logo
#

أحدث الأخبار مع #مركزالأبحاثالأوروبيسيرن

جامعة الشارقة تنظم البرنامج الدولي لفيزياء الجسيمات الأولية
جامعة الشارقة تنظم البرنامج الدولي لفيزياء الجسيمات الأولية

الشارقة 24

time٠٣-٠٣-٢٠٢٥

  • علوم
  • الشارقة 24

جامعة الشارقة تنظم البرنامج الدولي لفيزياء الجسيمات الأولية

الشارقة 24: نظمت جامعة الشارقة من خلال مكتب نائب مدير الجامعة لشؤون البحث العلمي والدراسات العليا، ومعهد البحوث للعلوم والهندسة "مجموعة أبحاث فيزياء الجسيمات للطاقات العليا" وبالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم، فعاليات البرنامج الدولي لفيزياء الجسيمات الأولية، والذي تم تنظيمه بالتعاون مع مركز الأبحاث الأوروبي سيرن (CERN) في سويسرا، وذلك بهدف إتاحة الفرصة لطلبة المدارس الحكومية والخاصة من مختلف إمارات الدولة من المرحلة الثانوية للمشاركة في تجربة تعليمية متميزة على المستوى الدولي، مما يعزز دور دولة الإمارات العربية المتحدة في دعم العلوم المتقدمة بطريقة عملية وتشجيع الطلبة على الانخراط في الأبحاث العلمية الدولية. شارك في البرنامج أكثر من 200 طالب وطالبة في تحليل بيانات حقيقية من قياسات المسرع الهادروني العملاق (LHC) في جنيف، تحت إشراف أعضاء هيئة التدريس في قسم الفيزياء. وقد أتاح هذا النشاط فرصة للطلبة للمشاركة في تحليل هذه النتائج التجريبية بشكل متزامن مع نظرائهم من الجامعات الأخرى، ومناقشتها علمياً مع خبراء من مختبر سيرن في سويسرا، حيث تُعد الفصول الدراسية المتقدمة الدولية في فيزياء الجسيمات فرصة فريدة للطلبة لاستكشاف عالم فيزياء الجسيمات الأولية مثل الكواركات واللبتونات، وتمكين الطلبة على الاطلاع بكيفية إجراء قياسات على بيانات حقيقية وفهم العلاقة بين جسيمات المادة والقوى التي تحكمها، مما يساعدهم على تطوير مهارات التفكير النقدي، والعمل الجماعي، والتواصل مع الباحثين والمتخصصين من مختلف دول العالم. وفي كلمتها الافتتاحية، أكدت الدكتورة نورة الكربي رئيس قسم العلاقات المجتمعية للبحث العلمي بجامعة الشارقة، أن هذا البرنامج يعكس التزام الجامعة بتعزيز علاقاتها مع المجتمع، حيث تساهم الجامعة بشكل فعال في تقديم الفرص للطلبة لاكتساب معرفة واسعة في مجالات العلوم المتقدمة، مما يعزز تنافسية دولة الإمارات وريادتها في البحث العلمي، أوضحت أن التعاون المثمر بين جامعة الشارقة ووزارة التربية والتعليم يأتي ضمن خطة مشتركة لتعزيز مهارات الطلبة في مجال الفيزياء، ودعم العمل المستمر تحت ظل القيادة الرشيدة، بهدف بناء مجتمع مستدام يدعم البحث العلمي والتطور في جميع المجالات. ومن جانبها أوضحت الدكتورة موزة الخاطري، رئيس فريق رعاية الموهوبين والمتفوقين بوزارة التربية والتعليم، أهمية البرنامج في دعم الطلبة المتفوقين وتحقيق التقدم في مجال الفيزياء، ويعد هذا البرنامج خطوة استراتيجية نحو تنمية المهارات العلمية والابتكارية لدى الطلاب المتميزين، مشيرة إلى أن وزارة التربية والتعليم تسعى من خلال هذه البرامج إلى توفير الفرص التعليمية المحفزة والتي تدعم التفكير العلمي والتحليلي لدى الطلبة والتي تلعب دوراً محورياً في تطوير التكنولوجيا والصناعات الحديثة، وأضافت أن وزارة التربية والتعليم تحرص على تنظيم برامج تدريبية بالتعاون مع الجامعات ومؤسسات علمية أكاديمية، بالإضافة إلى إشراك الطلبة في المسابقات الدولية، لتعزيز قدراتهم وتنمية مهاراتهم العلمية، وزيادة مشاركتهم في الأبحاث العلمية والتطبيقات العملية في مختلف المجالات المتعلقة بالفيزياء، مما يسهم في تحقيق تقدم ملحوظ على مستوى الدولة في هذا المجال الحيوي. تضمن البرنامج سلسلة من المحاضرات النظرية والتي قدمت تعريفاً شاملاً لعلم الفيزياء وتخصصاته المتنوعة، مع التركيز على أهميته ودوره الحيوي في ارتباطه بمختلف العلوم والمجالات التخصصية، حيث قدم الأستاذ الدكتور أمين أحريش أستاذ في قسم الفيزياء التطبيقية وعلم الفلك بجامعة الشارقة مداخلة بعنوان "فيزياء الجسيمات في جامعة الشارقة"، استعرض خلالها الفرق بين الفيزياء الجسيمية والنووية والذرية، كما تحدث عن كيفية التخصص في مجال فيزياء الجسيمات، وأسباب اختيار جامعة الشارقة لدراسة هذا المجال. وقدم الدكتور كمال ساوشة، باحث بمعهد الأبحاث في العلوم والتكنولوجيا (RISE) بجامعة الشارقة وعضو في تجربة أطلس (ATLAS) في سيرن التي تعد واحدة من تجارب الفيزياء الرائدة في جميع أنحاء العالم، محاضرة بعنوان "مقدمة في فيزياء الجسيمات"ء، أما الدكتور بافيل ستاروفويتوف من قسم الفيزياء التطبيقية وعلم الفلك ومنسق فريق أطلس بالشارقة، فقد قدم محاضرة حول كاشق أطلس العملاق وكيفية عمله. وخلال ورشة العمل المصاحبة للبرنامج، تمكّن المشاركين الحصول على نتائج تجريبية حقيقية من تجربة مختبر سيرن بعد شروحات حول كيفية استعمال البرنامج الحاسوبي HYPATIA، قام الطلبة بتحليل بيانات مقدمة من تجربة أطلس واستخراج النتائج بشكل متزامن مع مشاركين من الجامعات الأخرى التي شملها التدريب، كما تمت مناقشتها مع العلماء والخبراء في سيرن عبر تقنية الفيديو كونفرنس. كما شملت الفعالية عدة جلسات نقاش وأسئلة من الخبراء للطلبة المشاركين لقياس مدى فهمهم للمفاهيم المطروحة، بالإضافة إلى الإجابة على استفسارات الطلبة التي أظهرت اهتمامهم الكبير بهذا المجال.

الذكاء الاصطناعي ومستقبل الكون: هل يحمل لنا مفاجآت؟
الذكاء الاصطناعي ومستقبل الكون: هل يحمل لنا مفاجآت؟

النهار

time١٠-٠٢-٢٠٢٥

  • علوم
  • النهار

الذكاء الاصطناعي ومستقبل الكون: هل يحمل لنا مفاجآت؟

في أحد المختبرات الأكثر تقدماً في العالم، حيث تتشابك الأسلاك وتدور الأجهزة العملاقة، يعمل فريق من العلماء بجد لفك أسرار الكون. هناك، في مركز الأبحاث الأوروبي "سيرن" CERN، يعتقد البروفيسور مارك طومسون أن الذكاء الاصطناعي قد يكون المفتاح لكشف ألغاز لم يتخيلها البشر من قبل. قوة الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي لطالما حلم العلماء بفهم كيفية نشوء الكون وماذا يمكن أن يكون مصيره. بفضل التطورات المذهلة في الذكاء الاصطناعي، أصبح بالإمكان تحليل البيانات الهائلة التي ينتجها مصادم الهادرونات الكبير بسرعة وبدقة تفوق التوقعات. لم يعد العلماء مضطرين للبحث بشكل تقليدي عن إشارات محددة، بل يمكنهم الآن السماح للذكاء الاصطناعي بكشف الأنماط غير المتوقعة. حلم المستقبل بينما يسعى الباحثون في "سيرن" لإطلاق مشروع جديد يهدف إلى بناء مصادم أكبر وأقوى، يواجهون تحديات كبيرة، ليس فقط من حيث التمويل ولكن أيضاً من حيث إقناع العالم بأهمية هذه الاكتشافات. البعض يشكك في جدوى هذه الاستثمارات، لكن طومسون وفريقه يرون أن الذكاء الاصطناعي قد يحدث ثورة في طريقة فهمنا للكون. أسئلة لم يُجَب عنها بعد من بين الألغاز التي يسعى العلماء إلى حلها: ما الذي يجعل الكون متماسكاً؟ وهل هناك قوى غير مرئية تؤثر على كل شيء حولنا؟ أحد أبرز التحديات هو البحث عن المادة المظلمة، تلك المادة الغامضة التي يُعتقد أنها تشكل جزءاً كبيراً من الكون، لكنها لم تُرصد بشكل مباشر حتى الآن. الذكاء الاصطناعي يفتح الباب للمجهول لم يعد البحث عن الحقيقة مقتصراً على المختبرات فقط، بل أصبح يعتمد على الخوارزميات الذكية التي تستطيع تحليل مليارات البيانات في لحظات. العلماء الآن لا يبحثون فقط عن إجابات محددة، بل يسمحون للذكاء الاصطناعي بأن يقودهم نحو اكتشافات لم يتخيلوها. ما زالت الرحلة في بدايتها، لكن بفضل الذكاء الاصطناعي، قد نكون على أعتاب معرفة أكبر أسرار الكون. ربما يكون المستقبل مليئاً بالمفاجآت، وربما يحمل لنا العلم إجابات تجعلنا ننظر إلى السماء بطريقة مختلفة تماماً.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store