logo
أخطاء التشخيص تتسبب في تدهور الحالة الصحية للمرضى أو الوفاة

أخطاء التشخيص تتسبب في تدهور الحالة الصحية للمرضى أو الوفاة

الشرق الأوسط٠٨-٠٥-٢٠٢٥

كلما تناولت السيدة سيسيليا وجبة غنية بالدهون ظهر ألم حاد متناوب. وكانت المرأة الستينية تعاني من وخزات حادة في الجزء العلوي الأيمن من بطنها، وغالبا ما كانت تنحني من الغثيان، وتستلقي في عذاب مستمر لساعات. ثم، وبقدر ما ظهر الألم بشكل غامض، كان يختفي، ويتلاشى معه أيضاً قلق السيدة سيسيليا.
لكنَّ إنكار سيسيليا للأمر تبخر في إحدى الليالي عندما أصبحت آلام بطنها لا تُطاق وذهبت إلى ردهة الطوارئ. بحلول ذلك الوقت، كانت مشكلتها -التي لم تُعالَج لعدة أشهر- قد تطورت إلى ثقب في المرارة، وهي حالة أكثر خطورة بكثير من حصوات المرارة الشائعة جداً التي أدت إليها.
تأخير وأخطاء التشخيص
يُعد أي تأخير كبير في التشخيص -بقطع النظر عن كيفية حدوثه- أحد الأنواع الكثيرة للأخطاء التشخيصية. ويشمل ذلك أيضاً الحصول على تشخيص خاطئ، أو عدم تواصل الطبيب أو المريض بوضوح بشأنه، كما يقول الدكتور ديفيد بيتس، الأستاذ في قسم الطب في مستشفى «بريغهام والنساء» التابع لجامعة «هارفارد»، ومدير مركز أبحاث وممارسات سلامة المرضى التابع له.
ووفق دراسة اشتملت على أكثر من 2400 مريض (متوسط أعمارهم 64 عاماً، و46 في المائة منهم من النساء)، نُشرت على الإنترنت بتاريخ 8 يناير (كانون الثاني) عام 2024 في دورية «جاما للطب الباطني - JAMA Internal Medicine»، فإن نحو واحد من كل خمسة بالغين يتم إدخالهم إلى المستشفى يتعرضون للأذى أو يفارقون الحياة كل عام بسبب خطأ في التشخيص.
لكن الدكتور بيتس يقول إن المعدل الحقيقي من المرجح أن يكون أعلى من ذلك بكثير، نظراً إلى أن الغالبية العظمى من الأخطاء التشخيصية ربما لا يتم تسجيلها. ويضيف: «لا يزال هناك عمل يتعين فعله حول أفضل طريقة للبحث عن هذه الأخطاء، والوقوف على عددها الحقيقي».
حالات يصعب تشخيصها
اعتمد الأطباء على دراسات التشريح لأكثر من 100 عام في تقدير نسبة المرضى الذين يموتون بأمراض لم يتم تشخيصها في أثناء حياتهم.
ووفق دراسة نُشرت في عدد يناير (كانون الثاني) عام 2025 من دورية «أرشيف علم الأمراض والطب المختبري - Archives of Pathology and Laboratory Medicine»، وجد إخصائيو علم الأمراض حالة مرضية واحدة على الأقل لم يتم تشخيصها قبل الوفاة في 98 في المائة من نحو 650 مريضاً فارقوا الحياة. وكانت الحالات الأكثر شيوعاً هي الالتهاب الرئوي (في 31 في المائة)، ومرض الشريان التاجي (في 24 في المائة)، والنوبة القلبية (في 15 في المائة). وتجدر الإشارة إلى أن بعض الحالات ربما لم تسبب على الأرجح أعراضاً تدفع المرضى إلى طلب المساعدة.
وتُوسّعُ أبحاث أخرى من مدى فهمنا للحالات التي تعد معرَّضة لسوء التشخيص. فوفق دراسة نُشرت في فبراير (شباط) عام 2024 في «المجلة الطبية البريطانية للجودة والسلامة - BMJ Quality and Safety»، فإن 15 مرضاً فقط تمثل نحو نصف جميع الأضرار الجسيمة الناجمة عن الأخطاء التشخيصية، في حين تُمثل الخمسة الأوائل - السكتة الدماغية، وتَعَفُّن الدم، والالتهاب الرئوي، والجلطات الدموية في الأوردة، وسرطان الرئة -نحو 39 في المائة.
ما القاسم المشترك بين كثير من هذه الحالات؟ يقول الدكتور بيتس: «لديهم أعراض خفية نسبياً يمكن أن تُعزى إلى أسباب أخرى، وقد يكون من الصعب تحديد متى تكون إحدى هذه الحالات موجودة».
المعرضون لخطر أكثر
مَن الأكثر عُرضة للخطر؟ لا يقتصر الأمر على صعوبة تحديد بعض التشخيصات، بل إن هناك فئات محددة من الأشخاص أكثر عرضة لهذا السيناريو. فقد أشارت دراسة «المجلة الطبية البريطانية للجودة والسلامة - BMJ Quality and Safety» لعام 2024 إلى أن النساء والأقليات أكثر عرضة بنسبة 20 في المائة إلى 30 في المائة من الرجال البيض لتجربة تشخيصات خاطئة أو متأخرة.
يشتبه الدكتور بيتس في أن بعض الأشخاص لا يتحدثون إذا شعروا بأن تشخيصهم خاطئ، أو إذا كانوا يرغبون في الحصول على رأي ثانٍ. ويضيف قائلاً: «إذا كنت تعتقد أن شيئاً ما لا يسير على ما يرام، أو أن حالتك لا تتحسن، فأنت بحاجة إلى أن تُعرب عمَّا يدور في نفسك».
قد يكون كبار السن أيضاً أكثر عُرضة للأخطاء التشخيصية بسبب مشكلات الذاكرة والإفراط في تناول الأدوية. كما أنهم يميلون إلى الإصابة بأمراض مزمنة يمكن أن تُعقّد عملية تشخيص حالة أخرى.
يقول الدكتور بيتس: «يميل المرضى الأكبر سناً إلى وجود مزيد من المشكلات الصحية لديهم. ومن المحتمل أنهم يشكون أقل أيضاً من المرضى الأصغر سناً -فهم أكثر استعداداً لتحمل الأمور».
أسباب الخطأ
بصفة عامة، يمكن إرجاع الأخطاء التشخيصية إلى عدد قليل من الأسباب، وهي كالتالي:
• خطأ الطبيب: يقول الدكتور بيتس إن نحو 40 في المائة من الأخطاء التشخيصية تندرج تحت هذه الفئة. ففي مواجهة مجموعات غير واضحة أو معقدة من الأعراض التي يمكن أن تشير إلى مجموعة متنوعة من الحالات المرضية، «قد يُغفل الأطباء شيئاً ما»، كما يقول. «وقد يكون من الصعب للغاية تحديد التشخيص السليم من بين كل الأشياء الجارية».
• التأخير: صعوبة تنسيق جدول مواعيد المريض والطبيب، أو الخوف من إجراء فحص تشخيصي ضروري، أو القلق بشأن الحصول على تشخيص «خاطئ» هي من بعض الأسباب الشائعة التي قد تؤدي إلى التأخير.
على سبيل المثال، يقول الدكتور بيتس إن نحو ثلثي الأشخاص الذين تخرج نتائج اختبار البراز لديهم إيجابية (مؤكدة) للإصابة بسرطان القولون -وهو نوع من اختبارات الفحص التي تكشف عن وجود الدم في البراز- فقط، يقومون على الفور بجدولة ميعاد لتنظير القولون، وهو الاختبار الأساسي للكشف عن سرطان القولون والمستقيم. ويضيف: «هذه شراكة».
• ضعف التواصل: قد لا يشرح الأطباء للمرضى بشكل كافٍ كيف تؤثر عليهم بعض الحالات، لا سيما أولئك الذين تمر أعراضهم من دون أن يلاحظها أحد، كما يقول الدكتور بيتس. لكنَّ المرضى يمكن أيضاً أن يكون تواصلهم بشكل غير كافٍ. ويضيف: «قد يكون هذا الأمر أكثر شيوعاً لدى المرضى الأكبر سناً، الذين يأملون فقط أن تختفي أعراضهم». ثم يتابع: «إذا كنت تعاني من أعراض مقلقة للغاية، فمن الأفضل دائماً إخبار طبيبك، وهو من يمكنه اتخاذ قرار ما إذا كان يجب عليك الحضور من عدمه».
1 من كل 5 بالغين يدخلون المستشفى يتعرضون للأذى أو يفارقون الحياة كل عام بسبب خطأ في التشخيص
لحماية نفسك من الأخطاء التشخيصية
يقدم الدكتور ديفيد بيتس، الأستاذ في قسم الطب في مستشفى «بريغهام والنساء» التابع لجامعة «هارفارد»، ومدير مركز أبحاث وممارسات سلامة المرضى التابع له، هذه النصائح لتقليل مخاطر تعرضك لخطأ تشخيصي:
• اطلب تفسيرات بديلة. إذا لم تكن راضياً عن تشخيصك، فاسأل طبيبك: «ماذا يمكن أن يكون (السبب) غير ذلك أيضاً؟». يقول الدكتور بيتس: «من المغري التركيز على شيء ما، وأحياناً ما نركز على الشيء الخطأ. من المعقول أن تسأل طبيبك عمّا إذا كان متأكداً من تشخيصك، وما إذا كان يجري اختبارات لاستبعاد أمور أخرى».
• اطلب مراجعة الأدوية. يمكن لهذه المعلومات أن تضيف سياقاً حيوياً لملاحظات الطبيب. يقول: «من خلال قائمة الأدوية الخاصة بك فقط، من السهل جداً على الطبيب استنتاج الحالات التي لديك. إنها تعطينا فكرة جيدة جداً عمّا يجري».
• اعتمد على رفيق موثوق به. اصطحاب أحد أفراد عائلتك أو صديق مقرب معك إلى المواعيد الطبية سوف يساعدك على تذكر المعلومات الأساسية والتصرف بناءً عليها. ويضيف: «وجود شريك رعاية، أو شخص يعرفك ومستعد لمساعدتك في الإعراب عن نفسك مع فريقك الطبي، أمر مفيد للغاية».
• اطلب رأياً ثانياً. إذا شعرت بأن تقييم طبيبك غير صحيح، أو بأنك لا تشعر بأن أحداً يُنصت إلى ما تقول، فاطلب مقدم رعاية أو إخصائياً آخر. يقول الدكتور بيتس: «هذا منطقي. إذا انزعجوا من ذلك، فهناك خطأ ما بهم وليس بك».
عواقب كبيرة وصغيرة
يمكن أن تؤدي الأخطاء التشخيصية إلى سلسلة من المشكلات الأخرى، مما يعني:
- أنك قد لا تحصل على الراحة التي تحتاج إليها.
- أن حالتك تتدهور، ربما بشكل خطير.
- أنك تقضي وقتاً وتنفق مالاً في البحث عن التشخيص الصحيح.
= أن تصاب بالقلق أو الاكتئاب بسبب عدم وجود إجابات.
لحسن الحظ، مع ذلك، فإن الغالبية العظمى من الأخطاء طفيفة ولا تؤدي إلى عواقب وخيمة. يقول الدكتور بيتس: «بعضها أسوأ وأكثر عرضة للتسبب في مشكلات خطيرة من غيرها. لكن أغلبها يتم حله في النهاية ويتعافى المريض بصورة جيدة».
* رسالة هارفارد «مراقبة صحة المرأة » - خدمات «تريبيون ميديا».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"الصحة" تُوجِّه 9 نصائح مهمة لحج صحي وآمن.. تعرَّف عليها
"الصحة" تُوجِّه 9 نصائح مهمة لحج صحي وآمن.. تعرَّف عليها

صحيفة سبق

timeمنذ 3 ساعات

  • صحيفة سبق

"الصحة" تُوجِّه 9 نصائح مهمة لحج صحي وآمن.. تعرَّف عليها

وجَّهت وزارة الصحة عبر منصتها التوعوية "عش بصحة" مجموعة من الإرشادات الصحية التوعوية لضيوف الرحمن؛ وذلك في إطار جهودها المستمرة لتعزيز الوعي الصحي خلال موسم الحج، وضمان أداء المناسك في أجواء آمنة بعيدًا عن الإجهاد والمخاطر الصحية. وشملت النصائح أهمية شرب المياه بانتظام؛ للحفاظ على الترطيب، وتجنُّب الجفاف، مع استخدام المظلة عند التنقل تحت أشعة الشمس، والحرص على ارتداء الكمامة، خاصة في أماكن الازدحام؛ للوقاية من الأمراض التنفسية. كما شددت "الصحة" على ضرورة غسل اليدين بشكل دائم، وتجنُّب مشاركة الأدوات الشخصية، مثل المناشف وأدوات الحلاقة؛ لأن ذلك وسيلة فعَّالة للحد من انتشار العدوى. وفي الجانب الغذائي أوصت الوزارة الحجاج بـتجنُّب الأطعمة المكشوفة، واختيار وجبات صحية ومتوازنة، مع عدم الإفراط في تناوُل الطعام حفاظًا على سلامة الجهاز الهضمي خلال فترة أداء المناسك. وفيما يخص الحركة والتنقل دعت "الصحة" إلى تجنُّب السير حافي القدمين تفاديًا للإصابات أو الحروق، والتنبيه إلى عدم التزاحم أو التسلق في الأماكن المرتفعة حفاظًا على السلامة العامة في مواقع أداء الشعائر. وتندرج هذه التوصيات ضمن حملة الوزارة التوعوية تحت شعار "حج بصحة"، التي تهدف إلى تمكين الحجاج من إتمام مناسكهم بأمان، وتعزيز مفاهيم الوقاية والوعي الصحي خلال موسم الحج.

رغم اعتزال NBA.. هذه أسرار لياقة دوين وايد البدنية والذهنية
رغم اعتزال NBA.. هذه أسرار لياقة دوين وايد البدنية والذهنية

الرجل

timeمنذ 3 ساعات

  • الرجل

رغم اعتزال NBA.. هذه أسرار لياقة دوين وايد البدنية والذهنية

كشف نجم كرة السلة الأمريكي السابق دوين وايد لموقع Men's Journal تفاصيل روتينه الصباحي، الذي ما زال يلتزم به بدقة بعد اعتزاله اللعب الاحترافي، مؤكدًا أن الحفاظ على صحته الجسدية والذهنية لا يزال أولوية قصوى في حياته اليومية، وقال وايد: "إذا لم يكن جسدي في حالة جيدة، فلن يكون أي شيء آخر كذلك". ورغم انتهاء مسيرته الأسطورية داخل ملاعب الـNBA، والتي توج خلالها بثلاث بطولات دوري، وأحرز خلالها أرقامًا مذهلة، إلا أن التزامه بالعناية الذاتية لم يتراجع قيد أنملة، بل تحوّل إلى أسلوب حياة متكامل، يوازن فيه بين النشاط البدني والاستشفاء الذهني. الاستيقاظ قبل الجميع.. أول خطوة نحو التوازن قال وايد إنه يبدأ يومه عادةً في الساعة الخامسة أو السادسة صباحًا، قبل استيقاظ باقي أفراد عائلته، ويحرص على منح نفسه ساعتين من التركيز الكامل على جسده وعقله. يتضمن هذا التوقيت المبكر تمارين رياضية مكثفة، يدخل خلالها في حالة من الاتصال الذاتي العميق، مشيرًا إلى أن هذه الساعات تمنحه صفاءً ذهنيًا وانطلاقة قوية لليوم. اقرأ أيضاً هذه هي الروتينات الصباحية عند الناجحين في عملهم وإلى جانب التدريبات، يخصص دوين وقتًا لجلسات الساونا والغطس البارد، وهي طقوس اعتاد عليها في سنوات الاحتراف، ولا يزال يراها ضرورية لتعزيز الاستشفاء الجسدي والذهني، كما يدمج في روتينه تطبيقات التأمل الذهني، قائلاً: "أفتح هاتفي وأبدأ جلسة تأمل سريعة، أضبط من خلالها نواياي لهذا اليوم". فلسفة العطاء والاسترجاع وايد شدد على أهمية أن يعيد الإنسان إلى جسده ما يأخذه منه، إذ يقول: "ندفع أنفسنا في التمرين وننسى أن نُعيد التوازن. أنا أؤمن بوجوب تعويض ما أستهلكه جسدي"، ولهذا السبب، يحرص على التغذية السليمة وتناول المكملات الغذائية، وهو ما يفسر شراكته الحالية مع شركة Thorne. اليوم، يُعد دوين وايد نموذجًا ملهمًا لرياضي اعتزل الأضواء، لكنه لم يعتزل الاهتمام بصحته ورفاهيته، ويدعو الجميع إلى تبني روتين صباحي يعزز القوة البدنية والنفسية على حدّ سواء.

الولايات المتحدة ستزيد القيود على لقاحات كوفيد
الولايات المتحدة ستزيد القيود على لقاحات كوفيد

الشرق الأوسط

timeمنذ 3 ساعات

  • الشرق الأوسط

الولايات المتحدة ستزيد القيود على لقاحات كوفيد

تعتزم الولايات المتحدة زيادة القيود على تلقي اللقاحات المضادة لكوفيد، مع حصر التوصية بها للأشخاص في سن 65 عاماً وما فوق، أو لأولئك المعرضين للخطر بصورة أكبر، على ما أعلن مسؤولان أميركيان رفيعا المستوى، الثلاثاء. ووفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية، كتب المسؤولان في إدارة الغذاء والدواء الأميركية (إف دي إيه) مارتي مكاري وفيناياك براساد في مقال أن هذا التغيير في السياسة من شأنه أن يسمح بمواءمة التوصيات الأميركية مع تلك التي تطبقها الدول المتقدمة الكبرى الأخرى منها دول الاتحاد الأوروبي. وأضافا في النص الذي نشرته مجلة «ذي نيو إنغلاند جورنال أوف ميديسين» الطبية: «بينما توصي كل الدول الغنية الأخرى بتلقيح كبار السن (الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاماً بشكل عام) أو الأشخاص المعرضين للإصابة بحالة خطيرة من كوفيد-19، اعتمدت الولايات المتحدة مقاربة موحدة لمختلف الفئات العمرية». وستقتصر توصيات إدارة الغذاء والدواء الأميركية بالتطعيم ضد كوفيد-19 على الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 65 عاماً وما فوق، أو الذين تتراوح أعمارهم بين ستة أشهر و64 عاماً ولديهم عامل خطر واحد على الأقل للإصابة بشكل خطر من المرض. وتعريف عوامل الخطر واسع النطاق من الربو إلى الإيدز ومرض السكري والبدانة والفصام أو حتى التدخين أو عدم ممارسة نشاط بدني. وستطلب إدارة الغذاء والدواء من مختبرات الأدوية إجراء تجارب سريرية حول فوائد اللقاحات للأشخاص الأصحاء الذين تقل أعمارهم عن 65 عاماً بحسب المسؤولين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store