logo
#

أحدث الأخبار مع #مستقبل_العمل

أكاديميون يدعون إلى دمج الذكاء الاصطناعي في التعليم العالي
أكاديميون يدعون إلى دمج الذكاء الاصطناعي في التعليم العالي

الإمارات اليوم

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • علوم
  • الإمارات اليوم

أكاديميون يدعون إلى دمج الذكاء الاصطناعي في التعليم العالي

دعا أكاديميون خلال فعاليات اليوم الثاني من مؤتمر الشارقة الدولي الثاني للتعليم، إلى تعزيز دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في قطاع التعليم العالي، بما يسهم في إعداد جيل من الخريجين القادرين على مواكبة متطلبات سوق العمل المستقبلي، مؤكدين أن الذكاء الاصطناعي شريك البشر، لا بديلاً عنهم في التعليم. وقالت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة الجامعة الأميركية في الشارقة، خلال فعاليات اليوم الثاني من المؤتمر: «باعتبارنا تربويين ومبتكرين، لدينا مسؤولية مشتركة في التكيّف مع الذكاء الاصطناعي، والعمل على دمجه بطرق مدروسة تُسهم في تمكين طلابنا وخدمة المجتمع، ومن خلال ترسيخ قيم التعاطف والإبداع والتفكير النقدي في قلب العملية التعليمية، يمكننا أن نضمن أن يكون الذكاء الاصطناعي شريكاً في تعزيز القدرات البشرية، لا بديلاً عنها، ويجسّد هذا المؤتمر التزامنا السعي إلى استكشاف الإمكانات التحولية للذكاء الاصطناعي بطريقة واعية وتعاونية وهادفة». وأكد مدير الجامعة الأميركية في الشارقة، الدكتور تود لورسن، أن المشاركة الواسعة والنقاشات العميقة أظهرت إجماعاً واضحاً على أن الجامعات يجب أن تقود عملية دمج الذكاء الاصطناعي في التعليم، لا أن تكتفي بالتفاعل معها، مضيفاً: «علينا اليوم أن نستثمر في الأطر الأكاديمية والأخلاقية والعملية المناسبة، لضمان إسهام الذكاء الاصطناعي في دعم رسالتنا الجوهرية في التعليم والاستكشاف وخدمة المجتمع». وأكد نائب مدير الجامعة الأميركية في الشارقة للشؤون الأكاديمية وكيل الجامعة، الدكتور محمد الترهوني، أن تطبيقات الذكاء الاصطناعي مهمة في عملية استدامة التعليم، فهي اليوم ليست خياراً، لكنها ضرورة، لأن الطلاب من الأعمار الصغيرة والمراحل الأساسية يستخدمون الذكاء الاصطناعي، وبالتالي على الجامعات مواكبة ذلك التطور، وإتاحة الفرصة للطلاب لتعلم مهارات كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي؛ ليس لتلقي المعرفة فقط، ولكن لتنمية مهاراتهم في التفكير النقدي والتواصل، وبالتالي، فإن استخدامه بات مهماً في قطاع التعليم. وأضاف لـ«الإمارات اليوم»، أن الذكاء الاصطناعي يؤثر بشكل واضح في تطور قطاع التعليم، فالجامعات يجب أن يكون لديها فرصة لذلك، ولكن في الوقت ذاته هناك تحديات، إذ يجب إعداد المعلمين بصورة أمثل لاستخدامه في التدريس وتقييم مهارات الطلاب، إضافة إلى الجانب الأخلاقي للاستخدام. وقال نائب مدير الجامعة للشؤون الأكاديمية والتعليم في مرحلة البكالوريوس، الدكتور جيمس غريفن: «تميّز المؤتمر بالعمق الفني الملحوظ عبر استعراضه أوراقاً بحثية دقيقة حول نماذج التعلم التكيفي، ومنصات التدريس المعززة بالذكاء الاصطناعي، ومعايير الجاهزية المؤسسية، ودور نماذج اللغة الكبيرة في بيئات التعليم. وقدّمت هذه المداخلات خريطة طريق عملية تمكّن الجامعات من تبني الذكاء الاصطناعي بجدية أكاديمية وابتكار حقيقي، حيث عكست هذه النقاشات مستوى من التحديد والرؤية المستقبلية اللازمين للانتقال من النظرية إلى التطبيق». ودعا مختصون خلال جلسة نقاشية بعنوان «ردم فجوة المهارات في الذكاء الاصطناعي: دور التعليم العالي في تشكيل القوى العاملة المستقبلية»، إلى ضرورة دمج المهارات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي في المناهج الدراسية، مع الحفاظ على الصلابة الأكاديمية والملاءمة لسوق العمل. بدور القاسمي: . لدينا مسؤولية مشتركة في التكيّف مع الذكاء الاصطناعي والعمل على دمجه بطرق مدروسة لتمكين طلابنا. الدكتور تود لورسون: . الجامعات يجب أن تقود عملية دمج الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية. الدكتور محمد الترهوني: . تطبيقات الذكاء الاصطناعي مهمة في عملية استدامة التعليم.

مطارات دبي تُعزز جاهزية كوادرها للمستقبل عبر أسبوع التعلّم في مكان العمل
مطارات دبي تُعزز جاهزية كوادرها للمستقبل عبر أسبوع التعلّم في مكان العمل

زاوية

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • زاوية

مطارات دبي تُعزز جاهزية كوادرها للمستقبل عبر أسبوع التعلّم في مكان العمل

الخبير المستقبلي والمؤلف، توماس كولوبولوس، يتحدث عن التوجهات التي ستُعيد تشكيل بيئة العمل مشاركة واسعة تضم أكثر من 35 متحدثاً، و20 جلسة تفاعلية، وحضور 1000 موظف من مطارات دبي دبي، الإمارات العربية المتحدة، في إطار التزامها الراسخ بتعزيز ثقافة التعلّم المستمر والابتكار، وتمكين كوادرها من لعب دور محوري في تشكيل مستقبل قطاع الطيران، تنظم مطارات دبي، الجهة المشغلة لمطار دبي الدولي، الأكثر ازدحاماً بالمسافرين الدوليين في العالم، ومطار دبي ورلد سنترال - آل مكتوم الدولي، فعاليات "أسبوع التعلّم في مكان العمل" 2025 تحت شعار "التواصل مع المستقبل". يستضيف هذا الحدث، الذي يُقام في الفترة من 12 إلى 16 مايو تزامناً مع الأسبوع العالمي للتعلّم في مكان العمل، نخبة من خبراء القطاع والمتحدثين الضيوف، إلى جانب مسؤولين من مختلف الوحدات في مطارات دبي، بهدف تبادل الخبرات واستشراف آفاق صناعة السفر متسارعة التغير. ويُعدّ أسبوع التعلّم هذا العام، الذي يشهد مشاركة أكثر من 35 خبيراً، و20 جلسة تفاعلية، وحضور 1000 موظف، الأكبر من نوعه الذي تنظمه مطارات دبي حتى اليوم. تتضمن فعاليات الأسبوع جلسة حوارية تجمع بول غريفيث، الرئيس التنفيذي لمطارات دبي، وعصام كاظم، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للتسويق السياحي والتجاري، لمناقشة تجربة الضيوف وأهمية التعاون المشترك لتعزيز مكانة دبي كمركز عالمي رائد. كما سيشارك الخبير المستقبلي والمؤلف المرموق، توماس كولوبولوس، الأستاذ بجامعة بوسطن، رؤيته حول مستقبل المجتمعات والاتصال، مع التركيز على التوجهات الجديدة التي ستعيد تشكيل بيئة العمل، وأسلوب الحياة ووسائل الترفيه في السنوات القادمة. من جهته قال مشاري البناي، الرئيس التنفيذي للموارد البشرية في مطارات دبي، قائلاً: "يُمثل كوادرنا أساس نجاحنا ودافع تقدمنا نحو المستقبل. ويجسد أسبوع التعلّم في مكان العمل التزامنا الراسخ بتنمية ثقافة النمو المستمر، وإذكاء الشغف بالمعرفة وتعزيز التطور المهني المستدام. إن استثمارنا الاستراتيجي في مواردنا البشرية، وتزويدهم بفرص تعلم نوعية ومُثرية، يهدف في جوهره إلى تمكينهم وقيادتهم نحو التميز، وبالتالي تعزيز موقعنا الريادي كوجهة العمل الأولى والمفضلة للكفاءات المتميزة." وأضاف: "صُمم برنامج هذا الأسبوع بعناية فائقة لضمان تزويد موظفينا بالمهارات الأساسية التي لا غنى عنها، والرؤى المتعمقة التي تنير دروب المستقبل، والحوارات القيمة التي تثري خبراتهم وتدفع بمسيرتهم المهنية نحو آفاق أرحب، مساهمين بذلك بقوة في نمو وازدهار قطاع الطيران بأكمله." يتضمن البرنامج الممتد على مدار أسبوع تجارب تعلّم مُعمّقة وجلسات حصرية يقودها نخبة من الخبراء والقيادات الفكرية من مؤسسات عالمية، تشمل جامعة كرانفيلد، وطيران الإمارات، ودائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، ومؤسسة غالوب، وغيرها. يركز البرنامج بشكل خاص على تقديم رؤى تطويرية استشرافية تُلهم الابتكار وتُعزز النمو. وقد تم تصميم هذا البرنامج الطموح بعناية فائقة ليقوم على ثلاثة محاور أساسية ومترابطة: الإلهام، والنمو، والمشاركة. يهدف البرنامج في جوهره إلى تمكين موظفي مطارات دبي من خلال تعزيز قيادة الفكر، وتزويدهم بالمهارات المستقبلية الضرورية، وترسيخ ثقافة التعاون الشامل بين جميع الأقسام والوحدات التنظيمية. تُعزز مطارات دبي التزامها بالتطوير المستمر لكوادرها عبر مبادرات رائدة، من بينها "مركز التعلّم المفتوح"؛ منصة رقمية ثرية تتيح للموظفين الوصول إلى أكثر من خمسة آلاف دورة تدريبية متخصصة. كما تتبنى المؤسسة جدولاً سنوياً شاملاً يضم أكثر من 300 برنامج تدريبي نوعي، يغطي طيفاً واسعاً من المجالات الحيوية، تشمل القيادة المُلهمة، والتحول الرقمي المبتكر، وتعزيز سهولة الوصول الشامل، والارتقاء بمستوى الرفاهية، وغيرها. وفي إنجازٍ يعكس التزامها الراسخ ببيئة عمل استثنائية، حصدت مطارات دبي في وقت سابق من هذا العام "جائزة غالوب لبيئات العمل الاستثنائية لعام 2025"، تقديراً لاستراتيجياتها المتميزة في مجال تعزيز مشاركة الموظفين وولائهم. كما نال فريق تجربة التعلّم في المؤسسة تكريماً مرموقاً تمثل في "جائزة التميّز في التعلّم والتطوير" خلال حفل توزيع جوائز HR Brilliance، اعترافاً بالتأثير والإنجازات الملموسة التي حققها "أسبوع التعلّم في مكان العمل" في نسخته السابقة. حول مطارات دبي مطارات دبي هي الجهة المشغّلة لكل من مطار دبي الدولي، ومطار آل مكتوم الدولي. تعمل مطارات دبي على تحقيق التوازن بين الشركاء والجهات المعنية بهدف تعزيز نمو قطاع الطيران في دبي وحماية المرونة التشغيلية لتوفير مطارات آمنة وتقديم تجربة سفر استثنائية للضيوف المسافرين. في عام 2024، استقبل مطار دبي الدولي 92.3 مليون مسافر، وهو أعلى معدل حركة سنوية في تاريخه. مطار دبي الدولي هو المطار رقم واحد في العالم من حيث الحركة الدولية للمسافرين وفقاً لتقرير مجلس المطارات الدولي لعام 2023. يجسد مطار آل مكتوم رؤية دبي لمستقبل قطاع الطيران. ومع خطط التوسعة التي تم الإعلان عنها في مايو 2024، والتي تتضمن استثمارات قياسية بقيمة 35 مليار دولار أمريكي، سيعمل مطار آل مكتوم الدولي على إعادة تشكيل مشهد الطيران. خلال العقد المقبل، ستصل الطاقة الاستيعابية لمطار آل مكتوم إلى 150 مليون مسافر سنوياً، وبطاقة استيعابية نهائية تصل إلى 260 مليون مسافر و12 مليون طن من البضائع. بمدرجاته الخمسة وتصميمه المستقبلي، يهدف مطار آل مكتوم الدولي إلى إحداث ثورة في قطاع السفر الجوي العالمي، مع وضع معايير جديدة للكفاءة وتجربة المسافرين للخمسين عاماً القادمة. -انتهى-

انطلاق قمة تكنولوجيا الموارد البشرية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2025
انطلاق قمة تكنولوجيا الموارد البشرية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2025

Dubai Iconic Lady

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • Dubai Iconic Lady

انطلاق قمة تكنولوجيا الموارد البشرية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2025

بمشاركة نخبة من قادة المستقبل في العمل تحت شعار 'مستقبل العمل هنا' الإمارات العربية\دبي\مايو2025 تستعد قمة تكنولوجيا الموارد البشرية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بنسختها الحادية عشرة للانطلاق في يومي 13 و14 مايو 2025. حيث تجمع كبار قادة الموارد البشرية من المنطقة والعالم لاكتشاف مستقبل العمل والابتكار في إدارة رأس المال البشري. و تأتي هذه النسخة تحت شعار 'مستقبل العمل هنا ( جريء. رقمي. وإنساني بامتياز)'. و ذلك من خلال إستضافة القمة عقولاً رائدة للنقاش حول مواضيع محورية مثل 'التحول الرقمي-الرفاه المؤسسي-القيادة المستقبلية-الذكاء الاصطناعي القائم على الاستقلالية إضافة إلى المصافحة الرقمية' و التي تمزج ما بين التقنية واللمسة البشرية. كما تشير الإحصائيات إلى أن 66% من المؤسسات في المنطقة تستثمر في الذكاء الاصطناعي. بينما يشارك 93% من رؤساء الموارد البشرية بشكل منتظم في اجتماعات مجالس الإدارة. ما يؤكد الأهمية الاستراتيجية المتزايدة للموارد البشرية. و التي تأتي في ظل التغيرات المتسارعة في بيئة العمل ,عطفا على التقدم التكنولوجي والتحولات الاجتماعية. تمثل القمة منصة حيوية لمعالجة التحديات والفرص التي ترسم ملامح منظمات المستقبل, بحيث سوف تستعرض القمة موضوعات مثل تجديد تجربة الموظف. الدمج المسؤول للذكاء الاصطناعي. وتقديم استراتيجيات عملية وحلول مبتكرة لبناء بيئات عمل مرنة تتمحور حول الإنسان. وسوف يسلط الخبراء الضوء على تسارع استخدام الذكاء الاصطناعي في مجالات مثل التوظيف التنبؤي. تحليلات الأفراد. وأتمتة العمليات؛ إلى جانب تعزيز تجارب رقمية إنسانية تركز على رفاه الموظف ومقاومة الإرهاق البدني و الذهني . فضلاً عن التحول نحو قوى عاملة تعتمد على المهارات والتعلم المستمر والهياكل المرنة بدلاً من النماذج التقليدية. ومن جانبه صرح المتحدث الرئيسي في الجلسة الافتتاحية. الدكتور أوليغ كونوفالوف ' المصنف كأفضل مدرب عالمي والملقب بـ'دافنشي القيادة المستقبلية'. قائلا 'نؤكد ان مهمتنا هي ابرازالتفوق في بعضنا البعض, مضيفا ' أنا متحمس للتعاون مع أفضل العقول لإيجاد حلول عملية وتحويل الأفكار إلى نتائج ملموسة ذات قيمة تفوق التوقعات, دور قادة الموارد البشرية أساسي ,فهم من يصنعون عمالقة الغد. الرؤية تخلق قيمة مالية تفوق المنتج الجيد بـ25 إلى 30 ضعفاً. وسأشارك نماذج عملية لتحويل الفرق إلى قادة اصحاب رؤى يحققون النجاح في سوق العمل .' و اضاف الدكتور جاسم العوضي. خبير التحول الرقمي وتطبيقات الذكاء الاصطناعي. قائلا: 'أنا متحمس للتفاعل مع أبرز قادة الموارد البشرية في المنطقة. هذه القمة مهمة بشكل خاص هذا العام. حيث ننتقل من مرحلة التجريب إلى دمج الذكاء الاصطناعي في صميم المنظمات. في جلستي تحت عنوان 'التقنية كممكن لا كمُبدل'. سأطرح إطاراً عملياً لدمج الأتمتة مع الإنسان. مع أمثلة حية عن منظمات تستخدم التكنولوجيا لتعزيز الثقة والثقافة والابتكار. واستراتيجيات فعالة لتأهيل الموظفين للمستقبل.' و اعرب الدكتور مصطفى غنيمة. مدير التحول في الموارد البشرية بمجموعة السعودي الألماني الصحية. عن حماسه البالغ قائلاً: 'أتطلع للتواصل مع قادة الموارد البشرية والتقنية الذين يرسمون مستقبل العمل. في جلستي بعنوان 'ابقَ هادئاً واستمر و وفر مساحة للتوازن النفسي في مؤسستك'. سأقدم حلولاً عملية تذكرنا أن في خضم التحول الرقمي. لا بد من الحفاظ على الصفاء الذهني والتوازن العاطفي كأولويات استراتيجية.' وفي سياق متصل قالت لاريسا ريدايلي. خبيرة القيادة الإيجابية وتطوير المواهب 'أتطلع إلى حوارات عميقة تتجاوز التقنية والترندات. إلى بئية عمل انسانية فعلاً. من خلال هذه القمة التي تجمع بين الثقافة. والتكنولوجيا. والناس وهناك تبدأ التحولات الحقيقية.' وأكدت لاريسا أن المشاركين سيكتسبون أدوات عملية لتجسيد مفاهيم الرفاه. والقيادة الواعية. وبناء ثقافات قائمة على الرعاية والحيوية, مضيفة 'أفضل عائد اليوم ليس فقط على الاستثمار. بل على الحيوية والرعاية.' و اشار أندرو ستوتر-بروكس. المدير التنفيذي للتعلم في شركة إلى أن القمة تتيح فرصة فريدة للتفاعل مع قادة القطاع. وتبادل الرؤى. واستكشاف أحدث الابتكارات في تكنولوجيا الموارد البشرية. ما يجعل هذا الحدث استثنائياً بحق.' وتؤكد قمة HR Tech MENA من جديد ريادتها في مواجهة تحديات الدمج بين التقنية واللمسة الإنسانية. واستثمار التحولات الرقمية لتقديم قيمة مضافة وبيئات عمل مزدهرة. و اختتم سيد ان. س.. المدير التنفيذي لشركة QnA International المنظمة للحدث قائلاً: 'قمة HR Tech MENA 2025 ستكون حدثاً مفصلياً لكل من يهتم بمستقبل العمل. هذه القمة لا تتعلق بالتكنولوجيا فقط , بل بالناس , و نحن نفخر بحشدنا لنخبة من المفكرين العالميين الذين يعيدون تخيل بيئة العمل بالإبداع. والتعاطف. والهدف المشترك.'

على هامش قمة الذكاء الاصطناعي بباريس.. «وزير الاتصالات» يبحث إنشاء مركز للبحث والتطوير لشركة إيرباص والتعاون مع أورنج في مجال تطبيقات الذكاء الاصطناعي
على هامش قمة الذكاء الاصطناعي بباريس.. «وزير الاتصالات» يبحث إنشاء مركز للبحث والتطوير لشركة إيرباص والتعاون مع أورنج في مجال تطبيقات الذكاء الاصطناعي

النهار المصرية

time١١-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • النهار المصرية

على هامش قمة الذكاء الاصطناعي بباريس.. «وزير الاتصالات» يبحث إنشاء مركز للبحث والتطوير لشركة إيرباص والتعاون مع أورنج في مجال تطبيقات الذكاء الاصطناعي

نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية؛ شارك الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى فعاليات قمة "العمل فى مجال الذكاء الاصطناعى" التى تستضيفها العاصمة الفرنسية باريس خلال الفترة من 10 الى 11 فبراير بمشاركة عدد من رؤساء الدول ورؤساء حكومات من نحو 30 دولة، وحوالى 60 وزير وسفير ومسئول حكومى بالإضافة إلى 20 رئيس مؤسسة دولية. حيث شارك الدكتور عمرو طلعت فى جلسة بعنوان "تسخير الذكاء الاصطناعى لمستقبل العمل" والتى تناولت رؤى عدد من القيادات الدولية حول تأثير الذكاء الاصطناعى على فرص العمل وتوصياتهم فى سبيل دعم القوى العاملة بالمهارات اللازمة للاستخدام الأمثل والمسئول لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعى. وعلى هامش مشاركته فى فعاليات القمة؛ عقد الدكتور عمرو طلعت اجتماعا مع فوتر فان ويرش الرئيس الدولى لشركة إيرباص Airbus العالمية المتخصصة فى مجال هندسة الطيران والفضاء؛ تم خلاله بحث إنشاء مركز للبحث والتطوير للشركة فى مصر. وتعد شركة إيرباص Airbus هى أكبر شركة طيران وفضاء فى أوروبا، حيث تقدم المنتجات والخدمات والحلول لقطاعات الطائرات التجارية والمروحيات والدفاع والفضاء. هذا وقد شهد الاجتماع استعراض مقومات صناعة التعهيد فى مصر، والنمو الذى تشهده هذه الصناعة الحيوية، فى ظل حرص الدولة على تهيئة بيئة جاذبة لاستثمارات الشركات العالمية، وتحفيزها على إقامة مراكز تعهيد لها فى مصر. كما تم تسليط الضوء على التسهيلات والحوافز المقدمة للشركات ضمن استراتيجية مصر الرقمية لتنمية صناعة التعهيد. حضر اللقاء الدكتورة هدى بركة مستشار وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتنمية المهارات التكنولوجية. كما عقد الدكتور عمرو طلعت لقاءا مع جيروم هاينك الرئيس التنفيذى لشركة أورنج فى الشرق الأوسط وإفريقيا، بحضور السفير علاء يوسف سفير مصر فى باريس، والمهندس ياسر شاكر الرئيس التنفيذى لأورنج مصر وعدد من قيادات شركة أورانج. واستعرضت الشركة أحدث تطبيقات الشركة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعى فى عدد من المجالات ومنها التدريب والمجالات الرياضية، حيث أعرب الرئيس التنفيذى لشركة أورنج الشرق الأوسط وإفريقيا عن تطلعه لتعزيز التعاون المشترك فى هذه المجالات. حضر اللقاء المهندسة شيرين الجندى مساعد وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للاستراتيجية والتنفيذ، والدكتورة هدى بركة مستشار وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتنمية المهارات التكنولوجية، و سماح عزيز المشرف على الإدارة المركزية للعلاقات الدولية بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والمهندس محمود صفراطه رئيس قطاع تطوير أسواق الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات. جدير بالذكر أن الدكتور عمرو طلعت كان قد شارك فى الاجتماع الوزارى التنسيقى لأعضاء الشراكة الدولية للذكاء الاصطناعى (GPAI) والدول المهتمة، الذى عقد على هامش قمة العمل فى مجال الذكاء الاصطناعى؛ حيث استعرض فى كلمته جهود مصر فى تعزيز استخدام الذكاء الاصطناعى.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store