أحدث الأخبار مع #مركزإيرفينغ


جريدة الوطن
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- جريدة الوطن
آفاق جديدة لعلاج أمراض القلب
كشفت دراسات حديثة عن أدوار محورية لنوع من الحمض النووي الريبوزي يُدعى «آر إن إيه غير المشفّر» (Non-coding RNA)، وهو نوع من الآر إن إيه لا ينتج البروتينات كما هو معتاد، وتفتح هذه الدراسات آفاقا جديدة لتشخيص وعلاج والوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية. وقام باحثون من جامعة قوانغدونغ الطبية في الصين بجمع المعلومات التي خلصت لها الدراسات حول خصائص آر إن إيه غير المشفِّر البيولوجية ودورها المحتمل في أمراض القلب والأوعية الدموية، البحث نُشر في مجلة جينات وأمراض (Genes & Diseases)، وكتب عنها موقع يوريك أليرت. أهمية الحمض النووي الريبوزي غير المشفّر الأحماض النووية جزيئات مسؤولة عن تخزين وترجمة المعلومات الوراثية في الكائنات الحية. ويوجد منها نوعان: الحمض النووي الريبي المنقوص الأكسجين «دي إن إيه» (DNA)، والحمض النووي الرايبوزي «آر أن أي» (RNA). ويسمى الحمض النووي أيضا «المادة الوراثية». ويوجد الحمض النووي في نواة الخلايا الحية، حيث يأخذ شكل سلم لولبي مزدوج مكون من شريطين، مشكلا الكروموسومات التي تحمل الصفات الجسمية والخلقية للكائنات الحية. وتضم الكروموسومات ما يسمى «الجينات» حيث يحمل كل واحد أو مجموعة منها معلومات وراثية محددة. أما الحمض النووي الريبوزي، فهو يترجم المعلومات في الحمض النووي الريبي المنقوص الأكسجين ليعطي إشارات تنبه الخلايا على إفراز وتصنيع البروتينات الملائمة لها، فالخلايا اللعابية تبدأ تصنيع اللعاب، أما خلايا بيتا في البنكرياس فتصنع الإنسولين. خردة الحمض النووي لطالما اعتُقد أن وظيفة الحمض النووي منقوص الأكسجين تقتصر على تخزين المعلومات الوراثية التي تُنسخ إلى آر إن إيه، ثم تُترجم إلى بروتينات تنفذ وظائف الخلية. لكن الأبحاث كشفت أن أقل من 2 % فقط من الحمض النووي يُترجم فعليا إلى بروتينات، في حين أن النسبة الأكبر، نحو 98 %، كانت تُعدّ لفترة طويلة حمضا نوويا ليس له وظيفة أو ما عُرف بـ«دي إن إيه الخردة» (Junk DNA). بيد أن الدراسات الحديثة أظهرت أن جزءا كبيرا من هذا الحمض النووي يُنسخ إلى نوع من الآر إن إيه لا يُنتج بروتينات، ويُعرف بـ«الآر إن إيه غير المشفر» (Non-coding RNA). وقد تبين أن هذه الجزيئات تؤدي أدوارا أساسية في تنظيم الجينات، والتفاعل مع البروتينات، والمساهمة في استقرار المادة الوراثية داخل الخلية. وتلعب هذه الجزيئات أدوارا مهمة في تنظيم العمليات الخلوية الأساسية، مثل انقسام الخلايا، موت الخلايا المبرمج، والالتهابات. وهذا ما دفع الباحثين لتعمق أكثر في علاقتها بالأمراض المزمنة، وعلى رأسها أمراض القلب والأوعية الدموية. ووجد الباحثون أن أنماط التعبير عن الآر إن إيه غير المشفِّر تتغير بشكل ملحوظ في حالات مثل احتشاء عضلة القلب، الفشل القلبي، وتصلب الشرايين. يساهم بعض هذه الجزيئات في حدوث المرض، بينما يظهر بعضها الآخر كآلية دفاعية للخلايا القلبية. وهذا يعني أن الآر إن إيه غير المشفِّر لا يمثل فقط مؤشرات حيوية يمكن الاستفادة منها في التشخيص المبكر، بل أيضا قد يخدم في المستقبل في الوصول لعلاجات وفي الوقاية من المرض. من جانب آخر، كشفت دراسة حديثة عن السبب وراء ارتباط الغضب المتكرر بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. وأجرى الدراسة باحثون بقيادة دايتشي شيمبو، طبيب القلب وأستاذ الطب في مركز إيرفينغ الطبي بجامعة كولومبيا، ونشرت الأربعاء في مجلة جمعية القلب الأميركية، وكتبت عنها واشنطن بوست. وتسلط الدراسة الضوء على المخاطر الصحية المحتملة المرتبطة بالغضب الشديد وتأثير المشاعر السلبية على صحتنا بشكل عام. وشملت الدراسة 280 من البالغين الأصحاء الذين تم توزيعهم بشكل عشوائي في مهمة مختلفة مدتها 8 دقائق، كل منها مصمم لإثارة مشاعر الغضب أو القلق أو الحزن أو الحياد. قبل وبعد هذه المهام العاطفية، قام الباحثون بتقييم صحة بطانة الأوعية الدموية للمشاركين. تعتبر الخلايا البطانية، التي تبطن الأوعية الدموية، ضرورية للحفاظ على سلامة الأوعية الدموية وهي حيوية للدورة الدموية السليمة وصحة القلب والأوعية الدموية. وكشفت النتائج أن الغضب كان له تأثير سلبي كبير على وظيفة بطانة الأوعية الدموية، مما يحد من قدرة الأوعية الدموية على التمدد. ولم يكن التأثير واضحا مع مشاعر القلق أو الحزن. تأثير المشاعر السلبية ووفقا لشيمبو، فإن هذا البحث يمثل خطوة نحو فهم كيفية تأثير المشاعر السلبية المختلفة بشكل خاص على الصحة البدنية. وقال شيمبو «من المذهل أن القلق والحزن لم يكن لهما نفس تأثير الغضب، مما يشير إلى أن الطرق التي تسهم بها المشاعر السلبية في الإصابة بأمراض القلب تختلف». وقال بريان تشوي، طبيب القلب وأستاذ الطب والأشعة في جامعة جورج واشنطن، إن مثل هذه النتائج يمكن أن تدفع مقدمي الرعاية الصحية إلى فحص علاجات مثل إدارة الغضب لمعرفة ما إذا كان بإمكانهم تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. وأضاف تشوي «كثيرا ما نسمع عن شخص يعاني من نوبة قلبية أثناء حدث مؤلم للغاية.. لقد عرفنا أن التوتر الناتج عن الغضب يمكن أن يؤدي إلى نوبة قلبية، لكننا لم نفهم السبب حتى هذه الدراسة، التي توضح الآلية الأساسية». وقال ديفيد شبيجل، الرئيس المشارك للطب النفسي والعلوم السلوكية في كلية الطب بجامعة ستانفورد، إن حالات الأمراض العقلية، وتشمل الاكتئاب والقلق، ارتفعت في السنوات القليلة الماضية. ويضيف أنه على الرغم من أن الغضب هو شعور طبيعي، فإن مشاعر الغضب المستمرة ليس لها تأثيرات طويلة المدى على الفرد فحسب، بل يمكن أن تؤثر أيضا على الآخرين من حولهم. تشمل العلاجات الشائعة لإدارة الغضب عادة العلاج السلوكي المعرفي وتقنيات الاسترخاء وإستراتيجيات إدارة التوتر والتدريب على مهارات الاتصال. تمارين للسيطرة على الغضب يقدم المعالج السلوكي الدكتور مصطفى الباشا تمرينين للتخلص من سرعة الغضب. وقال الباشا -في حديث سابق للجزيرة- إن هناك أمرين للتخلص من سرعة الغضب، وهما تغيير الكلام الذي يقوله الشخص عن نفسه مثل قوله دائما «أنا عصبي»، وتغيير المشاعر والأفكار التي يعتقد فيها أنه سريع الغضب. فعلى سبيل المثال يجب ألا يقول الشخص «أنا أريد ألا أغضب»، بل يجب أن يقول «أنا أريد أن أكون هادئا». وقدم الدكتور تمرينين للتخلص من الغضب، وهما: التمرين الأول ويجرى يوميا قبل النوم، وفيه يسترخي الشخص، ويجلس على كرسي مناسب بحيث تلامس قدماه الأرض، ثم يضع يده اليسرى على فخذه اليسار، ثم يرفع يده اليمنى ويمد أصبعه السبابة ويسحب نفسا تدريجيا عميقا من أنفه بينما يرفع يده اليمنى تدريجيا، ثم يكتم النفس قليلا، ثم يخرج النفس من فمه ببطء وهدوء. التمرين الثاني أن يدخل الشخص في حالة من التخيل يضع فيها صورة ذهنية لنفسه يرى فيها مثلا أنه لا يغضب، وأنه هادئ، ويغمض عينيه ويتخيلها لمدة 5 دقائق أو7 دقائق.


تليكسبريس
١٣-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- تليكسبريس
عواقب غير متوقعة للسفر بالطائرة أثناء الإصابة بنزلة برد
حذر طيار من خطورة السفر بالطائرة أثناء الإصابة بنزلة برد، مشيرا إلى أن ذلك قد يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة. وفي مقطع فيديو على 'تيك توك'، كشف الكابتن خايميس غارسيا، وهو طيار في شركة الطيران الكولومبية Avianca، عن المخاطر الصحية المرتبطة بالسفر الجوي أثناء المعاناة من احتقان الأنف والزكام. وأوضح غارسيا أن التغيرات في الضغط الجوي أثناء الإقلاع والهبوط قد تؤدي إلى ما يعرف بـ'صدمة الأذن'، وهي حالة تنتج عن عدم توازن الضغط داخل الأذن وخارجها، ما قد يسبب آلاما شديدة، أو في الحالات القصوى، فقدانا دائما للسمع. وقال الطيار: 'إذا كان الاحتقان شديدا، فقد يؤدي ذلك إلى انفجار طبلة الأذن، وهو أمر خطير للغاية'. وأكد البروفيسور فرانكلين جوزيف، استشاري الطب الباطني ورئيس عيادة 'دكتور فرانك'، أن السفر جوا أثناء الإصابة بالبرد يزيد من احتمالية الإصابة بصدمة الأذن. وأوضح في حديثه لـ 'ذا صن' أن نزلات البرد تؤدي إلى احتقان قناة 'استاكيوس'، وهي المسؤولة عن موازنة الضغط في الأذن، ما يجعلها غير قادرة على أداء وظيفتها أثناء تغييرات الضغط السريعة عند الإقلاع والهبوط. وأضاف: 'عندما تكون القناة مسدودة، قد يشعر المسافر بألم في الأذن وعدم ارتياح وطنين، أو حتى فقدان مؤقت أو دائم للسمع'. وفي الحالات الأكثر حدة، قد يؤدي الضغط المتزايد إلى ثقب في طبلة الأذن، مسببا نزيفا وإفرازات ومشاكل سمعية طويلة الأمد. ولا تقتصر مخاطر الطيران مع نزلة برد على الأذن فقط، بل قد يؤدي ذلك أيضا إلى تفاقم ضغط الجيوب الأنفية، ما يسبب صداعا شديدا أو آلاما في الوجه. كما أن جفاف هواء الطائرة قد يزيد من حدة الأعراض أو يطيل فترة التعافي، بالإضافة إلى احتمالية نقل العدوى للركاب الآخرين. وأشار جوزيف إلى أن المصابين بأمراض تنفسية مثل الربو قد يواجهون صعوبة في التنفس على ارتفاعات عالية، ما يزيد من مخاطر السفر أثناء الإصابة بالبرد. وإذا كان السفر أمرا لا مفر منه، يمكن اتخاذ بعض التدابير الوقائية لتقليل خطر الإصابة بصدمة الأذن، مثل: استخدام بخاخات الأنف المزيلة للاحتقان قبل الإقلاع والهبوط، ومضغ العلكة أو البلع المتكرر أثناء الصعود والهبوط لمعادلة الضغط داخل الأذن، وشرب كميات كافية من الماء وتجنب الكافيين والكحول، حيث يؤديان إلى الجفاف. بالإضافة إلى تجربة سدادات الأذن أو إغلاق فتحتي الأنف بأصابعك مع النفخ بلطف لتخفيف الضغط داخل الأذن. وأكدت البروفيسورة آنا كيم، أستاذة طب الأنف والأذن والحنجرة في 'مركز إيرفينغ الطبي بجامعة كولومبيا'، أن اتباع هذه النصائح قد يقلل من المخاطر ويحافظ على صحة الأذنين أثناء السفر.

عمون
١٢-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- عمون
عواقب غير متوقعة للسفر بالطائرة أثناء الإصابة بنزلة برد
عمون - حذر طيار من العواقب الصحية التي قد تترتب على السفر بالطائرة أثناء الإصابة بنزلة برد، مشيراً إلى أن ذلك قد يؤدي إلى مشاكل خطيرة، خاصة على مستوى الأذن والجيوب الأنفية. في مقطع فيديو عبر "تيك توك"، أوضح الكابتن خايميس غارسيا، الطيار في شركة الطيران الكولومبية Avianca، أن التغيرات في الضغط الجوي أثناء الإقلاع والهبوط قد تسبب ما يُعرف بـ"صدمة الأذن"، وهي حالة تنتج عن اختلال توازن الضغط داخل الأذن مقارنة بالضغط الخارجي، ما قد يؤدي إلى آلام حادة أو حتى فقدان دائم للسمع في بعض الحالات. وأضاف غارسيا أنه في حال كان احتقان الأنف شديداً، فقد يؤدي ذلك إلى تمزق طبلة الأذن، وهو أمر بالغ الخطورة. من جانبه، أكد البروفيسور فرانكلين جوزيف، استشاري الطب الباطني ورئيس عيادة "دكتور فرانك"، أن السفر أثناء نزلة البرد يزيد من احتمالية التعرض لصدمة الأذن. وأوضح في حديثه لـ"ذا صن" أن احتقان قناة استاكيوس، المسؤولة عن موازنة ضغط الأذن، يجعلها غير قادرة على أداء وظيفتها أثناء التغيرات السريعة في الضغط الجوي، ما قد يسبب طنيناً في الأذن، شعوراً بعدم الارتياح، أو حتى فقداناً مؤقتاً أو دائماً للسمع. وفي الحالات الأكثر شدة، قد يؤدي الضغط المتزايد إلى حدوث ثقب في طبلة الأذن، ما يسبب نزيفاً وإفرازات واضطرابات سمعية طويلة الأمد. ولا تقتصر المخاطر على الأذن فحسب، بل قد يؤدي السفر أيضاً إلى تفاقم ضغط الجيوب الأنفية، مما يسبب صداعاً شديداً أو آلاماً في الوجه. كما أن الهواء الجاف داخل الطائرة قد يزيد من شدة الأعراض أو يطيل فترة التعافي، إلى جانب احتمالية نقل العدوى للركاب الآخرين. وأشار جوزيف إلى أن الأشخاص المصابين بأمراض تنفسية مثل الربو قد يواجهون صعوبة أكبر في التنفس على ارتفاعات عالية، ما يزيد من خطورة الطيران أثناء الإصابة بنزلة برد. وفي حال كان السفر ضرورياً، يمكن اتخاذ بعض الإجراءات الوقائية لتقليل المخاطر، مثل استخدام بخاخات الأنف المزيلة للاحتقان قبل الإقلاع والهبوط، ومضغ العلكة أو البلع المتكرر لموازنة ضغط الأذن، وشرب كميات كافية من الماء، وتجنب الكافيين والكحول لتجنب الجفاف. كما يمكن استخدام سدادات الأذن أو تطبيق طريقة النفخ بلطف مع إغلاق فتحتي الأنف للمساعدة في تخفيف الضغط داخل الأذن. من جهتها، أكدت البروفيسورة آنا كيم، أستاذة طب الأنف والأذن والحنجرة في "مركز إيرفينغ الطبي بجامعة كولومبيا"، أن الالتزام بهذه النصائح قد يحد من المخاطر ويحافظ على صحة الأذنين أثناء السفر الجوي. "وكالات"


الدستور
١٢-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- الدستور
عواقب غير متوقعة للسفر بالطائرة أثناء الإصابة بنزلة برد
حذر طيار من خطورة السفر بالطائرة أثناء الإصابة بنزلة برد، مشيرا إلى أن ذلك قد يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة. وفي مقطع فيديو على "تيك توك"، كشف الكابتن خايميس غارسيا، وهو طيار في شركة الطيران الكولومبية Avianca، عن المخاطر الصحية المرتبطة بالسفر الجوي أثناء المعاناة من احتقان الأنف والزكام. وأوضح غارسيا أن التغيرات في الضغط الجوي أثناء الإقلاع والهبوط قد تؤدي إلى ما يعرف بـ"صدمة الأذن"، وهي حالة تنتج عن عدم توازن الضغط داخل الأذن وخارجها، ما قد يسبب آلاما شديدة، أو في الحالات القصوى، فقدانا دائما للسمع. وقال الطيار: "إذا كان الاحتقان شديدا، فقد يؤدي ذلك إلى انفجار طبلة الأذن، وهو أمر خطير للغاية". وأكد البروفيسور فرانكلين جوزيف، استشاري الطب الباطني ورئيس عيادة "دكتور فرانك"، أن السفر جوا أثناء الإصابة بالبرد يزيد من احتمالية الإصابة بصدمة الأذن. وأوضح في حديثه لـ "ذا صن" أن نزلات البرد تؤدي إلى احتقان قناة "استاكيوس"، وهي المسؤولة عن موازنة الضغط في الأذن، ما يجعلها غير قادرة على أداء وظيفتها أثناء تغييرات الضغط السريعة عند الإقلاع والهبوط. وأضاف: "عندما تكون القناة مسدودة، قد يشعر المسافر بألم في الأذن وعدم ارتياح وطنين، أو حتى فقدان مؤقت أو دائم للسمع". وفي الحالات الأكثر حدة، قد يؤدي الضغط المتزايد إلى ثقب في طبلة الأذن، مسببا نزيفا وإفرازات ومشاكل سمعية طويلة الأمد. ولا تقتصر مخاطر الطيران مع نزلة برد على الأذن فقط، بل قد يؤدي ذلك أيضا إلى تفاقم ضغط الجيوب الأنفية، ما يسبب صداعا شديدا أو آلاما في الوجه. كما أن جفاف هواء الطائرة قد يزيد من حدة الأعراض أو يطيل فترة التعافي، بالإضافة إلى احتمالية نقل العدوى للركاب الآخرين. وأشار جوزيف إلى أن المصابين بأمراض تنفسية مثل الربو قد يواجهون صعوبة في التنفس على ارتفاعات عالية، ما يزيد من مخاطر السفر أثناء الإصابة بالبرد. وإذا كان السفر أمرا لا مفر منه، يمكن اتخاذ بعض التدابير الوقائية لتقليل خطر الإصابة بصدمة الأذن، مثل: استخدام بخاخات الأنف المزيلة للاحتقان قبل الإقلاع والهبوط، ومضغ العلكة أو البلع المتكرر أثناء الصعود والهبوط لمعادلة الضغط داخل الأذن، وشرب كميات كافية من الماء وتجنب الكافيين والكحول، حيث يؤديان إلى الجفاف. بالإضافة إلى تجربة سدادات الأذن أو إغلاق فتحتي الأنف بأصابعك مع النفخ بلطف لتخفيف الضغط داخل الأذن. وأكدت البروفيسورة آنا كيم، أستاذة طب الأنف والأذن والحنجرة في "مركز إيرفينغ الطبي بجامعة كولومبيا"، أن اتباع هذه النصائح قد يقلل من المخاطر ويحافظ على صحة الأذنين أثناء السفر.


LE12
١١-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- LE12
عواقب غير متوقعة للسفر بالطائرة أثناء الإصابة بنزلة برد
حذر طيار من خطورة السفر بالطائرة أثناء . وفي مقطع فيديو على 'تيك توك'، كشف الكابتن خايميس غارسيا، وهو طيار في شركة Avianca ، عن المخاطر الصحية المرتبطة بالسفر الجوي أثناء المعاناة من احتقان الأنف والزكام . وأوضح غارسيا أن التغيرات في الضغط الجوي أثناء الإقلاع والهبوط قد تؤدي إلى ما يعرف بـ'صدمة الأذن'، وهي حالة تنتج عن عدم توازن الضغط داخل الأذن وخارجها، ما قد يسبب آلاما شديدة، أو في الحالات القصوى، فقدانا دائما للسمع . وقال الطيار: 'إذا كان الاحتقان شديدا، فقد يؤدي ذلك إلى انفجار طبلة الأذن، وهو أمر خطير للغاية '. وأكد البروفيسور فرانكلين جوزيف، استشاري الطب الباطني ورئيس عيادة 'دكتور فرانك'، أن السفر جوا أثناء الإصابة بالبرد يزيد من احتمالية الإصابة بصدمة الأذن. وأوضح في حديثه لـ 'ذا صن' أن نزلات البرد تؤدي إلى احتقان قناة 'استاكيوس'، وهي المسؤولة عن موازنة الضغط في الأذن، ما يجعلها غير قادرة على أداء وظيفتها أثناء تغييرات الضغط السريعة عند الإقلاع والهبوط . وأضاف: 'عندما تكون القناة مسدودة، قد يشعر المسافر بألم في الأذن وعدم ارتياح وطنين، أو حتى فقدان مؤقت أو دائم للسمع'. وفي الحالات الأكثر حدة، قد يؤدي الضغط المتزايد إلى ثقب في طبلة الأذن، مسببا نزيفا وإفرازات ومشاكل سمعية طويلة الأمد . ولا تقتصر مخاطر الطيران مع نزلة برد على الأذن فقط، بل قد يؤدي ذلك أيضا إلى تفاقم ضغط الجيوب الأنفية، ما يسبب صداعا شديدا أو آلاما في الوجه. كما أن جفاف هواء الطائرة قد يزيد من حدة الأعراض أو يطيل فترة التعافي، بالإضافة إلى احتمالية نقل العدوى للركاب الآخرين . وأشار جوزيف إلى أن المصابين بأمراض تنفسية مثل الربو قد يواجهون صعوبة في التنفس على ارتفاعات عالية، ما يزيد من مخاطر السفر أثناء الإصابة بالبرد . وإذا كان السفر أمرا لا مفر منه، يمكن اتخاذ بعض التدابير الوقائية لتقليل خطر الإصابة بصدمة الأذن، مثل: استخدام بخاخات الأنف المزيلة للاحتقان قبل الإقلاع والهبوط، ومضغ العلكة أو البلع المتكرر أثناء الصعود والهبوط لمعادلة الضغط داخل الأذن، وشرب كميات كافية من الماء وتجنب الكافيين والكحول، حيث يؤديان إلى الجفاف. بالإضافة إلى تجربة سدادات الأذن أو إغلاق فتحتي الأنف بأصابعك مع النفخ بلطف لتخفيف الضغط داخل الأذن . وأكدت البروفيسورة آنا كيم، أستاذة طب الأنف والأذن والحنجرة في 'مركز إيرفينغ الطبي بجامعة كولومبيا'، أن اتباع هذه النصائح قد يقلل من المخاطر ويحافظ على صحة الأذنين أثناء السفر . المصدر: ذا صن