
«أبوظبي للإعلام».. مشاركة فاعلة ومتميزة في «أبوظبي للكتاب»
هزاع أبوالريش (الاتحاد)
أعلنت «أبوظبي للإعلام»، شركة الإعلام الرائدة في دولة الإمارات العربية المتحدة، عن مشاركتها في فعاليات الدورة الرابعة والثلاثين من «معرض أبوظبي الدولي للكتاب» الذي يقام في الفترة من 26 أبريل إلى 5 مايو المقبل في مركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك».
وتأتي مشاركة أبوظبي للإعلام في تغطية هذا الحدث الثقافي العالمي على مدار أيامه العشرة، انطلاقاً من التزامها الاستراتيجي بدعم المنظومة الثقافية في الدولة وتعزيز الحراك الفكري والمعرفي، من خلال منصاتها الإعلامية المتنوعة التي تسهم في ترسيخ مكانة أبوظبي كعاصمة للثقافة والإبداع، وتُبرز ريادة الإمارات في تطوير صناعة النشر وتبنّي أحدث الممارسات العالمية في هذا القطاع الحيوي.
وتقدم الشركة في جناحها ضمن المعرض، ورش عمل وبرامج حصرية تعرض على شاشة ركن ماجد، بالإضافة إلى إتاحة الفرصة أمام زوار المعرض للقاء «لومي» و«خالد»، واختبار دقة ملاحظتهم في حائط مسابقة «ابحث عن فضولي» ضمن الجناح.
تغطية شاملة
وستقدم منصات «أبوظبي للإعلام» الرقمية والإذاعية والتلفزيونية، إلى جانب الصحف والمجلات التابعة لها، تغطية موسّعة لهذا الحدث من أرض المعرض الذي يُقام تحت شعار «مجتمع المعرفة.. معرفة المجتمع»، ويُعقد تحت إشراف «مركز أبوظبي للغة العربية» التابع لدائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، وبمشاركة نخبة من كبار المُفكرين والناشرين والمبدعين من مختلف أنحاء العالم.
وأكد راشد القبيسي، الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي للإعلام، أن التغطية الموسعة لـ «معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025» تنسجم مع الرؤية الاستراتيجية للشركة في تعزيز حضورها الإعلامي في الساحة الثقافية على المستوى المحلي والعربي والدولي، وتسخير منصاتها الرائدة لنقل رسائل المعرفة والفكر والإبداع إلى أوسع شريحة من الجمهور، بما يُعزّز من مساهمتها الفاعلة في دعم الاقتصاد الإبداعي وتمكين المحتوى العربي الهادف على مختلف المنصات.
فقرات مُبتكرة
وتشمل التغطية إعداد تقارير يومية وإجراء مقابلات مع ضيوف وشخصيات بارزة، واستعراض أبرز الفعاليات الثقافية، بما في ذلك «جائزة الشيخ زايد للكتاب» و«جائزة الرواية العربية - البوكر»، بالإضافة إلى تسليط الضوء على الشخصية المحورية للمعرض هذا العام: الطبيب والفيلسوف الشهير ابن سينا.
كما ستغطي «شبكة قنوات تلفزيون أبوظبي» الحدث من خلال برامجها اليومية «صباح الإمارات» و«مساء أبوظبي»، عبر فقرات مباشرة وتقارير خاصة تشمل لقاءات مع كتّاب ومُبدعين ومشاركين من داخل وخارج الدولة، وبودكاست مثل «الرواية الكاملة» و«ماذا لو كانوا هنا؟»، إضافة إلى إنتاج فقرات مُبتكرة مثل «أنا ابن سينا»، وفلرات مميزة مثل «في إطار أدبي» التي تُوظّف تقنيات الذكاء الاصطناعي وتٌبرز التفاعل المجتمعي مع الثقافة، وفلرات بمشاركة أبطال مسلسل «الباء تحتها نقطة» الذين يروون حكاياتهن في محو الأمية بمعرض الكتاب بطريقة مبتكرة ومسلية، فضلاً عن مسابقات لغوية تحت عنوان «قد التحدي».
وسيُواكب «مركز الاتحاد للأخبار» فعاليات المعرض عبر نشرات الأخبار المحلية والتغطيات الرقمية، من خلال إيفاد مراسلين لإعداد تقارير متنوعة تُسلّط الضوء على أجندة المعرض، والفعاليات الجديدة، وأركان النشر والصناعات الإبداعية، إلى جانب إنتاج محتوى خاص لمنصات التواصل الاجتماعي يعكس الحضور التفاعلي للزوار.
وتشارك «صحيفة الاتحاد» في تغطية موسّعة تشمل تقارير واستطلاعات ومقابلات مع منظمي المعرض وزواره، إلى جانب تقارير مصورة من قلب الحدث وحوارات مسجلة مع أبرز الكتّاب والمفكرين المشاركين على منصتها الرقمية.
كما يقدم القسم الثقافي في الصحيفة سلسلة قصص مصورة تسلط الضوء على أبرز محطات المعرض وضيوفه والمشاركين، بالإضافة إلى مقالات وتحليلات حول أهم الموضوعات والبرامج التي يقدمها المعرض، وأبعاده الفكرية والإنسانية والاجتماعية، والتي ستُنشر ضمن «الملحق الثقافي الأسبوعي» للصحيفة.
تغطية حيّة ومُتواصلة
ستوفر «شبكة أبوظبي الإذاعية» تغطية حيّة ومُتواصلة عبر برامج خاصة مثل «رود شو» ورسائل صوتية وتقارير إذاعية ولقاءات مباشرة.
من جانبها، تُشارك مجلة «زهرة الخليج» ومجلة «ماجد» في تغطية فعاليات المعرض عبر ورش عمل، وتوقيع كتب، ومقابلات حصرية، ومواد تفاعلية مُخصّصة للأطفال والشباب، في إطار دعم الإبداع الأدبي الناشئ.
ويُعد «معرض أبوظبي الدولي للكتاب» أحد أبرز المنابر الثقافية السنوية في العالم، ويُعتبر منصة حضارية تجمع بين الثقافات المختلفة، بهدف تعزيز حُب القراءة ونشر الثقافة والمعرفة محلياً وإقليمياً وعالمياً، وتعزيز التبادل الثقافي والحوار بين الشعوب.
ويجمع المعرض في دوراته المتتالية أقطاب صناعة النشر والصناعات الإبداعية، ويُوفّر فرصاً واعدة للمُنتمين لهذا القطاع لعقد شراكات جديدة والاطلاع على أحدث اتجاهات وتطورات هذه الصناعة الواعدة ومناقشة أولوياتها الأساسية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 35 دقائق
- الاتحاد
يستقبل زوار «اصنع في الإمارات».. «الحِرف اليدوية» صناعات مبتكرة
تامر عبد الحميد (أبوظبي) بهدف الحفاظ على التراث، ونقله للأجيال، وبتنظيم من وزارة الثقافة، استضاف معرض «اصنع في الإمارات» للمرة الأولى في دورته الرابعة، الذي يختتم فعالياته اليوم في مركز أدنيك بأبوظبي، معرض «الحرف اليدوية» الذي يبرز ثراء التراث الإماراتي، ودمجه في الصناعات الحديثة، وممارسات الاستدامة، والأسواق العالمية. 170 حِرفياً يضم المعرض عدداً من الأجنحة التي تستعرض الحرف الإماراتية اليدوية التقليدية، ويشارك فيها أكثر من 170 حِرفياً، وخبراء صناعيين، ورواد تكنولوجيا، ويرسخ مكانة الحرف التقليدية، باعتبارها مساهماً أساسياً في تعزيز الاقتصاد الوطني، مثل «نسيج السدو»، «تطريز التلي»، «حياكة خوص النخيل»، «الفخار»، «صناعة الدلة»، و«تركيب العطور» من المكونات الطبيعية، بطرق صناعية مبتكرة في «اصنع في الإمارات». حرف وابتكار عن مشاركة «الحرف اليدوية» للمرة الأولى في «اصنع في الإمارات»، قالت مريم السويدي، مدير إدارة برامج تمكين المبدعين في وزارة الثقافة: تأتي مشاركة وزارة الثقافة لإبراز الحرف الإماراتية كصناعة، من ناحية الحفاظ على الهوية الوطنية، والحفاظ أيضاً على الموروث الثقافي ونقله لأجيال المقبلة، إضافة إلى استعراض تطوير الموروث من قبل الشباب، من خلال منصة «حرف وابتكار»، عن طريق دمج التكنولوجيا مع الحرف الإماراتية، وتنفيذ ألعاب إلكترونية ترفيهية وتعليمية مثل لعبة «سف الخوص»، و«الغوص» و«المزرعة الإماراتية»، لافتة إلى معرض «الحرف اليدوية» في «اصنع في الإمارات»، يهدف إلى تسليط الضوء صناعات مبتكرة من الممكن أن تصدر للخارج من الحرف التقليدية وبأيادٍ إماراتية. وتابعت: يحظى الزوار بتجربة ثرية من العروض التفاعلية والحية التي تبرز مسيرة تطور قطاع الصناعات اليدوية في دولة الإمارات، كما يوفر المعرض عبر أجنحته المتعددة، مثل «الحرف الخشبية والتعدين»، «الحرف النسيجية»، «الحرف البحرية والأدوات الموسيقية التقليدية»، «حرفة الجلود» «تركيب العطور»، و«حياكة خوص النخيل»، منتجات حرفية مختارة ورؤى معمقة حول دور التقنيات الحديثة في تطوير الحرف التراثية، وإيجاد فرص فريدة لاستكشاف الآفاق المهنية والاستثمارية الجديدة التي يتيحها هذا القطاع. وتدعم هذه الخطوة، الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة لدولة الإمارات، عبر دمج التراث في الصناعات ذات القيمة المضافة العالية، وهو ما ينسجم مع الأهداف الوطنية الرامية إلى التنويع الاقتصادي، والحفاظ على الموروث الثقافي. أدوات رقمية من جهتها، قالت شريفة حسن الظهوري، مدير مراكز «إرثي» لتطوير المهارات: في إطار التطور المستمر لقطاع الحرف اليدوية، يتجه الحرفيون بشكل متزايد نحو تبني الأدوات الرقمية للارتقاء بمهاراتهم وتوسيع قاعدة متعامليهم، كما يتعلم الحرفيون كيفية الاستفادة من منصات التجارة الإلكترونية لعرض وبيع منتجاتهم لأسواق عالمية، وتحويل الحرف اليدوية التقليدية الأصيلة إلى سلع تنافسية وجاهزة للتصدير، تلبي متطلبات المستهلك العصري. وأضافت: هذه المشاركة الأولى للحرفيين في «اصنع في الإمارات»، والهدف تسليط الضوء على الحرف التقليدية، باعتبارها صناعة، والتأكيد على أن الصناعة في الأساس بدأت من الحرف، التي يمكن تطويرها بأن تكون منتجات عالمية تصدر إلى الخارج. معايير عالمية قالت مريم المزروعي، ناشطة في التراث، ومشاركة في صناعة العطور والمخمرية ضمن جناح «تركيب العطور»: نهدف إلى حماية الحرف اليدوية الإماراتية والصناعات التقليدية وتطوير مهارات ممارسيها ومواكبة التطورات والمعايير العالمية للمنتجات التقليدية. وأضافت: حياة أجدادنا قصة لأحفادنا، وتلعب المرأة الإماراتية دوراً مهماً في الحفاظ على الحرف التقليدية، والحفاظ على الهوية والعادات والتقاليد، ونقلها من الأجداد إلى الجيل الجديد. صناعة الطبول حول مشاركته في «اصنع في الإمارات»، ضمن جناح «الحرف الخشبية والتعدين»، لإبراز خبراته في صناعة الطبول، قال صدام النعيمي: الهدف الأسمى من خلال المشاركة في «اصنع في الإمارات» هو تعريف الزوار والأجيال الجديدة كيفية صناعة الآلات الموسيقية الشعبية التقليدية، وأهمها الطبول بأشكالها المتنوعة. ونوه النعيمي بأنه يحرص دائماً على وجوده في هذه المحافل التي تهدف إلى صون الموروث لضمان استمراريته للأجيال، وقال: جمع الصناعات اليدوية التقليدية مع الصناعات المتطورة حالياً في «اصنع في الإمارات»، دليل على أنه بالرغم من التطور الذي نعيش فيه، إلا أن الموروث سيبقى حياً وبأدواته القديمة نفسها. تركيب العطور تستعرض الإماراتية مريم المزروعي خبراتها في صناعة العطور والمخمرية ضمن «اصنع في الإمارات»، حيث تسعى إلى الحفاظ على إرث الأجداد ونقله للأجيال، وتقدم في جناح الحِرف اليدوية خلطات عربية مركبة من «دهن العود»، «الزعفران»، و«المسك». تصاميم حصرية لفتت شريفة الظهوري، مدير مراكز «إرثي» لتطوير المهارات، إلى أن مشاركة الحرفيات في جناح «الحرف النسيجية» في معرض «الحرف اليدوية»، جاءت بهدف استعراض الحرفيات لعدد من الحرف النسيجية التي تم تطوير صناعتها، منها «التلي ساير ياي»، التي تم تغيير المواد المستخدمة فيها، حيث استبدلت الخيوط والخوص باللؤلؤ والجلد، إلى جانب تصميم حصري للمجالس منفذ بالكامل من خوص النخلة، بالإضافة إلى حرفة «الفروخة» التي تم تطويرها بتغيير ألوانها والمواد المستخدمة فيها، ومنها جلد الجمل، وذلك لإنتاج منتجات مصنعة من الحرف التقليدية، مثل الميدالية والفواحة.


الاتحاد
منذ 11 ساعات
- الاتحاد
«مقر المؤثرين» يستضيف فعالية لـ «ميتا»
دبي (وام) استضاف مقر المؤثرين، أول مقر للمؤثرين في الإمارات والشرق الأوسط، أول فعالية لشركة «ميتا» في الشرق الأوسط لاستعراض مميزات التطبيق الجديد «Edits»، المخصص لتحرير الفيديوهات، الموجه لصنّاع المحتوى، والمتاح مجاناً على نظامي «آي أو إس»، و«أندرويد». ويمثل التطبيق الجديد، الذي استعرضته «ميتا» خلال ورشة بعنوان «إتقان التحرير - تطبيق تحرير الفيديو الجديد من ميتا»، انطلاقة نوعية في أدوات وأساليب عمل صناع المحتوى والمؤثرين، التي تتيح لهم إنشاء وتحرير الفيديوهات بميزات متقدمة وأدوات متنوعة تنقل إبداعاتهم إلى مستوى جديد. وتأتي هذه الورشة في إطار الشراكة الاستراتيجية التي أعلنها الجانبان خلال فعاليات قمة المليار متابع، التي اختتمت أعمالها في دبي يناير الماضي. ويقدم Edits واجهة سهلة الاستخدام لتحرير الفيديو عبر خط زمني، مع أدوات لتقطيع وتجزئة وتعديل المقاطع، ويمكن للمستخدمين تطبيق فلاتر، وانتقالات، وتأثيرات الشاشة الخضراء لتحسين جودة الفيديو. ويتيح التطبيق إضافة موسيقى، وتعليقات صوتية، ومؤثرات صوتية، مع ميزات لتقليل الضوضاء وتحسين وضوح الصوت، كما يمكن المبدعين من إدراج نصوص بأنماط وخطوط متعددة وإضافة ملصقات لتخصيص محتواهم، مع تأثيرات متحركة، وتسجيل مقاطع فيديو بجودة عالية تصل إلى 10 دقائق. ويتضمن التطبيق، ميزات مثل التوليد التلقائي للتسميات التوضيحية وتغيير الخلفية، لتسهيل عملية التحرير، كما يوفر تحليلات حول أداء الفيديو، ما يساعد المستخدمين على فهم تفاعل الجمهور وتحسين المحتوى. وإضافة إلى ذلك، يقدم تطبيق Edits مجموعة من الأدوات المصممة لدعم عملية الإبداع بأكملها، ما يُسهّل على المستخدمين إنتاج محتواهم ومشاركته، كما يوفر التطبيق إمكانية تصدير الفيديوهات من دون علامة مائية، مما يسمح بمشاركتها على أي منصة، بما في ذلك «إنستغرام»، «فيسبوك»، و«يوتيوب شورتس». وتهدف «ميتا»، من خلال إطلاق تطبيقها الجديد، إلى تطوير أدوات مُتميزة تُمكّن صناع المحتوى المبدعين من التعبير عن أنفسهم بحرية عبر جميع المنصات، وليس فقط «إنستغرام» و«فيسبوك». ومع وجود قاعدة مستخدمين عالمية بأكثر من 3.7 مليار شخص حول العالم يستخدمون منصات ميتا، يمنحهم التطبيق الجديد فرصة جيدة لمشاركة أفكارهم وإبداعاتهم. ويهدف التطبيق إلى دعم وتمكين صناع المحتوى والمؤثرين لإنتاج ونشر محتوى هادف وذي قيمة عالية وينشر الإيجابية في المجتمعات. وقالت مون باز، رئيسة الشراكات العالمية في الشرق الأوسط وأفريقيا وتركيا، في «ميتا»، إن الشراكة الاستراتيجية مع مقر المؤثرين تشكل خطوة مهمة، لدعم انتشار صناعة المحتوى وتعزيز أداء صناع المحتوى والمؤثرين، وتمكينهم من إنتاج محتوى هادف ومبتكر، وتوسيع انتشار هذا النوع من المحتوى عبر تزويد صنّاعه بكل الأدوات للوصول إلى جمهور واسع، وإبراز جهودهم الاستثنائية. وأضافت، أن تطبيق تحرير الفيديو الجديد يزود صناع المحتوى بقدرات ومعارف جديدة، تتميز بأفضل المعايير وتساعدهم من خلال تبسيط خطوات العمل، على تقديم محتوى مبتكر يحقق لهم النجاح والانتشار. شراكات واتفاقات من جهته، أكد الدكتور محمد الغفلي، مدير مقر المؤثرين، أن المقر تمكن خلال فترة وجيزة، من عقد شراكات واتفاقات مع كبريات الشركات والمنصات العالمية، واستقطاب المؤثرين والمبتكرين من حول العالم، ما يثبت دوره المحوري في رعاية المواهب، وفتح آفاق جديدة أمام قطاع صناعة المحتوى الرقمي. وقال: إن الشراكة الاستراتيجية مع شركة «ميتا»، تلعب دوراً مهماً في تعزيز أداء قطاع الإعلام الرقمي، وتمكين صناع المحتوى من تقديم محتوى هادف يخدم البشرية ويبث الإيجابية في المجتمعات. وأضاف أن إطلاق تطبيق تحرير الفيديو الجديد من «ميتا»، من شأنه أن يساهم في تحفيز جهود وإبداعات صناع المحتوى، ويساعدهم في تطوير المحتوى وتقديم تجارب رقمية متقدمة، تمكنهم من توسيع نطاق تأثيرهم والوصول إلى جماهير متنوعة بطرق أكثر إبداعاً وفعالية. وأشار إلى أن ابتكار أدوات جديدة في تحرير وإنشاء المحتوى يمثل خطوة مهمة تساهم في بناء عالم رقمي جديد، يوفر إمكانات غير محدودة في تمكين صناع المحتوى من إنتاج محتوى عالمي هادف، وتقديم قصص ملهمة تسهم في تغيير واقع المجتمعات نحو الأفضل. وقدم كل من سامر جمال، مدير الشراكات الاستراتيجية في «ميتا»، والمشرف على محتوى الموسيقى والكوميديا في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وبهجت هندي، مدير حلول الشركاء في «ميتا»، والمشرف على استراتيجية طرح منتجات الشركة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، عرضاً توضيحياً حول التطبيق الجديد وطريقة استخدامه بفعالية، والفوائد التي يجنيها صناع المحتوى والمؤثرون من خلاله. واختارت شركة «ميتا» الإعلان عن مميزات التطبيق الجديد لإنشاء وتحرير الفيديو من خلال مقر المؤثرين، للدور الريادي الذي يضطلع به المقر في دعم صناعة المحتوى، وتحوله إلى حاضنة جاذبة للمؤثرين وصناع المحتوى من مختلف أنحاء العالم، ولما يوفره من بيئة تعليمية داعمة تتيح لهم تطوير مهاراتهم، وتقديم محتوى هادف ومبدع يعمل على بث الإيجابية في المجتمعات.


الشارقة 24
منذ 2 أيام
- الشارقة 24
وزارة الثقافة تحتفي بالحرفيين وإبداعاتهم بمنتدى "اصنع في الإمارات"
الشارقة 24 - أماني النقبي : أفادت أسماء الحمادي الوكيل المساعد المكلف لقطاع تنمية المبدعين في وزارة الثقافة، بمشاركة الوزارة بجناح ثقافي في منتدى "اصنع في الإمارات"، الذي انطلقت أعمال دورته الرابعة، اليوم الاثنين، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض "أدنيك"، بهدف تسليط الضوء على الحرف الإماراتية التقليدية، وتقدير الحرفيين الذين يطلق عليهم "حماة التراث" من قبل الاتحاد النسائي العام . الاستثمار بالحرف التقليدية وأوضحت الحمادي، في تصريحات خاصة لـ"الشارقة 24"، أن الجناح يتضمن بشكل يومي أكثر من 50 حرفياً، إلى جانب شركات متخصصة في الاستثمار بالحرف استلهمت صناعتها الإبداعية من الموروث التراثي الإماراتي، مما يسهم في تعزيز قطاع الحرف اليدوية والصناعي اقتصادياً . مشاركات من ذوي الإعاقة وأكدت الوكيل المساعد المكلف لقطاع تنمية المبدعين في وزارة الثقافة، حرص الوزارة على تواجد جميع أفراد المجتمع من الكبار، والشباب، والصغار سواء بالحضور أو المشاركة في المنتدى، وأضافت أن ما يميز جناح الوزارة أيضاً، وجود مشاركات من ذوي الإعاقة المتمثلين في مؤسسة زايد العليا لرعاية أصحاب الهمم، ومنتجات حرفية لنزلاء المؤسسات العقابية والإصلاحية . ورش تدريبية وجلسات حوارية وأشارت الحمادي، إلى أن الجناح يوفر ورشاً تدريبية للحرفيين، بالتعاون مع مؤسسات داعمة لتمكينهم وبناء قدراتهم في مجال الاستثمار الصناعي والحرفي، ولفتت إلى أن الجناح ينظم جلسات حوارية عدة، ويستضيف مجموعة من الروّاد الإماراتيين في الطهي، بينهم حاصلون على نجمة "ميشلان ". دعوة للاستمتاع بالأجواء الثقافية ودعت الوكيل المساعد المكلف لقطاع تنمية المبدعين في وزارة الثقافة، أفراد الجمهور، إلى الحضور والاستمتاع بالأجواء الثقافية، ومشاهدة إبداعات الحرفيين أثناء ممارستهم هواياتهم والتفاعل معهم .