أحدث الأخبار مع #مركزفاروس


النهار المصرية
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- النهار المصرية
الاحتلال يتوغل في القرن الأفريقي.. ما سر زيارة وزير خارجية إسرائيل إلى إثيوبيا؟
في خطوة وُصفت بأنها جزء من تحرك استراتيجي لتوسيع النفوذ الإسرائيلي في منطقة القرن الأفريقي، بدأ وزير الخارجية لدولة الاحتلال الإسرائيلي، جدعون ساعر، زيارة رسمية إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، حيث أجرى مباحثات موسعة مع كبار المسؤولين الإثيوبيين، على رأسهم رئيس الوزراء آبي أحمد. وكان في استقبال ساعر لدى وصوله مطار بولي الدولي وزير الدولة الإثيوبي للشؤون الخارجية، السفير برهانو صغجاي، قبل أن يُجري سلسلة لقاءات رسمية، أبرزها اجتماع مطوّل مع رئيس الحكومة الإثيوبية في القصر الرئاسي. وقال آبي أحمد، في منشور على منصة 'إكس'، إن العلاقة مع إسرائيل 'قوية وراسخة'، مشيرًا إلى أن الشراكة بين الجانبين تشمل 'المجالات الاقتصادية والدبلوماسية والاجتماعية'. الزيارة تأتي بعد شهرين فقط من زيارة وزير الخارجية الإثيوبي إلى تل أبيب، حسبما ذكر مركز فاروس للدراسات الأفريقية، ما يعكس مسارًا تصاعديًا في العلاقات بين البلدين، في وقتٍ تسعى فيه إسرائيل إلى تكثيف حضورها في أفريقيا عبر بوابة أديس أبابا، الحليف التاريخي في المنطقة. وخلال لقائه مع نظيره الإثيوبي جيديون تيموثيوس، شدد ساعر على أهمية مواجهة ما وصفه بـ'التهديد الإرهابي المشترك'، داعيًا إلى تعزيز التنسيق الأمني بين تل أبيب وأديس أبابا. وتحمل الزيارة بعدًا جيوسياسيًا لافتًا، إذ تأتي في ظل توتر متزايد بين القاهرة وتل أبيب على خلفية رفض مصر القاطع لخطة تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، كما تتزامن مع مناخ أفريقي رافض للوجود الإسرائيلي، تجلى في طرد ممثلة إسرائيل من اجتماع للاتحاد الأفريقي مؤخرًا، في مؤشر على حجم المعارضة الإقليمية لمحاولات تل أبيب التمدد في القارة.


النهار المصرية
١٤-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- النهار المصرية
مصر تتصدر المشهد الثقافي الإفريقي بافتتاح المتحف المصري الكبير في 2025
تشهد القارة الإفريقية في عام 2025 حراكًا ثقافيًا غير مسبوق، تقوده مصر بافتتاح المتحف المصري الكبير، الذي يُعد أكبر متحف أثري في العالم، ويشكل نقطة تحول في استعادة القارة لتراثها وهويتها الثقافية. ويأتي افتتاح المتحف في الثالث من يوليو المقبل، ليعكس التزام مصر بدورها الريادي في حفظ وعرض تاريخها الممتد عبر آلاف السنين. يقع المتحف عند سفح أهرامات الجيزة، ويمتد على مساحة تتجاوز 300 ألف متر مربع، ويضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية، من أبرزها المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون، التي تُعرض لأول مرة منذ اكتشاف مقبرته. وقدم مركز فاروس للدراسات الإفريقية، دراسة تشير إلى أنه يقدم المتحف منظومة متكاملة من الخدمات الثقافية والتعليمية والترفيهية، تشمل قاعات للواقع الافتراضي، ومتحفًا تفاعليًا للأطفال، إلى جانب مناطق للتسوق والمؤتمرات. ويواكب هذا الإنجاز المصري تحركات مشابهة في دول إفريقية أخرى، مثل نيجيريا، التي أعادت افتتاح مركز 'جون راندل' الثقافي في لاجوس، ليحتفي بتراث اليوروبا، ويعيد إحياء موقع تاريخي يعود إلى أوائل القرن العشرين، بتصميم معماري مستوحى من الهندسة التقليدية. كما تستعد السنغال لافتتاح متحف 'بَت-بي' في منطقة سينجامبيا، كمشروع ثقافي طموح يهدف إلى ربط المجتمعات المحلية بتاريخها، وتقديم تجربة فنية ومعرفية تعكس روح القارة. تجسد هذه المبادرات نهضة ثقافية إفريقية تتصدرها مصر، وتعزز مكانة القارة على خريطة التراث الإنساني العالمي، برؤية جديدة تنطلق من الأرض التي صنعت التاريخ.


الدستور
١١-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الدستور
مصر تتصدر المشهد الثقافي الإفريقي بافتتاح المتحف المصري الكبير في 2025
تشهد القارة الإفريقية في عام 2025 حراكًا ثقافيًا غير مسبوق، تقوده مصر بافتتاح المتحف المصري الكبير، الذي يُعد أكبر متحف أثري في العالم، ويشكل نقطة تحول في استعادة القارة لتراثها وهويتها الثقافية. ويأتي افتتاح المتحف في الثالث من يوليو المقبل، ليعكس التزام مصر بدورها الريادي في حفظ وعرض تاريخها الممتد عبر آلاف السنين. يقع المتحف عند سفح أهرامات الجيزة، ويمتد على مساحة تتجاوز 300 ألف متر مربع، ويضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية، من أبرزها المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون، التي تُعرض لأول مرة منذ اكتشاف مقبرته. وقدم مركز فاروس للدراسات الإفريقية، دراسة تشير إلى أنه يقدم المتحف منظومة متكاملة من الخدمات الثقافية والتعليمية والترفيهية، تشمل قاعات للواقع الافتراضي، ومتحفًا تفاعليًا للأطفال، إلى جانب مناطق للتسوق والمؤتمرات. ويواكب هذا الإنجاز المصري تحركات مشابهة في دول إفريقية أخرى، مثل نيجيريا، التي أعادت افتتاح مركز 'جون راندل' الثقافي في لاجوس، ليحتفي بتراث اليوروبا، ويعيد إحياء موقع تاريخي يعود إلى أوائل القرن العشرين، بتصميم معماري مستوحى من الهندسة التقليدية. كما تستعد السنغال لافتتاح متحف 'بَت-بي' في منطقة سينجامبيا، كمشروع ثقافي طموح يهدف إلى ربط المجتمعات المحلية بتاريخها، وتقديم تجربة فنية ومعرفية تعكس روح القارة. تجسد هذه المبادرات نهضة ثقافية إفريقية تتصدرها مصر، وتعزز مكانة القارة على خريطة التراث الإنساني العالمي، برؤية جديدة تنطلق من الأرض التي صنعت التاريخ.