أحدث الأخبار مع #مسرحكركلا


الشرق الأوسط
١٤-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الشرق الأوسط
رائعة كركلا «ألف ليلة وليلة» مجدداً في بيروت
كان يُفترض أن تُعرض مسرحية «ألف ليلة وليلة» للكبير عبد الحليم كركلا بدءاً من شهر يوليو (تموز) الماضي في العاصمة اللبنانية بيروت، بيد أن ظروف الحرب شاءت غير ذلك؛ تأجل الافتتاح الرسمي إلى أجلٍ غير مسمى، لكن التدريبات عادت، حتى قبل وقف الحرب، برغبة من المايسترو عبد الحليم كركلا. وها هي الفرقة تستعد لإطلاق عروض جديدة بدءاً من 11 أبريل (نيسان) الحالي على مسرح «الإيفوار»، لواحدة من أجمل وأمتع روائع كركلا. كركلا يبهر بمشهديات من قوس قزح (مسرح كركلا) مسرحية «ألف ليلة وليلة» هي بحق من جواهر ريبرتوار «فرقة كركلا». وقد عُرضت لأول مرة عام 2002، في قلعة بعلبك، خلال المهرجانات الدولية، ولقيت إعجاباً كبيراً، وجالت طوال الـ20 سنة الفائتة على مسارح عالمية عدة. عودة هذا العمل الساحر إلى بيروت فرصة جديدة لقطف المتع البصرية والسَّمعيَّة. عشرات الراقصين إلى جانب كبار الفنانين على رأسهم هدى حداد وجوزيف عازار (مسرح كركلا) وعلى «مسرح الإيفوار» الذي شيَّده كركلا لفرقته في حرش تابت في بيروت ليكون مقراً ومدرسة لفنون الرقص، سيتألَّق الراقصون بأزيائهم الأخَّاذة وهم يُعيدون على المسرح إحياء تلك القصة الشهيرة التي أصبحت عالمية، بأبعادها التراثية العربية وامتداداتها في التراثين الهندي والفارسي، وهو ما نراه حاضراً في الموسيقى والأزياء والخطوات الراقصة. ألهمت قصة «شهرزاد» و«شهريار» عبد الحليم كركلا كما ألهمت مبدعين كُثراً حول العالم، وأثَّرت بشكل كبير في الأدب العالمي والثقافة الشعبية، بعناصرها الغنية؛ من الحكواتي إلى جمهور الشارع وقصص السندباد وشهرزاد وعلاء الدين، التي أغنت أخيلة الشعوب ومبدعيهم. عمل يُخاطب الحواس كلها بالموسيقى واللون والحركة (مسرح كركلا) في «ألف ليلة وليلة» يكشِف مسرح كركلا النِّقاب عن سحر الشرق ليحيي حكايات الزمن الغابر، بأزياء تعكس سيمفونية من الألوان تتلألأ بلغة أجساد الراقصين على موسيقى «شهرزاد» لريمسكي كورساكوف، وموسيقى الـ«بوليرو» لموريس رافيل، حيث تتزاوج الآلات الغربية مع روعة الآلات الشرقية. فيما الموسيقى التراثية والحوار والإشراف العام لعبد الحليم كركلا. أما الكوريغرافيا فمن تصميم أليسار كركلا، والإخراج المسرحي لإيفان كركلا. قصة استلهمها كركلا كما فناني العالم من أخيلة «ألف ليلة وليلة»... (مسرح كركلا) يشترك في هذا العمل، إلى جانب راقصي مسرح كركلا، كبار نجوم المسرح والغناء، حيث تحضر غناءً وتمثيلاً هدى حداد، إلى جانب جوزيف عازار، والقدير غابريال يمّين، وسيمون عبيد، وكذلك ليا بوشعيا، مع الإطلالة المنتظرة دائماً على مسرح كركلا لعميد الفولكلور اللبناني عمر كركلا. كذلك يشارك في العمل فرنسوا رحمة، وجورج خوند، وأديب أبو حيدر. علماً أن مسرح كركلا يتعاون مع أهم الفنانين والتقنيين العالميين من رواد الفنون المسرحية والأوبرالية. وقد تجاوز عمر مسرح كركلا نصف قرن قدم خلالها مسرحياته الخلابة على خشبات أكبر المسارح ودور الأوبرا العالمية. بعد أن جابت مسارح العالم تعود «ألف ليلة وليلة» إلى الوطن (مسرح كركلا) عرضت فرقة كركلا أعمالها على مسرح «سادلرزويلز»، و«English National Opera House – الكوليزيوم»، و«مسرح بيكوك» في لندن، ومسرح «كينيدي سنتر» في واشنطن، ومسرح «كارنغي هول» في نيويورك، ومهرجان «سبولتو»، ومهرجان «وولف تراب» في الولايات المتحدة الأميركية، ودار أوبرا بكين (NCPA)، ومسرح «الشانزليزيه»، و«قصر المؤتمرات»، ومسرح «الأولمبيا» في باريس، و«مسرح أوساكا الوطني» في اليابان، و«دار أوبرا ريو دي جانيرو»، و«دار أوبرا فرانكفورت». وبطبيعة الحال أدت الفرقة عروضها في غالبية الدول العربية. تُقدم عروض «ألف ليلة وليلة» بإطلالتها الجديدة، تمام الساعة الثامنة مساء أيام الخميس والجمعة والسبت، بدءاً من يوم الجمعة 10 أبريل (نيسان) 2025.


ليبانون 24
١٨-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- ليبانون 24
"أصداء الشرق" أمسية للكونسرفتوار افتتاحا للموسم الموسيقي الشرقي
نظم المعهد الوطني العالي للموسيقى (الكونسرفتوار)، بدعوة من رئيسته المؤلفة الموسيقية هبة القواس، أمسية موسيقية بعنوان "أصداء الشرق"، أحيتها الأوركسترا الوطنية للموسيقى الشرق-عربية بقيادة المايسترو أندريه الحاج، في الكنيسة الأرمنية الإنجيلية الأولى في بيروت. حضر الأمسية الرئيس فؤاد السنيورة، الوزيران السابقان غطاس خوري ومحمد المشنوق، مدير عام وزارة الثقافة الدكتور علي الصمد، مدير عام وزارة الاتصالات الدكتور باسل الأيوبي، شخصيات سياسية وديبلوماسية وثقافية وإعلامية ومهتمون. وقد افتتح الكونسرفتوار حفلاته للأوركسترا الشرق – عربية لهذا الموسم بهذه الامسية، على أن تكون الحفلة المقبلة في الأول من نيسان مع الفنانة جاهدة وهبه، على مسرح "إيفوار" سن الفيل (مسرح كركلا). القواس بداية، قالت القواس: "الحفلة الليلة هي الأولى في موسم الأوركسترا الشرق - عربية، ليلة مميزة مع جذورنا وأصداء موروثنا الشرقي الذي نعيد إحياءه من خلال الأوركسترا. هذه الأوركسترا عملت منذ تأسيسها بأسلوب مختلف عن أسلوب العزف الذي اعتدنا عليه في الأوركسترات الشرق- عربية، وما يميزها ليس فقط الآلات وإنما طريقة العزف المختلف والمحترف". اضافت: "في هذه المناسبة، نعلن عن البدء بابتكار تقليد جديد للكتابة الموسيقية العربية ، إلى جانب عزف الأوركسترا من التراث الموسيقي، ولكن في الوقت نفسه ما نتمناه على المؤلفين الموسيقيين اللبنانيين والعرب الذين يكتبون للأوركسترات السمفونية وللأعمال العظيمة، أن يعتنوا بآلاتهم التقليدية، ونتوجه لهم أن يكتبوا تأليفًا عربيا حديثا جدا للأوركسترا التي بإمكانها أن تنفّذ هذه الأعمال. فبالإضافة إلى إعادة إحياء القديم، نطمح أن تكون الأعمال ذا بعد تأليفي يغني الريبيرتوار الشرق -عربي بمعناه العميق". البرنامج ولفت الكونسرفتوار في بيان، الى أن برنامج الامسية "تضمن بعض المؤلفات التي تحمل نفسا غربيا، وتخلل الأمسية عزف منفرد لعازف الفلوت نبيل مروة في مقطوعتين: "بين اللا والدو" – أندريه الحاج و "لونغ شهناز" – أدهم أفندي. مؤلفون لبنانيون عزفت الأوركسترا مؤلفاتهم بأداء محترف تحت إدارة عصا أندريه الحاج، الذي كان الافتتاح مع إحدى مقطوعاته "ملامح"، التي أخذت الحضور في رحلة ذات أبعاد موسيقية مختلفة. لتدخل بعدها نغمة أخرى في معزوفة "شذا" لجيلبير يمين عاكسةً الأصالة في الموسيقى اللبنانية. وفي امتداد لتنوع موسيقي طبَع البرنامج، عزفت الأوركسترا مقطوعة "بوليرو" للراحل وليد غلمية التي تضمنت هويته الموسيقية الفريدة والحديثة. ومع "ذكرى" مقطوعة المؤلف إياد كنعان، تمكن العازفون من إيصال الحنين المتلطي خلف نغماتها ليعبق في فضاء الكنيسة. في إطلالته المميزة على الفلوت، غرّد نبيل مروة منفردًا في مقطوعتَي الحاج وأفندي، اللتين حملتا روح المؤلفين مع إضافةٍ ساحرة من مروة. وقبل الختام الذي اختاره المايسترو من مارسيل خليفة "لونغا نهوند" التي تميزت بإيقاع رهيف أضفى حيوية على الحفل، و"سلطانة" لعلي الخطيب ذات الصوت الموسيقي الخاص، غنّى الجمهور رائعة الأخوين الرحباني "طريق النحل" مع الأوركسترا، فكانوا الصوت المرافق للموسيقى الفاتنة التي يحفظها اللبنانيون غيبًا للسيدة فيروز. وكانت لفتة مميزة من الحاج عبر إشراك الحضور غناءً مع الأوركسترا من خلال قصيدة "طريق النحل" مطبوعة وموزعة على الحاضرين، الذين تفاعلوا بحس موسيقي وغنائي مع الأغنية، فصدحت أصواتهم وكأنها كورس مرافق "ضل تذكرني وتذكر طريق النحل"، ما أضفى على الأمسية أجواءً مسكونة بالذاكرة والأصالة والزمن الجميل والتأثير الفيروزي والرحباني. برع المايسترو الحاج في نقل سحر الموسيقى الشرقية عبر توزيعها المتقن للوتريات وآلات النفخ والإيقاع، فشكلت سويًّا فسيفساء ملونة من الألحان، في تناغم مدهش وتلاقٍ متماهٍ مع الشرق في موسيقاه، عبّرت الأوركسترا عن أصالته بتمكّن مشهود لها عبر تاريخها الموسيقي".


LBCI
١٨-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- LBCI
"أصداء الشرق" افتتاحًا للموسم الموسيقي الشرقي مع الأوركسترا الشرق- عربية بقيادة أندريه الحاج (صور)
بدعوة من رئيسة المعهد الوطني العالي للموسيقى المؤلفة الموسيقية هبة القواس، نظم الكونسرفتوار الوطني أمسية موسيقية أحيتها الأوركسترا الوطنية للموسيقى الشرق-عربية بقيادة المايسترو أندريه الحاج، في الكنيسة الأرمنية الإنجيلية الأولى في بيروت. وحضر الأمسية شخصيات سياسية ودبلوماسية وإعلامية وثقافية، تقدمهم دولة الرئيس فؤاد السنيورة، والوزير السابق غطاس خوري، والوزير السابق محمد المشنوق، ومدير عام وزارة الثقافة د. علي الصمد، ومدير عام وزارة الاتصالات د. باسل الأيوبي، وحشد كبير من محبي الموسيقى وجمهور الكونسرفتوار الذي يواظب على حضور الحفلات الدورية التي يحييها المعهد. "أصداء الشرق" عنوان الأمسية التي افتتح بها الكونسرفتوار حفلاته للأوركسترا الشرق – عربية لهذا الموسم، والتي ستتوالى في مواعيد جديدة يُعلن عنها في حينه، على أن تكون الحفلة المقبلة في الأول من نيسان مع الفنانة جاهدة وهبه وستقام على مسرح "إيفوار" سن الفيل (مسرح كركلا). وافتتحت الأمسية رئيسة الكونسرفتوار د. هبة القواس بكلمة جاء فيها: "الحفلة الليلة هي الأولى في موسم الأوركسترا الشرق - عربية، ليلة مميزة مع جذورنا وأصداء موروثنا الشرقي الذي نعيد إحياءه من خلال الأوركسترا. هذه الأوركسترا عملت منذ تأسيسها بأسلوب مختلف عن أسلوب العزف الذي اعتدنا عليه في الأوركسترات الشرق- عربية، وما يميزها ليس فقط الآلات وإنما طريقة العزف المختلف والمحترف. وتابعت القواس: "وفي هذه المناسبة، نعلن عن البدء بابتكار تقليد جديد للكتابة الموسيقية العربية، إلى جانب عزف الأوركسترا من التراث الموسيقي، ولكن في الوقت نفسه ما نتمناه على المؤلفين الموسيقيين اللبنانيين والعرب الذين يكتبون للأوركسترات السمفونية وللأعمال العظيمة، أن يعتنوا بآلاتهم التقليدية، ونتوجه لهم أن يكتبوا تأليفًا عربيًا حديثًا جداً للأوركسترا التي بإمكانها أن تنفّذ هذه الأعمال. فبالإضافة إلى إعادة إحياء القديم، نطمح أن تكون الأعمال ذا بعد تأليفي يغني الريبيرتوار الشرق -عربي بمعناه العميق." برنامج شرقي اختير بعناية، وتضمن بعض المؤلفات التي تحمل نفسًا غربيًا، حيث تخلل الأمسية عزف منفرد لعازف الفلوت البارع نبيل مروة في مقطوعتين هما: "بين اللا والدو – أندريه الحاج" و "لونغ شهناز – أدهم أفندي". مؤلفون لبنانيون عزفت الأوركسترا مؤلفاتهم بأداء محترف تحت إدارة عصا أندريه الحاج، الذي كان الافتتاح مع إحدى مقطوعاته "ملامح"، التي أخذت الحضور في رحلة ذات أبعاد موسيقية مختلفة لتدخل بعدها نغمة أخرى في معزوفة "شذا" لجيلبير يمين عاكسةً الأصالة في الموسيقى اللبنانية. وفي امتداد لتنوع موسيقي طبَع البرنامج، عزفت الأوركسترا مقطوعة "بوليرو" للراحل وليد غلمية التي تضمنت هويته الموسيقية الفريدة والحديثة. ومع "ذكرى" مقطوعة المؤلف إياد كنعان، تمكن العازفون من إيصال الحنين المتلطي خلف نغماتها ليعبق في فضاء الكنيسة. وفي إطلالته المميزة على الفلوت، غرّد نبيل مروة منفردًا في مقطوعتَي الحاج وأفندي، اللتين حملتا روح المؤلفين مع إضافةٍ ساحرة من مروة. وقبل الختام الذي اختاره المايسترو من مارسيل خليفة "لونغا نهوند" التي تميزت بإيقاع رهيف أضفى حيوية على الحفل، و"سلطانة" لعلي الخطيب ذات الصوت الموسيقي الخاص، غنّى الجمهور رائعة الأخوين الرحباني "طريق النحل" مع الأوركسترا، فكانوا الصوت المرافق للموسيقى الفاتنة التي يحفظها اللبنانيون غيبًا للسيدة فيروز. وكانت لفتة مميزة من الحاج عبر إشراك الحضور غناءً مع الأوركسترا من خلال قصيدة "طريق النحل" مطبوعة وموزعة على الحاضرين، الذين تفاعلوا بحس موسيقي وغنائي مع الأغنية، فصدحت أصواتهم وكأنها كورس مرافق "ضل تذكرني وتذكر طريق النحل"، ما أضفى على الأمسية أجواءً مسكونة بالذاكرة والأصالة والزمن الجميل والتأثير الفيروزي والرحباني. وبرع المايسترو الحاج في نقل سحر الموسيقى الشرقية عبر توزيعها المتقن للوتريات وآلات النفخ والإيقاع، فشكلت سويًّا فسيفساء ملونة من الألحان، في تناغم مدهش وتلاقٍ متماهٍ مع الشرق في موسيقاه، عبّرت الأوركسترا عن أصالته بتمكّن مشهود لها عبر تاريخها الموسيقي.