أحدث الأخبار مع #مسارات


البيان
منذ 6 أيام
- أعمال
- البيان
45 مليون درهم لتطوير شارع الهجن في عجمان
موضحاً أن الهدف الرئيس للمشروع يتجسد في توسعة الشارع ليكون بـ3 مسارات في كل اتجاه، بما يسهم في رفع الطاقة الاستيعابية للشارع، وضمان الوصول الأسهل والأمثل والآمن للوجهات المطلوبة.


سائح
١٧-٠٥-٢٠٢٥
- سائح
أفضل 5 مسارات للمشي الجبلي في كرواتيا
كرواتيا ليست فقط وجهة سياحية شهيرة بفضل شواطئها الفاتنة ومدنها الأدرياتيكية التاريخية، بل إنها أيضًا جنة لعشاق المشي الجبلي. تتميز البلاد بتنوع تضاريسها وسهولة الوصول إلى مساراتها، سواء كنت تبحث عن نزهة خفيفة وسط الغابات أو مغامرة ممتدة عبر الجبال الوعرة. إليك خمسًا من أفضل هذه المسارات. منتزه بحيرات بليتفيتسه الوطني – روعة الطبيعة والمياه المسار الأفضل داخل المنتزهات الوطنية المسافة: 8 كم – الوقت: 4 إلى 5 ساعات – الصعوبة: سهلة إلى متوسطة يُعد منتزه بليتفيتسه أحد أبرز معالم كرواتيا الطبيعية، ويشتهر بسلسلة من 16 بحيرة متدرجة صافية، تتخللها شلالات صاخبة ومنحدرات حجر جيري وغابات كثيفة. هناك ثمانية مسارات رئيسية للمشي، أربعة تبدأ من المدخل الشمالي (باللون الأخضر) وأربعة من المدخل الجنوبي (باللون البرتقالي). ننصح بمسار "البرنامج C" الذي يشكل حلقة دائرية تمر بأجمل البحيرات والشلالات، ويتضمن رحلة قصيرة بالقارب الكهربائي وركوب القطار البانورامي في طريق العودة. نصيحة: لتفادي الازدحام، انطلق في الصباح الباكر. ارتدِ أحذية مريحة لأن الممرات الخشبية قد تكون زلقة. مسار بريموژيتش في جبال فيليبيت – مغامرة عبر البرية أفضل مسار للمشي لعدة أيام المسافة: 57 كم – المدة: 3 إلى 4 أيام – الصعوبة: متوسطة إلى صعبة يأخذك هذا المسار الرائع عبر سلسلة جبال فيليبيت البرية، حيث الطبيعة البكر والقمم الصخرية والغابات العتيقة. سُمي المسار باسم المهندس الحراجي أنتي بريموژيتش، وقد شُيّد عام 1933 بدون استخدام الإسمنت، مما يجعله إنجازًا هندسيًا فريدًا. يبدأ المسار من ملجأ زافيجان الجبلي ويمر عبر منتزه شمال فيليبيت الوطني، ثم يتابع إلى متنزه فيليبيت الطبيعي، موطن أكثر من 2000 نوع نباتي. توجد أكواخ جبلية وملاجئ (مثل Alan وZavižan) للنوم، ويُمنع التخييم الحر. للمغامرين، يمكن مواصلة السير إلى مدينة ستاريجراد باكلينيكا لإكمال مسار فيليبيت بالكامل (نحو 100 كم في 9 أيام). فيدوفا غورا – إطلالة ساحرة من أعلى جزيرة براك أفضل مسار في الجزر المسافة: 10.6 كم ذهابًا وإيابًا – الوقت: 3 إلى 5 ساعات – الصعوبة: متوسطة يُعد شاطئ زلاتني رات أحد أكثر المواقع تصويرًا في كرواتيا، ويأخذ شكل لسان رملي يمتد إلى البحر. من قمة فيدوفا غورا (778 مترًا)، أعلى نقطة في جزر كرواتيا الأدرياتيكية، ستحصل على إطلالة مذهلة على هذا المشهد الطبيعي الفريد. ينطلق المسار من مدينة بول ويتدرج صعودًا عبر طريق ترابي يمر بمقالع حجرية وغابات صنوبر، وصولًا إلى القمة. من الأعلى، يمكنك رؤية جزيرة هفار وسلسلة جبال بيوكوفو. نصيحة: ابدأ الرحلة صباحًا باكرًا أو بعد العصر لتفادي شمس الظهيرة الحارقة، ولا تنسِ الاستمتاع بالسباحة بعد العودة. جبل سرج في دوبروفنيك – منظر بانورامي خلاب أفضل مسار قريب من دوبروفنيك المسافة: 4.7 كم – الوقت: ساعة واحدة – الصعوبة: سهلة يرتفع جبل سرج بعلو 412 مترًا فوق مدينة دوبروفنيك، ويوفر إطلالة لا تُنسى على المدينة القديمة وساحل البحر الأدرياتيكي. بدلًا من ركوب التلفريك، امنح نفسك متعة التسلق لتجربة أكثر عمقًا. انطلق في وقت متأخر بعد الظهر لتشهد الغروب المذهل من الأعلى، حيث تُغمر أسطح المدينة بلون ذهبي ساحر. المسار يبدأ من قرية بوسانكا، ويتميز بممرات متدرجة تمر بغابة صنوبرية ومنحدرات صخرية. نصيحة: انتبه للحصى المتفكك، واصطحب مصباحًا يدويًا إن قررت النزول بعد المغيب، أو خذ التلفريك في طريق العودة. جبل ميدفيدنيتسا في زغرب – استراحة بين أحضان الطبيعة أفضل مسار من العاصمة زغرب المسافة: 3.4 كم ذهابًا وإيابًا – الوقت: 2 إلى 3 ساعات – الصعوبة: سهلة يُعد جبل ميدفيدنيتسا ملاذًا مفضلًا لسكان زغرب، ويضم قمة سلييم (1035 مترًا) التي توفر مناظر بانورامية على المدينة. تقع المنطقة ضمن محمية طبيعية تضم غابات كثيفة وأنواع نباتية وحيوانية نادرة. واحد من أفضل المسارات السهلة هناك هو مسار "ميروسلافيتس"، الذي أُنشئ في القرن الـ19 من قبل أحد النبلاء لزوجته. يبدأ من مطعم Šestinski Lagvić ويتبع جدولًا مائيًا صعودًا إلى "بئر الملكة". نصيحة: تجنب عطلة نهاية الأسبوع لتفادي الزحام، واستمتع بالمعلومات البيئية المعروضة على طول الطريق. خاتمة سواء كنت من محبي التجول الخفيف أو تسعى لمغامرات جبلية طويلة، تقدم كرواتيا مزيجًا فريدًا من الطبيعة الخلابة والتنوع الجغرافي. ارتدِ حذاءك، احمل حقيبتك، واكتشف واحدة من أجمل وجهات التنزه في أوروبا.


النهار
٠٨-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- النهار
دول الجوار السوريّ تجتمع في الأردن... هل تنجز ما عجزت عنه خلال عهد الأسد؟
يستضيف الأردن يوم الأحد اجتماعاً لدول الجوار السوري لبحث آليات التعاون في محاربة الإرهاب، وتهريب المخدرات والسلاح، ومواجهة التحديات المشتركة الأخرى، وفق ما جاء في بيان لوزارة الخارجية. كما سيبحث الاجتماع سبل إسناد الشعب السوري في جهوده لإعادة بناء وطنه على الأسس التي تضمن وحدته وسيادته وأمنه واستقراره، وتخلصه من الإرهاب، وتضمن ظروف العودة الطوعية للاجئين، وتحفظ حقوق جميع أبنائه. وبالإضافة إلى الأردن، يضم الاجتماع وزراء الخارجية ووزراء الدفاع ورؤساء هيئات الأركان ومدراء أجهزة المخابرات في تركيا وسوريا والعراق ولبنان. اجتماع مماثل العام الماضي ويعيد ذلك إلى الأذهان، اتفاق وزراء داخلية الأردن والعراق وسوريا ولبنان في اجتماع عقدوه بعمان شباط (فبراير) من العام الماضي، على تأسيس "خلية اتصال مشتركة" لمكافحة تهريب المخدرات عبر الحدود بين الدول الأربع. إلا أن تلك الخلية لم تأت بأي نتيجة وظل الأردن مضطراً إلى الخيار العسكري في التصدي لمحاولات تهريب المخدرات وكذلك السلاح، في حين شكل سقوط النظام السوري السابق بارقة أمل لعمّان في طي صفحة التهريب في ظل الحكم الجديد في سوريا. إلا أن ذلك أيضاً لم يحدث وإن كانت خفت وتيرة محاولات التهريب، حيث أعلن الأردن أكثر من مرة عن خوض اشتباكات مع مهربين كان آخرها يوم أمس عندما اشتبكت قوات حرس الحدود الأردنية، مع مجموعات مسلحة من المهربين حاولت اجتياز الحدود الشمالية للمملكة، ونتج عن الاشتباكات مقتل 4 مهربين وتراجع الباقين إلى العمق السوري، وتم ضبط كميات كبيرة من المواد المخدرة، إضافة إلى سلاح أوتوماتيكي (كلاشنكوف). تعويل على النظام السوري الجديد في شأن ذلك، يقول المدير التنفيذي في مؤسسة "مسارات" الأردنية للتنمية والتطوير طلال غنيمات لـ"النهار" إن "استضافة الأردن لاجتماع دول الجوار السوري بعد يومين، تعبر عن إصرار المملكة على ضرورة الوصول إلى حلول جذرية تطوي صفحة ملفات ظلت تشكل مصدر قلق لها، وفي مقدمتها محاولات تهريب المخدرات والسلاح، لا سيما أن الأردن يعوّل كثيراً على قدرة النظام السوري الجديد في ضبط الأوضاع الأمنية على الحدود بين البلدين التي تمتد إلى نحو 375 كيلومتراً". ويمتد الأمر وفق غنيمات، إلى الموقف الأردني الثابت والمحوري في مواصلة العمل على مواجهة الإرهاب وتضييق الخناق على أي جماعات إرهابية وتحديداً تنظيم داعش، وهي مصلحة ترى عمان أنها مشتركة في الإقليم ولا تخصها وحدها". ويشير إلى أن "ملف اللاجئين كذلك الأمر، فهو مؤرق لتركيا ولبنان كما للأردن، والدول الثلاث معنية بإجراءات تسهّل وتسرّع العودة الطوعية والآمنة للاجئين السوريين، خصوصاً أن وتيرة العودة لا تزال متواضعة مع مرور 3 أشهر على سقوط نظام الأسد". تفاؤل أردني بالواقع الجديد ومن وجهة نظر دكتور العلوم السياسية بدر عارف الحديد، فإن "التفاؤل الأردني في اجتماع الأحد يفوق بأضعاف مضاعفة آماله في اجتماعات كثيرة عقدت سابقاً في عهد نظام الأسد، ذلك أن تلك الاجتماعات كانت بالنسبة لذلك النظام شكلية لا أكثر، ولم يتم اتخاذ أي إجراءات حقيقية وعملية من قبله لوقف تهريب المخدرات، فضلاً عن أن عودة اللاجئين السوريين في ظل وجوده كان أمراً مستحيلاً، لكن الآن هناك واقع جديد تريد المملكة أن تستثمره لطي صفحة كل الملفات التي ظلت تشكل مصدر قلق وتهديد لها". ويضيف الحديد لـ"النهار" أن "ذلك التفاؤل الأردني ليس مندفعاً ويدرك جيداً أن معالجة تلك الملفات تحتاج لبعض الوقت ولتنسيق مشترك عالي المستوى بين الدول ذات الصلة، إلا أن عمّان مصرة على المضي قدماً حتى الوصول إلى حلول جذرية دائمة". ويؤكد أن "خطر الإرهاب لا يزال حاضراً في المنطقة والإقليم وإن كان شهد انحساراً، إلا أن مواصلة جهود التصدي له بالنسبة إلى الأردن تعدّ أولوية ولا يمكن التراخي فيها"، معتبراً أن "الفلتان الأمني في عهد الأسد شكّل بيئة حاضنة ومتنامية للجماعات الإرهابية لا سيّما داعش، بينما الآن تتجه الأنظار إلى إقصائها بشكل كامل".