أحدث الأخبار مع #مركزأبوظبيالوطنيللمعارضأدنيك،


العين الإخبارية
منذ 2 أيام
- أعمال
- العين الإخبارية
60 مليار درهم استثمارات صناعية مستهدفة من «مصرف الإمارات للتنمية» في 2025
تم تحديثه الإثنين 2025/5/19 03:40 م بتوقيت أبوظبي أعلن مصرف الإمارات للتنمية، المحرك المالي الرئيس لأجندة التنويع الاقتصادي والتحوّل الصناعي في دولة الإمارات، تجاوز هدفه الاستراتيجي في توفير فرص عمل في القطاع الصناعي بنسبة 30%. وأكد على تحقيقه 90% من مستهدفات مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي الصناعي، وذلك قبل 18 شهراً من الموعد المحدد لتحقيق مستهدفاته حتى نهاية عام 2026. كما كشف المصرف، ضمن مشاركته في منتدى "اصنع في الإمارات 2025"، الذي انطلقت فعاليات دورته الرابعة اليوم في مركز أبوظبي الوطني للمعارض "أدنيك"، عن خطته التمويلية غير المسبوقة للعام 2025، والتي تقوم على حشد تمويلات استثمارية رأسمالية في القطاع الصناعي بـ60 مليار درهم، والمصممة لتكون بمثابة خارطة طريق للمساهمة الفاعلة في تسريع تطور وازدهار الصناعات الاستراتيجية في دولة الإمارات، وزيادة أثرها ودورها في دعم الاقتصاد الوطني. وتشتمل خطة المصرف، والتي تستند إلى المهام الرئيسة للمصرف وعلى مستهدفات "مشروع 300 مليار" الرائد، دعمه الاستثمارات في المشاريع الصناعية الجديدة بأكثر من 20 مليار درهم، واستقطاب استثمارات أجنبية مباشرة بقيمة 10 مليارات درهم، وليترسخ معها دور المصرف الحيوي في تمكين القطاع الخاص وتعزيز تنافسية الصادرات والتنويع الاقتصادي. وقال أحمد محمد النقبي، الرئيس التنفيذي لمصرف الإمارات للتنمية: "تشكل رؤية القيادة الرشيدة بعيدة المدى، الركيزة الرئيسة لابتكار أفضل الحلول وصياغة التوجهات المستقبلية التي تسهم في مواصلة ازدهار وتنافسية القطاعات الاستراتيجية، وترسيخ المكانة الريادية لدولة الإمارات وجهة للاستثمار والتصنيع واستقطاب العقول والخبرات. وتأتي الإنجازات التي حققتها المصرف بتجاوز مستهدفات التوظيف وتحقيقه 90% من مستهدفات المساهمة في الناتج المحلي الإجمالي في هذا الزمن القياسي، تجسيداً عملياً لهذه الرؤية التي تحفز على توحيد الجهود الاستشرافية، وتجاوز العقبات لتكون دولة الإمارات مركزاً عالمياً لصناعات المستقبل ذات الأثر الاستراتيجي، ومحطة ملهمة للشركات لتأسيس الأعمال وتطويرها والانطلاق نحو الأسواق العالمية". وأكد النقبي مواصلة مصرف الإمارات للتنمية التوظيف الأمثل لجميع الأدوات والتقنيات الحديثة، وبناء الشراكات الاستراتيجية وتعزيز التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص، بما يسهم في توفير منظومة متكاملة لتمكين القطاع الصناعي وتعزيز أدائه الذي يشكل إحدى أهم الركائز الرئيسية في بناء اقتصاد تنافسي متنوع وقائم على المعرفة، وقال: "خطة العام 2025 التي يعلنها المصرف اليوم، خطوة ملهمة لتعزيز القدرة التنافسية الصناعية، وتعزيز الابتكار وتحقيق النمو الاقتصادي المستدام. ويواصل منتدى "اصنع في الإمارات" مكانته منصة لصياغة التصورات المستقبلية ومواصلة مسيرة التطور للقطاع الصناعي في دولة الإمارات، وبما يتماشى مع الأهداف الرئيسة للمصرف، الذي يعمل وفق رؤية استراتيجية واضحة لتوفير أفضل الحلول التمويلية لقيادة التحول الصناعي، وإيجاد فرص العمل وتعزيز مرونة وتنوع الاقتصاد الوطني". وأضاف أحمد محمد النقبي، الرئيس التنفيذي لمصرف الإمارات للتنمية: "تمكن المصرف، وضمن سعيه المستمر لمضاعفة الجهود، إلى تحقيق الإنجازات قبل وقت طويل من استحقاقها، حيث تم توفير 32 ألف فرصة عمل وتقديم تمويلات بقيمة 18.7 مليار درهم للشركات لتحفيز الارتقاء في القطاعات الاستراتيجية التي تشكل مستقبل الصناعة كالتكنولوجيا المتقدمة والرعاية الصحية والطاقة المتجددة والأمن الغذائي. خطة المصرف للعام الحالي، تشكل مساهمة فاعلة في تعزيز وتوسيع إطار الإنفاق الرأسمالي، وتعزيز النمو في الصناعات الجديدة، وتحفيز الاستثمار الأجنبي المباشر، بما يضمن استمرارية النمو والارتقاء في الأداء وتسريع الخطى لتحقيق التنمية الصناعية". ويستعرض مصرف الإمارات للتنمية وخلال مشاركته بمنتدى "اصنع في الإمارات 2025" الذي تنظم فعالياته تحت شعار "تسريع الصناعات المتقدمة"، في جناحA40 في (الأتريوم)، الإنجازات التي حققها في تقديم أفضل الحلول لدعم القطاعات الاستراتيجية الرئيسة، هذا بالإضافة إلى الإعلان عن مبادرات وشراكات استراتيجية جديدة ومنصات تمويل مشترك لمواكبة خطة العام 2025. كما يسلط الضوء على تطبيق "EDB 360"، المنصة المصرفية الرقمية المبتكرة التي توفر حلولاً مصرفية بشكل مجاني ودون الحاجة للحد الأدنى من الرصيد، وبما يسهم في توفير أفضل الأدوات لتمكين رواد الأعمال والشركات الصغيرة والمتوسطة من النمو والتطور في الأعمال، عبر تقديم خدمات تضمن لها السرعة في التسجيل والوصول إلى الخدمات المصرفية التي يوفرها المصرف، بما فيها الحلول التمويلية والاستشارات والأدوات الاسترشادية التي تمكنهم من اتخاذ أفضل القرارات. aXA6IDIzLjI2LjYyLjEzMCA= جزيرة ام اند امز NL


الوطن
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- الوطن
تحت رعاية خالد بن محمد بن زايد.. انطلاق النسخة الثانية من 'أسبوع أبوظبي العالمي للصحة'
انطلقت أمس في مركز أبوظبي الوطني للمعارض 'أدنيك'، تحت رعاية سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، فعاليات النسخة الثانية من 'أسبوع أبوظبي العالمي للصحة'. ويستقطب الحدث، الذي تستمر فعالياته حتى 17 أبريل الجاري، أكثر من 15 ألف مشارك من أنحاء العالم، إلى جانب أكثر من 325 مؤسسة وجهة عارضة، ليشكّل منصة عالمية رائدة لتبادل الخبرات والمعارف وبناء الشراكات الفاعلة في قطاع الرعاية الصحية. ويركز 'أسبوع أبوظبي العالمي للصحة' هذا العام على أربعة محاور إستراتيجية تشمل، تعزيز الصحة المديدة، ودعم استدامة النظم الصحية، وتطوير الصحة الرقمية، وتسريع وتيرة الابتكار، بما ينسجم مع تطلعات الإمارة نحو نظام صحي أكثر كفاءة وشمولية.وام


العين الإخبارية
١٠-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- العين الإخبارية
الإمارات تقود العالم نحو استشراف المستقبل وتعزيز جاهزية المجتمعات
اختتمت القمة العالمية لإدارة الطوارئ والأزمات 2025، أعمالها في مركز أبوظبي الوطني للمعارض 'أدنيك'، وسط توافق دولي لافت على ضرورة تسريع التحول نحو أنظمة استجابة أكثر تكاملاً وابتكاراً، وتعزيز العمل المشترك العابر للحدود. وجاءت القمة بتنظيم من الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، وبرعاية من الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي، مستشار الأمن الوطني، وانعقدت على مدار يومين تحت شعار "معاً نحو بناء مرونة عالمية" بمشاركة دولية واسعة. وأكد علي سعيد النيادي، رئيس الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، أن القمة شكلت محطة إستراتيجية محورية لترسيخ مكانة دولة الإمارات نموذجا رائداً في مجال استشراف المستقبل وبناء منظومات وطنية ودولية متكاملة لإدارة الأزمات. وقال إن القمة بما شهدته من مشاركات دولية رفيعة وتوصيات عملية، أثبتت أن الاستجابة للمخاطر العالمية المعقدة لم تعد مسؤولية وطنية فحسب، بل هي مسؤولية جماعية تتطلب بناء جسور التعاون والتكامل بين الدول والمؤسسات، وتعزيز القدرات المؤسسية، وتطوير أدوات تحليل المستقبل، لافتا إلى أن تعزيز المرونة لا يقتصر على تعزيز القدرات الأمنية أو التكنولوجية، بل يشمل أيضاً الاستثمار في الإنسان، وتبني سياسات مرنة تواكب التغيرات، وبناء ثقافة مجتمعية قادرة على التفاعل مع الأزمات باحترافية ومرونة. وأضاف أن الجاهزية لا تُبنى في أوقات الأزمات، بل تُصنع في أوقات الاستقرار، ومن هنا فإن الهيئة تلتزم بمواصلة العمل مع كافة الشركاء لبناء منظومة وطنية ودولية مستعدة ومتكاملة تساهم في ضمان أمن المجتمعات واستدامة التنمية. وأكد أن مخرجات القمة تمثل خارطة طريق طموحة للسنوات القادمة، وستكون محوراً لعدد من المبادرات والمشاريع التي ستطلقها الهيئة بالتعاون مع شركائها محلياً ودولياً. وشهدت فعاليات اليوم الثاني للقمة كلمة رئيسية لوزير الطوارئ البيلاروسي، بعنوان "توقُع اللا متوقَع: تخفيف الغموض الإستراتيجي" ركز فيها على تعزيز الاستعداد لمواجهة العقبات غير المتوقعة بتوجه إستراتيجي، فيما ألقى نائب مدير مركز القيادة في وزارة إدارة الطوارئ الصينية كلمة رئيسية بعنوان "القيادة الإستراتيجية: تعزيز الصمود الوطني" استعرض فيها النهج الإستراتيجي للصين في إدارة الطوارئ، مع تسليط الضوء على نظام القيادة الموحد الذي يعزز من القدرة الوطنية على الصمود، والوقاية من المخاطر، والاستجابة السريعة للكوارث. وتضمنت المحاور الرئيسية لليوم الثاني من القمة محور إدارة الغموض: بناء المرونة في عالم متغير، إذ شهدت فعالياته سلسلة من الجلسات المتخصصة، بدأت بكلمة افتتاحية لمدير إدارة حوادث المواد الخطرة في الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، بعنوان "إدارة الغموض: الحفاظ على الوضوح"، سلط فيها الضوء على أهمية استباق التحديات والارتقاء بمرونة أنظمة الطوارئ من خلال تعزيز التفكير الإستراتيجي وسط بيئة عالمية مليئة بالتقلبات. وتلتها كلمة رئيسية لنائب وزير الاتحاد الروسي للدفاع المدني وحالات الطوارئ وإزالة آثار الكوارث الطبيعية، بعنوان: "إدارة عدم اليقين من خلال التعاون الدولي في الاستجابة للأزمات"، تناول فيها آليات تعزيز التعاون الثنائي ومتعدد الأطراف لتوحيد الجهود في مواجهة الأزمات الكبرى، مشدداً على أهمية بناء جسور الثقة وتقاسم الموارد والمعلومات بين الدول. وفي محاضرة "التعامل مع عدم اليقين: الذكاء الاصطناعي ومستقبل التواصل في الأزمات"، استعرض فيليب بورمانس، خبير التواصل الإستراتيجي، دور الذكاء الاصطناعي في صياغة خطط اتصال ديناميكية خلال الكوارث، وكيفية استخدامه لتعزيز الرسائل الاستباقية والوصول الفعّال إلى المجتمعات المتأثرة. واختُتمت جلسات المحور بمحاضرة لمستشار التكنولوجيا الحكومية في شركة "بريسايت"، بعنوان "توظيف البيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي التوليدي لإدارة الاستجابة لحالات الطوارئ"، استعرض فيها حلول تقنية متقدمة لتسريع اتخاذ القرار وتحسين التنسيق بين الجهات المعنية عبر توظيف تحليلات البيانات والأنظمة الذكية، مما يعزز دقة الاستجابة وسرعة التعافي من الأزمات. وفي جلسة "الاقتصاد المتكيف: نماذج جديدة للمرونة المالية" ركز محور الاقتصاد المتكيف على أهمية بناء اقتصادات مرنة قادرة على التكيف مع التحديات الطارئة والمخاطر المستقبلية. واستهلت رئيس فرع المعرفة بالمخاطر والرصد وتنمية القدرات في مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث، هذا المحور بكلمة بعنوان "الاقتصاد المتكيف: الاستثمار من أجل مستقبل أفضل"، تناولت فيها سبل تعزيز الاستثمارات التنموية المستدامة وبناء بيئة اقتصادية قادرة على الصمود في وجه الأزمات. وتبعتها بجلسة ثانية بعنوان "تعزيز الاقتصاد: نهج قائم على تعديل المخاطر" أكدت فيها ضرورة تبني سياسات اقتصادية مرنة تعتمد على فهم دقيق لمخاطر الكوارث وتضمينها في صلب إستراتيجيات التنمية، مما يتيح تعزيز المرونة الاقتصادية ويضمن استمرارية واستدامة الاقتصاد في مختلف الظروف. وفي محاضرة "التوجه المشترك: بناء مستقبل مرن" سلّط داغ ديتر، مستشار استثماري وخبير في الأصول التجارية العامة، الضوء على أهمية وجود منظومات اقتصادية قوية ومبتكرة تتسم بالمرونة وتستند إلى الحوكمة الفعالة والتخطيط طويل الأمد لضمان الجاهزية والاستقرار في مواجهة الأزمات. وقدّم وكيل دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي، كلمة بعنوان "تخفيف المخاطر لتحقيق اقتصادات مزدهرة" شدد خلالها على أهمية تنويع الاقتصاد والاستفادة من الشراكات الدولية والابتكار كركائز أساسية لتقليل التأثيرات الاقتصادية للأزمات، وتحقيق نمو شامل ومستدام. واختُتم المحور بجلسة حوارية مشتركة بعنوان "التعاون العالمي: تعزيز الاقتصادات في أوقات الأزمات"، جمعت جميع المتحدثين في الاقتصاد المتكيف لمناقشة سبل تفعيل التعاون الدولي لتقوية دعائم الاقتصاد العالمي في ظل الأزمات وذلك عبر تنسيق الجهود وتبادل الخبرات بهدف تعزيز المرونة الاقتصادية العالمية. وقالت مريم ياعد القبيسي، المتحدث الرسمي للقمة العالمية لإدارة الطوارئ والأزمات 2025، في الكلمة الختامية التي أعلنت فيها أهم مخرجات وتوصيات القمة، إن القمة تُعتبر انعكاساً واضحاً للرؤية الإماراتية الراسخة بأهمية العمل المشترك وبناء جسور التواصل بين الدول، وقد أثبتت أن العمل الجماعي، حين يقترن بالرؤية والالتزام، بإمكانه أن يحول التحديات إلى فرص، ويصنع من الأزمات دافعاً للتطور. وأضافت: "نحن، في دولة الإمارات، نؤكد التزامنا بمواصلة دعم منظومة الاستجابة العالمية، عبر الاستثمار في العقول، وتطوير البنية التحتية الذكية، وتعزيز دور المجتمعات". وأشارت إلى أن الهيئة أصدرت التقرير الختامي للقمة، والذي يضم خلاصة ما أنتجته نخبة العقول اللامعة ليكون بمثابة خارطة طريق للمستقبل، ونبراساً يهدي جميع الجهات ذات العلاقة في الخطط والإستراتيجيات والمشاريع المستقبلية، مؤكدة أن هذا التقرير الهام للتذكير بالمسؤوليات التي أخذناها على عاتقنا خلال هذه القمة لجعل العالم مكاناً أفضل. وخرجت القمة العالمية لإدارة الطوارئ والأزمات 2025 بتوصيات، التوصية الأولى، تعزيز التعاون الدولي لإدارة الطوارئ، إذ برزت الحاجة بشكل واضح إلى تعزيز التنسيق الدولي في مجال الاستجابة للأزمات، حيث أكد المشاركون عدم قدرة أي دولة على مواجهة الأزمات الكبرى بمفردها، مما يُبرز أهمية تبني نماذج فعّالة للتعاون الإقليمي، إضافة إلى تطوير بروتوكولات دولية موحّدة للطوارئ لتحقيق استجابة أسرع وأكثر تنسيقاً إلى جانب توسيع برامج التدريب العابرة للحدود في إدارة الأزمات بهدف تعزيز التوافق بين الجهات المسؤولة عن إدارة الطوارئ بالإضافة إلى تعزيز الشراكات بين القطاعين الحكومي والخاص لتوحيد الجهود وتكامل الموارد استعداداً للكوارث. وتمثلت التوصية الثانية في بناء إستراتيجيات مجتمعية لتعزيز المرونة، حيث أكد العديد من الخبراء أهمية تمكين المجتمعات المحلية في إدارة الطوارئ، مستشهدين بتجارب دولية رائدة أظهرت أهمية دور الإشراك المجتمعي في تعزيز المرونة والاستجابة للطوارئ والأزمات، إضافة إلى دمج برامج الاستعداد المجتمعي للكوارث ضمن السياسات الوطنية، إلى جانب تعزيز شبكات الاستجابة المحلية من خلال تأهيل الجهات المحلية وتزويدها بالموارد اللازمة بالإضافة إلى ضمان شمولية إستراتيجيات الاتصال أثناء الأزمات لتصل بفعالية إلى جميع فئات المجتمع. والتوصية الثالثة هي 'توظيف الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا في إدارة الأزمات برز الذكاء الاصطناعي كقوة مؤثرة في الاستجابة للطوارئ'، حيث تم استعراض الخصائص والاستخدامات المتقدمة لأنظمة الذكاء الاصطناعي للتنبؤ بالكوارث، ورصد المخاطر، وتحسين كفاءة المساعدات الإنسانية، وتضمنت توصيات القمة، توسيع نطاق أنظمة الإنذار المبكر القائمة على الذكاء الاصطناعي للتنبؤ بالكوارث وتعزيز الاستجابة الاستباقية وعمليات الإجلاء إلى جانب تفعيل أدوات الذكاء الاصطناعي للكشف عن المعلومات المضللة للحد من انتشار المعلومات المغلوطة خلال الأزمات ، فضلا عن تطوير منصات متكاملة لإدارة الأزمات بالذكاء الاصطناعي لتوحيد جهود الاستجابة بين مختلف القطاعات والدول وتضمنت التوصية الرابعة، تعزيز القيادة واتخاذ القرار خلال الأزمات تم تسليط الضوء على أهمية القيادة خلال الأزمات، حيث أكد الخبراء ضرورة وجود قيادة مرنة وحاسمة قادرة على اتخاذ القرارات بسرعة وفعالية ، فيما شملت تضمين التدريب على القيادة في إدارة الأزمات ضمن مؤسسات الاستجابة للطوارئ لتحسين عمليات اتخاذ القرار، إلى جانب تشجيع القيادات على تبنّي إستراتيجيات تكيفية تعتمد على البيانات الآنية والتغيرات المستمرة خلال الأزمات، فضلا عن تطبيق أدوات التقييم الذاتي لقادة الأزمات لمساعدتهم على تطوير أساليبهم بشكل مستمر. وتضمنت التوصية الخامسة، تعزيز المرونة الاقتصادية لمواجهة الكوارث، تم التأكيد من خلال هذا المحور أهمية الاستعداد الاقتصادي كعامل محوري في التعافي من الأزمات، حيث استعرضت القمة تجارب دول أثبتت أن امتلاك المرونة المالية القوية يسهم في سرعة التعافي من الصدمات الاقتصادية، فيما تضمنت، دمج السياسات الاقتصادية الواعية بالمخاطر ضمن التخطيط الوطني، إلى جانب تطوير أُطر لإدارة الميزانيات الحكومية بما يضمن توفير احتياطيات مالية مخصصة لمواجهة حالات الطوارئ، فضلا عن توسيع نطاق آليات التمويل المبتكرة لتلبية احتياجات الاستجابة الإنسانية. وتم خلال القمة توقيع مذكرات تفاهم لتعزيز التعاون والعمل المشترك، حيث وقّعت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث مذكرة تعاون مع "مجموعة بيورهيلث" بهدف تعزيز الشراكة الإستراتيجية بين الجانبين في مجالات الاستجابة الطبية للطوارئ والأزمات والكوارث، وتطوير منظومة الرعاية الصحية باستخدام أحدث التقنيات والحلول الرقمية، إلى جانب التعاون في إعداد برامج تدريبية وتخصصية، وتبادل الدراسات والخبرات العلمية، ووضع خطط استمرارية الأعمال. كما أبرمت الهيئة مذكرة تفاهم مع "كلية أبوظبي للإدارة" بهدف توطيد التعاون في مجال إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، والعمل المشترك في تصميم وتقديم برامج أكاديمية وتدريبية متخصصة، وتعزيز البحث العلمي المشترك، واستكشاف تطبيقات مبتكرة للتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي. وشملت مجالات مذكرة التفاهم تنظيم مؤتمرات ومنتديات مشتركة تساهم في تبادل المعرفة، وتسليط الضوء على أفضل الممارسات العالمية في هذا المجال الحيوي. وفي إطار توسيع التعاون الدولي، وقّعت الهيئة مذكرة تفاهم مع وزارة حالات الطوارئ في جمهورية قيرغيزستان لتعزيز تبادل المعلومات والخبرات في مجال إدارة الكوارث والتقليل من آثارها. وتنص المذكرة على تبادل الأبحاث العلمية والدعم الفني، والتعاون في مجالات الاتصالات والوقاية، وتوسيع نطاق العمل التطوعي، إضافة إلى تقديم المساعدة المشتركة في مواجهة آثار الكوارث الطبيعية والناجمة عن الأنشطة البشرية. aXA6IDQ1LjM4LjEwNi44IA== جزيرة ام اند امز GB


العين الإخبارية
٠٨-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- العين الإخبارية
طحنون بن زايد: الإمارات رائدة عالميا بمجال الاستجابة الفعالة للطوارئ والأزمات
انطلقت، اليوم الثلاثاء، فعاليات القمة العالمية لإدارة الطوارئ والأزمات 2025، التي تعقد تحت رعاية الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي، مستشار الأمن الوطني. وقال الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان في تغريدة على حسابه الرسمي بمنصة إكس"تويتر سابقا": "مع انطلاق القمة العالمية لإدارة الطوارئ والأزمات، نؤكد أهمية تبني التقنيات المبتكرة والحلول التكنولوجية الذكية وأنظمة الذكاء الاصطناعي، للمساهمة في تحسين الاستجابة للأزمات، وتطوير منظومة قادرة على مواجهة التحديات المستقبلية المحتملة". وأضاف الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان: "دولة الإمارات اليوم رائدة عالمياً في مجال الاستجابة الفعالة للطوارئ والأزمات بفضل بنيتها التحتية والاستخدام الأمثل للتكنولوجيا المتقدمة". وتستمر القمة على مدار يومي 8 و9 أبريل/نيسان الجاري، بمشاركة دولية واسعة من قادة وخبراء وصناع قرار في مجال إدارة الأزمات والطوارئ. وينظمها "الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث"، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض "أدنيك"، تحت شعار: "معاً نحو بناء مرونة عالمية". ويُعد هذا الحدث منصة عالمية رائدة تهدف إلى تعزيز التعاون الدولي وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات في مواجهة الأزمات والكوارث بمختلف أنواعها، إضافة إلى استشراف مستقبل الاستجابة للطوارئ في ظل التحديات المتزايدة والتغيرات المناخية والتقنية. وتشهد القمة، التي تعقد تحت شعار "معاً نحو بناء مرونة عالمية"، مشاركة دولية واسعة لنخبة من القادة والخبراء وصناع القرار في هذا الحدث العالمي البارز الذي تنظمه الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث. وينظم ضمن أعمال القمة معرضان رئيسيان هما ، "معرض تقنيات إدارة الأزمات" الذي يسلط الضوء على أحدث الابتكارات التكنولوجية في إدارة الطوارئ، و"معرض جاهزية الأجيال" ، بهدف تعزيز الوعي المجتمعي حول الاستعداد للكوارث، وذلك ضمن إطار الجهود الوطنية لتعزيز الجاهزية المجتمعية والاستجابة الفعالة لمختلف التحديات المستقبلية. وتشهد القمة مشاركة نخبة من المسؤولين الحكوميين، وممثلين عن منظمات دولية، ومراكز أبحاث، ومؤسسات متخصصة في إدارة الكوارث، حيث يناقشون استراتيجيات مبتكرة لبناء أنظمة أكثر مرونة واستدامة على مستوى العالم. فعاليات اليوم الأول تشهد القمة في يومها الأول كلمة افتتاحية يلقيها الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، تحت عنوان "الصمود العالمي: حماية أجيال المستقبل"، حيث يسلط الضوء على أهمية التخطيط الاستراتيجي وتعزيز التعاون الدولي لضمان حماية الأجيال المقبلة من تداعيات الأزمات والكوارث. كما ينطلق في اليوم ذاته محور "القدرات العالمية"، بكلمة افتتاحية للدكتور سيف الظاهري، مدير مركز العمليات الوطني، بعنوان "فتح آفاق المستقبل"، والتي يستعرض خلالها دور تسخير القدرات العالمية في دعم الابتكار وتحقيق التقدم المستدام، بما يعزز من فعالية الاستجابة العالمية للتحديات المستقبلية. aXA6IDE1NC41NS45NS4xNSA= جزيرة ام اند امز FR


حضرموت نت
١٢-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- حضرموت نت
اخبار السعودية : السعودية في "آيدكس 2025"… جناح متميز يعكس تطور الصناعات العسكرية ويدعم الاستقلالية الدفاعية
أعلنت الهيئة العامة للصناعات العسكرية عن تنظيم الجناح السعودي المشارك في معرض ومؤتمر الدفاع الدولي 'آيدكس 2025' تحت رعاية رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، خلال الفترة من 17 إلى 21 فبراير في مركز أبوظبي الوطني للمعارض 'أدنيك'، وذلك بمشاركة عدد من الجهات الحكومية والهيئات وكبرى المؤسسات والشركات الوطنية السعودية المتخصصة في مجال الصناعات العسكرية. وتأتي المشاركة السعودية في المعرض تأكيدًا على ما يحظى به قطاع الصناعات العسكرية والأمنية في المملكة من دعم لا محدود ورعاية خاصة من القيادة الرشيدة -رعاها الله- بهدف تجسيد رؤية المملكة الحكيمة والطموحة نحو تعزيز الاستقلالية الاستراتيجية وتطوير قدراتها الوطنية في قطاع الصناعات العسكرية، والمضي نحو توطينه بما يزيد عن 50% من الإنفاق على المعدات والخدمات العسكرية بحلول 2030، ليصبح رافدًا مهمًا الاقتصاد السعودي، من خلال نقل التقنية ودعم المستثمر المحلي وتوفير فرص العمل لأبناء وبنات الوطن، وتعظيم مساهمته في الاقتصاد الوطني. ويستعرض الجناح السعودي الذي تنظّمه الهيئة العامة للصناعات العسكرية، جهود الهيئة في سن السياسات والتشريعات وأولوياتها الوطنية ومهامها، إضافة إلى أحدث التقنيات والأنظمة الدفاعية المتقدّمة، والتي تبرز التطور الكبير الذي يشهده قطاع الصناعات العسكرية في المملكة، والعديد من المنتجات العسكرية، للتعريف بإمكانات قطاع الصناعات الدفاعية والعسكرية، ورحلة المستثمر في البيئة المحفزة للاستثمار والفرص الواعدة في القطاع، وتؤكد مكانة المملكة كشريك استراتيجي على المستوى الدولي. ويضم الجناح السعودي المشارك في المعرض إلى جانب الهيئة العامة للصناعات العسكرية (GAMI)، الهيئة العامة للتطوير الدفاعي (GADD)، ومعرض الدفاع العالمي (WDS)، وعدداً من الشركات الوطنية العاملة في قطاع الصناعات العسكرية كالشركة السعودية للصناعات العسكرية (SAMI)، والشركة الوطنية للأنظمة الميكانيكية (NCMS)، وشركة الشرق الأوسط لمحركات الطائرات السعودية (MEPC)، الشركة الكيميائية السعودية القابضة (SCCH)، ومجموعة الخريف (AlKorayef Group)، وشركة درع الحياة للصناعات العسكرية (LIFE SHIELD)، وشركة إمعان الدولية (Emaan International)، وشركة قدرة الصناعية (QUDRA Industrial co.)، والشركة السعودية لتهيئة وصيانة الطائرات (GDC). وتعمل الهيئة العامة للصناعات العسكرية بشكل تكاملي مع شركائها من الجهات الحكومية المستفيدة والداعمة على تمكين الشركات الوطنية، وكبرى الشركات الدولية العاملة في قطاع الصناعات العسكرية، نحو توطين وتعزيز قدرات التصنيع المحلي، وتهيئة القطاع ليكون رافدًا مهمًا ومساهمًا بشكل كبير في دعم ازدهار الاقتصاد الوطني، وفتح آفاق جديدة للتعاون في مجالات الصناعات العسكرية والدفاعية، وتعزيز الشراكات الاستراتيجية، مما يساهم في دعم الاستقلالية الدفاعية والأمنية للمملكة، وتسليط الضوء على إنجازات المملكة في هذا القطاع الحيوي الواعد. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.