logo
#

أحدث الأخبار مع #مزارعين_بيض

فضيحة.. رويترز تكشف عن صورة مغلوطة واجه ترامب بها رئيس جنوب أفريقيا
فضيحة.. رويترز تكشف عن صورة مغلوطة واجه ترامب بها رئيس جنوب أفريقيا

اليوم السابع

timeمنذ 16 ساعات

  • سياسة
  • اليوم السابع

فضيحة.. رويترز تكشف عن صورة مغلوطة واجه ترامب بها رئيس جنوب أفريقيا

كشفت وكالة رويترز عن صورة مغلوطة عرضها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب خلال لقائه برئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا والتى ادّعى أنها توثق دفن مزارعين بيض قُتلوا فى جنوب أفريقيا. وكشفت الوكالة أن الصورة لا تمت بصلة لجنوب أفريقيا، بل التُقطت فى جمهورية الكونغو الديمقراطية. خلال الاجتماع الذى عُقد فى البيت الأبيض يوم 21 مايو الجارى، حيث أخرج ترامب صورة مطبوعة متّهما حكومة رامافوزا بالتقاعس عن حماية المزارعين البيض، فيما بدا تكرارا لروايته القديمة حول "إبادة جماعية بيضاء" فى جنوب أفريقيا، وهى مزاعم دحضها مرارا الخبراء والبيانات الرسمية. الصورة التى استخدمها ترامب مأخوذة من فيديو نشرته وكالة رويترز فى ديسمبر 2022، ويُظهر جنازة جماعية فى مدينة جوما شرقى الكونغو لضحايا سقطوا فى اشتباكات بين الجيش ومتمردى حركة "إم 23″، ولا علاقة لها بالمزارعين أو بجنوب أفريقيا. لا يفوتك رئيس جنوب أفريقيا لـ"ترامب": معنديش طائرة عشان أقدمها لك ترامب استند فى ادعائه إلى مقال نُشر فى موقع "أمريكان تنكير" (American Thinker) اليميني، تضمّن رابطا للفيديو التابع لرويترز. وأقرت محررة الموقع أندريا ويدبورج بأن الصورة أُسيء تفسيرها، لكنها دافعت عن المقال باعتباره تسليطا للضوء على "الاضطهاد الذى يواجهه البيض فى جنوب أفريقيا"، حسب تعبيرها. رغم الطابع المثير للجدل لهذه الاتهامات، حافظ الرئيس رامافوزا على هدوئه، وأكد على أهمية تعزيز العلاقات الثنائية بين واشنطن وبريتوريا. وبحسب مصادر مطّلعة على فحوى الاجتماع، لم يرد رامافوزا مباشرة على مزاعم ترامب، مكتفيا بالتأكيد على التزام بلاده بسيادة القانون وحماية جميع المواطنين دون تمييز. أثارت الحادثة ردودا غاضبة فى جنوب أفريقيا، حيث وصف ناشطون ومحللون استخدام ترامب صورة مضللة بأنه "تلاعب خطير" قد يفاقم التوترات العرقية . فى المقابل، تلقى رامافوزا إشادة واسعة على هدوئه وتعقّله فى التعامل مع ما وُصف بـ"استفزاز غير مبرر". البيانات الحكومية فى جنوب أفريقيا تشير إلى أن الجرائم التى تطال المزارعين لا تميّز بين الأعراق، ولا توجد مؤشرات على وجود "إبادة منظمة" ضد البيض، كما يروّج لها بعض التيارات فى اليمين الأمريكي . تأتى هذه الواقعة فى وقت يسعى فيه رامافوزا لتعزيز العلاقات الاقتصادية والسياسية مع الولايات المتحدة، بينما يبدو أن ترامب، فى خضم حملته السياسية المستمرة، لا يزال يوظّف الخطاب الشعبوى والإثارة الإعلامية ولو على حساب الدقة والحقائق.

مقاطع مفبركة.. جارديان تكشف تضليل ترامب لإحراج رئيس جنوب أفريقيا
مقاطع مفبركة.. جارديان تكشف تضليل ترامب لإحراج رئيس جنوب أفريقيا

اليوم السابع

timeمنذ يوم واحد

  • سياسة
  • اليوم السابع

مقاطع مفبركة.. جارديان تكشف تضليل ترامب لإحراج رئيس جنوب أفريقيا

في اجتماع مشحون بالبيت الأبيض، الأربعاء، قدم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب"أدلة" على ما وصفه بجرائم قتل جماعية استهدفت المزارعين البيض في جنوب إفريقيا، إلا أنه تبيّن لاحقا أن بعضها يعود لصور ومقاطع فيديو من أماكن أخرى، أبرزها من جمهورية الكونغو الديمقراطية. وخلال لقائه مع الرئيس الجنوب إفريقي سيريل رامافوز ا، رفع ترامب نسخة مطبوعة من مقال مرفق بصورة، قائلا: "هؤلاء جميعا مزارعون بيض يُدفنون"، في إشارة إلى عمليات قتل جماعي ارتكبت في جنوب إفريقيا. لكن الصورة التي استخدمها ترامب كانت في الواقع مأخوذة من مقطع فيديو نشرته وكالة رويترز في 3 فبراير، ويُظهر عاملين في المجال الإنساني ينقلون أكياس جثث في مدينة غوما الكونغولية، عقب اشتباكات دامية مع متمردين مدعومين من رواندا. كما عرض ترامب خلال الاجتماع مقطع فيديو زعم أنه يُظهر قبورا جماعية لمزارعين بيض، وقال إنها "مواقع دفن". غير أن التحقيقات أظهرت أن اللقطات تم تصويرها على طريق سريع يربط بين بلدتي نيوكاسل ونورماندين في جنوب إفريقيا، وتُظهر موقعا تذكاريا مؤقتا وليس قبورا حقيقية، حسبما ذكرت صحيفة "ذا جارديان" البريطانية. اقرأ أيضاً.. وتضمن الفيديو الذي عرضه ترامب مغالطات عديدة، وكان يهدف إلى دعم عرضه بمنح "اللجوء" للمزارعين البيض الذين قال إنهم مضطهدون، وهو ما أثار استياء حكومة جنوب إفريقيا التي تنفي هذه الادعاءات، وتعتبرها جزءا من نظرية مؤامرة يمينية متطرفة لا تستند إلى حقائق. وظهر في الفيديو السياسي الجنوب إفريقي المثير للجدل يوليوس ماليما، زعيم حزب "المناضلون من أجل الحرية الاقتصادية"، مرتديا القبعة الحمراء الخاصة بحزبه، وهو يردد شعارات مثل "اقطعوا عنق البياض" وأغنية "اقتل البوير، اقتل المزارع"، وهي شعارات مثيرة للجدل تعود لفترة مناهضة الفصل العنصري. وادعى ترامب، خطأً، أن ماليما مسؤول حكومي، في محاولة للإيحاء بأن هذه التصريحات تعكس سياسة رسمية تجاه الأقلية البيضاء في البلاد. لكن الرئيس رامافوزا وفريقه المرافق نأوا بأنفسهم عن تصريحات ماليما، وأكد وزير الزراعة جون ستينهايزن، العضو في حزب التحالف الديمقراطي اليميني الوسطي، أنه انضم إلى الائتلاف الحاكم مع رامافوزا "بهدف منع هؤلاء من الوصول إلى السلطة". وجاءت زيارة رامافوزا إلى واشنطن في محاولة لإصلاح العلاقات مع الولايات المتحدة بعد انتقادات متكررة من ترامب بشأن قوانين الأراضي في جنوب إفريقيا، وسياستها الخارجية، ومعاملتها المزعومة للأقلية البيضاء، وهي اتهامات تنفيها الحكومة الجنوب إفريقية.

ترمب يتهم جنوب أفريقيا بالتقاعس عن حماية المزارعين البيض
ترمب يتهم جنوب أفريقيا بالتقاعس عن حماية المزارعين البيض

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 أيام

  • سياسة
  • الشرق الأوسط

ترمب يتهم جنوب أفريقيا بالتقاعس عن حماية المزارعين البيض

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الأربعاء، أنه يريد «تفسيرات» من رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا حول وضع المزارعين البيض في هذا البلد، حيث قال إنهم يتعرضون «للإبادة». وقال الرئيس الأميركي إلى جانب نظيره الجنوب أفريقي في المكتب البيضاوي في البيت الأبيض: «عموماً، إن المزارعين البيض هم من يفرون من جنوب أفريقيا، وهذا أمر تثير رؤيته حزناً بالغاً». وأضاف: «آمل في أن نتمكن من الحصول على تفسير في هذا الصدد، لأنني أعلم أنك لا تتمنى هذا الأمر». وعرض ترمب أمام ضيفه مقاطع مصورة دعماً للاتهامات الأميركية بتعرض المزارعين البيض «للإبادة». وقال الرئيس الأميركي: «لقد قُتلوا»؛ تعليقاً على مقطع يظهر عشرات السيارات التي تضم - على حد قوله - «عائلات بكاملها» لمزارعين بيض فروا من أراضيهم. ولمدة أكثر من ساعة هاجم ترمب تقاعس حكومة جنوب أفريقيا عن التعامل مع عمليات القتل للمزارعين البيض وقال: «كيف تفسرون ذلك، هؤلاء الناس يتم إعدامهم وفي كثير من الحالات الحكومة هي التي تضرب الناس وتقتلهم وتستولي على أراضيهم». وأضاف: «إنه نوع من الفصل العنصري وما يحدث لا يتم الإبلاغ عنه ولم نر شيئاً كهذا، فإن الناس يريدون مغادرة جنوب أفريقيا لأنهم يشعرون أنهم سيموتون». وقلل ترمب من القضية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية، متوقعاً ألا تخرج القضية بأي نتيجة. وطلب ترمب من لاعبي الغولف المشهورين راني الس ورينيف جوسن والملياردير يوهان روبرت، الحديث، وأبدى كل منهم الحاجة إلى المشاركة الأميركية والدعم للنهوض بالأوضاع وتنمية الاقتصاد وجذب الاستثمارات في جنوب أفريقيا ليس فقط للمزارعين البيض بل للجميع، لخلق فرص عمل. الرئيس الأميركي دونالد ترمب يعرض «فيديو الإبادة الجماعية للبيض» (يسار) في أثناء لقائه مع رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض في واشنطن العاصمة 21 مايو 2025 (إ.ب.أ) وبدا أن الرئيس ترمب أراد إحراج رئيس جنوب أفريقيا وتكرار المشهد الكارثي نفسه لاجتماعه مع رئيس أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي في فبراير (شباط) الماضي، لكن الرئيس سيريل رامافوزا احتفظ بهدوئه وكرر أنه جاء إلى واشنطن للتحدث بهدوء شديد حول كل القضايا، وقال لترمب أنتم تطرحون مخاوفكم وأنا هنا لمناقشتها معكم ويجب علينا الجلوس حول الطاولة والتحدث بشأنها، إضافة إلى مسائل التجارة والاستثمارات. وشدد على حماية الدستور لجميع مواطني جنوب أفريقيا. وسار رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا على خط رفيع للغاية في اجتماعه مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب بالمكتب البيضاوي، ما بين محاولة تحسين العلاقة مع إدارة ترمب وضبط العلاقات الاستراتيجية بين البلدين وفي الوقت نفسه عدم الخضوع للتنمر الأميركي. ويأمل رامافوزا أن تنهي زيارته للبيت الأبيض الخلافات الدبلوماسية مع ترمب الذي كرر مراراً نظرية مؤامرة يمينية مفادها أن هناك إبادة جماعية للبيض في جنوب أفريقيا ويتم الاستيلاء على أراضيهم ومصادرة ممتلكاتهم دون تعويض ويتعرضون للهجمات بسبب عرقهم. وبناء على هذه الاتهامات سمح ترمب باستقبال 59 شخصاً من البيض الأفريكانيين لاجئين إلى الولايات المتحدة في 12 مايو (أيار) الحالي، وأمر بتمهيد الطريق لمنحهم الجنسية الأميركية ومزايا حكومية أخرى. ورغم نفي حكومة جنوب أفريقيا لهذه الاتهامات، قام الرئيس ترمب بإلغاء المساعدات الأميركية لجنوب أفريقيا، وطرد السفير الجنوب أفريقي لدي الولايات المتحدة، كما شهدت العلاقات بين واشنطن وبريتوريا أدنى مستوى لها بعد قضية الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية في لاهاي. ورفض وزير الخارجية الأميركية ماركو روبيو المشاركة في فاعليات مجموعة العشرين التي استضافتها جنوب أفريقيا في فبراير (شباط) الماضي. الرئيس الأميركي دونالد ترمب يلتقي الرئيس الجنوب أفريقي سيريل رامافوزا في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض في العاصمة واشنطن 21 مايو 2025 (رويترز) وتحتل قضايا التجارة والرسوم الجمركية أولوية متقدمة في أجندة رامافوزا وسط مخاوف أن يتعرض لمواجهة سياسية حادة مع الرئيس ترمب على غرار ما تعرض له الرئيس الأوكراني زيلينسكي في المكتب البيضاوي في فبراير الماضي، أو أن يطالبه الرئيس ترمب بإلغاء قوانين التمييز ضد البيض الأفريكانيين لصالح السود، أو المطالبة بإسقاط الدعوى القضائية ضد إسرائيل في محكمة العدل، أو تقديم مزايا اقتصادية كبيرة للولايات المتحدة على غرار صفقة المعادن التي أبرمها ترمب مع أوكرانيا. ويعوّل المراقبون يعولون على مهارات رامافوزا التفاوضية حيث عرف عنه مهاراته الدبلوماسية منذ أن كان أحد كبار المفاوضين في المحادثات التي أنهت نظام الفصل العنصري وأدت إلى انتخاب نيلسون مانديلا بصفته أول رئيس أسود لجنوب أفريقيا. وأشار مكتب الرئيس الجنوب أفريقي إلى أن الرئيس رامافوزا يركز على قضايا اختلال التوازن التجاري بين البلدين وركود اقتصاد جنوب أفريقيا ويحمل معه مقترحاً لاتفاقية تجارية تتضمن ضمان حصول الولايات المتحدة على وصول أفضل لثروات جنوب أفريقيا من المعادن الأساسية التي تدخل في الكثير من الصناعات الأميركية؛ مثل صناعة التكنولوجيا والسيارات والطاقة النظيفة. وأشارت تقارير صحافية إلى أن رامافوزا يحاول استمالة ترمب باصطحاب لاعبي غولف جنوب أفريقيين مشهورين مثل آرني ألس – الذي يعرفه ترمب جيداً - وريتيف غوسن إلى الاجتماع في المكتب البيضاوي، إضافة إلى وزراء حكومته. وقد استبق سيريل رامافوزا لقاءه مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب بالبيت الأبيض صباح الأربعاء بالتفاوض على صفقة لتشغيل خدمة ستارلينك للإنترنت في بلاده، التي يملكها الملياردير إيلون ماسك المقرب من الرئيس ترمب والمولود في جنوب أفريقيا كحل بديل لقوانين الملكية المحلية للسود التي أثارت التوترات مع إدارة الرئيس ترمب. وعقد مندوبو ماسك ووفد من المسؤولين المرافقين للرئيس رامافوزرا من جنوب أفريقيا اجتماعاً مساء الثلاثاء لمناقشة هذه الصفقة التي تستهدف تهدئة غضب الرئيس ترمب وانتقاداته واتهامه لحكومة جنوب أفريقيا بممارسة سياسات إبادة جماعية ضد البيض الأفريكانيين الذي سمح لهم الرئيس الأميركي بالمجيء إلى الولايات المتحدة، ومنحهم حق اللجوء ومساراً للحصول على الجنسية الأميركية وتراخيص العمل بعدّهم يتعرضون للتمييز والإبادة الجماعية ومصادرة ممتلكاتهم. وقال ماسك خلال مشاركته بمنتدي قطر الاقتصادي رداً على سؤال حول هذه الصفقة: «الاتفاق يقضي بمعاملة جميع الأعراق على قدم المساواة وعدم وجود أي تفضيل». وأضاف: «أنا في وضع حيث ولدت في جنوب أفريقيا لكنني لا يمكنني الحصول على ترخيص لتشغيل ستارلينك لأنني لست أسود البشرة». ويحل هذا الاتفاق محل قوانين ملكية السود، والتمكين الاقتصادي للسود الذي أصدرته جنوب أفريقيا بعد نهاية الفصل العنصري الذي تم فيه استعباد السود على يد الأقلية البيضاء الحاكمة. وتتطلب هذه القوانين أن يملك السود 30 في المائة من أي من الشركات التي ترغب بالعمل في البلاد وتطبق هذه القوانين على جميع شركات التكنولوجيا، بما في ذلك الشركات الصينية والشرق أوسطية. ووفقاً للإحصاءات يمتلك البيض الأفريكانيون الغالبية العظمي من الأراضي الزراعية ويكسبون خمسة أضعاف ما يكسبه المواطنون السود على الرغم من أن البيض لا يشكلون سوى 7 في المائة من السكان. ورغم تفاؤل الشركات الأميركية العاملة في جنوب أفريقيا بهذا الاتفاق، لكن مسؤولي البيت الأبيض استبعدوا توقيع إبرام اتفاقيات تجارية ثنائية كبرى. وتُعد الولايات المتحدة ثاني أكبر شريك تجاري لجنوب أفريقيا، وتستفيد جنوب أفريقيا أكثر من غيرها من اتفاقية التجارة الأميركية التي توفر وصولاً تفضيلياً معفياً من الرسوم الجمركية إلى الأسواق الأميركية للدول الأفريقية جنوب الصحراء المؤهلة. وبموجب هذه الاتفاقية، تُعد جنوب أفريقيا المصدر الرئيسي للمنتجات الزراعية، وتُصدر ثلثي سلعها الزراعية إلى الولايات المتحدة معفاة من الرسوم الجمركية. لكن بعض المشرعين الأميركيين يُطالبون بإلغاء هذه المزايا عند مراجعة اتفاقية التجارة هذا العام. وفي إطار حملة الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس ترمب على دول العالم كان نصيب دولة جنوب أفريقيا نسبة 30 في المائة على صادرات البلاد، ورغم أن ترمب خفض مؤقتاً الرسوم على المنتجات من جنوب أفريقيا إلى 10 في المائة لمدة ثلاثة أشهر حتى الثامن من يوليو (تموز)، فإن رامافوزا يريد مهلة أطول والتوصل إلى اتفاق يجعل الإدارة الأميركية تخفض الرسوم الجمركية بأقل من 10 في المائة. ويواجه رامافوزا معضلة أخرى تتعلق بقانون النمو والفرص في أفريقيا وهو القانون الذي تم توقيعه عام 2000 ويمنح 30 دولة أفريقية إمكانية وصول العديد من السلع الأفريقية إلى الأسواق الأميركية دون رسوم جمركية، وكانت جنوب أفريقيا المستفيد الرئيسي من هذا القانون، ومن المقرر أن ينتهي أمد هذا القانون العام المقبل. وتعاني جنوب أفريقيا من معدلات بطالة عالية تزيد على 30 في المائة ومعدل نمو اقتصادي أقل من 1 في المائة في المتوسط على مدى العقد الماضي، ولذا يحرص رامافوزا على التركيز على القضايا الاقتصادية قبل القضايا السياسية.

ترامب يعرض على رامافوزا مواد يزعم أنها تثبت العنف ضد المزارعين البيض (فيديو)
ترامب يعرض على رامافوزا مواد يزعم أنها تثبت العنف ضد المزارعين البيض (فيديو)

روسيا اليوم

timeمنذ 2 أيام

  • سياسة
  • روسيا اليوم

ترامب يعرض على رامافوزا مواد يزعم أنها تثبت العنف ضد المزارعين البيض (فيديو)

وأظهر دونالد ترامب، خلال لقائه بالرئيس الجنوب إفريقي سيريل رامافوزا، موادا وبعض الوثائق من الصحف يزعم أنها تثبت ممارسة العنف ضد المزارعين البيض في الجمهورية الإفريقية. بالإضافة إلى ذلك، عرض البيت الأبيض على سيريل رامافوزا تسجيل فيديو قال إنه يتضمن "أدلة على الإبادة الجماعية" ضد البيض. وقال ترامب في البيت الأبيض: "هذه شواهد قبور - أكثر من ألف منها - لمزارعين بيض، صلبان على جانبي الطريق". وتساءل رامافوزا عن المكان الذي تم فيه تصوير هذه اللقطات، مؤكدا أنه "لم يشاهد هذا من قبل، ولا توجد سياسة للدولة تهدف إلى انتهاك حقوق المزارعين البيض في جنوب إفريقيا". ووقع رامافوزا في يناير، على مشروع قانون يسمح للحكومة بتقديم "تعويض صفري" في ظروف معينة للأراضي التي تقرر مصادرتها "للمصلحة العامة". وعاد الخلاف مرة أخرى بعد عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للبيت الأبيض في ولايته الثانية، حيث اتهم جنوب إفريقيا بالتمييز ضد البيض، وأعلن أنه سيقطع كل التمويل المستقبلي لجنوب إفريقيا حتى تفتح تحقيقا في تعاملها السيئ مع شريحة معينة من مواطنيها. وكتب ترامب على موقع التواصل الاجتماعي "تروث سوشيال" أن جنوب إفريقيا "تصادر" الأراضي و"تعامل فئات معينة من الناس بشكل سيئ للغاية". وأكد رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا، في وقت سابق، أن الادعاء بأن البيض يتعرضون للاضطهاد في بلاده "رواية كاذبة تماما". وفي وقت لاحق، أوضح ترامب أن الولايات المتحدة ستوفر للمزارعين الذين يرغبون في مغادرة جنوب إفريقيا لأسباب أمنية "مسارا سريعا للحصول على الجنسية". هذا واستقبلت إدارة الرئيس دونالد ترامب، في 12 مايو، أول فوج لاجئين بيض من جنوب إفريقيا، في مطار العاصمة واشنطن، وذلك بعد حصولهم على صفة "لاجئ".المصدر: "نوفوستي" من المتوقع أن يصطحب رئيس جنوب إفريقيا، سيريل رامافوزا، لاعبي غولف شهيرين خلال زيارته إلى المكتب البيضاوي للقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الأربعاء. أعلن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو اليوم الثلاثاء أن الولايات المتحدة قررت عدم حضور قمة مجموعة العشرين في جنوب إفريقيا بسبب الخلافات في الرأي مع قيادة الدولة المضيفة. قال رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا، يوم الاثنين، إن الادعاء بأن البيض يتعرضون للاضطهاد في بلاده "رواية كاذبة تماما". حظي سفير جنوب إفريقيا، الذي طردته إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الولايات المتحدة وأعلنته شخصا غير مرغوب فيه، باستقبال الأبطال لدى عودته إلى بلاده اليوم الأحد. أعلنت السفارة الأمريكية في جنوب إفريقيا أنها تلقت قائمة تضم نحو 70 ألف شخص مهتمين بالحصول على وضع اللجوء في الولايات المتحدة بموجب خطة الرئيس دونالد ترامب لإعادة توطينهم. قررت واشنطن طرد سفير جنوب إفريقيا متهمة إياه بأنه "يكره" الولايات المتحدة ورئيسها دونالد ترامب، في خطوة اعتبرتها بريتوريا مؤسفة وتأتي في سياق توتر متزايد بين البلدين. هاجم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جنوب إفريقيا مجددا اليوم الجمعة، مؤكدا فتح الباب أمام المزارعين "الفارين من هذا البلد" للحصول على الجنسية الأمريكية. وجه رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك سؤالا إلى رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا حول سبب وجود "قوانين عنصرية" تتعلق بملكية الأراضي في بلاده، ليرد رامافوزا مباشرة على هذه الاتهامات. أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه سيقطع كل التمويل المستقبلي لجنوب إفريقيا حتى تفتح تحقيقا في تعاملها السيئ مع شريحة معينة من مواطنيها

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store