#أحدث الأخبار مع #مركزأبوظبيالإبداعيالاتحاد١٨-٠٤-٢٠٢٥ترفيهالاتحاد«الحلم».. وثائقي يضيء على مسيرة الفنانة هدى سعيدفاطمة عطفة (أبوظبي) جرى أول أمس عرض فيلم «الحلم»، بالتعاون مع وزارة الثقافة، في مركز أبوظبي الإبداعي والمعرفي، وهو العرض السادس من مجموعة الأفلام الوثائقية، إنتاج رولان ضو وإخراج إليان المعركش. وفي هذا الفيلم تروي الفنانة هدى سعيد سيف تجربتها التشكيلية منذ الطفولة، مبينةً أهمية الأسرة في الحياة والدراسة والإبداع، مضيفة أنها في صغرها كانت تلتقط مع الأطفال الآخرين ما يتساقط من النخلة، في حين كان الجد يقوم بنهرها، لكن دور الأم كان أساسياً في غرس محبة الفن في نفسها، حيث كانت والدتها تحوّل كل ما تقوم به إلى قطعة فنية جميلة سواء في حياكة الملابس أو عبر ما تقوم به من أشياء وترتيب. وفي مجال الفن التشكيلي كان الفنان الرائد الراحل حسن شريف حاضراً في حديث الذكريات، وكان لمعاملته الإنسانية السامية واحترامه لمن يعمل معه وتوجيهاته في رسم الخطوط والألوان أثرها الكبير في محبة الفن وإبداع اللوحة لدى الفنانة هدى سعيد. وتشير الفنانة هدى سعيد إلى حب الطبيعة والمناظر الطبيعية، وما فيها من أشجار وأزهار وألوان، ويبدو هذا الحب واضحاً في لوحاتها، إضافة إلى أنواع من الطيور الجميلة، كما تؤكد الفنانة على حبها للزراعة والنباتات بمختلف أنواعها في الحدائق والمزارع، وتشيد بالعمل الزراعي والجهد الأساسي الكبير، الذي يزيد من جمال الطبيعة ويقدم فوائد كثيرة للحياة. تابعت هدى سعيد مسيرتها الفنية المتميزة حتى شاركت في بينالي البندقية. وهي تهتم بإبداع اللوحة والشعور ببهجة العمل الإبداعي، أكثر من اهتمامها بعرضها، وغالباً ما يكون عملها في الصباح. ومن خلال حركة الفرشاة بين أصابعها والتعبير بلغة الخطوط الألوان، يبدو حبها واضحاً للون الأزرق والأخضر، إلى جانب لمسات دقيقة من ألوان أخرى توضح مدى محبتها للطبيعة. وهي تكشف للمشاهد أنها تميل إلى تغيير المكان الذي لا ترتاح إليه، وكثيراً ما تنتقل إلى مكان فيه سكينة وهدوء. ومن خلال نظرتها إلى العمل في الحياة، تؤكد الفنانة هدى سعيد على المهارة والإتقان في كل شيء، وخاصة أن هناك مجالات كثيرة للفن، وهي ترى أن اللوحة لا تنتهي، وقد تعود إلى لوحة قديمة لتضع فيها لمسات جديدة، مبينة أن العمل الفني متجدّد دائماً مع مرور الوقت. يذكر أن الفنانة هدى سعيد لم تدرس الفن دراسة أكاديمية، لكنها ترى أن للدراسة أهميتها كما أن للموهبة الفطرية أهميتها في الإبداع الفني. مشيرة إلى أهمية القراءة في حياة كل إنسان وإغناء ثقافته، كما تؤكد على أهمية الأسرة والألفة بين الأهل ولأصدقاء. وبعد انتهاء العرض، أجابت الفنانة على أسئلة الحضور.
الاتحاد١٨-٠٤-٢٠٢٥ترفيهالاتحاد«الحلم».. وثائقي يضيء على مسيرة الفنانة هدى سعيدفاطمة عطفة (أبوظبي) جرى أول أمس عرض فيلم «الحلم»، بالتعاون مع وزارة الثقافة، في مركز أبوظبي الإبداعي والمعرفي، وهو العرض السادس من مجموعة الأفلام الوثائقية، إنتاج رولان ضو وإخراج إليان المعركش. وفي هذا الفيلم تروي الفنانة هدى سعيد سيف تجربتها التشكيلية منذ الطفولة، مبينةً أهمية الأسرة في الحياة والدراسة والإبداع، مضيفة أنها في صغرها كانت تلتقط مع الأطفال الآخرين ما يتساقط من النخلة، في حين كان الجد يقوم بنهرها، لكن دور الأم كان أساسياً في غرس محبة الفن في نفسها، حيث كانت والدتها تحوّل كل ما تقوم به إلى قطعة فنية جميلة سواء في حياكة الملابس أو عبر ما تقوم به من أشياء وترتيب. وفي مجال الفن التشكيلي كان الفنان الرائد الراحل حسن شريف حاضراً في حديث الذكريات، وكان لمعاملته الإنسانية السامية واحترامه لمن يعمل معه وتوجيهاته في رسم الخطوط والألوان أثرها الكبير في محبة الفن وإبداع اللوحة لدى الفنانة هدى سعيد. وتشير الفنانة هدى سعيد إلى حب الطبيعة والمناظر الطبيعية، وما فيها من أشجار وأزهار وألوان، ويبدو هذا الحب واضحاً في لوحاتها، إضافة إلى أنواع من الطيور الجميلة، كما تؤكد الفنانة على حبها للزراعة والنباتات بمختلف أنواعها في الحدائق والمزارع، وتشيد بالعمل الزراعي والجهد الأساسي الكبير، الذي يزيد من جمال الطبيعة ويقدم فوائد كثيرة للحياة. تابعت هدى سعيد مسيرتها الفنية المتميزة حتى شاركت في بينالي البندقية. وهي تهتم بإبداع اللوحة والشعور ببهجة العمل الإبداعي، أكثر من اهتمامها بعرضها، وغالباً ما يكون عملها في الصباح. ومن خلال حركة الفرشاة بين أصابعها والتعبير بلغة الخطوط الألوان، يبدو حبها واضحاً للون الأزرق والأخضر، إلى جانب لمسات دقيقة من ألوان أخرى توضح مدى محبتها للطبيعة. وهي تكشف للمشاهد أنها تميل إلى تغيير المكان الذي لا ترتاح إليه، وكثيراً ما تنتقل إلى مكان فيه سكينة وهدوء. ومن خلال نظرتها إلى العمل في الحياة، تؤكد الفنانة هدى سعيد على المهارة والإتقان في كل شيء، وخاصة أن هناك مجالات كثيرة للفن، وهي ترى أن اللوحة لا تنتهي، وقد تعود إلى لوحة قديمة لتضع فيها لمسات جديدة، مبينة أن العمل الفني متجدّد دائماً مع مرور الوقت. يذكر أن الفنانة هدى سعيد لم تدرس الفن دراسة أكاديمية، لكنها ترى أن للدراسة أهميتها كما أن للموهبة الفطرية أهميتها في الإبداع الفني. مشيرة إلى أهمية القراءة في حياة كل إنسان وإغناء ثقافته، كما تؤكد على أهمية الأسرة والألفة بين الأهل ولأصدقاء. وبعد انتهاء العرض، أجابت الفنانة على أسئلة الحضور.