
الاحتلال يتوغل في القرن الأفريقي.. ما سر زيارة وزير خارجية إسرائيل إلى إثيوبيا؟
في خطوة وُصفت بأنها جزء من تحرك استراتيجي لتوسيع النفوذ الإسرائيلي في منطقة القرن الأفريقي، بدأ وزير الخارجية لدولة الاحتلال الإسرائيلي، جدعون ساعر، زيارة رسمية إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، حيث أجرى مباحثات موسعة مع كبار المسؤولين الإثيوبيين، على رأسهم رئيس الوزراء آبي أحمد.
وكان في استقبال ساعر لدى وصوله مطار بولي الدولي وزير الدولة الإثيوبي للشؤون الخارجية، السفير برهانو صغجاي، قبل أن يُجري سلسلة لقاءات رسمية، أبرزها اجتماع مطوّل مع رئيس الحكومة الإثيوبية في القصر الرئاسي.
وقال آبي أحمد، في منشور على منصة 'إكس'، إن العلاقة مع إسرائيل 'قوية وراسخة'، مشيرًا إلى أن الشراكة بين الجانبين تشمل 'المجالات الاقتصادية والدبلوماسية والاجتماعية'.
الزيارة تأتي بعد شهرين فقط من زيارة وزير الخارجية الإثيوبي إلى تل أبيب، حسبما ذكر مركز فاروس للدراسات الأفريقية، ما يعكس مسارًا تصاعديًا في العلاقات بين البلدين، في وقتٍ تسعى فيه إسرائيل إلى تكثيف حضورها في أفريقيا عبر بوابة أديس أبابا، الحليف التاريخي في المنطقة.
وخلال لقائه مع نظيره الإثيوبي جيديون تيموثيوس، شدد ساعر على أهمية مواجهة ما وصفه بـ'التهديد الإرهابي المشترك'، داعيًا إلى تعزيز التنسيق الأمني بين تل أبيب وأديس أبابا.
وتحمل الزيارة بعدًا جيوسياسيًا لافتًا، إذ تأتي في ظل توتر متزايد بين القاهرة وتل أبيب على خلفية رفض مصر القاطع لخطة تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، كما تتزامن مع مناخ أفريقي رافض للوجود الإسرائيلي، تجلى في طرد ممثلة إسرائيل من اجتماع للاتحاد الأفريقي مؤخرًا، في مؤشر على حجم المعارضة الإقليمية لمحاولات تل أبيب التمدد في القارة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


تحيا مصر
منذ 20 ساعات
- تحيا مصر
«بعد هجوم واشنطن».. وزير خارجية إسرائيل: قلقون على الإسرائيليين حول العالم
زعم وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر إن إطلاق النار الذي وقع بالقرب من متحف اليهود في العاصمة وأسفر عنه مقتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية هو نتيجة مباشرة لتصاعد معاداة السامية والتحريض ضد إسرائيل، معربًا عن تخوف الدولة العبرية على أمن الإسرائيليين حول العالم. ساعر: هجوم واشنطن نتيجة التحريض المعادي للسامية السام ضد إسرائيل واليهود في جميع أنحاء العالم وقال ساعر خلال مؤتمر صحفي: أن:" الضحيتين هما يارون ليشينسكي وسارة لين ميلجريم.. وأخبر والد ليشينسكي اليوم أن ابنه كان محاربًا على الجبهة الدبلوماسية وسقط تمامًا مثل الجندي في ساحة المعركة". وزير خارجية إسرائيل جدعون ساعر وفي وقت سابق، أعلنت رئيسة شرطة العاصمة باميلا سميث في مؤتمر صحفي إن الضحيتين، وهما موظفان في السفارة الإسرائيلية، كانا يغادران فعالية في متحف اليهود في العاصمة عندما اقترب المشتبه يدعي إلياس رودريجيز، وأطلق النار عليهم ليتم اعتقاله في وقت لاحق من موقع الهجوم. وقال وزير الخارجية الإسرائيلي إن "هذه هي النتيجة المباشرة للتحريض المعادي للسامية السام ضد إسرائيل واليهود في جميع أنحاء العالم"، محذرا من أن البعثات والممثلين الإسرائيليين أصبحوا مستهدفين بشكل متزايد في الهجمات الإرهابية التي "تجاوزت كل الخطوط الحمراء". وأضاف ساعر: "كنت قلقًا... من أن يحدث شيء كهذا - وقد حدث بالفعل". وأعلن أن الأعلام ستُنكس اليوم حداداً على الهجوم الذي أسفر عنه مقتل شخصين، وأعرب عن تضامنه مع موظفي وزارة الخارجية: "أنا فخور بقيادة هؤلاء الناس المخلصين". وقال ساعر أن:"هذا ما يحدث عندما يستسلم قادة العالم للدعاية الفلسطينية"، مُحمِّلاً حماس كامل المسؤولية عن الحرب الدائرة. وحثّ قادة العالم قائلاً: "أوقفوا تحريضكم ضد إسرائيل. أوقفوا اتهاماتكم الباطلة". ساعر: لن نستسلم للإرهاب وقال ساعر إن السفير الأمريكي مايك هاكابي أطلعه على التحقيقات المكثفة الجارية حاليًا، وأضاف:"لن نستسلم للإرهاب". وأعلن أيضا عن عقد مؤتمر دولي ضد معاداة السامية في القدس الأسبوع المقبل، والذي سيشارك فيه وزراء من الدول الأعضاء في التحالف الدولي لإحياء ذكرى الهولوكوست (IHRA). وفي حديثه إلى الجمهور الإسرائيلي، اختتم حديثه قائلاً: "ارفعوا رؤوسكم عالياً"، مضيفاً: "دعونا نحاول تعزيز الوحدة بيننا".

مصرس
منذ يوم واحد
- مصرس
وزير خارجية ألمانيا: الوضع الإنساني في قطاع غزة لا يطاق
وصل وزير الخارجية الألماني الجديد، يوهان فاديفول، إلى إسرائيل يوم السبت في أول رحلة له بصفته كبير دبلوماسيي ألمانيا. والتقى فاديفول بأقارب الرهائن الإسرائيليين الذين تحتجزهم حركة حماس الفلسطينية في قطاع غزة. كما التقى مع نظيره الإسرائيلي جدعون ساعر على العشاء في مدينة تل أبيب الساحلية.وقبل مغادرته إلى إسرائيل في وقت سابق، دعا فاديفول إلى مفاوضات سريعة بشأن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، نظرا للوضع الكارثي في قطاع غزة.وقال قبل مغادرته:"لقد أصبح الوضع الإنساني في قطاع غزة لا يطاق الآن".وتابع "لهذا السبب هناك حاجة ماسة إلى مفاوضات جادة بشأن وقف إطلاق النار، تهدف إلى إطلاق سراح جميع الرهائن وتقديم المساعدة للناس في غزة".وجدد فاديفول أيضا دعم ألمانيا لحل الدولتين.وقال: "إن أفق حل الدولتين، الذي توجد فيه دولة فلسطينية تتعايش بسلام إلى جانب إسرائيل- قد يبدو بعيد المنال- إلا انه يظل أفضل فرصة للسلام والأمن لإسرائيل وجيرانها".وأضاف وزير الخارجية الألماني: "ولا يجب عرقلتها"ويعارض كل من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحماس مثل هذا الحل.ومن المقرر أن يلتقي فاديفول اليوم الأحد بنتنياهو ووزير الخارجية جدعون ساعر في إسرائيل، وكذلك برئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى في رام الله بالضفة الغربية.ويعتزم أيضا زيارة نصب ياد فاشيم التذكاري للهولوكوست في القدس وسيكرم ذكرى 6 ملايين يهودي قتلوا على يد ألمانيا النازية بوضع إكليل من الزهور هناك.وقال فاديفول إنه سيسأل القادة الإسرائيليين عن "الهدف الاستراتيجي للعمليات القتالية، التي تم تكثيفها مرة أخرى" منذ أن خرقت إسرائيل وقف إطلاق النار مع حماس في مارس الماضي.وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، قررت الحكومة الإسرائيلية توسيع هجماتها. واعتبرت العلاقات بين سلف فاديفول أنالينا بيربوك ونتنياهو متوترة بسبب الخلافات حول تصرفات إسرائيل في غزة والضفة الغربية.وأوضح فاديفول أن الفلسطينيين في الضفة الغربية يحتاجون أيضا إلى منظور لمستقبل سياسي واقتصادي "حتى لا تستمر الكراهية والتطرف في إيجاد أرض خصبة".وبالإضافة إلى بناء المستوطنات الإسرائيلية، ستركز المناقشات في رام الله على كيفية دعم ألمانيا للفلسطينيين في تنفيذ الإصلاحات المطلوبة بشكل عاجل.


بوابة الأهرام
منذ يوم واحد
- بوابة الأهرام
وزير الخارجية الإسرائيلي: هناك محاولات لتنفيذ هجمات ضد سفاراتنا حول العالم
زعم وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، اليوم الخميس، أن إطلاق النار الذي أودى بحياة اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية في واشنطن كان نتيجة مباشرة "للتحريض السام المعادي للسامية ضد إسرائيل واليهود حول العالم"، وفقا لما ذكرته القاهرة الإخبارية . موضوعات مقترحة واتّهم وزير الخارجية الإسرائيلي، الدول الأوروبية بالتحريض على بلاده، مدعيًا أن الدعاية السياسية الكاذبة ضد تل أبيب هي التي تمهد الطريق لأعمال القتل. وأضاف "هذا التحريض يمارس أيضًا من جانب قادة ومسئولين في العديد من الدول والهيئات الدولية، خصوصًا في أوروبا، مشيرًا إلى وجود محاولات لتنفيذ هجمات "ضد سفاراتنا حول العالم". وفي وقت سابق، قال مسئولون إن اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية قتلا في إطلاق نار بالقرب من فعالية بالمتحف اليهودي في واشنطن العاصمة مساء أمس الأربعاء، وتم إلقاء القبض على المشتبه به الذي هتف تأييدًا للفلسطينيين. وتعرض الموظفان، وهما رجل وامرأة كانا على وشك إعلان خطبتهما، لإطلاق نار ولقيا حتفهما بينما كانا يغادران الفعالية في المتحف اليهودي بوسط واشنطن العاصمة على بعد نحو كيلومترين اثنين عن البيت الأبيض.