أحدث الأخبار مع #مستشفى_بريجهام


الرجل
منذ 40 دقائق
- صحة
- الرجل
فيتامين D يثبت فعاليته في إبطاء الشيخوخة البيولوجية.. دراسة جديدة تكشف
أظهرت دراسة طويلة الأمد نُشرت في مجلة The American Journal of Clinical Nutrition أن مكملات فيتامين D قد تلعب دورًا فعّالًا في إبطاء الشيخوخة البيولوجية. الدراسة التي استمرت أربع سنوات شملت نحو 1000 شخص فوق سن الخمسين، ووجدت أن تناول 2000 وحدة دولية يوميًا من فيتامين D ساعد في تقليل تقصّر التيلوميرات، وهي النهايات الواقية للكروموسومات التي تتآكل مع التقدم في السن. الحفاظ على التيلوميرات... مؤشر حيوي لعمر الخلايا أوضح الباحثون أن التيلوميرات، التي تساعد على استقرار الحمض النووي وتحميه من التلف. ومع كل انقسام خلوي، تُصبح هذه النهايات أقصر، وهو ما يرتبط بالشيخوخة وأمراض مرتبطة بها. غير أن تناول فيتامين D أدى إلى إبطاء هذا التقلص بدرجة تعادل نحو ثلاث سنوات من الشيخوخة البيولوجية، وفقًا للدكتورة جوان مانسون، كبيرة الباحثين في الدراسة ورئيسة قسم الطب الوقائي في مستشفى بريجهام . نتائج واعدة... ولكن بحذر ورغم النتائج الواعدة، أكدت مانسون أن الدراسة لا تدعو إلى تعميم استخدام مكملات فيتامين D بهدف إبطاء الشيخوخة فقط، خاصةً أن التيلوميرات تمثل جانبًا واحدًا من عملية الشيخوخة. لكنّها أوصت بمراعاة احتياجات الفئات الأكثر عرضة للخطر، مثل كبار السن أو من يعانون من نقص فيتامين D بسبب قلة التعرّض لأشعة الشمس. التوازن هو الأساس بحسب التوصيات الحالية، يُوصى بتناول 600 وحدة دولية يوميًا من فيتامين D لمن هم دون السبعين، و800 وحدة لمن هم أكبر سنًا. وأشارت مانسون إلى ضرورة تجنّب تناول جرعات مفرطة أو ما يُعرف بـ"الجرعات الضخمة"، لما لها من آثار سلبية. كما شددت على أهمية الحصول على الفيتامين من مصادر طبيعية، كأشعة الشمس وأطعمة مثل السلمون والحليب المدعّم، إلى جانب أسلوب حياة نشط.


الرجل
منذ 21 ساعات
- صحة
- الرجل
لماذا عليك التوقف عن استخدام زر الغفوة فورًا؟ دراسة تجيب
أظهرت دراسة حديثة من مستشفى بريجهام في ولاية ماساتشوستس الأمريكية، أن استخدام زر الغفوة صباحًا قد يضر بنوعية النوم، ويُضعف من القدرة على بدء اليوم بنشاط. وأوضحت الدراسة أن أكثر من نصف مستخدمي تطبيق "Sleep Cycle" يلجأون إلى الغفوة يوميًا، بمتوسط قدره 11 دقيقة قبل النهوض. وقالت الدكتورة ريبيكا روبينز، المؤلفة الرئيسية للدراسة، إن كثيرين يعتقدون أن دقائق الغفوة تمنحهم راحة إضافية، لكن الواقع أن النوم خلال هذه الفترة يكون خفيفًا وغير فعّال، كما أنه يقطع مراحل النوم العميق، وخاصة مرحلة حركة العين السريعة (REM)، وهي المرحلة الأهم في استعادة النشاط العقلي والانفعالي. اجعل منبهك الأخير وليس الأول! توصي الدراسة بأن يُضبط المنبه على الوقت الأخير الذي ينوي الشخص الاستيقاظ فيه فعليًا، وتجنب الدخول في دوامة الغفوة التي تشتّت النوم وتُشعر بالكسل. وعلّقت روبينز: "الالتزام بالنهوض مع أول منبه هو الطريقة الأمثل لتحسين جودة النوم والأداء العقلي". وقد اعتمدت الدراسة على تحليل بيانات 21 ألف شخص من 4 قارات، جمعت من أكثر من 3 ملايين جلسة نوم مسجلة على التطبيق. وأظهرت النتائج أن 55.6% من هذه الجلسات انتهت باستخدام الغفوة، وأن 45% من المستخدمين يعتمدون عليها أكثر من 80% من أيام الأسبوع، خاصة بين الإثنين والجمعة. وكشفت البيانات أن النساء أكثر لجوءًا إلى زر الغفوة مقارنة بالرجال، وهو ما ربطه الباحثون بزيادة معدلات الأرق والضغط المرتبط بتعدد المسؤوليات لدى النساء، سواء في العمل أو رعاية الأطفال. النوم المتأخر يزيد احتمالات الغفوة تبيّن أن الأشخاص الذين يخلدون إلى النوم في وقت متأخر هم الأكثر استخدامًا للغفوة صباحًا، بينما يقل استخدامها بين من ينامون مبكرًا، كما لاحظ الباحثون أن النوم الطويل (أكثر من 9 ساعات) غالبًا ما ينتهي باستخدام الغفوة، عكس النوم الأقصر. وأوصى الباحثون بمزيد من الدراسات لفهم تأثير الغفوة على الأداء العقلي والذهني خلال اليوم، مشيرين إلى أن التراكمات السلوكية البسيطة قد تكون سببًا في انخفاض جودة النوم وفعاليته على المدى الطويل.