
لماذا عليك التوقف عن استخدام زر الغفوة فورًا؟ دراسة تجيب
أظهرت دراسة حديثة من مستشفى بريجهام في ولاية ماساتشوستس الأمريكية، أن استخدام زر الغفوة صباحًا قد يضر بنوعية النوم، ويُضعف من القدرة على بدء اليوم بنشاط.
وأوضحت الدراسة أن أكثر من نصف مستخدمي تطبيق "Sleep Cycle" يلجأون إلى الغفوة يوميًا، بمتوسط قدره 11 دقيقة قبل النهوض.
وقالت الدكتورة ريبيكا روبينز، المؤلفة الرئيسية للدراسة، إن كثيرين يعتقدون أن دقائق الغفوة تمنحهم راحة إضافية، لكن الواقع أن النوم خلال هذه الفترة يكون خفيفًا وغير فعّال، كما أنه يقطع مراحل النوم العميق، وخاصة مرحلة حركة العين السريعة (REM)، وهي المرحلة الأهم في استعادة النشاط العقلي والانفعالي.
اجعل منبهك الأخير وليس الأول!
توصي الدراسة بأن يُضبط المنبه على الوقت الأخير الذي ينوي الشخص الاستيقاظ فيه فعليًا، وتجنب الدخول في دوامة الغفوة التي تشتّت النوم وتُشعر بالكسل.
وعلّقت روبينز: "الالتزام بالنهوض مع أول منبه هو الطريقة الأمثل لتحسين جودة النوم والأداء العقلي".
وقد اعتمدت الدراسة على تحليل بيانات 21 ألف شخص من 4 قارات، جمعت من أكثر من 3 ملايين جلسة نوم مسجلة على التطبيق.
وأظهرت النتائج أن 55.6% من هذه الجلسات انتهت باستخدام الغفوة، وأن 45% من المستخدمين يعتمدون عليها أكثر من 80% من أيام الأسبوع، خاصة بين الإثنين والجمعة.
وكشفت البيانات أن النساء أكثر لجوءًا إلى زر الغفوة مقارنة بالرجال، وهو ما ربطه الباحثون بزيادة معدلات الأرق والضغط المرتبط بتعدد المسؤوليات لدى النساء، سواء في العمل أو رعاية الأطفال.
النوم المتأخر يزيد احتمالات الغفوة
تبيّن أن الأشخاص الذين يخلدون إلى النوم في وقت متأخر هم الأكثر استخدامًا للغفوة صباحًا، بينما يقل استخدامها بين من ينامون مبكرًا، كما لاحظ الباحثون أن النوم الطويل (أكثر من 9 ساعات) غالبًا ما ينتهي باستخدام الغفوة، عكس النوم الأقصر.
وأوصى الباحثون بمزيد من الدراسات لفهم تأثير الغفوة على الأداء العقلي والذهني خلال اليوم، مشيرين إلى أن التراكمات السلوكية البسيطة قد تكون سببًا في انخفاض جودة النوم وفعاليته على المدى الطويل.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 2 ساعات
- عكاظ
تلوث الهواء يُضعف عظام النساء بعد سن اليأس
تابعوا عكاظ على كشفت دراسة طبية حديثة، أن التعرض المستمر لتلوث الهواء قد يؤثر سلباً على صحة عظام النساء بعد انقطاع الطمث، مما يعزز الحاجة إلى مراقبة دقيقة لهذا النوع من الأضرار غير المرئية. الدراسة، التي نُشرت في مجلة أبحاث العظام والمعادن، أُجريت على 278 امرأة ضمن مبادرة لمتابعة الحالة الصحية لهن على مدى تسع سنوات، وركّزت على العلاقة بين ملوثات الهواء وكثافة المعادن في العظام. أجرى الدراسة باحثون من كلية طب ماونت سايناي في نيويورك، وتضمنت تحليل تأثير ملوثات محددة مثل أكسيد النتروجين وثاني أكسيد النتروجين وثاني أكسيد الكبريت، ووجدت أن هذه المواد ترتبط بانخفاض واضح في كثافة العظام، خصوصاً في مناطق مختلفة من الجسم. في المقابل، لم تُظهر الجزيئات الدقيقة في الهواء تأثيراً مماثلاً. الباحث ديدييه برادا، من مركز أبحاث المساواة الصحية، وصف النتائج بأنها «دعوة للرصد المبكر»، مشيراً إلى أهمية تطوير استراتيجيات علاجية للتخفيف من آثار التلوث. كما أكد أن تجنّب التعرض لتلوث الهواء قد لا يكون ممكناً دائماً، ما يجعل الفهم العلمي لهذه التأثيرات أكثر إلحاحاً في تحسين رعاية النساء بعد انقطاع الطمث. أخبار ذات صلة /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;}


صحيفة سبق
منذ 6 ساعات
- صحيفة سبق
رغم أنها عادة شائعة.. دراسة: تحذير من استخدام "زر الغفوة" بعد رنين المنبه الصباحي
يستخدم ملايين الأشخاص حول العالم يوميا زر "الغفوة - Snooze " بعد رنين جرس الاستيقاظ الصباحي، أملاً في نيل دقائق إضافية من الراحة، لكن دراسة جديدة تحذر من عواقب هذه العادة الشائعة. وبحسب صحيفة "الديلي ميل" البريطانية، كشفت الدراسة، التي أجراها باحثو مستشفى "بريغهام والنساء" في ماساتشوستس، أن استخدام منبه الغفوة شائع جداً رغم تحذيرات أطباء النوم من آثاره السلبية على جودة النوم، خصوصاً في ساعاته الأخيرة. تحليل بيانات نوم 21 ألف شخص وأظهر فريق البحث، الذي استند إلى تحليل بيانات أكثر من 21 ألف شخص عبر تطبيق " Sleep Cycle " للهواتف الذكية لتتبع النوم، أن أكثر من نصف المستخدمين يضغطون زر الغفوة يومياً، بمعدل 11 دقيقة إضافية من النوم المتقطع كل صباح. ووُصف نحو 45% منهم بأنهم "مستخدمون كثيفون"، إذ يستخدمون "الغفوة" في أكثر من 80% من أيام الأسبوع، ويضيفون نحو 20 دقيقة من النوم المجزأ. وفسرت الدكتورة ريبيكا روبنز، الباحثة الرئيسة في الدراسة، خطورة هذه العادة قائلة: "الساعات الأخيرة من النوم تتميز بنوم حركة العين السريعة (REM) العميق والمجدد للدماغ. لكن تكرار الغفوة يمنع الجسم من الدخول في هذه المرحلة، ويبقي الشخص في حالة من النوم الخفيف وغير المجدي". وأضافت أن من الأفضل تأخير وقت المنبه الأساسي بدلاً من الاعتماد على الغفوات المتكررة، قائلة: "اضبط منبهك على الوقت الفعلي الذي تحتاج فيه للاستيقاظ، واستجب له فورا، بدلا من تشتيت نومك بسلسلة من الغفوات التي تضر أكثر مما تنفع". كما لاحظ الباحثون أن استخدام خاصية الغفوة يزداد في أيام العمل، وينخفض في عطلات نهاية الأسبوع، حيث لا يضطر كثير من الناس إلى الاستيقاظ في وقت محدد. وأظهرت البيانات أن الأشخاص الذين ينامون في وقت متأخر هم أكثر ميلاً لاستخدام الغفوة مقارنة بمن ينامون في وقت مبكر، وأن فترات النوم الأطول تزيد من احتمالية استخدام الغفوة. وأشارت الدراسة، التي استندت إلى بيانات 6 أشهر وأكثر من 3 ملايين جلسة نوم لمستخدمين من 4 قارات، إلى أن سكان الولايات المتحدة والسويد وألمانيا هم الأكثر استخداماً للغفوة، بينما اليابانيون والأستراليون الأقل. كما تبين أن النساء يستخدمن الغفوة أكثر من الرجال، وهو ما يرجعه الباحثون إلى زيادة معدلات الأرق لديهن، وأعبائهن العائلية والمهنية. وسُجّل أيضاً تباين موسمي طفيف في استخدام الغفوة، حيث ارتفع في ديسمبر في نصف الكرة الشمالي وانخفض في سبتمبر، والعكس في نصف الكرة الجنوبي. وخلص الباحثون إلى أن هناك حاجة إلى المزيد من الأبحاث لفهم التأثير الكامل لاستخدام منبه الغفوة على الأداء خلال النهار والانتباه الذهني وجودة النوم على المدى الطويل.


الرجل
منذ 8 ساعات
- الرجل
لماذا عليك التوقف عن استخدام زر الغفوة فورًا؟ دراسة تجيب
أظهرت دراسة حديثة من مستشفى بريجهام في ولاية ماساتشوستس الأمريكية، أن استخدام زر الغفوة صباحًا قد يضر بنوعية النوم، ويُضعف من القدرة على بدء اليوم بنشاط. وأوضحت الدراسة أن أكثر من نصف مستخدمي تطبيق "Sleep Cycle" يلجأون إلى الغفوة يوميًا، بمتوسط قدره 11 دقيقة قبل النهوض. وقالت الدكتورة ريبيكا روبينز، المؤلفة الرئيسية للدراسة، إن كثيرين يعتقدون أن دقائق الغفوة تمنحهم راحة إضافية، لكن الواقع أن النوم خلال هذه الفترة يكون خفيفًا وغير فعّال، كما أنه يقطع مراحل النوم العميق، وخاصة مرحلة حركة العين السريعة (REM)، وهي المرحلة الأهم في استعادة النشاط العقلي والانفعالي. اجعل منبهك الأخير وليس الأول! توصي الدراسة بأن يُضبط المنبه على الوقت الأخير الذي ينوي الشخص الاستيقاظ فيه فعليًا، وتجنب الدخول في دوامة الغفوة التي تشتّت النوم وتُشعر بالكسل. وعلّقت روبينز: "الالتزام بالنهوض مع أول منبه هو الطريقة الأمثل لتحسين جودة النوم والأداء العقلي". وقد اعتمدت الدراسة على تحليل بيانات 21 ألف شخص من 4 قارات، جمعت من أكثر من 3 ملايين جلسة نوم مسجلة على التطبيق. وأظهرت النتائج أن 55.6% من هذه الجلسات انتهت باستخدام الغفوة، وأن 45% من المستخدمين يعتمدون عليها أكثر من 80% من أيام الأسبوع، خاصة بين الإثنين والجمعة. وكشفت البيانات أن النساء أكثر لجوءًا إلى زر الغفوة مقارنة بالرجال، وهو ما ربطه الباحثون بزيادة معدلات الأرق والضغط المرتبط بتعدد المسؤوليات لدى النساء، سواء في العمل أو رعاية الأطفال. النوم المتأخر يزيد احتمالات الغفوة تبيّن أن الأشخاص الذين يخلدون إلى النوم في وقت متأخر هم الأكثر استخدامًا للغفوة صباحًا، بينما يقل استخدامها بين من ينامون مبكرًا، كما لاحظ الباحثون أن النوم الطويل (أكثر من 9 ساعات) غالبًا ما ينتهي باستخدام الغفوة، عكس النوم الأقصر. وأوصى الباحثون بمزيد من الدراسات لفهم تأثير الغفوة على الأداء العقلي والذهني خلال اليوم، مشيرين إلى أن التراكمات السلوكية البسيطة قد تكون سببًا في انخفاض جودة النوم وفعاليته على المدى الطويل.