أحدث الأخبار مع #مدلينك


العربي الجديد
منذ 12 ساعات
- أعمال
- العربي الجديد
الجزائر تستبق انقطاع الكهرباء صيفاً بهذه الإجراءات
أكد وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة الجزائري، محمد عرقاب، اليوم الاثنين، أهمية التحضير الاستباقي لضمان تزويد المواطنين بطاقة الكهرباء خلال صيف 2025، تحسباً لفترات الذروة وتفادياً لحصول أي نوع من الانقطاعات في خدمات الطاقة في الجزائر. وخلال كلمة ألقاها في الملتقى السنوي لإطارات مجمع العمومي "سونلغاز" ومديري الطاقة والمناجم و الطاقات المتجددة ، الذي عُرضت خلاله الحصيلة السنوية للمجمع لعام 2024 والتحضيرات الخاصة بصيف 2025. ودعا الوزير الجزائري كافة الفاعلين في القطاع إلى التحلي باليقظة والتنسيق المسبق، مع تسريع وتيرة إنجاز المشاريع، وضمان جاهزية محطات الإنتاج والنقل والتوزيع، استعداداً لموسم الصيف المقبل الذي يشهد ارتفاعاً في الطلب الوطني على الطاقة ، مشدداً على "ضرورة الاستجابة السريعة لأي طارئ". واغتنم المتحدث الفرصة للإشادة بالجهود المبذولة من قبل المجمع العمومي، وأشار إلى أنّها ساهمت في تأمين التزويد بالكهرباء خلال صيف 2024 دون انقطاع، مع الحفاظ على وتيرة تصدير الكهرباء إلى تونس، رغم موجات الحرارة الشديدة، مما يعكس ـ بحسبه ـ صلابة الشبكة الوطنية وكفاءة الإطارات والعمال. وعلى هذا الأساس، قال عرقاب إن سنة 2024 كانت محطة فارقة في مسار تطوير مجمع "سونلغاز"، حيث شهدت إطلاق مشاريع استراتيجية، من بينها برنامج الطاقة الشمسية 3200 ميغاواط، وتوسيع شبكات النقل والتوزيع، وربط المناطق الصناعية، الفلاحية والنائية بالكهرباء والغاز، إضافة إلى التقدّم في تعميم كواشف أحادي أكسيد الكربون التي فاقت 5.6 ملايين على المستوى الوطني مع الاستمرار في العملية لبلوغ هدف 22 مليون وحدة من هذه الأجهزة التي أصبحت تنتج محلياً. الجزائر تنشئ 22 محطة شمسية لتوليد الكهرباء وخلال تطرقه إلى حصيلة السنة الماضية، ذكر محمد عرقاب ربط أكثر من 104 آلاف زبون جديد بالكهرباء، وأكثر من 361 ألف مسكن بالغاز، إلى جانب توسيع الشبكة إلى 100 منطقة نشاط و41 منطقة صناعية بالكهرباء من أصل 50 منطقة مبرمجة، و69 منطقة نشاط و29 منطقة صناعية بالغاز الطبيعي، بالإضافة إلى ربط نحو 80 ألف مستثمرة فلاحية حتى الآن. وأبرز أنّ هذه الجهود ساعدت في رفع عدد مشتركي "سونلغاز" في مجال الكهرباء إلى أكثر من 12 مليون مشترك، مع تغطية تفوق 99%، بينما تجاوز عدد المشتركين في الغاز 8 ملايين بنسبة تغطية وطنية تقدر بـ70%. اقتصاد عربي التحديثات الحية الجزائر تطلق مشروع شركة نقل بحرية بالشراكة مع عُمان أما في ما يخص الطاقات المتجددة، فقد أشار عرقاب إلى توقيع عقود لإنشاء 22 محطة شمسية كهروضوئية بقدرة إجمالية تتجاوز 3200 ميغاواط في ولايات الجنوب والهضاب العليا، ضمن برنامج 15 ألف ميغاواط بحلول 2035، مما سيغير مستقبل منظومة الطاقة في البلاد. وأضاف وزير الطاقة أنّ صادرات المجمع خلال السنة الماضية بلغت نحو 268 مليون يورو، اعتبره رقم قياسي يعكس قدرة المجمع على التحوّل من مستهلك للتكنولوجيا إلى مصدر للخبرة والخدمات والمعدات الطاقوية. كمذلك لفت إلى مشاركة المجمع العمومي "سونلغاز" في مشاريع إستراتيجية مثل "ممر الهيدروجين الجنوبي "ساووث كوريدور 2" الذي يربط ضفتي المتوسط، ويهدف وصل مواقع إنتاج الهيدروجين في الجزائر بأسواق الاتحاد الأوروبي، ومشروع "مدلينك" لربط الشبكات الكهربائية الجزائرية والإيطالية عبر كابل بحري، لتعزيز تبادل وتصدير الكهرباء نحو السوق الأوروبية.


الجمهورية
منذ 21 ساعات
- أعمال
- الجمهورية
عرقاب يؤكد على ضرورة التحضير الاستباقي لضمان التموين بالطاقة خلال صيف 2025
أكد وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة, محمد عرقاب, اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة, على أهمية التحضير الاستباقي لضمان تزويد المواطنين بالطاقة خلال صيف 2025, تحسبا لفترات الذروة. وجاء ذلك خلال كلمة ألقاها في الملتقى السنوي لإطارات مجمع "سونلغاز" ومدراء الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة, الذي تم خلاله عرض الحصيلة السنوية للمجمع لعام 2024 والتحضيرات الخاصة بصيف 2025. ودعا السيد عرقاب, في هذا السياق, كافة الفاعلين في القطاع إلى التحلي باليقظة والتنسيق المسبق, مع تسريع وتيرة إنجاز المشاريع, وضمان جاهزية محطات الإنتاج والنقل والتوزيع, استعدادا لموسم الصيف المقبل الذي يشهد ارتفاعا في الطلب الوطني على الطاقة, مشددا على "ضرورة الاستجابة السريعة لأي طارئ". وأشاد وزير الدولة بالجهود المبذولة من قبل المجمع العمومي, التي ساهمت في تأمين التزويد بالكهرباء خلال صيف 2024 دون انقطاع, مع الحفاظ على وتيرة تصدير الكهرباء إلى تونس, رغم موجات الحرارة الشديدة, مما يعكس صلابة الشبكة الوطنية وكفاءة الإطارات والعمال. وأشار السيد عرقاب إلى أن سنة 2024 كانت محطة فارقة في مسار تطوير مجمع "سونلغاز", حيث شهدت إطلاق مشاريع استراتيجية, من بينها برنامج الطاقة الشمسية (3200 ميغاواط), وتوسيع شبكات النقل والتوزيع, وربط المناطق الصناعية, الفلاحية والنائية بالكهرباء والغاز, إضافة إلى التقدم في تعميم كواشف أحادي أكسيد الكربون التي فاقت 6ر5 مليون على المستوى الوطني مع الاستمرار في العملية لبلوغ هدف 22 مليون وحدة من هذه الاجهزة التي أصبحت تنتج محليا. كما تم تعزيز جهود التحول الرقمي وتحسين خدمة الزبائن وتطوير الأداء الداخلي, بهدف ترشيد الاستهلاك وتعزيز استخدام الطاقات البديلة, حسبه.وذكر أيضا أنه تم خلال السنة الماضية ربط أكثر من 104 ألف زبون جديد بالكهرباء, وأكثر من 361 ألف مسكن بالغاز, إلى جانب ربط 100 منطقة نشاط و41 منطقة صناعية بالكهرباء من أصل 50 منطقة مبرمجة, و69 منطقة نشاط و29 منطقة صناعية بالغاز الطبيعي, بالإضافة إلى ربط نحو 80 ألف مستثمرة فلاحية حتى الآن. وأبرز أن هذه الجهود ساعدت في رفع عدد مشتركي "سونلغاز" في مجال الكهرباء إلى أكثر من 12 مليون مشترك, مع تغطية تفوق 99 بالمائة, بينما تجاوز عدد المشتركين في الغاز 8 ملايين بنسبة تغطية وطنية تقدر بـ 70 بالمائة. وفيما يخص الطاقات المتجددة, أشار السيد عرقاب إلى توقيع عقود لإنشاء 22 محطة شمسية كهروضوئية بقدرة إجمالية تتجاوز 3200 ميغاواط في ولايات الجنوب والهضاب العليا, ضمن برنامج 15000 ميغاواط بحلول 2035, مما سيغير مستقبل المنظومة الطاقوية في البلاد. وأضاف وزير الدولة أن صادرات المجمع خلال السنة الماضية بلغت نحو 268 مليون يورو, وهو رقم قياسي يعكس قدرة المجمع على التحول من مستهلك للتكنولوجيا إلى مصدر للخبرة والخدمات والمعدات الطاقوية. كما لفت إلى مشاركة "سونلغاز" في مشاريع استراتيجية مثل "ممر الهيدروجين الجنوبي" (SoutH2 Corridor) الذي يهدف إلى ربط مواقع إنتاج الهيدروجين في الجزائر بأسواق الاتحاد الأوروبي, ومشروع "مدلينك" (MEDLINK) لربط الشبكات الكهربائية الجزائرية والإيطالية عبر كابل بحري, لتعزيز تبادل وتصدير الكهرباء نحو السوق الأوروبية.

جزايرس
منذ 3 أيام
- أعمال
- جزايرس
الجزائر قادرة على قيادة التحوّل الطاقوي بالحوض المتوسطي
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. ❊ تأسيس شراكة أورومتوسطية فعّالة عمادها تقاسم المنافع والمسؤوليات ❊ استراتيجية وطنية طموحة تعتمدها الجزائر لتحلية مياه البحر ❊ "مدلينك" لتصدير 2000 ميغاواط من الكهرباء الخضراء إلى إيطاليا سنويا ❊ الربط الكهربائي شمال جنوب لتصدير الطاقات المتجدّدة إلى إفريقيا❊ مشاورات متقدمة مع ليبيا ومصر وموريتانيا لتأسيس سوق إفريقي للكهرباء❊ مستقبل المتوسط الطاقوي مرهون بقدرتنا على تعاون عادل ومسؤولأبرز وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة محمد عرقاب، أمس، بسورينتو الإيطالية، الاستراتيجية الطاقوية للجزائر، القائمة على تعزيز إنتاج الغاز الطبيعي وتقليص البصمة الكربونية، وتوسيع استعمال الطاقات المتجدّدة عبر مشروع 15 ألف ميغاواط من الطاقة الشمسية في أفق 2035، منها 3200 ميغاواط قيد التنفيذ وكذا برامج نجاعة الطاقة وترشيد استهلاكها. أوضح بيان للوزارة أن عرقاب، ألقى خلال جلسة رفيعة المستوى بعنوان "الدور المحوري للبحر الأبيض المتوسط في مسار التحوّل الطاقوي العالمي: الإنجازات والاستراتيجيات" بمناسبة المنتدى الدولي "نحو الجنوب"، مداخلة عرض فيها الرؤية الجزائرية الشاملة للتحوّل الطاقوي المستدام وتعزيز الشراكة الأورومتوسطية في مجال الطاقة، مؤكدا "استعداد الجزائر لدعم كل مبادرات تعزيز الأمن الطاقوي، ودفع عجلة التنمية المستدامة ومجابهة تحديات التغيّر المناخي خصوصا في جنوب المتوسط". وبعد أن أشار عرقاب، إلى ما يشهده العالم من تحوّلات عميقة تتّسم بتزايد التوترات الجيوسياسية وتفكّك النظام الاقتصادي العالمي التقليدي، ذكر الوزير، أن هذه المعطيات تحتّم "بناء تعاون إقليمي عادل، مستدام وقائم على التضامن والشراكة الرابحة للجميع". وأضاف بأن "المنطقة المتوسطية بما تمتلكه من موارد طبيعية وبشرية وموقع استراتيجي مؤهلة لأن تصبح قطبا للانتقال الطاقوي والتنمية المستدامة، داعيا إلى تأسيس شراكة أورومتوسطية فعّالة قائمة على تقاسم المنافع والمسؤوليات". ولدى تطرقه إلى المشاريع الطاقوية الكبرى ذات البعد الاقليمي التي تساهم فيها الجزائر لا سيما في الطاقة الخضراء، ذكر عرقاب، بأن الجزائر في ميدان الهيدروجين الأخضر تعد بفضل موقعها الجغرافي، وبنيتها التحتية الطاقوية وخبرتها التقنية من الدول المؤهلة لقيادة هذا التحوّل. وأشار الوزير، إلى مشروع "ممر الهيدروجين الجنوبي" الذي يربط الجزائر بأوروبا والمعزّز بإعلان نوايا مشترك تم توقيعه في روما جانفي 20 الماضي، كما تطرق إلى مشروع "مدلينك" الرامي إلى تصدير ما يصل إلى 2000 ميغاواط من الكهرباء الخضراء إلى إيطاليا سنويا، و مشروع الربط الكهربائي شمال جنوب الجزائر باستثمار يفوق 3 مليارات دولار، والهادف إلى نشر الطاقات المتجدّدة وتوسيع تصديرها نحو إفريقيا، مشيرا إلى مشاورات متقدمة مع كل من ليبيا ومصر وموريتانيا، من أجل ربط الشبكات الكهربائية وتعزيز التكامل الطاقوي الإقليمي وتهيئة أرضية لسوق كهرباء إفريقية موحدة. وعن الأمن المائي أوضح عرقاب، أن الجزائر تعتمد "استراتيجية وطنية طموحة" لتحلية مياه البحر، مكّنت مؤخرا من إنجاز 6 محطات جديدة رفعت القدرة الإنتاجية إلى 3,7 ملايين م3 يوميا، تغطي أكثر من 42 بالمائة من احتياجات المدن الساحلية، على أن تبلغ 5,2 ملايين م3 يوميا بحلول 2030، من خلال إنجاز 6 محطات إضافية. وجدّد الوزير، دعم الجزائر التام لخطة "ماتي" حيث تشكل "فرصة استراتيجية لتعزيز التعاون الطاقوي بين ضفّتي المتوسط وتوسيع الشراكة مع إفريقيا"، مبرزا أن "الجزائر وإيطاليا تتقاسمان طموحا مشتركا لإقامة شراكة طاقوية واقتصادية متينة وشاملة"، وأن "مستقبل المتوسط الطاقوي يتوقف على قدرتنا المشتركة على بناء تعاون قائم على المصالح المتبادلة، التضامن والمسؤولية الجماعية".ونوّه الوزير، بأهمية المنتدى المنعقد تحت شعار "الاستراتيجية الأوروبية من أجل حقبة جيوسياسية واقتصادية وسوسيو ثقافية جديدة في منطقة المتوسط"، كمنصّة للتشاور حول التحدّيات الجيوسياسية الراهنة وتأثيراتها الاقتصادية، وخطة "ماتي" للتعاون مع إفريقيا، إضافة إلى قضايا الأمن الطاقوي والغذائي والتغيّر المناخي في المنطقة المتوسطية.عرقاب يستعرض مع رئيس "إديسون" الإيطالية فرص الشراكة مشروعا الربط الكهربائي و"الممر الجنوبي" للهيدروجين في صلب النّقاش استعرض وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجدّدة محمد عرقاب، أمس، بمدينة سورينتو الإيطالية، مع الرئيس التنفيذي لشركة الطاقة الإيطالية "إديسون" نيكولا مونتي، علاقات التعاون وفرص الشراكة بين البلدين. تم خلال اللقاء الذي جاء على هامش أشغال الطبعة الرابعة للمنتدى الدولي "نحو الجنوب، استعراض فرص الشراكة بين "سوناطراك" و«إديسون" وآفاق تعزيزها من خلال مشاريع هيكلية جديدة في الطاقة لاسيما المحروقات، فضلا عن مجالات تسويق الغاز الطبيعي، تطوير مشاريع الهيدروجين الأخضر وتوسيع التعاون في البنى التحتية الطاقوية. كما تناولت المحادثات بحث فرص تعزيز التعاون بين شركة سونلغاز و«إديسون" الإيطالية لاسيما في مجال النّقل الكهربائي وصناعة المعدات والطاقات المتجدّدة. وتم مناقشة مشروع الربط الكهربائي المباشر بين الجزائر وإيطاليا، مستفيدين من الإمكانات الكبيرة التي تملكها الجزائر في مجال الطاقات المتجدّدة بما يعزّز موقعها كمزوّد موثوق للطاقة في حوض المتوسط، وأشار عرقاب، إلى أهمية العلاقات التي تربط الشركات الجزائرية بنظيراتها الإيطالية ولاسيما تلك العاملة في مجالات الطاقة. كما ناقش الطرفان مشروع "الممر الجنوبي" لتصدير الهيدروجين كأحد المشاريع الاستراتيجية الواعدة في إطار التحوّل الطاقوي، إلى جانب بحث مجالات أخرى للتعاون في ميدان التكوين تبادل الخبرات ونقل التكنولوجيا. وتبادلا وجهات النّظر حول سبل تعزيز التعاون جنوب جنوب في إطار "مخطط ماتي"، لا سيما من خلال مرافقة الدول الإفريقية في تطوير مواردها الطبيعية وتحديث بنيتها التحتية بهدف تنويع سلاسل التوريد، وضمان أمن الطاقة وتحقيق تنمية اقتصادية مستدامة وشاملة. وعبّر الطرفان عن ارتياحهما لمستوى الثّقة والتفاهم الذي يطبع العلاقة بين سوناطراك و"إديسون".


الشروق
منذ 4 أيام
- أعمال
- الشروق
عرقاب يبرز بإيطاليا أهم محاور الاستراتيجية الوطنية للطاقة
ألقى وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، مداخلة محورية في الطبعة الرابعة للمنتدى الدولي 'نحو الجنوب'، عرض فيها الرؤية الجزائرية الشاملة للتحول الطاقوي المستدام وتعزيز الشراكة الأورومتوسطية في مجال الطاقة، وهذا في جلسة رفيعة المستوى اليوم الجمعة، 16 ماي، بعنوان: 'الدور المحوري للبحر الأبيض المتوسط في مسار التحول الطاقوي العالمي: الإنجازات والاستراتيجيات'. وأشاد عرقاب في كلمته بأهمية المنتدى كمنصة للتشاور حول التحديات الجيوسياسية الراهنة وتأثيراتها الاقتصادية، وخطة 'ماتي' للتعاون مع إفريقيا، إضافة إلى قضايا الأمن الطاقوي والغذائي والتغير المناخي في المنطقة المتوسطية، وفقا لما أفادت به الوزارة. كما أكد أن العالم يشهد اليوم تحولات عميقة تتسم بتزايد التوترات الجيوسياسية وتفكك النظام الاقتصادي العالمي التقليدي، مما يحتم بناء تعاون إقليمي عادل، مستدام، وقائم على التضامن والشراكة الرابحة للجميع. وأشار عرقاب إلى أن المنطقة المتوسطية، بما تمتلكه من موارد طبيعية وبشرية وموقع استراتيجي، مؤهلة لأن تصبح قطبًا للانتقال الطاقوي والتنمية المستدامة، داعيًا إلى تأسيس شراكة أورومتوسطية فعالة، قائمة على تقاسم المنافع والمسؤوليات. واستعرض وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، في هذا السياق، الاستراتيجية الطاقوية الوطنية التي أطلقتها الجزائر المترتكزة على 'تعزيز إنتاج الغاز الطبيعي وتقليص البصمة الكربونية'، و'توسيع استعمال الطاقات المتجددة، عبر إنجاز 15 ألف ميغاواط من الطاقة الشمسية بحلول عام 2035، منها 3,200 ميغاواط قيد التنفيذ'، و'تنفيذ برامج فعّالة في مجال النجاعة الطاقوية والعزل الحراري وترشيد استهلاك الطاقة، خصوصًا في القطاعين السكني والصناعي.' عرقاب يبحث مع الرئيس التنفيذي لشركة 'إديسون' الإيطالية آفاق التعاون في مجالات الطاقة كما أبرز عرقاب التزام الجزائر في مكافحة التغير المناخي، خاصة عبر خفض انبعاثات الغازات الدفيئة، وتشجيع استعمال الوقود النظيف في قطاعي النقل البحري والجوي. وفي مجال الهيدروجين الأخضر، أكد عرقاب أن الجزائر، بفضل موقعها الجغرافي، وبنيتها التحتية الطاقوية، وخبرتها التقنية، تُعد من الدول المؤهلة لقيادة هذا التحول، مشيرًا إلى مشروع 'ممر الهيدروجين الجنوبي – SoutH2 Corridor'، الذي يربط الجزائر بأوروبا، والمُعزز بإعلان نوايا مشترك تم توقيعه في روما خلال جانفي 2025. كما استعرض مشروع 'مدلينك – Medlink'، الرامي إلى تصدير ما يصل إلى 2,000 ميغاواط من الكهرباء الخضراء إلى إيطاليا سنويًا، إلى جانب مشروع الربط الكهربائي شمال–جنوب الجزائر باستثمار يفوق 3 مليارات دولار، والهادف إلى نشر الطاقات المتجددة على نطاق واسع وتوسيع تصديرها نحو إفريقيا. مشيرا إلى أن الجزائر تُجري مشاورات متقدمة مع كل من ليبيا، مصر وموريتانيا من أجل ربط الشبكات الكهربائية وتعزيز التكامل الطاقوي الإقليمي وتهيئة أرضية لسوق كهرباء إفريقية موحدة. أما في مجال الأمن المائي، أشار عرقاب إلى اعتماد الجزائر استراتيجية وطنية طموحة لتحلية مياه البحر، حيث تم إنجاز ست محطات جديدة رفعت القدرة الإنتاجية إلى 3.7 ملايين متر مكعب يوميًا، تغطي أكثر من 42٪ من احتياجات المدن الساحلية، على أن تبلغ 5.2 ملايين متر مكعب يوميًا بحلول عام 2030، من خلال إنجاز ست محطات إضافية. وفي ختام مداخلته، جدد عرقاب دعم الجزائر التام لخطة 'ماتي'، معتبرًا إياها فرصة استراتيجية لتعزيز التعاون الطاقوي بين ضفتي المتوسط وتوسيع الشراكة مع إفريقيا. كما شدّد على أن الجزائر وإيطاليا تتقاسمان طموحًا مشتركًا لإقامة شراكة طاقوية واقتصادية متينة وشاملة، مضيفًا أن مستقبل المتوسط الطاقوي يتوقف على قدرتنا المشتركة على بناء تعاون قائم على المصالح المتبادلة، التضامن، والمسؤولية الجماعية، حسب المصدر ذاته.


المساء
منذ 4 أيام
- أعمال
- المساء
الجزائر قادرة على قيادة التحوّل الطاقوي بالحوض المتوسطي
❊ بناء تعاون إقليمي مستدام قائم على التضامن والشراكة الرابحة ❊ مشاورات متقدمة مع ليبيا ومصر وموريتانيا لتأسيس سوق إفريقي للكهرباء ❊ مستقبل المتوسط الطاقوي مرهون بقدرتنا على تعاون عادل ومسؤول أبرز وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة محمد عرقاب، أمس، بسورينتو الإيطالية، الاستراتيجية الطاقوية للجزائر، القائمة على تعزيز إنتاج الغاز الطبيعي وتقليص البصمة الكربونية، وتوسيع استعمال الطاقات المتجدّدة عبر مشروع 15 ألف ميغاواط من الطاقة الشمسية في أفق 2035، منها 3200 ميغاواط قيد التنفيذ وكذا برامج نجاعة الطاقة وترشيد استهلاكها. أوضح بيان للوزارة أن عرقاب، ألقى خلال جلسة رفيعة المستوى بعنوان "الدور المحوري للبحر الأبيض المتوسط في مسار التحوّل الطاقوي العالمي: الإنجازات والاستراتيجيات" بمناسبة المنتدى الدولي "نحو الجنوب"، مداخلة عرض فيها الرؤية الجزائرية الشاملة للتحوّل الطاقوي المستدام وتعزيز الشراكة الأورومتوسطية في مجال الطاقة، مؤكدا "استعداد الجزائر لدعم كل مبادرات تعزيز الأمن الطاقوي، ودفع عجلة التنمية المستدامة ومجابهة تحديات التغيّر المناخي خصوصا في جنوب المتوسط". وبعد أن أشار عرقاب، إلى ما يشهده العالم من تحوّلات عميقة تتّسم بتزايد التوترات الجيوسياسية وتفكّك النظام الاقتصادي العالمي التقليدي، ذكر الوزير، أن هذه المعطيات تحتّم "بناء تعاون إقليمي عادل، مستدام وقائم على التضامن والشراكة الرابحة للجميع". وأضاف بأن "المنطقة المتوسطية بما تمتلكه من موارد طبيعية وبشرية وموقع استراتيجي مؤهلة لأن تصبح قطبا للانتقال الطاقوي والتنمية المستدامة، داعيا إلى تأسيس شراكة أورومتوسطية فعّالة قائمة على تقاسم المنافع والمسؤوليات". ولدى تطرقه إلى المشاريع الطاقوية الكبرى ذات البعد الاقليمي التي تساهم فيها الجزائر لا سيما في الطاقة الخضراء، ذكر عرقاب، بأن الجزائر في ميدان الهيدروجين الأخضر تعد بفضل موقعها الجغرافي، وبنيتها التحتية الطاقوية وخبرتها التقنية من الدول المؤهلة لقيادة هذا التحوّل. وأشار الوزير، إلى مشروع "ممر الهيدروجين الجنوبي" الذي يربط الجزائر بأوروبا والمعزّز بإعلان نوايا مشترك تم توقيعه في روما جانفي 20 الماضي، كما تطرق إلى مشروع "مدلينك" الرامي إلى تصدير ما يصل إلى 2000 ميغاواط من الكهرباء الخضراء إلى إيطاليا سنويا، و مشروع الربط الكهربائي شمال ـ جنوب الجزائر باستثمار يفوق 3 مليارات دولار، والهادف إلى نشر الطاقات المتجدّدة وتوسيع تصديرها نحو إفريقيا، مشيرا إلى مشاورات متقدمة مع كل من ليبيا ومصر وموريتانيا، من أجل ربط الشبكات الكهربائية وتعزيز التكامل الطاقوي الإقليمي وتهيئة أرضية لسوق كهرباء إفريقية موحدة. وعن الأمن المائي أوضح عرقاب، أن الجزائر تعتمد "استراتيجية وطنية طموحة" لتحلية مياه البحر، مكّنت مؤخرا من إنجاز 6 محطات جديدة رفعت القدرة الإنتاجية إلى 3,7 ملايين م3 يوميا، تغطي أكثر من 42 بالمائة من احتياجات المدن الساحلية، على أن تبلغ 5,2 ملايين م3 يوميا بحلول 2030، من خلال إنجاز 6 محطات إضافية. وجدّد الوزير، دعم الجزائر التام لخطة "ماتي" حيث تشكل "فرصة استراتيجية لتعزيز التعاون الطاقوي بين ضفّتي المتوسط وتوسيع الشراكة مع إفريقيا"، مبرزا أن "الجزائر وإيطاليا تتقاسمان طموحا مشتركا لإقامة شراكة طاقوية واقتصادية متينة وشاملة"، وأن "مستقبل المتوسط الطاقوي يتوقف على قدرتنا المشتركة على بناء تعاون قائم على المصالح المتبادلة، التضامن والمسؤولية الجماعية". ونوّه الوزير، بأهمية المنتدى المنعقد تحت شعار "الاستراتيجية الأوروبية من أجل حقبة جيوسياسية واقتصادية وسوسيوـ ثقافية جديدة في منطقة المتوسط"، كمنصّة للتشاور حول التحدّيات الجيوسياسية الراهنة وتأثيراتها الاقتصادية، وخطة "ماتي" للتعاون مع إفريقيا، إضافة إلى قضايا الأمن الطاقوي والغذائي والتغيّر المناخي في المنطقة المتوسطية. عرقاب يستعرض مع رئيس "إديسون" الإيطالية فرص الشراكة مشروعا الربط الكهربائي و"الممر الجنوبي" للهيدروجين في صلب النّقاش استعرض وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجدّدة محمد عرقاب، أمس، بمدينة سورينتو الإيطالية، مع الرئيس التنفيذي لشركة الطاقة الإيطالية "إديسون" نيكولا مونتي، علاقات التعاون وفرص الشراكة بين البلدين. تم خلال اللقاء الذي جاء على هامش أشغال الطبعة الرابعة للمنتدى الدولي "نحو الجنوب، استعراض فرص الشراكة بين "سوناطراك" و«إديسون" وآفاق تعزيزها من خلال مشاريع هيكلية جديدة في الطاقة لاسيما المحروقات، فضلا عن مجالات تسويق الغاز الطبيعي، تطوير مشاريع الهيدروجين الأخضر وتوسيع التعاون في البنى التحتية الطاقوية. كما تناولت المحادثات بحث فرص تعزيز التعاون بين شركة سونلغاز و«إديسون" الإيطالية لاسيما في مجال النّقل الكهربائي وصناعة المعدات والطاقات المتجدّدة. وتم مناقشة مشروع الربط الكهربائي المباشر بين الجزائر وإيطاليا، مستفيدين من الإمكانات الكبيرة التي تملكها الجزائر في مجال الطاقات المتجدّدة بما يعزّز موقعها كمزوّد موثوق للطاقة في حوض المتوسط، وأشار عرقاب، إلى أهمية العلاقات التي تربط الشركات الجزائرية بنظيراتها الإيطالية ولاسيما تلك العاملة في مجالات الطاقة. كما ناقش الطرفان مشروع "الممر الجنوبي" لتصدير الهيدروجين كأحد المشاريع الاستراتيجية الواعدة في إطار التحوّل الطاقوي، إلى جانب بحث مجالات أخرى للتعاون في ميدان التكوين تبادل الخبرات ونقل التكنولوجيا. وتبادلا وجهات النّظر حول سبل تعزيز التعاون جنوب ـ جنوب في إطار "مخطط ماتي"، لا سيما من خلال مرافقة الدول الإفريقية في تطوير مواردها الطبيعية وتحديث بنيتها التحتية بهدف تنويع سلاسل التوريد، وضمان أمن الطاقة وتحقيق تنمية اقتصادية مستدامة وشاملة. وعبّر الطرفان عن ارتياحهما لمستوى الثّقة والتفاهم الذي يطبع العلاقة بين سوناطراك و"إديسون".