أحدث الأخبار مع #مستشفى_بريغهام


روسيا اليوم
منذ يوم واحد
- صحة
- روسيا اليوم
روسيا.. تطوير خلية عصبية اصطناعية منخفضة التكلفة
ويمكن لهذا الاختراع، بحسب مبتكريه، أن يسرع من تطوير الأطراف العصبية الاصطناعية ويساعد في دراسة عمل الدماغ. وأشارت الخدمة الصحفية إلى أن "المولد الجديد" يقوم بمحاكاة نبضات كهربائية تستخدمها الخلايا العصبية للتواصل فيما بينها. ويكمن سر هذا التطوير في دائرة خاصة تحتوي على وحدة ديودات (أقطاب موجبة) غير متناظرة. ويمكن تعديل تردد نبضاتها عن طريق تغيير معايير الدائرة التذبذبية. أما شكل الإشارة فيتم تعديله من خلال إضافة أو إزالة الديودات (الأقطاب). ويعد تصميم هذا التطوير أبسط مرتين من النماذج المماثلة لأنه يتكون من 7 عناصر بدلا من 14 عنصرا. وحسب فريق البحث برئاسة البروفيسور فلاديمير بونومارينكو، فإن هذا الاختراع لن يستخدم لفهم عمل الشبكات العصبية فحسب، بل وفي مجال الأطراف العصبية الاصطناعية لتطوير غرسات تحل محل الخلايا العصبية التالفة، وكذلك في مجال الروبوتات لتطوير أنظمة استشعار أكثر "ذكاء". ويعتقد المطورون أن الخلايا العصبية الإلكترونية الحالية تعتبر إما بسيطة جدا أو معقدة للغاية، وتمكن المطورون من إيجاد "وسط مثالي"، حيث يعتبر تصميمهم دقيق بما يكفي لمحاكاة العمليات البيولوجية، ولكنه في نفس الوقت بسيط ورخيص التكلفة في التصنيع. ويعمل الفريق البحثي في الوقت الراهن على تطوير شبكة من هذه "الخلايا العصبية الإلكترونية"، الأمر الذي سيمكّنهم من محاكاة الحالات المعقدة للدماغ، والبحث عن طرق لمكافحة الأمراض التنكسية العصبية. وسيتم تطوير دوائر إلكترونية جديدة تتصرف مثل الخلايا العصبية الحقيقية، مما سيساعد في تصميم حواسيب عصبية أكثر كفاءة وتقنيات طبية متطورة. وقد تم دعم هذا البحث العلمي بمنح مالية من صندوق العلوم الروسي. المصدر: تاس كشفت دراسة جديدة أجراها باحثون من مستشفى "بريغهام" للنساء في ماساتشوستس الأمريكية أن الصعوبات التي يعانيها الأطفال في مرحلة الطفولة قد يكون لها تأثير طويل الأمد على الدماغ. استعرض أول مريض غير قادر على الكلام، "تلقى شريحة دماغية من Neuralink" قدراته الجديدة عبر فيديو حرّره وعلّق عليه باستخدام إشارات دماغه فقط.


روسيا اليوم
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- روسيا اليوم
عوامل تسرع شيخوخة الدماغ
وتشير المجلة العلمية Research، إلى أن الباحثين استخدموا في هذه الدراسة بيانات متابعة استمرت مدة 16 عاما تعود لمجموعة سريرية من سكان كايلوان. وباستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي، قيّم الباحثون ما يسمى بعمر الدماغ، وهو مؤشر يعكس درجة التآكل والتغيرات البنيوية المرتبطة بالشيخوخة. وتشمل هذه التغيرات ضمور الأنسجة، واختلال بنية المادة البيضاء وإشاراتها المرضية. وأظهرت مقارنة صور التصوير بالرنين المغناطيسي مع مجموعة متنوعة من عوامل الخطر، بما فيها نمط الحياة والحالة الصحية، أن الحالات الأكثر ارتباطا بشيخوخة الدماغ كانت ارتفاع مستوى ضغط الدم، وارتفاع نسبة السكر في الدم، وفرط الكرياتينين في الدم، والتدخين، وتدني مستوى التعليم. واتضح للباحثين أنه كلما زادت عوامل الخطر لدى المشاركين، اختلف عمر أدمغتهم الزمني عن عمرهم البيولوجي. وكان هذا واضحا بصورة خاصة لدى المتطوعين الذين لديهم 4-5 عوامل غير مواتية- كانت لديهم الفجوة بين عمر الشخص الفعلي وعمر دماغه (فجوة عمر الدماغ) أكبر. ويشير هذا إلى أن الجمع بين العادات السيئة والاضطرابات الأيضية يؤدي إلى تسريع العمليات التنكسية. وأظهر التحليل الإضافي أن لارتفاع مستوى ضغط الدم التأثير الأكبر على عمر الدماغ، حيث تظهر علامات شيخوخة الدماغ، المسجلة على التصوير بالرنين المغناطيسي، بشكل واضح لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع مستوى ضغط الدم. ووفقا للباحثين، يؤكد هذا أهمية الوقاية المبكرة من أمراض القلب والأوعية الدموية والتمثيل الغذائي لإبطاء التغيرات المرتبطة بالعمر في الدماغ. المصدر: كشفت دراسة جديدة أجراها باحثون من مستشفى "بريغهام" للنساء في ماساتشوستس الأمريكية أن الصعوبات التي يعانيها الأطفال في مرحلة الطفولة قد يكون لها تأثير طويل الأمد على الدماغ. أظهرت دراسة أجراها علماء من جامعة ميشيغان الطبية أن الأشخاص المصابين بقصور القلب يعانون من تدهور أسرع في الوظائف الإدراكية. أظهرت دراسات أجراها باحثون في جامعة "زيورخ" أن التنويم المغناطيسي يغير نشاط الشبكات الوظيفية الكبيرة في الدماغ، ويؤثر على البيئة الكيميائية العصبية. يتعرض رواد الفضاء أثناء رحلاتهم للأشعة الكونية التي قد تؤثر على عمل العديد من أعضاء الجسم، فما هي تأثيرات هذه الأشعة على الدماغ والخلايا العصبية؟. وجدت الأبحاث أن "الخلايا الزمنية" - الخلايا العصبية في الحُصين التي يُعتقد أنها تمثل المعلومات الزمنية - يمكن أن تكون الصمغ الذي يربط ذاكرتنا بالتسلسل الصحيح.


الشرق الأوسط
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- الشرق الأوسط
أخطاء التشخيص تتسبب في تدهور الحالة الصحية للمرضى أو الوفاة
كلما تناولت السيدة سيسيليا وجبة غنية بالدهون ظهر ألم حاد متناوب. وكانت المرأة الستينية تعاني من وخزات حادة في الجزء العلوي الأيمن من بطنها، وغالبا ما كانت تنحني من الغثيان، وتستلقي في عذاب مستمر لساعات. ثم، وبقدر ما ظهر الألم بشكل غامض، كان يختفي، ويتلاشى معه أيضاً قلق السيدة سيسيليا. لكنَّ إنكار سيسيليا للأمر تبخر في إحدى الليالي عندما أصبحت آلام بطنها لا تُطاق وذهبت إلى ردهة الطوارئ. بحلول ذلك الوقت، كانت مشكلتها -التي لم تُعالَج لعدة أشهر- قد تطورت إلى ثقب في المرارة، وهي حالة أكثر خطورة بكثير من حصوات المرارة الشائعة جداً التي أدت إليها. تأخير وأخطاء التشخيص يُعد أي تأخير كبير في التشخيص -بقطع النظر عن كيفية حدوثه- أحد الأنواع الكثيرة للأخطاء التشخيصية. ويشمل ذلك أيضاً الحصول على تشخيص خاطئ، أو عدم تواصل الطبيب أو المريض بوضوح بشأنه، كما يقول الدكتور ديفيد بيتس، الأستاذ في قسم الطب في مستشفى «بريغهام والنساء» التابع لجامعة «هارفارد»، ومدير مركز أبحاث وممارسات سلامة المرضى التابع له. ووفق دراسة اشتملت على أكثر من 2400 مريض (متوسط أعمارهم 64 عاماً، و46 في المائة منهم من النساء)، نُشرت على الإنترنت بتاريخ 8 يناير (كانون الثاني) عام 2024 في دورية «جاما للطب الباطني - JAMA Internal Medicine»، فإن نحو واحد من كل خمسة بالغين يتم إدخالهم إلى المستشفى يتعرضون للأذى أو يفارقون الحياة كل عام بسبب خطأ في التشخيص. لكن الدكتور بيتس يقول إن المعدل الحقيقي من المرجح أن يكون أعلى من ذلك بكثير، نظراً إلى أن الغالبية العظمى من الأخطاء التشخيصية ربما لا يتم تسجيلها. ويضيف: «لا يزال هناك عمل يتعين فعله حول أفضل طريقة للبحث عن هذه الأخطاء، والوقوف على عددها الحقيقي». حالات يصعب تشخيصها اعتمد الأطباء على دراسات التشريح لأكثر من 100 عام في تقدير نسبة المرضى الذين يموتون بأمراض لم يتم تشخيصها في أثناء حياتهم. ووفق دراسة نُشرت في عدد يناير (كانون الثاني) عام 2025 من دورية «أرشيف علم الأمراض والطب المختبري - Archives of Pathology and Laboratory Medicine»، وجد إخصائيو علم الأمراض حالة مرضية واحدة على الأقل لم يتم تشخيصها قبل الوفاة في 98 في المائة من نحو 650 مريضاً فارقوا الحياة. وكانت الحالات الأكثر شيوعاً هي الالتهاب الرئوي (في 31 في المائة)، ومرض الشريان التاجي (في 24 في المائة)، والنوبة القلبية (في 15 في المائة). وتجدر الإشارة إلى أن بعض الحالات ربما لم تسبب على الأرجح أعراضاً تدفع المرضى إلى طلب المساعدة. وتُوسّعُ أبحاث أخرى من مدى فهمنا للحالات التي تعد معرَّضة لسوء التشخيص. فوفق دراسة نُشرت في فبراير (شباط) عام 2024 في «المجلة الطبية البريطانية للجودة والسلامة - BMJ Quality and Safety»، فإن 15 مرضاً فقط تمثل نحو نصف جميع الأضرار الجسيمة الناجمة عن الأخطاء التشخيصية، في حين تُمثل الخمسة الأوائل - السكتة الدماغية، وتَعَفُّن الدم، والالتهاب الرئوي، والجلطات الدموية في الأوردة، وسرطان الرئة -نحو 39 في المائة. ما القاسم المشترك بين كثير من هذه الحالات؟ يقول الدكتور بيتس: «لديهم أعراض خفية نسبياً يمكن أن تُعزى إلى أسباب أخرى، وقد يكون من الصعب تحديد متى تكون إحدى هذه الحالات موجودة». المعرضون لخطر أكثر مَن الأكثر عُرضة للخطر؟ لا يقتصر الأمر على صعوبة تحديد بعض التشخيصات، بل إن هناك فئات محددة من الأشخاص أكثر عرضة لهذا السيناريو. فقد أشارت دراسة «المجلة الطبية البريطانية للجودة والسلامة - BMJ Quality and Safety» لعام 2024 إلى أن النساء والأقليات أكثر عرضة بنسبة 20 في المائة إلى 30 في المائة من الرجال البيض لتجربة تشخيصات خاطئة أو متأخرة. يشتبه الدكتور بيتس في أن بعض الأشخاص لا يتحدثون إذا شعروا بأن تشخيصهم خاطئ، أو إذا كانوا يرغبون في الحصول على رأي ثانٍ. ويضيف قائلاً: «إذا كنت تعتقد أن شيئاً ما لا يسير على ما يرام، أو أن حالتك لا تتحسن، فأنت بحاجة إلى أن تُعرب عمَّا يدور في نفسك». قد يكون كبار السن أيضاً أكثر عُرضة للأخطاء التشخيصية بسبب مشكلات الذاكرة والإفراط في تناول الأدوية. كما أنهم يميلون إلى الإصابة بأمراض مزمنة يمكن أن تُعقّد عملية تشخيص حالة أخرى. يقول الدكتور بيتس: «يميل المرضى الأكبر سناً إلى وجود مزيد من المشكلات الصحية لديهم. ومن المحتمل أنهم يشكون أقل أيضاً من المرضى الأصغر سناً -فهم أكثر استعداداً لتحمل الأمور». أسباب الخطأ بصفة عامة، يمكن إرجاع الأخطاء التشخيصية إلى عدد قليل من الأسباب، وهي كالتالي: • خطأ الطبيب: يقول الدكتور بيتس إن نحو 40 في المائة من الأخطاء التشخيصية تندرج تحت هذه الفئة. ففي مواجهة مجموعات غير واضحة أو معقدة من الأعراض التي يمكن أن تشير إلى مجموعة متنوعة من الحالات المرضية، «قد يُغفل الأطباء شيئاً ما»، كما يقول. «وقد يكون من الصعب للغاية تحديد التشخيص السليم من بين كل الأشياء الجارية». • التأخير: صعوبة تنسيق جدول مواعيد المريض والطبيب، أو الخوف من إجراء فحص تشخيصي ضروري، أو القلق بشأن الحصول على تشخيص «خاطئ» هي من بعض الأسباب الشائعة التي قد تؤدي إلى التأخير. على سبيل المثال، يقول الدكتور بيتس إن نحو ثلثي الأشخاص الذين تخرج نتائج اختبار البراز لديهم إيجابية (مؤكدة) للإصابة بسرطان القولون -وهو نوع من اختبارات الفحص التي تكشف عن وجود الدم في البراز- فقط، يقومون على الفور بجدولة ميعاد لتنظير القولون، وهو الاختبار الأساسي للكشف عن سرطان القولون والمستقيم. ويضيف: «هذه شراكة». • ضعف التواصل: قد لا يشرح الأطباء للمرضى بشكل كافٍ كيف تؤثر عليهم بعض الحالات، لا سيما أولئك الذين تمر أعراضهم من دون أن يلاحظها أحد، كما يقول الدكتور بيتس. لكنَّ المرضى يمكن أيضاً أن يكون تواصلهم بشكل غير كافٍ. ويضيف: «قد يكون هذا الأمر أكثر شيوعاً لدى المرضى الأكبر سناً، الذين يأملون فقط أن تختفي أعراضهم». ثم يتابع: «إذا كنت تعاني من أعراض مقلقة للغاية، فمن الأفضل دائماً إخبار طبيبك، وهو من يمكنه اتخاذ قرار ما إذا كان يجب عليك الحضور من عدمه». 1 من كل 5 بالغين يدخلون المستشفى يتعرضون للأذى أو يفارقون الحياة كل عام بسبب خطأ في التشخيص لحماية نفسك من الأخطاء التشخيصية يقدم الدكتور ديفيد بيتس، الأستاذ في قسم الطب في مستشفى «بريغهام والنساء» التابع لجامعة «هارفارد»، ومدير مركز أبحاث وممارسات سلامة المرضى التابع له، هذه النصائح لتقليل مخاطر تعرضك لخطأ تشخيصي: • اطلب تفسيرات بديلة. إذا لم تكن راضياً عن تشخيصك، فاسأل طبيبك: «ماذا يمكن أن يكون (السبب) غير ذلك أيضاً؟». يقول الدكتور بيتس: «من المغري التركيز على شيء ما، وأحياناً ما نركز على الشيء الخطأ. من المعقول أن تسأل طبيبك عمّا إذا كان متأكداً من تشخيصك، وما إذا كان يجري اختبارات لاستبعاد أمور أخرى». • اطلب مراجعة الأدوية. يمكن لهذه المعلومات أن تضيف سياقاً حيوياً لملاحظات الطبيب. يقول: «من خلال قائمة الأدوية الخاصة بك فقط، من السهل جداً على الطبيب استنتاج الحالات التي لديك. إنها تعطينا فكرة جيدة جداً عمّا يجري». • اعتمد على رفيق موثوق به. اصطحاب أحد أفراد عائلتك أو صديق مقرب معك إلى المواعيد الطبية سوف يساعدك على تذكر المعلومات الأساسية والتصرف بناءً عليها. ويضيف: «وجود شريك رعاية، أو شخص يعرفك ومستعد لمساعدتك في الإعراب عن نفسك مع فريقك الطبي، أمر مفيد للغاية». • اطلب رأياً ثانياً. إذا شعرت بأن تقييم طبيبك غير صحيح، أو بأنك لا تشعر بأن أحداً يُنصت إلى ما تقول، فاطلب مقدم رعاية أو إخصائياً آخر. يقول الدكتور بيتس: «هذا منطقي. إذا انزعجوا من ذلك، فهناك خطأ ما بهم وليس بك». عواقب كبيرة وصغيرة يمكن أن تؤدي الأخطاء التشخيصية إلى سلسلة من المشكلات الأخرى، مما يعني: - أنك قد لا تحصل على الراحة التي تحتاج إليها. - أن حالتك تتدهور، ربما بشكل خطير. - أنك تقضي وقتاً وتنفق مالاً في البحث عن التشخيص الصحيح. = أن تصاب بالقلق أو الاكتئاب بسبب عدم وجود إجابات. لحسن الحظ، مع ذلك، فإن الغالبية العظمى من الأخطاء طفيفة ولا تؤدي إلى عواقب وخيمة. يقول الدكتور بيتس: «بعضها أسوأ وأكثر عرضة للتسبب في مشكلات خطيرة من غيرها. لكن أغلبها يتم حله في النهاية ويتعافى المريض بصورة جيدة». * رسالة هارفارد «مراقبة صحة المرأة » - خدمات «تريبيون ميديا».