ مكانة السعودية كمركز إشعاع علمي وحضاري في العالم الإسلامي.


الرياض
منذ 6 أيام
- علوم
- الرياض
«الفيصل للبحوث» يعرض مخطوطة ابن سينا في أبو ظبي
في إطار مذكرة التعاون الموقعة -مؤخرًا- بين مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية ومركز أبوظبي للغة العربية؛ شارك المركز في معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025م، الذي أُقيم خلال الفترة من 26 أبريل حتى 5 مايو، بعرض النسخة الرقمية من مخطوطة القانون في الطب للعالِم المسلم ابن سينا، ضمن الجناح المخصص للاحتفاء بإرث هذا العالِم الفذ، أحد أبرز أعلام الطب والفلسفة في الحضارة الإسلامية. ويُعَدُّ القانون في الطب، الذي ألّفه ابن سينا (ت 428هـ/1037م)، من أعظم المؤلفات الطبية في التاريخ؛ إذ ظل مرجعًا أساسيًّا في الطب لقرون طويلة، ودُرِّسَ في الجامعات الأوروبية حتى أواخر العصور الوسطى. أما المخطوطة المعروضة، فتحمل الرقم 14990، وهي نسخة نُسخت على ورق سميك، بخط نسخ، في بغداد، بعد سقوطها، في النصف الثاني من القرن 7هـ/13م تقديرًا. وتتميّز هذه النسخة باحتوائها على حواشٍ وتعليقات مهمّة، وتُعَدّ شاهدًا واضحًا على تفنيد الاعتقاد الشائع بأن مخطوطات مدينة السلام بغداد قد أُتلفت كلها واختفت بعد غزو المغول وسقوطها سنة 658هـ/1258م؛ إذ لا تزال كثير من تلك المخطوطات باقية ومحفوظة اليوم في مكتبات العالم في مصر والشام وغيرهما من البلدان. ومن بين الأمثلة البارزة على ذلك، توجد في المركز نفسه مخطوطة كليلة ودمنة برقم 2536. ويأتي عرض النسخة الرقمية للمخطوطة ضمن بنود التعاون الثقافي والعلمي بين الجانبين، الذي يهدف إلى إتاحة كنوز التراث العربي الإسلامي بصيغ حديثة تدعم البحث والمعرفة، وتربط الجمهور المعاصر بالإرث العلمي للعرب والمسلمين. وتُعَدُّ هذه المشاركة امتدادًا لمبادرات المركز في رقمنة المخطوطات النادرة، وحفظها، ونقلها إلى الأجيال الجديدة بصورة تفاعلية، وتكشف عن جهود المملكة في إبراز مساهمة الحضارة الإسلامية في تاريخ الإنسانية. ويعمل المركز على تعزيز شراكاته مع المؤسسات الثقافية الدولية الكبرى؛ لتطوير أدوات العرض الرقمي للمخطوطات والمصادر التراثية، على نحو يواكب التحول الرقمي العالمي، ويخدم الباحثين والمهتمين بتاريخ العلم.


الرياض
منذ 6 أيام
- علوم
- الرياض
قراءة في كتاب«فهارس المخطوطات الأصلية في مدينة حائل»
احتفظت مدينة حائل في شمالي المملكة بالعديد من المخطوطات القيمة، في المكتبات الخاصة لعلمائها على مدى عقود من الزمن. جاء ذلك في كتاب صادر من «دارة الملك عبدالعزيز» في 671 صفحة للباحث حسان بن إبراهيم الرديعان؛ يعرض محتويات ثمانٍ من المكتبات الخاصة في منطقة حائل التي تزيد مخطوطاتها المخزونة فيها على 600 مخطوط، مع إعطاء نبذة عن كل مكتبة منها، وبيان ما تحويه من مخطوطات؛ بدءًا بعنوان المخطوط وتصنيفه، واسم مؤلفه وناسخه وتاريخ نسخه وخطه ومقاس ورقه وحالته وعدد أوراقه ونسخه الخطية التي في المكتبات الأخرى، وهذه المكتبات هي: «مكتبة الشيخ صالح البنيان» ، و»مكتبة آل يعقوب»، و»مكتبة الشيخ صالح الطويرب»، و»مكتبة الشيخ حمود الشغدلي»، و»المكتبة الخيرية بجامع العريفي بحائل»، و»مكتبة الشيخ عبدالرحمن الملق»، و»مكتبة الشيخ عبدالكريم الثويني»، و»مكتبة لبدة الخيرية». وبيّن الباحث أن هذه المخطوطات عكست أثر الدعوة السّلفية في منطقة حائل وما أدّت إليه من بروز حركة علمية فيها بلغت أوج ذروتها في عهد الدولة السعودية الثانية، إذ قدم القضاة من بلدان: «الوشم»، و»سدير»، و»العارض»، وغيرها إلى هذه المنطقة الغالية من المملكة، وكان لهم الأثر الكبير في تنشيط الحركة العلمية عبر اقتناء الكتب ونسخها، إلى جانب ما وقفه عدد من المحسنين من تلك المكتبات المليئة بالمخطوطات القيمة. وبرزت أهمية هذه المخطوطات بما تحويه من تعليقات وتلخيصات وتهذيبات وتملكات وبيان بالقراءة والإهداءات على حواشيها، وهذا يجعل منها مادة تاريخية لتطور الحركة العلمية في منطقة حائل. وتطرق الباحث الرديعان في كتابه إلى نوادر هذه المخطوطات؛ مشيرًا إلى أن ندرتها نسبية في أمور دون أخرى، فقد يكون المخطوط مطبوعًا ولكن تبقى ندرته في أنه منسوخ بخط المؤلف، أو قرئ عليه، أو أنه نسخ من نسخة المؤلف، كما تكمن الندرة أحيانًا في أنه لم يسبق أن طبع، أو تكون النسخة كاملة، والمطبوع ناقص، وكذلك قد تأتي الندرة عامة في قدم المخطوط أو عتيق نسخها ضمن خزانة فيها عدد كبير من المخطوطات. وذكر أن أقدم مخطوط اطلع عليه في مكتبات «حائل» هو كتاب: «الشافي» المشهور بالشرح الكبير في الفقه الحنبلي لـمؤلفه: عبدالرحمن بن محمد بن أبي عمر المقدسي، نسخ سنة 743هـ، موضحًا أن ثمّة مخطوطات أخرى لا تقل أهمية ككتاب: «المحرر في الفقه» للمجد ابن تيمية وهي نسخة منسوخة عن نسخة المؤلف سنة 714 هـ، وكتاب: «الإيضاح عن معاني الصحاح» لابن هبيرة، نسخه منيف بن إسماعيل في عام 882هـ، ومن النفائس المخطوطة في الخزائن الحائلية جزآن من «مسند الإمام أحمد بن حنبل»، نُسخ أحدهما سنة 816هـ، ومخطوطة: «نيل الأوطار من أسرار منتقى الأخبار» للشوكاني، نسخه بعناية أحمد بن محسن بن إسحاق سنة 1230هـ، وغيرها. مما يذكر أن الباحث قد خدم هذا الكتاب بكشافات للعناوين، والمؤلفين، والنُّساخ، والأعلام الواردة أسماؤهم في التملكات والوقفيات والملحوظات، مع ملحق للوثائق، وبعض صور المخطوطات المهمة، ورُقمت المخطوطات في كل فهرس قبل العنوان، ورتّب العناوين حسب الحروف الهجائية، وفي نهاية كل عنوان توثيق لنسبة المخطوط إلى مؤلفه من أحد المصادر حسب الاستطاعة والأهمية دون تكرار، مع بيان حال المخطوط على ضوء اطلاع الباحث.

أخبار السياحة
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- أخبار السياحة
الذكاء الاصطناعي يكشف عنوان مخطوطة متفحمة عمرها ألفا سنة
فاز باحثان في مجال تعلم الآلة -أحد فروع الذكاء الاصطناعي- بجائزة قدرها 60 ألف دولار لكونهما أول من كشف عنوان ومؤلف مخطوطة من البردي ملفوفة، تفحمت بفعل ثوران بركان فيزوف في إيطاليا عام 79 ميلادي، حسبما ذكرت قناة العربية. وكشف عمل الباحثين أن المخطوطة هي جزء من كتاب 'On Vices' للفيلسوف اليوناني فيلوديموس، أي أن عمرها 2,000 سنة. والباحثان هما مارسيل روث، وهو طالب في جامعة يوليوس ماكسيميليان في فورتسبورغ بألمانيا، وميخا نوفاك من شركة 'Gray Swan AI'، وهي شركة متخصصة في أمن الذكاء الاصطناعي ومقرها بيتسبرغ، ببنسلفانيا، بحسب مجلة نيتشر. وقام الباحثان لأجل هذا العمل بتعديل نموذج ذكاء اصطناعي يُستخدم عادةً لتحليل الصور الطبية، وذلك من أجل فك رموز النص الموجود في المخطوطة الملفوفة. وقال كينيث لاباتين المشرف على الآثار في متحف جيه. بول غيتي بمدينة لوس أنغلوس بولاية كاليفورنيا إن هذا العمل يُعد إنجازًا بارزًا في الجهود المبذولة لقراءة مجموعة من المخطوطات القديمة التي عُثر عليها في أنقاض مدينة هيركولانيوم الرومانية. اكتُشفت مخطوطات البردي الملفوفة عام 1752 في فيلا رومانية قديمة، ولا تزال مئات من مخطوطات هيركولانيوم سليمة، لكنها هشة للغاية بحيث لا يمكن فتحها دون أن تتلف. أُعلن في 6 مايو الجاري فوز الباحثين بجائزة 'First Title'، التي تُعد جزءًا من 'Vesuvius Challenge'، وهي مسابقة أٌطلقت عام 2023 وتُقدم جوائز نقدية ضخمة لتطوير نماذج ذكاء اصطناعي قادرة على اكتشاف الحبر في مسح التصوير المقطعي المحوسب عالي الدقة للمخطوطات. وتمكن نموذج الذكاء الاصطناعي الذي عدله الباحثان بعد جولات عديدة من التدريب، من تحديد الحبر غير المرئي للعين البشرية في المخطوطة الملفوفة المتفحمة، مما أدى إلى التوصل لصور واضحة لعنوان المخطوطة. وقال لاباتين إنه ليس من المستغرب أن تكون المخطوطة من تأليف فيلوديموس؛ إذ يعتقد العديد من الباحثين أن المخطوطات كانت في السابق جزءًا من مكتبته الشخصية. ويبدو أن العمل الذي كُشفت حقيقته مؤخرًا هو الكتاب الأول من سلسلة 'On Vices' الخاصة بالفيلسوف، على الرغم من أن هذا لم يُؤكد بعد.