أحدث الأخبار مع #مريمبوخطامين


الاتحاد
منذ 2 أيام
- ترفيه
- الاتحاد
«أبوظبي للشباب» ينظّم «فنون الإلقاء والتحدث أمام الجمهور» باللغة العربية
مريم بوخطامين (أبوظبي) نظّم مجلس أبوظبي للشباب، برنامجاً تدريبياً مكثفاً بعنوان «فنون الإلقاء والتحدث أمام الجمهور باللغة العربية»، في خطوة نوعية تعكس التزام دولة الإمارات بتنمية قدرات شبابها وتعزيز حضورهم في المشهد الإعلامي والثقافي، وذلك بالشراكة مع جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية وشركة هتلان ميديا. وشارك في البرنامج، 30 شاباً وشابة من أبناء الوطن، تم اختيارهم بعناية لتمثيل جيل واعد يتمتع بالمهارات اللغوية والقيادية اللازمة لصناعة التأثير الإيجابي. جاء هذا البرنامج في إطار مساعي المجلس لتمكين الشباب من أدوات الخطابة والتأثير باللغة العربية الفصيحة، وتطوير قدراتهم في التواصل الفعّال، بما يعزز من مشاركتهم في المنصات الوطنية والدولية، ويُرسِّخ الهوية الإماراتية والقيم الثقافية من خلال لغة الضاد. شهد حفل تخريج المشاركين، الشيخ محمد بن خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان، والشيخ محمد بن سعيد بن حمدان آل نهيان، وعدد من القيادات وصنّاع القرار وممثلي الجهات الشريكة. وخلال كلمته، أكد الشيخ محمد بن خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان، أهمية ترسيخ اللغة العربية في الخطاب العام، مشيراً إلى دورها المحوري كوعاء للهوية والثقافة، وأداة رئيسية للتأثير والتواصل الحضاري. كما أثنى على الجهود المبذولة في تصميم هذا البرنامج وتطبيقه بما يخدم رؤية الدولة في بناء جيل شاب واثق، يمتلك المهارة والمعرفة والقدرة على التعبير عن ذاته ووطنه بلغة قوية وواضحة. وأكد الشيخ محمد بن خليفة، أهمية تعزيز مكانة اللغة العربية في الخطاب العام، مشدداً على ضرورة الاعتزاز بها، وترسيخ استخدامها في مختلف منصات التواصل والتأثير، باعتبارها أداة رئيسية للتعبير عن الهوية الوطنية والقيم الإماراتية، مشيداً بدور الجهات المنظمة للبرنامج في إعداد جيل شاب يتمتع بالثقة والتمكّن من لغته، وقادر على تمثيل وطنه بكفاءة في المحافل المحلية والدولية. بدوره، أوضح سيف المنصوري، رئيس مجلس أبوظبي للشباب، أن البرنامج امتد على مدى أربعة أيام، وشمل مجموعة من المحاور التدريبية المكثفة، تضمنت مهارات فنون الخطابة والإلقاء أمام الجمهور، واستخدام لغة الجسد والإيماءات لتعزيز الرسائل اللفظية، والتحدث أمام الكاميرا ومهارات الأداء الإعلامي المباشر، والقيادة في الخطاب العام وصناعة التأثير، وتعزيز الهوية الوطنية في المحتوى المقدم باللغة العربية. وفي بادرة لدعم مخرجات البرنامج وتمكين الشباب من فرص حقيقية في قطاع الإعلام، قال سعيد مال الله الودامي، المسؤول الإعلامي في مجلس أبوظبي للشباب، إنه كنوع من الدعم المؤسسي، أعلنت أكاديمية هتلان ميديا، خلال الحفل، توفير مجموعة من الفرص المهنية لخريجي البرنامج، تشمل إنتاج برامج بودكاست، والمشاركة في تقديم الجلسات الحوارية خلال الفعاليات الرسمية. واختُتم الحفل، بتكريم المشاركين وتوزيع الشهادات، وسط أجواء احتفالية أكدت فخر الحضور بما تحقق، وتطلعهم لمزيد من المبادرات التي تضع الشباب في قلب المشهد التنموي والإعلامي لدولة الإمارات.


الاتحاد
٢٣-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- الاتحاد
«رمضان في الإمارات».. تآزر وتراحم في ربوع الوطن
مريم بوخطامين (أبوظبي) يُعَدّ شهر رمضان المبارك فرصة عظيمة لترجمة وتعزيز التلاحم المجتمعي، ضمن مبادرة عام المجتمع، حيث يجتمع الناس في هذا الشهر الفضيل على قيم التآخي والتراحم والتكاتف ونشر الفعاليات الخيرية، ويشكل هذا الشهر الكريم بيئة مثالية لنشر المحبة والتعاون بين أفراد المجتمع بمختلف فئاته، ويحقق أوجه التلاحم المجتمعي في مختلف نواحيه، الأسرية والمؤسسية والاجتماعية، التكافل الاجتماعي، الاجتماعات العائلية، العمل التطوعي. المجالس الرمضانية بداية، قال عبدالله الصرومي، رئيس جمعية شمل للفنون والتراث الشعبي والمسرح برأس الخيمة، إن شهر رمضان المبارك يُعد شهر العطاء والبذل بامتياز، حيث تكثر فيه أعمال الخير، وتعزز قيم التكافل الاجتماعي والتلاحم الأسري بين مختلف أفراد المجتمع، ويبرز هذا التلاحم بشكل خاص بين كبار المواطنين وفئة الشباب، إذ تترسخ بينهم علاقات الاحترام والتقدير، وتتوطد الروابط العائلية من خلال العادات والتقاليد الرمضانية الأصيلة. وأشار إلى أن الزيارات المنزلية والمجالس الرمضانية تلعب دوراً كبيراً في خلق بيئة حوارية تفاعلية بين الأجيال المختلفة، حيث تُتيح الفرصة لتبادل الخبرات والمعرفة والقيم المتوارثة، مما يسهم في تعزيز النسيج الاجتماعي وتقوية الروابط بين أبناء المجتمع. وأضاف أن الشهر الفضيل يتميز بلمّ شمل العائلات والأهالي من خلال وجبات الإفطار والسحور، التي تشكّل فرصة ذهبية للقاء الأجيال المختلفة، وتجديد العلاقات الأسرية، وإحياء روح المحبة والمودة بين الأقارب والجيران. وهذا ينعكس إيجابياً على المجتمع ككل، حيث يسهم في تعزيز مفهوم التضامن والتعاون، ويعزز القيم الأصيلة التي يقوم عليها المجتمع الإماراتي. وأكد أن هذه الأجواء الرمضانية الدافئة تتماشى مع مبادرة «عام المجتمع»، التي تهدف إلى تعزيز التلاحم المجتمعي، وترسيخ مبادئ الوحدة والتكافل بين أفراده. فمن خلال هذه المبادرات والفعاليات الرمضانية، يتمكن المجتمع من تقوية روابطه، وتعزيز روح التعاون والانسجام، بما ينعكس على استقراره وتماسكه، ويؤكد أهمية المحافظة على القيم المجتمعية الراسخة التي تمثل جزءاً لا يتجزأ من الهوية الإماراتية الأصيلة. رياضة تجمع القلوب من جانبه قال خلف سالم بن عنبر، مدير عام جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية، رئيس اللجنة المنظمة للبطولة الفرجان التي تنظم كل عام بالتعاون مع عدد من الجهات مثل هيئة مناطق رأس الخيمة الاقتصادية - راكز، تحت شعار «الإمارات انتماء وعطاء» والتي يشارك بها «12 فريقاً» من كافة أنحاء الدولة ومختلف الجاليات، لها أهمية كبيرة تتجاوز مجرد التنافس الرياضي، إذ تلعب دوراً محورياً في تعزيز التلاحم المجتمعي ونشر القيم الإيجابية بين الأفراد، منوهاً بأن هذه البطولة أصبحت تقليداً رياضياً سنوياً يترقبه عشاق كرة القدم، حيث توفر أجواءً تنافسية ممتعة تجمع بين الإثارة الرياضية والتواصل الاجتماعي. وأشار إلى أن الرياضة تسهم بشكل فاعل في تعزيز القيم المجتمعية مثل التسامح والعمل الجماعي، مما يعكس روح الإمارات في احتضان مختلف الثقافات. فالرياضة ليست مجرد نشاط ترفيهي، بل هي وسيلة فعالة لتعزيز الوحدة الوطنية وغرس روح التعاون بين المشاركين، مضيفاً أن عام المجتمع يمثل فرصة لتعزيز المبادرات التي تجمع أفراد المجتمع حول أنشطة تدعم القيم الوطنية، مشيراً إلى أن الرياضة لطالما كانت من أهم الأدوات التي توحد المجتمع، وخاصة فئة الشباب. وتعد بطولة الفرجان لكرة القدم نموذجاً حياً لهذا التوجه، حيث تؤكد على أهمية استمرارها كحدث سنوي يعكس القيم الرياضية والاجتماعية التي تميز دولة الإمارات، مشدداً أن البطولات الرمضانية تساهم في خلق بيئة رياضية تنافسية تسهم في نشر الوعي بأهمية النشاط البدني، وتعزز الروابط الاجتماعية بين مختلف فئات المجتمع، مما يجعلها أحد أهم الفعاليات التي ينتظرها الجمهور كل عام. عطاء بلا حدود بدوره قال أحمد البخيتي عضو برنامج تكاتف في مؤسسة الإمارات لتنمية الشباب «إن العديد من الجمعيات الخيرية وفرق التطوع الموجودة بالدولة تحرص على المشاركة وتنظيم المبادرات التطوعية خلال الشهر الفضيل، والتي تحقق أهداف مبادرة عام المجتمع، والتي يتم من خلالها نشر صور التآزر والتكافل المجتمعي، في توزيع وجبات الإفطار للصائمين وتقديم المساعدات الإنسانية، ما يعزّز روح الجماعة والانتماء، ناهيك عن المساهمة بشكل رسمي بجمع التبرعات للفقراء والمحتاجين الأمر الذي يسهم في تعزيز روح التعاون بين الأفراد، ما يجعل المجتمع أكثر ترابطاً وإنسانية». المودة والتسامح أكدت خديجة الشحي أن شهر رمضان فرصة جيدة لإعادة قيم المودة والتسامح والمغفرة بين الناس بكل جالياته دون استثناء وحل الخلافات وتعزيز الانسجام بين أفراد المجتمع، خاصة مع تأدية صلاة التراويح في المساجد ولقاء الناس وتقوية الروابط بينهم، حيث يجتمعون في أجواء إيمانية تعزز روح التآخي والتسامح، وهذه إحدى أهداف عام المجتمع الإنسانية. مؤسسات قرآنية ومن جانبه أكد الدكتور أحمد إبراهيم سبيعان الطنيجي مدير عام مؤسسة رأس الخيمة للقرآن الكريم وعلومه على مواكبة مبادرة عام المجتمع، والتي تهدف إلى تعزيز التلاحم الاجتماعي والتعاون بين أفراد المجتمع، وتطوير البرامج والأنشطة التي تعزز القيم الإنسانية والإيجابية في المجتمع، وجعلها ضمن الخطة السنوية للمؤسسة وتحديد استراتيجياتها المستقبلية، ومناقشة سبل الارتقاء بالمؤسسة والعمل على نموها وتطورها لتحقيق أهدافها الرامية إلى خدمة المجتمع وتعليم القرآن الكريم، بما يساهم في تعزيز ريادة المؤسسة في خدمة القرآن الكريم. وقال: «إن مؤسسة رأس الخيمة للقرآن الكريم تؤمن بأن المجتمع يشكل الركيزة الأساسية لدعم مسيرتها التعليمية المباركة، وأن مبادرات عام المجتمع التي تم مناقشتها تهدف إلى تعزيز الروابط بين المؤسسة والمجتمع المحلي خاصة في الشهر الفضيل، مضيفاً أن هذه المبادرات تهدف إلى توفير فرص تعليمية مميزة للدارسين والدارسات من مختلف الجنسيات والأعمار لتمكينهم من الحفظ الأمثل للقرآن الكريم والتحلي بقيمة الناصعة السمحة، خصوصاً في هذه الأيام المباركة، مشدداً على أهمية الارتقاء المستمر نحو إعداد أجيال متقنة لتلاوة وحفظ القرآن الكريم، مشيراً إلى أن المؤسسة تسعى دائماً لتحقيق أعلى مستويات الجودة في التعليم وتحفيز الناشئة والشباب على حفظ كتاب الله تعالى. التعليم القرآني ونوه بأن المؤسسة تواصل طوال الفترات الماضية والحالية جهودها المستمرة في تنمية وتطوير مراكزها المنتشرة في إمارة رأس الخيمة، وتسعى من خلال هذه المبادرات إلى تحسين جودة التعليم القرآني وتوفير بيئة متطورة تواكب احتياجات العصر، مع التركيز على تدريب كوادر مؤهلة واستخدام تقنيات حديثة لتسهيل العملية التدريسية وتحفيز الطلاب، كما تسعى إلى توسيع نطاق حلقاتها لتشمل كافة الفئات العمرية وتلبي احتياجات المجتمع، ما يعكس التزامها بتقديم تجربة مميزة في تعليم القرآن الكريم وعلومه، مضيفاً بأن المؤسسة تحرص على جودة مبادراتها لتتناسب مع احتياجات كافة الفئات العمرية والشرائح المجتمعية، وتسهم في إبراز المواهب الوطنية وإبداعات الشباب في هذا المجال، انطلاقاً من رؤية القيادة الحكيمة في الاستثمار في الإنسان باعتباره ركيزة للتنمية المستدامة، وتوجه المدير العام الدكتور أحمد سبيعان بالشكر والامتنان للحكومة الرشيدة على دعمها المستمر للمؤسسة واهتمامها الكبير بتعزيز القيم القرآنية في المجتمع، وهو ما يشكّل مصدر إلهام للمؤسسة لمواصلة تقديم أفضل البرامج التعليمية وتحقيق رسالتها السامية.


الاتحاد
١٦-٠٣-٢٠٢٥
- منوعات
- الاتحاد
«ازرع الإمارات» مبادرة لتعزيز المساحات الخضراء ونشر ثقافة التشجير
مريم بوخطامين (رأس الخيمة) قدّمت مجموعة من طالبات مدارس الإمارات الوطنية مشروع «ازرع الإمارات»، الذي يهدف إلى جعل الدولة أكثر خضرة من خلال غرس الأشجار، ونشر الوعي بأهمية التشجير، والمساهمة في تحقيق رؤية بيئية متقدمة، وذلك بالتعاون مع الجهات المختصة، كان أبرزها زراعة أشجار محلية في عدد من المناطق، بهدف تحسين جودة الهواء، وتعزيز التنوع البيئي، ومكافحة التصحر. كما نظّمن حملات توعوية في المدارس والمجتمع، اشتملت على ورش عمل، ومحاضرات، وعروض تعليمية حول أهمية التشجير وأثره الإيجابي على البيئة. كما أطلقن حملة توزيع «غافة زايد». وتأتي المبادرة تأكيداً على أهمية شجرة الغاف كرمز للهوية الوطنية والتوازن البيئي في دولة الإمارات. وحرصت الطالبات، على حد تعبيرهن، على تقديم مبادرة الصدقة الجارية عن روح الشيخ زايد، حيث تم تعاقد الطالبات مع أحد المشاتل المحلية لتوفير عدد من الأشجار وتحمل تكلفتها بالكامل كصدقة جارية. تم بعد ذلك توزيع الأشجار مجاناً على الناس، بهدف تشجيعهم على الزراعة، وزيادة المساحات الخضراء في الإمارات، ونشر ثقافة العطاء. وبهذا العمل، تصبح هذه الأشجار صدقة جارية، حيث يستمر نفعها بشكل مستمر من خلال دورها في تحسين البيئة، وتنقية الهواء، وتوفير المساحات الخضراء للأجيال القادمة. وعن أهمية المشروع، قالت الطالبة ريناد الشحي: «هدفنا هو إلهام الأفراد لزراعة الأشجار والمساهمة في جعل بيئتنا أكثر خضرة، لأن كل شجرة تُزرع تحدث فرقاً في المستقبل». بينما أكدت الطالبة ريم سالم أن «التشجير ليس مجرد نشاط بيئي، بل هو مسؤولية جماعية تعزز جودة الحياة وتساهم في تقليل آثار التغير المناخي». وأضافت الطالبة مريم راشد: «نحن فخورون بمبادرتنا، ونأمل أن تكون بداية لمشاريع بيئية أكبر تُحدث أثراً إيجابياً في دولتنا». واختتمت الطالبة الريم عبدالعزيز حديثها، قائلة: «الاهتمام بالأشجار وزراعتها من أفضل الأعمال التي يمكن أن نقدمها، فهي مصدر للحياة والعطاء». واحة يطمح فريق «ازرع الإمارات» إلى توسيع نطاق المشروع ليشمل مناطق أوسع، وتشجيع الأفراد على تبني ثقافة التشجير، لتكون الإمارات دائماً واحة خضراء مزدهرة.


الاتحاد
١٢-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- الاتحاد
الإمارات ترسل 32 طناً مساعدات إغاثية إلى غزة
مريم بوخطامين (رأس الخيمة) أرسلت دولة الإمارات، أمس، مساعدات غذائية وطروداً إغاثية بحمولة 32 طناً إلى قطاع غزة، وذلك ضمن عملية «الفارس الشهم 3». وقال حمود سعيد العفاري، منسق عمليات الإغاثة: إن عمليات الإغاثة متواصلة لأشقائنا في قطاع غزة، وإن العمل الإنساني مستمر ودائم ضمن توجهات القيادة الرشيدة والتي تضمنت مساعدات جوية وبرية وبحرية ضمن عملية «الفارس الشهم 3». وأشار العفاري إلى إرسال مساعدات غذائية وطرود بحمولة 32 طناً من مطار رأس الخيمة الدولي، إلى مصر تمهيداً لإدخالها للقطاع، مشيراً إلى أن حجم المساعدات تجاوز 60 ألف طن حتى الآن. وقال: «تواصل دولة الإمارات العمل لإغاثة قطاع غزة، والتي تتضمن مواد غذائية ومستلزمات حياتية في إطار عملية (الفارس الشهم 3)، للوقوف مع الأشقاء الفلسطينيين في ظروفهم الإنسانية الصعبة التي يمرون بها والتي بلغت حتى الآن أكثر من 60 ألف طن من المواد الإغاثية والاحتياجات، ناهيك عن الجهود الإنسانية في المستشفى الميداني، حيث استقبل حتى الآن 50 ألف حالة، وأجرى أكثر من 1820 ألف عملية جراحية، بالإضافة إلى المستشفى الميداني العائم في العريش الذي استقبل أكثر من 9661 حالة وأجرى 2936 عملية جراحية». وفي السياق، قدمت هيئة الأعمال الخيرية العالمية ومؤسسة حميد بن راشد النعيمي الخيرية طرودًا غذائية خاصة بشهر رمضان الفضيل لفائدة الأهالي في غزة وذلك ضمن عملية «الفارس الشهم 3». وتأتي هذه المبادرة ضمن الجهود الرامية إلى تخفيف معاناة الأهالي في غزة، وتوفير الاحتياجات الأساسية خلال الشهر الفضيل، بما يعكس التزام الإمارات الراسخ بدعم القضايا الإنسانية ومد يد العون إلى الأشقاء في ظل الظروف الصعبة التي يواجهونها. وتواصل الإمارات، عبر عملية «الفارس الشهم 3»، تسيير الجسر الجوي لإرسال المساعدات الغذائية والطبية، بالإضافة إلى سفن المساعدات الإنسانية، مؤكدةً على نهجها الإنساني الراسخ ودورها الريادي في تعزيز العمل الإغاثي الدولي والاستجابة السريعة للأزمات الإنسانية. وأكد الدكتور خالد الخاجة، الأمين العام لهيئة لأعمال الخيرية العالمية، أن دولة الإمارات مستمرة بدعمها ومساندتها لأهالي غزة وتعزيز مكانتها كداعم رئيسي للقضايا الإنسانية، وترسيخ قيم العطاء والتضامن مع الشعوب المتضررة، عبر مساعدات الإغاثة المستدامة التي تعزز الأمل وترسم الابتسامة على وجوه المحتاجين، وذلك في إطار الدور الريادي للدولة في دعم الجهود الإنسانية والإغاثية.


الاتحاد
١٦-٠٢-٢٠٢٥
- علوم
- الاتحاد
طالبات بجامعة خليفة يبتكرن مشروعاً لتحلية المياه بالطاقة الشمسية
مريم بوخطامين (أبوظبي) تعد أزمة المياه الصالحة للشرب من أكبر التحديات التي تواجه العديد من المناطق حول العالم، حيث تعاني بعض المجتمعات تلوث مصادر المياه أو ندرتها، ومن هنا، يأتي مشروع تحلية المياه الجوفية باستخدام الطاقة الشمسية كحل مبتكر ومستدام لمواجهة هذه المشكلة، وهذا ما سعت له كل من الطالبات عائشة المرر، وفاطمة المرزوقي، وسهيلة المحيربي، في كلية الهندسة المدنية في جامعة خليفة في أبوظبي، اللواتي بينّ، من خلال مشروعهن، أهمية ابتكارهن وقيمته البيئية. وقالت الطالبة المرر: «إن المشروع يهدف إلى توفير مياه شرب نظيفة للمناطق التي تعاني التلوث أو شح المياه، وذلك من خلال تقنية تحلية المياه الجوفية باستخدام الطاقة الشمسية»، مشيرة إلى أن المشروع يقدم قيمة مضافة لجوانب عدة، منها تقديم حل مستدام وفعال لمعالجة المياه باستخدام مصادر طاقة نظيفة ومتجددة، وتقليل الاعتماد على مصادر الطاقة التقليدية، مما يسهم في خفض الانبعاثات الكربونية، فضلاً عن إمكانية استخدامه في المناطق النائية والمتأثرة بأزمات المياه، وتقليل الأثر البيئي مقارنة بأنظمة التحلية التقليدية التي تعتمد على الوقود الأحفوري. وبينت فاطمة المرزوقي، أنه يمكن تطبيق المشروع على أرض الواقع بطرق عديدة، منها توفير محطات تحلية صغيرة للمناطق التي تعاني ندرة المياه العذبة، أو استخدامه في المزارع والمجتمعات الريفية التي تعاني ملوحة المياه الجوفية، بالإضافة إلى اعتماده كحل متنقل للفرق الإنسانية في حالات الطوارئ والكوارث الطبيعية، إلى جانب دعم جهود التنمية المستدامة في الدول التي تعاني مشكلات مائية مزمنة. يعد مشروع تحلية المياه بالطاقة الشمسية خطوة مهمة نحو توفير حلول مبتكرة ومستدامة لمشكلة ندرة المياه، إذ يسهم في تحسين جودة الحياة، وتقليل الأثر البيئي، وتعزيز الاستدامة، ومع الدعم الأكاديمي والتمويل المناسب، يمكن لهذا المشروع أن يتحول إلى حل عملي يغير حياة العديد من المجتمعات حول العالم. فرصة أوضحت أن المشروع يتيح فرصاً كبيرة للتطوير والاستمرارية من خلال، تحسين التصميم لزيادة كفاءة التحلية، وتقليل التكلفة التشغيلية، ودمج تقنيات الذكاء الاصطناعي لمراقبة جودة المياه، وتحسين الأداء، والبحث عن تمويل إضافي لتوسيع نطاق التطبيق، وتحويل المشروع إلى منتج متاح تجارياً، منوهة بأن هناك علاقة بين المشروع والاستدامة، خاصة أن المشروع يعتمد بشكل أساسي على الطاقة الشمسية، مما يجعله حلاً صديقاً للبيئة يسهم في تقليل استهلاك الوقود الأحفوري والانبعاثات الكربونية، وتعزيز كفاءة استخدام المياه في المناطق التي تعاني ندرتها، وأخيراً دعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، خاصة فيما يتعلق بالمياه النظيفة والطاقة المتجددة. حاجة بينت سهيلة المحيربي أن فكرة المشروع جاءت نتيجة الحاجة المتزايدة إلى حلول مبتكرة لمعالجة أزمة المياه، وذلك من خلال إيجاد بدائل لأنظمة التحلية التقليدية التي تستهلك كميات كبيرة من الطاقة، وتحسين جودة الحياة في المجتمعات التي تعتمد على مصادر مياه غير صالحة للشرب، ودعم التوجه نحو استخدام مصادر طاقة نظيفة ومستدامة. وحول دعم الجامعة لمثل هذه المشاريع، أكدت أنه دعم أكاديمي وفني كبير من قبل الجامعة، حيث تم توفير الإشراف العلمي والتقني من قبل أساتذة مختصين، بالإضافة إلى إتاحة المختبرات لإجراء الاختبارات، وتحليل جودة المياه المحلاة، كما تم تخصيص ميزانية قدرها 6000 درهم لتغطية تكاليف المواد والمعدات اللازمة لتنفيذ المشروع، مشيرة إلى أن هناك إمكانية كبيرة لتنفيذ المشروع على نطاق أوسع، من خلال تقديم المشروع للجهات المعنية، مثل المؤسسات الحكومية والشركات العاملة في قطاع المياه والطاقة المتجددة، وذلك من أجل تطوير نماذج أولية قابلة للتطبيق على نطاق واسع، وعرضه على المستثمرين لدعم تحويله إلى منتج تجاري يخدم المجتمعات المحتاجة والتوسع في استخدامه ليشمل المنازل والمزارع والمرافق العامة، ناهيك عن الترويج والتوعية بأهمية المشروع لمواجهة التحديات المرتبطة بأزمة المياه. ويتم العمل على الترويج لهذا المشروع من خلال نشر الأبحاث والنتائج في مؤتمرات علمية ومجلات متخصصة، والتعاون مع الجهات البيئية والإنسانية لنشر الفكرة ودعم تنفيذها، وتقديم عروض وندوات لعرض مزايا النظام أمام الجهات المختصة والمستثمرين.