#أحدث الأخبار مع #مريمالشيخميادين٠٨-٠٤-٢٠٢٥سياسةمياديندعاة الفتنة و التحريض علي الكراهية و التفرقة/ بقلم: اباي ولد اداعةفي الوقت الذي أصبحت فيه وسائل التواصل الإجتماعي إحدي الأدوات المؤثرة و المهمة و المهيمنة علي الساحة الوطنية و الدولية فيما يطلق عليها بالإعلام الإجتماعي أو البديل . فإنها في الوقت ذاته أضحت حاملة و مروجة لأحد مصادر التهديد للإستقرار و الأمن الوطني للدول و المجتمعات و ملاذ آمن للتقول و التهويل و بيئة حاضنة للعنف اللفظي و نشر الكراهية و التحريض علي التفرقة و إثارة النعرات العرقية و الحقد الدفين . إذ لا شك أن ما أقدم عليه النائب المتطرف مريم الشيخ . البرلماني عن حركة إيرا أو علي الأصح حزب الصواب في إطار ما بات يعرف أنذاك بزواج المصالح . هو عمل طائش مرفوض و تماد غير مسبوق للنيل من أعراض الناس و إثارة الفتنة مدان وطنيا . جاء بدوافع عنصرية مقيتة و حقد دفين و إساءة متعمدة إتجاه مكونة البيظان بكل أطيافها العريضة و الواسعة ، في ظل التحامل الكيدي و التطاول علي الدولة و التهويل المفتعل علي الوطن و إستهداف وحدة و تماسك شعبه . وفق رغبات وميول حركة أفلام الإنفصالية . كما يأتي أيضا في سياق عمل ممنهج بهدف إحداث و خلق حالة من الفوضي الهدامة و الإنقسام الداخلي و الخروج علي دعائم الوحدة الوطنية ، في محاولة يائسة للتشويش علي الإستعدادات و التحضيرات الجارية علي قدم وساق . كورقة ضغط سياسية لحاجة في نفس يعقوب قبل إنطلاق حوار مرتقب سبق و أن تعهدبه فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني ضمن برنامجه الإنتخابي. بغية الخروج برؤية توافقية تؤسس لمرحلة جديدة من البناء و الإنسجام . بشكل قد لا يرتقي إلي مستوي تطلعات الإنفصاليين ولا يخدم آجنداتهم الخاصة . إن الصمت الرسمي و الشعبي إزاء هذه التجاوزات الخطيرة غير وارد علي.الإطلاق فهي تهدد أمن وإستقرار البلد و اللحمة الإجتماعية مما يستوجب المساءلة و رفع الحصانة البرلمانية و المقاضاة ، إذ يشجع علي إرتكاب المزيد من الإنتهاكات و يعزز ثقافة الإفلات من العقاب و يقوض مفهوم و هيبة الدولة . فإذا ترك خطاب الكراهية و التحريض علي التفرقة علي هذا النحو من الإنتشار و الإستباحة دون رادع يمكن أن يضر ذلك التماسك الإجتماعي و التعايش الأهلي المشترك و التنمية ، لأنه يمهد للصراعات و التوترات و إنتهاكات حقوق الإنسان علي نطاق واسع . ينبغي تدارك الموقف قبل فوات الأوان ، فحرية الفرد تنتهي حينما تبدأ حرية الآخرين . و الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها !!!حفظ الله البلاد والعباد من كيد الكائدين .
ميادين٠٨-٠٤-٢٠٢٥سياسةمياديندعاة الفتنة و التحريض علي الكراهية و التفرقة/ بقلم: اباي ولد اداعةفي الوقت الذي أصبحت فيه وسائل التواصل الإجتماعي إحدي الأدوات المؤثرة و المهمة و المهيمنة علي الساحة الوطنية و الدولية فيما يطلق عليها بالإعلام الإجتماعي أو البديل . فإنها في الوقت ذاته أضحت حاملة و مروجة لأحد مصادر التهديد للإستقرار و الأمن الوطني للدول و المجتمعات و ملاذ آمن للتقول و التهويل و بيئة حاضنة للعنف اللفظي و نشر الكراهية و التحريض علي التفرقة و إثارة النعرات العرقية و الحقد الدفين . إذ لا شك أن ما أقدم عليه النائب المتطرف مريم الشيخ . البرلماني عن حركة إيرا أو علي الأصح حزب الصواب في إطار ما بات يعرف أنذاك بزواج المصالح . هو عمل طائش مرفوض و تماد غير مسبوق للنيل من أعراض الناس و إثارة الفتنة مدان وطنيا . جاء بدوافع عنصرية مقيتة و حقد دفين و إساءة متعمدة إتجاه مكونة البيظان بكل أطيافها العريضة و الواسعة ، في ظل التحامل الكيدي و التطاول علي الدولة و التهويل المفتعل علي الوطن و إستهداف وحدة و تماسك شعبه . وفق رغبات وميول حركة أفلام الإنفصالية . كما يأتي أيضا في سياق عمل ممنهج بهدف إحداث و خلق حالة من الفوضي الهدامة و الإنقسام الداخلي و الخروج علي دعائم الوحدة الوطنية ، في محاولة يائسة للتشويش علي الإستعدادات و التحضيرات الجارية علي قدم وساق . كورقة ضغط سياسية لحاجة في نفس يعقوب قبل إنطلاق حوار مرتقب سبق و أن تعهدبه فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني ضمن برنامجه الإنتخابي. بغية الخروج برؤية توافقية تؤسس لمرحلة جديدة من البناء و الإنسجام . بشكل قد لا يرتقي إلي مستوي تطلعات الإنفصاليين ولا يخدم آجنداتهم الخاصة . إن الصمت الرسمي و الشعبي إزاء هذه التجاوزات الخطيرة غير وارد علي.الإطلاق فهي تهدد أمن وإستقرار البلد و اللحمة الإجتماعية مما يستوجب المساءلة و رفع الحصانة البرلمانية و المقاضاة ، إذ يشجع علي إرتكاب المزيد من الإنتهاكات و يعزز ثقافة الإفلات من العقاب و يقوض مفهوم و هيبة الدولة . فإذا ترك خطاب الكراهية و التحريض علي التفرقة علي هذا النحو من الإنتشار و الإستباحة دون رادع يمكن أن يضر ذلك التماسك الإجتماعي و التعايش الأهلي المشترك و التنمية ، لأنه يمهد للصراعات و التوترات و إنتهاكات حقوق الإنسان علي نطاق واسع . ينبغي تدارك الموقف قبل فوات الأوان ، فحرية الفرد تنتهي حينما تبدأ حرية الآخرين . و الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها !!!حفظ الله البلاد والعباد من كيد الكائدين .