logo
#

أحدث الأخبار مع #مركزأبوظبيالوطنيللمعارض«أدنيك»

دورة متميزة لمنتدى «اصنع في الإمارات»
دورة متميزة لمنتدى «اصنع في الإمارات»

الاتحاد

timeمنذ 3 أيام

  • أعمال
  • الاتحاد

دورة متميزة لمنتدى «اصنع في الإمارات»

دورة متميزة لمنتدى «اصنع في الإمارات» تنطلق اليوم الاثنين 19 مايو 2025، فعاليات الدورة الرابعة لمنتدى «اصنع في الإمارات» التي ستُعقد في مركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك» لمدة 4 أيام. ويُعد هذا المنتدى هو الحدث الصناعي الأهم في دولة الإمارات العربية المتحدة، بعد أن تحول إلى منصة حيوية، يشارك في فعالياتها أبرز الخبراء والمصنعين والمستثمرين والمبتكرين والرواد في مختلف المجالات الصناعية. ويستمد منتدى «اصنع في الإمارات» أهميته من كونه أحد الركائز الأساسية لتحقيق هدف زيادة مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي الإجمالي لدولة الإمارات إلى 300 مليار درهم بحلول عام 2031، من خلال تعزيز التحول التكنولوجي في مختلف المجالات الصناعية وبناء قطاع صناعي تنافسي، وهذا الهدف هو أحد محاور استراتيجية «عملية 300 مليار» الأشمل. ويعكس منتدى «اصنع في الإمارات» الأهمية البالغة التي توليها القيادة الرشيدة لدولة الإمارات ممثلة في صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لدعم القطاع الصناعي، في ظل الاستراتيجية الوطنية للصناعة، على النحو الذي يعزز مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي، والتي وصلت إلى 205 مليارات درهم في نهاية عام 2023، وتنويع الاقتصاد الوطني ودعم التنمية المستدامة. وعلى صعيد آخر، يؤكد منتدى «اصنع في الإمارات» التزام وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة بتمكين وتحفيز الشركات الناشئة في القطاع الصناعي والتكنولوجي من خلال مسابقة «اصنع في الإمارات للشركات الناشئة»، والتي تُعتبر منصة لدعم رواد الأعمال الواعدين لاستكشاف طرق التعاون والحوافز وعوامل التمكين. ومن الجدير بالذكر في هذا السياق أن المنتدى يتيح فرصة ثمينة للشركات التكنولوجية الناشئة لإبراز ابتكاراتها وتوفير سبل التواصل مع المستثمرين وجهات التمويل، بما يدعم جهود النمو والتنافسية، وقد تم تأهيل ما يقارب 50 شركة ناشئة من إجمالي 600 طلب تلقتها الوزارة من شركات ناشئة محلية ودولية. ويقول معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، إن منتدى «اصنع في الإمارات» والمعرض المصاحب له نجحا في التحول إلى منصة إقليمية ودولية تسلط الضوء على الفرص الاستثمارية والحلول التكنولوجية الداعمة لنمو القطاع الصناعي، وإن الوزارة ستتبنى، بالتعاون مع الشركاء، استراتيجية جديدة في النسخة الرابعة بهدف تعزيز التوسع والريادة الإقليمية والدولية للحدث، وجذب المبدعين والابتكارات وصناعات المستقبل، وتحقيق المستهدفات الوطنية في مجال التنمية الاقتصادية المستدامة. وتعكس الإحصائيات الدور المهم الذي قام به منتدى «اصنع في الإمارات»، حيث أسهم من خلال النسخ الثلاث الماضية في توفير فرص شراء للشركات المحلية بقيمة تصل إلى 143 مليار درهم، عن طريق اتفاقيات بين الجهات والشركات الوطنية الكبرى والشركات الصناعية والخدمية والموردين من القطاع الخاص، وطرح 2000 منتج للتصنيع المحلي على المستثمرين والشركات، والإعلان عن العديد من الممكنات والحوافز، منها توفير حلول تمويل تنافسية للشركات الصناعية بقيمة 16 مليارات درهم. وتستمد الدورة الرابعة لمنتدى «اصنع في الإمارات» الذي نجح بشكل منقطع النظير في تسليط الضوء على الصناعات الوطنية وأهم الابتكارات في القطاع الصناعي في دولة الإمارات، وتشجيع عقد الشراكات في القطاع، أهميتها من عوامل عدة، أبرزها أنها ستشهد قفزة نوعية في الحجم وتنوع الصناعات المشاركة، وستتوسع المساحة المخصصة للمعرض لتصل إلى 50000 متر مربع، ومن المتوقع أن تجذب أكثر من 20000 زائر، مقارنة بـ 6100 زائر في نسخة عام 2022. وفضلًا عن ذلك، سيشهد منتدى «اصنع في الإمارات» للمرة الأولى تخصيص جناح للحرف والصناعات اليدوية الإماراتية، وجناح آخر لعرض أبرز حلول التكنولوجيا المتقدمة الداعمة لنمو وكفاءة وإنتاجية القطاع الصناعي. وتستعرض الدورة الرابعة للمنتدى الابتكار في 12 قطاعاً رئيسياً، منها: الأغذية والمشروبات والزراعة، والصناعات الدوائية والتكنولوجيا الطبية، والصناعات الكيميائية، والبلاستيك والمواد المستدامة، والمعدات الكهربائية والإلكترونيات، طاقة المستقبل وإزالة الكربون الصناعي. ويبقى القول إنه ومما لا شك فيه أن شعار الدورة الرابعة للمنتدى «تسريع الصناعات المتقدمة» يُعبِّر عن الجهود الدؤوبة التي تبذلها وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة لمواكبة التطورات التقنية المتسارعة عالميّاً وتكريس الدور الحيوي الذي يقوم به قطاع الصناعة، من أجل جعل دولة الإمارات مركزاً عالمياً للابتكار الصناعي، والنمو الاقتصادي المستدام.

«أبوظبي للإعلام».. مشاركة فاعلة ومتميزة في «أبوظبي للكتاب»
«أبوظبي للإعلام».. مشاركة فاعلة ومتميزة في «أبوظبي للكتاب»

الاتحاد

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الاتحاد

«أبوظبي للإعلام».. مشاركة فاعلة ومتميزة في «أبوظبي للكتاب»

هزاع أبوالريش (الاتحاد) أعلنت «أبوظبي للإعلام»، شركة الإعلام الرائدة في دولة الإمارات العربية المتحدة، عن مشاركتها في فعاليات الدورة الرابعة والثلاثين من «معرض أبوظبي الدولي للكتاب» الذي يقام في الفترة من 26 أبريل إلى 5 مايو المقبل في مركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك». وتأتي مشاركة أبوظبي للإعلام في تغطية هذا الحدث الثقافي العالمي على مدار أيامه العشرة، انطلاقاً من التزامها الاستراتيجي بدعم المنظومة الثقافية في الدولة وتعزيز الحراك الفكري والمعرفي، من خلال منصاتها الإعلامية المتنوعة التي تسهم في ترسيخ مكانة أبوظبي كعاصمة للثقافة والإبداع، وتُبرز ريادة الإمارات في تطوير صناعة النشر وتبنّي أحدث الممارسات العالمية في هذا القطاع الحيوي. وتقدم الشركة في جناحها ضمن المعرض، ورش عمل وبرامج حصرية تعرض على شاشة ركن ماجد، بالإضافة إلى إتاحة الفرصة أمام زوار المعرض للقاء «لومي» و«خالد»، واختبار دقة ملاحظتهم في حائط مسابقة «ابحث عن فضولي» ضمن الجناح. تغطية شاملة وستقدم منصات «أبوظبي للإعلام» الرقمية والإذاعية والتلفزيونية، إلى جانب الصحف والمجلات التابعة لها، تغطية موسّعة لهذا الحدث من أرض المعرض الذي يُقام تحت شعار «مجتمع المعرفة.. معرفة المجتمع»، ويُعقد تحت إشراف «مركز أبوظبي للغة العربية» التابع لدائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، وبمشاركة نخبة من كبار المُفكرين والناشرين والمبدعين من مختلف أنحاء العالم. وأكد راشد القبيسي، الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي للإعلام، أن التغطية الموسعة لـ «معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025» تنسجم مع الرؤية الاستراتيجية للشركة في تعزيز حضورها الإعلامي في الساحة الثقافية على المستوى المحلي والعربي والدولي، وتسخير منصاتها الرائدة لنقل رسائل المعرفة والفكر والإبداع إلى أوسع شريحة من الجمهور، بما يُعزّز من مساهمتها الفاعلة في دعم الاقتصاد الإبداعي وتمكين المحتوى العربي الهادف على مختلف المنصات. فقرات مُبتكرة وتشمل التغطية إعداد تقارير يومية وإجراء مقابلات مع ضيوف وشخصيات بارزة، واستعراض أبرز الفعاليات الثقافية، بما في ذلك «جائزة الشيخ زايد للكتاب» و«جائزة الرواية العربية - البوكر»، بالإضافة إلى تسليط الضوء على الشخصية المحورية للمعرض هذا العام: الطبيب والفيلسوف الشهير ابن سينا. كما ستغطي «شبكة قنوات تلفزيون أبوظبي» الحدث من خلال برامجها اليومية «صباح الإمارات» و«مساء أبوظبي»، عبر فقرات مباشرة وتقارير خاصة تشمل لقاءات مع كتّاب ومُبدعين ومشاركين من داخل وخارج الدولة، وبودكاست مثل «الرواية الكاملة» و«ماذا لو كانوا هنا؟»، إضافة إلى إنتاج فقرات مُبتكرة مثل «أنا ابن سينا»، وفلرات مميزة مثل «في إطار أدبي» التي تُوظّف تقنيات الذكاء الاصطناعي وتٌبرز التفاعل المجتمعي مع الثقافة، وفلرات بمشاركة أبطال مسلسل «الباء تحتها نقطة» الذين يروون حكاياتهن في محو الأمية بمعرض الكتاب بطريقة مبتكرة ومسلية، فضلاً عن مسابقات لغوية تحت عنوان «قد التحدي». وسيُواكب «مركز الاتحاد للأخبار» فعاليات المعرض عبر نشرات الأخبار المحلية والتغطيات الرقمية، من خلال إيفاد مراسلين لإعداد تقارير متنوعة تُسلّط الضوء على أجندة المعرض، والفعاليات الجديدة، وأركان النشر والصناعات الإبداعية، إلى جانب إنتاج محتوى خاص لمنصات التواصل الاجتماعي يعكس الحضور التفاعلي للزوار. وتشارك «صحيفة الاتحاد» في تغطية موسّعة تشمل تقارير واستطلاعات ومقابلات مع منظمي المعرض وزواره، إلى جانب تقارير مصورة من قلب الحدث وحوارات مسجلة مع أبرز الكتّاب والمفكرين المشاركين على منصتها الرقمية. كما يقدم القسم الثقافي في الصحيفة سلسلة قصص مصورة تسلط الضوء على أبرز محطات المعرض وضيوفه والمشاركين، بالإضافة إلى مقالات وتحليلات حول أهم الموضوعات والبرامج التي يقدمها المعرض، وأبعاده الفكرية والإنسانية والاجتماعية، والتي ستُنشر ضمن «الملحق الثقافي الأسبوعي» للصحيفة. تغطية حيّة ومُتواصلة ستوفر «شبكة أبوظبي الإذاعية» تغطية حيّة ومُتواصلة عبر برامج خاصة مثل «رود شو» ورسائل صوتية وتقارير إذاعية ولقاءات مباشرة. من جانبها، تُشارك مجلة «زهرة الخليج» ومجلة «ماجد» في تغطية فعاليات المعرض عبر ورش عمل، وتوقيع كتب، ومقابلات حصرية، ومواد تفاعلية مُخصّصة للأطفال والشباب، في إطار دعم الإبداع الأدبي الناشئ. ويُعد «معرض أبوظبي الدولي للكتاب» أحد أبرز المنابر الثقافية السنوية في العالم، ويُعتبر منصة حضارية تجمع بين الثقافات المختلفة، بهدف تعزيز حُب القراءة ونشر الثقافة والمعرفة محلياً وإقليمياً وعالمياً، وتعزيز التبادل الثقافي والحوار بين الشعوب. ويجمع المعرض في دوراته المتتالية أقطاب صناعة النشر والصناعات الإبداعية، ويُوفّر فرصاً واعدة للمُنتمين لهذا القطاع لعقد شراكات جديدة والاطلاع على أحدث اتجاهات وتطورات هذه الصناعة الواعدة ومناقشة أولوياتها الأساسية.

أكاديمية دبي للإعلام تنظم ورشاً تدريبية متخصصة في الكتابة الإبداعية
أكاديمية دبي للإعلام تنظم ورشاً تدريبية متخصصة في الكتابة الإبداعية

البيان

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • البيان

أكاديمية دبي للإعلام تنظم ورشاً تدريبية متخصصة في الكتابة الإبداعية

أعلنت أكاديمية دبي للإعلام التابعة لمؤسسة دبي للإعلام عن مشاركتها في فعاليات الدورة الـ 34 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، التي تقام تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وتستمر حتى 5 مايو المقبل، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك» في أبوظبي. يأتي ذلك في إطار الجهود التي تبذلها الأكاديمية في دعم وتطوير الكفاءات الإعلامية وتمكينهم من المساهمة في إثراء المشهد الإعلامي والثقافي العربي، وهو ما يتماشى مع توجهات مؤسسة دبي للإعلام الهادفة إلى الارتقاء بالقطاع الإعلامي المحلي والعربي. وخلال مشاركتها في المعرض، تقدم الأكاديمية برنامجاً تدريبياً متخصصاً في تطوير مهارات الكتابة الأدبية والمتخصصة، وسيتضمن ورشة «أساسيات الكتابة المتخصصة» التي سيقدمها الكاتب ورئيس التحرير مصطفى رزق، اليوم، وسيركز فيها على تعريف المشاركين بمبادئ كتابة المحتوى المتخصص وطرق صياغته بشكل احترافي يلبي احتياجات القطاعات المختلفة، فيما ستنظم الأكاديمية في 1 مايو المقبل ورشة عمل بعنوان «دمج الكتابة المتخصصة في الأعمال الأدبية»، والتي ستتولى الإشراف عليها الروائية والكاتبة دنيا كمال، وستتناول فيها أساليب توظيف المعرفة التخصصية في النصوص الأدبية بهدف تعزيز عمق ومصداقية السرد. وفي هذا الصدد، قالت منى بوسمرة، مديرة أكاديمية دبي للإعلام: «تمثل مشاركة أكاديمية دبي للإعلام في معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025، تجسيداً لرؤية المؤسسة الهادفة إلى دعم الحركة الثقافية العربية، والكتّاب والإعلاميين وتطوير مهاراتهم وتمكينهم من مواكبة تطلعات المستقبل، ويأتي ذلك انطلاقاً من إيماننا بأهمية الاستثمار في الكوادر والكفاءات الإعلامية، وتحفيزهم على تنمية قدراتهم في الكتابة المتخصصة والإبداعية، والتي تمثل ركيزة أساسية في صياغة المحتوى الإعلامي العربي، وتساهم في الارتقاء به وتعزيز حضوره عالمياً»، مؤكدة أن الأكاديمية ستواصل من خلال فعالياتها أداء رسالتها الهادفة إلى دعم الإبداع والمحافظة على الهوية الثقافية الأصيلة، وتعزيز مكانتها مركزاً إقليمياً رائداً للتدريب الإعلامي وصناعة المحتوى، في ظل التحولات المتسارعة التي تشهدها صناعة الإعلام. وتُعد أكاديمية دبي للإعلام، منصة تدريبية رائدة تهدف إلى استشراف وصياغة مستقبل الإعلام العربي من خلال تبني أحدث أساليب التدريب المتخصص التي تعتمد على أحدث التقنيات الإعلامية الهادفة إلى دعم وتمكين أصحاب المواهب الإعلامية، إلى جانب المساهمة في المحافظة على القيم والهوية الوطنية.

«أبوظبي للكتاب» إضافة نوعية إلى المشهد الثقافي العربي
«أبوظبي للكتاب» إضافة نوعية إلى المشهد الثقافي العربي

الاتحاد

time٢٦-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الاتحاد

«أبوظبي للكتاب» إضافة نوعية إلى المشهد الثقافي العربي

«أبوظبي للكتاب» إضافة نوعية إلى المشهد الثقافي العربي في إطار مواصلة دوره منصةً حيويةً للنشر والإبداع، انطلقت أمس السبت فعاليات الدورة الـ 34 لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب، التي تُعقد تحت الرعاية الكريمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تحت شعار «مجتمع المعرفة... معرفة المجتمع»، وذلك خلال الفترة من 26 أبريل إلى 5 مايو 2025 في مركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك». ويحظى معرض أبوظبي الدولي للكتاب بأهمية كبيرة، بالنظر إلى الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة لنشر المعرفة وترويج عادة القراءة. وهنا تجدر الإشارة إلى أن دولة الإمارات منذ تأسيسها عام 1971، لم تنظر إلى الثقافة بوصفها ترفاً، بل جعلت منها ركيزةً أساسيةً لمشروعها التنموي، ففي الوقت الذي كانت تبني فيه ناطحات السحاب وترسخ الركائز الأساسية للبنية التحتية، كانت تبني أسس الفكر والثقافة، باعتبارها مصادر رئيسية للقوة الناعمة. ومنذ ذلك الحين، بدأت مسيرة متواصلة من المبادرات والفعاليات الثقافية، من خلال تنظيم المعارض والمؤتمرات الدولية، التي تسلط الضوء على إنجازات الدولة الثقافية والفكرية. ويأتي معرض أبوظبي الدولي للكتاب، ليس فقط كفعالية ثقافية سنوية، وإنما كمؤشر حيوي على أن الكتاب ما زال في قلب الرؤية الإماراتية للمستقبل. وتحظى الدورة الـ 34 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب ببرنامج غني وحافل، يقدّم أكثر من 2000 فعالية ثقافية متنوعة، تستهدف مختلف الشرائح العمرية، وتلبّي اهتماماتٍ معرفيةً وثقافيةً وفنيةً متعددة. كما يشهد المعرض مشاركة واسعة لأكثر من 1400 عارض يمثلون ما يزيد على 90 دولة من مختلف قارات العالم، يتحدثون أكثر من 60 لغة. ومن بين هؤلاء، يشارك 120 عارضاً للمرة الأولى، في دلالة على النمو المتصاعد للمعرض. وفي سياق هذا التوسع النوعي، تشارك دور نشر من 20 دولة للمرة الأولى، من ضمنها دول تنتمي إلى أربع قارات وتتنوع لغاتها لأكثر من 25 لغة. كما يضم المعرض 28 جناحاً دولياً، ويستضيف 87 جهة حكومية، محلية ودولية، بالإضافة إلى 15 جامعة، و8 مبادرات مخصصة لدعم النشر وصناعة الكتاب. وتحتفي دورة هذا العام من المعرض بالعالِم الموسوعي «ابن سينا»، بمناسبة مرور ألف عام على إصدار كتابه الخالد «القانون في الطب»، الذي يُعد من أهم الإسهامات العلمية العربية في تاريخ الطب العالمي. وسيشهد المعرض هذا العام تخصيص برنامج ثقافي موسّع يركّز على العلوم الطبية، عبر سلسلة من الجلسات الحوارية والمعارض التفاعلية التي تستعرض أفكار ابن سينا، وإنجازاته، وتأثيره في تطور الفكر الإنساني. ويأتي هذا الاهتمام امتداداً لتقليد المعرض في إبراز رموز الفكر والمعرفة في العالم العربي قديماً وحديثاً، حيث احتُفي في دورة 2024 بالأديب المصري العالمي نجيب محفوظ، بينما كانت تركيا ضيف الشرف في دورة عام 2023، في دلالة على البُعد العالمي للمعرض وانفتاحه على الثقافات المتنوعة.وانسجاماً مع روح التجديد التي تميز المعرض عاماً بعد عام، تأتي فعالياته المصاحبة هذا العام لتقدّم لوحة متكاملة تجمع بين التطور التكنولوجي والإبداع الفني، وتفتح نوافذ جديدة على مستقبل الصناعات الثقافية. ففي الدورة الـ 34، يُطلق المعرض النسخة الأولى من مؤتمر «رقمنة الإبداع»، الذي يستعرض أثر الذكاء الاصطناعي في الفنون وصناعة المحتوى، ويمتد هذا الزخم الإبداعي ليشمل تجارب فنية وثقافية حيّة تتنوع بين عروض موسيقية، وسينمائية، وورش عمل تفاعلية. وتعكس الأرقام المحققة في الدورة السابقة حجم النمو المستمر الذي يشهده المعرض، حيث تجاوزت المبيعات 8.4 مليون درهم إماراتي، من خلال بيع أكثر من 152,000 كتاب. كما استقطب المعرض أكثر من 231,000 زائر، مما يؤكد الإقبال المتزايد من الجمهور، ويبرهن على فعالية الجهود الرامية إلى تعزيز ثقافة القراءة، ودعم صناعة النشر. إن معرض أبوظبي الدولي للكتاب يؤكد مجدداً مكانتَه كواحد من أبرز المنابر الثقافية في المنطقة والعالم، وهو يجمع بين عبق التراث وآفاق المستقبل، ويُعد تجسيداً حيّاً لرؤية دولة الإمارات التي تضع الثقافة في قلب مشروعها التنموي، مؤمنةً بأن بناء الإنسان يبدأ ببناء الفكر. *صادرة عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية.

«دار البيان للنشر» راعياً فضياً لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025
«دار البيان للنشر» راعياً فضياً لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025

البيان

time٢٥-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • البيان

«دار البيان للنشر» راعياً فضياً لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025

أعلنت «دار البيان للنشر» التابعة لمؤسسة دبي للإعلام، عن مشاركتها بصفة راعٍ فضي في فعاليات الدورة الـ 34 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب التي تنطلق اليوم. حيث تقام تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، خلال الفترة من 26 أبريل إلى 5 مايو 2025، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك» في أبوظبي. وتأتي هذه المشاركة في المعرض الذي يرفع شعار «مجتمع المعرفة... معرفة المجتمع»، في إطار حرص «دار البيان للنشر» على دعم قطاع النشر وإثراء المشهد الثقافي المحلي، وتوطيد علاقات التعاون مع الكتاب والأدباء والناشرين، وهو ما يتماشى مع توجهات الدار التي تركز على التواصل المعرفي والتبادل الثقافي وتعزيز قوة الصناعات الإبداعية في الدولة. ثراء وتميز وستشارك «دار البيان للنشر» في المعرض بجناح مميز، تسلط فيه الضوء على مجموعة من الأساليب العصرية والتقنيات المتطورة التي تعتمدها بهدف المساهمة في إثراء قطاعات الأدب والثقافة ومجالات البحث والاستقصاء والكتابة والترجمة. حيث تستعرض من خلاله أحدث إصداراتها وإنتاجاتها الرقمية والمطبوعة، إلى جانب تطبيقها الرقمي وأبرز الخدمات التي تقدمها للكتاب والأدباء والباحثين. كما ستتيح الدار للجمهور فرصة الاطلاع على سلسلة «البودكاست» التي قامت بإنتاجها وتقدم فيها مجموعة واسعة من الحوارات والمحتوى الثقافي الملهم، إضافة إلى التعريف بتشكيلة المواد والكتب الرقمية التي أنتجتها خصيصاً للأطفال بهدف تشجيعهم على الاهتمام بالكتاب وتعزيز القراءة بوصفها مهارة أساسية لجيل المستقبل. كما سيشهد الجناح تنظيم مجموعة من حفلات توقيع الكتب التي أصدرتها «دار البيان للنشر» لعدد من الكتاب والأدباء المعروفين، إضافة إلى تقديم ورش تفاعلية متنوعة وعروض خاصة لزوار المعرض، ما يعكس أهمية الدار ومكانتها بوصفها مشروعاً ثقافياً نوعياً يفتح آفاقاً جديدة للإبداع من دبي إلى العالم. قيمة وأدوار وفي هذا الصدد، أشار سعود الدربي، رئيس أول للصحف ومركز الأخبار في «دبي للإعلام»، إلى أهمية معرض أبوظبي الدولي للكتاب ودوره في خدمة المجتمع من خلال تعزيز علاقة أفراده بالقراءة والاهتمام بالكتاب. وقال: «تعتز (دار البيان للنشر) برعايتها ومشاركتها في المعرض الذي يعتبر واحداً من أهم المنصات الإقليمية والدولية الرائدة في قطاع النشر، حيث تعكس هذه الرعاية حجم الجهود التي تبذلها في دعم وتمكين الكتاب والأدباء وبناء مجتمع المعرفة. وذلك من خلال اهتمامها بإنتاج المحتوى الهادف، واعتماد أساليب عمل متفردة وأحدث التقنيات الخاصة بالنشر المطبوع والرقمي والصوتي، التي تسهم في إثراء قطاع النشر محلياً وعربياً، ودعم مكونات الاقتصاد الإبداعي في دبي والإمارات»، مؤكداً أن مؤسسة دبي للإعلام رصدت لمشروع «دار البيان للنشر» نخبة من أبرز الخبرات والطاقات النوعية التي تتمتع بإمكانيات عالية قادرة على تعزيز مكانة الدار وإنتاجاتها المتنوعة. تنوع ومكانة من جانبه، أوضح حامد بن كرم، رئيس تحرير «البيان» أن مشاركة «دار البيان للنشر» في معرض أبوظبي الدولي للكتاب تأتي في إطار جهودها الهادفة إلى تعزيز الحراك الثقافي الذي تشهده الإمارات، وترسيخ ريادتها في صناعة النشر. وقال: «أعدت (دار البيان للنشر) للمعرض برنامجاً متكاملاً من الفعاليات والأنشطة الغنية بالمحتوى الهادف الذي يعزز مستويات التفاعل الثقافي والمعرفي لدى الجمهور، وستقدم ضمن جناحها تشكيلة من الإصدارات المطبوعة والرقمية والصوتية المميزة، التي تركز على قيم المجتمع الإماراتي وإنجازات الدولة وملامح النجاح الذي حققته في مختلف الميادين. كما ستعرض الدار أيضاً مجموعة من الكتب المرئية والمسموعة المخصصة لمواقع التواصل الاجتماعي، والتي تستهدف فئة الأطفال بهدف تحفيزهم على القراءة وتحويلها إلى أسلوب حياة»، لافتاً في الوقت نفسه إلى أن مؤسسة دبي للإعلام ستوفر تغطية إعلامية شاملة لمختلف فعاليات المعرض الدولي بما يتناسب مع مكانته على الخريطة الثقافية العالمية. 1400 يشار إلى أن معرض أبوظبي الدولي للكتاب الذي ينظمه مركز أبوظبي للغة العربية، يستضيف هذا العام 1400 جهة عارضة من 96 بلداً، ويقدم برنامجاً حافلاً يتضمن نحو 2000 فعالية ونشاط، لتلبية اهتمامات القرّاء والمفكّرين والناشرين وصُنّاع المحتوى، ما يعزِّز دوره كمنصة عالمية للحوار الثقافي، ويعكس الرؤية الاستراتيجية لدولة الإمارات في الاستثمار في الثقافة، ودعم صناعة الكتاب والنشر. سعود الدربي: تعتز «البيان للنشر» برعايتها ومشاركتها في المعرض الذي يعتبر إحدى أهم المنصات الإقليمية والدولية الرائدة حامد بن كرم: مبادرة تجسّد رؤى وجهود الدار وأهدافها الرامية إلى تعزيز الحراك الثقافي في الإمارات وترسيخ ريادتها

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store